رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

عماد وصفى : أسعار السمك ثابتة .. وصادراتنا ليست كبيرة

كتبت: سهام جلال

صرح المهندس عماد وصفى رئيس الادارة المركزية للتنمية والمشروعات بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ، فى حوارةه ببرنامج صباح الخير يا مصر ، الذى يعرض على القناة الاولى ، تقديم الاعلاميين احمد عبد الصمد ، و جومانا ماهر ، إنّ وضع الثروة السمكية في مصر مطمئن، مشيرًا إلى أنها تنتج نحو مليوني طن سمك بجميع المصادر.

وأضاف وصفي  أن أسعار السمك ثابتة، كما تستورد مصر بعض الأنواع غير الموجودة في السوق المصري مثل التونة وبعض أنواع الجمبري”.

وتابع رئيس الادارة المركزية للتنمية والمشروعات بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ان هناك زيادة في الطلب على الجمبري كسندوتش أو وجبة، وعموما فإن إنتاج مصر من السمك لم يقل، وكثفنا عمليات الاستزرا لأن المصادر الطبيعية في العالم لا تشهد زيادة لكنها تثبت أو تقل”.

وأوضح عماد لا نصدر السمك بأرقام كبيرة، لأن سوق المستهلك كبير، بواقع 100 مليون شخص، ونسعى إلى تحسين جودة المياه والبيئة التي يعيش السمك فيها وتطوير قوانين الصيد لزيادة صادراتنا، كما شهدت مصر مشروعات عملاقة ونموذجية في السنوات الأخيرة”.

وزير الزراعة يطالب مسئولي المركز الدولي للأسماك برؤية لتنمية الثروة السمكية في أفريقيا

استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم مونتيجومرى سايمس، المدير التنفيذى بالمركز الدولي للاسماك والوفد المرافق له.

وخلال الإجتماع وزير الزراعة أكد على ضرورة أن يكون للمركز الدولي دورا في تنمية الثروة السمكية في مصر وأفريقيا نظرا لوجود المقر القطري للمركز بالقاهرة.

القصير طلب تقريرا عن انجازات المركز واعماله خلال الخمس سنوات الماضية والدور الذى قام به فى مجال تنمية الثروة السمكية وتنفيذ اهدافه وفقا لاتفاقية إنشاؤه ‏كما طلب خطته المستقبلية لتحقيق هذه الاهداف.

وفى ذات السياق الوزير وجه مركز البحوث الزراعية وهيئة الثروة السمكية بتعميق التعاون بينهما وبين المركز الدولي للأسماك ‏بما يسهم فى دعم الثروة السمكية من خلال آليات محددة على أن تعرض تقارير دورية بنتائج ذلك.

وزير الزراعة طلب ‏أيضا من المركز الدولي للأسماك تقريرا عن نتائج التعاون بينه وبين المعمل المركزي لأبحاث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية.

“القصير “و “الغضبان” يبحثان سبل تحقيق التنمية الزراعية في بورسعيد

كتب: سعد الشافعى

التقي القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة للتيسير على مزارعي المحافظة، وتحقيق المزيد من التنمية الزراعية بها.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، ملف تقنين الأراضي، وتسهيل الإجراءات على المواطنين، للتيسير على المزارعين، وضمان استقرارهم.

كما ناقش اللقاء أيضا، سبل تنمية الثروة السمكية بمحافظة بورسعيد، حيث يوجد الجزء الأكبر من بحيرة المنزلة بالمحافظة، ذلك فضلا عن وجود عدد كبير من مشروعات الثروة السمكية والاستزراع السمكي بالمحافظة.

وأكد الجانبان على أهمية التعاون في زيادة فرص الاستثمار الزراعي بمحافظة بورسعيد، وتهيئة المناخ المناسب للمستثمرين في المحافظات، في كافة القطاعات المتعلقة بالمجال الزراعي

تعرف على أهم الأرقام في إنتاج مصر السمكي

كتب :سعد الشافعي

 أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عدد جديد من اصداره الرابع “ارقامX الزراعة”، استعرض خلاله أهم الارقام والمؤشرات الخاصة بانتاج الاسماك والثروة السمكية في مصر، من خلال انفوجراف يوضح هذه الارقام.

واشار الانفوجراف الى ان انتاج مصر من الاسماك سنويا، يبلغ حوالي ٢ مليون طن، من بينها ١.٦ مليون طن من الاستزراع السمكي و ٤٠٠ الف طن من المصايد الطبيعية، حيث تحتل مصر  المركز الاول افريقيا في الاستزراع السمكي والسادس عالميا في هذا المجال.

واوضح العدد الجديد، ان مصر حاليا  تحتل المركز الثالث على مستوى العالم في انتاج اسماك البلطي.

يذكر ان مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة، كما أصدر المركز مؤخرا، سلسلة دليل خدمات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يلقي الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارعي والمربي، كذلك الاصدار الاخير ارقام في الزراعة، الذي يلقى الضوء على انجازات القطاع الزراعي بالارقام.

“الثروة السمكية” نتوقع الانتهاء من تطوير البحيرات وإزالة التعديات بنهاية 2022

كتبت:عبير خالد

كشف صلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، الفارق بين الاستزراع السمكية والمسطحات المائية، حيث أن المسطحات المائية قائمة على التغذية الطبيعية، أما الاستزراع السمكي فهو يقوم على الاستزراع شبه المكثف أو المكثف بتغذية صناعية وتكنولوجيا في عملية الاستزراع وبالتالي فإن الانتاج فيه يفوق الانتاج للمسطحات المائية في البحيرات المختلفة.

وأضاف مصيلحي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، أنّ المسطحات المائية عبارة عن 9 بحيرات مصرية في الشمال والوسط والجنوب تنتج نحو 12% من إجمالي الإنتاج البالغ أكثر من 2 مليون طن، وبالتي فإن الإنتاجية ليست مرضية.

وتابع رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلّف بالبدء في تطوير وتطهير المسطحات المائية والبحيرات المصرية وإزالة التعديات مثل الردم وبعض المنشآت والأنشطة غير المتطابقة مع الاستزراع السمكي والثروة السمكية وكان هناك العديد من الصيادين الذين يقومون بعض المخالفات الخاصة بعمليات الصيد.

وأكد صلاح مصيلحي، وجود خطة متكاملة تنفذها الهيئة بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وعدة هيئات أخرى لتطهير البحيرات وإزالة التعديات والحشائش وفتح مصادر جديدة للمياه وإجراء تحليل مياه لها وتعزيز التنوع البيولوجي، مستطردًا: “كل هذه الأعمال تتم منذ عامين ومن المتوقع لها أن تنتهي بنهاية هذا العام حتى تصل معدلات إنتاجية البحيرات إلى أرقام مرضية”.

رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الزراعة عددا من ملفات عمل الوزارة

كتبت:مروه ابو زاهر

عقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً مساء أمس، مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لاستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة، بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.

وخلال الاجتماع عرض وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أبرز ملامح رؤية تطوير البحيرات المصرية، مشيراً إلى أن خارطة مصر الطبيعية تضم 9 بحيرات، يصل إجمالي مساحتها الكلية لنحو 1.9 مليون فدان، وتعد أحد أبرز المصادر الطبيعية للثروة السمكية في مصر، إلى جانب نهر النيل، والبحرين المتوسط والأحمر، ذلك بالإضافة إلى مزارع الإستزراع السمكي التي تمتد فوق مساحة 289 ألف فدان.

وأوضح الوزير أن إجمالي إنتاج مصر من الأسماك يبلغ نحو  2 مليون طن سنوياً، من بينها 1.6 مليون طن من مزارع الإستزراع السمكي، و 400 ألف طن من المصايد الطبيعية وعلى رأسها البحيرات، حيث تساهم البحيرات المصرية بنسبة تصل إلى 12% من إجمالي الإنتاج المحلي من الأسماك، بواقع 242.5 ألف طن عام 2020، لافتأً إلى أن مصر تحتل المركز الأول أفريقياً ، والسادس عالمياً في الإستزراع السمكي.   

وأكد السيد القصير أن خطة تنمية الثروة السمكية في البحيرات، تشمل البحيرات الكبرى: السد العالي، والمنزلة، والبردويل، والبرلس، وتعتمد على الحفاظ على المخزون السمكي من خلال تطبيق عدة إجراءات، أهمها: منع طرق الصيد المخالفة نهائياً، وكذا منع صيد الزريعة من البحيرات المتصلة بالبحر، وأيضاً تدعيم البحيرات المغلقة بالزريعة المطلوبة لها.

وعلى جانب آخر، استعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال الاجتماع، أبرز ملامح المشروع القومي لزراعة قصب السكر بنظام الشتلات، الذي يستهدف تحديث طرق زراعة قصب السكر باستخدام تقنيات إنتاج شتلات القصب، للتغلب على مشاكل الزراعة التقليدية.

وأشار الوزير إلى أن الأسباب التي دفعت إلى تحديث زراعة قصب السكر بنظام الشتلات هي أن النظام التقليدي المتبع ينتج عنه انخفاض متوسط إنتاجية الفدان، وصعوبة مكافحة الحشائش نظرا لعدم القدرة على استخدام الميكنة، إلى جانب زيادة الاستهلاك المائى، والذى يصل إلى أكثر من 10 آلاف م3 لكل فدان؛ نظرا لأن الري بالغمر لا يمكن معه التحكم في كميات مياه الري المستخدمة، وبالتالي زيادة الاستهلاك من الأسمدة، وفقدان جزء كبير منها بسبب زيادة مياه الري المستخدمة.

وأوضح أن زراعة قصب السكر من خلال الشتلات ستزيد متوسط إنتاجية الفدان من 33 طنا إلى 55 طنا، بمعدل زيادة يتراوح بين 50-60%، كما ستزيد كمية القصب المورد للمصانع لتصل الي 13.2 مليون طن علي أقل تقدير عند زراعة كامل مساحة الغرس بالشتلات، والتي تؤدى إلى زيادة السكر المُنتج بحوالي 500 ألف طن بإجمالي إنتاج لا يقل عن 1.37 مليون طن علي الاقل (في حين أن الإنتاج الحالي حوالي 900 ألف طن)، لافتأً إلى أنه من ناحية أخرى سيؤدي ذلك إلى زيادة دخل المزارع وتحسين المعيشة له، وهو أحد أهم أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”؛ نتيجة خفض تكاليف الزراعة نظراً لاستخدام الميكنة، وتوفير نفقات مكافحة الحشائش.

وأضاف وزير الزراعة: ستؤدي زراعة قصب السكر بالشتلات إلى رفع كفاءة استخدام الأسمدة وعدم إهدارها بنسبة تصل إلى 30%، فضلا عن ترشيد استخدام المياه بما لا يقل عن 35% (الزراعة بالشتل مع الري الحديث) مقارنة بالزراعة التقليدية وبالتالي توفير تكاليف الطاقة المستخدمة.

وتطرق وزير الزراعة إلى محاور الخطة التنفيذية لزراعة قصب السكر بنظام الشتل، والتي تتمثل في ثلاثة محاور رئيسية هي : إنتاج الشتلات (وتشمل انشاء محطات الشتل والحصول على تقاوي معتمدة وخلافه)، وتوفير متطلبات التوسع في نظام الشتل لمساحات الغرس، وتنفيذ الري الحديث في المساحات المزروعة بالشتل.

وأوضح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه يتم العمل على الانتهاء من محطة كوم أمبو لإنتاج شتلات القصب على مساحة 22 فدانا، بطاقة إنتاجية 15 مليون شتلة/موسم، وتم اقتراح إنشاء محطة وادي الصعايدة لإنتاج شتلات القصب في أسوان أيضا، على مساحة 70 فدانا، بطاقة إنتاجية حوالى 80 مليون شتلة في الموسم.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير تشجيع القطاع الخاص على المشاركة لإنشاء محطات أخرى مع نجاح زراعة القصب بالشتلات المعتمدة.

كما أشار إلى أنه سيتم استخدام الري الحديث في المساحات التي سيتم زراعتها بالشتل نظراً لاتساع المسافة بين خطوط الزراعة وانضباط الكثافة النباتية وذلك بصورة تدريجية، طبقاً للخطة السنوية وذلك بالتنسيق مع مصانع السكر.