رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يعزز الشراكات الدولية في الصحة الحيوانية وبرامج التحسين الوراثي للماشية

استقبلت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، “ناتالي دور”، الملحق الزراعي لدولة كندا، في إطار تعزيز

التعاون المشترك بين الجانبين في المجال البيطري، تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح

الأراضي لتطوير القطاع الزراعي وضمان الأمن الغذائي والتنمية المستدامة وأكد الدكتور حامد الأقنص

رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية خلال اللقاء حرص الهيئة على توسيع شبكة الشراكات الدولية

بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة البيطرية وفق أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أهمية تبادل

الخبرات الفنية والعلمية بين مصر وكندا.

فرص التعاون المشترك في الإنتاج الحيواني

ناقش الجانبان سبل التعاون في مجال التبادل التجاري الزراعي، ودعم برامج

تحسين السلالات وتنمية القدرات الإنتاجية للماشية، مع التركيز على:

برامج الأبقار الحلاب وزيادة معدلات إنتاج الألبان.

تحسين سلالات العجلات العشار ورفع كفاءتها الوراثية.

استيراد سلالات عالية الجودة لتعزيز الإنتاج الحيواني في مصر.

تبادل المعلومات حول أحدث التقنيات العالمية في إدارة قطعان الماشية.

وزارة الزراعة: دور الهيئة في تطوير المنظومة البيطرية

أكد الدكتور الأقنص أن الهيئة تلعب دورًا محوريًا في:

وضع وتنفيذ الخطط القومية لتحسين السلالات.

دعم المزارعين والمربين من خلال برامج التحسين والإنتاج الحيواني.

متابعة الاشتراطات البيطرية لضمان جودة المنتجات الحيوانية.

تعزيز التعاون الدولي للاستفادة من الخبرات العلمية والتقنية.

فتح آفاق جديدة للشراكات المستقبلية

وزير الزراعة اختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أهمية مواصلة التنسيق المشترك وفتح آفاق جديدة

للشراكات المستقبلية، بما يساهم في زيادة الإنتاج الحيواني ورفع مستوى الكفاءة الفنية

للكوادر المصرية من خلال الاستفادة من الخبرات الكندية.

وزير الزراعة يدعم التعاون الدولي في صحة الحيوان مع خبراء معهد فريدريش لوفلر الألماني

استقبل معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي،

وفدًا رفيع المستوى من خبراء معهد فريدريش لوفلر الألماني، في إطار مشروع التوأمة بين المؤسستين

لتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات في مجال الصحة الحيوانية وتأتي الزيارة تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية،

بهدف دعم نقل المعرفة والتقنيات الحديثة للشباب المصري في مجال التشخيص البيطري وحماية الثروة الحيوانية.

جولة ميدانية في المعامل المتقدمة

قامت الدكتورة سماح عيد مدير المعهد بالترحيب بالوفد الألماني، الذي استهل زيارته بجولة شاملة في أهم

معامل المعهد، شملت:

المعامل المرجعية الدولية المعتمدة من المنظمة العالمية لصحة الحيوان، لتشخيص أمراض مثل البروسيلا وإنفلونزا الطيور.

معامل الفيروسات عالية الخطورة ومركز حيوانات التجارب بمستوى أمان حيوي ثالث وفق المعايير الدولية.

معامل سلامة الغذاء والرقابة على المنتجات الحيوانية.

مركز التدريب والتعلم والاستشارات، الذي يعد منصة لبناء قدرات الباحثين المصريين والدوليين في التشخيص

والبحث البيطري واطلع الوفد على أحدث نظم الجودة وأساليب التشخيص المعتمدة عالميًا، ضمن جهود المعهد

لتعزيز مكانته كمرجع إقليمي ودولي في تشخيص الأمراض الحيوانية.

تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الحديثة

أكدت مديرة المعهد أن الزيارة تمثل خطوة مهمة لتعزيز سلامة الغذاء وحماية الثروة الحيوانية والداجنة

في مصر، من خلال مواكبة أحدث التقنيات العلمية وأشاد الوفد الألماني بالتطور الكبير الذي يشهده المعهد

في البنية التحتية والخبرات البحثية، مع التأكيد على رغبته في توسيع التعاون في مجالات الرصد الجيني

للأمراض والإنذار المبكر.

وزارة الزراعة: برنامج عمل مشترك لتعزيز صحة الحيوان

اختتمت الزيارة باتفاق الجانبين على إعداد برنامج عمل مشترك يشمل:

ورش عمل متخصصة لتبادل الخبرات.

تبادل الباحثين بين مصر وألمانيا.

دعم استراتيجية التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود وزارة الزراعة المصرية لتعزيز منظومة الصحة الحيوانية

وسلامة الغذاء بما ينعكس على حماية الثروة الحيوانية وتنمية الإنتاج الزراعي.

وزير الطيران  يعقد لقاءات مع وزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني لتعزيز التعاون الدولي على هامش مؤتمر ICAN 2025

عقد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع عدد من وزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني المشاركين في مؤتمر المنظمة الدولية للطيران المدني ICAN) 2025)، الذي تستضيفه مدينة بونتا كانا بجمهورية الدومينيكان، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الطيران المدني.

وزير الطيران

 

حيث اجتمع وزير الطيران المدني مع خوسيه إرنستو كاميلو وزير النقل الجوي ورئيس هيئة الطيران المدني بالدومينيكان، و فيتوس كيامو وزير الطيران وتطوير الفضاء بجمهورية نيجيريا، ونوبيرتو مونسوي وزير الطيران بجمهورية غينيا الاستوائية، وذلك بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات النقل الجوي وأمن وسلامة الطيران المدني ، بالإضافة إلى دعم تطوير البنية التحتية الجوية، وزيادة الربط بين دول القارة، وتبادل الخبرات بما يسهم في رفع كفاءة العمليات الجوية.

 

وتواصلت المناقشات مع عدد من المسؤولين، من بينهم مساعد وزير النقل الماليزي، ورئيس هيئة الطيران المدني بجمهورية كولومبيا، ورئيس تجمع أمريكا الوسطى لخدمات الملاحة الجوية (COCESNA)، إلى جانب السيدة باتريسيا تشيريبوجا وكيلة وزارة النقل الجوي بجمهورية الإكوادور، و أرماندو لويس دانييل لوبيز رئيس المعهد الكوبي للطيران المدني ورئيس وفد كوبا، لتعزيز أطر التعاون الفني والتشريعي وتبادل الخبرات الناجحة في مختلف مجالات الطيران المدني، ودعم التعاون عبر تجمعات الطيران المدني الإقليمية بما يسهم في تحقيق استراتيجيات التوجه الدولي ورفع معايير الأمن والسلامة في القطاع.

كما التقى وزير الطيران المدني بسالفاتور سياتشيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والسيد خوان كارلوس سالازار الأمين العام للمنظمة آفاق التعاون بين مصر والمنظمة الدولية، وجهود الدولة المصرية في تطوير منظومة الطيران المدني وفقًا للمعايير العالمية.

وخلال هذه اللقاءات، تم مناقشه التعاون الفني والتشريعي في مجالات النقل الجوي، والسلامة، وأمن الطيران المدنى وتدريب الكوادر المتخصصة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي تسهم في تطوير منظومة الطيران المدني ورفع كفاءة التشغيل.

وأكد الدكتور سامح الحفني أن هذه اللقاءات تعكس حرص الدولة المصرية على توطيد علاقاتها مع شركائها في المنظمات الدولية والإقليمية، بما يسهم في تطوير قطاع الطيران المدني المصري وتعزيز مكانته الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

 

وأوضح الحفنى أن وزارة الطيران المدني تُولي اهتمامًا كبيرًا بتبادل الخبرات وتطوير القدرات البشرية، من خلال تحديث الأنظمة والتشريعات ومواكبة التطورات العالمية في صناعة النقل الجوي؛ مؤكدا أن دعم أوجه التعاون مع منظمة الإيكاو والهيئات والمنظمات الدولية يمثل أحد الركائز الأساسية لتطوير القطاع، وهو ما يأتى فى ضوء حرص مصر الدائم على تطبيق أعلى معايير السلامة والكفاءة، والعمل على تحسين تجربة المسافرين وتطوير منظومة النقل الجوي بما يواكب النمو العالمي في حركة الطيران.

وزير الزراعة يتفقد المشروعات التنموية في جنوب سيناء ضمن جولة وزارية مكثفة

وصول الوزراء إلى جنوب سيناء لتفقد المشروعات التنموية

وصل منذ قليل إلى محافظة جنوب سيناء كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون

الدولي، والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وذلك

في إطار جولة ميدانية لمتابعة المشروعات التنموية بالمحافظة.

وكان في استقبالهم اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء.

تأتي هذه الجولة الوزارية لتأكيد اهتمام الدولة بتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة، وتعزيز دور وزير الزراعة

في تطوير قطاع الزراعة والمشروعات المرتبطة بالمجتمعات المحلية في جنوب سيناء.

زيارة محطة بحوث جنوب سيناء وتفقد منظومة تحلية المياه

شملت الجولة زيارة محطة بحوث جنوب سيناء في رأس سدر، حيث اطلع الوزراء على أنشطة المحطة

المختلفة، وتعرفوا على النماذج المتنوعة لمنظومة تحلية المياه، والتي تهدف إلى دعم الزراعة المستدامة في المنطقة.

كما تم افتتاح بنك الأصول الوراثية للجينات النباتية بمحطة بحوث جنوب سيناء، وهو مشروع استراتيجي

يساهم في الحفاظ على التنوع الزراعي والموارد الوراثية للنباتات في مصر.

متابعة سير العمل بمركز الخدمات التنموية بسهل القاع

تفقد الوزراء مركز الخدمات التنموية بسهل القاع بمدينة الطور، حيث شملت الجولة جميع وحدات المركز،

بالإضافة إلى مبنى المعامل ومبنى الاستراحات ومعرض الأنشطة الخدمية.

واستعرض وزير الزراعة مع العاملين بالمركز آليات دعم المزارعين وتقديم الخدمات الزراعية الحديثة، مما يعزز كفاءة

الإنتاج الزراعي في جنوب سيناء ويزيد من دعم التجمعات الزراعية.

لقاء المواطنين والمنتفعين من المشروعات الزراعية

التقى الوزراء مع المواطنين المستفيدين من مشروع التجمعات الزراعية، للاستماع إلى احتياجاتهم وآرائهم

حول المشروعات التنموية.

وحرص وزير الزراعة على متابعة تنفيذ المبادرات التي تدعم صغار المزارعين وتحقق التنمية المستدامة في جنوب سيناء.

تفقد التجمع الزراعي في سهل القاع

شهدت الجولة زيارة تجمع سهل القاع الزراعي، حيث اطلع الوزراء على نظم الزراعة الحديثة وتقنيات الري

المستدامة. ويعتبر هذا التجمع نموذجًا ناجحًا لتطبيق استراتيجيات التنمية الزراعية الحديثة بدعم مباشر من وزارة الزراعة.

زيارة مدينة شرم الشيخ ومتابعة المشروعات السياحية

توجه الوزراء بعد ذلك إلى مدينة شرم الشيخ لمتابعة المشروعات التنموية والخدمية هناك، بما في ذلك مشاريع

البنية التحتية والمرافق العامة، وذلك في إطار تكامل الجهود بين التنمية الاقتصادية والزراعة والسياحة في المحافظة.

محافظ جنوب سيناء: دعم مستمر لتحقيق التنمية المستدامة

أعرب اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، عن ترحيبه بالوزراء، مؤكدًا على أهمية دعم وزير الزراعة

والمشروعات التنموية في المحافظة. وأشار المحافظ إلى أن هذه الجولة تعكس حرص الدولة على تعزيز

التنمية في سيناء وتحقيق نهضة شاملة على جميع المستويات.

التركيز على استراتيجية التنمية المستدامة

تأتي جولات وزير الزراعة ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتأكيد على تنفيذ استراتيجية التنمية

المستدامة، بما يشمل الزراعة، وتحلية المياه، والتنوع البيولوجي، وتحسين جودة حياة المواطنين في جنوب سيناء.

دور بنك الأصول الوراثية في الحفاظ على التنوع النباتي

افتتاح بنك الأصول الوراثية يمثل خطوة مهمة في دعم القطاع الزراعي، حيث يتيح المحافظة على الجينات

النباتية النادرة، ويعزز البحث العلمي في مجالات الزراعة الحديثة، ويتيح للباحثين والمزارعين الاستفادة من

خبرات الوزارة في تنمية المحاصيل المحلية.

التكنولوجيا الزراعية وتطوير نظم الري

أكد وزير الزراعة أن استخدام أحدث نظم الري والتقنيات الزراعية يساهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الهدر، مشيرًا

إلى أن التجمعات الزراعية في سهل القاع نموذج يحتذى به لتطوير القطاع الزراعي في محافظات مصر المختلفة.

تعزيز التعاون بين الوزارات لتحقيق التنمية

تأتي هذه الجولة لتسليط الضوء على التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة الزراعة،

ووزارة الأوقاف، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق

أهداف التنمية المستدامة في جنوب سيناء.

رؤية مستقبلية لتطوير سيناء

تؤكد الزيارة على أن وزير الزراعة يلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة في سيناء،

بما يتوافق مع خطة الدولة لتطوير المناطق الحدودية ودعم الاقتصاد المحلي وتحسين حياة المواطنين.

مصر تفوز بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو وتعزز حضورها الدولي في التعليم والثقافة والبحث العلمي

في خطوة جديدة تعكس الحضور الدولي المتنامي لمصر، فازت الجمهورية العربية المصرية بعضوية المجلس

التنفيذي لليونسكو عن المجموعة العربية، للفترة من 2025 حتى 2029.

وقد جاء هذا الفوز خلال انتخابات الدورة الـ43 للمؤتمر العام لليونسكو، المنعقد بمدينة سمرقند في

أوزبكستان، حيث حصلت مصر على 114 صوتًا من الدول الأعضاء، مما يعكس الثقة الدولية الواسعة

في دور مصر الريادي في مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة.

فوز مصر في اليونسكو: ترجمة لرؤية الرئيس السيسي

يُعتبر هذا الإنجاز امتدادًا طبيعيًا لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تعزيز مكانة

مصر عالميًا، خاصة في المجالات الثقافية والتعليمية التي تشكل ركيزة استراتيجية “الجمهورية الجديدة”

لبناء الإنسان المصري وتعزيز القوة الناعمة لمصر على الساحة الدولية.

ثقة دولية واسعة لمصر في المجلس التنفيذي

حصول مصر على 114 صوتًا يعكس حجم الدعم الدولي لمبادرات مصر في التربية والعلوم والثقافة، ويؤكد التقدير

العالمي لمساهماتها في حماية التراث ودعم الحوار الثقافي بين الشعوب، ما يعزز مكانتها كـ”جسر حضاري” بين الشرق والغرب.

دور د. أيمن عاشور في تعزيز حضور مصر الدولي

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الفوز بعضوية المجلس التنفيذي يأتي

نتيجة جهود وطنية متكاملة تحت قيادة الرئيس السيسي، ويؤكد استمرار مصر في بناء نموذج وطني

رائد في التعليم والبحث العلمي والثقافة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

مصر والريادة العلمية والثقافية في المحافل الدولية

يمثل هذا الإنجاز شهادة على قدرة مصر على التواجد في مراكز صنع القرار الدولي، وتعزيز تأثيرها المعرفي،

حيث تمثل هذه العضوية فرصة لمصر لتقديم خبراتها في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم

الشراكات العالمية في الابتكار والثقافة.

تتيح مصر عبر عضويتها في المجلس التنفيذي المشاركة في صياغة السياسات والبرامج الدولية،

بما يساهم في تعزيز القيم الثقافية والعلمية وتطوير التعليم والبحث العلمي، ويرسخ مكانتها كدولة

رائدة في تعزيز التنمية المستدامة محليًا وإقليميًا ودوليًا.

إنجاز مصري مستمر في المجالات العلمية والثقافية

سبق لهذا الإنجاز أن تزامن مع اعتماد منظمة حكومية مبتكرة من المعهد العالمي للابتكار، مما يعكس قدرة

مصر على التطور والابتكار في التعليم العالي والبحث العلمي، وترسيخ حضورها المؤثر في المنظمات الدولية.

يأتي فوز مصر بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو ضمن سياسات الدولة الرامية لتعزيز القوة الناعمة

المصرية، من خلال التعليم والثقافة والبحث العلمي، وجعل مصر نموذجًا إقليميًا ودوليًا للتعاون الحضاري.

انعكاسات الفوز على التنمية المستدامة

تساهم عضوية مصر في المجلس التنفيذي لليونسكو في تعزيز جهود التنمية المستدامة، من خلال

برامج تعليمية وبحثية وثقافية، تربط بين الخبرات المحلية والدولية، وتوفر فرصًا لتطوير المشروعات العلمية والابتكارية.

مصر والابتكار في التعليم العالي

تواصل وزارة التعليم العالي جهودها لتعزيز الابتكار العلمي، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس السيسي،

حيث يمثل الفوز بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو خطوة استراتيجية لدعم البحث العلمي والتعاون الدولي.

مصر جسر حضاري بين الشرق والغرب

تعكس هذه العضوية التزام مصر بتقديم نموذج حضاري وثقافي متكامل، قادر على المساهمة في تعزيز

الحوار الثقافي بين الشعوب، وحماية التراث الإنساني المشترك، ودعم القيم العالمية للتعليم والثقافة.

تخطط مصر للاستفادة من عضويتها في المجلس التنفيذي لتعزيز برامج التعاون الثقافي والعلمي مع

الدول الأعضاء، ودعم المبادرات العالمية في التعليم والبحث العلمي، بما يرسخ مكانتها كقوة ناعمة دولية.

مصر في اليونسكو: رسالة للعالم

يعكس هذا الإنجاز قدرة مصر على الجمع بين الإرث الحضاري والابتكار العلمي والثقافي، ليكون لها

دور مؤثر في صناعة القرار الدولي، ويؤكد ريادتها في تعزيز التعليم والثقافة والبحث العلمي على مستوى العالم.

رانيا المشاط تتلقى تقريرا حول تطور العلاقات المصرية الالمانية

رانيا المشاط تتلقى تقريرا حول تطور العلاقات المصرية الالمانية ..

تلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريرًا من قطاع التعاون

مع مؤسسات التمويل والشركاء الأوروبيين، حول تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الألمانية، والمباحثات

المستمرة من أجل انعقاد جولة المفاوضات الحكومية بين البلدين قبل نهاية العام الجاري.

رانيا المشاط تتلقى تقريرا حول تطور العلاقات المصرية الالمانية

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تقوم على أساس من القيم

المشتركة والحرص على تحقيق مصالح الشعوب، وذلك في ضوء الشراكة الأشمل مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدة

أن جمهورية ألمانيا الاتحادية من أبرز شركاء التنمية الدوليين لجمهورية مصر العربية، حيث تربط البلدين

علاقات تعاون ثنائي متميزة تمتد لعقود من الزمن، تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والرؤية

المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.

وسلّط التقرير الضوء على المباحثات الفنية المستمرة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون

الدولي، والجانب الألماني، بمشاركة الجهات الوطنية، من أجل الاتفاق على أولويات جولة المفاوضات

الحكومية المصرية الألمانية المقرر عقدها قبل نهاية العام الجاري، وذلك من أجل الاتفاق على المخصصات

المالية في إطار التعاون الإنمائي بين البلدين.

ويأتي ذلك في ضوء الدور الذي تضطلع به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتنمية

وتدعيم علاقات التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وموائمة الشراكة مع

الأولويات الوطنية، وجهود حوكمة الاستثمارات العامة، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص.

وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات مع الجانب الألماني من خلال آليات تمويل

مختلفة، شملت اتفاقيات مبادلة الديون، وتمويلات ميسّرة، ومساهمات مالية مباشرة، بالإضافة إلى منح

دعم فني وتعاون تقني، وذلك بهدف دعم أولويات الدولة المصرية في عدد من القطاعات الحيوية التي

تسهم في تعزيز جهود التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، لا سيما في قطاعات الطاقة المتجددة، والتغير

المناخي، ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، والري، والهجرة، وإدارة المخلفات الصلبة، فضلاً عن

دعم تنافسية القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدور أكبر في الاقتصاد الوطني.

توقيع اتفاق التعاون المالي بين مصر وألمانيا

جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاق التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مايو 2025 والمتضمن حزمة تمويلية تبلغ

118 مليون يورو في صورة تمويل ميسر ومساهمات مالية (منح مكملة)، ويتضمن تمويل المشروعات

التالية: الدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل التي تساهم في دعم إنشاء 25 مركزاً مصرياً

للتميز، بالإضافة إلى تقديم قرض ميسر ومنحتين مكملتين بهدف تمويل مشروع التحول إلى الطاقة

الخضراء بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة

وفي إطار برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية فقد وقع الجانبان اتفاقيات بقيمة 240 مليون يورو، لتمويل

عدد من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات، بينما يجري العمل على الشريحة الجديدة

بقيمة 100مليون يورو خلال الفترة من 2024 حتى 2026، حيث يسهم البرنامج في استخدام المقابل

للمحلي للمديونية في تنفيذ مشروعات تنموية بمختلف القطاعات من بينها التعليم والتعليم الفني، والحماية

الاجتماعية، والصحة، وتحسين إمدادات الطاقة المتجددة.

رانيا المشاط

الرئيس السيسي يستقبل المدير العام الجديد لليونسكو ويشيد بالإنجاز التاريخي لمصر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الدكتور خالد العناني، المدير العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة

للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بحضور وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور

بدر عبد العاطي، في لقاء يؤكد عمق العلاقات بين مصر والمنظمة الدولية.

الرئيس السيسي يهنئ الدكتور خالد العناني على الفوز التاريخي

في مستهل اللقاء، قام الرئيس السيسي بتقديم التهنئة للدكتور خالد العناني على فوزه الكبير

في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو، حيث حاز على تأييد ٥٥ دولة من أصل ٥٧، ما يعكس

تقدير المجتمع الدولي الكبير للمكانة الثقافية والحضارية لمصر.

وأكد الرئيس السيسي أن هذا الفوز يمثل إنجازًا تاريخيًا يبرز الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الساحة

الدولية، معربًا عن امتنانه للدول التي دعمت ترشيح مصر.

الرئيس السيسي

المدير العام لليونسكو يشيد بدعم الرئيس السيسي

من جانبه، أعرب الدكتور خالد العناني عن امتنانه العميق للرئيس السيسي على الدعم الكبير

الذي تلقاه من القيادة المصرية، وكذلك من وزارة الخارجية وسفراء مصر لدى اليونسكو، وأعضاء فريق حملته.

وأكد العناني أن الثقة الدولية التي حظي بها تمثل مسؤولية كبيرة، وأنه يلتزم بالعمل على تعزيز

التعاون الدولي لحماية التراث الإنساني ونشر المعرفة، وتعزيز قيم السلام والتسامح بين الشعوب.

رؤية مشتركة لتعزيز دور منظمة اليونسكو

وأشار المدير العام الجديد إلى أن رؤيته ترتكز على تحقيق أهداف اليونسكو وتفعيل دورها في مختلف

مجالاتها، خاصة في التعليم والثقافة وحماية التراث العالمي.

الرئيس السيسي يؤكد على أهمية التعاون مع اليونسكو

شدد الرئيس السيسي على ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين مصر ومنظمة اليونسكو، لا سيما

في مجالات التعليم والثقافة وصون التراث الإنساني.

وأكد التزام مصر بدعم برامج ومبادرات المنظمة، والعمل على تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب المختلفة.

الرئيس السيسي

الأمم المتحدة تعيّن تشيتوسى نوجوتشى ممثلة مقيمة جديدة لبرنامجها الإنمائي في مصر

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر عن تعيين تشيتوسى نوجوتشى

كممثلة مقيمة جديدة للبرنامج، خلفًا لـ أليساندرو فراكاسيتى، الذي شغل المنصب

على مدى السنوات الأربع الماضية وقد قدمت تشيتوسى نوجوتشى أوراق اعتمادها

رسميًا إلى وزارة الخارجية المصرية، إيذانًا ببدء مهامها الدبلوماسية والتنموية، وذلك في إطار

تعزيز التعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة المصرية في مجالات التنمية

المستدامة ودعم أولويات الدولة المصرية ضمن رؤية مصر 2030.

تشيتوسى نوجوتشى: خبرة ميدانية واسعة في التنمية الدولية والأزمات

تمتلك نوجوتشى خبرة تفوق 25 عامًا في مجالات التنمية الدولية والاستجابة للأزمات

حيث شغلت مؤخرًا منصب القائمة بالأعمال للممثل الخاص، كما عملت سابقًا كنائبة

للممثل الخاص ورئيسة مكتب غزة لبرنامج مساعدة الشعب الفلسطيني التابع للأمم المتحدة الإنمائية.

وقد ساهمت نوجوتشى من خلال هذه المناصب في تعزيز الاستجابة الإنسانية، ودعم التعافي

الاقتصادي، وتحسين الخدمات الأساسية، إلى جانب تقوية الحوكمة المحلية وتعزيز القدرة

على مواجهة تغيّر المناخ عبر مشاريع إدارة المياه والطاقة المستدامة.

دور ريادي في ربط العمل الإنساني بالتنمية والسلام

عملت نوجوتشى مع عدد من الشركاء الوطنيين والدوليين على تحقيق الترابط بين العمل

الإنساني والتنمية والسلام، مع التركيز على قضايا النوع الاجتماعي في البيئات المتأثرة

بالأزمات، مما أتاح لها قيادة تدخلات تنموية معقدة في بيئات صعبة.

مناصب قيادية في مقر الأمم المتحدة ودور في دعم مصر

شغلت نوجوتشى عدة مناصب قيادية في المقر الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

في نيويورك، من بينها مديرة البرامج في مكتب السياسات والدعم البرامجي، حيث قادت

تصميم وإطلاق صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة، وأشرفت على

مبادرات لبناء القدرات وضمان الجودة والتنمية القائمة على النتائج.

وكان لها إسهام بارز في التعاون الإنمائي مع مصر من خلال مشاركتها في إعداد إطار

عمل الأمم المتحدة للمساعدات الإنمائية لعام 2012.

مسيرة أكاديمية متميزة وخبرة دولية

بدأت نوجوتشى مسيرتها المهنية مع منظمة كير الدولية، حيث شغلت مناصب قيادية منها نائب

المدير القطري في فيتنام، والمدير الوطني لمنظمة كير في اليابان. وهي حاصلة على بكالوريوس

في القانون من جامعة طوكيو، وماجستير في التنمية الدولية من جامعة جورج واشنطن.

دعم مصر في الأولويات الوطنية وفق رؤية 2030

ويأتي تعيين تشيتوسى نوجوتشى في وقت يشهد فيه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

في مصر تعاونًا وثيقًا مع الحكومة المصرية في ملفات حيوية مثل العمل المناخي، والنمو الاقتصادي

وتوفير فرص العمل، والحماية الاجتماعية، بما ينسجم مع رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

رسالة الممثلة الجديدة عند توليها المنصب

وفي تصريح لها عقب وصولها إلى القاهرة، أعربت تشيتوسى نوجوتشى عن فخرها بتولي

هذا الدور، قائلة:

يشرفني أن أتولى هذا الدور في مصر، وأن أبني على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية.

وتتمثل أولويتي في تحقيق نتائج ملموسة تعزز القدرة على الصمود وتوسع من الفرص

وذلك من خلال شراكة وثيقة مع الحكومة المصرية والشركاء الوطنيين والدوليين.

 دعم متواصل للتنمية في مصر

يمثل تعيين نوجوتشى خطوة جديدة في مسار التعاون القوي بين مصر وبرنامج الأمم

المتحدة الإنمائي، من أجل دعم أجندة التنمية الوطنية، وتعزيز قدرة البلاد على مواجهة

التحديات وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وزير الزراعة يلتقي مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة لتعزيز التعاون في تطوير المتحف الزراعي

وزير الزراعة : المتحف الزراعي مرآة للتاريخ الزراعي المصري ويجب الحفاظ عليه

في لقاء هام، جمع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بنوريا سانز، مدير مكتب منظمة اليونسكو بالقاهرة، ناقش الطرفان تعزيز التعاون المستقبلي

بين مصر ومنظمة اليونسكو في مجال تطوير المتحف الزراعي. المتحف، الذي يقع في منطقة الدقي، يُعد من أبرز المعالم الثقافية والعلمية التي تعكس تطور القطاع الزراعي المصري.

خلال اللقاء، شدد وزير الزراعة على أهمية المتحف الزراعي في إبراز التراث الزراعي المصري وأشار إلى ضرورة المحافظة عليه، موضحًا أن المتحف يقدم صورة مشرفة للزراعة المصرية

منذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث. كما أكد فاروق على أن المتحف يمثل مركزًا مهمًا للتعليم والبحث العلمي، ويجب أن يعزز مكانته العالمية باعتباره أول متحف زراعي في العالم.

اليونسكو: المتحف الزراعي يعد مركزًا إشعاعيًا للثقافة والمعرفة الزراعية

من جانبها، عبرت مدير مكتب اليونسكو عن إعجابها الشديد بما شاهده من مقتنيات تاريخية وأثرية في المتحف الزراعي. وأضافت أن المتحف يشكل مركزًا إشعاعيًا للثقافة والمعرفة الزراعية

وهو يسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الزراعي ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا على المستوى الدولي.

وأشارت “سانز” إلى أن المتحف ليس مجرد مكان للعرض، بل هو مركز يعزز الفهم المتبادل بين الثقافات ويعمل على إثراء المعرفة الزراعية من خلال تقديم قصة الزراعة

وتطورها في مصر عبر العصور المختلفة.

وزير الزراعة

وزير الزراعة :تعاون مستقبلي مع اليونسكو لتطوير المتحف الزراعي والحفاظ على مقتنياته

تناول الجانبان أيضًا الخطوات التنفيذية المستقبلية الخاصة بتطوير المتحف الزراعي، حيث تم الاتفاق على عدد من البرامج التي تهدف إلى تحسين بيئة المتحف وجذب الزوار

من مختلف أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يشمل التعاون الصيانة المستدامة للمقتنيات والحفاظ عليها باستخدام تقنيات حديثة لضمان استدامتها لأجيال قادمة.

وتضمن الاجتماع أيضًا مناقشة آليات تطوير المعروضات الزراعية والتراثية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الفنية في المتحف على أحدث الأساليب في العرض المتحفي والحفاظ على المقتنيات.

وزير الزراعة : جولة تفقدية في المتحف الزراعي بالقاهرة: ملامح التراث الزراعي المصري

رافق وزير الزراعة مدير مكتب اليونسكو في جولة تفقدية داخل أروقة المتحف الزراعي، حيث أبدت “سانز” إعجابها بما يحتويه المتحف من مقتنيات تاريخية تعكس تطور الزراعة في مصر

المتحف يحتوي على ثمانية مبانٍ تضم مجموعة متنوعة من المعروضات التي تروي قصة الزراعة المصرية عبر العصور، فضلًا عن مكتبة تاريخية وقاعة السينما الملكية

وقد شملت الجولة الاطلاع على المعروضات النباتية والأثرية التي توضح تطور الزراعة في مصر، مما يساهم في تسليط الضوء على الدور التاريخي الذي لعبته مصر في تقدم العلم الزراعي

على مستوى العالم.

وزير الزراعة

الخطوات المستقبلية لتطوير المتحف الزراعي وتعزيز التعاون مع اليونسكو

وفي إطار سعي وزارة الزراعة لتطوير المتحف، كلف الوزير الجهات الفنية المعنية بالوزارة بعقد اجتماعات تنسيقية مشتركة مع وزارات السياحة والآثار والثقافة

يهدف هذا التعاون إلى وضع خطة شاملة لتطوير المتحف وحفظ المقتنيات، وضمان إتاحتها للجمهور بعد استكمال تقييم اليونسكو لاحتياجات التطوير.

ويشمل هذا التعاون أيضًا تعزيز الفعالية في العرض المتحفي من خلال استخدام تقنيات حديثة في التوثيق والترميم، لتشجيع السياحة الثقافية الزراعية وجعل المتحف

وجهة جذب رئيسية للمهتمين بتاريخ الزراعة والعلوم الزراعية.يُظهر التعاون بين وزارة الزراعة ومنظمة اليونسكو التزام مصر بتطوير التراث الزراعي والحفاظ عليه. ومن المتوقع

أن يسهم هذا التعاون في تطوير المتحف الزراعي ليصبح مركزًا دوليًا للثقافة والمعرفة الزراعية، ويعزز مكانته كإحدى أهم الوجهات التعليمية والثقافية في المنطقة

وزير الزراعة

الدكتورة رانيا المشاط تستقبل رئيس وفد الاتحاد الاوروبي بمصر

استقبلت الدكتورة رانيا المشاطـ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ السفير كريستيان برجر، رئيس وفد
الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وذلك في أول لقاء بعد دمج حقيبتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،
حيث شهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات المشتركة بين الجانبين، وأبرز محاور التعاون خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى
متابعة تنفيذ آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة MFA، والإصلاحات الهيكلية الجاري تنفيذها في إطار الآلية بالتنسيق
مع الجهات المعنية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على التطور الكبير والمحوري الذي تشهده العلاقة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي،
بدعم مباشر من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيدة/ أورسولا فان ديرلاين، رئيسة المفوضية
الأوروبية، وهو ما يعكس العلاقات الوثيقة والتاريخية بين الجانبين، والحرص على تعزيز التنمية استنادًا إلى الأولويات والمصالح
المشتركة.

وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

وأوضحت «المشاط»، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ستمضي قدمًا في تعزيز العلاقات المشتركة مع
شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم رؤية الدولة التنموية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين تلك الشراكات والخطة
الاستثمارية للدولة، بما يجعل آلية العمل أكثر كفاءة وفاعلية بما يعزز استقرار الاقتصاد الكلي، مضيفة أنه سيتم استغلال
الأدوات في ملفي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتنفيذ التوجيهات الخاصة بمواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي،
والتركيز على ملفات الصحة والتعليم، وتطوير الصناعة.
وأكدت مواصلة جهود الوزارة ودورها خاصة فيما يتعلق بحوكمة الاستثمارات العامة ومتابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية على
مستوى محافظات الجمهورية، وكذا دور الوزارة في التنسيق وتحقيق التكامل مع الوزارات ومؤسسات الدولة، بهدف تعزيز النمو
الشامل وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، ودعم جهود الدولة في العمل من أجل تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي للوصول إلى
التنمية الشاملة والمستدامة.

مساندة الاقتصاد الكلي

وتطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الحديث حول آلية مساندة الاقتصاد الكلي التي تم توقيع
الشريحة الأولى منها مع الاتحاد الأوروبي خلال فعاليات المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي، مؤكدة أنه بالتنسيق مع
الجهات الوطنية المعنية يجري تنفيذ العديد من إجراءات الإصلاح الهيكلي التي تأتي ضمن تلك الشريحة والتي تعمل على
تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ودعم استقرار الاقتصاد الكلي.
ومن جانبه، هنأ السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
والتعاون الدولي على توليها حقيبة التخطيط بالإضافة إلى التعاون الدولي، متمنيًا لها التوفيق في الملفات التي تم إسنادها
إليها.
جدير بالذكر أنه على مدار السنوات الماضية في إطار مبادرة فريق أوروبا تم حشد استثمارات وتمويلات للقطاعين الحكومي
والخاص من الدول والمؤسسات الأوروبية بقيمة 12.8 مليار دولار، وخلال مشاركتها في مجلس الشراكة المصرية الأوروبية يناير
الماضي، عرضت الدكتورة رانيا المشاط، تفاصيل الشراكة المصرية مع الدول والمؤسسات الأوروبية على مدار الفترة من 2020
إلى 2024.

وزيرة التعاون الدولي: نستهدف تعزيز الحوار المتبادل بين بنك التنمية الجديد ومراكز الفكر والأبحاث

 عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر لدى بنك التنمية الجديد، مائدة مستديرة مع
السيد/ أنيل كيشورا، نائب رئيس بنك التنمية الجديد وكبير مسؤولي المخاطر، وبمشاركة العديد من ممثلي القطاع الخاص
ومراكز الفكر والأبحاث في مصر، من بينهم السيد/ أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ
القرار، والسيد/ محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، والدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي
والأجنبي بالحوار الوطني، والدكتور سيف الله فهمي، رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني المصري للتنافسية، كما حضر عبر
الفيديو الدكتورة شيرين غنيم، مدير التواصل والتوعية السياسية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF، والدكتور ماجد عثمان، رئيس
المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة”، إلى جانب فريق عمل وزارة التعاون الدولي.

التعاون الاقتصادي والإنمائي

بينما يأتي ذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف
والثنائيين، والحرص على توطيد أطر العلاقات المشتركة مع بنك التنمية الجديد، الذراع الاقتصادي لتجمع دول “بريكس”،
والتعرف على فرص التعاون وتبادل المعرفة والخبرات مع البنك ومختلف الجهات الوطنية سواء القطاعين الحكومي والخاص، أو
مراكز الفكر والأبحاث، والأطراف ذات الصلة.
وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بالسيد نائب رئيس بنك التنمية الجديد، خلال زيارته لمصر، مؤكدة أن الهدف
من اللقاء التعريف بما يقوم به البنك من أنشطة وما يقدمه من تمويلات وخدمات مُختلفة لتعزيز جهود التنمية، وتعزيز التواصل
مع البنك ومختلف الأطراف ذات الصلة في مصر بما يمكننا من بلورة إطارًا للتعاون ومناقشات مستمرة تُعزز الأهداف المشتركة
من الجانبين.

مراكز الفكر والأبحاث

وأكدت أن هذا اللقاء يمكن أن يعد تأسيسًا للقاءات متتالية ودورية بين مراكز الفكر والأبحاث في مصر وبنك التنمية الجديد
ومراكز الفكر والأبحاث في الدول أعضاء تجمع البريكس، بما يعزز من عملية تبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات،
ويعزز استمرارية الحوار بين الجانبين، لافتة إلى أن هناك العديد من الدروس المستفادة والتجارب التي يمكن تبادلها والاطلاع
عليها بين الدول المؤسسة مثل الهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وبين مصر، وما يمكن أن يقدمه البنك للقطاعين
الحكومي والخاص في مصر.
ومن جانبه عبر السيد نائب رئيس بنك التنمية الجديد، عن سعادته بزيارة مصر وانعقاد الملتقى الأول للبنك في القاهرة،
مشيرًا إلى أن بنك التنمية الجديد التابع لدول “بريكس”، تم تأسيسه في عام 2015 بعد دراسة مستفيضة من الدول الأعضاء،
وأن البنك مازال يحظى بدعم واهتمام كبير من الدول المؤسسة والشخصيات التي دعمت رسالته ومن بينهم السيدة/ ديلما
روسيف التي كانت رئيسة البرازيل وقت التأسيس، وهي الآن رئيسة للبنك، وسرعان ما قام البنك بتقديم أول تمويل في عام
2016.

بنك التنمية الجديد

وأكد نائب رئيس البنك، أن بنك التنمية الجديد مازال أمامه الكثير لينجزه في إطار رسالته لدعم الدول النامية والناشئة، موضحًا
أن البنك ساهم بشكل كبير في دعم الدول الأعضاء خلال جائحة كورونا وحتى الآن تجاوزت التمويلات التي أتاحها البنك نحو 35
مليار دولار، لافتًا إلى اهتمام البنك بالتمويلات بالعملات المحلية، وتمويل مشروعات البنية التحتية المستدامة، وقطاعات ذات
أولوية مثل المياه والطاقة المتجددة، كما أكد على رغبة البنك في توسيع نطاق عملياته بالعملات المحلية. ولفت إلى التكامل
بين الأولويات الاستراتيجية لبنك التنمية الجديد والتي من بينها الصحة، والتعليم، والنقل، والمياه، وكذلك الأولويات التي
تحتاجها جهود التنمية في مصر، لذلك فإن هناك تقاطع بين الأولويات المشتركة وهو ما يعزز فرص التعاون المستقبلية.
وعرض مسئولو المراكز البحثية والمشاركين في المائدة المستديرة رؤاهم وتطلعاتهم، والفرص المتاحة لتبادل المعرفة
والخبرات مع بنك التنمية الجديد وتجمع دول “بريكس”، حيث استعرض السيد أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، دور المركز الرائد باعتباره أحد أبرز مراكز الفكر في القارة، لتوفير المعلومات وإعداد الدراسات
التفصيلية، والتقارير الدورية، حول الاستراتيجيات والرؤى الوطنية، حيث ساهم المركز في إعداد وثيقة سياسة ملكية الدولة
التي تعمل من خلالها على تمكين القطاع الخاص وتوسيع مشاركته في جهود التنمية، كما أشار أيضًا إلى التقرير الذي أصدره
المركز حول علاقة مصر بتجمع البريكس والفرص الواعدة المرتقبة للعلاقات المستقبلية مع تجمع بريكس وكذلك بنك التنمية
الجديد.

شركة إنطلاق

ومن جانبه تحدث محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، عن دور الشركة في دعم بيئة ريادة الأعمال والشركات
الناشئة في مصر في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتنمية وتمكين هذا القطاع الحيوي، وإتاحة برامج تسريع الأعمال
والخدمات الاستشارية للشركات الناشئة، وتشجيع استثمارات رأس المال المخاطر.
كما تحدث الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة، عن أهداف المركز الذي يضم مجموعة كبيرة من الأكاديميين والخبراء، ويعد
أول مركز مستقبل لبحوث الرأي العام، وإتاحة البيانات الموثوقة والنوعية. كما تحدثت الدكتورة شيرين غنيم، مدير التواصل
والتوعية السياسية بمنتدى البحوث الاقتصادية، حول تأسيس منتدى البحوث الاقتصادية عام 1994، واحتفاله بمرور 30 عامًا
على تأسيسه لتعزيز عملية البحوث الاقتصادية للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية في الدول العربية، من خلال شبكة
كبيرة من الباحثين والخبراء الاقتصاديين.

وزارة التعاون الدولي

وعرض فريق عمل وزارة التعاون الدولي، جهود الوزارة في تعزيز الاستفادة من الخدمات المالية وغير المالية التي يتيحها شركاء
التنمية للقطاع الخاص في مصر، من خلال إطلاق منصة “حافز” للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تعد منصة موحدة
تجمع كافة المناقصات والخدمات التي يمكن أن يستفيد منها شركات القطاع الخاص بمختلف أحجامها.

والقطاع الخاص في مصر لاستكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات

 ضرورة التواصل الدوري بين بنك التنمية الجديد ومراكز الفكر من مصر ودول البريكس لتأسيس تعاون مستقبلي بنّاء يعزز جهود التنمية
 السيد/ أنيل كيشورا نائب رئيس بنك التنمية الجديد: سعداء بتواجدنا في مصر ولدينا الكثير من العمل وأولوياتنا الاستراتيجية تلتقي مع رؤى التنمية في مصر
 مسئولو مراكز الفكر والأبحاث يعرضون رؤاهم للتعاون مع بنك التنمية الجديد وفرص تبادل الخبرات
قبيل انطلاق فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي
والمحافظ المناوب لمصر لدى بنك التنمية الجديد، مائدة مستديرة مع السيد/ أنيل كيشورا، نائب رئيس بنك التنمية الجديد
وكبير مسؤولي المخاطر، وبمشاركة العديد من ممثلي القطاع الخاص ومراكز الفكر والأبحاث في مصر، من بينهم السيد/
أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والسيد/ محمد إيهاب، المدير التنفيذي
لشركة إنطلاق، والدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، والدكتور سيف الله
فهمي، رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني المصري للتنافسية، كما حضر عبر الفيديو الدكتورة شيرين غنيم، مدير التواصل
والتوعية السياسية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF، والدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة”،
إلى جانب فريق عمل وزارة التعاون الدولي.

بريكس

بينما يأتي ذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف
والثنائيين، والحرص على توطيد أطر العلاقات المشتركة مع بنك التنمية الجديد، الذراع الاقتصادي لتجمع دول “بريكس”،
والتعرف على فرص التعاون وتبادل المعرفة والخبرات مع البنك ومختلف الجهات الوطنية سواء القطاعين الحكومي والخاص،
أو مراكز الفكر والأبحاث، والأطراف ذات الصلة.
وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بالسيد نائب رئيس بنك التنمية الجديد، خلال زيارته لمصر، مؤكدة أن الهدف
من اللقاء التعريف بما يقوم به البنك من أنشطة وما يقدمه من تمويلات وخدمات مُختلفة لتعزيز جهود التنمية، وتعزيز التواصل
مع البنك ومختلف الأطراف ذات الصلة في مصر بما يمكننا من بلورة إطارًا للتعاون ومناقشات مستمرة تُعزز الأهداف المشتركة
من الجانبين.

بنك التنمية الجديد

بينما أكدت أن هذا اللقاء يمكن أن يعد تأسيسًا للقاءات متتالية ودورية بين مراكز الفكر والأبحاث في مصر وبنك التنمية الجديد
ومراكز الفكر والأبحاث في الدول أعضاء تجمع البريكس، بما يعزز من عملية تبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات، ويعزز
استمرارية الحوار بين الجانبين، لافتة إلى أن هناك العديد من الدروس المستفادة والتجارب التي يمكن تبادلها والاطلاع عليها
بين الدول المؤسسة مثل الهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وبين مصر، وما يمكن أن يقدمه البنك للقطاعين الحكومي
والخاص في مصر.
بينما من جانبه عبر السيد نائب رئيس بنك التنمية الجديد، عن سعادته بزيارة مصر وانعقاد الملتقى الأول للبنك في القاهرة،
مشيرًا إلى أن بنك التنمية الجديد التابع لدول “بريكس”، تم تأسيسه في عام 2015 بعد دراسة مستفيضة من الدول الأعضاء
، وأن البنك مازال يحظى بدعم واهتمام كبير من الدول المؤسسة والشخصيات التي دعمت رسالته ومن بينهم السيدة/ ديلما
روسيف التي كانت رئيسة البرازيل وقت التأسيس، وهي الآن رئيسة للبنك، وسرعان ما قام البنك بتقديم أول تمويل في عام
2016.

دعم الدول النامية والناشئة

بينما أكد نائب رئيس البنك، أن بنك التنمية الجديد مازال أمامه الكثير لينجزه في إطار رسالته لدعم الدول النامية والناشئة،
موضحًا أن البنك ساهم بشكل كبير في دعم الدول الأعضاء خلال جائحة كورونا وحتى الآن تجاوزت التمويلات التي أتاحها البنك
نحو 35 مليار دولار، لافتًا إلى اهتمام البنك بالتمويلات بالعملات المحلية، وتمويل مشروعات البنية التحتية المستدامة،
وقطاعات ذات أولوية مثل المياه والطاقة المتجددة، كما أكد على رغبة البنك في توسيع نطاق عملياته بالعملات المحلية.
بينما لفت إلى التكامل بين الأولويات الاستراتيجية لبنك التنمية الجديد والتي من بينها الصحة، والتعليم، والنقل، والمياه، وكذلك
الأولويات التي تحتاجها جهود التنمية في مصر، لذلك فإن هناك تقاطع بين الأولويات المشتركة وهو ما يعزز فرص التعاون
المستقبلية.

المراكز البحثية

وعرض مسئولو المراكز البحثية والمشاركين في المائدة المستديرة رؤاهم وتطلعاتهم، والفرص المتاحة لتبادل المعرفة
والخبرات مع بنك التنمية الجديد وتجمع دول “بريكس”، حيث استعرض السيد أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، دور المركز الرائد باعتباره أحد أبرز مراكز الفكر في القارة، لتوفير المعلومات وإعداد الدراسات
التفصيلية، والتقارير الدورية، حول الاستراتيجيات والرؤى الوطنية، حيث ساهم المركز في إعداد وثيقة سياسة ملكية الدولة
التي تعمل من خلالها على تمكين القطاع الخاص وتوسيع مشاركته في جهود التنمية، كما أشار أيضًا إلى التقرير الذي أصدره
المركز حول علاقة مصر بتجمع البريكس والفرص الواعدة المرتقبة للعلاقات المستقبلية مع تجمع بريكس وكذلك بنك التنمية
الجديد.

محمد إيهاب

ومن جانبه تحدث محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، عن دور الشركة في دعم بيئة ريادة الأعمال والشركات
الناشئة في مصر في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتنمية وتمكين هذا القطاع الحيوي، وإتاحة برامج تسريع الأعمال
والخدمات الاستشارية للشركات الناشئة، وتشجيع استثمارات رأس المال المخاطر.
كما تحدث الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة، عن أهداف المركز الذي يضم مجموعة كبيرة من الأكاديميين والخبراء،
ويعد أول مركز مستقبل لبحوث الرأي العام، وإتاحة البيانات الموثوقة والنوعية. كما تحدثت الدكتورة شيرين غنيم، مدير التواصل
والتوعية السياسية بمنتدى البحوث الاقتصادية، حول تأسيس منتدى البحوث الاقتصادية عام 1994، واحتفاله بمرور 30 عامًا
على تأسيسه لتعزيز عملية البحوث الاقتصادية للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية في الدول العربية، من خلال شبكة
كبيرة من الباحثين والخبراء الاقتصاديين.
وعرض فريق عمل وزارة التعاون الدولي، جهود الوزارة في تعزيز الاستفادة من الخدمات المالية وغير المالية التي يتيحها شركاء
التنمية للقطاع الخاص في مصر، من خلال إطلاق منصة “حافز” للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تعد منصة موحدة
تجمع كافة المناقصات والخدمات التي يمكن أن يستفيد منها شركات القطاع الخاص بمختلف أحجامها.

وزارة التعاون الدولي تُعلن تفاصيل الملتقي الأول لبنك التنمية الجديد في مصر

أعلنت وزارة التعاون الدولي، تفاصيل الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية
بالعاصمة الإدارية الجديدة، يومي 11 و 12 يونيو الجاري، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتم تنظيمه بشكل
مُشترك من قبل وزارة التعاون الدولي وبنك التنمية الجديد.
بينما يأتي الملتقى عقب انضمام مصر كعضو في بنك التنمية الجديد (NDB) في مارس 2023، حيث يهدف إلى التعريف بعمليات
البنك، وتعزيز سبل التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع البريكس
المؤسسين والجدد، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في
المنطقة، باعتبارها مركزًا للربط بين قارات العالم، وتقوم بدور متنامي في سلسلة القيمة والتجارة العالمية.

*تفاصيل الملتقى*

بينما يعقد الملتقى على مدار يومين، ويشهد مشاركة رفيعة المستوى من بنك التنمية الجديد NDB، ومؤسسات التمويل الدولية،
والقطاع الخاص، والحكومة، ومراكز الفكر الدولية والمحلية.
ومن المقرر أن يقوم بنك التنمية الجديد، في فعاليات اليوم الأول بعروض تقديمية من مسئولي قطاعات البنك المختلفة حول
الآليات والأدوات التمويلية وغير التمويلية التي يقدمها لتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء، سواء من القطاعين الحكومي والخاص.
بينما  يناقش اليوم الأول، خطة مصر متعددة المسارات نحو النمو والاستثمار، والتي تناقش الفرص المتاحة في مصر والإمكانيات
لتعزيز جهود التنمية والاستثمار في ظل سعيها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، والتوسع في استثمارات الطاقة المتجددة،
ودورها كلاعب رئيسي في جهود التنمية في قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تلعبه قناة السويس باعتبارها
ممرًا عالميًا رئيسيًا ضمن مبادرة الحزام والطريق، وفرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تعد مركزًا
صناعيًا ولوجيستيًا عالميًا.

بنك التنمية الجديد

كما يُناقش اليوم الأول، دور بنك التنمية الجديد في حشد الاستثمارات لاستراتيجيات التنمية في مصر، في ضوء دوره كأحد
بنوك التنمية متعددة الأطراف المنضمين حديثًا للنظام المالي العالمي، سواء من خلال التمويلات المباشرة، أو الأدوات
التمويلية الأخرى والأساليب المبتكرة، والدعم الفني، وتقديم حلول مرنة مخصصة لاحتياجات الدول الأعضاء المختلفة.
في سياق متصل يُخصص الملتقى – في يومه الثاني – جلسة نقاشية رفيعة المستوى عن “مصر كمركز للربط بين قارات
العالم”، لمناقشة الموقع الاستراتيجي لمصر في مفترق اطرق بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، ودورها المحوري في التجارة العالمية
من خلال محور قناة السويس، والموانئ المتعددة في الإسكندرية ودمياط وبورسعيد، وهو ما يجعلها تلعب دورًا حيويًا في
سلسلة الشحن واللوجيستيات العالمية، فضلًا عن موقع مصر في قارة أفريقيا واستفادتها من اتفاقية التجارة الحرة القارية
التي تجعلها موقعًا مميزًا للاستثمارات الراغبة في النفاذ للسوق الأفريقي.
وتستكشف الجلسة إمكانات البلاد ورؤيتها والجهود المبذولة في مجال البنية التحتية لتعزيز هذا الدور، والفرص المتاحة للتعاون
مع بنك التنمية الجديد وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز هذا الدور.
ومن بين أهم المحاور التي يتناولها الملتقي دفع التنمية العالمية من خلال التعاون بين بلدان الجنوب، الذي يعد أحد الأهداف
الرئيسية التي يعمل بنك التنمية الجديد NDB على تحقيقها، الذي يعمل على إعادة تشكيل العلاقات والشراكات بين دول
الجنوب العالمي.

آليات التعاون الدولي

ومن خلال تلك الجلسة يناقش الملتقى أهمية التعاون جنوب جنوب، كأحد آليات التعاون الدولي والتمويل الإنمائي للتغلب
على التحديات التي تواجهها الدول النامية والأسواق الناشئة، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة وتكرار التجارب التنموية،
مما يمكنها من التغلب على الأزمات العالمية التي تواجهها. منا تُناقش الجلسة دور تجمع دول “بريكس” باعتبارها تكتلًا عالميًا
يعمل على تحقيق التنوع في الاقتصاد العالمي، ويعزز دول أكبر الأسواق الناشئة والبلدان النامية لتلعب دورًا حيويًا في دعم
التنمية في محيطها الاقتصادي الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن بنك التنمية الجديد NDB، مقره شنجهاي الصينية، تم تأسيسه في عام 2014 برأسمال مبدأي مصرح به بقيمة
100 مليار دولار، من قبل تجمع دول «بريكس»، وهي البرازيل، والهند، والصين، وروسيا، وجنوب أفريقيا، ويعد بنكًا متعدد
الأطراف يهتم بتمويل مشروعات البنية التحتية، والتنمية المستدامة، ونجح حتى الآن في تمويل 96 مشروعًا بقيمة 33 مليار
دولار، ومؤخرًا وافق البنك على انضمام مصر، وبنجلاديش، والإمارات، ويسعى من خلال حلول مبتكرة لسد الفجوة في النظام
المالي العالمي.