وزير التعليم العالي يعلن إدراج 28 جامعة مصرية في النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات العربية
أشاد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بنتائج مبادرة “كُن مستعِدًا” لتأهيل الشباب وحديثي التخرج لسوق
العمل، والتى أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة البريطانية للتنمية الدولية (UK AID)، وتنفيذ
منظمة العمل الدولية بالقاهرة فى أبريل الماضي.
بينما جاء ذلك في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمي ومنظمة العمل الدولية؛
لإطلاق برنامج “التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف” بتمويل مُقدم من المملكة المُتحدة، ويأتي ذلك
في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقها د.أيمن عاشور فى مارس الماضي، وبما
يتماشى مع تحقيق إستراتيجية التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).
بينما أكد الوزير اهتمام إستراتيجية الوزارة بملف دعم المسار المهني حيث تنتهج الوزارة المدخل الإقليمي لفهم الأنشطة
الاقتصادية المختلفة، ومفاهيم التنمية الشاملة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وربطها بالتعليم العالي ومفاهيم
الجيل الرابع من الجامعات، بما يُسهم في دعم دور الوزارة لخدمة قضايا التنمية في المجتمع، وتحقيق الترابط والتعاون بين تلك
الجامعات وأسواق العمل، من خلال الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين المسار الأكاديمي والمهني من خلال
البرامج والشهادات الأكاديمية، بالإضافة إلى وضع برامج في الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية.
بينما أشار د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل إلى أن المبادرة تهدف إلى تنمية
مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل لإيجاد وظائف المستقبل، وتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي،
والتوجيه المهني، وتطوير منصات الخدمات المهنية والوظيفية وتنمية مهارات وقدرات الشباب؛ للحصول على فرص عمل أفضل،
والمساعدة في دعم النمو الاقتصادي الشامل في جميع أنحاء البلاد، وتوفير بيئة مناسبة لسوق العمل والتي من شأنها ربط
مُخرجات التعليم العالي بمؤهلات الخريجين، وتلبية الاحتياج الفعلي لرجال الصناعة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة
والدولية، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الوزارة لتحقيق إستراتيجية التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).
بينما أوضح د. أيمن فريد أنه تم تدريب عدد كبير من الطلاب على مهارات مرتبطة بسوق العمل مثل: Career Readiness, Core Skills
Program في ست جامعات مختلفة وهي (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، أسيوط، الملك سلمان الدولية فرع رأس سدر)
بالإضافة إلى توفير تدريب للطلاب علي اللغة الإنجليزية و مستوياتها المختلفة، مضيفاً أنه تنظيم مسابقة لريادة الأعمال بالتعاون
مع صندوق دعم المبتكرين ومركز ريادة الأعمال بالأكاديمية البحرية، فضلاً عن تدريب وتجهيز عدد من الطلاب لتأهيل الفكرة
وتحويلها إلي Startup ناجحة.
بينما جدير بالذكر أن مبادرة ” Be Ready – كن مستعداً ” تهدف إلى تعزيز ربط الطلاب بسوق العمل من خلال برامج متنوعة لتدريب
الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل مع ضمان تعيين بعض الطلاب المتميزين في البرنامج، كما أن التدريبات ممولة بالكامل،
وتستهدف الطلاب من جميع محافظات مصر علي أن يكونوا من جامعات حكومية.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة تستهدف توفير التدريب اللازم لأكثر من 2000 شاب، وإيجاد وظائف متنوعة للمتميزين منهم بحلول نهاية العام الجاري، من خلال التمويل الذي توفره الجهة المانحة وهي برنامج المعونة البريطانية (UKAid)، بالشراكة مع مؤسسة iCareer ومؤسسة الألفي.
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع اللواء خالد عبدالعال
محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وذلك بمبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، أشار وزير التعليم العالي إلى تكليف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، جامعتي القاهرة وعين
شمس؛ بإعداد خطة لتطوير الرؤية البصرية للطريق الدائري، بعد الانتهاء من أعمال الإزالات والتوسعات التي تمت بالطريق.
بينما أضاف د. أيمن عاشور أن فريق عمل مشترك من كليتي الهندسة بجامعتي القاهرة وعين شمس، قام بوضع تصور حضاري
لتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري باتجاه المتحف المصري الكبير، وذلك في ضوء التجهيز لافتتاحه، خاصة وأن الطريق
الدائري يُعد أحد الطرق الرئيسية للوصول للمتحف، موضحًا أنه تم إعداد دراسة مُتكاملة
حول تنفيذ المشروع من خلال فريق العمل المُشترك بين الجامعتين.
بينما تناول الاجتماع عرض النموذج الخاص بتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري، وذلك وفقًا للدراسة المُقدمة من الفريق
المُشترك من كليتي الهندسة بالجامعتين.
وخلال الاجتماع عرضت شركة الإنتاج الحربي للاستشارات آخر تطورات الأعمال التي تم إنجازها، حيث تم اعتماد التصور
النهائي لتوزيع الألوان ودرجات الألوان النهائية من قبل كلية الهندسة، كما تم الانتهاء من ٨٠ % من أعمال الزراعة والري، كما
تم د الانتهاء من أعمال المحارة وجاري العمل على الدهانات بنسبة تنفيذ بلغت ٧٠%، وبلغت نسبة التنفيذ في إضاءة اللوحات
الإعلانية ٦٧%، بالإضافة إلى أنه تم التنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري لوضع اللوحات الإعلانية بجانب الطريق الدائري
بينما تم تثبيت اللوحات الدعائية بالواجهات وتم اعتماد اللوحات التنفيذية، وبلغت نسبة التنفيذ ٦٥%.
بينما شهد الاجتماع حضور اللواء هاني ضاحي رئيس شركة وادي النيل للمقاولات، واللواء هيثم زكي مساعد الوزير للمشروعات
القومية، والدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتور حسام الدين عبدالفتاح عميد كلية
الهندسة بجامعة القاهرة، واللواء ماجد السرتي رئيس شركة الانتاج الحربي للاستشارات،
وعدد من أساتذة كلية الهندسة بجامعتي القاهرة وعين شمس.
بينما جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي كان قد عقد عدة اجتماعات مع الدكتور أيمن عاشور وعمداء كلية الهندسة بجامعتي
القاهرة وعين شمس لوضع تصور حضاري لتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري وذلك ضمن أعمال التجهيز لافتتاح المتحف
المصري الكبير، حيث يُعد الطريق الدائري أحد الطرق الرئيسية للوصول للمتحف، وقد وجه سيادته باستكمال الدراسات
التفصيلية لكل منطقة بالطريق الدائري
تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة
الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وبرعاية د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أطلق د. أيمن عاشور
وزير التعليم العالى والبحث العلمى الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى فى 7 مارس الماضى، والتى ترتكز على
ثلاثة محاور رئيسية، هى: إستراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين
منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر.
بينما أشار الوزير إلى أن المبادئ السبعة التي تشكل خارطة طريق للإستراتيجية، هي (التكامل، التخصصات المتداخلة، التواصل،
المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا أنها تدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى
مؤسسات ابتكارية تُسهم فى جذب الكوادر العلمية المتميزة، وبناء نظام بيئي قوى يُسهم فى تطوير المؤسسات التعليمية.
بينما تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، شهد د. أيمن عاشور مراسم توقيع أربعة تحالفات حتى الآن؛ بهدف
تحقيق الربط والتكامل مع الجهات الصناعية، وهي: تحالفات الإقليم الشمالي، وإقليم وسط الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد، وإقليم
الدلتا، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد توقيع تحالفات أخرى لأقاليم مصر الجغرافية؛ بهدف تأهيل الخريجين لسوق العمل،
ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومُتناهية الصغر، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات الاستثمارية والاقتصادية
والزراعية في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني.
بينما تم توقيع بروتوكول للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصناعية كنواة لتحالف الإقليم الشمالي ويضم (جامعة
الإسكندرية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، جامعة مطروح، جامعة العلمين، مدينة الأبحاث العلمية
والتطبيقات التكنولوجية، شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك)، شركة أبو قير للأسمدة، مجلس أمناء مدينة برج العرب
الجديدة، جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية).
بينما وقعت جامعة أسيوط عدة بروتوكولات للتعاون بين الجامعة والمؤسسات الصناعية كنواة لتحالف إقليم وسط الصعيد، شملت
بروتوكول مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبروتوكول مع شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، وأخر مع شركة الفيوم
للسكر، بالإضافة إلى شراكات وتحالفات أكاديمية مع الجامعات المحيطة، شملت (جامعة أسيوط الأهلية، جامعة أسيوط
التكنولوجية، جامعة الوادي الجديد، جامعة سفنكس الجديدة).
بينما وقعت جامعة جنوب الوادي وجامعات جنوب الصعيد والمؤسسات الصناعية عدة بروتوكولات للتعاون كنواة لتحالف إقليم جنوب
الصعيد، شملت بروتوكول مع شركة مصر للأسمنت بقنا، وبروتوكول مع شركة النهضة للصناعات، وشركة السكر والصناعات
التكاملية، والمؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة “نداء”، بالإضافة إلى شراكات وتحالفات أكاديمية مع الجامعات المحيطة، شملت
(جامعة سوهاج، جامعة أسوان، جامعة الأقصر، جامعة طيبة التكنولوجية، جامعة ميريت، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا
بسوهاج، المعهد العالي للعلوم الصحية والتطبيقية بسوهاج، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالطود بالأقصر، المعهد العالي
للسياحة والفنادق بالأقصر “إيجوث”).
بينما يعد تحالف إقليم الدلتا الأكبر من نوعه على المستوى العلمي والبحثي والصناعي والاستثماري، بين المؤسسات الأكاديمية
والإنتاجية، حيث يضم ١٤ جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية وخاصة، وهى جامعات: (طنطا، والمنصورة، والمنوفية، وكفر الشيخ،
ودمياط، ومدينة السادات، والمنصورة الأهلية، والمنصورة الجديدة، والمنوفية الأهلية، والدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وحورس، والدلتا
التكنولوجية، وسمنود التكنولوجية، والسلام الخاصة)، وممثلين عن اتحاد الصناعات المصرية “فرع دمياط الجديدة”، ومن القطاع
الخاص؛ شركة انطلاق لتقنية الاتصالات والمعلومات، وشركة طنطا موتورز، وشركة سنابل الخير للحلول الزراعية.
وعلى هامش فعاليات إطلاق الإستراتيجية الوطنية، شهد د. أيمن عاشور مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي القاهرة
وإيست لندن، وكذلك اتفاقية تعاون بين جامعة الإسكندرية الأهلية وجامعة إيست لندن، بالإضافة إلى اتفاقيتين للتعاون بين هيئة
تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وكل من: شركة العربية للصناعات الهندسية، وشركة فريش إليكتريك للأجهزة المنزلية، وكذلك
اتفاقيات تعاون بين شركة مصر للتأمين وكلٍ من: صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد البحثية،
وصندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات الحكومية من غير أعضاء هيئة التدريس.
وفي إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، أطلقت الوزارة مبادرة “كُن مستعدًا” لتأهيل الشباب
وحديثي التخرج لسوق العمل، وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة (ILO)، والوكالة البريطانية للتنمية الدولية
(UKAID)، بالإضافة إلى التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ لتأسيس وإنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني؛ بهدف
تقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب، حيث أصبح لدينا 46 مركزًا في 34 جامعة مصرية، فضلاً عن إطلاق أول شبكة
للعلوم البينية من أعضاء هيئة التدريس، وإطلاق هيئة أخرى لدعم وتطوير الجامعات المصرية بالتعاون مع الجامعات الدولية
المرموقة.
بينما صرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة أن هناك عدة آليات لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية منذ
إطلاقها حتى الآن، وهى: (الأولى) إنشاء هيئة دعم وتطوير الجامعات؛ بهدف تنفيذ سياسات الدولة فى مجال التعليم العالى من
خلال دعم وتوفير فرص للتعليم العالى، والارتقاء به، من خلال: الاشتراك مع الجامعات الحكومية فى إنشاء جامعات أهلية أو أهلية
تكنولوجية أو التوسع فى القائم منها، وإنشاء المعاهد العالية الخاصة، وإنشاء مبانى أفرع الجامعات الأجنبية، وتقديم ما يلزم من
خبرات واستشارات ودراسات وأبحاث فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، (الثانية) توظيف الخريجين والربط بسوق العمل،
والتى تقوم على ثلاث ركائز تتمثل فى: المناهج الدراسية والتخصصات المطلوبة لسوق العمل، وبناء الجدارات والمهارات المطلوبة
لسوق العمل غير الأكاديمية، ودمج الصناعة مع الأكاديمية فى منظومة متكاملة، و(الثالثة) التحالفات الإقليمية لربط مخرجات
البحث العلمى بالصناعة.