الوسم: التمويل الأخضر

داليا خورشيد الرئيس التنفيذي لشركة بلتون القابضة ضمن قادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2024

اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط، داليا خورشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بلتون القابضة، على رأس قائمة قادة التمويل الأخضر ضمن قائمتها لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط لعام 2024، بفئة التمويل الأخضر وهي السيدة الوحيدة بهذه الفئة، تقديرًا لجهودها البارزة في إدارة مبادرات الاستدامة بشركة “بلتون”، للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية، وكذلك التزام الشركة بخفض نسب مساهماتها في الانبعاثات.

أشادت “فوربس”، بتبني شركة بلتون، خططًا لخفض انبعاثات الكربون، إذ بلغ إجمالي الانبعاثات الصادرة عن الشركة 2,190 طنًا متريًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون عام 2023، وتهدف لخفض انبعاثات النطاق 1 و2 بنسبة 42% بحلول عام 2030، وفي العام نفسه، دخلت “بلتون” في شراكة مع شركة بيكيا لإدارة النفايات لإعادة تدوير الورق والمواد البلاستيكية، مع التبرع بالأرباح للجمعيات الخيرية.

كما أشادت مجلة فوربس، بنجاح داليا خورشيد، في قيادة شركة بلتون لتداول الأوراق المالية، التابعة لشركة بلتون القابضة، في تنفيذ أول عملية تداول لشهادات الكربون في السوق الطوعية الجديدة بين الجمعية المصرية للزراعة الحيوية وشركة إيزيس (ISIS) لتصنيع المواد الغذائية، واستثمار شركة بلتون لرأس المال المخاطر،

في سبتمبر الماضي، في صفقة استثمار استراتيجي في شركة (VelyVelo) وهي شركة تعمل في مجال تأجير الدراجات الإلكترونية، وتقدم حلول التنقل الصديقة للبيئة والفعالة، بأسعار معقولة في فرنسا والمغرب، والتي تخطط لتوسيع عملياتها في إسبانيا وبلجيكا.

والجدير بالذكر أن شركة بلتون، سبق أن وقعت عقد مع CRIF Egypt-وهي شركة مخصصة لتجميع قاعدة بيانات عالمية- للمشاركة بنشاط في مبادرة “الاستثمار المستدام”، من خلال استخدم بلتون منصة Synesgy، التي تتضمن استبيان شامل، للكشف بشكل فعال عن الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة. هذه الشراكة ستمكن بلتون من التواصل بشفافية حول ممارسات وإدارة القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة.

 داليا خورشيد الرئيس التنفيذي

كما سبق أن وقعت “بلتون” شراكة مع مؤسسة ويانا، لإطلاق برنامج التدريب من أجل الاستدامة، وهو مبادرة تحويلية مصممة لتدريب وتوظيف 21 شخصًا من ذوي الإعاقة، وتوظف الشركة 11 شخصًا من ذوي متلازمة داون، إلى جانب آخرين يعانون من إعاقات جسدية وضعف السمع والتوحد، مما يمثل مجموعة واسعة من القدرات. وهذا يمثل التزام الشركة بتمكين جميع القدرات في مكان العمل.

تضم النسخة الثانية من قائمة قادة الاستدامة في الشرق الأوسط، 107 قادة يعملون في 105 شركات ضمن 12 قطاعًا مختلفًا، تسهم جميعها في تحقيق أجندة الاستدامة للمنطقة، ويقود قادة القائمة 54 شركة في الإمارات، تليها السعودية بـ20 شركة، ومصر بـ 10شركات، ثم قطر بـ8، والبحرين والكويت بـ5 لكل منهما، وعُمان بـ3.

وأعدت مجلة فوربس، قائمة قادة الاستدامة في الشرق الأوسط، وفق عدة مقاييس أبرزها مراجعة الاستبيانات وتقارير الاستدامة، بالإضافة إلى تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتم تصنيف كل قطاع بشكل منفصل، كما حددت مقاييس مختلفة للمبادرات تتناسب مع المعايير المختلفة لكل قطاع، وفقًا لأهميتها ضمن تلك الفئة، واقتصر التقييم على المبادرات التي أصدرتها شركات من الشرق الأوسط في جميع أنحاء العالم.

تبدأ اليوم الأربعاء مشاركات المجتمع المدنى فى الأيام الموضوعية لقمة مؤتمر أطراف اتفاقیة الأمم المتحدة الإطاریة بشأن تغیر المناخ “27-COP”بشرم الشيخ، حيث تم اختيار مجموعة من الموضوعات ذات الأولوية فى العمل المناخى ليخصص لكل موضوع يوم كامل للتباحث والنقاش وطرح المشروعات والمبادرات والحلول، والأيام الموضوعية هي” التمويل والعلوم والشباب والأجيال الجديدة وإزالة الكربون والزراعة والتكيف والنظم الغذائية والمياه والتكيف والنوع الاجتماعى والمجتمع المدنى والطاقة والتنوع البيولوجى”.

وفى اليوم الأول المخصص للتمويل ينظم المجتمع المدنى مجموعة من الفعاليات والأنشطة فى المنطقتين الزرقاء والخضراء، حيث تشهد المنطقة الزرقاء الجناح الرسمى للقمة عدة أحداث جانبية تناقش دور صندوق المناخ فى دعم المجتمع المدنى، وكذلك دور البنوك فى التمويل الأخضر للمجتمع المدنى وتحفيز التمكين الاقتصادى وتطوير نظم انتاج الغذاء وتوفير التمويل اللازم للحد من تأثير التغيرات المناخية على الأطفال والتكيف معها.

كما تشهد المنطقة الخضراء مجموعة أخري من الفعاليات والأنشطة تناقش عدة موضوعات تدلل على عمق التعاطى مع البعد التمويلى والاقتصادى لقضية المناخ ومنها الاستثمار فى العمل المناخى والانتقال إلى الأسواق الناشئة وتمويل العمل المناخى محليا ودور القطاع الخاص فى مكافحة تغير المناخ، ويتم نقاش موضوع جديد وهو “المناخ والفضاء” تحت عنوان ” إطلاق الطموح الكوكبى”، كما يتم إطلاق أطروحة لإنشاء نظام عالمى شامل  للإبلاغ عن الوضع المناخى وقياس مدى التقدم المحرز للتخفيف من الانبعاثات، ويتم أيضا إطلاق مبادرة تحت عنوان “إدارة المناخ”، وتخصص جلسة عن أداء ومسؤولية دول العشرين تجاه المناخ.