رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

إدراج مناطق تحاكي التراث والتاريخ المصري في فعاليات “سيتي ووك” في موسم جدة

انطلقت مساء الجمعة، فعاليات منطقة (سيتي ووك)؛ إحدى أبرز وجهات موسم جدة 2024، وسط أجواء حماسية وترحيب واسع من الزوار.

ويهدف الحدث إلى تقديم تجربة استثنائية تلائم جميع أفراد العائلة، من خلال مجموعة متنوعة من المناطق الترفيهية

المبتكرة، التي تدمج بين الثقافات المختلفة والمغامرات المثيرة.

وتفتح (سيتي ووك) أبوابها للزوار من 28 يونيو حتى 17 أغسطس على مساحة شاسعة تبلغ 280 ألف متر مربع، وتضم 8

مناطق فرعية مبتكرة؛ اثنتان منها تضافان لأول مرة هذا العام، هما “مصر” و”الصين”.

وتوفر (سيتي ووك) تجربةً استثنائيةً للترفيه والتفاعل تناسب جميع أفراد العائلة، حيث تضم أكثر من 80 مطعماً ومقهى،

و60 متجراً للتسوق، و30 لعبةً حركيةً، وثلاث مسرحيات عربية، و 6 تجارب تفاعلية، وما يزيد على 30 لعبة مهارات وأركيد.

 

سيتي ووك

وتتميز (سيتي ووك) بمزيجٍ فريدٍ من التجارب المتنوعة، بدءاً من منطقة “Wonder Wall” التي تقدم أصنافاً متنوعة من الطعام

المبتكر، محاطة بتصاميم إبداعية للمطاعم، التي تطل على نافورة ساحرة، في حين تتيح “بلدة الصين” (China Town) للزوار

رحلة ساحرة على ظهر التنين، مع إمكانية التجول بين المباني المزينة بتصاميم صينية تقليدية، والمشاركة في فعاليات

ترفيهية.

ولعشاق الرعب، تقدم (سيتي ووك) تجربتين مرعبتين تفاعليتين في”قرية الرعب” (Horror Village)، مع مغامرات مرعبة في

متاهات وبيوت رعب بتقنيات حديثة، بينما تأخذ “The Other Dimension” الزوار في جولة عبر عوالم الرعب العلمي في

تجربة غامضة ومثيرة.

وتقدِّم “Bubbly Land” ألعاباً مائيةً تناسب جميع الأعمار، حيث تملأ الفقاعات الضخمة الهواء، مما يخلق جواً من المرح،

بينما تقدم”ليالي القاهرة” (Cairo Nights) أجواءً مصرية أصيلة، مع تذوق الأطعمة التقليدية.

بينما تعد “مدينة متروبوليتان” (Metropolitan Town) مدينة مستوحاة من العوالم الكرتونية، بألوانها الزاهية وتصاميمها الفريدة، وجهةً مثاليةً للعائلات والأطفال.

فيما توفر منطقة (Joyplex) تجربة فريدة للأطفال وعائلاتهم، تشمل مغامرات تفاعلية مما ينمي قدرات الأطفال ويزيد من متعتهم.

وأخيراً، تعد حديقة الـ (City Walk) وجهةً للاسترخاء بين الأنهار، حيث يُمكن للزوار الاستمتاع بجلسات ساحرة في أحضان الطبيعة.

وتضم (سيتي ووك) أيضًا منطقتي (مصر)؛ التي تُتيح للزوار رحلة عبر الزمن إلى عصور مصر القديمة، مع معالم أثرية وفعاليات

ترفيهية، و(الصين) التي تتيح لهم استكشاف ثقافة الصين العريقة،من خلال الأنشطة التفاعلية والعروض الترفيهية.

جامع تدعو الجزائر للمشاركة في معرض تراثنا القادم

التقت الأستاذة نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات  ياسين حمادي وزير السياحة والصناعة التقليدية الجزائري،

وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي والعربي للمشروعات الصغيرة والمنعقد حاليا في دولة الجزائر،

حيث تم بحث سبل التعاون مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية في مجال دعم الحرف اليدوية والتراثية.

وأكدت نيفين جامع خلال اللقاء على رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للقطاع

وحرصه على تضافر جهود الجهات المعنية بالدولة والتنسيق مع الشركاء الإقليميين

لتقديم مختلف أوجه الدعم المالي والخدمات الفنية والتسويقية لتلك لمشروعات؛

وذلك لأهميتها في توفير فرص عمل كثيفة لائقة ومستقرة للشباب و للمرأة خاصة في المحافظات الحدودية و الصعيد

مما ينعكس على جهود تنمية الاقتصاد الوطني.

واستعرضت جامع خلال لقاءها تجربة مصر في دعم الحرف اليدوية والتراثية وتنظيم معرض تراثنا بشكل سنوي،

للترويج للتراث المصري ولدعم وتأصيل كل ما يعبر عن الهوية المصرية،

فضلاعن تشجيع أصحاب الحرف اليدوية ودعم المشتغلين بالصناعات الحرفية والتراثية والفنية بما ينعكس على تطوير منتجاتهم ونشرها بصورة أكبر محليًا وعالميًا.

وفتح نوافذ تسويقية أكبر من ناحية، فضلا عن إتاحة عرضها للجمهور المهتم بالفنون التراثية العريقة

وقالت جامع خلال اللقاء أن معرض تراثنا يعتبر أكبر المعارض المنظمة في الجمهورية والمتخصصة في المنتجات التراثية والحرف اليدوية،

كما أنه يعد بمثابة ملتقى كبير للمبدعين والحرفيين والفنانين،

كما أنه فرصة جيدة للمهتمين باقتناء مثل هذه المنتجات،

حيث يشهد المعرض أكبر تجمع لعارضين في مختلف التخصصات التراثية في مكان واحد بالقاهرة،

كما أنه فرصة للراغبين في التعرف على خدمات التسويق والتدريب الخاصة بمثل هذه المشروعات للبدء في مشروعاتهم الخاصة أو دعم مشروعاتهم القائمة بالفعل.

وبحثت جامع مع الوزير الجزائري سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال دعم قطاع الحرف التراثية واليدوية

في البلدين،

من خلال تبادل الخبرات للمساهمة في نهوض القطاع وتنمية المشروعات العاملة به، فضلا عن إتاحة المزيد من الفرص التسويقية بين البلدين الشقيقين، وزيادة التبادل التجاري البيني بين البلدين.

وجهت جامع الدعوة للوزير الجزائري للمشاركة في معرض تراثنا العام القادم 2023، فيما تم الاتفاق بين الجانبين على امكانية مشاركة جهاز تنمية المشروعات في ملتقى للصناعات التقليدية تنظمه الجزائر الشهر الجاري.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مسؤول بـ”إيسيسكو”: سنتعاون مع التعليم العالي لحماية المواقع التراثية

قال محمد زين العابدين وزير الثقافة التونسي السابق ورئيس قطاع الثقافة بمنظمة الإيسيسكو، إنّ “المنظمة أطلقت صندوقا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر”.

لحماية المواقع التراثية والمتاحف من أضرار التغيرات المناخية ، وذلك ضمن فعاليات قمة المناخ COP27.

وأضاف زين العابدين خلال لقاء مع الإعلامية هدير أبو زيد، مقدمة برنامج «صباح الخير يا مصر»،

على القناة الأولى والفضائية المصرية: “هناك مبادرة أخرى مع اليونيسكو سأقدمها فيما بعد،

وهو ما يعرف باسم التراث الأخضر، حيث سنتدخل لخدمة كل ما هو تراث، ن معالم ومواقع وعناصر ثقافية

وبناء قدرات وتشييد، حتى يكون التراث أخضر، أي يحترم البيئة حتى لا نتعرض لكوارث بيئية وطبيعية”.

وتابع وزير الثقافة التونسي السابق ورئيس قطاع الثقافة بمنظمة الإيسيسكو:

“التغيرات المناخية يبدو أنها ستتمادى أكثر فأكثر في العقود المقبلة،

وإن لم نتخذ الإجراءات الآن فإننا سنتعرض لمشكلات كبيرة،

وذلك على مستوى الهيكل المادية والدراسات الهندسية المعمارية،

كل ذلك يتطلب منا اجتهادا حقيقيا كي لا نتحسر أو نتألم على التراث،

أي أنه يجب علينا أن يكون لدينا نظرة استباقية حقيقية تعطي لهذا التراث ما يستحقه”.

وشدد، على أنه لا بد من مقاربة ثقافية تراثية جديدة تعطي للثقافة

ما يسمى بالاقتصاد البنفسجي: “أي نعطي للثقافة المرجع الذي يجعل منها محركا حقيقيا”

لافتًا إلى أن الاقتصاد البنفسجي هو كل ما يتعلق بالاهتمام بالتراث والهوية والصناعات التقليدية

وعلاقة السياحة المستدامة بالمهرجانات الكبرى.

 

دار الكتب تستأنف ندوات شوامخ المحققين

تستأنف الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، سلسلة ندوات شوامخ المحققين التي ينظمها مركز تحقيق التراث التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة د.أشرف قادوس. وتقيم الهيئة ندوة  بعنوان “عبد الفتاح الحلو” وذلك في تمام الثانية عشر من ظهر الخميس الموافق ١٩ / ٥ الجاري. يتحدث في الندوة الدكتور عبد الكريم جبل أستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة طنطا. وتتناول الندوة دور عبد الفتاح الحلو في تحقيق التراث المخطوط. 

ولد الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو في المنوفية بمصر سنة 1937م، وحصل على تعليمه الأولي فيها، ثم بكلية دار العلوم بالقاهرة وتخرج فيها سنة 1961م ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراة من نفس الكلية.  وعمل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة مدرساً وباحثاً. وسمي مديراً لمركز البحوث والدراسات العربية الإسلامية بالقاهرة في السنوات الأخيرة من حياته، وكان من أعضاء اتحاد الكتاب المصريين. 

ومن أهم المخطوطات التي قام بتحقيقها: 

الجزآن الثالث، والعشرون من كتاب تاج العروس للزبيدي، «الجواهر المضية في طبقات الحنفية»، 

«الطبقات السنية في تراجم الحنفية»، «تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم»، للمفضل بن محمد بن مسعر التنوخي.

كما حقق «دمية القصر وعصرة أهل العصر» للباخرزي، «التمثيل والمحاضرة» للثعالبي. «نفحة الريحانة» للمحبي و «ريحانة الألباب» للخفاجي.

جناح الأزهر يعرض أول نسخة تجريبية من مصحف الأزهر بطريقة «برايل»

كتبت: عبير خالد

أعلن الأزهر الشريف عرض نسخة تجريبية من مصحف الأزهر الشريف بطريقة «برايل»، في جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته (53)، حيث قامت مطابع الأزهر تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتبني مشروع طباعة المصحف الشريف بطريقة «برايل» على أحدث نظم الطباعة.

وذكر الأزهر أن النسخة التجريبية من مصحف الأزهر الشريف بطريقة «برايل» أُعدت وطُبعت بمجمع مطابع الأزهر، وانفردت النسخة التجريبية من المصحف بإضافة رسم القرآن بجوار «البرايل» لتحقيق التعاون المجتمعي بين المبصر والكفيف في حفظ وقراءة القرآن الكريم، وجاءت هذه الخطوة من الأزهر إيمانا من المؤسسة العريقة بضرورة رعاية ذوي القدرات الخاصة والمكفوفين وامتدادًا لرسالة الأزهر الشريف في نشر القرآن الكريم وعلومه.

وتتميز المصاحف المطبوعة بطريقة «برايل» أنها لا تطبع بحجم صغير مثل المصاحف العادية، حيث إن طريقة برايل تحتاج إلى مساحة أكبر وورق مقوى وسميك من نوع خاص، حتى تكون النقاط واضحة وبارزة بحيث يمكن قراءتها بالأنامل بسهولة.

وطريقة «برايل» هي طريقة للقراءة والكتابة يستخدمها المكفوفون وضعاف البصر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مخترعها الفرنسي «لويس برايل»، الذي فقد بصره وهو في الثالثة من عمره، فوجد لويس أن استخدام نظام النقاط للقراءة والكتابة، أسهل وأسرع من طريقة الحروف المطبوعة البارزة التي كانت منتشرة قبل طريقة برايل للمكفوفين.

وتعتمد طريقة «برايل» على خلية من النقاط مرتبة على شكل مستطيل، وتتكون الخلية من 6 نقاط، تمثل جميع الحروف والأرقام وأيضًا علامات الترقيم، وقد ساهم اختراع هذه الطريقة بمحو أمية ملايين المكفوفين حول العالم وتحسين نوعية حياتهم، إضافة لتسهيل قيامهم بالعديد من المهن والوظائف، وتحتفي الأمم المتحدة باليوم العالمي لبرايل في الرابع من يناير كل عام (ذكرى ميلاد لويس برايل) منذ عام 2019م.

ويشارك الأزهر الشريف بجناح خاص بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته (53) للعام السادس على التوالي، ويقع جناح الأزهر بقاعة التراث رقم (4)، ويستقبل زواره طول فترة المعرض من 27 يناير حتى 7 فبراير لعام 2022م، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.