رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية رئيس مؤتمر المناخ يستقبل نائب رئيس إيران رئيس وفد بلاده في المؤتمر

وزير الخارجية يستقبل رئيس الوفد الإيراني 

استقبل  سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27،

اليوم الثلاثاء ١٥ نوفمبر الجاري علي سلاجقة نائب رئيس إيران ورئيس الوفد الإيراني المشاركفي مؤتمر المناخ.

وزير الخارجية

 

ستقبل  سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، اليوم الثلاثاء ١٥ نوفمبر الجاري علي سلاجقة نائب رئيس إيران ورئيس الوفد الإيراني المشارك في مؤتمر المناخ.ستقبل  سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27،

اليوم الثلاثاء ١٥ نوفمبر الجاري علي سلاجقة نائب رئيس إيران ورئيس الوفد الإيراني المشارك في مؤتمر المناخ.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،

المسئول الايراني

 

أشار الي ان المسئول الايراني استهل اللقاء بتوجيه الشكر لمصر علي حسن الاستضافة والتنظيم الرائع للمؤتمر،

مبرزاً ما تمثله قضية التغير المناخي من تحدٍ عالمي يواجه كافة دول العالم،

ومبدياً تطلعه إلى أن يمثل مؤتمر شرم الشيخ خطوة محورية على صعيد الانتقال من مرحلة التعهدات

إلى مرحلة التنفيذ الفعلي. وأكد المسئول الإيراني على أن وفد بلاده سيبذل قصارى جهده من أجل توفير عوامل النجاح للمؤتمر،

التوافق حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعمل المناخي الدولي.

والمساهمة فى بناء التوافق حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعمل المناخي الدولي.

ومن جانبه، رحب السيد سامح شكري بنائب رئيس إيران، معربا عن تقدير مصر للمشاركة الايرانية رفيعة المستوى

فى مؤتمر شرم الشيخ. كما حرص رئيس المؤتمر على إلقاء الضوء على التشاور والتنسيق القائم بين مصر وإيران حول

مختلف موضوعات العمل المناخي في إطار عضوية البلدين في مجموعة الـ ٧٧ والصين، وحركة عدم الانحياز والأطر متعددة

الأطراف المختلفة التي تلعب دوراً هاماً في إطار مفاوضات المناخ.

وفى نهاية تصريحاته، أوضح السفير أحمد أبو زيد أن سامح شكري حرص علي

 

التأكيد علي ان باب رئاسة المؤتمر سيظل مفتوحا أمام جميع الوفود طوال الوقت بهدف تيسير العملية التفاوضية وخروج

المؤتمر بنتائج تعزز العمل المناخي الدولي بإجراءات تنفيذية حقيقية تحفظ مصالح جميع الدول والشعوب.

 

 

 

 

 

على هامش COP27 .. وزارتي الزراعة المصرية والأرجنتينية تبحثان سبل التعاون المشتركة

بحثا وزيري الزراعة المصري والأرجنتيني سبل التعاون المشترك بين البلدين، على هامش مشاركته في مؤتمر المناخ COP27

وتطرق السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و”خوان خوسيه ” وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بدولة الأرجنتين، إلى سبل تكثيف التعاون في المجال الزراعي والقطاعات المرتبطة به بين البلدين.

 

زيادة التبادل التجاري

كما تم الاتفاق علي زيادة حجم التبادل التجاري الزراعي وفتح السوق الأرجنتيني امام المنتجات الزراعية المصرية.

كذلك نقل التجربة المصرية الى الارجنتين في مجال الاقراض لصغار المزارعين والتأمين علي الثروة الحيوانية، نظرا لما لها من خبرات عريضة في هذا الشأن.

 

التجارب بين البلدين

واستعرض الجانبان الامكانيات المتاحة والتقنيات الزراعية بالبلدين والتي يمكن أن تعزز علاقات التعاون المشترك.

وذلك استنادا إلي التجارب الناجحة التي يمتلكها الجانبين في القطاع الزراعي من خبرات واسعة خاصة في مجال البذور والتقاوي والتصنيع الزراعي.

التقنيات الحديثة

وأكد الجانبان إمكانية التعاون في مجالات التقنيات الحديثة المستخدمة في الزراعة والتي من شأنها المحافظة علي خصوبة التربة وزيادة امتصاص الكربون الجوي.

فضلا عن التعاون في مجال التعاونيات الزراعية وتطويرها وتحديث تشريعاتها والاستفادة بالتجربة الأرجنتينية في هذا الشأن.

كذلك في مجال الاستزراع السمكي والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي والتعاون في مجال الخدمات البيطرية والامصال واللقاحات.

وبناء القدرات في مجال البحوث التطبيقية وبحوث الصحراء.

صياغة مذكرة تفاهم مشتركة

فيما اتفق الجانبين علي صياغة مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين تشمل كافة مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها.

بينما تم التوصل إلى تشكيل لجنة فنية زراعية لمتابعة موضوعات التعاون بشكل دوري ومكثف وتحديد نقاط التواصل للتنسيق في هذا الشأن.

بحيث تكون العلاقات الزراعية الخارجية هي نقطة التواصل من الجانب المصري،.

 

جناح وزارة الزراعة بالمنطقة الخضراء

وفي إطار متصل، تفقد مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جناح وزارة الزراعة المقام على هامش قمة المناخ cop27 بالمنطقة الخضراء في مدينة شرم الشيخ.

واطلع رئيس الوزراء على تقاوي المحاصيل الإستراتيجية التي يضمها جناح الوزارة من القمح والأرز والذرة والقطن.

وكذلك الأصناف الجديدة للبرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر وأيضًا أصناف تقاوى المحاصيل الزيتية والفول الصويا وعباد الشمس.

رئيس الوزراء يلتقي ممثلى الشركات العالمية والمحلية الراعية لقمة المناخ COP27

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا مع الشركاء والرعاة الرئيسيين لقمة المناخ COP27، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ. وحضر الاجتماع السفير أشرف إبراهيم، منسق وزارة الخارجية لقمة المناخ.

 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإعراب عن شكره وتقديره لجميع الشركاء الرئيسيين والرعاة لقمة المناخ  COP27، الذين ساهموا فى خروج المؤتمر بشكل ناجح، وهو ما يعكس درجة عالية من المسئولية والالتزام من جانب الرعاة تجاه قضايا تغير المناخ.

 

وأضاف رئيس الوزراء أنه فى ضوء ما أعلناه من أن قمة المناخ COP27 هي قمة التنفيذ، فمن الضروري إظهار التزاماتنا وأهدافنا وقصص نجاحنا في تسريع إجراءاتنا المناخية، لافتا إلى أن الشركاء والرعاة الرئيسيين لمؤتمر المناخ هم أبرز الشركات والعلامات التجارية المتميزة، وهم مدعوون للمشاركة فى تحالف القطاع الخاص لدعم قضايا المناخ.

 

من جانبهم، أعرب مسئولو الشركات، رعاة المؤتمر، عن سعادتهم للمشاركة في تنظيم قمة المناخ في دورتها الـ ٢٧، وكذا لكونه فرصة لتجميع كل هذه الشركات العالمية الرائدة في مكان واحد؛ لمزيد من النقاشات المثمرة واستعراض خطط شركاتهم للاستدامة، معربين عن تقديرهم للدعم الذي قدمته الحكومة المصرية لخروج المؤتمر بهذه الصورة الناجحة.

 

وأكد ممثلو الشركات أن مصر باتت تلعب دورا محوريا في قضية المناخ في منطقتها. كما أبدوا تحمسهم للمشاركة في تحالف القطاع الخاص للمناخ المزمع الإعلان عنه من قبل الحكومة المصرية.

 

وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء إعرابه عن تقديره لجميع الشركات الراعية للمؤتمر، مؤكدا أن الحكومة المصرية ستظل ملتزمة بتنفيذ تعهداتها نحو قضايا العمل المناخي.

قمة المناخ.. كلمة السيسي خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ

ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ.

 

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته:

 

– يسعدني أن أرحب بكم اليوم، في هذه الجلسة المهمة التي تعقد بالشراكة بين مصر وقبرص وأود في هذا الصدد، أن أعبر عن خالص تقديري، لصديقي العزيز، الرئيس نيكوس أناستاسياديس، رئيس جمهورية قبرص على مبادرته بعقد هذه الجلسة، خلال قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ وذلك في إطار حرصه على المساهمة في خروج قمتنا، بنتائج تساهم في ترسيخ مبدأ “التنفيذ”، الذي نجتمع في إطاره.

 

– لقد حرصت مصر، على الانضمام إلى مبادرة “تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط”، منذ إطلاقها للمرة الأولى في عام ٢٠١٩ إيمانًا منها بأهمية الدور، الذي يمكن لهذه المبادرة أن تقوم به، في إطار تنسيق سياسات مواجهة تغير المناخ، بين الدول أعضاء المبادرة بما يساهم في تعزيز عمل المناخ، وجهود التغلب على آثاره السلبية، في محيطنا الإقليمي وهي منطقة كما تعلمون، تعد ضمن أكثر مناطق العالم تأثرًا، بتبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة، على كافة الأصعدة وهو ما بات واضحًا بشكل ملموس، خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت أحداثًا مناخية قاسية في المنطقة، من حرائق للغابات، إلى فيضانات وسيول، خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.

 

– ولعلكم تتفقون معي، أن المبادرات الطوعية، الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم، أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات، في هذا الجهد إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية، يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة انطلاقًا من مسـئولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها.

 

– والحقيقة أن ما يميز المبادرة، التي نجتمع في إطارها اليوم، عن غيرها من المبادرات والجهود، هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ، متسقة مع أفضل العلوم المتاحة بما يضعنا على الطريق الصحيح، نحو تنفيذ أهداف “اتفاق باريس” بما في ذلك هدف الـ”١.٥” درجة مئوية.

 

– إنني أتطلع خلال اجتماعنا، للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه، منذ إطلاقها وحتى اليوم بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة، نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة كما أتطلع أيضًا للاستماع، إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة اتصالًا بجهودها لمواجهة تغير المنـاخ، على النطاقين الوطني والإقليمي ..وإنني لعلى ثقة، أننا سنخرج من حديثنا اليوم، بفهم أكثر عمقًا، لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا، وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته.

 

ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي فى عدد من الفاعليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر فى عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية

وكذلك من المنتظر ان يواصل الرئيس السيسي عقد عددا من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.

الكهرباء: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل محددة وحاسمة بضرورة تضافر الجهود

قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في مؤتمر المناخ (كوب

27) حملت رسائل محددة وحاسمة بضرورة تضافر الجهود لمواجهة التغيرات المناخية، وتحويل التعهدات إلى التزامات لمكافحة آثار التغيرات وتقليل الانبعاثات.

 

وأضاف شاكر في تصريح اليوم على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ– أن الرئيس السيي

كان حاسما ومحددا فيما يتعلق بالقدرة على مواجهة الأزمة الأخطر التي تواجه كوكب الأرض وهي التغيرات المناخية، وأهمية العبور من التحديات المرتبطة بهذه الأزمة وخلق بيئة نظيفة ومستدامة.

وأشار شاكر إلى أن العالم كله يتأثر بالتغيرات المناخية وليس الدول النامية فقط، وإن كانت الأخيرة هي الأكثر تأثرا رغم إسهاماتها المحدودة للغاية في انبعاثات الغاز الضارة بالبيئة.

 

ونوه شاكر بالنداء الذي وجهه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جميع قادة العالم بضرورة التحرك سويا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على جميع دول العالم، مؤكدا أنها بادرة ممتازة يجب استثمارها

والبناء عليها سيما وأن جميع الدول تعاني من تبعات هذه الحرب.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية

وزير البيئة النيجيري يدعو الدول الغنية إلى إظهار التزامات إيجابية لمساعدة الدول النامية الأكثر تضررا من تداعيات التغيرات المناخية

دعا وزير البيئة النيجيري محمد عبد الله الدول الغنية إلى إظهار التزامات إيجابية ومؤكدة لمساعدة الدول النامية الأكثر تضررا من تداعيات التغيرات المناخية.

 

وقال عبد الله -في تصريحات له اليوم- إنه رغم الانقسام الحالي على الساحة الدولية، إلا أنه ينبغي تبني إجراء عاجلا وحاسما من جانب الدول التي تسببت في أزمة انبعاثات الغازات والتغير المناخي.

 

وشدد عبد الله على أهمية وقف عملية إلقاء اللوم المتبادل، لافتا إلى أن بلاده سوف تدعم حق الدول المتضررة من التغيرات المناخية في الحصول على التمويل خلال مفاوضات المناخ.

 

من ناحية أخرى، أوضح تقرير أصدرته منظمة التجارة العالمية أن التجارة الدولية ساهمت في زيادة معدلات انبعاثات الكربون،

مشيرا إلى أن زيادة التعريفة الجمركية والقيود الأخرى التي تفرض بهدف تعزيز استخدام منتجات الطاقة الصديقة للبيئة

من شأنها تعزيز الصادرات الصديقة للبيئة وبالتالي خفض معدلات انبعاثات الغازات الضارة.

هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،

وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،

وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،

وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،

بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية

سامح شكري: ندعو إلى تحصين قمة المناخ COP 27 من أي مؤثرات جيوسياسية

قال سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27، إنّه كان من المقدر من الجميع أن مبلغ الـ100 مليار دولار ليس بالقيمة التي تواجه التحديات المناخية على المستوى العالمي، موضحًا أن عدم الوفاء بهذا الالتزام على مدار السنوات الماضية تباعا زعزع قدرا كبيرًا من الثقة، وبالتالي يجب أن تُبنى مرة أخرى وأن نتجاوزها إلى حقيقة المبالغ التي نحتاجها ونلجأ إلى كل الوسائل لتوفير هذا التمويل، سواء من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم الإجراءات المطلوب اتخاذها في إطار استثماري في مجالات التخفيف والتكيف.

 

وأضاف شكري، خلال حواره مع الإعلامية إلهام نمر، ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك عدد من المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية التي تم صياغتها تتعامل مع قضايا مرتبطة بتغير المناخ في إطار الأمن الغذائي والأمن المائي والاعتماد والتوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة: “كلها مبادرات نسعى إلى أن تحظى بتأييد من قبل الدول الأطراف، ويترجم هذا التأييد إلى تفعيل ومشروعات وتمويل يكون له أثره على التحدي المرتبط بالتغير المناخي”.

 

وتابع وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27: “ندعو إلى تحصين المؤتمر من أي مؤثرات جيوسياسية حتى لا تظهر أي أولوية إلا الأولوية الخاصة بحماية الكوكب من التغير المناخي الذي له أثره على عيش المواطنين ومستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة”، مشددًا على أن التوترات التي تؤدي إلى الاختلاف والتشاحن لا تخدم مصلحة معالجة الآثار المدمرة لتغير المناخ.

 

وقال سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27، إنّ التحضير لقمة المناخ COP 27 تم منذ نهاية COP 26 في جلاسكو، مشددًا على أن استضافة مصر فعاليات القمة شرف ومسئولية، لما أبدته عبر السنوات من اهتمام ومسئولية تجاه قضايا تغير المناخ.

وأضاف شكري، خلال حواره مع الإعلامية إلهام نمر، ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية: “تنظيم القمة على أرض مصر مسئولية، كي نقود الإطار متعدد الأطراف في قضية بهذه الأهمية، وهي قضية تمس مصالح كل مواطن على مستوى العالم، منها الدول النامية بشكل رئيسي وجوهري”.

 

وتابع: “كان من الأهمية أن نضطلع بالتنسيق مع فريق العمل البريطاني، ولكن في ظروف مغايرة تماما عن السنوات السابقة نظرا للتوترات الجيوسياسية وتبعات ذلك في إطار الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع الأسعار والتضخم وكل التداعيات السلبية ذات الصلة، مشددًا على أن هذه القمة هي قمة التنفيذ وتجاوز التعهدات إلى تنفيذ التعهدات بشكل عملي وواقعي يكون له تأثير فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف والتعامل مع القضايا الجوهرية، مثل قضية التمويل التي تتيح القدرة على تناول قضايا التكيف والتخفيف والعمل على إدخال برنامج عمل للمؤتمر”.

وزيرة التعاون الدولي: قريبًا.. الإعلان عن الشركات الناشئة والفنانين الرقميين المؤهلين لمسابقة Climatech Run

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الفعالية التي نظمتها مؤسسة إنرووت للتنمية، ومشروع مسار، حول تمكين الجنوب: الاقتصاد الأخضر والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، والتي عُقدت برعاية وزارة التعاون الدولي، وشارك فيها الدكتور محمود محى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، والسفير هان ماوريتس، سفير المملكة الهولندية لدى جمهورية مصر العربية، والسفير جريج لويس، سفير نيوزيلندا لدى جمهورية مصر العربية، وذلك بالتعاون مع سفارتي دولة هولندا ونيوزلندا بالقاهرة ومؤسسة دروسوس .

وتأتي الفعالية قبيل انطلاق مؤتمر المناخ (COP27) الذي تستضيفه مصر، وتستهدف خلق منصة لكل المهتمين بمجال التنمية ومناقشة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وفرصة لتسليط الضوء على أصحاب المشروعات الخضراء الناشئة من جنوب صعيد مصر حيث شارك بالفاعلية 34 شركة ناشئة من صعيد مصر تعمل جميعها في مشروعات صديقة للبيئة.

وفي كلمتها قالت وزيرة التعاون الدولي، إن تدشين منصة لتمكين الجنوب، وجمع صانعي القرار وشركاء التنمية لتبادل المعرفة وإتاحة مساحة للتواصل، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر المناخ في مصر، يعزز من الجهود المشتركة الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة والتحول الأخضر، مشيدة بقصص النجاح التي تم عرضها خلال الفعالية لـ34 شركة ناشئة من خمس محافظات من صعيد مصر وهي أسيوط وقنا وسوهاج والاقصر وأسوان، حصل على تمويل وعم من المملكة الهولندية ونيوزيلندا بالإضافة الى مؤسسة دروسوس، وهو ما يعكس دور الشراكات الدولية في تحفيز جهود التنمية.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، الصلة الوثيقة بين الشركات الناشئة والأفكار المبتكرة في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، وتعزيز النمو الشامل والمستدام من خلال ابتكار حلول لمواجهة هذه التحديات، منوهة بأن التغيرات المناخية تعد من أبرز التحديات التي تواجه العالم اليوم لما لها من آثار سلبية على جهود التنمية.

وذكرته “المشاط”، أنه من أجل تحقيق التحول الأخضر يحتاج العالم إلى استثمارات سنوية تُقدر بـنحو 5.7 تريليون دولار، وهو ما يتجاوز بكثير المبلغ الذي تم حشده في 2019/2020 وهو 632 مليار دولار أمريكي، وهو أيضا يجعل التعهدات الدولية البالغة 100 مليار دولار هدفا يحتاج لمراجعة، ويجعل من تمويل المناخ التحدي المناخي الأكبر، لافتة إلى ضرورة التوسع في آليات التمويل المبتكرة التي تحفز العمل المناخي وتفتح باب المشاركة للقطاع الخاص.

وتابعت وزيرة التعاون الدولي، أنه من أجل تقليص هذه الفجوة التمويلية، لابد من الاعتراف بالتفاوت الشديد في مشهد تمويل المناخ، والذي يتحقق في موقف قارة أفريقيا من هذه التمويلات فرغم مساهمتها بنسبة قليلة في الانبعاثات الضارة، إلا أنها تعد الأكثر تضررًا منها والأقل حصولا على تمويلات مناخية، ومن هذا المنطلق تُجري وزارة التعاون الدولي حاليا مباحثات استشارية مع أكثر من 100 كيان يمثلون العديد من شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، والبنوك التجارية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الخيرية، ومراكز الفكر، والمجتمع المدني لدعم أجندة مناخية طموحة وواقعية قابلة للتنفيذ من خلال إطلاق دليل شرم الشيخ للتمويل العادل.

وشددت “المشاط”، على ضرورة الحاجة إلى زيادة الاستثمارات في مشروعات التكيف المناخي والتي تحظى بنصيب أقل بنسبة ٢٠% بالمقارنة بمشروعات تخفيف أثار التغير المناخي، مع أهمية تحسين الوصول إلى التمويل المناخي كماً ونوعاً من خلال مجموعة متنوعة من الآليات والأدوات التي تعزز التمويل العادل.

وانتقلت وزيرة التعاون الدولي للحديث حول التطورات على الساحة المحلية، مشيرة إلى أنه بعد اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 في مصر، قامت وزارة التعاون الدولي مع الوزارات المعنية المختلفة بتحديد المشروعات ذات الأولوية القصوى للتكيف وتخفيف أثر التغير المناخي والتي تتماشى مع أجندة المناخ الوطنية والدولية، ليتم تدشين المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نوفي”، والذي يهدف إلى تسريع أجندة المناخ الوطنية في مشروعات المياه والغذاء والطاقة، ويوفر فرصًا لحشد تمويل واستثمارات في تلك المشروعات بما يعكس الترابط والتكامل بين العمل المناخي وجهود التنمية.

وتابعت: “في إطار تحفيز دور الشركات الناشئة في العمل المناخي، أطلقت وزارة التعاون الدولي بالشراكة مع وزارتي البيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المسابقة الدولية “ClimaTech Run 2022 “، للشركات الناشئة ورواد الأعمال والمبتكرين والمتخصصين في الفن الرقمي من كافة أنحاء العالم، بهدف تشجيعهم على المشاركة بالأفكار والحلول المبتكرة والفن في مواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية على جهود تحقيق التنمية، حيث تعد المُسابقة مثالا للشراكات البناءة بين الحكومة وشركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص وشركات التكنولوجيا الكبرى، من أجل فتح آفاق العمل المناخي للشركات الناشئة”.

 

وشهدت المسابقة اشتراك 422 متسابق في مسار رواد الأعمال والشركات الناشئة من 77 دولة على مستوى العالم، بالإضافة إلى 166 متسابق في مسار الفن الرقمى من 52 دولة مختلفة وسوف يتم الإعلان قريبا عن الشركات المؤهلة والتي ستعرض أفكارها في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.

 

وأضافت أن وزارة التعاون الدولي، تعمل في إطار برنامج عمل الحكومة مع كافة شركاء التنمية الدوليين على توسيع دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وتحسين بيئة ريادة الأعمال والتشريعات ذات الصلة، فضلا عن تشجيع الاستثمارات المحلية والدولية في الشركات الناشئة، مشيرة إلى الإمكانيات الكبيرة المتاحة لمصر لتصبح مركزاً لريادة الأعمال يربط الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث استحوذت على 24% من الاستثمارات في الشركات الناشئة بالمنطقة خلال عام 2021 .

معاون وزيرة البيئة يكشف الفارق بين المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء

قال محمد معتمد معاون وزيرة البيئة للرصد والتقييم، إنّ مؤتمر المناخ COP 27 هو أكبر مؤتمر للأمم المتحدة في الوقت الحالي، حيث يهتم بموضوع الساعة، وهو التغيرات المناخية والتداعيات السلبية له على مختلف الدول.

 

وأضاف معتمد خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: “ينعقد المؤتمر بصفة دورية بهدف إجراء مفاوضات بين الدول الموقعة على الاتفاقية للخروج بقرارات لكيفية مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ”.

 

وتابع: “المؤتمر الذي ستستضيفه مصر في نوفمبر سيكون مؤتمر التنفيذ، فهو في الأساس مؤتمر تفاوضي بين الدول للوصول إلى حلول لظاهرة تغير المناخ، أما تقسيم المنطقة الخضراء والمنطقة الزرقاء، هو عبارة عن تقسيم لمناطق الأنشطة التي ستنفذ خلال المؤتمر”.

 

وأكد، أن المنطقة الزرقاء هي المنطقة المختصة بالمسار الرسمي، وسيكون فيها جلسات المفاوضات والشق الرئاسي والأيام الموضوعية، والمنطقة الخضراء ستكون عبارة عن منطقة معارض، حيث سيتم فيها تنظيم معارض لقصص النجاح وعرض الحلول الممكنة لتنفيذ الأحداث الجانبية.

 

وزيرا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يفتتحا مصنع تدوير المخلفات

قبل انطلاق مؤتمر المناخ cop27 للحد من اثار التغيرات المناخية والذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ و تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية و الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية مصنع تدوير المخلفات بقرية الحوته بمدينة المنزلة بطاقة تصميمية تقدر بحوالى 640 طن يوميا لخدمة القطاع الشمالي الشرقي للمحافظة بعدد ٦ مراكز ( منية النصر ، الكردي، ميت سلسيل، الجمالية، المنزلة، المطرية) وذلك بحضور الدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات وممثلى مجلسي النواب والشيوخ والجهات المعنية و الإعلاميين.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن افتتاح مصنع تدوير المخلفات بالمنزلة يعكس توجهات مصر في تسليط الضوء على دور الإدارة الرشيدة للمخلفات في الحد من مؤثر رئيسي في تزايد آثار  التغيرات المناخية،وخاصة فى ظل استضافة مصر مؤتمر المناخ cop27 والذى يسلط الضوء لأول مرة في مؤتمرات المناخ على إدارة المخلفات كمكون رئيسى للحد من آثار التغيرات المناخيه لتقديم رسالة هامة للعالم بأن ملف المخلفات وتأثيره فى حجم  الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية والتى لابد من التعاون ونقل التكنولوجيات الحديثة للدول لمعالجته.

مصنع تدوير المخلفات

وأضافت وزيرة البيئة أنه على الرغم من أن قطاعات الطاقة والنقل والبترول المسبب الأول لغازات الاحتباس الحرارى إلا أن المخلفات لها نسبة كبيرة أيضاً ،نظراً لخروج غاز الميثان الذى يسبب فى الإنبعاثات المؤثرة على التغيرات المناخية ، مشيرةً إلى أن المنظومة التى تقوم مصر بإعدادها على مدار ال٤سنوات بدعم من السيد رئيس الجمهورية ، تساعد مصر على الوفاء بإلتزامتها الدولية وبإتفاق باريس ، مؤكدةً أن مصر خلال مؤتمر جلاسكو حرصت على تقديم حزمة من المشروعات التى أنجزتها للتصدى للتغيرات المناخية سواء فى النقل أو الطرق او غيرها من المجالات .

 

ولفتت وزيرة البيئة إلى استمرار مصر فى إعطاء نموذج للتنفيذ فى تحويل التوجهات البيئية الى حقيقة واقعية فى العديد من القطاعات ومنها إدارة المخلفات وذلك بتنفيذ منظومة وطنية على مستوى الجمهورية ليأتى مصنع اليوم بمدينة المنزلة ليقدم نموذجا يقوم على فكر و مبادئ الاقتصاد الدوار ليعيد تحويل المخلفات الى موارد ذات قيمة اقتصادية.

 

وأكدت وزيرة البيئة على أن المنظومة الجديدة لإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية ركزت على تفعيل المبادئ الرشيدة للمنظومة و التى تتعدى مفاهيم المصنع و الأدوات والعمالة و لكن تعكس فكر متكامل يبدأ بالجمع و التدوير و الدفن وما يمكن اعادة استخدامه مرة اخرى لتحويله لموارد ذات قيمه اقتصادية مرة أخرى.

واشارت وزيرة البيئة إلى أن أكثر ما يميز هذا المشروع ليس المعدات المستودرة ذات التكنولوجيات المتقدمة ، ولكن الخبرات المصرية المتراكمة التى تعمل على سد الفجوات و البناء عليها وما نراه من انجازات اليوم معربةً عن سعادتها بالمصنع وما يمتلكه من معدات تعمل على تنقية السماد العضوى مرة أخرى ، بما يساهم فى حل مشكلة تنقية ومعالجة السماد العضوى بالطرق التقليدية ( المعالجة الميكانيكية) ويعطى منتج مطابق للمواصفات بل وأفضل من المنتح المستخدم فى السنوات القليلة الماضية .

مصنع تدوير المخلفات

أعربت وزيرة البيئة عن خالص الشكر و التقدير للسيد المحافظ ووزير التنمية المحلية و الشركاء فى العمل البيئى من ممثلى وزارة الانتاج الحربى و المكاتب الاستشارية العاملة بالمشروع كذلك لابد من الثناء على دور مجلس النواب لخروج القانون و اللائحة التنفيذية والذى يعد الضامن الحقيقى لتفعيل الإدارة المتكاملة للمخلفات كما ثمنت على جهود الدكتور هشام الشريف رئيس مجلس ادارة شركة ايكارو لتفعيل منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات وخاصة التدوير ، نظراً لخبراته الكبيرة فى هذا المجال .

 

وشددت وزيرة البيئة على الدعم الغير مسبوق للبيئة والذى ينبع من اهتمام القيادة السياسية بالعمل البيئى مشيرة إلى مصر تعمل دائما على التعاون مع شركاء التنمية في ملف إدارة المخلفات ، وذلك ضمن الاهتمام العالمى المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في هذا الشأن ، بما يتضمن ربط الحد من إنبعاثات الإحتباس الحرارى بالإدارة السليمة والآمنة للمخلفات بدعم اعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها والعمل على تطبيق خطة مستدامة لغلق المقالب العشوائية والقضاء على التراكمات وهو ما يساهم فى تحقيقه مصنع تدوير المخلفات بالمنزلة .

 

وأشادت وزيرة البيئة بالدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بالوزارة إعتباره الجهة الفنية المعنية بمتابعة اعتماد التصميمات الهندسية للمنشآت ومتابعة التنفيذ والتسليم والتاكد من الالتزام بكافه الاشتراطات البيئيه المنصوص عليها بقانون البيئه بالإضافة إلى باقى المهام المنصوص عليها فى قانون تنظيم المخلفات رقم 202 لسنة 2020، حيث شددت وزيرة البيئة على إستمرار جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لاستكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة المخلفات الجديدة، وتنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن رفع كفاءة منظومة المخلفات للتغلب على مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الآمن منها.

 

ومن ناحية اخرى تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد المصنع وما به من أجهزة ومعدات حديثة وعمالة مدربة على أحدث التقنيات الحديثة.

 

كما أهدى محافظ الدقهلية لوزيرة البيئة درع المحافظة تكريماً لها وجهودها فى حماية البيئة.

البيئة: نصف الكائنات الحية على وجه الأرض تعرضت لتغير بسبب التغيرات المناخية

قال الدكتور أيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إنّ التغيرات المناخية أصبحت تؤثر على كل شيء على سطح الأرض، بما في ذلك الكائنات الحية، موضحًا أن الهيئات العلمية أصدرت تقارير بأرقام صادمة ومفزعة.

 

وأضاف حمادة، في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي: “وفقا لهذه التقارير، فقد تعرضت نصف الكائنات الحية على وجه الأرض إلى تغيير، إما في الشكل أو طريقة التكاثر أو المكان الذي تعيش فيه، وهو ما يؤثر على التنوع البيولوجي”.

 

وتابع رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة: “ارتفاع درجة الحرارة يجعل كائنات كثيرة تبحث عن الحرارة، سواء عن اليابسة أو البحر، حتى الكائنات البحرية، فقد بدأت ناحية الأقطاب والأعماق الأكثر دفئا، والكائنات الغازية بدأت تتحرك ناحية الدفئ”.

 

وواصل: “هناك أحداث متطرفة تصاحب التغيرات المناخية، سواء مثل سيول جارفة أو الأعاصير، وهو ما يؤدي إلى ضغوط كبيرة على الكائنات الحية التي تعيش على كوكب الأرض”.

قال الدكتور أيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إنّ التنوع البيولوجي هو كل أشكال الحياة على سطح الأرض، بداية من الكائنات الدقيقة مرورا بالكائنات الأكبر، وحتى الإنسان والبيئة المحيطة.

 

وأضاف حمادة، في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي، أن التناغم بين البيئة الحية والبيئة غير الحية هو التنوع البيولوجي، موضحًا: “الكائنات الحية في حاجة إلى بيئة كي تعيش فيها، وبالتالي فإن التنوع البيولوجي له دور في الحفاظ على دورة المغذيات بالكوكب، كما أن درجة حرارة الجو لها دور وتركيبة الغلاف الجوي لها دور في ذلك”.

 

وتابع رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة: “هناك تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية، مفاده بأن 75% من الأدوية الأكثر استخداما مصدرها التنوع البيولوجي، وأغلب أدوية مرض السرطان تحتوي على مركبات طبيعية أو مركبات مستوحاة من الطبيعة، وبالتالي فإن التنوع البيولوجي يقدم خدمات كثيرة للإنسان للحفاظ على بقائه في كوكب الأرض، حيث يحتاج إلى الكائنات الحية كي تقدم له خدمات مختلفة وتساعده في تكوين غذائه، والدخل الاقتصادي، والخدمات الترويحية”.

سيد إسماعيل يستعرض جهود مصر في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي

شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاستثمار في المياه، بحضور مسئولى الاتحاد الأوروبي  (EU)، وبنك التنمية الإفريقي (AfDB) والتي عقدت ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للمياه (CWW) فى نسخته الخامسة، بهدف تسليط الضوء على التحديات التى تواجه تحقيق الإدارة المستدامة للمياه والتي تنشأ عن ندرتها في ظل التغيرات المناخية ووضع خارطة طريق للتغلب على تلك التحديات وتحسين الإستثمار في مجال مياه الشرب والصرف الصحي.

واستعرض نائب وزير الإسكان،  الطفرة  التي حققتها الدولة المصرية في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة ( رؤية مصر 2030)، مشيراً إلى أنه من المخطط الوصول لنسب تغطية صرف صحي بالقرى إلى  100% في ظل المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمراحلها الثلاث، حيث تستهدف مشروعات المرحلة الأولى الوصول إلى نسبة خدمة 60٪ من سكان القرى، وبالمرحلة الثانية تصل لـ 80٪ من سكان القرى والثالثه لتغطي 100٪.

منتدى الاستثمار في المياه
وأوضح أن منهجية قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي تستهدف إنشاء مشروعات تعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية لمواجهة آثار تغير المناخ وتسهيل الوصول لمصادر تمويل المناخ، حيث كان لمصر الريادة في إصدار السندات الخضراء على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتشجيع النمو المستدام، والاستثمار النظيف والصديق للبيئة في المنطقة، بالإضافة إلى العمل على استدامة خدمات قطاع المرافق من خلال تنمية الموارد المائية لمواجهة الاحتياجات والتحديات وتوفير مصادر مائية لجميع القطاعات.

وقال: تشمل منهجية قطاع المرافق عدداً من المحاور الرئيسية، الأول يهدف إلى التوسع في إنشاء محطات المعالجة الثنائية المتقدمة والثلاثية، حيث تبنت الدولة برامج طموحة للوصول إلى خدمات صرف صحي متكاملة وإعادة الاستخدام الأمثل لمياه الصرف الصحي المعالجة بدلاً من التخلص الآمن منها وذلك بإنشاء محطات معالجة الصرف الصحي الثنائية المتقدمة والثلاثية ورفع كفاءة محطات المعالجة القائمة بغرض تحسين جودة مياه الصرف الصحي المعالج بما يسمح بالخلط وإعادة الإستخدام.

وأفاد ” إسماعيل” بأن المحور الثاني يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، منها المياه السطحية التي تعتمد على المصدر الرئيسي الدائم لتوفير مياه الشرب وهو نهر النيل، ثم الإهتمام بالمياه الجوفية والحفاظ عليها وانتهاءً بالاستفادة من الساحل الشمالي والشرقي وتحلية المياه في المحافظات الساحلية باستخدام الطاقة المتجددة، مضيفاً أنه جار حالياً استكمال خطة التحلية الأولى التي تم إطلاقها في عام 2017 بهدف الوصول إلى 1.5 مليون م3/ يوم من المياه المحلاة، وقد تم الإنتهاء من تنفيذ محطات تحلية بطاقة إجمالية حوالي  مليون م3/يوم، حيث وضعت الحكومة المصرية من خلال وزارة الإسكان الخطة الإستراتيجية لتحلية المياه لتوفير احتياجات مياه الشرب التي تغطي الثلاثين سنة القادمة حتى عام 2050 بسعة إجمالية قدرها 8.85 مليون م3/يوم في 11 محافظة، وتتضمن أول 10 سنوات من الخطة إنشاء محطات تحلية باستخدام الطاقة المتجددة بطاقة 4.9 مليون م3/يوم، والتي تأتي بالتوازي مع استراتيجية الحكومة المصرية من خلال مشاركة القطاع الخاص، حيث نصت مسودة وثيقة سياسة ملكية الدولة المصرية على أن مشروعات تحلية المياه من بين المشروعات المخطط تنفيذها وتشغيلها بمشاركة القطاع الخاص.

وأضاف: يهدف المحور الثالث إلى إدارة الحمأة واستخدامها بهدف تقليل الانبعاثات الناتجة من تراكم الحمأة وإنتاج حمأة ذات جودة عالية لإعادة الإستخدام الآمن وإنتاج مصدر مستدام للطاقة من خلال إنتاج البيوجاز (غاز الميثان) لإنتاج الكهرباء والذى يساهم بشكل كبير في استعادة التكاليف الخاصة بالتشغيل حيث تسعى مصر حالياً إلى التوسع في محطة معالجة الجبل الأصفر التي تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم لتصبح طاقتها 3.5 مليون م3/ يوم، وذلك بالإضافة إلى مشروعات أخرى مخطط الاستفادة من استغلال الحمأة بها مثل محطة معالجة مياه الصرف الصحي أبو رواش ومحطتى التنقية الشرقية والتنقية الغربية بالإسكندرية.

منتدى الاستثمار في المياه
وأوضح الدكتور سيد اسماعيل، أن المحور الرابع يتضمن معالجة وإعادة استخدام المصارف الزراعية للري مثل المحسمة وبحر البقر بطاقة 6.6 مليون م3/يوم  حيث تعتبر محطة بحر البقر أكبر محطة معالجة في العالم ( حصلت على 3 شهادات جينيس للأرقام القياسية في إنشاء أكبر محطة معالجة للمياه في العالم وأكبر محطة معالجة حمأة في العالم، فضلاً عن أكبر محطة انتاج أوزون) لاستخدامه في زراعة ما يقرب من 500 ألف فدان، كما أنه جارٍ حالياً إنشاء محطة معالجة الحمام بطاقة 7.5 مليون م3/يوم.

كما يهدف المحور الخامس إلى خطة ترشيد استهلاك المياه من خلال مشروعات البحث والتطوير والتي تتضمن التوسع في تركيب عدادات المياه المنزلية بتنفيذ خطط طموحة لتركيب أكثر من  مليوني عداد / سنوياً،  وتقليل الفاقد في شبكات مياه الشرب، وترشيد استهلاك المياه باستعمال القطع الخاصة الموفرة، وخطط التوعية الإعلامية للمحافظة على المياه.

وأفاد ” إسماعيل” بأنه في إطار تبني الدولة المصرية لتنظيم احد اكبر واهم المؤتمرات العالمية في مجال الحفاظ على البيئة، فإن الدولة المصرية بصدد تنظيم مؤتمر COP 27 ( مؤتمر الاطراف لإتفاقية الامم المتحدة لتغيير المناخ) تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية وبمشاركة جميع الوزارات والجهات المعنية بهدف الحفاظ على البيئة ضد التغيرات المناخية، ومن أحد البرامج المخطط طرحها ضمن فعاليات المؤتمر هو برنامج  (NWFE) والذي يستهدف الربط بين القطاعات الثلاثة ( الطاقة – المياه – الغذاء)، لتخفيف آثار التغيرات المناخية من خلال السياسات المشتركة بينها كما يعد البرنامج آلية لتعزيز تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة الخضراء في هذه القطاعات وجذب الإستثمارات لتنفيذ تلك المشروعات، وسيتضمن البرنامج عرض مجموعة من محطات التحلية من الخطة الإستراتيجية للتحلية كاحد المشروعات التي تخدم اهداف البرنامج.

واختتم الدكتور سيد إسماعيل، حديثه بالتأكيد على ضرورة التعاون وتبادل الخبرات الناجحة بين جميع المختصين بمجال المياه للمساعدة على تعظيم قضية الأمن المائي في ظل ظروف ندرة المياه وتحقيق استدامة تقديم الخدمة، نظراً لأهمية محور المياه كأساس للتقدم في الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية مع توفير بيئة مواتية على جميع المستويات، والبحث عن مصادر تمويل مبتكرة ومتنوعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في بلدنا الحبيب مصر.