كشف الإعلامي الرياضي أحمد شوبير عن سياسة جديدة يعتمدها النادي الأهلي المصري بشأن التعاقد مع لاعبين من صفوف
الغريم التقليدي الزمالك، مؤكداً أن الرئيس محمود الخطيب اتخذ قرارًا واضحًا بعدم المبالغة في استقدام لاعبين من صفوف الفريق
الأبيض، والاكتفاء ببعض الصفقات الاستثنائية كما حدث مع أحمد سيد “زيزو”.
موقف الأهلي من التعاقد مع محمود بنتايج
وتأتي تصريحات شوبير في سياق التقارير التي ربطت الأهلي باللاعب المغربي محمود بنتايج، الذي أعلن فسخ عقده مع الزمالك
بسبب تأخر صرف مستحقاته المالية لأكثر من ثلاثة أشهر.
في المقابل، رفض مسؤولو الزمالك صحة فسخ العقد، مؤكدين أن اللاعب لم يحصل على الحق القانوني للرحيل بعد دفع جزء
من مستحقاته المالية قبل نهاية المهلة القانونية، مشددين على ضرورة انتظامه في التدريبات لتجنب العقوبات المالية.
وأوضح شوبير أن وكيل اللاعب أكد وجود عرضين لبنتايج، أحدهما من داخل مصر والآخر من أحد الأندية السعودية، مما يعكس
اهتمام الأندية العربية بالمواهب المغربية.
الأهلي يركز على تعزيز مراكز أخرى
وأضاف شوبير أن الأهلي كان يفكر بقوة سابقًا في التعاقد مع بنتايج نظرًا لإمكاناته الفنية الكبيرة، لكنه حالياً يضع أولوية التعاقد
مع يوسف بلعمري، الظهير الأيسر لنادي الرجاء المغربي، لتعزيز الدفاع.
وشدد شوبير على أن الخطيب وأجهزة النادي يرون أن الاكتفاء بالصفقات القادمة من الزمالك يجب أن يكون محدودًا، والتركيز
على تدعيم مراكز مختلفة داخل الفريق، بما يتماشى مع استراتيجية الأهلي الحالية.
صفقات الأهلي القادمة وسياسة التعاقد
يُعد توجه الأهلي الحالي جزءًا من سياسة مدروسة تهدف إلى:
الحفاظ على توازن الفريق دون الإكثار من اللاعبين القادمين من الزمالك.
التركيز على صفقات تعزز مراكز الفريق الأساسية مثل الدفاع والوسط.
استثمار الفرص المتاحة لضم لاعبين متميزين محليًا وإقليميًا.
واختتم شوبير تصريحاته بالتأكيد على أن التفكير في ضم محمود بنتايج كان قويًا سابقًا داخل الأهلي، لوجود قناعة كاملة
بإمكاناته الفنية وقدرته على تقديم إضافة مؤثرة لأي فريق ينضم إليه، لكنه حالياً ليس ضمن الأولويات القصوى للنادي.
