تعاون مصري – إيطالي لربط التدريب المهني بسوق العمل الأوروبي
التقى وزير العمل المصري محمد جبران، بالسيد داريو كوستانتيني، رئيس الاتحاد الوطني للحِرَف
والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في إيطاليا (CNA)، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات
التدريب المهني والتشغيل، وفتح آفاق جديدة أمام العمالة المصرية المدربة في سوق العمل الإيطالي والأوروبي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة العمل لدعم تصدير العمالة المصرية المؤهلة وربط منظومة التدريب المهني
بالتشغيل الفعلي وفقًا لاحتياجات الأسواق الخارجية، خاصة داخل دول الاتحاد الأوروبي.
استعراض منظومة التدريب المهني المصرية أمام اتحاد الحِرَف الإيطالي
وخلال اللقاء، استعرض وزير العمل جهود الدولة المصرية في تطوير منظومة التدريب المهني، مشيرًا
إلى دور الوزارة في إعداد كوادر بشرية تمتلك المهارات الفنية والتقنية المطلوبة، بما يتوافق مع متطلبات
سوق العمل الإيطالي كما أشار وزير العمل إلى البروتوكولات الموقعة مع القطاع الخاص في مجال التدريب،
وعلى رأسها بروتوكول التعاون مع معهد السالزيان، فضلًا عن عرض أبرز التخصصات المهنية التي يتم
التدريب عليها داخل مراكز التدريب التابعة لوزارة العمل.

فتح فرص جديدة للعمالة المصرية في مؤسسات الحِرَف والمنشآت الصغيرة بإيطاليا
وأكد الجانبان أهمية فتح قنوات مباشرة لتشغيل العمالة المصرية المدربة داخل مؤسسات الحِرَف والمنشآت
الصغيرة والمتوسطة في إيطاليا، بما يسهم في سد احتياجات السوق الإيطالي من العمالة الماهرة، ويعزز
من فرص الهجرة النظامية الآمنة كما وجّه وزير العمل دعوة رسمية لممثلي اتحاد CNA لزيارة وزارة العمل
المصرية، والاطلاع ميدانيًا على مراكز التدريب المهني، بالإضافة إلى زيارة معهد السالزيان في مصر،
لتعزيز التعاون المباشر وربط التدريب بالتشغيل.
مشروع أوروبي تجريبي لتأهيل وتشغيل العمالة المصرية في إيطاليا وإسبانيا
وتناول اللقاء مناقشة مشروع بعنوان:
«المشروع الأوروبي التجريبي للمواطنين المصريين ورعايا الدول الثالثة – مسارات العمل للحِرَف
والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة: التدريب من أجل التوظيف» ويهدف المشروع إلى إطلاق مسارات
عمل عبر الحدود من خلال نهج متعدد الأطراف، عبر الترويج لدورات التدريب المهني في مجالات الحِرَف
والتجارة، بما يعزز التعاون الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي ودول البحر المتوسط، خاصة مصر وإيطاليا وإسبانيا.

تدريب لغوي ومهني يدعم الاقتصاد الأخضر والرقمي
ويتضمن المشروع تقديم تدريب لغوي، ومهارات ناعمة وتقنية قبل السفر، من خلال التدريب الإلكتروني
والحضوري، إضافة إلى برامج الصحة والسلامة المهنية، والمعايير التقنية للمنتجات والخدمات، دعمًا
للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي وأكد الطرفان أهمية المشروع في دعم شراكات المواهب
التي يتبناها الاتحاد الأوروبي، ومواءمة المهارات مع احتياجات أسواق العمل، وإنشاء منصة أورومتوسطية
متعددة الأطراف لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، إلى جانب قاعدة بيانات إلكترونية متعددة اللغات
لربط المتدربين بفرص العمل، بما يحقق سوق عمل أكثر مرونة واستدامة.
حضور دبلوماسي ورسمي رفيع المستوى
شهد اللقاء حضور كل من:
القنصل المصري بروما الحسيني خالد
د. محمود حمزاوي مدير مكتب وزير العمل
سعيد حجازي رئيس مكتب التمثيل العمالي
محمد وهبة الملحق التجاري





























