رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يتابع تحضيرات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية للعام 2022 بمدينة شرم الشيخ

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع عقده مساء أمس؛ التحضيرات الخاصة بالإجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية للعام 2022، المقرر انعقادها خلال الفترة من 1 إلى 4 يونيو القادم بمدينة شرم الشيخ. 

وحضر الاجتماع الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية السابق، المنسق العام للمؤتمر، والمهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم بوزارة التخطيط، والدكتورة ندى مسعود، مستشار وزيرة التخطيط. 

وخلال الاجتماع، استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريراً حول نشاط البنك وحجم استثماراته، وتمت الإشارة إلى أن البنك الإسلامي للتنمية، يعد أحد أكثر بنوك التنمية المتعددة الأطراف الفاعلة في التمويل الإسلامي في العالم، والذي يستهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب الدول الأعضاء، والمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، من خلال المساهمة في رؤوس أموال المشروعات، وتقديم القروض والتسهيلات التمويلية للمؤسسات والمشروعات الإنتاجية في الدول الأعضاء وكذا مشروعات البنية التحتية، فضلاً عن تقديم أشكال مختلفة من المساعدة الإنمائية لتمويل ودعم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، ومكافحة الفقر، عبر تحقيق التنمية البشرية والتعاون الاقتصادي، وتعزيز دور التمويل الإسلامي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضافت أن البنك الإسلامي للتنمية تطور عام 1975 من كيان واحد إلى مجموعة متعددة الكيانات والمؤسسات الفرعية، بما عكس النمو الكبير في حجم عملياته وتنوعها من أجل تلبية الاحتياجات التنموية للدول الأعضاء، وذلك في إطار سعي البنك لتحسين نوعية ونطاق الخدمات التي يقدمها للدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية، وأصبح البنك يضم في عضويته 57 دولة، هى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما يوجد للبنك 11 مقراً إقليمياً، من بينها مقر إقليمي في القاهرة بمصر، ومن المنتظر أن يتم الإعلان الرسمي عن افتتاح مكتب تمثيل مجموعة البنك في القاهرة خلال الاجتماعات السنوية في يونيو القادم بمدينة شرم الشيخ.

واستعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مساهمة مصر في رأس مال البنك الإسلامي للتنمية، حيث أشارت إلى أن مصر تعتبر من الدول المؤسسة للبنك، وانضمت لعضويته عام 1974 ولها مقعد دائم في مجلس المديرين التنفيذيين، كما تأتي مصر في الترتيب السابع لأكبر الدول المساهمة والمالكة لأكبر عدد من الأسهم في البنك، بنسبة 7,07%، لافتة إلى أن مصر تعد من أكثر الدول التى استفادت من عمليات البنك، حيث تتجاوز محفظة التعاون بين مصر ومجموعة البنك 16 مليار دولار أمريكي، ساهمت في تمويل نحو 362 مشروعاً في قطاعات تنموية متعددة شملت الصناعة والتعدين، والطاقة، والتمويل، والزراعة، والتعليم، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والعقارات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنقل، وغيرها من المجالات التنموية المتنوعة.

وتطرقت الوزيرة إلى التحضيرات الخاصة بانعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية للعام 2020 بمدينة شرم الشيخ في يونيو المقبل، مشيرة إلى أن هذه الاجتماعات ستمثل محفلاً إقليمياً للتباحث مع ممثلي مؤسسات التمويل المشاركة لتعظيم الاستفادة المصرية من نشاط هذه المؤسسات، وكذلك عرض التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري، خصوصاً مع تنوع الخدمات التي تقدمها مجموعة البنك، مع الحرص على دعوة أكبر عدد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية المحلية والاقليمية والدولية لتوفير فرص لعقد لقاءات يمكن أن تسفر عن فرص ومشروعات وشراكات استثمارية.

وأضافت أن استضافتنا لتلك الاجتماعات تمثل فرصة مُهمّة لإثراء دور مصر الإقليمي والدولي الرائد بما يتناسب مع حجم مساهمتها في البنك، ومجالات التعاون القائمة بينها وبين المؤسسات الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، كما تتيح الفرصة للتعريف بالمجالات الاستثمارية بمصر، خاصة مع مشاركة كبرى المؤسسات المعنية بفرص الاستثمار في مصر، كما ستشهد الاجتماعات توقيع عدد كبير من الاتفاقيات بين مؤسسات مجموعة البنك و الدول الأعضاء.

 

من جانبه، أوضح السفير هشام بدر، المنسق العام للمؤتمر، أن الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية ستشهد هذا العام تواجد العديد من المنظمات الاقليمية والدولية، كمشاركين ومراقبين، كما يُشارك في هذه الاجتماعات عدد كبير من وزراء التخطيط، والاقتصاد، والمالية، في الدول الأعضاء في مجموعة البنك، وتتضمّن أجندة الاجتماعات عقد العديد من الفاعليات والأحداث الجانبية المهمة، حيث تشهد اجتماعات هذا العام ولأول مرة انعقاد منتدى الأعمال الخاص، الذي من المنتظر أن يشارك فيه ممثلو كبرى الشركات ومجتمع الأعمال على المستوى المحلى والإقليمي والدولي.

 

ــــــــــ

التخطيط والتنمية الاقتصادية تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة بورسعيد لعام 21/2022

كتبت: سهام جلال

 اعلنت د. هالة السعيد: كافة الخطط التنموية التي تتبناها الدولة تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين بتكلفه 17,9 مليار جنيه قيمة الاستثمارات العامة الموجهة بخطة عام 21/2022  لتنفيذ 178 مشروعًا تنمويًا بمحافظة بورسعيد.   

رئيس الحكومة لـ BBC نحتاج لـ زيادة حجم الاستثمارات العامة استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تقرير صادر عنها ملامح خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة بورسعيد لعام 21/2022 ، وذلك في إطار مواصلة الإعلان عن خطة المواطن في كافة محافظات الجمهورية للعام الثالث على التوالي، بهدف توعية المواطنين بشأن توجهات وأولويات خطة التنمية المستدامة للعام المالي (21/2022)، ودورها في تحقيق “رؤية مصر 2030”.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن إطلاق “خطة المواطن” يعكس حرص الدولة الشديد على إشراك المواطنين في الجهود المبذولة لتطوير منظومتي التخطيط والمتابعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وبما يساهم في معالجة الفجوات التنموية بين المحافظات المختلفة، وتوطين أهداف التنمية المستدامة، وتحقيقاً للهدف الـ 17 من أهداف التنمية المستدامة العالمية “عقد الشراكات لتحقيق الأهداف”، مشددةً على أن المواطن هو المحور الحقيقي للتنمية، ومن ثم ضرورة تمكينه وتزويده بالبيانات عن البرامج والمشروعات التنموية التي تقوم الدولة بتنفيذها.

 وأضافت السعيد أن كافة الخطط التنموية التي تتبناها الدولة تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين، وأن ذلك لن يتحقق بدون المشاركة المجتمعية الفاعلة، اتساقاً مع “رؤية مصر 2030″، لافتةً إلى أن وزارة التخطيط اتخذت خلال الفترة الماضية العديد من الخطوات الهادفة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة والتأكيد على أهمية مشاركة المواطنين في التخطيط والمتابعة، منها إصدار تقرير “متابعة المواطن في المحافظات 18/2019 – 19/2020 “، وإطلاق تطبيق المحمول “شارك 2030”. وحول خطة المواطن الاستثمارية بمحافظة بورسعيد أوضحت السعيد أن عدد المشروعات التنموية بالمحافظة يصل إلى 178 مشروعًا، وأن قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة بورسعيد بخطة عام 21/2022 تبلغ  17,9 مليار جنيه، تمثل 5,1 من جملة الاستثمارات العامة الموزعة.وفيما يتعلق بالتوزيع القطاعي للاستثمارات العامة المستهدفة بمحافظة بورسعيد بخطة عام 21/2022.

 أشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى توجيه استثمارات بقيمة 10,3 مليار جنيه لقناة السويس بنسبة 57,7%، ويخص قطاع الموارد المائية والري 3,2 مليار جنيه بنسبة 18,1%، وتبلغ استثمارات قطاع الإسكان وتطوير العشوائيات 1,7 مليار جنيه بنسبة 9,7%، ويخص قطاع التعليم العالي والبحث العلمي 1,1 مليار جنيه بنسبة 6,3%، أما قطاع الصحة فيخصه 488 مليون جنيه بنسبة 2,5% ، ويخص القطاعات الأخرى استثمارات بقيمة 999,6 مليون جنيه بنسبة 5,7%.وأوضح التقرير أن أهم المستهدفات التنموية بقطاع الاسكان وتطوير العشوائيات بمحافظة بورسعيد في خطة 21/2022 تتمثل في توجيه نحو 945,5 مليون جنيه لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب توجيه نحو 502,4 مليون جنيه للبرنامج القومي للاسكان الاجتماعي بمحافظة بورسعيد، ويبلغ عدد المشروعات التنموية في هذا القطاع 38 مشروعًا، وفي قطاع الصحة تتمثل أهم المستهدفات التنموية في استكمال بناء وتطوير 28 مستشفى بمحافظة بورسعيد، وتبلغ عدد المشروعات التنموية بهذا القطاع 27 مشروعًا.