رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

صندوق الإسكان الاجتماعي وبنك SAIB يوقعان بروتوكول تمويل عقاري بـ1.5 مليار جنيه لدعم المواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل

وقع صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بروتوكول تعاون مع بنك “SAIB” لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال التمويل العقاري،

وتوفير التمويل اللازم للمواطنين المتقدمين بإعلانات الصندوق من منخفضى ومتوسطى الدخل الذين تنطبق عليهم الشروط.

 

أكدت السيدة/ مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري،

أن بروتوكول التعاون الجديد يهدف إلى توفير تمويل عقاري للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل في حدود 1.5 مليار جنيه مصري.

وأشارت إلى أن البروتوكول يأتي بمثابة تجديد للبروتوكول الموقع ما بين الصندوق والبنك بتاريخ 1 سبتمبر 2020.

من جانبه، صرح الأستاذ/ أفضل السيد نجيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك “SAIB“،

أن مشاركة البنك في مبادرة البنك المركزى للتمويل العقارى لدعم منخفضي ومتوسطي الدخل

يأتي فى إطار استراتيجيته المستمرة لدعم خطط الدولة وتماشياً مع رؤية مصر 2030.

أوضح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك “SAIB” أن البنك يضع نشاط التمويل العقارى ضمن أولوياته من خلال دراسة الفئات الأكثر

احتياجاً وتصميم برامج تمويل خاصة بهم لتلائم قدراتهم وتلبى احتياجاتهم. كما يستهدف البنك من مشاركته فى تلك المبادرة

مساعدة المواطنين في الحصول على وحدات سكنية ضمن الإعلانات المختلفة التي يطرحها الصندوق.

 

شهد مراسم توقيع البروتوكول عددًا من المسئولين في الطرفين، وهم السيدة/ هالة غازي، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، والسيدة/ أمنية المعداوي، مديرعام الإدارة العامة للدعم ، ومن جانب بنك “SAIB” حضر الأستاذ/ طارق عبده، نائب العضو المنتدب للبنك، وعدد من المسؤولين بالبنك.

وزيرة التخطيط تعقد لقاءً موسعًا مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومؤسسات التمويل الدولية لعرض إطار التمويل من أجل النمو والتنمية الاقتصادية

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً موسعًا مع السيدة/ إيلينا بانوفا، المنسق
المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، وممثلي نحو 20 وكالة ومنظمة أممية، بالإضافة إلى مُمثلي البنك الدولي والبنك
الإسلامي للتنمية، حيث شهد اللقاء استعراضًا لإطار التنمية الاقتصادية، وإجراءات حوكمة الإنفاق الاستثماري، ومناقشة الأولويات
المستقبلية لتعزيز جهود التنمية الاقتصادية.

وزيرة التخطيط ترحب بمُمثلي الأمم المتحدة والمنظمات الأممية

وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بمُمثلي الأمم المتحدة والمنظمات الأممية، وأشارت إلى مشاركتها في
الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي بواشنطن، والتي شهدت مناقشات فعالة بين صناع القرار من مختلف دول العالم،
حول إصلاح الهيكل المالي العالمي ودفع النمو الاقتصادي العالمي، ومواجهة التحديات المناخية وتهديدات الأمن الغذائي.
*إطار التمويل من أجل النمو والتنمية الاقتصادية*

وزيرة التخطيط  تستعرض إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي تعمل من خلاله الوزارة لتحقيق نمو
اقتصادي نوعي ومستدام، من خلال ثلاثة ركائز رئيسة هي، صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة،
لتوفير المعلومات التي تُعزز المناقشات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في المجالات المختلفة، مع ضمان آليات مراقبة
وتقييم قوية لتتبع التقدم وتحسين النتائج، وثانيًا بناء اقتصاد مرن، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، من خلال تنفيذ الإصلاحات
الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، وثالثًا حشد وتعظيم الاستفادة من التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق
التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل، يُعزز تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية، ويُحفز استثمارات القطاع
الخاص.
وأوضحت أنه تم تصميم الإطار الجديد ليعكس التكامل بين التخطيط، والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، لرسم مسارات النمو
المستدام، وترجمة الاستراتيجيات الوطنية إلى مشروعات تنمية مؤثرة في مختلف القطاعات، تتكامل فيها عملية تطوير منظومة
التخطيط، مع الشراكات الدولية التي تتيح التمويلات والدعم الفني، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية.
وفيما يتعلق بصياغة سياسات التنمية الاقتصادية المدعومة بالأدلة والبيانات، أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون
الدولي، أن قانون التخطيط الجديد لعام 2022، ولائحته التنفيذية التي يتم إعدادها، يعمل على تعزيز ذلك الهدف بشكل جوهري
من خلال إضفاء الطابع المؤسسي على نهج أكثر استراتيجية وقائم على الأدلة الموثوقة في عملية التخطيط، متابعة أن القانون
ينص على استخدام التحليل الشامل للبيانات، والمتابعة الدورية، ومواءمة الأولويات الوطنية مع أهداف التنمية المستدامة.
*حوكمة الاستثمارات العامة*

وزيرة التخطيط تشير إلى جهود الدولة في ملف حوكمة الاستثمارات العامة،

وأشارت «المشاط»، إلى جهود الدولة في ملف حوكمة الاستثمارات العامة، مشيرة إلى هيكل الاستثمارات العامة بخطة التنمية
الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 24/2025، والذي يشمل نسبة 42% للتنمية البشرية والاجتماعية، و37% للتنمية الصناعية
والبنية التحتية، و 21% للتنمية المحلية، كما أشارت إلى اتجاهات الاستثمار في التنمية البشرية والاجتماعية خلال العقد
الماضي.
وأوضحت أن حوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري، تضم 3 مراحل هي تخطيط الاستثمار من خلال تحديث معايير تقييم
المشروعات وتطوير منهجية حساب الاستثمارات الخاصة وتعزيز تكامل المعلومات الجغرافية وتفعيل برامج التنمية المحلية،
ومرحلة تخصيص الاستثمار من خلال تطوير معادلة تمويلية لتغطية الفجوات التنموية بالمحافظات، ثم مرحلة متابعة تنفيذ تلك
الاستثمارات،لافتة إلى أن المعادلة التمويلية تعد إطار تمويلي يعزز التخصيص العادل للموارد، موضحة أن تلك المعادلة تشمل اتجاه
الاستثمارات الحكومية بشكل أكبر نحو المناطق الأكثر احتياجا، وتتضمن كذلك مؤشرات التنمية البشرية لكل محافظة، والوزن
النسبي للمحافظات الحدودية، وكذلك الاستثمارات المباشرة إلى المناطق ذات التوجهات التنموية.
واستعرضت «المشاط»، جهود الوزارة في التنسيق مع الجهات والوزارات لوضع الخطوات التنفيذية لحوكمة الإنفاق الاستثماري،
والالتزام بسقف للاستثمارات العامة يشمل الموارد المحلية، وكذلك التمويلات الخارجية.
*الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية*
وحول استراتيجية تمويل التنمية الوطنية المتكاملة في مصر التي قد تم إعدادها بالتعاون مع الأمم المتحدة، لفتت «المشاط»
إلى إطلاق الوزارة للاستراتيجية خلال قمة المستقبل التي عُقدت على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة،
موضحة أنها تتماشى مع السياسات والاستراتيجيات الوطنية مثل البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ووثيقة سياسة ملكية
الدولة، وإطار التمويل السيادي المستدام، كما تدعم الاستراتيجية جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتركز على القطاعات
ذات الأولوية مثل الحماية الاجتماعية، التعليم، الصحة، النقل، الصرف الصحي، تغير المناخ، تمكين المرأة.

وزيرة التخطيط تتطرق إلى أهمية تحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية الشاملة والمستدامة

وتطرقت إلى أهمية تحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية الشاملة والمستدامة من خلال التمويل الإنمائي الفعّال، مشيرة في
هذا الصدد إلى أهمية انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إسبانيا خلال شهر يونيو 2025، وذلك في إطار الجهود
الرامية إلى دمج مفهوم التمويل العادل في إصلاحات الهيكل المالي الدولي لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالسياسات الحكومية والإجراءات في الفترة المقبلة، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التزام
الحكومة المصرية بمواصلة تنفيذ تدابير فعالة وسياسات تدعم الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتعزيز حوكمة الاستثمارات العامة، مع
التركيز على خلق مساحة لمشاركة القطاع الخاص مع ضمان تخصيص الموارد بكفاءة للقطاعات الرئيسة.
وخلال اللقاء أكد ممثلو منظمات الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية، تجديد التزامهم بدعم رؤية الحكومة وتوجهاتها نحو تعزيز
التنمية الاقتصادية، وترسيخ دعائم استقرار الاقتصاد الكلي.
ومن جانبها أكدت السيدة/ إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، التزام الأمم المتحدة ووكالاتها التابعة بدعم
جهود الحكومة المصرية في مختلف المجالات وتوظيف كافة الخبرات والجهود والموارد اللازمة، من أجل تنسيق الأولويات الوطنية
مع الأجندة الدولية، مشيرة إلى أهمية منصّات الحوار المستمر بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وشركاء
التنمية بهدف تنسيق الرؤى ومتابعة تطورات التعاون المُشترك وتحقيق الأهداف ذات الصلة.
كما أكد ممثلو البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، أهمية الجهود التي تقوم بها وزارة
التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في شأن تحقيق التكامل بين منظومة التخطيط، والتعاون الدولي، لدعم التنمية
الاقتصادية، مشيرين إلى الشراكة الاستراتيجية مع مصر والحرص على استمرارية التعاون للنهوض بالعلاقات المشتركة.
حضر اللقاء، الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والرزاعة (FAO) والممثل الإقليمي لإقليم الشرق
الأدنى وشمال أفريقيا، والسيدة/ كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق
الأوسط وشمال أفريقيا (UNODC)، والسيد/ محمد عبد القادر، مدير مكتب الصندوق الدولي للتنمية الزراعة (IFAD) بالقاهرة،
والسيد/ ايريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية (ILO) في مصر، والدكتور وليد كمال، مدير برنامج الأمم المتحدة
المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS) في مصر، والسيد/ أليساندروا فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
(UNDP ) في مصر، والسيد/ جان بيير دومارجوري، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي (WFP ) في مصر، والسيد/ محمد النسور، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
(UNHCR)، إلى جانب مُمثلي منظمة الهجرة الدولية (IOM)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة
(UNICEF)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT )، وصندوق الأمم المتحدة للسكان
(UNFPA)، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR )، ومكتب متطوعي الأمم المتحدة (UNV).

وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع الرئيس التنفيذي لمرفق البيئة العالمية GIF لمناقشة تعزيز حشد موارد التمويل للتنوع البيولوجي

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيد كارلوس مانويل رودريغز الرئيس التنفيذي لمرفق البيئة العالمية GIF على
هامش مشاركتها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 بكولومبيا، وذلك لمناقشة آليات تعزيز حشد
التمويل للتنوع البيولوجي ودور مرفق البيئة العالمية كآلية تمويلية أساسية لاتفاقيات ريو الثلاث في ظل عملية الإصلاحات
الداخلية به.

وزيرة البيئة تؤكد ان بناء النظام التمويلي العالمي يحتاج إلى تغيير

واكدت وزيرة البيئة ان بناء النظام التمويلي العالمي يحتاج إلى تغيير، خاصة فيما يتعلق بدعم الدول النامية والتنمية،
فدولة مثل كوستاريكا تحصل على قدر قليل من التمويل رغم ثرائها بالتنوع البيولوجي وفرصها الواعدة في النمو الاقتصادي
والاجتماعي، ومصر ايضا تفى بإلتزاماتها البيئية الدولية رغم ما يشكله هذا من عبء على نظامها الاقتصادي.
واشارت وزيرة البيئة إلى ان خلال لقائها مع المجموعة الافريقية تم التأكيد على دور مرفق البيئة العالمية كآلية تمويلية تدير
الموارد المالية المقدمة من الدول المتقدمة بنظام موثوق به، حيث يعمل على مختلف الاتفاقيات البيئية كاتفاقيات ريو الثلاث
والمياه والكيماويات، رغم ان هناك آليات تمويلية مخصصة لاتفاقيات بعينها. معربة عن توقعها بالخروج بقرار من مؤتمر التنوع
البيولوجي COP16 بتقييم مرفق البيئة العالمية كآلية تمويلية خلال العامين القادمين .

وزيرة البيئة تناقش إمكانية دعم دور مرفق البيئة العالمية في صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي

بينما ناقشت وزيرة البيئة إمكانية دعم دور مرفق البيئة العالمية في صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي كآلية تمويلية لتوفير
التمويل للدول النامية لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، خاصة وان مصر عضو في مجلس إدارة الصندوق.
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمرفق البيئة العالمية ان المرفق يمر حاليا بمرحلة مراجعة بطرق متعددة، وإصلاحات وتقييم في
مختلف الجوانب، سواء الحدود التمويلية أو قدرات الوكالات التنفيذية والمؤسسات المعتمدة، وايضاً الإطار الحاكم للمرفق ونموذج
التنوع البيولوجي الجديد،مشيرا إلى أن الدول طلبت في مؤتمر التنوع البيولوجي السابق بمونتريال COP15 تقييم المرفق وتم
تقديم نتيجة هذا التقييم الأسبوع الماضي حيث اظهر اتفاق اكثر الدول على قيام المرفق بمهمته بشكل جيد.
كما أشار إلى أهمية آليات الابلاغ في تحقيق الشفافية، ومنها آلية الابلاغ حول تمويل التنوع البيولوجي، موضحا أهمية ان يكون
هناك طريقة واضحة وموثوقة للدول للإبلاغ عن التمويل، ومنها تقرير تمويل التنوع البيولوجي Biofin والذي صدرت النسخة الجديدة
منه ٢٠٢٤ وكانت مصر فى صدارة الدول المعدة له.
كما أعرب عن تطلعه للخروج بقرار لتخصيص نسبة من مصادر التمويل لمرفق البيئة العالمية، موضحا انه تم تخصيص ٢.٤ مليار
دولار للتنوع البيولوجي بالمرفق منذ مؤتمر مونتريال في ٢٠٢٢ .

وزيرة التخطيط تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن إصلاح الهيكل المالي العالمي ليُصبح أكثر

كفاءة، بات ضرورة ملحة لا غنى عنها من أجل تمكين الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، للحاق بركب التنمية المستدامة.

جاء ذلك تعليقًا على انعقاد الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة و”قمة المستقبل” بنيويورك الأسبوع المقبل،

بينما  تبدأ وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مشاركتها الأولى عقب التشكيل الوزاري الجديد، في فعاليات

الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة 2024 UNGA Week، كما تُشارك في أعمال قمة المستقبل،

بالإضافة إلى المشاركة كمتحدث رئيسي في عدد من الجلسات النقاشية مع المنتدى الاقتصادي العالمي WEF،

وغيره من المؤسسات الدولية، كما تعقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية الدوليين وممثلي الحكومات والقطاع الخاص.

بينما أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، تنعقد في وقت

تتفاقم فيه التحديات بشكل كبير في مختلف دول العالم، سواء التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية التي تؤثر على كافة

مناحي الحياة، وتُخلف آثارًا سلبية على الأمن الغذائي، والمائي، أو التحديات الجيوسياسية والتوترات في العديد من المناطق،

فضلاً عن تفاقم معدلات الدين لدي الدول النامية بما يحتم أهمية صياغة أطر عالمية لإعادة هيكلة الديون السيادية للدول النامية،

وهو ما يمنح الجمعية العامة للأمم المتحدة و”قمة المستقبل” المنعقدة على هامشه، أهمية كبيرة في هذا التوقيت،

حيث تنعقد عليهما الآمال لمحاولة بناء توافق دولي حول القضايا الملحة التي تواجه البشرية.

المشاط تصرح بان تفعيل جهود إصلاح صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، أكبر مؤسستين ماليتين في العالم

بينما أضافت «المشاط»، أن تفعيل جهود إصلاح صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، أكبر مؤسستين ماليتين في العالم،

فضلًا عن التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، خاصة تلك التي تضم الدول الناشئة مثل بنك التنمية الجديد التابع لتجمع

بريكس، من شأنه أن يخلق نهجًا موحدًا ومتكاملًا في مواجهة التحديات التي تحول دون تنفيذ أهداف التنمية المستدامة،

مؤكدة على أهمية التمويل المنصف والعادل ومعاييره لضمان نمو اقتصادي مستدام وعدم تخلف أحد عن الركب

بينما أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مصر تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز جهود هيكلة النظام المالي

العالمي، والدفع بأهداف التنمية المستدامة، على كافة الأصعدة. ففي هذا الصدد، تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

والتعاون الدولي في إطار وطني لتعزيز الشراكة البناءة بين الأطراف ذات الصلة قائم على التنسيق الوطني والتعاون الدولي،

والذي يهدف بالأساس إلى دفع النمو الاقتصادي المستدام من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد

وسد فجوات التنمية، تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية فضلاً عن حشد التمويلات

المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة.

بينما أوضحت المشاط انتهاء مصر من إعداد الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل أهداف التنمية المستدامة والمزمع إطلاقها خلال

“قمة المستقبل”، في إطار تكثيف الجهود المبذولة لتنفيذ الأهداف الأممية ودعم جهود التنمية في الدولة.

الرئيس التنفيذى لشركة ساك للتطوير العقارى: القطاع العقاري في مصر قوي وراسخ وواجه عشرات الأزمات

قال المهندس أحمد قدري رئيس مجلس إدارة شركة ساك للتطوير العقاري ، ان القطاع العقاري في مصر قوي

وراسخ وواجه عشرات الأزمات منذ الأزمة المالية في 2008 ،التي انهار معها القطاع العقاري بالعديد من الدول

إلا أن القطاع في مصر قوي وراسخ وينجح دائما في تجاوز الأزمات المختلفة مشيرا إلى أن هذه الأزمة

ألقت بظلالها على منظومة التمويل العقارى فى مصر والتى اصبحت مشكلة معقدة بعض الشئ

دون سبب واضح لها خاصة مع اثبات مدى قوة وثبات القطاع العقارى .

ساك للتطوير العقاري

وأضاف قدري خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد علي “راديو مصر”

أن التمويل العقارى ينقسم إلى شقين كل منهما أهم من الاخر ، شق خاص بتمويل العميل

للحصول على الوحدة العقارية وشق خاص بالمطور نفسه الذى أصبح قائما بدور المطور والمسوق والممول

فى نفس الوقت ، لكن في النهاية هذه الأدوار الكثيرة ليست مسئوليته وخاصة الجزء الخاص بالتمويل

والذى يجب أن تتولاها البنوك، لكن الجهاز المصرفي يتعامل مع التطوير العقاري بصفته قطاع عالي المخاطر،

وهو أمر غير صحيح علي الإطلاق ، لافتا إلى أن البنوك توافق علي منح المقاول قرض للعمل

في مشروع للمطور في أيام قليلة ، لكن فى المقابل ترفض إقراض المطور نفسه بحجة أن القطاع عالي المخاطر، علما بان المطور هو الحلقة الأولي في المنظومة ، وهو الأقدر علي الحصول علي التمويل، بالضمانات المناسبة للبنك في كافة الأحوال لضمان السداد .
وتابع، أن مشكلة اشتراط التسجيل للوحدات والأراضي سواء لتمويل الأفراد أو المطورين يجعل من التمويل العادي أو التمويل العقاري شبه مستحيل، لأن التسجيل صعب للغاية خاصة في المدن القديمة القائمة بالفعل، وكذا معدل الفائدة المرتفع جدا علي الإقراض للوحدات والذي يتغير بتغير سعر الفائدة في البنك المركزي، مما يعد عائقا كبيرا ، ويمكن أن يتم حل هذا الامر بتخصيص قروض بفائدة معقولة تناقصية للقطاع العقاري خاصة مثلما فعلت الدولة مع المطورين علي سبيل المثال في العاصمة الادارية الجديدة.

البنك يرفض تمويل أي وحدة “off plan”

وأشار، إلي أن ارتفاع سعر الفائدة الكبير يؤثر علي سعر المنتج النهائي وهو “الوحدة السكنية” ويصعب حصول العملاء عليها، وتمويل الوحدات للعملاء يجب أن يكون له مساحة أكبر في السوق المصري، ولكن الإجراءات البنكية صعبة لأن نسبة كبيرة من المصريين لا يملكون وظائف بدخل مناسب رغم أن لديهم مصادر دخل متنوعة صعبة الإثبات، أي أنه قادر ماليا علي شراء وحدة لكن البنك يرفضه لأنه لا يملك مفردات مرتب.
وكذا فإن البنك يرفض تمويل أي وحدة “off plan” وليست بها مرافق، فإذا انتهى المطور من المشروع وتأخرت الدولة بعض الشئ في توصيل المرافق لا يمكن تمويل الوحدات، وهذه الصعوبات كلها يمكن التغلب عليها ومن تعديل بعض الإجراءات لدى الجهاز المصرفي وليس المطور لأنه دور البنوك الرئيسي، والمطور عندما يتحول لممول يقوم بتنفيذ مشروعات أقل لأن جزء كبير من أمواله مجمد في وحدات غير مباعة أو في أقساط لدي العملاء سيحصل عليها بعد عدة سنوات، وتشغيل هذه الأموال في مشروعات يوفر فرص عمل ومزيد من الوحدات ويساعد في حل أزمات وتشغيل عشرات المهن والصناعات التابعة لصناعة التطوير العقاري.

المشاط وزيرة التعاون الدولي: برنامج « نوفــي» تطبيق عملي لمبادئ التمويل العادل ونموذج فاعل

نظم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد»، جلسة خاصة لمناقشة المنصة الوطنية لبرنامج «نوفــي»
محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، ودورها كمصنة وطنية رائدة في سد فجوة تمويل المناخ
وتعزيز جهود التنمية والتحول الأخضر، وتسليط الضوء على البرنامج باعتباره نموذجًا قابلًا للتكرار في الدول
النامية والاقتصاديات الناشئة، للتغلب على التحديات المناخية وتعزيز القدرة على حشد التمويل لمشروعات
التخفيف والتكيف.

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

بينما استضاف الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي،
للحديث حول المنصة والتقدم المحقق منذ إطلاقها في مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخCOP27،
إلى جانب  دونال براون، نائب الرئيس المساعد للصندوق الدولي للتنمية الزراعية،
و سيد حسين قادري، من البنك الإسلامي للتنمية، والسيدة/ مسكيرم برهان، المدير الإقليمي للتنمية
المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجموعة البنك الدولي،  وائل إسماعيل،
نائب
رئيس شركة بيسيكو أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، وأدار الجلسة  دينا صالح، المديرة الإقليمية
للشرق الأدنى وشمال أفريقيا ووسط آسيا وأوروبا في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.

وزيرة التعاون الدولي

من جانبها استعرضت وزيرة التعاون الدولي، ما تحقق على مدار عام كامل من العمل المشترك مع شركاء

التنمية ضمن منصة برنامج «

  •  نوفــي

»، مؤكدة أنه في ضوء التزام الحكومة بتعزيز العمل المناخي،

والوضوح في صياغة المشروعات، وكذا المصداقية في التعامل مع المجتمع الدولي،
فقد تم صياغة البرنامج ليكون منصة وطنية بديلة لمنصات مجموعة العشرية JETP، والتي طبقتها الدول التي
تستخدم الفحم في سبيل تقليل مساهماتها في تلويث البيئة، بينما جاء منصة برنامج «نُوَفِّــي»، لتحفز جهود
الدولة المصرية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 من خلال مجموعة محددة من
المشروعات تقوم على الترابط بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة، إلى جانب النقل المستدام.

مؤتمر المناخ COP28

بينما تابعت قائلة: «حينما نطالع إعلان مؤتمر المناخ COP28 حول إطار التمويل المناخي الجديد،
وكذلك البيان المشترك لبنوك التنمية متعددة الأطراف نجد إشارة واضحة وتأكيد مستمر لأهمية الانتقال العادل
وكذلك دور المنصات الوطنية في تحفيز العمل المناخي، وهو ما يعكس أن مصر كانت سباقة في تدشين
برنامج نُوَفِّــي، قبيل مؤتمر المناخ السابق COP27 ليكون مساهمة قائمة على ملكية الدولة تعمل على دفع
العمل المناخي عالميًا، وتحفز الجهود الوطنية للتحول الأخضر، وتوفر نموذجًا للدول النامية والاقتصاديات الناشئة
لتكراره من لتحفيز التمويل المناخي العادل، وخلق منصة تعزز التعامل والتنسيق والتكامل بين مختلف الأطراف
ذات الصلة من أجل تلبية الطموح المناخي للدول».

وزيرة التعاون الدولي

بينما في هذا الصدد، نوهت وزيرة التعاون الدولي، بأن مصر أطلقت مبادرتين للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف
السابع والعشرين (COP27) بهدف الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وهما “دليل شرم الشيخ

للتمويل العادل” والمنصة الوطنية لبرنامج ”

  •  نوفــي

“، مشيرة إلى أن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل يعزز

مبادئ التمويل العادل ويحديد أدوار ومسئوليات كافة الجهات ذات الصلة لتحفيز قدرة الدول النامية والناشئة
لجذب التمويلات والاستثمارات الصديقة للبيئة، خاصة من خلال مشروعات القطاع الخاص، بينما تعد المنصة
الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» بمثابة تطبيق عملي لمبادئ التمويل العادل حيث تمثل نموذجًا إقليميا فاعلاً ومنهجا
للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود.

«نُوَفِّــي»

بينما ذكرت أن المنصة الوطنية لبرنامج «نوفــي» نجحت من خلال الشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية
والتحالفات الدولية في مجال العمل المناخي، وصناديق الاستثمار في المناخ، أدوات تمويلية مُبتكرة ومحفزة
لاستثمارات القطاع الخاص في المشروعات المناخية، ومن هذا المنطلق فإن الهيكل التمويلي يتضمن،
الخدمات الاستشارية، ودراسات الجدوى والتأهيل والدعم الفني للمشروعات، ومنصة للمنح، والتمويلات
الإنمائية الميسرة والمبتكرة المطلوبة، بالإضافة إلى الضمانات الائتمانية، ومبادلة الديون، وأخيراً المطابقة
البنكية والاستثمارية من أجل مشاركة القطاع الخاص في كل مشروع.
ونوهت بأن وزارة التعاون الدولي، في ضوء حرصها على الشفافية وتعزيز مبادئ الحوكمة فقد عقدت حدثًا
تمهيديًا قبيل مؤتمر المناخ COP28، أطلقت خلال تقرير المتابعة الأول للبرنامج والذي يتضمن تفصيل كل ما
تحقق على مدار عام.
تقرير المتابعة لبرنامج «نوفــي» https://moic.gov.eg/ar/news/1218

رابط البيان الختامي المشترك لـ 20 شريك تنمية حول برنامج «

  •  نوفــي

» https://moic.gov.eg/ar/news/1221

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

بينما أشادت وزيرة التعاون الدولي، بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد”، شريك التنمية
الرئيسي في محور الغذاء، وشركاء التنمية الآخرين في محاور الطاقة، والمياه، والنقل المستدام، على الجهود
والإنجازات التي تحققت على مدار عام من العمل المشترك.
بينما قالت المديرة الإقليمية للإيفاد، إن مصر تعد من أكثر الدول المعرضة للآثار السلبية للتغيرات المناخية
لاسيما في مناطق دلتا النيل، وأن المشروعات المدرجة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نوفــي»
تأتي لتخفف من تلك الآثار من خلال التركيز على المناطق الأكثر عرضة للآثار السلبية، وتحسين قدرة صغار
المزارعين وسكان المناطق على الصمود والتكيف مع تلك التغيرات، موضحة أنه في ظل الدور الحيوي لمصر
على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فإن البرنامج يعتبر نموذج للتكرار في سبيل تسريع وتيرة
التحول الأخضر والمساهمة في المشهد العالمي للأمن الغذائي والعمل المناخي.

وزير المالية بميثاق التمويل بباريس: «تحالف الديون من أجل التنمية» دفعة قوية للاستثمارات

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن «تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة»، المقرر إطلاقه رسميًا في شهر سبتمبر

المقبل، يُعد دفعة قوية للاستثمارات الخضراء بالبلدان النامية، حيث يُسهم بفعَّالية في التصدي للتحديات البيئية التي أصبحت من

أكبر المعوقات في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، إذ تفرض أعباء تمويلية ضخمة، مشيرًا إلى أن هذا التحالف يستهدف

التشارك والتباحث حول سبل تخفيف الأعباء التمويلية من أجل تسريع خطوات مكافحة تغير المناخ، حيث إن إنشاء إطار مشترك

لتنظيم معاملات الديون المستدامة، يُسهم في تنسيق الجهود الدولية لدفع مسار العمل البيئي من خلال إطلاق مسار جديد

للمشاورات عند تقاطع «الديون والمناخ والتنمية» يستهدف خدمة مصالح جميع الأطراف المعنية.

التمويل العالمى

أضاف الوزير، في قمة ميثاق التمويل العالمى الجديد بباريس، أننا نتطلع من خلال مبادرة «تحالف الديون من أجل التنمية

المستدامة»، إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ارتفاع تكاليف خدمة الديون في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية.

العمل البيئى

أوضح الوزير، أننا نتطلع للتوافق حول آليات جديدة أكثر تحفيزًا لتوفير الحيز المالي الداعم لمسار العمل البيئى، دون إحداث أي

اضطرابات فى السوق المالية الدولية؛ على نحو يسهم فى تعزيز التعاون الدولى، مؤكدًا أن الوضع المالى الصعب للاقتصادات

الناشئة، بما في ذلك تزايد تكاليف الديون وتراجع المساعدات الدولية، يخلق تحديات أمام جهود التنمية ومكافحة تغير المناخ، مما

يتطلب توفير التمويل المناسب لهذه البلدان النامية لزيادة قدرتها على مواجهة ارتفاع معدلات الدين العام وغيرها من الأزمات.

المساحة المالية

أشار الوزير، إلى أن المساحة المالية أصبحت ضيقة للغاية في البلدان النامية، وأن الصدمات المناخية تفرض ضغوطًا شديدة، فى

ظل تحديات عالمية صعبة، تتشابك فيها تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوروبا، مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، موضحًا أن

التمويلات الميسرة تضمن تسريع الاستثمار النظيف فى الطاقة وانبعاثات أقل للمناخ فى قارة أفريقيا؛ على نحو يساعد الاقتصادات

النامية على الاستثمار فى البنية التحتية، وتحقيق النمو المستدام بمختلف المجالات.

عادل لطفي لبرنامج اللى بنى مصر: التمويل مفتاح تجاوز أزمة السوق العقارى فى المرحلة الراهنة

أكد المهندس عادل لطفي أحد رواد قطاع التطوير العقاري في مصر، والرئيس السابق لمجلس العقار المصري، على إبجابية

القرارات الأخيرة التي أصدرتها الدولة للتيسير على المطورين العقاريين في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع العقاري،

مثمنا دور وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية في حل الأزمة الراهنة، موضحا أن هذه التيسيرات هي أقصى ما تستطيع

الوزارة تقديمه في الفترة الحالية.

الي بنى مصر

وقال لطفي في مداخلة هاتفية لبرنامج ( الي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أن حل الأزمة

التي يعاني منها القطاع العقاري في الفترة الحالية، لا يقتصر على التيسيرات الخاصة بالسعر والتأجيلات بالإضافة إلى زيادة

المساحات البنائية، على الرغم من أن كل هذه الامور جيدة وفي صالح المطورين والسوق العقاري بأكمله وبل وفي صالح

العملاء أيضا، إلا أن النقطة الأساسية في تجاوز أزمة القطاع هي التمويل، لان المطور العقاري ليس ممولا ولا مستثمرا

بالمعنى الحقيقي للاستثمار المتعارف عليه، بل هو صاحب فكرة تظهر للنور عن طريق شراء أرض وإيجاد التمويل ثم يتم

التسويق لهذه الفكرة، ليتم تقديمها للعميل في نهاية الامر ليقوم بشرائها.

السوق العقاري

وأضاف أن السوق العقاري بدون التمويل مثل جسم بلا دماء، مؤكدا على أنه لكي تتدفق الدماء في القطاع العقاري لابد من

التمويل، الذي من الصعب أن يتحرك السوق بدونه، مشيرا إلى أنه خلال فترة ال ٣ سنوات السابقة، وقع المطور العقاري قي

مخاطرة كبيرة، نتيجة تعويم الجنيه لأكثر من مرة، وزيادة سعر الفائدة ٨٠٠% تقريبا وهو ما أثر سلبيا على التمويل، بالإضافة

إلى احجام البنوك عن تمويل المشروعات حيث أصبحت تمول قطع الشيكات فقط، ولا يعد ذلك تمويلا على الاطلاق.

 

المطور

وأوضح أن المخاطرة في الوضع الحالي تقع على عاتق المطور فقط، في ظل رفض البنك والعملاء لتحمل أي مخاطر، كما أن

الدولة بطبيعتها لا تتحمل أي مخاطر أيضا باعتبارها مالكة للأرض، وتحصل على حقوقها من بيع الارض في كل الأحوال، وحتى

إذا تأخر المطور في سداد قيمة الارض، فإن الدولة تقوم بسحب الارض ولا توجد أي مشكلة لديها.

زيادة سعر الوحدة

وذكر لطفي أن المشكلة الحالية للمطور تكمن في عدم القدرة على زيادة سعر الوحدة، التي إذا تم زيادتها عن الحد المسموح

به، فلن يكون هناك عميل قادر على شرائها، مؤكدا على أن الحل يكمن في عدم البيع او الإعلان عن مشروع عقاري الا بعد

إنتهاء تنفيذه بالكامل، أو على الاقل الانتهاء من ٧٠% من اعمال المشروع، بحيث يتمكن المطور العقاري من معرفة التكلفة

التقديرية للمشروع، مشيرا إلى ضرورة التدخل التمويلي لأن بعض المطورين لا يستطيعون تنفيذ المشروع بمفردهم دون

تمويل، بحيث يدخل البنك مع المطور العقاري في تمويل الارض والإنشاءات، اي تمويل المشروع بأكمله وليس لشخص او قطع

الشيكات.

البنك

وذكر عادل لطفي أنه عند تنفيذ ٧٠% من اعمال المشروع، يستطيع البنك مع المطور معرفة التكلفة وتحديد الاسعار، ثم يأتي بعد ذلك دور

البنك في تمويل العميل بعد قيام المشروع، والتأكد من أن وحداته قائمة بنسبة كبيرة والمتبقى قليل، وبالتالي يحصل المطور

على نسبة من امواله اثناء تنفيذ المشروع، ويقوم العميل بشراء الوحدة القائمة من خلال التمويل العقاري، ويضمن البنك بدوره

تمويل وحدة قائمة بالفعل، مؤكدا على أن المطور في تلك الحالة لن يكون مدينا للبنك، بل ينتقل الدين للعميل الذي يرغب في

الشراء، وبذلك يتم حل المشكلة الحالية للسوق العقاري بأكمله.

وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تنظم حدثًا جانبيًا بالاجتماعات السنوية لمنتدي التمويل من أجل التنمية

نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنتدى الأمم المتحدة للعلوم والسياسات

والأعمال المعني بالبيئة؛ حدثًا جانبيًا بعنوان “كسر الحدود : إطلاق العنان لآفاق الاستثمار الأخضر في أفريقيا والبلدان النامية”

وذلك عبشر الفيديو كونفرانس، وذلك على هامش مشاركتها بالاجتماعات السنوية لمنتدي التمويل

من أجل التنمية التي ينظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة،

بمشاركة د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبحضور د.أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية،

د.منى عصام مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، السفير حازم خيرت مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية بالوزارة.

د.هالة السعيد

وخلال كلمتها أوضحت د.هالة السعيد أن حجم الضرر المحتمل لتغير المناخ يمثل تهديدًا كبيرًا للبشر

والنظم البيئية المعتمد عليها، خاصة للمجتمعات في الدول الأقل نموًا، الأقل قدرة على الصمود،

مضيفه أن العواقب السلبية لأزمة المناخ على حياة البشر وصحتهم مثيرة للقلق حيث ما يقرب من 25 ٪ من الوفيات

في جميع أنحاء العالم ناتجة عن عوامل الخطر البيئية.

السعيد

بينما تابعت السعيد أنه وعلى الرغم من أن مساهمة أفريقيا في تغير المناخ لا تذكر، إلا أنها تأتي باعتبارها أكثر المناطق عرض

لتأثيراته، موضحه أن مساهمة القارة الأفريقية في انبعاثات الكربون العالمية تقترب من 6٪ ، حيث يصدر الأفارقة 0.7 طن فقط

من الكربون للفرد سنويًا ، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 4.5 طن.

الأمم المتحدة

بينما أضافت السعيد أن الأمم المتحدة تقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في دول أفريقيا جنوب الصحراء

المعرضة للجفاف قد ارتفع بحوالي 45٪ بين عامي 2012 و 2020، موضحه أن عدم اتخاذ إجراءات فورية

لا يشكل عقبات لجهود التنمية فحسب، بل يهدد أيضًا بعكس مسار المكاسب التي تحققت بشق الأنفس

من قِبل البلدان الأفريقية في السنوات الأخيرة للحد من الفقر وتحسين الاقتصادات.

مخاطر المناخ

بينما أكدت السعيد ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وطموحة لمواجهة مخاطر المناخ، من خلال عمل الحكومات بشكل جماعي

نحو التحول إلى اقتصادات منخفضة الكربون، إلى جانب تخضير الخطط الاستثمارية القومية وذلك لدعم الانتقال الحاسم نحو

مسارات منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع المناخ، موضحه أنها تمثل أداة مهمة لواضعي السياسات من حيث تمويل

وتنفيذ السياسات البيئية الوطنية، فضلاً عن دمج الأبعاد البيئية في الأطر المالية لدعم الحكومات للانتقال إلى مجتمعات أكثر

استدامة ومرونة.

 

بينما أشارت السعيد إلى قيام مصر بتطبيق سياسات وإجراءات ومبادئ توجيهية، بما في ذلك إطلاق “دليل معايير الاستدامة البيئية”

في عام 2019، وذلك بهدف إحداث نقلة نوعية في دور الحكومة والقطاع الخاص نحو الإسراع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ،

وتسريع الانتعاش الأخضر ، إلى جانب زيادة نسبة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية.

الاستثمارات

بينما أوضحت السعيد أن الاستثمارات العامة في المشروعات الخضراء خاليًا تمثل 40٪ من جميع الاستثمارات العامة

في الخطة الاستثمارية لعام 2022/2023، بهدف الوصول إلى 50٪ بنهاية 2024/2025 ،

من خلال الاستثمارات في النقل النظيف، وإدارة الموارد المائية، وكذلك إدارة النفايات والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

 

بينما تطرقت السعيد إلى قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بتطوير مؤشر لتصنيف المشروعات الخضراء

للاستفادة من الموارد المالية المتاحة، وفقًا لمجموعة من المعايير التي تحدد مواءمة المشروع

مع الأولوية الوطنية، فضلًا عن تأثيره البيئي والتنموي ، بما في ذلك : كمية الانبعاثات التي تم تخفيضها،

وتعزيزها للقدرة التنافسية، مع أخذ أبعاد الاستدامة في الاعتبار.

الاقتصادات الخضراء

بينما أشارت السعيد إلى دور الاستثمار الخاص كمصدر مهم لتمويل الاقتصادات الخضراء الشاملة،

لافته إلى الدور المحوري الذي يلعبه صندوق مصر السيادى، والذراع الاستثماري للدولة المصرية

في حشد استثمارات القطاع الخاص في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء

وتحلية المياه، من بين القطاعات الواعدة الأخرى.

خطط الاستثمار

بينما أشارت السعيد إلى إعلان مصر عن مبادرة أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا والدول النامية،

على هامش مؤتمرالمناخ فى دورته الـ 27 المنعقد نوفمبر الماضي، موضحه أن المبادرة تهدف إلى تعزيز مفهوم “تخضير خطط

الاستثمار الوطنية” كأحد الأساليب التي يمكن استخدامها لتعميم وترتيب أولويات التدابير والاستثمارات لتلبية أهداف اتفاقية

الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس التابعة لها ، وكذلك لتعزيز تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا في سياق

تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا والدول النامية.

المشروعات الخضراء

بينما أوضحت السعيد أنه وفقًا لتلك المبادرة فيلتزم أصدقاؤها طواعية بزيادة نسبة المشروعات الخضراء في خططهم الاستثمارية

الوطنية بنسبة 30٪ على الأقل عام 2030، مع تتبع ورصد الاستثمارات العامة الموجهة للعمل المناخي وتحديد الثغرات والدعم

المطلوب، فضلًا عن إلتزامهم بإنشاء “منصة لتبادل المعرفة” و “مركز بناء القدرات” لتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة

وتطوير الأدوات والمنهجيات التي تدعم الجهود المبذولة لخطط الاستثمار الوطنية الخضراء، مضيفه أن من ١من الالتزامات كذلك

على أصدقاء المبادرة؛ الدفاع ورفع مستوى الوعي لتلك القضية والتي تأتي كخطوة فعالة في العمل المناخي.

أصحاب المصلحة

بينما أكدت السعيد في ختام كلمتها أن النهوض بمجال ممارسة تخضير خطط الاستثمار الوطنية يتطلب نهج تعدد أصحاب المصلحة،

وحوارًا بناء مستمرًا بين الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمؤسسات المالية للتفكير في التجارب

والدروس العملية المستفادة، بالإضافة إلى دراسة الأدوات والمنهجيات المبتكرة.

نصر للإسكان والتعمير يكشف أبرز التحديات التي تواجه القطاع العقاري

كشف عبد الله سلام  الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير أن الاستثمار

في القطاع العقاري  باق رغم الازمات بإعتباره  ملاذ امن واصل ثابت حتى في ذروة التضخم قائلاً :”

القطاع العقاري  الطلب عليه لاينتهي  لان الناس مش هتطبل  تسكن وتلبي إحتياجات رئيسية  لشعوب العالم كله

وهو الرافد الرابح على مستوى العالم هو إستثمار ملموس على أرض الواقع حتى في الظروف  الصعبة

حتى ول لم يحقق العائد المأمول في ظل التداعيات العالمية لكنه يبقى اصل ثابت

كلمة أخيرة

واوضح  في لقاء   ”     خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة  ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON   :

أن اهم التحديات التي تجابه القطاع العقاري في الوقت الراهن   هي عنصر التكلفة ممثلة في مدخلات الانتاج والتعاقدات

مع العملاء   قائلاً : ” ابرز تحد هو البيع للعميل مع تثبيت السعر   بمجرد التعاقد ويتم السداد  على فترات طويلة

خاصة أن المطور  اصبح بديلاً عن التمويل العقاري  حيث يتم تثبيت السعر في بداية التعاقد

وتظل مخاطرة تقلبات السوق يتحمها المطور كاملاً ” .

تقلبات اسعار

لافتاً إلى أن هناك تحديات أخرى تتمثل   تقلبات اسعار مدخلات الانتاج من مواد البناء  مع  إرتفاع سعر الفائدة في البنوك

وهي ضمن العناصر المؤثرة في التكلفة  في كل القطاعات وليس في القطاع العقاري فقط متمماً : سواء تكلفة التمويل

أومدخلات الانتاج تظل ابرز التحديات في الوقت الراهن  ”

التداعيات الاقتصادية

لكن سلام شدد على أنه بالرغم من التداعيات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على المواطن المصري إ لا أن حركة البيع جيدة

ولازلت تسير بنسق جيد قائلاً : ” رغم كل ذلك  لكن حركة البيع مستمرة رغم الظروف الاقتصادية لاننا نعيش في ظل إقتصاد

نضخمي  والمواطنون  رغم ذلك يحرصون على غقتناء العقارات بإعتبارها بمصابة حفاظاً على ثرواتهم  عشان كده  بيروحوا

يحطوا فلوسهم في اصل وهو العقارات التي تظل الملاذ الامن   لهم  خاصة أن هناك جزء ثقافي  لدى الاسر المصرية

لتأمين مستقبل الاولاد عبر شراء العقارات ”

التمويل العقاري

مؤكداً أن التمويل العقاري في مصر يحتاج لنظرة اكثر شمولية على إعتبار أنه  أداة لتحقيق النمو الاقتصادي

وليس  لمساعدة الطبقات محدودة الدخل  قائلاً : مش عاوز الناس تفهم كلامي غلط  لكن في العالم كله  التمويل العقاري

أداة لتحقيق النمو الاقتصادي  ورفع مبيعات العقارات وليس  فقط على شكل مبادرات لدعم محدودي الدخل

حيث يمكن مساعدتهم بأليات اخرى أكثر فعالية    وهي مطبقة في العالم فالتمويل العقاري  ليس دور المطور

وعليه الالتفات إلى  كفاءة المنتج  والتوسعات في أفكار غير تقليدية  ”

مدينة نصر للإسكان والتعمير

وردا على التحول الذي حدث لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير: “التحول بدأ في 2006، ويمكن أن نقول إنه بدأ في عام 1996،

عندما تم طرح الشركة في البورصة، فبدأ القطاع الخاص يدخل، حيث تم تعيين إدارة محترفة للشركة وتم تطوير نظمها

وطريقة المبيعات، فكانت هنا نقطة التحول، فكانت الشركة قبل ذلك تبني عمارة ثم تقوم بعمل إعلان في الجورنال

ويتم بيعها أو وضعها في مزاد، وهو ما حدث في حي مدينة نصر”.

القطاع الخاص

وتابع: “النجاح الذي حققته الشركة في الألفينات، لأنها تمكنت من مواكبة ما يحدث مع القطاع الخاص، وأصبح يشار إليها في السوق

وكأنها قطاع خاص، وحدث تغيير في الإدارة منذ عام ونصف، وكان لي الشرف أن أنضم لها وتم الاستحواذ من شركة مدينة نصر

على الشركة الخاصة بي، وأحضروني كعضو منتدب للشركة، وقمنا في عام واحد بأمور ما كنا نحلم بها”.

الشركات

وأضاف: “الشركات الناشئة دائما ما كانت تحقق الأكثر نموا بين الشركات، ولكن عندما نحقق كشركة قديمة

الأكثر نموا فهذا الأمر جيد للغاية، فتمكنا من تحقيق مبيعات بالشركة من 3 مليارات جنيه في 2011، إلى 12 ونصف مليار

هذا العام، فالشركة اتحدت على رؤية، وهي أن تكون الشركة قائدة لهذا القطاع، وقمنا بعمل تغييرات في الإدارة”.

ياسمين فؤاد تدعو شركاء التنمية لتقديم نموذج لتخطي مخاطر السياسات والتمويل

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ فى جلسة ” تمويل التكيف – التحديات والفرص” والتى عقدت على هامش فعاليات مؤتمر الاطراف ال٢٧ لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ ، والتى يديرها السيد بيكا مورين نائب وزير المالية الفنلندى وممثل إئتلاف وزراء المالية، و بحضور كلاً من الدكتورة رولا دشتي الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، السيد ماركوس برادو ترويخو رئيس بنك التنمية الجديد، السيد جاي كولينز نائب رئيس مجلس إدارة البنوك وأسواق رأس المال والاستشارات، السيدة كلير كوستار ،

رئيس ESG بالأسواق المالية للبنك الألمانى.

تهدف الجلسة إلى توضيح التحذيرات العالمية الخاصة بمناقشة سبل تأمين تنفيذ الهدف الخاص بالتكيف خاصة في الدول

النامية وأكثرها الدول الأفريقية، وكذا آليات زيادة برامج التكيف من خلال القطاعين الحكومي والخاص والبنوك التنموية.

وزيرة البيئة

 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن التمويل هو أحد الموضوعات الحيوية ليس فقط للدول النامية لكن لمؤتمر المناخ COP27

بشكل عام، خاصة أن ما يشهده العالم في عام ٢٠٢٢ من أزمات يمس ضرورة تمويل التكيف، فالارقام توضح اننا نحتاج حوالى

٣٠٠ تريليون دولار للتكيف حتى ٢٠٣٠، ودائما ما نصطدم بأن التكيف غير جاذب للتمويل البنكي، والبحث عن أفضل الطرق

للتكيف، رغم ارتباط هدف التكيف مع هدف الاحترار ١.٥ درجة مئوية.

وأشارت الوزيرة إلى إمكانية ربط التكيف بالاستثمار، وترجمة اجراءات التكيف إلى أرقام وقيمة نقدية لنقيم النتائج بشكل واضح،

حيث أشارت المفوضية العالمية للتكيف إلى أن استثمار ١.٨ تريليون دولار عالميا في التكيف سواء أنظمة الانذار المبكر أو

البنية التحتية المقاومة للمناخ يمكن أن تنتج ٧.١ تريليون دولار، وهذه معادلة يمكن الاستناد عليها فى نقاشنا حول تمويل

التكيف والاستثمار فيه.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن مسار المناقشات الحالية حول تمويل التكيف يتشابه مع المناقشات السابقة منذ سنوات عن الطاقة المتجددة، والتي لم تكن جاذبة للتمويل البنكي ومرتفعة التكلفة، بينما نحن الآن في مؤتمر المناخ COP27 مؤتمر التنفيذ نجتمع لنناقش كيفية الانتقال العادل للطاقة منخفضة التكلفة لتسريع العمل المناخي، لذا نحن نطمح لتكرار نفس النهج مع التكيف لتحويله لهدف قابل للتنفيذ والاستثمار فيه، من خلال التركيز على ٣ نقاط، أولها تسريع الوصول لتعريف واضح للهدف العالمي للتكيف حتى نستطيع قياسه ليكون مدخل للوصول لتمويل التكيف، وتغيير الحوار من قصر التكيف على الدول النامية إلى كيفية إشراك القطاع الخاص بأفضل الطرق.

الربط بين مسار اتفاقيات المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر

 

وأعطت مبعوث مؤتمر المناخ مثالا بالربط بين مسار اتفاقيات المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر الذي بدأ منذ سنوات، وأصبح الوقت مناسب في قمة المناخ COP27 لتنفيذ حقيقي لهذا الربط، من خلال التركيز على خدمات النظام البيئي والحلول القائمة على الطبيعة، واشراك القطاع الخاص خاصة في مجال السياحة والذي يمكن أن يمثل مصدر دخل مهم للدول النامية وخاصة أفريقيا، التي يمكن أن يعتمد اقتصادها على السياحة البيئية.

كما لفتت مبعوث مؤتمر المناخ إلى دور شركاء التنمية كنقطة هامة لتمويل التكيف، من خلال تعاملهم مع مخاطر هذا التمويل لتشجيع الدول على وضع خططها الوطنية للتكيف، داعية شركاء التنمية خلال مؤتمر للتنفيذ COP27 لتقديم نموذج لتخطي مخاطر السياسات والتمويل، وأن يشترك الجميع من قطاع حكومي وخاص وشركاء التنمية للعمل لتخطي تلك المخاطر.

وزيرة البيئة: نعول كثيرا على يوم التمويل باعتباره يمثل حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخ” COP27، بدء الايام المواضيعية لمؤتمر المناخ اليوم بيوم التمويل..مشيرة الى أن التمويل حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية، ويدخل في صميم عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومفاوضات اتفاقية باريس، إذ جددت نتائج قمة جلاسكو العام الماضى التأكيد على الأهمية المحورية للتمويل كمحفز لإحراز تقدم في جميع جوانب جدول أعمال المناخ العالمي.

 

وقالت فؤاد، فى تصريحات اليوم على هامش فعاليات مؤتمر المناخ، إن قضية التمويل لا تركز على جزء واحد فقط ولكن سنعمل على القروض والمنح والاليات الاخرى الخاصة بالتمويل، بما في ذلك التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والسياسية التي لديها القدرة على تعزيز وتوسيع نطاق التمويل، والمساهمة في الانتقال المطلوب، بما في ذلك الجوانب المتعلقة بمبادلات الديون بالبيئة.

 

وأضافت فؤاد أنه بجانب التركيز على توفير مبلغ ال 100 مليار دولار الذى تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس عام 2015 كتمويل من الدول المتقدمة للدول النامية من صندوق المناخ ليس هو المشكلة الوحيدة، فهناك مشكلة محدودية تمويل المناخ وصعوبة الوصول لموارد التمويل والذى يعد من أهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، مما يتطلب إيجاد آليات تمويلية مبتكرة وبناء القدرات الأفريقية بما يتناسب مع احتياجات القارة، خاصة في ظل التحديات العالمية كجائحة كورونا وتزايد آثار تغير المناخ وتدهور الأراضي.

 

ومن المقرر أن يشهد يوم التمويل فى وقت لاحق اليوم عقد العديد من الفعاليات المرتبطة بالجوانب التمويلية، بما في ذلك المائدة المستديرة لوزراء المالية في الدول الأطراف.