كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن تكثيف
جهودها في مجال الرعاية التناسلية والتحسين الوراثي للماشية خلال شهر أغسطس 2025
وذلك ضمن خطة الدولة لدعم تحسين السلالات الحيوانية ورفع كفاءة الإنتاج الحيواني في مصر.
تنفيذ التلقيح الاصطناعي لأكثر من 42 ألف رأس ماشية
قال الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن إجمالي عدد
حالات التلقيح الاصطناعي للماشية خلال أغسطس بلغ 42,379 رأس ماشية، من بينها 36,398 رأس
من الأبقار، و5,981 رأس من الجاموس، وذلك من خلال 1,588 نقطة تلقيح اصطناعي موزعة على مستوى
محافظات الجمهورية وأوضح أن تلك الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق
وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير، بهدف تعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية وزيادة
الإنتاجية الحيوانية في مصر.
إنتاج وتوزيع الجرعات المنوية المجمدة من طلائق متميزة
أضاف رئيس الهيئة أن مراكز التلقيح الاصطناعي في العباسية وبني سويف أنتجت نحو 29,225 جرعة
من السائل المنوي المجمد من طلائق ذات قدرات وراثية عالية، كما تم توزيع 43,164 جرعة على نقاط التلقيح
بالمحافظات، ليصل إجمالي الإنتاج إلى 33,495 جرعة خلال أغسطس، وهو ما يعزز جهود تحسين الصفات
الوراثية للماشية وزيادة معدلات الخصوبة والإنتاج.
جهود تشخيص الحمل وعلاج حالات ضعف الخصوبة
وزارة الزراعة ضمن خدمات الرعاية التناسلية للماشية، تم تشخيص الحمل لـ 37,903 رأس، شملت:
8,153 رأس من الأبقار
22,972 رأس من الجاموس
6,778 رأس من الأغنام والماعز
كما تم علاج حالات ضعف الخصوبة لـ 16,318 رأس ماشية بسبب مشكلات مثل:
الشيوع الصامت
الشيوع المتكرر
التهابات الرحم
خمول المبايض
تحوصل المبايض
سوء التغذية
وتساهم هذه التدخلات البيطرية في رفع كفاءة القطعان وتحسين نسب التلقيح والحمل.
علاج أمراض الضرع والجهاز التنفسي والولادة
وفيما يتعلق بجهود علاج الأمراض التناسلية والحالات المرضية الأخرى، تم علاج:
3,754 رأس من أمراض الضرع (شملت 2,347 بقرة، 1,270 جاموسة، و137 من الأغنام والماعز)
611 حالة من أمراض الجهاز التنفسي والنقص الغذائي
2,211 رأسًا من أمراض ومضاعفات الولادة، مثل:
التهابات الرحم
حمى النفاس
احتباس المشيمة
الولادات العسرة
الانقلابات الرحمية والمهبلية
جهود الدولة مستمرة لدعم المربين وتحقيق الأمن الغذائي
أكدت وزارة الزراعة أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الدولة لتحسين الثروة الحيوانية، ودعم صغار المربين
في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، باستخدام أحدث الأساليب العلمية في التلقيح الاصطناعي والتشخيص
البيطري، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير اللحوم والألبان محليًا.
