رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس هيئة الدواء يبحث مع  شركة “ميكوميد” التعاون في مجال صناعة المستلزمات والتكنولوجيا الطبية

عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا مع ممثلي شركة ميكوميد برئاسة السيد رامي رجب، الرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من شركائها الإقليميين والدوليين بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات الرعاية الصحية وصناعة المستلزمات والتكنولوجيا الطبية،

رئيس هيئة الدواء

ناقش الاجتماع آليات التعاون المشترك لدعم وتطوير قطاع المستلزمات والتكنولوجيا الطبية، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، وضمان إتاحة أحدث الحلول والتقنيات الطبية للمرضى والعاملين في القطاع الصحي.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، حرص الهيئة على مد جسور التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية العاملة في مجال التكنولوجيا والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن الهيئة تتبنى نهجًا قائمًا على الشراكة والتكامل لدعم القطاع الصحي وتعزيز قدراته التصنيعية والرقابية.
وأوضح أن مثل هذه اللقاءات تمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو تعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات في قطاع الرعاية الصحية.
كما شدد رئيس هيئة الدواء المصرية على أن الهيئة تعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى تطوير المنظومة الرقابية بما يواكب المعايير الدولية، ويضمن سرعة إتاحة الأجهزة والمستلزمات الطبية المبتكرة داخل السوق المصري، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والأمان.
من جانبها، أعربت شركة “ميكوميد” عن تقديرها لجهود هيئة الدواء المصرية في تطوير الإطار التنظيمي للمستلزمات والتكنولوجيا الطبية، ودورها البارز في تهيئة بيئة عمل محفزة للاستثمار في القطاع الصحي المصري.
وأكد ممثلو الشركة حرصهم على تعزيز التعاون مع الهيئة لدعم تبادل الخبرات، وتطوير القدرات الفنية والتنظيمية المشتركة، بما يسهم في تسريع إتاحة التقنيات الطبية الحديثة داخل السوق المصري، وتوسيع نطاق الاستفادة منها على مستوى المنطقة.
كما أشاد وفد الشركة بالخطوات المتقدمة التي اتخذتها هيئة الدواء المصرية في تحديث منظومة الرقابة، مؤكدين أن مصر تمثل شريكًا استراتيجيًا مهمًا في خطط الشركة لتوسيع نطاق أعمالها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في الجودة والسلامة.
حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة ميريام بولس، رئيس الإدارة المركزية للمستلزمات الطبية، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة والمشرف علي الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
كما حضر من جانب شركة “ميكوميد كل من السيدة رنا شلهوب، مديرة الشؤون التنظيمية، والسيدة كارول عطية، المديرة المساعدة للشؤون التنظيمية في بوسطن ساينتيفيك ورئيسة لجنة الشؤون التنظيمية في “ميكوميد”،
والسيدة ميريت أبشروان، المديرة المساعدة للشؤون التنظيمية للشرق الأوسط وأفريقيا في جونسون آند جونسون ونائب رئيس لجنة الشؤون التنظيمية بالشركة، والسيد مازن طخاح، المدير الأول للشؤون الحكومية للشرق الأوسط وأفريقيا في جونسون آند جونسون وعضو مجلس إدارة “ميكوميد”،
والسيدة فاطمة وهبان، مسؤولة الشؤون التنظيمية والجودة في شركة ميدترونيك، والسيدة شيماء صلاح، رئيسة الشؤون التنظيمية في شركة ألكون.
يأتي اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التي تعقدها هيئة الدواء المصرية مع ممثلي الشركات العالمية والمؤسسات المتخصصة،
دعمًا للابتكار والتطوير في مجالات الرعاية الصحية والمستلزمات الطبية، وبما يضمن تسريع وصول التكنولوجيا الطبية المتقدمة إلى مستحقيها، تحقيقًا لأعلى مستويات الجودة في الخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصري.

وزير الصحة يبحث مع وفد شركة “ميدترونيك” سبل التعاون المشترك

عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع الدكتورة آنا كاسبارزاك نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميدترونيك ورئيس منظمة شرق ووسط أوروبا وإفريقيا والوفد المرافق لها،

لبحث سبل التعاون المشترك في مجال التكنولوجيا والخدمات والحلول الطبية لتعزيز القطاع الصحي والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزير الصحة يشيد بالتعاون مع شركة ميدترونيك في مجال التكنولوجيا الطبية

استهل الدكتور خالد عبدالغفار الاجتماع بالترحيب بالحضور، مشيدًا بالتعاون مع شركة ميدترونيك في مجال التكنولوجيا الطبية والحلول الصحية، ومؤكدًا أهمية السعي في تقدیم حلول مبتكرة لتحسین حیاة المرضى وتعزیز كفاءة الأنظمة الصحیة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مقترح التعاون في إجراء عمليات استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة (تقنية TAVI )،

وحصر المرضى الذين يحتاجون إلى هذه التقنية، وزيادة عدد المراكز المتخصصة في هذه التقنية وتوفيرها على مستوى محافظات الجمهورية، وتحدید أولویات العلاج،

لافتا إلى أن مصر حققت نجاحات كبيرة في استخدام (تقنية TAVI )، كما أن هذه الشراكة ستساھم في تحسین المعدلات، وتقلیل الحاجة إلى التدخلات الطارئة، وتعظیم الاستفادة من الموارد المتاحة ضمن مبادرة إنھاء قوائم الانتظار.

وقال “عبدالغفار” إن الاجتماع ناقش مقترح تنفیذ برنامج وطني لفحص أمراض القلب الخلقیة الحرجة CCHD لدى حدیثي الولادة باستخدام أجھزة قیاس الأكسجین النبضي،

وذلك للحد من التشخیص المتأخر وتحسین فرص العلاج المبكر، مشيرا إلى أن إدراج ھذا الفحص ضمن البروتوكولات الوطنیة یؤدي إلى تحسین معدلات التشخیص وتقلیل المضاعفات الخطیرة،

كما ناقش الاجتماع امكانية دمج الفحص ضمن السیاسات الصحیة الوطنیة وتحدید المستشفیات الأنسب لإطلاق برنامج تجریبي أولي تمھیدا للتوسع التدریجي على مستوى الجمھوریة.

وأضاف “عبدالغفار” أن الاجتماع تناول أيضا مقترح إدخال تقنیات التحفیز العمیق للدم ( DBS ) لعلاج الاضطرابات العصبیة مثل مرض باركنسون، والعمل على إدراجه ضمن التغطیة التأمینیة لضمان وصول المرضى إلى ھذا العلاج المتقدم، مع تحدید المستشفیات المرشحة لأن تكون مراكز تمیز لتنفیذ ھذه التقنیة،

كما ناقش أيضا خلال الاجتماع مقترح التعاون في مبادرات القلب لدعم مرضى الأمراض الوراثية للأطفال من خلال إجراء مسح الأطفال في السنة الأولى أو أثناء الولادة في الوحدات الصحية أو المستشفيات.

وأشار “عبدالغفار” إلى أن الاجتماع تطرق إلى التعاون في عمليات جراحات السمنة، وإدراجھا ضمن منظومة التأمین الصحي الشامل مما سیكون لھا تأثیر إیجابي طویل الأمد على الصحة العامة، حیث تساعد ھذه الجراحات في الحد من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، مما یؤدي إلى تقلیل التكالیف الصحیة المستقبلیة.

وتابع “عبدالغفار” أن الاجتماع تناول مقترح التعاون مع المستشفيات والمراكز طبية لتوفير الأجهزة الطبية والمعدات المتطورة لدعم و المساعدة في علاج المصابين من الأشقاء الفلسطينيين في مصر،

كما تناول الاجتماع سبل التعاون لتدريب الأطباء ولاسيما في مجال أمراض القلب والأوعیة الدمویة، من خلال برامج تدریبیة متخصصة بالتعاون مع المستشفیات التعلیمیة والمراكز الطبیة الرائدة.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للأشعة، ومن جانب شركة ميدترونيك الدكتور أمير غطاس المدير الإقليمي لشركة ميدترونيك لشمال إفريقيا،

والدكتور محمد المغازي مستشار الشركة لإدارة المشروعات والوصول للأسواق والعلاقات الحكومية، والدكتورة ماجدة مازن مدير تجاري للشركة في مصر عن مستلزمات القلب والأوعية الدموية، والدكتور مايكل عادل مدير تجاري للشركة في مصر عن مستلزمات الجراحة والأمراض العصبية.

سيمنز هيلثينيرز تطلق أحدث تقنيات التصوير الجزيئي لتعزيز قطاع الرعاية الصحية

أعلنت سيمنز هيلثينيرز، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، عن إطلاق أحدث تقنيات التصوير الجزيئي في السوق المصري للمرة الأولى.

وتشمل هذه التقنيات جهاز Biograph Trinion PET/CT ، وجهاز Symbia Pro.specta SPECT/CT، اللذان يوفران قدرات تشخيصية متقدمة تعزز التزام سيمنز هيلثينيرز المستمر بتطوير قطاع الرعاية الصحية وإتاحة الخدمات الطبية عالية الجودة بشكل مستدام.

وفي حدث كبير حضره نخبة من خبراء الرعاية الصحية والأشعة، وممثلون عن شركة سيمنز هيلثينيرز، تم إطلاق الأجهزة جديدة. وناقش الحضور أحدث التطورات في مجال التصوير الطبي،

والدور المحوري الذي تلعبه هذه الأجهزة في تحسين جودة الرعاية الصحية، والارتقاء بدقة التشخيصات الطبية. ويأتي هذا الإطلاق في إطار التزام شركة سيمنز هيلثينيرز المستمر بتقديم أحدث التقنيات، ودعم الأطباء والعاملين في القطاع الصحي، بما ينعكس إيجاباً على صحة وسلامة المرضى.

يأتي إطلاق هذه الأجهزة في السوق المصري بعد نجاحها في العديد من الأسواق الدولية، حيث أثبتت كفاءتها العالية. وتقدم هذه الأجهزة دقة ووضوحًا غير مسبوقين في التصوير الطبي. يتميز Biograph Trinion PET/CT بتصميم مبتكر يعزز تصوير الأورام،

ويدعم الاكتشاف المبكر للأمراض، ويساهم في اتخاذ قرارات علاجية أكثر دقة. أما Symbia Pro.specta SPECT/CT فيعيد تعريف معايير التصوير بفضل سرعته الفائقة ودقته العالية، مما يساعد على تحسين عمليات التشخيص وسير العمل الطبي.

كما يتميز الجهاز بواجهة مستخدم سهلة، وأدوات متخصصة، وسير عمل ذكي يوفر مرونة لتلبية احتياجات المؤسسات الصحية المتنوعة، حيث تعكس هذه الأجهزة تطورًا مهمًا في منظومة الرعاية الصحية في مصر.

“قنديل”: تلتزم سيمنز هيلثينيرز بتقديم حلول طبية متطورة

تعليقًا على الإطلاق، صرح عمرو قنديل، المدير التنفيذي لشركة سيمنز هيلثينيرز مصر، قائلًا: “تلتزم سيمنز هيلثينيرز بتقديم حلول طبية متطورة تعزز خدمات الرعاية الصحية في مصر.

ستساهم أنظمة التصوير الجديدة في تسريع عمليات التشخيص وتحسين دقتها، مما يدعم مقدمي الخدمات الصحية في تقديم رعاية أفضل للمرضى.

وأضاف: “تسعى سيمنز هيلثينيرز إلى توفير تقنيات مبتكرة ومستدامة لجميع المصريين. بفضل هذه الأنظمة الجديدة، يمكن تشخيص الأمراض بسرعة أكبر وبدقة أعلى، مما يمكّن مقدمي الرعاية الصحية من إتمام الإجراءات التشخيصية بكفاءة. هذا يعكس التزامنا بتزويد المؤسسات الصحية في مصر بأحدث الحلول الطبية.”

من جانبه، صرح أحمد حافظ، مدير الأقسام التشخيصية والعلاجية، قائلاً: “نحن فخورون بإطلاق هذه الأجهزة لأول مرة في السوق المصري.

هذه خطوة كبيرة نحو تقديم خدمات رعاية صحية أكثر تطورًا. توفر الأجهزة تقنيات تصوير حديثة مثل المسح المقطعي السريع منخفض الجرعة، الذي يمنح صورًا دقيقة، وتقنية تصحيح الحركة التلقائي باستخدام SPECT لتعزيز وضوح الصورة.”

وأضاف: “تعزز سيمنز هيلثينيرز مكانتها كشركة رائدة في التكنولوجيا الطبية، مما يدعم القطاع الصحي المصري ويسهم في تحسين إمكانية الوصول إلى حلول الرعاية الصحية المتطورة.”

وبفضل محفظتها المتنوعة من الحلول المبتكرة التي تشمل التصوير والتشخيص والعلاجات المتقدمة، تظل سيمنز هيلثينيزر ملتزمة بدعم تطوير الرعاية الصحية في مصر والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030. كما تواصل الشركة تعزيز كفاءة الخدمات الطبية، وتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تحسين جودة ودقة التشخيص، وتسريع الوصول إلى حلول طبية متطورة ومستدامة.

نائب وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي

نائب وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي

نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية رفيعة المستوى، عن تقييم التكنولوجيا الطبية(HTA)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، والمعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا (NICE)، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، في كلمة مسجلة، أهمية مناقشة تقييم التكنولوجيا الطبية، لما لها من دور فعال في تحسين كفاءة وجودة الرعاية الصحية بمصر، مشيدا بجهود منظمة الصحة العالمية، والمعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا، في التعاون مع السلطات الصحية الحكومية المصرية، في مجال هام مثل تقييم التكنولوجيا الطبية.

وأكمل نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الهدف الرئيسي من عملية تقييم التكنولوجيا الطبية، هو إصلاح السياسات واتخاذ القرارات، في مجال الرعاية الصحية من خلال توفير المعلومات القائمة على الأدلة، مؤكدًا الحاجة إلى عملية هيكلية وطنية شاملة وشفافة لتحقيق التقدم في مجال التكنولوجيا الطبية.

وتابع وزير الصحة، أن تقييم التكنولوجيا الطبية ليس مجرد أداة، لكنها ضرورة، حيث يواجه القطاع الصحي، العديد من التحديات، منها ارتفاع التكاليف، والحاجة إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية، حرصًا على سلامة المرضى، مكملًا حديثه أن تقييم التكنولوجيا الطبية، يساعد في معالجة هذه التحديات.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القوانين الخاصة بإنشاء هيئات التأمين الصحي الشامل، والشراء الموحد، وهيئة الدواء المصرية، بالإضافة لدور وزارة الصحة والسكان، كمنظم للقطاع الصحي في مصر، عززت الربط بين تقييم التكنولوجيا الطبية، وعملية اتخاذ القرار.

وأكد وزير الصحة، أن التعاون مع المنظمات العالمية، من أهم الجوانب في استرتيجية تقييم التكنولوجيا الطبية، وذلك لتبادل الخبرات، والموارد، وتحقيق أقصى أستفادة، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيمكن مصر من الحفاظ على مكانتها الرائدة في المجال الطبي، والتأكد من توافق التكنولوجيا الطبية مع المعايير العالمية، لضمان مستقبل أكثر صحة لكل المصريين.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، حرص الوزارة على تعزيز التكنولوجيا الطبية، لضمان فعالية وأمان التقنيات المستخدمة، مما يساعد في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، بالإضافة لتوجيه السياسات الصحية، لتحقيق تنمية صحية مستدامة ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة.

وقال «عبدالغفار» إن الجلسة الحوارية شملت نقاشات علمية، عن تقييم الوضع الحالي، وما تم إنجازه، والخطط المستقبلية، والتحديات، حيث تم استعراض التوصيات والمساهمات من جانب المنظمات العالمية، حول تقييم التكنولوجيا الطبية بمصر، ومناقشة أهمية مبادئ الحوكمة لعملية تقييم التكنولوجيا الطبية، لافتا إلى أن الجلسة ناقشت القضايا الرئيسية في تقييم التكنولوجيا الطبية، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأوضح «عبدالغفار» أن الجلسة تهدف إلى مشاركة التحليل الأخير للوضع، ومشاركة مبادئ الحوكمة والتجارب من شركاء عالميين، للتأكيد على العمل المشترك والتعاون، وفهم التحديات الحالية، وبدء تطوير الأساس لإطار حوكمة على مستوى النظام وتحديد الأدوار والمسؤوليات.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن أهداف وأبعاد جودة الرعاية الصحية وعلى رأسها كفاءة استخدام الموارد، هي ذاتها أهداف تقييم التكنولوجيا الصحية(HTA)، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في هذا الاطار، من خلال الدور التنظيمي المنوط بها بموجب قانون التأمين الصحي الشامل، مضيفًا أن تقييم التكنولوجيا الصحية والاستناد للأدلة الاسترشادية، يمثل أداة حيوية لتحسين الخدمات الصحية وضمان استدامتها، لافتا إلى التزام “GAHAR” بالشفافية والتعاون مع مختلف أطراف المنظومة الصحية.

ومن جانبه استعرض الدكتور هشام بدر، نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، التحديات التي تواجه نظام الرعاية الصحية، ومنها ما يتعلق بالحوكمة، وتكامل البيانات، وبناء القدرات، لهذا قامت هيئة الشراء الموحد ببدء قناة للتواصل مع منظمة دولية ذات خبرة مثل (NICE)، بهدف تحقيق شراء مدفوع بالقيمة، واتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة، موضحًا أن المرحلة الأولى من التعاون تضمنت إجراء تحليل شامل وتقييم للوضع بهدف تحديد الفجوات والتحديات، وتحليل الوضع، ورسم خارطة للطريق.

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد خليفة، ممثل عن منظمة الصحة العالمية في الجلسة، أن عملية تقييم التكنولوجيا الطبية، هي تقييم منهجي لخصائص وتأثيرات التقنيات الصحية والتدخلات، وعواقبها غير المباشرة، منوها إلى أهم التقنيات والأساليب المعتمدة، في تقييم التكنولوجيا الطبية، والأهداف، وبناء خطة لتعزيز القدرات المؤسسية والمنسقة، مستعرضًا أهمية الاستثمار طويل الأجل، في مجال تقييم التكنولوجيا الطبية، والعوائق والتحديات.

ومن جانبها، استعرضت بيلار بينيا دومينغيز، مدير معاون في المعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا(NICE)، النتائج الرئيسية، والتوصيات على المستوى المؤسسي، وملخص لخارطة الطريق، وأهمية مبادئ الحوكمة، لتقييم التكنولوجيا الطبية، مشيرة إلى أهمية الشراكات والتعاون، مع جميع المؤسسات والأفراد المعنيين، وأهمية أستناد تحليل التكنولوجيا الصحية، إلى الشفافية والوضوح، ووجوب إيضاح الأدوار والمسؤوليات لجميع الأطراف المعنية، والأتفاق عليها.بيان صادر عن وزارة الصحة والسكان:

خلال جلسة حوارية لتقييم التكنولوجيا الطبية..
نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي

نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية رفيعة المستوى، عن تقييم التكنولوجيا الطبية(HTA)، بالتعاون مع منظمة الصحة

العالمية (WHO)، والمعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا (NICE)، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار،

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، في كلمة مسجلة، أهمية مناقشة تقييم التكنولوجيا الطبية، لما لها من دور فعال في تحسين كفاءة وجودة الرعاية الصحية بمصر، مشيدا بجهود منظمة الصحة العالمية، والمعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا، في التعاون مع السلطات الصحية الحكومية المصرية، في مجال هام مثل تقييم التكنولوجيا الطبية.

 

 


وأكمل نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الهدف الرئيسي من عملية تقييم التكنولوجيا الطبية، هو إصلاح السياسات واتخاذ القرارات، في مجال الرعاية الصحية من خلال توفير المعلومات القائمة على الأدلة، مؤكدًا الحاجة إلى عملية هيكلية وطنية شاملة وشفافة لتحقيق التقدم في مجال التكنولوجيا الطبية.

وتابع وزير الصحة، أن تقييم التكنولوجيا الطبية ليس مجرد أداة، لكنها ضرورة، حيث يواجه القطاع الصحي، العديد من التحديات، منها ارتفاع التكاليف، والحاجة إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية، حرصًا على سلامة المرضى، مكملًا حديثه أن تقييم التكنولوجيا الطبية، يساعد في معالجة هذه التحديات.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القوانين الخاصة بإنشاء هيئات التأمين الصحي الشامل، والشراء الموحد، وهيئة الدواء المصرية، بالإضافة لدور وزارة الصحة والسكان، كمنظم للقطاع الصحي في مصر، عززت الربط بين تقييم التكنولوجيا الطبية، وعملية اتخاذ القرار.

وأكد وزير الصحة، أن التعاون مع المنظمات العالمية، من أهم الجوانب في استرتيجية تقييم التكنولوجيا الطبية، وذلك لتبادل الخبرات، والموارد، وتحقيق أقصى أستفادة، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيمكن مصر من الحفاظ على مكانتها الرائدة في المجال الطبي، والتأكد من توافق التكنولوجيا الطبية مع المعايير العالمية، لضمان مستقبل أكثر صحة لكل المصريين.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، حرص الوزارة على تعزيز التكنولوجيا الطبية، لضمان فعالية وأمان التقنيات المستخدمة، مما يساعد في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، بالإضافة لتوجيه السياسات الصحية، لتحقيق تنمية صحية مستدامة ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة.

وقال «عبدالغفار» إن الجلسة الحوارية شملت نقاشات علمية، عن تقييم الوضع الحالي، وما تم إنجازه، والخطط المستقبلية، والتحديات، حيث تم استعراض التوصيات والمساهمات من جانب المنظمات العالمية، حول تقييم التكنولوجيا الطبية بمصر، ومناقشة أهمية مبادئ الحوكمة لعملية تقييم التكنولوجيا الطبية، لافتا إلى أن الجلسة ناقشت القضايا الرئيسية في تقييم التكنولوجيا الطبية، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأوضح «عبدالغفار» أن الجلسة تهدف إلى مشاركة التحليل الأخير للوضع، ومشاركة مبادئ الحوكمة والتجارب من شركاء عالميين، للتأكيد على العمل المشترك والتعاون، وفهم التحديات الحالية، وبدء تطوير الأساس لإطار حوكمة على مستوى النظام وتحديد الأدوار والمسؤوليات.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن أهداف وأبعاد جودة الرعاية الصحية وعلى رأسها كفاءة استخدام الموارد، هي ذاتها أهداف تقييم التكنولوجيا الصحية(HTA)، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في هذا الاطار، من خلال الدور التنظيمي المنوط بها بموجب قانون التأمين الصحي الشامل، مضيفًا أن تقييم التكنولوجيا الصحية والاستناد للأدلة الاسترشادية، يمثل أداة حيوية لتحسين الخدمات الصحية وضمان استدامتها، لافتا إلى التزام “GAHAR” بالشفافية والتعاون مع مختلف أطراف المنظومة الصحية.

 


ومن جانبه استعرض الدكتور هشام بدر، نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، التحديات التي تواجه نظام الرعاية الصحية، ومنها ما يتعلق بالحوكمة، وتكامل البيانات، وبناء القدرات، لهذا قامت هيئة الشراء الموحد ببدء قناة للتواصل مع منظمة دولية ذات خبرة مثل (NICE)، بهدف تحقيق شراء مدفوع بالقيمة، واتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة، موضحًا أن المرحلة الأولى من التعاون تضمنت إجراء تحليل شامل وتقييم للوضع بهدف تحديد الفجوات والتحديات، وتحليل الوضع، ورسم خارطة للطريق.

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد خليفة، ممثل عن منظمة الصحة العالمية في الجلسة، أن عملية تقييم التكنولوجيا الطبية، هي تقييم منهجي لخصائص وتأثيرات التقنيات الصحية والتدخلات، وعواقبها غير المباشرة، منوها إلى أهم التقنيات والأساليب المعتمدة، في تقييم التكنولوجيا الطبية، والأهداف، وبناء خطة لتعزيز القدرات المؤسسية والمنسقة، مستعرضًا أهمية الاستثمار طويل الأجل، في مجال تقييم التكنولوجيا الطبية، والعوائق والتحديات.

ومن جانبها، استعرضت بيلار بينيا دومينغيز، مدير معاون في المعهد الوطني للتمييز في الرعاية الصحية ببريطانيا(NICE)، النتائج الرئيسية، والتوصيات على المستوى المؤسسي، وملخص لخارطة الطريق، وأهمية مبادئ الحوكمة، لتقييم التكنولوجيا الطبية، مشيرة إلى أهمية الشراكات والتعاون، مع جميع المؤسسات والأفراد المعنيين، وأهمية أستناد تحليل التكنولوجيا الصحية، إلى الشفافية والوضوح، ووجوب إيضاح الأدوار والمسؤوليات لجميع الأطراف المعنية، والأتفاق عليها.