رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

البحر الأحمر نموذج عالمي للصمود البيئي: جهود مصرية لحماية الشعاب المرجانية وتطوير الغوص الصناعي

البحر الأحمر نموذج عالمي للصمود البيئي

أكد الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، أن الدولة المصرية تقدم نموذجًا

متكاملًا في إدارة الموارد الطبيعية، من خلال اعتماد معايير دقيقة ورسم خرائط واضحة للاستخدام المستدام

للأنشطة المختلفة على سواحل البحر الأحمر وأوضح أن أي نشاط جديد يخضع لتقييم بيئي شامل بدءًا من اختيار

الموقع وحتى التأكد من استدامة تشغيله، مع استمرار عمليات المتابعة والرصد لجميع المشروعات الاستثمارية

في المناطق الساحلية.

ارتفاع درجات الحرارة أكبر تهديد للشعاب المرجانية عالميًا

أشار كمال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مراسي” على قناة “النهار” إلى أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية

يمثل التحدي الأكبر أمام الشعاب المرجانية، لما له من تأثير مباشر على قدرتها على الصمود والاستمرار.

وكشف أن المتابعة العلمية خلال العقد الأخير أثبتت تمتع سواحل البحر الأحمر المصرية بنسبة عالية من المرونة

البيئية والقدرة على التحمل، وهو ما أكدته الدراسات العالمية والصور الفضائية، مما يجعل البحر الأحمر نموذجًا

رائدًا في الصمود البيئي على مستوى العالم.

البحر الأحمر

ثلاثة مواقع غوص صناعية لإنقاذ الشعاب الطبيعية في الغردقة

وفي إطار جهود الدولة لحماية الحياة البحرية، أوضح كمال أن وزارة البيئة تعاونت مع جمعية هتكا لإنشاء مواقع

غوص صناعية بديلة أمام سواحل مدينة الغردقة وتهدف هذه المبادرة إلى تخفيف الضغط السياحي والأنشطة

البشرية عن الشعاب المرجانية الطبيعية، عبر توفير ثلاثة مواقع موازية تحافظ على التكوين الطبيعي للبيئة البحرية،

وتوفر مساحة آمنة للشعاب تحت تأثير التغيرات المناخية والضغوط البشرية وأشار إلى أن هذه المواقع الاصطناعية

تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز السياحة البيئية المستدامة، وحماية أحد أهم كنوز البحر الأحمر، بما يضمن

استمرارية التنوع البيولوجي ويدعم الاقتصاد القائم على الأنشطة البحرية.

جهود مستمرة لضمان استدامة الموارد البحرية

اختتم كمال حديثه بالتأكيد على أن الدولة ماضية في خططها للحفاظ على النظام البيئي للبحر الأحمر،

من خلال تعزيز الرصد البيئي المستمر، وتطبيق معايير صارمة لضمان الاستدامة البيئية وحماية الشعاب

المرجانية باعتبارها أحد أبرز مكونات ثروة مصر الطبيعية.

وزارة البيئة تتخذ إجراءات حاسمة لمصادرة الحيوانات المهددة بالانقراض في الإسكندرية

في إطار جهود وزارة البيئة المصرية لحماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي، وجهت الدكتورة

منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة بتكثيف الرقابة البيئية على المنشآت

التجارية في مختلف المحافظات. ووفقًا للتوجيهات، قام جهاز شئون البيئة بالفرع الإقليمي

في محافظة الإسكندرية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أحد الكافيتريات التي كانت

تضم عددًا من الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض.

بلاغ بشأن الحيوانات المهددة بالانقراض في كافيتريات الإسكندرية

تلقى جهاز شئون البيئة بالإسكندرية بلاغًا بخصوص وجود عدد من الحيوانات البرية

والنادرة داخل إحدى الكافيتريات بالمخالفة لأحكام اتفاقية “سايتس” الدولية لحماية

الأنواع البرية المهددة بالانقراض. وقامت وزارة البيئة على الفور بتشكيل لجنة تفتيشية لمتابعة البلاغ.

بعد المعاينة، تبين وجود عدد من الكائنات المهددة بالانقراض، ومنها:

4 ثعالب

2 ثعبان

2 عقاب

صقر حوام

2 طاووس

بجعة

2 نسناس

2 ورل

2 سحلية

إجراءات فورية لمصادرة الكائنات البرية وحمايتها

بناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمصادرة هذه الحيوانات والطيور وتسليمها

إلى حديقة الحيوان بالإسكندرية لرعايتها، لحين اتخاذ النيابة العامة القرار المناسب

بعد مراجعة التحقيقات. وأكدت الوزيرة منال عوض على خطورة اقتناء أو عرض هذه الأنواع

النادرة دون ترخيص قانوني، مشددة على أن هذه الجريمة البيئية تستوجب المساءلة القانونية.

الحفاظ على التنوع البيولوجي ومكافحة التجارة غير القانونية في الحيوانات

وذكرت الدكتورة منال عوض أن حيازة، نقل، أو عرض الحيوانات البرية والطيور النادرة

أو بيعها حية أو ميتة دون تراخيص يعد أمرًا محظورًا وفقًا للمادة 28 من قانون البيئة

رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته. يعد هذا النوع من الأنشطة تهديدًا مباشرًا للتنوع البيولوجي في مصر

ويتسبب في فقدان الأنواع الحيوانية النادرة والمهددة بالانقراض، ما يهدد توازن النظام البيئي.

التزام مصر بالقوانين الدولية لحماية الحياة البرية

تأتي هذه الإجراءات ضمن سياسة وزارة البيئة التي تلتزم بالقوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة

بحماية التنوع البيولوجي، بما يساهم في الحفاظ على استقرار الحياة البيولوجية على كوكب الأرض.

وفي هذا السياق، تواصل الوزارة جهودها للحد من الأنشطة التي تضر بالبيئة وتسعى لتعزيز الوعي

البيئي لدى المواطنين.

دعوة للإبلاغ عن المخالفات البيئية لحماية الحياة البرية

توجه وزارة البيئة نداءً لجميع المواطنين للإبلاغ الفوري عن أي مخالفات بيئية تخص التعدي

على الكائنات المهددة بالانقراض أو أي أنشطة غير قانونية تهدد الحياة البرية. يمكن الإبلاغ

عبر القنوات الرسمية المتاحة لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة.

تواصل وزارة البيئة جهودها المكثفة للحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيولوجي في مصر

وتطبيق القوانين لحماية البيئة من الأنشطة غير القانونية التي تضر بالكائنات الطبيعية.

وزيرة البيئة تدير جلسة رفيعة المستوى حول خطة البحر المتوسط

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد بمناسبة الذكرى الخمسين لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط، والذكرى الثلاثين لاتفاقية برشلونة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، المُنعقد في مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو.

وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة من دول البحر المتوسط، من بينها فرنسا، إسبانيا، سلوفينيا، المغرب، إيطاليا، قبرص، كرواتيا، ومونتينيغرو، إلى جانب برنامج الأمم المتحدة للبيئة ممثلًا في مديرته التنفيذية أنجر أندرسون.

دعم جماعي لمعالجة أزمات المناخ والتلوث والتنوع البيولوجي

وخلال كلمتها، أكدت وزيرة البيئة المصرية أن الاجتماع يشكل فرصة هامة أمام الوزراء للإعلان عن تدابير وطنية طموحة لحماية البحر الأبيض المتوسط، والتصدي للأزمات البيئية الثلاث الكبرى التي تواجه المنطقة، وهي:

تغير المناخ

تدهور التنوع البيولوجي

التلوث، خاصة التلوث البلاستيكي

وشددت الوزيرة على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة تلك التحديات المتزايدة.

قصص نجاح وخارطة طريق لمستقبل الاتفاقية

وقد أدارت الدكتورة ياسمين فؤاد جلسة خاصة بعنوان: “خمسون عامًا من خطة عمل البحر الأبيض المتوسط: قصص نجاح وقيمة مضافة”. واستعرضت الجلسة إنجازات التعاون المشترك بين دول الاتفاقية، وناقشت خارطة الطريق لاتفاقية برشلونة.

كما طرحت الوزيرة عددًا من الأسئلة على المشاركين بشأن المبادرات الوطنية والإقليمية التي تم تنفيذها في إطار خطة العمل، وآليات الرصد والتقييم البيئي، إضافة إلى الجهود المبذولة لمعالجة التلوث والحد من فقدان التنوع البيولوجي البحري.

مصر تروج لأهداف حماية المحيطات ومبادرة BBNJ

طالبت وزيرة البيئة الحضور بمشاركة قصص النجاح التي يمكن أن تساهم في تنفيذ الاتفاق العالمي بشأن حفظ التنوع البيولوجي البحري خارج الولاية الوطنية (BBNJ)، وكذلك تحقيق هدف MPA30x30 لحماية 30% من محيطات العالم بحلول عام 2030، بما يعزز مفهوم التنمية البيئية المستدامة ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.

تؤكد مشاركة مصر في هذا الحدث الدولي التزامها الكامل بدورها الإقليمي في حماية البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز مكانتها كدولة محورية في ملفات الاستدامة البيئية، وحماية البحار، ومواجهة التغير المناخي.

وزيرة البيئة تشارك فى المائدة المستديرة رفيعة المستوى

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مصر بادرت باتخاذ خطوات حقيقية في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي
والتصحر، في وقت اعتقد فيه الجميع ان الربط بينهم ممكن نظريا وليس عمليا، حيث أطلقت مبادرة استعادة النظام البيئي من
خلال الربط بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث أثناء رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14، واستكمال هذه الخطوة في مؤتمر
المناخ COP27 بشرم الشيخ بتخصيص يوم للتنوع البيولوجي والتأكد من تضمين ذلك في إعلان شرم الشيخ، ثم اعادة الأمر في
مؤتمر التنوع البيولوجي بمونتريال COP15، بتضمين المناخ في الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول “مواءمة العمل المناخي
والحفاظ على التنوع البيولوجي لتحقيق مستقبل إيجابي للطبيعة وأهداف اتفاق باريس”، وذلك ضمن فعاليات مشاركتها في
الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29، المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة السيدة شتيفي ليمكي وزيرة البيئة الألمانية،
والسيدة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى بشأن تغير المناخ في
مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، والسيدة انجر أندرسون المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، والسيدة مارينا
سيلفا، وزيرة البيئة وتغير المناخ بالبرازيل، والدكتورة زكية خطابي، وزيرة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة والصفقة الخضراء ببلجيكا.

وزيرة البيئة توضح ان مصر حولت النظريات إلى ممارسات تم تنفيذها بالفعل

واوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مصر حولت النظريات إلى ممارسات تم تنفيذها بالفعل، من خلال مبادرة الحلول
القائمة على الطبيعة ENACT، التي تم اطلاقها بالشراكة بين مصر وألمانيا والسكرتارية التنفيذية لها والاتحاد الدولي لصون
الطبيعة، خلال مؤتمر المناخ COP27، حيث قدم التنفيذ الحقيقي للحلول القائمة على الطبيعة دليلا واضحا للربط بين المناخ
والتنوع البيولوجي مع مراعاة البعد الاجتماعي واستدامة نوعية الحياة للمجتمعات المحلية.
واعربت وزيرة البيئة عن تطلعها للعمل على تكرار نجاح الحلول القائمة على الطبيعة والبناء عليه، وحشد موارد تمويلها، وتضمين
هذا في قرارت مؤتمر التصحر COP16 المقرر عقده في الرياض الشهر القادم ، ومؤتمر الاتحاد الدولي لصون الطبيعة في أبوظبي
العام القادم.

“فؤاد” تتحدث عن التجربة المصرية الملهمة في تنفيذ الحلول القائمة

كما تحدثت د. ياسمين فؤاد عن التجربة المصرية الملهمة في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة في ٧ محافظات مصرية مهددة
بأثار تغير المناخ وايضاً دلتا النيل التي تعد من اكثر الدلتات المهددة حول العالم، وذلك للحفاظ على نوعية الحياة للمجتمعات
المحلية، والاستفادة من تلك التجربة بتكرارها في البحر الأحمر من خلال نبات المانجروف الذي يعد نموذج لربط المناخ بالتنوع
البيولوجي، وايضاً يوفر فرص عمل للمجتمعات المحلية في إطار عمل وزارة البيئة على إشراك المجتمعات المحلية في صون
المحميات الطبيعية.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن مصر تنتهج مدخل إشراك القطاع الخاص وتهيئة المناخ الداعم لذلك، للاستفادة من القيمة المضافة في
دخول القطاع الخاص كشريك في تنفيذ مشروعات ربط المناخ بالتنوع البيولوجي من خلال تقليل الانبعاثات واستعادة النظام
البيئي. موضحة أن بداية العام القادم ستشهد خطوة مهمة في هذا النهج، تتمثل في إطلاق صندوق الطبيعة الذي يقوم على
حشد بعض التمويلات من شركاء التنمية في البنك الأهلي الوطني،
بهدف تقليل مخاطر رأس المال ومداخلات القطاع الخاص في هذا النوع من المشروعات.
واكدت د. ياسمين فؤاد على توافر العديد من الابتكارات والمداخلات الواعدة والإجراءات التنفيذية الحقيقية، والتي يمكن تنفيذها
من خلال توافر عوامل الالتزام السياسي والمناخ الداعم، وإصدار الدولة للسياسات الداعمة وإشراك اصحاب المصلحة.

وزيرة البيئة تجتمع مع المجموعة الأفريقية لمناقشة توحيد الرؤى للخروج بقرارات منصفة للقارة من مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الحدث الوزاري للمجموعة الأفريقية بدعوة من السيدة سوزانا محمد وزيرة البيئة
الكولومبية حول حشد الموارد المالية لتحقيق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي (كونمينج- مونتريال) بمشاركة العديد من وزراء
البيئة الأفارقة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي بكولومبيا COP16، لمناقشة توحيد الرؤى
للخروج بقرارات منصفة للقارة في إعلان مؤتمر التنوع البيولوجي، في إطار استكمال جهود مصر في دعم المواقف الأفريقية في
القضايا ذات الصلة بالتنوع البيولوجي.
وردا على عدد من التساؤلات التي تم طرحها خلال الإجتماع والتي تخص عملية التمويل ، أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة
البيئة إلى القرار ٧/١٥ الصادر عن المؤتمر الأخير للتنوع البيولوجي COP15 في مونتريال حول حشد التمويل من كل الموارد بما
فيها الموارد المحلية، حيث أصبحت الدول النامية مطالبة بتبني الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وهدف ٣٠ مناطق محمية بحلول
٢٠٣٠ ، وتضمين الموارد المحلية للتنوع البيولوجي، بإلإضافة إلى تقديم استراتيجيات وطنيّة لتمويل التنوع البيولوجي تلبي احتياجات وأولويات هذه البلدان.

وزيرة البيئة ثمنت دعم مرفق البيئة العالمي والذي تأسس مع ولادة اتفاقيات ريو الثلاث كآلية تمويلية

وقد ثمنت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة دعم مرفق البيئة العالمي والذي تأسس مع ولادة اتفاقيات ريو الثلاث كآلية تمويلية لها،
فرغم ان قرار ٧/١٥ سلط الضوء على أمثلة لبعض التمويلات المخصصة لتدهور الأراضي وصندوق المناخ الأخضر ، إلا أن المرفق
لايزال يدعم الاتفاقيات الثلاث، لكن هذا لا يعفي العمل متعدد الأطراف من خلق آليات تمويلية مخصصة لكل تحدي بيئي لتحقيق
المساواة والعدالة المنشودة.

وزيرة البيئة :تجري المفاوضات الآن فإن العالم الآن مترقب لمخرجات هذا المؤتمر

وقالت وزيرة البيئة ” بينما تجري المفاوضات الآن فإن العالم الآن مترقب لمخرجات هذا المؤتمر الذي يهدف إلى وضع الإطار
العالمي للتنوع البيولوجي على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافه بحلول عام 2030.”
واشارت وزيرة البيئة إلى ان صندوق التسلسل الرقمي للمعلومات للموارد الجينية كيان منفصل عن مرفق البيئة العالمية، لديه
معايير ونماذج واجراءات خاصة به، بينما يظل المرفق مسئولا عن تنفيذ الالتزامات المتعلقة باتفاقية التنوع البيولوجي مع الاتفاقيات
الأخرى، وشددت على ان المجموعة الأفريقية بعد استماعها للمجموعات والأطراف الأخرى تثق في رئاسة مؤتمر التنوع
البيولوجي الكولومبية وتتطلع للخروج بإعلان متوازن لرئاسة المؤتمر.
وقد ناقش الاجتماع مقترحات لتمويل التنوع البيولوجي وحشد الموارد من جميع المصادر، بما يتناسب مع طموح إطار كونمينج-
مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي من خلال إنشاء صندوق يمكن تسميته “الصندوق العالمي للتنوع البيولوجي” بالإضافة إلى
مناقشة المعايير الممكنة التي قد يحتاج الأمر إلى الوفاء بها من جانب أي كيان محتمل لصندوق التسلسل الرقمي للمعلومات
بشأن الموارد الجينية.

وزيرة البيئة تؤكد وضع مصر لمقدمة تقرير تمويل التنوع البيولوجي ٢٠٢٤ يعكس مكانتها بين الدول في موضوعات تمويل التنوع البيولوجي

قامت الدكتورة ياسمين فؤاد باعتبارها وزيرة البيئة المصرية بوضع مقدمة تقرير تمويل التنوع البيولوجي الجديد ٢٠٢٤ الصادر عن
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بما يعكس مكانة مصر في موضوعات تمويل التنوع البيولوجي، حيث كان لمصر دورا بارزا
في إعداد التقرير الجديد الذي صدر خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 المنعقد
في كولومبيا، والذي يعد مرجع عالمي مهم لدعم الدول في تطوير خطط تمويل مستدامة للتنوع البيولوجي.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم الإعلان عن الإصدار الجديد للتقرير الذي تصدره مبادرة تمويل التنوع البيولوجي التابعة لبرنامج
الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، حيث يُعتبر أداة حيوية لتقييم احتياجات التمويل وتوجيه الدول نحو تصميم وتنفيذ خطط تمويلية
شاملة ومستدامة تسهم في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق استدامتها، وذلك في ظل الجهود العالمية المتزايدة لمواجهة فقدان
التنوع البيولوجي. ويلعب التقرير دوراً محورياً في تمكين الدول من الوصول إلى حلول مالية مبتكرة لحماية التنوع البيولوجي، عبر
تطبيق منهجية مبادرة تمويل التنوع البيولوجي المتكاملة، مما يسهم في تحقيق الأهداف العالمية والمحلية للتنوع البيولوجي.

وزيرة البيئة تؤكد ان مشاركة مصر في إعداد هذا الإصدار تعكس التزامها العميق بحماية التنوع البيولوجي

واكدت وزيرة البيئة ان مشاركة مصر في إعداد هذا الإصدار تعكس التزامها العميق بحماية التنوع البيولوجي.
فقد حققت مصر إنجازات نوعية في تمويل المشروعات البيئية، وخصوصاً في مشروعات التنوع البيولوجي، حيث شهدت الإيرادات
من المحميات الطبيعية زيادة غير مسبوقة بنسبة ١١٠٠٪ خلال العام المالي ٢٠٢٢/٢٠٢٣ مقارنة بعام ٢٠١٧/٢٠١٨.
كما أصدرت الحكومة المصرية أول سندات خضراء بقيمة ٧٥٠ مليون دولار، وجمعت ٨٣٤ مليون دولار لدعم مشروعات بيئية
متنوعة.
واضافت وزيرة البيئة ان مشاركة مصر في مبادرة تمويل التنوع البيولوجي تعد خطوة رئيسية نحو تعزيز جهودها الوطنية في هذا
المجال، وتتيح فرصة لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى، تحقيقاً للهدف ١٩ من الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يدعو إلى
تطوير وتنفيذ خطط تمويل وطنية للتنوع البيولوجي.
ودعت د. ياسمين فؤاد الدول لبذل مزيد من الجهود لتوفير الموارد المالية اللازمة لسد الفجوة التمويلية، مشيدةً بانضمام ٨٩ دولة
جديدة إلى مبادرة تمويل التنوع البيولوجي التي أطلقتها الأمم المتحدة، ليصل إجمالي الدول التي تعتمد على هذا الدليل إلى
١٣٠ دولة.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قد اكدت في مقدمة التقرير على أهمية اعتماد إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع
البيولوجي في عام 2022 في تحديد أهداف طموحة لوقف وعكس فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030. ودور صندوق التنوع
البيولوجي العالمي وصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي في توفير موارد مالية أساسية لمساعدة الدول على حماية بيئاتها
الطبيعية. واشارت إلى الخطوات الكبيرة التي اتخذتها البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتوافق مع هذه الأهداف
والغايات العالمية. كما استعرضت الخطوات الهامة التي اتخذتها مصر وطنيا في تمويل التنوع البيولوجي ، في ظل إعطاء الأولوية
للاستدامة البيئية من خلال استراتيجيات مثل الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي وخطة العمل والاستراتيجية الوطنية لتغير
المناخ، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات التنوع البيولوجي، واستخدام أدوات مالية مبتكرة، مثل مبادلات الديون بالطبيعة، لدعم
الحفاظ على التنوع البيولوجي، ومبادرة البحر الأحمر المصرية.

وزيرة البيئة تعقد لقاءا مع نظيرها الكندي لمناقشة التحضيرات لموتمرات اتفاقيات الأمم المتحدة

وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع نظيرها الكندي لمناقشة التحضيرات لموتمرات اتفاقيات الأمم المتحدة الثلاث القادمة (تغير
المناخ، التصحر، التنوع البيولوجي)
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع نظيرها الكندي السيد ستيفن جيلبولو، على هامش مشاركتها في
ورشة عمل “Endgame Facilitation ” بمونتريال في كندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع
البيولوجي COP16.

وزير البيئة الكندى يهنئ للدكتورة ياسمين فؤاد

بينما فى بداية اللقاء توجه وزير البيئة الكندى بالتهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد على ثقة القيادة السياسية واستمرارها كوزيرة للبيئة
، وقد ناقشت وزيرة البيئة ونظيرها الكندي آخر مستجدات التحضير لموتمرات اتفاقيات الأمم المتحدة الثلاث (تغير المناخ،
التصحر، التنوع البيولوجي)، والتي ستعقد تباعا خلال الربع الأخير من العام الجاري، حيث أشارت وزيرة البيئة المصرية إلى انها
المرة الأولى منذ أعوام عديدة التي يتزامن انعقاد المؤتمرات الثلاث في نفس العام، مما يضفي ثقلا مميزا للعمل البيئي ويحفز
التوجه نحو ربط مسارات الاتفاقيات الثلاث للخروج بنتائج أكثر فاعلية وترابطا تصب في مصلحة الدول النامية والمتقدمة على حد
سواء، وتساعد على مواجهة هذه التحديات الكبرى التي تواجه العالم بشكل متزايد مؤخرا وتهدد مستقبل الأجيال القادمة.

مصر  ودورها المحوري في المؤتمرات الثلاث

بينما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن مصر لها دور محوري في المؤتمرات الثلاث، حيث ستتولي سيادتها مهمة الرئاسة
المشتركة مع نظيرها الدنماركي لتسهيل مفاوضات تمويل المناخ والذي يعد ملفات هاما لدفع أجندة العمل المناخي للأمام،
بالإضافة إلى دعم مصر للخروج بنتائج ناجحة من مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي بكولومبيا تعزز من تحقيق أهداف الإطار
العالمي للتنوع البيولوجي، أما مؤتمر اتفاقية التصحر له مكانة خاصة حيث تستضيفه دولة عربية شقيقة هي المملكة العربية
السعودية، وهي فرصة مهمة لرفع مطالب الدول العربية والافريقية في تحدي بيئي يواجهها بشكل مباشر ويؤثر على التنمية
المنشودة بها.
تحقيق

أهداف التنوع البيولوجي.

بينما تلقت د. ياسمين فؤاد التهنئة من نظيرها الكندي لاختيارها ضمن ١٥ عضو من الدول النامية لعضوية صندوق التمويل للإطار
العالمي للتنوع البيولوجي، مؤكدة انها ستحرص من خلال هذا التكليف على التأكيد على دور جذب التمويلات اللازمة لتحقيق
أهداف التنوع البيولوجي.
بينما قد ناقش الجانبان أيضا سبل مواجهة التلوث البلاستيكي، حيث أكدت وزيرة البيئة المصرية أن هذا الملف تشترك فيه عددا من
الجهات والوزارات وهى البيئة والخارجية والبترول والصناعة والغرفة التجارية، ويتم العمل على تحديد الموقف الوطني تمهيدا
لاقرار الاتفاقية الدولية للبلاستيك في ديسمبر المقبل، كصك دولي ملزم، مما يمهد الطريق لعملية دولية متعددة الأطراف
تتضمن مناقشات رفيعة المستوى والعديد من الإجراءات التي ستؤدي في النهاية لاتخاذ قرارات عالمية تساعد على الحد من
التلوث البلاستيكي الذي يهدد التنوع البيولوجي والصحة.
ومن جانبه أشار السيد ستيفن جيلبولو إلى التجربة الكندي في مواجهة التلوث البلاستيكي من خلال العمل على إيجاد بدائل
مناسبة للبلاستيك.

وزيرة البيئة تجتمع بإستشارى لجنة تقييم مشروع دمج التنوع البيولوجي بالسياحة فى مصر

اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور محمد الاتووم استشارى ورئيس لجنة التقييم النهائي لمشروع دمج التنوع
البيولوجي في السياحة فى مصر التابع للوزارة والممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، وذلك للتشاور حول
الأهداف التى قام عليها المشروع ومدي تحقيقه لتلك الأهداف في صون التنوع البيولوجي وربطه بالقطاع السياحي فى مصر
والرؤى المستقبلية للوزارة للحفاظ على الموارد الطبيعية وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون
البيئة و الأستاذة هدى الشوادفى مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية عبر خاصية الفيديو كونفرانس، والمهندس محمد عليوة
مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة فى مصر.

وزيرة البيئة

بينما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة فى مصر يعد من اصعب
المشروعات التي عملت عليها الوزارة بدءاً من التحضير له نظراً لتعقد صياغة مفاهيم المشروع، كذلك محدودية خبراء التنوع
البيولوجي علي المستوي العربي، بالإضافة إلى تحدي طرح قضايا حسن إدارة الموارد الطبيعية فى القطاع السياحى والذى
يعد قطاع اقتصادي حيوى فى مصر.

د. ياسمين فؤاد

بينما اضافت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه تزامن مع بداية المشروع عام ٢٠١٨ العمل علي إعادة هيكلة القطاع البيئي
ليصبح هناك رؤية متكاملة لتطوير ملف المحميات الطبيعية واستغلاها بالشكل الأمثل ، لذلك بدأ العمل علي تغيير لغة الحوار
حول كلمة محمية وضرورة عدم المساس بها ، وكذلك العمل على تطوير رؤية وافكار العاملين بقطاع المحميات والعمل على
تطوير المحميات وخاصة في منطقة البحر الأحمر و الجزر الشمالية ، وإصدار أول قرار لزيادة رسوم الدخول للمحميات في جنوب
سيناء ، وكان اكبر نجاح للمشروع هو بناء جسر للتعاون بين قطاعي البيئة والسياحة وهو ما تواكب مع امتلاك الوزارة الرؤية
و القدرة بالقانون على إدارة ملف السياحة البيئية بالمحميات الطبيعية بالتنسيق مع الشركاء من الآتحاد المصرى للغرف
السياحية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية من خلال شرح مفهوم السياحة البيئية والسياحة المستدامة و العائد من ذلك
علي كافة الأطراف.

كورونا

بينما أشارت وزيرة البيئة إلى أن فترة جائحة كورونا قامت وزارة البيئة بدور مميز في إقامة العديد من الأنشطة من خلال
المشروع لإنعاش قطاع السياحة البيئية منها إقامة الشمندورات و مساعدة القطاع السياحي وخاصة مراكز الغوص كذلك وضع
الأدلة الإرشادية للحد من استخدام البلاستيك في الرحلات البحرية فكانت فترة للتنسيق و التعاون بين القطاعين و اجراء
الأعمال المشتركة كدراسات و تدريبات سواء مع القطاع الخاص او الحكومي مما أدي الي التناغم بين القطاعين في فهم
أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق منتج خاص بالسياحة البيئية.

التنوع البيولوجي

بينما قد أشادت وزيرة البيئة بدور المشروع في دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية مشيرة أنه استطاع ربط الأنشطة
السياحية للأفراد بالمحميات وهو ما انعكس علي اهتمام المواطنين بزيارة المحميات ليزداد المقبلين علي المحميات ويهتموا
بحمايتها وخاصة علي مستوى الأطفال و الشباب كما استطاع المشروع وضع الأدلة الإرشادية الخاصة بالنزل البيئية
“الايكولودج” ليتم إصدار قرار من قبل وزارة السياحة والآثار بإعادة تسعير الايكولودج كمنتج سياحي بيئي مميز له وضع مختلف
عن المنشآت الفندقية التقليدية، كذلك أهتم المشروع بدمج المجتمعات المحلية في تطوير المحميات الطبيعية كشركاء
رئيسيين وحماية التراث الثقافي و البيئي الخاص بهم وجعله منتج سياحي فريد، علاوة علي فتح الباب لتسويق المنتجات
البيئية.

د محمد الاتووم الخبير البيئي

بينما  أوضح د محمد الاتووم الخبير البيئي ورئيس لجنة التقييم إلي اتفاقه التام مع رؤية سيادتها في أهمية المشروع وأنه
ساهم في إحداث التغيير في الرؤى لدي القطاع السياحي ليجعل صون التنوع البيولوجي قيمة مضافة، وإننا كمقيمين
للمشروع نثمن كافة الجهود للمشروع للتنسيق بين القطاعيين لخلق منتج السياحة البيئية.

المحميات الطبيعية

بينما لفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى ان رؤية الوزارة في التوسع بشبكة المحميات الطبيعية تتبلور في ضرورة الاهتمام بتطوير
المحميات الموجودة فعليا وتغير المفاهيم و الرؤي لدي كافة الشركاء وإزالة التحديات لدعم السياحة البيئية وحماية الموارد
الطبيعية كخطوة اولي، مؤكدة أننا نعمل علي تحقيقه بدعم من دولة رئيس مجلس الوزراء من خلال تنفيذ العديد من الاجراءات
بمحميات البحر الأحمر ومنها تشكيل لجنة عليا لإعلان بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر محمية طبيعية وزيادة رسوم
الدخول للمحميات ووضع رسوم لمنطقة العرق والفانوس لتحديد اعداد الزوار بالمنطقة لحماية التنوع البيولوجي بها وتقليل
الضغط البشرى عليها وخاصة وأن هذه المنطقة تتميز بوجود الدولفين بها والذي عاد للظهور بالمنطقة مرة اخري ،
بالاضافة الي وضع النموذج الاسترشادي للاستثمار بالمحميات وزيادة فترة حق ممارسة النشاط للاستثمار بها.

مفاهيم السياحة

بينما أكدت وزيرة البيئة أن هناك حاجة الي مشروعات جديدة لشرح مفاهيم السياحة المستدامة بقطاع السياحة لافتة أن
مؤتمر المناخ cop27 يعد من أهم الأحداث التي ربطت قطاعي السياحة والبيئة حيث ان التحضيرات للمؤتمر تطلبت العمل سويا
لذلك تم تنظيم العديد من التدريبات للعاملين بالمنشآت السياحية لشرح مفاهيم السياحة البيئية و المستدامة لتوحيد الرؤى
داخل قاعات الموتمر و خارجه بمدينة شرم الشيخ.
بينما أوضح المهندس محمد عليوة مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة ان مشروع جرين شرم سيعمل علي
استكمال جهود المشروع لوضع رؤية كاملة للسياحة البيئية و المستدامة.
بينما أشار د محمد الاتووم أن الإستدامة المالية للمحميات و تنظيم الاستخدام المستدام داخل المحميات من الموضوعات الهامة التي يجب تحقيقها والتركيز عليها ، حيث

الاستدامة المالية

بينما أكدت وزيرة البيئة على سعى الوزارة لتوفير تمويل لتحقيق الاستدامة المالية للمحميات لتطوير المحميات وحماية التنوع
البيولوجي، كذلك دمج القطاع الخاص للاستثمار بالمحميات بتسهيلات مالية ، فقد عملت الوزارة علي الاستفادة من قانونى
الاستثمار والسياحة لحصول المصانع المنتجة لبدائل البلاستيك احادي الاستخدام علي كافة حوافز الاستثمار ،
كذلك وفق قانون السياحة مفهوم السياحة البيئية ولها حوافز ايضاً ، حيث نعمل على زيادة إيرادات المحميات الطبيعية سنويا
من خلال إشراك القطاع الخاص للإستثمار بها.

وزيرة البيئة و محافظ جنوب سيناء باجتماع موسع لبحث الموقف التنفيذ لمشروع جرين شرم بشرم الشيخ

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء اجتماعا موسعا للوقوف علي

الموقف التنفيذي وآخر المستجدات بمشروع جرين شرم وسبل الحفاظ على ما تم إنجازة بمدينة شرم الشيخ

لتحويلها إلى مدينة خضراء أثناء مؤتمر المناخ cop27 واليات دعم السياحة البيئية بشرم الشيخ

و سبل تعظيم العائد منها وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة

والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدى الشوادفى مساعد الوزيرة

للسياحة البيئية والمهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم و المهندسة إيناس سمير

نائب محافظ جنوب سيناء والقيادات المختصة من الوزارة و المحافظة.

 

وزيرة البيئة

وقد رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية اللقاء باللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء مشيدة بالتنسيق

الكامل بين الوزارة والمحافظة والجهود التى بذلت فى مدينة شرم الشيخ من أجل تحويلها لمدينة خضراء على

مدار ١١ شهر فترة التحضير لمؤتمر المناخ cop27 .

وقد أكدت د. ياسمين فؤاد ان مدينة شرم الشيخ لها طبيعة خاصة في السياحة البيئية لما تتميز به من موارد طبيعية

و تنوع بيولوجي فريد مما يحتم ضرورة حمايتها و دعمها لتعظيم العائدات منها وجعلها على رأس قائمة المدن المستدامة

في قطاع السياحية البيئية بمشاركة القطاع الخاص كأحد اهم الشركاء الداعمين للعمل البيئي.

 

مشروع جرين شرم

وأضافت وزيرة البيئة ان مشروع جرين شرم هو احد سبل تحقيق الدعم للمدينة حيث ان هدفه الأساسي هو الحفاظ

علي ما تم من أعمال تطوير وتعظيم الاستفادة مما تم فيها من استثمارات بيئية و الحفاظ علي استدامتها بالاضافة الي

التسويق للمدينة عالميا وإبراز المشروعات الخضراء التى تم تنفيذها ودعم السياحة البيئية بها و زيادة العائد منها.

محمد عليوه مدير المشروع

وقد إستعراض المهندس محمد عليوه مدير المشروع خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع جرين شرم وما تم من

أعمال والخطة المستقبلية لتطوير السياحة البيئية للمدينة من خلال المشروع و التي تتضمن العمل علي عدة محاور

أساسية من أهمها الاعتماد علي استخدام تكنولوجيات منخفضة الكربون كالاعتماد علي الطاقة الشمسية و غيرها من

الآليات و الادارة الفعالة للمخلفات لتحقيق أقصى استفادة منها مع ادخال تكنولوجيات جديدة و متجددة ووضع خطة نموذجية

للمخلفات كذلك الاعتماد علي النقل الاخضر والعمل علي الحد من مفقودات المياة من خلال تحسين كفاءة محطات التحلية

و معالجة الصرف الصحى لتوفير الفاقد منهما علاوة علي الحفاظ علي التنوع البيولوجي لدعم إجراءات الصون و الحفاظ علي

الموارد الطبيعية بشرم الشيخ للنهوض بالمدينة بشكل متكامل يشمل جميع أبعاد التنمية المستدامة .

 محافظ جنوب سيناء

وقد اكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء خلال الإجتماع علي أهمية المحاور التى يقوم بتنفذها المشروع ، مشيرا الي

قيام المحافظة بالعديد من الأنشطة التي تخدم أهداف المشروع و محاور العمل به ومنها محور الطاقة حيث يتم العمل عليها

لتعظيم والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة و الصديقة للبيئة كذلك محور النقل حيث تم التعاقد مع وزارة الإنتاج الحربي

لتوريد عدد ٥ اتوبيسات جديدة لعمل بالطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة بالإضافة إلى ان التاكسيات بالمدينة تعمل كلها بالغاز

الطبيعي، سيتم ادخال عدد ٥عربيات كهربائية خلال الفترة القادمة بالتعاون مع القطاع الخاص، علاوة علي ما تم من أعمال

تطوير بمحطة مراقبة الطيور وبحيرات الأكسدة لتحسين الأوضاع البيئية بها و استثمارها كموقع لمشاهدة الطيور.

 

شرم الشيخ

كما أشار المهندس محمد عليوة الي انه جاري اعداد دراسة متكاملة لوضع شرم الشيخ ضمن المدن المستدامة من

خلال

مؤشرات نوعية محددة مع ربطها بالاستراتيجية التسويقية لشرم الشيخ كمدينة سياحية مستدامة، مضيفا ان خطة

المشروع

تتضمن تقديم حلول تكنولوجية للمخلفات من خلال ربط سيارات المنظومة بشبكة لرصد الموقع و تحديد خطوط السير

و كذلك سبل تدوير الزيوت المستعملة بالفنادق و تعظيم الاستفادة منها كمورد وبالنسبة لمحور الطاقة الشمسية تم

تحديد قدرات المدينة منها بشكل كامل و التي تقدر بحوالي ٥٢ ميجا وات وسيتم دعم قدراتها من خلال المنحة الصنية

لدعم الطاقة الصديقة للبيئة ، حيث سيتم توفير ما يقرب من ٨٠٠ عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.

وبالنسبة لمحور التنوع البيولوجي سيتم اعداد دراسة لتحسين منظومة الشمندورات للتوافق مع الوضع الحالي

و المستقبلي كذلك تم البدء في تنفيذ قرية الغرقانة و تطوير مركز الزوار لمحمية نبق بالكامل و رأس محمد وتطوير اللافتات

ودورات المياه ، بالإضافة إلى أنه تم اعداد موقع إلكتروني “ويب سايت” لتسويق مدينة شرم الشيخ عالميا يضم كافة

الاجراءات و الأنشطة و الفنادق بالمدينة وهو جاهز علي الاطلاق خلال الفترة القادمة.

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الاجتماع على ضرورة عرض جهود تحويل مدينة شرم الشيخ كمدينة خضراء كقصة

نجاح علي ارض الواقع ، والتأكيد على ارتباط التطوير الذى تم بالمحميات بالسكان المحليين ودمجهم فى العمل البيئى.

وقد اتفقت وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء علي القيام بزيارة ميدانية للمشروعات الخضراء داخل المحافظة خلال الشهر

الجارى، كما تقدم محافظ جنوب سيناء بالشكر للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة علي جهودها المستمرة لدفع العمل البيئي.

وزيرة البيئة: مؤتمر المناخ COP27 فتح المجال للربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ …

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كمتحدث رئيسي فى جلسة تمويل المناخ وتمويل التنوع البيولوجي فى إطار أعمال
الدورة ال19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة (AMCEN) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور وزراء البيئة من دول
كينيا، وجنوب إفريقيا، والسنغال، وأنجولا، حيث تأتى تلك الدورة تحت شعار “اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات
البيئية في إفريقيا”.

وزيرة البيئة

بينما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مداخلتها إلى أهمية الحدث القادم فى ضمان تعبئة تمويل ٢٠ مليار دولار
لصندوق التنوع البيولوجي وليس فقط التركيز على الحصول على ١٠٠ مليار دولار الخاصة بتمويل المناخ، مشيرة إلى قيام
مؤتمر المناخ COP27 بفتح المجال أمام الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ، حيث أصدر مؤتمر التنوع البيولوجي cop15 قرار
بإنشاء صندوق التنوع البيولوجي وأكد على أهمية العلاقة بين تغير المناخ التنوع البيولوجي.
كما طالبت وزيرة البيئة المجلس الوزاري بضرورة صياغة استراتيجية إقليمية لربط التنوع البيولوجي وتغير المناخ ووضع احتياجات
أفريقيا بصورة واضحة، واستغلال المبادرة الإفريقية للتكيف لدمج موضوعات التنوع البيولوجي حيث أنها صادرة من المجلس
الوزاري وتم تفعيلها، مشيرة إلى حرص مصر على مساعدة دول القارة الأفريقية من خلال هذه المبادرة لتعبئة التمويل للقارة
فى المجالين.

استراتيجية التنوع البيولوجي

بينما أكدت د. ياسمين فؤاد على أهمية قيام الدول الإفريقية بإعداد استراتيجية التنوع البيولوجي والتمويل الخاص بها وربط
تغير المناخ بها، مؤكدة على ضرورة إدماج القطاع الخاص ليس فقط من خلال احتساب التكلفة للموارد الطبيعية لدفعها ولكن
من خلال دمجه للحصول على مكاسب من التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أهمية دفع العمل فى مجال السياحة البيئية
وأهميته للقارة الإفريقية لإعتماده على موارد القارة الطبيعية، وبحث كيفية دمج القطاع الخاص فى السياحة البيئية للمحافظة
على التنوع البيولوجي.
وشددت وزيرة البيئة على أنه فى إطار هيكلة البنوك التنموية الدولية ضرورة أن يتم تقليل المخاطر لمشروعات التنوع
البيولوجي المرتبطة بتأثيرات تغير المناخ، حيث سيساهم ذلك فى تشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى تلك
المشروعات، ومؤكدة على ضرورة خلق آليات سوق غير مالية تساهم فى الحفاظ على التنوع البيولوجي مثل الحوافز
والضرائب لضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وزيرة البيئة

بينما شاركت وزيرة البيئة عرض تجربة الدولة المصرية فيما يخص السياحة البيئية والمحميات الطبيعية وآلية خلق صندوق
الطبيعة من خلال التعاون بين وزارة البيئة وإحدى البنوك الوطنية، مشيرة أن ذلك يساهم فى خفض تكلفة القروض على
القطاع الخاص الذي يشارك فى السياحة البيئية وبالتالى زيادة التمويل المحلي للتنوع البيولوجي.

فؤاد تبحث مع مبعوثة المناخ السويدية ملفات التعاون الثنائي

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 مع آنيكا ستراندهول، وزيرة المناخ والبيئة السويدية، على هامش ختام مؤتمر المناخ COP27.

لبحث التعاون الثنائي لدفع الملف والنتائج المتوقعة من مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في مونتريال الشهر القادم، والنتائج المتوقعة لإعلان مؤتمر المناخ COP27.

دور مصر الفعال فى مؤتمر التنوع البيولوجى

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر تحرص على لعب دور فعال في مؤتمر التنوع COP15،

باعتبارها الرئيس السابق لمؤتمر التنوع  COP14، والذي كان تحدي حقيقي في ظل تداعيات جائحة كورونا، والحاجة لتنظيم العمل للخروج بمسودة إطار عمل خارطة طريق التنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠.

بينما شددت على حرص مصر على استكمال مهمتها بدفع العمل متعدد الأطراف للخروج باطار عمل التنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠.

تخصيص يوم للتنوع البيولوجي

بينما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى حرص الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27

على تخصيص يوم للتنوع البيولوجي ضمن الأيام الموضوعية للمؤتمر،

كمفتاح للربط بين تغير المناخ  من مؤتمر المناخ COP27 إلى مؤتمر COP15،

وبالشراكة مع عدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا ومالوي وباكستان،

أطلقت مصر مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تغير المناخ،

وناقشنا إمكانية تنفيذ اجتماع لفريق من ١٦ دولة لبحث سبل دفع أجندة الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي بالحلول القائمة على الطبيعة.

وفيما يخص الاعلان المتوقع لمؤتمر المناخ COP27،

أكدت الوزيرة المصرية حرص مصر خلال المؤتمر على دفع أجندة العمل المناخي والمفاوضات،

حيث يعقد رئيس المؤتمر عددا من اللقاءات لتخطي الفجوات والوصول لتوافقات،

معربة عن أملها أن يثبت العمل متعدد الأطراف مصداقيته.

بينما أكدت السيدة آنيكا ستراندهول، وزيرة المناخ والبيئة السويدية،

على اهتمام بلادها بالوصول لنتائج فعالة وتنفيذية سواء في مؤتمر المناخ COP27

والاعتماد على التعاون الممتد بين مصر والسويد في دفع ملف التنوع البيولوجي وحشد الزخم الدولي المطلوب له،

وأيضا تطلعها للخروج بإعلان طموح من مؤتمر المناخ COP27 يضم استجابات عاجلة

ونتائج تدفع أجندة العمل المناخي خاصة في مجال التخفيف والخسائر والأضرار،

مشيدة بالدور المصري في دفع المناقشات حول ملف الخسائر والأضرار،

وتقديرها للحوار البناء بين مصر والسويد لدفع العمل البيئي.

وقد لفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى تطلع مصر للخروج باتفاق حول برنامج عمل التخفيف من مؤتمر المناخ COP27،

ونتائج دافعة لموضوع الخسائر والأضرار وتفعيل شبكة سانتياغو،

والحفاظ، على تحقيق مزيد من التقدم في ملف التكيف وصولا إلى مؤتمر المناخ القادم COP28 ،

مشددة على أن الرسالة الأساسية لمؤتمر المناخ COP27 في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم في ٢٠٢٢ ، هي ضرورة تكاتف كافة وزراء البيئة والمسئولين عن ملف المناخ لدفع تحقيق تقدم ملموس.

و أشادت الوزيرة المصرية بدعم الجانب السويدي سواء في ملف تمويل المناخ،

وعلى المستوى الوطني في تنفيذ مصر لخطة مساهماتها الوطنية المحددة،

وبناء قدرات الشركاء الوطنيين، وتطلعها لاستكمال التعاون في دعم خارطة طريق التنوع البيولوجي

لما بعد ٢٠٢٠ وربطها بالتغير المناخي وتحقيق الأهداف الوطنية ودعم الاقتصاديات الوطنية،

ودعم مصر في دعوتها للربط بين الاتفاقيات الثلاثة لريو  وتغير المناخ والتصحر)

والتي بدأتها في ٢٠١٨، و أعادت الدعوة لها في مؤتمر المناخ COP27 وستجدد الدعوة مرة أخرى في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15.

 

 

افتتاح الجلسة رفيعة المستوى حول “تحقيق الصلة بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي”

أفتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27

الجلسة رفيعة المستوى حول “تحقيق الصلة بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي”

تحقيق الصلة بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي

وذلك ضمن فعاليات يوم التنوع البيولوجي فى الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27

بمشاركة جون كيري المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ بالولايات المتحدة الأمريكية

و أنجر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة،

وسيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ و إليزابيث مريما ،

الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجى.

كلمة وزيرة البيئة

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال كلمتها على يوم التنوع البيولوجي

“يوم الحياة” فهو الغذاء والمياه والمأوى، مؤكدة أن حكومة مصر خلال رئاستها لمدة أربع سنوات

لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14؛ بذلت جهودا حثيثة لجمع كل الأطراف والشركاء معا،

لمناقشة ونسج إطار عمل خارطة طريق التنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠ ،

لذا نحرص اليوم على مراجعة مدى التقدم المحرز في المفاوضات والمناقشات لاعتماد خارطة الطريق

لمؤازرة الدولة المضيفة لمؤتمر التنوع البيولوجي، وحشد التمويلات للتنوع البيولوجي ، والخروج بمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة وكيفية تنفيذها.

وزيرة البيئة تشددعلى تخصيص يوم للتنوع البيولوجي

وشددت الوزيرة على الفرصة المميزة لإيجاد الحلول خلال مؤتمر المناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ

لذا حرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر على تخصيص يوم للتنوع البيولوجي،

لتسريع الزخم السياسي حول التنوع البيولوجي والمناخ وفي قلبها الأراضي ومكافحة التصحر،

والجمع بين اتفاقيات ريو الثلاث التي أعلنها المجتمع الدولي في ١٩٩٢،

لتحقيق أقصى استفادة ممكنة والوصول للاهداف المنشودة، ومناقشة تأثير تغير المناخ على التنوع البيولوجي،

والتزامات الدول فيما يخص صون التنوع البيولوجي والسكان المحليين.

يوم التنوع البيولوجي سيعرض قصص النجاح

ولفتت وزيرة البيئة إلى ما سيقدمه يوم التنوع البيولوجي ليكون نقطة فارقة في الطريق

نحو مؤتمر COP15 الشهر القادم، حيث سيعرض قصص النجاح

التي تبرهن قدرتنا على تحقيق الهدف معا، كما سيتم إعلان عدد من المداخلات ومبادرات

مثل مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة.

أشارت وزيرة البيئةلصون البيئة البحرية

وأشارت وزيرة البيئة إلى ثلاث رسائل أساسية يركز عليها يوم التنوع البيولوجي للبناء عليها،

وهي اعلان ٩٢ دولة خلال مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 وجدنا تضمينها الطبيعة في خطط مساهماتها الوطنية المحددة،

وما رأيناه في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات من إظهار ٥١ دولة التزامها لزيادة صون البيئة البحرية

وتخصيص مليار دولار لصون البيئة البحرية بالشراكة مع القطاع الخاص،

وما تم إعلانه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بتخصيص ١٠٠ مليون دولار للدول الأقل نموا والجزيرة للحلول القائمة على الطبيعة،

واعلان الولايات المتحدة تخصيص ٢٥ مليار دولار للحلول القائمة على الطبيعة،

وإعلان ١.٥ مليار دولار للغابات والحفاظ على الحياة المستدامة للسكان المحليين،

وهذا يؤكد إمكانية إتاحة التمويل.

ولفتت الوزيرة أيضا إلى الجهود المبذولة في في مجال التصحر بالحد من تدهور الأراضي وإعادة النظام البيئي وتدهور الغابات، مثل المساهمة تقليل الانبعاثات السنوية الناتجة عن الأراضى بمعدل أكثر من ٥.٨ جيجا طن،

وتقديم المانجروف كمثال جيد يخدم التوازن بين التنوع البيولوجي والمناخ، حيث أعلنت مصر بدء مشروعها لإعادة زراعة المانجروف لتقليل الانبعاثات صون التنوع البيولوجي.

و أشادت الوزيرة بجهود الولايات المتحدة الأمريكية السكرتارية العامة للأمم المتحدة في عقد الأمم المتحدة للمحيطات، باعتبار المحيطات عامل أساسي في تقليل الانبعاثات العالمية وتحسين مناخ الأرض والتي تنتج ٥٠٪ من الأكسجين على كوكب الأرض،

ويمتص ٢٥٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويلتقط ٩٠٪ من الحرارة الزائدة الناتجة عن هذه الانبعاثات طبقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

الشعاب المرجانية

وأشارت وزيرة البيئة فيما يخص الشعاب المرجانية إلى التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ

والذي يشير إلى أن ٩٩٪ من الشعاب المرجانية سيتم فقدها إذا تجاوزنا درجتين مئويتين من الاحترار،

كما تعد الشعاب المرجانية موطنًا لـ ٣٠٪ من الحياة البحرية ، وتخدم ما يصل إلى مليار شخص بحماية السواحل ، ومصايد الأسماك، وسيكون لفقدانها عواقب وخيمة على صحة الإنسان خاصة وعلى الاقتصاديات القائمة عليها.

وقالت وزيرة البيئة “أدركت مصر الحاجة الملحة للحفاظ على النظام البيئي لبيئتها البحرية،

والتصدى لتهديد تغير المناخ وابيضاض هذه الشعاب وتخلل المحيطات، خاصة أن البحر الأحمر في مصر يضم،

ثلثي أنواع الشعاب المرجانية في العالم،

بما في ذلك السواحل المصرية له، وتبعا لما أشار له التقارير بأن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر اقل معاناة من نظيرتها، وأكثر قدرة على المواجهة فستكون آخر شعاب مرجانية عالمية على الكوكب،

حماية الشعب المرجانية

لذا قررت مصر أن تضع كل المناطق العامرة بالشعب المرجانية بها تحت الحماية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الشركاء لضمان ذلك”

ووجهت وزيرة البيئة خلال بداية كلمتها الشكر لفريق عمل وزارة البيئة والأمم المتحدة للبيئة

على العمل الجاد لتنظيم هذا اليوم المهم وتقديم أفكار مبتكرة لضمان التآزر بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي.

من جانبه أعرب جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ عن سعادته بالتواجد هنا اليوم

موجها خالص الشكر للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ على رئاسة وتنظيم هذا المؤتمر العظيم،

والذي أعطي الفرصة لتوضيح أزمة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي للعالم وعلينا التعاون من أجل التصدي لتلك الظاهرة وإيجاد الحلول تجاهم،

مضيفا أن السلوكيات التي يقوم بها الانسان حول العالم ساهمت في القضاء على ما يعادل ٥٠./. من الكائنات الحية القابلة للإنقراض على كوكب الارض، والتى تساعد على ضبط التوازن البيئي وتجنب إحداث خلل في البيئة.

وأكد جون كيري على أن الحفاظ على النظام البيئي وتعزيزه هو المفتاح الذي سيساعد على إطلاق العنان لإظهار امكانيات النظام البيئي الطبيعي والذي يساعد على معالجة أزمة المناخ نفسها،

وعلى تخزين مختلف الغازات والكربون، حيث اثبت العلماء مدي تأثير الكربون على المحيطات، مؤكدا على ضرورة العمل على معالجة ذلك إضافة إلى إمكانية الغابات في لعب دور طرد غاز ثاني اكسيد الكربون وما يسببه من تلوث،

مضيفا أننا بحاجة إلأى إحترام الطبيعة أكثر من ذلك،

مشيرا إلى كلمة بايدن الرئيس الامريكي عند زيارته هنا للمؤتمر ”

نحن لا نحتاج إلي زيادة التكونولوجيا بل نحتاج أكثر إلي تعلم كيف نحترم الطبيعة” وعلينا أن نتعلم أن النظم البيئية المتنوعة يجب الحفاظ عليها أكثر من تدميرها.

وأكد جون كيري على تأكيد الولايات المتحدة الامريكية على أن حلول الطبيعة أكثر فاعلية ومرونة لمعالجة الكوارث البيئية

وفقد التنوع البيولوجي،

معالجة أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي

مشيراإلى إطلاق البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضى خريطة حلول الطبيعة والتي ستضع الولايات المتحدة الامريكية على الطريق الصائب لاستخدام حلول الطبيعة في معالجة أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي،

كما طورت أمريكا استراتيجية للاستفادة بحلول الطبيعية وقمنا بالفعل بخطوات تنفيذية تتماشى مع خارطة الطريق

حيث وفرت الوكالة ٢٥ مليار دولار لتمويل البنية التحتية تستخدم لدعم حلول الطبيعة وتوسيع استخدام حلول الطبيعة بطريقة اكثر مرونة كما تم القيام بتنفيذ خطة الرئيس الامريكي جو بايدن

حول الغابات العالمية حيث تم توفير ١.٥ مليار دولار للحفاظ عليها من خطر الكربون، مضيفا أنه منذ مؤتمر cop26 ونحن نعمل بشكل كبير على دعم الجهود العالمية وبتسهيل السياسة الخاصة بقضايا التمويل المناخي.

وقال السيدة مريما رئيس اتفاقية التنوع البيولوجى أن قضايا تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي

كان يتم تناولهما بشكل منفصل لمدة طويلة ولكن من الآن يجب ان يتم تناولهما معا لأنها مرتبطتان احداهما بالأخرى ،

مؤكدة أنه من الفيضانات الى موجات الجفاف واحداث أثرت على التنوع البيولوجى وكانت مرتبطة بتغير المناخ ، حيث أن تناول قضية تغير المناخ مع فقد التنوع البيولوجى يجب ان يكون متسقا مع التأكد من ان البشر حول العالم في صحة ورخاء

فهذا هو وقت الاستثمار في المستقبل المستدام.

وأضافت أننى لا استطيع أن أصف شعوري اليوم فقد اتخذنا خطوة كبيرة وهي أن نجد يوم مخصص للتنوع البيولوجى في مؤتمر المناخ COP27 نحن نتجه نحو الهدف وهذا يدل ان الحكومات بدأت تقتنع بالصلة الوثيقة بين التنوع البيولوجى وتغير المناخ وخرجت من اطار الملاحظة إلى اطار اتخاذ خطوات فعلية. مؤكدة ثقتها فى ان ما يحدث حاليا سيساعد في الجمع بين العديد من الأصوات المختلفة في محاولة لتعزيز الإجراءات تجاه معالجة الأزمة المزدوجة المتمثلة في فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ.

إنني أتطلع إلى تبادلاتنا المثمرة اليوم ، بالإضافة إلى استمرار المحادثات المهمة والحفاظ على الزخم بعد COP27 بينما ننتقل إلى اتفاقية التنوع البيولوجي COP15.