رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

التضامن الاجتماعي تعلن بدء صرف ” تكافل وكرامة” عن شهر أكتوبر .. والانتهاء من إضافة كافة الأسر بقوائم برنامج الدعم النقدي

أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بدء صرف الدعم النقدي تحت مظلة « تكافل وكرامة» عن شهر أكتوبر لـ4.7
مليون أسرة، اليوم الثلاثاء الموافق 15 أكتوبر، بقيمة تبلغ 3 مليار و140 مليون جنيه ، حيث بدأ المستفيدون الصرف في الساعات
الأولي من صباح اليوم من خلال جميع ماكينات الصراف الألي المتاحة للبنوك المنتشرة علي مستوى الجمهورية، كما يمكنهم
إجراء الدفع الإلكتروني، وجميع المعاملات الحكومية والمشتريات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة نجحت في إضافة كافة الأسر الباقية في قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج الدعم النقدي
المشروط «تكافل وكرامة»، لتحصل على مساعدات الدعم النقدي، لتنهي بذلك قوائم الانتظار في برنامج ” تكافل وكرامة”،
حيث سبق وأن تم إضافة 175 ألف أسرة جديدة من قوائم الانتظار للحصول على برنامج الدعم النقدي « تكافل وكرامة» خلال
أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر الماضية.

التضامن الاجتماعي توضح أن الوزارة تقوم حاليا بدراسة الأسر التي خرجت من نطاق استهداف البرنامج

وأوضحت أن الوزارة تقوم حاليا بدراسة الأسر التي خرجت من نطاق استهداف البرنامج سواء بالحصول علي فرصة للتمكين
الاقتصادي أو تغير مصادر الدخل.
هذا وقد شكلت وزارة التضامن الاجتماعي غرفة عمليات لمتابعة عملية صرف المساعدات ببرنامج تكافل وكرامة،
كما هناك تنسيق مع السادة المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري؛ لمتابعة سير عمليات
الصرف.
الجدير بالذكر أنه يتم تقديم دعم نقدي لإجمالي 5.2 مليون أسرة من الأولى بالرعاية بما يشمل 22 مليون مواطن تقريباً،
حيث هناك 4.7 مليون أسرة ممولة من موازنة الدولة بإجمالي تكلفة تبلغ 41 مليار جنيه سنوياً، فضلا عن 500 ألف أسرة ممولة
من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

تعزيز دور اقتصاد الوظائف المؤقتة في ورشة عمل بمعلومات مجلس الوزراء

تعزيز دور اقتصاد الوظائف المؤقتة في ورشة عمل بمعلومات مجلس الوزراء

سعفان: الدولة تطبق أدق معايير الحماية للعمالة المصرية

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ورشة عمل تحت عنوان: “تعزيز دور اقتصاد الوظائف المؤقتة في التمكين الاقتصادي فى مصر”

بمقر المركز بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بحضور مسئولي وزارات العمل والعدل والاتصالات

والتضامن الاجتماعي، فضلا عن أعضاء لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وممثلي منظمات المجتمع المدني،

وعدد من أصحاب المنصات المعنية بالتوظيف المباشر وغير المباشر.

في مستهل  افتتاح الورشة أكد الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة السابق، أن الدولة تطبق أدق معايير الحماية الاجتماعية

للعمالة المصرية من خلال شبكة تشريعات وقوانين ولوائح تنفيذية، مشيراً إلى أن أبرز ملامح تلك الحماية يتضح فيما تم تنفيذها

خلال السنوات الماضية وتحديداً مع تفشي جائحة كورونا واتجاه الدولة بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية لصرف إعانات للعمالة غير المنتظمة بإجمالي 6 مليارات جنيه.

وأعرب “سعفان”، عن تطلعه لأن تشمل التعديلات المنتظرة على قانون العمل منح الوزير المختص المرونة اللازمة فى إتخاذ القرارات

المناسبة وفقًا للمتغيرات التي يشهدها سوق العمل فى ظل تطور تكنولوجي غير مسبوق بما يحقق توفير الحماية الكاملة

للعمالة المصرية فى مختلف القطاعات، كاشفًأ أن الاحصائيات الحالية تشير إلى أن حجم العمالة المؤقتة أو غير المنتظمة

يبلغ 14 مليون عامل بنسبة تتراوح ما بين 40 و45% من إجمالي سوق العمل فى مصر، الأمر الذي يتطلب المزيد من الدراسات

القطاعية لتقييم الحصر الحقيقي لتلك العمالة وتحديداً بقطاعات الزراعة والصناعة والخدمات.

اقتصاد

وقال وزير القوى العاملة السابق: إن تقنين أوضاع أصحاب المشروعات الشبابية الصغيرة ومتناهية الصغر،

يحتاج حلولًا غير تقليدية، بتقريب الأفكار لتقنين أوضاعهم  حتى ينضموا طواعيةً لمنظومة الاقتصاد الرسمي وفي الوقت ذاته تشملهم منظومة الحماية الاجتماعية.

واختتم “سعفان ” كلامة مؤكدا ضرورة تسلط الضوء إعلاميا  علي العقبات التي تواجه المشاريع

الصغيرة ومتناهية الصغر لعلاجها من خلال التشريع الجديد في مشروع قانون العمل الجديد.

ومن جانبه أكد المستشار شريف النجار، عضو قطاع المحاكم المتخصصة بوزارة العدل،

أن توسع أنماط العمالة المؤقتة ظاهرة عالمية وليست مصرية ، حيث تنتهج الشركات العالمية سياسات شبه موحدة تستهدف

توفير أكبر قدر ممكن من العمالة المؤقتة لتنفيذ أعمالها فى مختلف بلدان العالم، وهو ما يؤكد أننا أمام ضرورة مُلحة لإيجاد

إطار تشريعي مستحدث بشكل قوي يحمي العمالة المصرية فى مواجهة تلك السياسات وفى الوقت ذاته يعظم الاستفادة منها فى خدمة الاقتصاد المحلي.

وقال الدكتور محمد حجازي، مستشار وزير الاتصالات للتحول الرقمي، إن انعدام الثقة فيما بين الشباب

والمنظمات الحكومية السبب الرئيسي في إرتفاع نسب العمالة المؤقتة أو غير المنتظمة، مشيرًا أن السبب

فى ذلك الاختلاف الكبير بين الرؤية التشريعية للقوانين وطرق تطبيقها على أرض الواقع، مؤكداً ضرورة

إيجاد أطر تشريعية قابلة للتطبيق فيما يخص أنشطة المنصات والتطبيقات العالمية العاملة بالسوق المحلي.

وكانت الدكتورة مي محسن، رئيس محور شئون المكتب الفني بمركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار، قد تناولت التعريف

بأهمية اقتصاد الوظائف المؤقتة ، وأبرز الفرص والتحديات  أمام الاقتصاد المصري ، قائلة : إنه مع تفشي

جائحة كورونا ظهرت بشكل كبير عالميًأ وليس في مصر فقط أهمية الوظائف المؤقتة، واليوم نلقي الضوء على الأطر

التشريعية المطلوبة بحيث تكون داعمة للوظائف المؤقتة التي يجب علينا أن نتعرف على خصائصها من خلال

دراسات متأنية حيث تشير أحدث الاحصائيات إلى وصول حجم الوظائف المؤقتة إلى نحو 14 مليون وظيفة فى مصر،

كاشفةً أن مركز المعلومات يركز فى جهوده على كافة التحديات التي تواجه سوق العمل

وسبل تحقيق الاستفادة القصوى من الوظائف المؤقتة فى دعم الاقتصاد الرسمي للدولة.

ومن جانبها، كشفت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن مناقشة مشروع تعديلات

قانون العمل من المنتظر أن تتم داخل أروقة مجلس النواب خلال دور الانعقاد الحالي، مؤكدةً أن مشروع القانون

سيوفر آليات جديدة لتوفير الحماية اللازمة للعمالة المؤقتة وتحديداً تلك المكتسبة عبر المنصات الإلكترونية

والتطبيقات، كاشفةً أن العمل من خلال المنصات يحتاج بشكل مبدئي لإثبات

علاقة العمل بين العامل والمنصة وذلك لوضع إطار تشريعي مُنظم لتلك العلاقة على أسس سليمة.

وأشاد النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة  بمجلس النواب، بالدور الذي يقوم به مركز المعلومات

ودعم إتخاذ القرار وخاصةً فى الملفات التي تتشابك فيها الوزارات والجهات التنفيذية المختلفة، موضحًا أن ذلك

الدور بمثابة حوار مجتمعي فى حد ذاته وآلية متجددة تضمن خروج التشريعات وآليات تطبيقها على نحو سليم يفيد كافة شرائح المجتمع،

مطالبًا كافة الأجهزة التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني للتكاتف فيما بينها لتوفير حصر سليم

باحتياجات سوق العمل فى مصر لتتواكب أعداد الخريجين ومؤهلاتهم مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

التضامن الاجتماعي تشارك بـ15 أسرة منتجة في فعاليات النسخة الخامسة من معرض “سوق الدار” بالمملكة العربية السعودية

تواصل وزارة التضامن الاجتماعي مشاركتها في فعاليات النسخة الخامسة من معرض “سوق الدار” لدعم وتمكين الأسر المنتجة
والحرفيين، الذي ينطمه بنك التنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية ويستمر حتى 29 سبتمبر الجاري.
بينما تلقت وزارة التضامن الاجتماعي دعوة للمشاركة في فعاليات المعرض،
بينما  تم تخصيص عدد 15 جناحا في الفعالية للأسر
المنتجة والحرفية في جمهورية مصر العربية، وتمت المشاركة بـ 15 أسرة منتجة مصرية بمنتجات مختلفة ذات الطابع التراثي
بأيدي مصرية، والمنتجات عبارة ملابس تراثية بأشكال مختلفة مطرزة وخوص وشيلان كتان مطرزة وجلود شنط وأخميم وكوفرتات
ومفروشات بأنواعها قطن مصري 100% فوط وملايات وكوشن مطرزة وكروشية بالحبال ملون وعبايات عقد وربط وصدف وشغل
مكرمية ومفارش مطرزة.

وزارة التضامن الاجتماعي تشهد المعرض الذي يقام تحت شعار ” العمارية عامرة

بينما يشهد المعرض الذي يقام تحت شعار  العمارية عامرةبمنطقة العمارية في الرياض، مشاركة أكثر من 250 أسرة منتجة من
مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.
بينما تأتي مشاركة وزارة التضامن الاجتماعي في المعرض في إطار دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وحرص الوزارة
المستمر على دعم الأسر المنتجة أصحاب الحرف التراثية، وفي إطار خطة الوزارة للترويج للمنتجات الحرفية والتراثية المصرية،

فتح أسواق خارجية متميزة للمنتج المصري

بينما فتح أسواق خارجية متميزة للمنتج المصري، حيث يعد ذلك فرصة مهمة لدراسة الفرص التصديرية المتاحة للمنتجات والتعرف عن
قرب على احتياجات الأسواق الخارجية.
بينما يتضمن معرض  سوق الدار العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تقام على هامشه بالإضافة إلى تنظيم العديد من
ورش العمل المتنوعة للحرف اليدوية التقليدية، فضلا عن وجود مناطق لدعم الأسر المنتجة والحرفيين.

التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز أوجه التعاون

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي المهندسة مرجريت صاروفيم عقدت اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع
مايكل مواسيكاتا، رئيس خدمات سوق العمل لوحدة التحولات بمنظمة العمل الدولية في جنيف، والوفد المرافق له من مكتب
مصر، وذلك بحضور رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي
والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية وعدد من قيادات العمل بالوزارة بقطاع الأسرة والطفل والتنمية والاستثمار.
وبحث اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين فى عدد من ملفات العمل المشتركة المتعلقة بالتشغيل والعمل اللائق والتدريب المهني
والعمالة غير المنتظمة واقتصاد الرعاية ومتطلبات سوق العمل فى إطار التطوير والتمكين.

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تؤكد على الشراكة المتميزة مع منظمة العمل الدولية

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على الشراكة المتميزة مع منظمة العمل الدولية بالقضايا الخاصة بالتمكين الاقتصادي
ومكافحة عمالة الأطفال، وأهمية التشبيك والتنسيق الكامل وتوحيد الجهود بين الشركاء المعنيين في مجال التوظيف وضرورة
تدفق المعلومات اللازمة.
وأشارت صاروفيم إلى الجهود المقدمة للتمكين الاقتصادي باستهداف مستفيدات تكافل وكرامة مع التركيز على تنمية القدرات
والمهارات، وبما يلائم بيئة العمل المحلي، وفتح أسواق مع التأكيد على تعاظم دور المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الأهلي

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تضيف أنه من الضروري خلق عوامل تحفيزية لانتقال المستهدفين

وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من الضروري خلق عوامل تحفيزية لانتقال المستهدفين من القطاع غير الرسمي إلى
مظلة القطاع الرسمي، كما ذكرت أن الوزارة قد قامت بتنظيم العديد من ملتقيات التوظيف بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والوزارات المعنية.
ومن جانبه استعرض رأفت شفيق وفريق عمل الوزارة عددا من برامج ومبادرات التمكين الاقتصادي ودور مراكز مكافحة عمالة
الأطفال ودور الرائدات المجتمعيات فى نشر التوعية بالقضايا المجتمعية والمتعلقة بترسيخ ثقافة العمل، كذلك تدريب الميسرات
داخل الحضانات والوضع الحالي لخدمات التوظيف وبرامج سوق العمل النشطة في مصر وآليات التنسيق والتمويل وأفضل الممارسات.
هذا ويأتى اللقاء في إطار جهود تعزيز قدرات خدمات التوظيف وبرامج سوق العمل النشطة في مصر مع التركيز على الإصلاحات
المطلوبة التي تركز على السياسات والأطر القانونية والمؤسسية ونظام حوكمة خدمات التوظيف العامة ودعم قدرات الدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية.
وطرح اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين فى إطار دعم الأكثر احتياجا وأهمية العمل على وضع رؤية وتنفيذ برامج تمكين اقتصادي
لحماية الطبقة المتوسطة وفق آليات عمل لها صفة الاستدامة، كذلك التعاون فى تقديم الدعم الفني والتدريبي للوزارة ودعم
قدرات الوزارة لبناء شراكات استراتيجية مع التركيز على العمالة المفتقدة للمعرفة التكنولوجية وتحديد ومناقشة أفضل الممارسات
والبرامج الناجحة التي نجحت مؤخرًا والتي يمكن توسيع نطاقها.

وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر

التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة
في دولة قطر، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بحضور السفير أحمد إيهاب جمال رئيس
البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخري.
وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين الوزارتين في ظل العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، في إطار مذكرة التفاهم
الموقعة بين الوزارتين لتبادل الرؤى في مجال حماية المرأة والنهوض بها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتبادل الزيارات للإطلاع على
مشروع مركز استضافة وتوجيه المرأة ومشروع خدمة المرأة العاملة.

وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد اللقاء مناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين

كما شهد اللقاء مناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين في برامج التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص
ذوي الإعاقة، وكذلك مجال رعاية كبار السن، والاتفاق علي دراسة عقد ورش عمل ثنائية حول السياسات العامة المتعلقة
بالشيخوخة ورعاية كبار السن وحمايتهم من جميع أشكال العنف، وتبادل الزيارات بين البلدين لواضعي السياسات في مجال
رعاية شيخوخة لنقل الخبرات والتعرف على أساليب الرعاية المقدمة في كلا البلدين.

وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع

ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع،

اجتماع مجلس الأمناء للمؤسسة، وذلك بحضور أعضاء المجلس، حيث استعرض الاجتماع عددًا من المحاور التنظيمية،

وكذلك الخطط التوسعية المستقبلية الخاصة بالأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسة.

وتناول الاجتماع عرض نتائج المزايدات التي أعلنت عنها المؤسسة القومية للمشاركة المجتمعية لاستغلال المساحات المكشوفة

والمغطاة بمركز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمرج التابع للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع والأراضي التابعة لها

والمملوكة لوزارة التضامن الاجتماعي، كما تم مناقشة مقترح إعادة استصلاح الأراضي الزراعية المملوكة لوزارة التضامن

الاجتماعي بمنطقة المرج بمحافظة القاهرة والمسندة للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتوسع في أنشطة المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع في القاهرة الكبرى

ومحافظات الجمهورية المختلفة، فضلا عن توجيهها بضرورة العمل على الاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات داخل المؤسسات

التابعة للمؤسسة.

ووافقت وزيرة التضامن الاجتماعي على إضافة حضانة دامجة ومركز الأشخاص ذوي الإعاقة لمؤسسة التثقيف الفكري بالجيزة،

فضلا عن توجيهها بتحسين الأوضاع المعيشية للعاملين داخل المؤسسة.

وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح أعمال تطوير مجمع خدمات متعددي الإعاقة بالطالبية

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال تطوير مجمع خدمات متعددي الإعاقة بالطالبية المسند
للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، فى إطار تعزيز الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بحضور اللواء عبد
الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الاسرة والمجتمع، وقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال تطوير البنية التحتية للمجمع، الذى يضم مؤسسة الرعاية الاجتماعية لمتعددي
الإعاقة بالطالبية، ويتسع بالإقامة الداخلية لعدد 60 ابنا من متعددي الإعاقة من سن 8-18سنة، بالإضافة إلى الاستضافات،
ويتم توفير العديد من الخدمات التأهيلية والطبية والنفسية والاجتماعية، فضلا عن الخدمات الترفيهية والاجتماعية والرياضية.
بينما يضم المجمع حضانة للأطفال متعددي الإعاقات، ويقدم خدماته لعدد 40 طفلا من عمر 3-8 أعوام، حيث يقدم لهم العديد
من الخدمات من جلسات تنمية المهارات والتخاطب، وخدمات استضافات نهارية، وأنشطة، ورحلات، وحفلات، وغيرها.

شملت أعمال التطوير رفع كفاءة غرف الإقامة والفصول وحضانة الأطفال وتجهيز المسرح بالمعدات

بينما قد شملت أعمال التطوير رفع كفاءة غرف الإقامة والفصول وحضانة الأطفال وتجهيز المسرح بالمعدات ، إضافة إلى إنشاء 14
دورة مياه للأبناء مجهزة لتوفر استخدام آمن للأبناء، كما تم دعم الهيكل الوظيفى فنيا وإداريا لتقديم أفضل مستويات الخدمة.
بينما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي فقرات الحفل الغنائي الذي قدمه الأبناء من ذوي الإعاقة فى لوحات فنية متكاملة تضمنت
عددا من الاستعراضات، يعكس مهاراتهم المتعددة.
بينما أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بما رآته من أعمال تطوير داخل مجمع خدمات متعددي الإعاقة، وكذلك ما يقدم للأبناء ذوي
الإعاقة من رعاية كاملة على كافة المستويات، موجهة الشكر لجميع القائمين على المؤسسة القومية لتنمية الأسرة
والمجتمع على المجهود المبذول مع الأبناء، والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات مما يحقق لهم أكبر
استفادة ويكون له تأثير إيجابي.

وزيرة التضامن الاجتماعي و مدير بعثة الوكالة الأمريكية تبحثا برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعًا مع السيد شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية
الدولية في مصر، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي في العاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الاجتماع بحث تعزيز أوجه التعاون في برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المنفذ بالتعاون والشراكة مع
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يهدف البرنامج إلى تحسين بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص، وذلك من خلال ربط
المستفيدات من البرنامج مع برامج التمكين الاقتصادي التي تنفذ من خلال وزارة التضامن الاجتماعي في المحافظات السبع
التي ينفذ بها البرنامج وهي “ القاهرة، الجيزة، البحيرة، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا”، حيث يتم العمل على تحسين المرافق
في دور الحضانة بالقرب من تجمعات المناطق الصناعية وفق المبادىء التوجيهية الصادرة عن الوزارة.
كما تطرق الاجتماع إلى بحث جهود التعاون بين الجانبين للحد من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للعنف ضد المرأة، وذلك من
خلال تنمية القدرات وتوفير الدعم التقني لتعزيز خدمات الاستجابة لمكافحة العنف ضد المرأة ودعم مراكز استضافة المرأة
التابعة للوزارة.
وتوجه مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر وفريق عمل البرنامج بالشكر لوزارة التضامن الاجتماعي لتضافر
الجهود والوصول لنتائج إيجابية، حيث يتطلعون لمزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.

وزيرة التضامن : فريق التدخل السريع تعامل مع ٩٠٣ بلاغات خلال شهري يوليو وأغسطس

تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن جهود وتدخلات فريق التدخل السريع خلال شهري يوليو
وأغسطس ٢٠٢٤ في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم التعامل مع ٩٠٣ بلاغات واستغاثات وشكاوى تنوعت بين حالات
الأطفال والكبار بلا مأوى وتنفيذ تدخلات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وذوى الإعاقة محققًا نسبة إنجاز ١٠٠%، حيث تصدرت
محافظات القاهرة والجيزة والغربية والإسكندرية والقليوبية قائمة التدخلات.

تقديم مساعدات عينية ومالية

وأشار التقرير إلى أنه من خلال التنسيق والتعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، والمجلس القومي للمرأة
والجهات الأخري تم التدخل مع ٢٩٥ بلاغًا، وكانت معظمها لحالات مواطنين بلا مأوى وحالات إنسانية، كما قام الفريق بتنفيذ
تدخلات وتقديم مساعدات عينية ومالية لإجمالي ٣٧ حالة ، إضافة إلى إيداع ٧٤ حالة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بين
أطفال وكبار بلا مأوى، ومن خلال التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء والتنسيق مع وزارة
الصحة تم نقل عدد ٥١ حالة كبار بلا مأوى لمستشفيات وزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهم وحجزهم بالمستشفيات
لحين تحسن حالتهم الصحية تمهيداً لاستقبالهم بمؤسسات رعاية الكبار بلا مأوى.

التضامن الاجتماعي

كما أوضح التقرير تعامل الفريق على المستوى المركزي أذرعه بمحافظات الجمهورية فى إطار من المهنية مع الحالات بلامأوى،
والتي غالبا ما تمزج بين احتياجها للعديد من التدخلات الصحية والاجتماعية وغيرها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة
ومنظمات المجتمع المدني ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء ،حيث تم تنفيذ عدد ٣٤ دراسة حالة
لكبار وأطفال بلا مأوى وتم دمجهم داخل أسرهم.

التدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية

وأوضح التقرير أن الفريق منذ إطلاقه عام ٢٠١٤ تعامل مع ما يقارب ٣٣ ألف شكوى وبلاغ فى إطار تحقيق سرعة الاستجابة
للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين
أو التدخل لإنقاذ الكبار والأطفال بلا مأوى.
ويتلقى الفريق البلاغات على الخط الساخن للوزارة”١٦٤٣٩” والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة
مجلس الوزراء “١٦٥٢٨” أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل وزيرة البيئة.. وتبحثان تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين

استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وذلك بمقر وزارة التضامن
الاجتماعي بمدينة العلمين الجديدة.
وشهد اللقاء مناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين، خاصة في ظل وجود قطاع كبير من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال
البيئة، وتنوع مشروعاتها منها ما يتعلق بتحويل المخلفات الزراعية لمنتجات صديقة للبيئة ومشروعات الإنتاج الغذائي ودعم
تحول الاقتصاد الأخضر، ونشر فكرة الزراعات الذكية وترشيد استخدام المياه والتخلص الآمن من المخلفات وتبادل الخبرات مع
الجهات والمراكز البحثية والعلمية.

مناقشة آليات التعاون بين الوزارتين

بينما تم مناقشة آليات التعاون بين الوزارتين في إطار المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”، وذلك تأكيدًا للتوجيهات الرئاسية
بالاهتمام بالبيئة، وزيادة الوعي البيئي، حيث ستشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والبيئة
والتربية والتعليم في تنفيذ تلك المبادرة من خلال عدد من الجمعيات الأهلية التي يمكن أن تساهم في التشجير بجوار
المدارس على مستوى الجمهورية، مما سيكون له أثر كبير على المناخ.
بينما أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة أن الوزارة من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية، وصندوق دعم
مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية يمكنها التعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ عدد من المشروعات والتي تأتي ضمن
برنامج عمل الحكومة الذي يتضمن جانباً كبيراً خاصاً بالبيئة.

الاتفاق على وجود آلية موحدة

بينما أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم الاتفاق على وجود آلية موحدة بين الوزارتين في تنفيذ عدد من المشروعات عن
طريق الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة ليكون لتلك المشروعات تأثير واضح ومحدد، مشيرة إلى أنه سيكون هناك
تعاون كذلك بين الوزارتين في دعم مشاريع الجمعيات الأهلية المبتكرة والمؤثرة في مجالات البيئة المختلفة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى لدعم موضوعات البيئة
المختلفة من خلال ضرورة العمل على تحديد الجمعيات الأهلية فى جميع أنحاء مصر التى ستقوم وزارة التضامن بدعمها لتنفيد
عدد من الأنشطة البيئية المختلفة داخل تلك المحافظات، حيث تسعى وزارة البيئة لدمج البعد البيئي في العمل المجتمعي
وإشراك الشباب والأطفال والمرأة فى تلك المشروعات البيئية.

تحديد مجموعة من الأنشطة والموضوعات ذات الأولوية

بينما أوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه يمكن تحديد مجموعة من الأنشطة والموضوعات ذات الأولوية لتنفيذها داخل
المحافظات من خلال الجمعيات الأهلية كالتشجير والمخلفات وتغير المناخ، لافتةً إلى المبادرة الرئاسية ” ١٠٠ مليون شجرة”
التى تهدف إلى دعم ونشر ثقافة التشجير فى المجتمع المصرى والاهتمام بغرس تلك الثقافة لدى النشء خاصة طلاب
المدراس ، مضيفة أنه يمكن أن تتولى الجمعيات الأهلية داخل المحافظات تنفيذ حملات تشجير بمشاركة الطلاب داخل
المدرسة وحول أسوارها لتربية نشء يًقدر أهمية الشجرة فى الحفاظ على البيئة ، لافتةً إلى أنه تم عقد اجتماعا مع وزير
التربية والتعليم لتعزيز التعاون مع الوزارة فى عدد من المجالات البيئة وعلى رأسها التشجير والمخلفات.
بينما تطلعت وزيرة البيئة إلى تعاون ثلاثى بين وزارات البيئة والتضامن الاجتماعى والتربية والتعليم لتنفيذ تلك المبادرة الخاصة
بالتشجير من خلال الجمعيات الأهلية والتى ستكون بمثابة مرشد لطلاب المدارس لتعليمهم كيفية الزراعة ، حيث سيتم
اختيار أشجار مظللة ذات أوراق كثيفة تساهم فى تقليل درجات الحرارة ويستظل تحتها المواطنين ولا تستهلك كميات كبيرة
من المياه ، مشيرةً إلى أنه سيتم عمل دراسة لتحديد الأنشطة البيئية ذات الأولوية لتنفيذها داخل تلك المناطق وكذلك تحديد
المناطق الاكثر احتياجاً لتنفيذ تلك المشروعات البيئية.

التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن التعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم سيجعل رسالة البيئة أكثر قوة وتأثيرا لدى
شرائح المجتمع المختلفة بمشاركة المجتمع المدني، كما سيخلق جيلا واعيا بكيفية التعامل الصحيح مع البيئة، فالنجاح
الحقيقي لوزارة البيئة يتمثل فى العمل عل دمج البعد البيئى فى قطاعات أخرى لإيصال صوت البيئة إلى أكبر قاعدة شعبية
سواء الشباب او المرأة أو الأطفال .
حضر الاجتماع الدكتور عماد عدلي مستشار وزيرة البيئة للحوار المجتمعي والمدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة ورئيس
المنتدى المصري للتنمية المستدامة والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية.

“التضامن” و”التعليم” و”التنمية المحلية” و”التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي” يبحثون إنشاء فصول رياض أطفال بمبادرة “حياة كريمة”

عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف
الوطني للعمل الأهلي التنموي، اجتماعًا تنسيقيًا بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد حضر الاجتماع
قيادات من وزارات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والتنمية المحلية، إلى جانب ممثلين للتحالف الوطني للعمل الأهلي
التنموي وهيئة الأبنية التعليمية، لمناقشة آليات التعاون المشترك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
بحث إمكانية مشروع إنشاء وتشغيل

حضانات وفصول رياض أطفال

وجاء الاجتماع في سياق التعاون المستمر بين الوزارات الثلاث والتحالف الوطني، لبحث إمكانية مشروع إنشاء وتشغيل
حضانات وفصول رياض أطفال في مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وركز النقاش على آليات بدء التعاون لتنفيذ المشروع قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث تم تقديم عرض توضيحي
للمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 47 مركزًا، موزعة على قرى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري، وتتميز هذه المراكز
بكونها مباني صديقة للبيئة ومرتبطة بثقافة المجتمعات المحلية، ومعظمها يقع في محافظات الصعيد، وتهدف إلى تقديم
خدمات متميزة.

تفعيل التعاون بين الوزارات الثلاث

وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة وضع آليات عمل لتفعيل التعاون بين الوزارات الثلاث،
إلى جانب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك في إطار استغلال مراكز تنمية الأسرة والطفولة التابعة لوزارة
التضامن لإنشاء حضانات للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات، كما سيتم تخصيص بعض الأماكن في هذه المباني لصالح وزارة
التربية والتعليم لإنشاء فصول رياض الأطفال، على أن يُدار المشروع بالتعاون مع التحالف الوطني.
بينما أشارت صاروفيم إلى أن هذه المبادرة تعد خطوة متكاملة الأطراف، تهدف إلى تعزيز خدمات الطفولة المبكرة في ظل دعم
القيادة السياسية للتنسيق المشترك بين الوزارات والجهات المعنية، وبالتعاون مع قطاعات المجتمع المدني، حيث يلعب
التحالف الوطني دورًا محوريًا كشريك أساسي في هذه الجهود التنموية.

السفيرة نبيلة مكرم

بينما من جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بالتعاون مع وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية
في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، معبرة عن تطلعها لتحقيق مخرجات مثمرة ووضع خطة متكاملة لبدء العمل
في المشروع الذي سيمنح الأطفال فرصة للالتحاق بالحضانات وفصول رياض الأطفال.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الحضور على وضع آليات محددة لدراسة كيفية بدء العمل بالمراكز،
وت
حديد منظومة تشغيل واضحة مع توفير الدعم اللوجستي اللازم، بالإضافة إلى بحث سبل تحقيق الاستدامة للمشروع.
كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية فنية مشتركة لمتابعة دراسة المشروع وإجراء المعاينة اللازمة للمواقع والتأكد من
ملاءمتها لإنشاء الفصول الخاصة بالحضانات ورياض الأطفال.

وزيرة التضامن تعلن انطلاق المرحلة الثالثة من تفعيل أنشطة “مودة” بقُرى “حياة كريمة”

أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة، المرحلة الثالثة من مشروع
“مودة” في إطار تفعيل أنشطته بقُرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وتستهدف المرحلة الجديدة التي بدأت من منتصف أغسطس الجاري وتستمر حتى منتصف أكتوبر المقبل، تنفيذ مايقرب من
570 نشاطاً متنوعاً على مستوى 21 محافظة وهي ” الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، الوادي الجديد، قنا،
الأقصر، أسوان، القليوبية، المنوفية، الغربية، البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الإسكندرية، الشرقية، الإسماعيلية، السويس،
ودمياط”، ويأتي ذلك استمرارًا للنجاح الذي حققته المرحلتان الأولى والثانية من المشروع، حيث تم تنفيذ 900 نشاط استفاد
منها أكثر من 161 ألف مواطناً من أبناء 276 قرية.

تنفيذ كافة الأنشطة بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي

ويتبنى المشروع نهجاً تمكينياً تشاركياً في تنفيذ كافة الأنشطة بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات
المختلفة والإدارات والوحدات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني في القرى المستهدفة، بالإضافة إلى الاعتماد على
فريق من المدربين المعتمدين من المشروع، وفريق متطوعي المشروع والرائدات الاجتماعيات، في تنفيذ الأنشطة المخططة
في هذه المرحلة والتي ترتكز على التنوع لجذب أكبر عدد من المستفيدين والمستفيدات.
وتستهدف المرحلة الجديدة الأسر والشباب، حيث تتناول كافة الموضوعات التي تتعلق بالحياة الأسرية، مثل مفهوم الزواج
وأهدافه، معايير اختيار شريك الحياة، التواصل بين الزوجين، التربية الإيجابية، التعامل مع المشكلات، إدارة الأمور الاقتصادية
داخل الأسرة، أهمية المباعدة بين الولادات، خطورة زواج الأطفال، التوعية بمخاطر زواج الأقارب، والحقوق والواجبات بين
الزوجين من النواحي الدينية الإسلامية والمسيحية.

العلاقات الأسرية

كما ستركز على الأبعاد الاجتماعية والنفسية والطبية والدينية في العلاقات الأسرية، ويتم تقديم هذه الدورات بأسلوب التعلم
النشط الذي يعزز التفاعل بين المشاركين وتبادل الخبرات، وتستهدف هذه الدورات الشباب والفتيات من سن 18 إلى 35 سنة،
المقبلين على الزواج.
وسيكون هناك حملات ميدانية وزيارات منزلية تشمل التواصل المباشر بين المتطوعين والجمهور في أماكن التجمعات المختلفة
داخل القرى، وتهدف إلى رفع الوعي بقضايا الزواج والتعريف بمنصة “مودة” الرقمية باستخدام مواد دعائية.
وتدعو وزارة التضامن الاجتماعي الشباب والفتيات إلى المشاركة في الأنشطة المتنوعة التي يقدمها المشروع، التي تُمكنهم
من اكتساب المعلومات والمهارات اللازمة لبناء علاقات أسرية صحيحة وقوية، وتساعدهم في التغلب على التحديات التي قد
تواجههم في حياتهم المستقبلية.