رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سفير سريلانكا بالقاهرة يلتقي الهيئة العامة للاستثمار لتعزيز التعاون التجاري

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسريلانكا، استقبل حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، سفير سريلانكا بالقاهرة، سيسيرا فيرانثى، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين.

تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وسريلانكا

أشار سفير سريلانكا إلى تطلع بلاده لزيادة الاستثمارات في مصر، وخاصة في قطاع النسيج والملابس الجاهزة، حيث تمتلك سريلانكا خبرة كبيرة في هذه الصناعات، ما يفتح المجال لتبادل المعرفة وتوسيع التعاون بين البلدين.

وقال السفير إن الحكومة السريلانكية تركز بشكل كبير على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرًا إلى التحسن الكبير في بيئة الأعمال في سريلانكا.

التعاون بين البلدين: من التاريخ إلى المستقبل

كما عبر سفير سريلانكا عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين مصر وسريلانكا، التي تعود إلى القرن الـ13 عندما وصلت أولى البعثات التجارية من سريلانكا إلى مصر.

هذا التعاون الطويل الأمد يعكس الروابط المتينة التي تجمع البلدين ويسهم في دفع الشراكات المستقبلية.

الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية

تم التركيز على القطاعات الاستراتيجية التي يمكن أن تسهم في تعزيز التعاون بين الجانبين، مثل التكنولوجيا المالية والسياحة.

وأكد الجانبان على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون المشترك في هذه المجالات الحيوية التي تشكل أساسًا قويًا للنمو الاستثماري بين البلدين.

مصر تشهد تحولًا في مناخ الاستثمار

من جانبه، استعرض حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، جهود الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار.

وأكد أن مصر تشهد تحولًا نوعيًا في مناخ الأعمال، وأن الحكومة تعمل بشكل مستمر على تحسين بيئة الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

النتائج المتوقعة لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وسريلانكا

في ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الاستثمارية بين مصر وسريلانكا في المجالات المتعددة، وأن البلدين يمتلكان إمكانيات كبيرة للتعاون في قطاعات النسيج، التكنولوجيا المالية، والسياحة.

هذا التعاون المشترك يسهم في تحقيق أهداف اقتصادية طويلة الأجل ويعزز التنمية المستدامة في المنطقة.

مذكرة تفاهم بين مصر وجورجيا لتعزيز التعاون الاستثماري بالطاقة المتجددة

وقع  حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد ميخائيل خيدوريلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة انتربرايز جورجيا،

مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين، بحضور  ليفان دافيتاشفيلي، نائب رئيس الوزراء الجورجي ووزير الاقتصاد والتنمية المستدامة

، و ألكساندر خوفتيسشيفيلي، نائب وزير الخارجية الجورجي، و سامسون خاكادزي، رئيس جمعية رجال الأعمال الجورجية.

رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

بينما من الجانب المصري، حضر  إبراهيم مصطفى، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور محمد عبد الجواد،

وزير مفوض تجاري، ورئيس قطاع التعاون متعدد الأطراف مع الأمم المتحدة وقطاع المؤسسات المالية الدولية بوزارة التعاون الدولي.

ومؤسسة انتربرايز جورجيا هي الجهة المؤسسة المسؤولة عن الترويج للاستثمار والصادرات الجورجية.

جاء التوقيع على هامش منتدى الأعمال المصري الجورجي، الذي استضافته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

  حسام هيبة

بينما قال  حسام هيبة إن منتدى الأعمال يُمثل منصة لإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الاستثماري، والاستفادة من المزايا النسبية،

والتنوع الاقتصادي للبلدين.

وأشار إلى أن الاتفاقيات التجارية والاستثمارية التي تربط الاقتصاد المصري بأكثر من 1.3 مليار مستهلك، وتربط الاقتصاد الجورجي

بأكثر من 2.3 مليار مستهلك، تضمن رواج إنتاج الشراكة الاستثمارية بين البلدين.

واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار الحوافز الضريبية التي تقدمها الحكومة المصرية، وفرص الاستثمار في قطاعات الصناعة

واللوجستيات والاقتصاد الأخضر، خاصة أن جورجيا تمتلك خبرة كبيرة في إنتاج الطاقة المتجددة وإعادة تدوير المُخلفات.

جورجيا

بينما تنتج جورجيا أكثر من ثلاثة أرباع طاقتها من مصادر متجددة، ما ساهم في انخفاض تكلفة الطاقة المُستخدمة في الصناعة،

وتجاوز معدلات النمو حاجز الـ10% خلال العامين الماضيين، ومن المتوقع أن تُسجل أعلى معدل نمو اقتصادي في أوروبا ومنطقة البلقان

خلال الخمس سنوات القادمة.

وقال  ليفان دافيتاشفيلي، وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة الجورجي إن مذكرة التفاهم ستترجم التقارب السياسي بين البلدين

إلى علاقات اقتصادية قوية، خاصة بعد أن خلقت جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأكرانية الحاجة إلى مسارات أخرى للتعاون الاقتصادي

، مشيرًا إلى أن حكومة جورجيا ترى مصر بوابتها للاقتصاد الأفريقي تجاريًا واستثماريًا.

دكتور محمد عبد الجواد

بينما قال دكتور محمد عبد الجواد، رئيس قطاع التعاون متعدد الأطراف والمؤسسات المالية الدولية بوزارة التعاون الدولي،

إن تمويل مشروعات الاقتصاد الأخضر على رأس أولويات الوزارة، حيث استطاعت الحصول على مليارات الدولارات خلال الأعوام الماضية،

لتمويل احتياجات القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة، وهذا تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة تغير المناخ “مصر 2050″،

ما يخلق فرص ضخمة للتعاون الاستثماري بين البلدين في هذا القطاع بتمويل أممي.

وقدم  إبراهيم مصطفى، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عرضًا عن الفرص الاستثمارية بالمنطقة

، وأكد أن البنية التحتية للإقليم مُجهزة بشكل كامل لإنشاء مشروعات الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر وتصدير المنتجات عبر موانئ المنطقة إلى كافة دول العالم.