رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التعليم العالي يستقبل الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية أرلين ARELEN

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية
ورئيس مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية أرلين ARELEN ، بحضور الدكتور محمد لطفي رئيس
الجامعة البريطانية في مصر ونائب رئيس شبكة أرلين، والدكتور ديفيد لوك الأمين العام للشبكة، وذلك بمجمع التعليم الخاص
بالقاهرة الجديدة.
وخلال الاجتماع أكد الوزير أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الجامعات العربية والأوروبية في ظل ما يشهده العالم من تغيُرات
وتحديات تتطلب فتح المزيد من قنوات التواصل ونقاط التلاقي مع الشركاء من مختلف دول العالم لتحقيق متطلبات التنمية.
ولفت الوزير إلى اهتمام مصر الراسخ بتدويل التعليم العالي كمحور أساسي للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث
العلمي، بما يُعزز مكانة مصر على خريطة التعليم العالمية، مشيرًا إلى الدور المحوري لجمهورية مصر العربية في الارتقاء بمنظومة
التعليم العالي في المنطقة العربية ككل.

وزير التعليم العالي يوضح ما تم استحداثه من مسارات تعليمية تنوعت بين جامعات حكومية

وأوضح الدكتور أيمن عاشور ما تم استحداثه من مسارات تعليمية تنوعت بين جامعات حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية،
فضلًا عن استضافة أفرع الجامعات الدولية المرموقة، وهو ما يفتح آفاق جديدة تُواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي
والدولي، وتُقدم جيلا من الشباب المؤهل وفق أحدث الأساليب والنظم والمعايير العالمية.
وأكد الوزير أهمية التعاون بين الجامعات العربية والأوروبية خاصة في مجال بناء القدرات القيادية لدى رؤساء الجامعات العربية
ونوابهم، وتدريبهم على المهارات الإدارية والتقنية اللازمة لقيادة وإدارة المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بمهارة وجودة، مُثمنًا
دور شبكة أرلين في هذا الصدد.

الدكتور عمرو عزت سلامة يستعرض أهداف شبكة ARELEN

واستعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أهداف شبكة ARELEN، ورؤيتها لدعم التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في
العالم العربي وأوروبا، ودورها في تعزيز تبادل أفضل الممارسات، وبناء القدرات، ودعم حلول مُبتكرة للتحديات التعليمية المعاصرة.
وأكد دكتور ديفيد لوك، أهمية تحقيق شراكات مستدامة ومثمرة من خلال توسيع مجالات التعاون بين الجامعات في المنطقة
العربية وأوروبا.
وتناول الدكتور محمد لطفي، الخُطط المُستقبلية لدعم إستراتيجية التعليم العالي في مصر وفقًا لخُطة الوزارة والاستعداد للعمل
المستمر مع الجامعات العربية لتعزيز إمكاناتها وتحقيق كامل قدراتها، لافتًا إلى العمل على تنفيذ برامج تدريبية للقيادات التعليمية
في الدول العربية.
شارك في الاجتماع الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية ، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية،
والدكتور إسماعيل عبد الغفّار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ونُخبة من أبرز خبراء التعليم العالي في عدد من الدول
العربية والأوروبية.
يٌذكر أن الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية (أرلين ARELEN) تم إطلاقها في عام 2014 كنتاج لمشروع Tempus
“القيادة في إدارة التعليم العالي” ، بتنسيق من جامعة كارديف متروبوليتان، و شارك في تأسيسها اتحاد الجامعات العربية؛ لتكون
منصة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات بين الجامعات في المنطقة العربية، وفي الوقت نفسه تكون بمثابة جسر بين المنطقة
العربية وأوروبا، وتسعى نحو إيجاد حلول للقضايا التعليمية الحالية أو المتوقعة.
كما تُركز شبكة ARELEN على الأنشطة التعاونية بين الجامعات في العالم العربي وأوروبا من خلال شبكة تضم 200 جامعة عربية،
و100 جامعة أوروبية.
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي
.

ختام ناجح لمعسكر شباب الجامعات العربية بالاكاديمية

قام سعادة  الدكتور  اسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية اليوم الاثنين الموافق 24 يوليو 2023 باختتام الدورة السابعة

لمعسكر شباب الجامعات العربية التابع لجامعة الدول والذى يقام بدعم من سعادة الدكتور اسماعيل عبد الغفار

رئيس الاكاديمية وبرعاية كريمة من معالى  احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية .

معسكر شباب

بينما قد اكد سعادة الاستاذ الدكتور رئيس الاكاديمية ترحيبه الكبير باستمرار عقد فعاليات معسكر شباب الجامعات العربية

بالاكاديمية وذلك تدعيما للعلاقات المتميزة بين جامعة الدول العربية والاكاديمية فى اطار دعم منظومة العمل العربى المشترك

.
بينما قد تم على هامش معسكر شباب الجامعات العربية عقد اليوم الثقافى للاكاديمية لطلاب شباب الجامعات العربية

اليوم الثقافى

بينما قد تضمن اليوم الثقافى محاضرتين عامتين وذلك على النحو التالى :

ولا : محاضرة عامة حول الاتجاهات الحديثة فى تطبيقات الذكاء الصناعى ودور الاكاديمية الرائد فى انشاء كلية الذكاء الاصطناعى بالعلمين .
وحاضر فيها الدكاترة احمد ابو الفرج وكيل كلية الذكاء الاصطناعى واحمد الشاعر الاستاذ بالكلية .

جامعة الدول العربية

ثانيا : محاضرة عامة حول التعريف بدور جامعة الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة العاملة فى اطار منظومة جامعة

الدول العربية وعرض لتجربة الاكاديمية الرائدة كبيت خبرة عربى ودولى متخصص فى التعليم والتدريب والبحوث والاستشارات

فى دعم منظومة العمل العربى المشترك .

وقد حاضر فيها الدكتور مصطفى رشيد مساعد رئيس الاكاديمية للشئون العربية

.
وقد تخلل المعسكر زيارات تفقدية لمنشأت الاكاديمية من خلال زيارة القبة السماوية ومحاكيات كلية النقل البحرى والتكنولوجيا

وايضا زيارة علمية لمكتبة الاسكندرية .

وزير التعليم العالي يلقي كلمة بالمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية

ألقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، كلمة خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية

في دورته الخامسة والخمسين، والذي يُقام خلال الفترة من ١٨ إلى ٢٠ مارس الجاري، بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية

، والعديد من وزراء التعليم العالي بالدول العربية، والسيد السفير/ إيهاب فهمي سفير مصر بجمهورية تونس، ولفيف من رؤساء الجامعات العربية.

وزير التعليم العالي

وفي كلمته، أعرب وزير التعليم العالي عن سعادته لمشاركته في المؤتمر الذي يتزامن مع العيد الوطني بجمهورية تونس الشقيقة

بمناسبة حصولها على استقلالها، موجهًا الشكر لاتحاد الجامعات العربية على تنظيم هذا المؤتمر الذي يعكس التزامهم

بتعزيز أواصر التعاون والتواصل بين الجامعات العربية، ويعُد فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة وتحديد الخطط المستقبلية

للتعليم العالي في العالم العربي.

التحول الرقمي

بينما بأشار د. أيمن عاشور إلى أن محور التحول الرقمي في مجال التعليم العالي شهد تحولًا عميقًا في الطريقة التي نعيش ونعمل ونتعلم بها،

حيث تؤدي التقنيات الرقمية إلى تعزيز القدرات البحثية لمؤسسات التعليم العالي من خلال تمكين الباحثين من الوصول إلى البيانات

وتحليلها، والتعاون مع الزملاء عن بُعد، واستخدام الأدوات والبرامج المتطورة، والمساعدة في أتمتة المهام الإدارية الروتينية ومساعدة أعضاء هيئة التدريس

والموظفين على التركيز على الأنشطة الاستراتيجية، وتزويد الطلاب بتجربة تعليمية أكثر جاذبية مثل عمليات المُحاكاة عبر الانترنت

والمُختبرات الافتراضية ومحتوى الوسائط المتعددة، كما يمكن أن

الأدوات الرقمية

بينما توفر الأدوات الرقمية بيانات لحظية عن المستوى الفعلي للطلاب واهتماماتهم

مما يُساعدهم على تحديد المجالات التي يحتاجون فيها إلى دعم إضافي، وكذلك تمكين الباحثون والمعلمون من التواصل مع أقرانهم

في جميع أنحاء العالم، وتبادل المعرفة والتعاون في المشروعات البحثية، للمساعدة في التوصل لرؤى واكتشافات جديدة، ومساعدة المؤسسات

على جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها، بالإضافة إلى تمكيّن المؤسسات من تقديم فرص تعليمية وبحثية مرنة، مثل الدورات التدريبية عبر الإنترنت،

والتدريب عن بُعد، والمؤتمرات الافتراضية، موضحًا أن ذلك يمكن أن يساعد المؤسسات في الوصول إلى جماهير جديدة وتوفير فرص للتعلم مدى الحياة،

وتوفير رؤى قيمة حول تعلم الطلاب ونتائج البحث، وتمكين المؤسسات من اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات حول تصميم البرامج التعليمية والدورة التدريبية

وربطها بسوق العمل ومبادرات البحث والتخطيط الاستراتيجي.

التحديات

بينما أكد الوزير على وجود بعض التحديات التي يجب التعامل معها، حيث أنه وفقًا للبنك الدولي، ففي عام ۲۰۲۰ بلغ معدل انتشار الإنترنت في الدول العربية %٤٩.٤،

ويشير هذا إلى أن حوالي نصف السكان في الدول العربية لا يمكنهم الوصول إلى الإنترنت، وهو أمر ضروري للتحول الرقمي في التعليم العالي،

كما يعُد نقص التمويل أحد التحديات التي تواجه التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري يعُد أمرًا ضروريًا لأي مؤسسة

تتطلع إلى إجراء تحول رقمي، وهذا ينطبق بشكل خاص على مؤسسات التعليم العالي، نظرًا لأن مؤسسات التعليم العالي تسعى إلى دمج التكنولوجيا

في ممارسات التدريس والتعلم الخاصة بها، وهي بحاجة إلى الاستثمار في مهارات ومعارف طلابها وموظفيها وأعضاء هيئة التدريس،

موضحًا أنه يمكن أن يتخذ هذا الاستثمار أشكالاً عديدة، مثل توفير برامج التدريب، وتوفير فرص التطوير المهني وتحفيز استخدام التقنيات الجديدة.

رأس المال

بينما أضاف د. أيمن عاشور أن أحد الأسباب الرئيسية للاستثمار في رأس المال البشري أثناء التحول الرقمي

هو التأكد من أن الموظفين وأعضاء هيئة التدريس لديهم المهارات والمعرفة اللازمة لاستخدام التكنولوجيا بشكل فعال،

حيث تحتاج مؤسسات التعليم العالي إلى مواكبة هذه التغييرات لتبقى ملائمة وتنافسية، يمكن أن يساعد توفير فرص التدريب

والتطوير المستمر للموظفين وأعضاء هيئة التدريس على ضمان حصولهم على المهارات والمعرفة اللازمة لاستخدام التقنيات

الجديدة في ممارسات التدريس والتعلم الخاصة بهم، حيث يبحث الموظفون المُحتملون بشكل متزايد عن أصحاب العمل

الذين يوفرون فرصًا للنمو المهنيوالتطوير، بالإضافة إلى مؤسسات التعليم العالي على تلبية احتياجات طلابها،

حيث يبحث الطلاب بشكل متزايد عن المؤسسات التي تستخدم التكنولوجيالتعزيز خبراتهم التعليمية.

الوزير

بينما أوضح الوزير أنه لمواجهة تحديات التحول الرقمي في التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، يجب الاستثمار في البنية التحتية الرقمية

وتأهيل الموارد البشرية من المعلمين والطلاب ومُقدمي الخدمة التعليمية، حيث أنه وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة التمويل الدولية، فإن الاستثمار

في البنية التحتية الرقمية ضروري لنمو الاقتصاد الرقمي في الدول العربية، ويمكن أن يشمل هذا الاستثمار تطوير شبكات الاتصالات

وتوفير أجهزة ميسورة التكلفة وإنشاء محتوى رقمي متميز، وعلاوة على ذلك، فإن هناك حاجة إلى زيادة التعاون بين الجامعات والمؤسسات

البحثية في الدول العربية لتبادل أفضل الممارسات والمعرفة حول التحول الرقمي، وتطوير المشاريع المشتركة وتبادل الموظفين والطلاب بين المؤسسات.

د. أيمن عاشور

بينما استعرض د. أيمن عاشور بعض المبادرات التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمواجهة التحديات التي يواجهها التعليم العالي

من خلال حلول رقمية، ومنها مشروع إنشاء مراكز اختبارات إلكترونية فى جميع الجامعات والتي يتم من خلالها تصميم التقييمات الرقمية

لمعالجة أهداف تعليمية مُحددة، مما يسمح للمعلمين بتقييم فهم الطلاب للمحتوى وتعديل طريقة تدريسهم وفقًا لذلك،

يمكن استخدامها أيضًا لمراقبة التقدم بمرور الوقت وتحديد مجالات القوة والضعف، وكذلك مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية

بعدد ١٤٠ مستشفى لمستوى تفعيل 5 HIMSS‏ ومشروع إنشاء عدد ١٦ جامعة أهلية و۱۰ جامعات تكنولوجية من جامعات الجيل الرابع.

اتحاد الجامعات العربية

بينما جدير بالذكر أن اتحاد الجامعات العربية يضم 390 جامعة ومؤسسة تعليمية عربية، وتأتي هذه الدورة في إطار تعزيز أواصر التعاون بين الجامعات العربية،

مما ينعكس إيجابيًا على منظومة التعليم العالي في جميع الدول العربية؛ لزيادة قدراتها التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي،

بينما تأتي هذه الاستضافة في ظل الاهتمام بمحور التعليم العالي العربي، إيمانًا بأهميته في ظل المتغيرات المُتنامية التي يشهدها العالم في كافة المجالات

ممّا يشكّل مسئولية أكبر للجامعات لإعداد طلاب قادرين على الاستجابة لهذه المتطلبات، إضافة إلى تطوير البحث العلمي الذي أصبح مقياسًا لتطور الدول

بينما تسعى هذه الدورة إلى توحيد معايير التعليم والتدريب، وتسهيل الإجراءات الخاصة للاعتراف بالشهادات الجامعية ومعادلتها،

بما ينعكس على تسهيل التنقل والتبادل الأكاديمي للمدرسين والطلاب والإداريين بين الجامعات الأعضاء.