رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرا «التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي» و«التربية والتعليم والتعليم الفني» يناقشان الاحتياجات اللازمة لتحسين

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية
والتعليم والتعليم الفني، وذلك لمناقشة الاحتياجات اللازمة لتحسين جودة العملية التعليمية بالمدارس على مستوى الجمهورية
بخطة العام المالي 2024/2025، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لصياغة وتنفيذ سياسات التنمية الاقتصادية القائمة
على الأدلة والبيانات، وتعزيز جهود سد الفجوات في مختلف القطاعات، من خلال إطار وطني لتعزيز الشراكة البناءة بين الأطراف
ذات الصلة، قائم على التنسيق الوطني والتعاون الدولي، ويشمل كافة الجهات المعنية من الوزارات والشركاء الدوليين والقطاع
الخاص وغيرهم.
وخلال الاجتماع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تسعى إلى تحقيق التكامل بين الاستثمارات العامة والموارد المحلية، وكذلك الشراكات الدولية والتمويل الخارجي، من أجل تحقيق مستهدفات التنمية بمختلف القطاعات، واستغلال آليات التعاون الدولي لدعم عملية التخطيط من خلال حشد الموارد والدعم الفني، بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة، مُشيرة في ذات الوقت إلى الجهود الجارية لزيادة كفاءة الاستثمارات العامة وحوكمة الإنفاق الاستثماري بخطة العام المالي الجاري بما يُحقق مستهدفات الدولة لإفساح المجال للقطاع الخاص، والحد من معدلات التضخم.
وأوضحت أن التنمية البشرية والاجتماعية والتي تتضمن قطاع التعليم تضم تستحوذ على 42% من الاستثمارات العام بخطة العام المالي الجاري، وهوما يعكس اهتمام الدولة بالاستثمارات في رأس المال البشري رغم جهود حوكمة الاستثمارات، مؤكدة الأهمية البالغة لقطاع الخدمات التعليمية، نظرًا لدوره المؤثر في التنمية البشرية وزيادة الإدراك المعرفي وتنمية المهارات بشكل يُسهم في تيسير الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي، ومُواكبة مُستجدات العصر وتعزيز التنافسية في مختلف الـمجالات، ولذا تولى الدولة اهتمامًا كبيرًا له بتخصيص الموارد للبرامج والمشروعات من أجل تحسين جودة الخدمات التعليمية، وتطوير التعلّم عن بُعد، وخلق جيل جديد ذي تعليم أفضل.
ومن جانبه، أكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تركز على تقديم تعليم ذو جودة عالية للطلاب في ظل وضع القيادة السياسية ملف التعليم على رأس أولويات الدولة وتسخير كافة الإمكانات المتاحة للتغلب على مختلف التحديات، مشيرا إلى أن الحلول والآليات التي تم تنفيذها منذ بداية العام الدراسي كانت بمثابة حلول عاجلة لمواجهة تحديات متراكمة على مدار سنوات تمثلت في الكثافات الطلابية المرتفعة في الفصول الدراسية والعجز في المعلمين، مؤكدا نجاح هذه الحلول والآليات في خفض الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين.
وأضاف السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تعمل بالتوازي مع مختلف الوزارات والجهات ذات الصلة على خطط وآليات مستدامة لتنفيذ إصلاحات هيكلية تنعكس على الارتقاء بالمنظومة التعليمية على مستوى مدارس الجمهورية.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء برامج الخطة الاستثمارية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي يستهدف تحقيق إصلاحات هيكلية جذرية وهادفة مما يدعم قدرة الاقتصاد على تحقيق النمو المتوازن والمستدام، ومن بينها إنشاء فصول جديدة لعلاج مشكلة الكثافة، والتوسع في بناء مدارس التعليم العام.
وتُركز التوجّهات الاستراتيجيّة للقطاع بالخطة الاستثمارية في العام المالي الجاري، على التوسّع في إنشاء الفصول الجديدة لخفض كثافة الفصول، وبخاصة في المحافظات ذات المعدلات المرتفعة، مع التركيز على خفض الكثافات في مرحلة التعليم الابتدائي، إلى جانب العناية بتوفير مُخصّصات الصيانة اللازمة ضمن الموازنة العامة للدولة، والتركيز على المحافظات ذات الأولويّة، فضلا عن التوسّع في إتاحة مدارس المتفوقين والمدارس التطبيقيّة لتغطية أكبر عدد مُمكن من الـمحافظات، وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص، علاوة على تفعيل البرامج الموجهة لخفض مُعدّلات الأميّة، مع التركيز على مُحافظات الصعيد (المنيا وأسيوط والفيوم وبني سويف وسوهاج وقنا)، بالإضافة إلى زيادة الاهتمام بتأهيل المدارس للحصول على الجودة.

وزيرا «التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي» و«المالية» يتابعان جهود فض التشابكات المالية بين بنك الاستثمار القومي والهيئة القومية للبريد

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيد/ أحمد كجوك، وزير المالية،
وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث بحث الوزيران موقف إجراءات فض التشابكات المالية بين بنك الاستثمار
القومي، والهيئة القومية للبريد، في إطار الجهود التي تقوم بها الحكومة لفض التشابكات المالية بين مختلف الجهات والهيئات
الحكومية، وتعزيز دور بنك الاستثمار القومي، باعتباره أحد الأذرع الاقتصادية والاستثمارية للدولة، القيام يقوم بدور حيوي في
دعم جهود التنمية.

التخطيط والتنمية

بينما حضر اللقاء السيد/ أشرف نجم، نائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي والعضو المنتدب، والدكتورة داليا مصطفى،
مساعد العضو المنتدب للاستثمار والموارد، ومن وزارة المالية، الدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع موازنات البنية التحتية
والشئون الاقتصادية بوزارة المالية، والسيد/ مجدي محفوظ، رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية، والسيد/ أبو بكر عبد الحميد،
مستشار وزير المالية للتمويل، كما شارك السيد/ عبده علوان، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد،
والسيد/ خالد إمام، نائب رئيس مجلس الإدارة للشمول المالي، والسيد/ محمد أبو عياد، مساعد رئيس مجلس الإدارة
للاستثمار والخزانة، والمستشار/ محمد عبود، المستشار القانوني للهيئة.

تكثيف المشاورات بين مختلف الجهات المعنية وسرعة اتخاذ الإجراءات

بينما أكد الوزيران، حرصهما على تكثيف المشاورات بين مختلف الجهات المعنية وسرعة اتخاذ الإجراءات الهادفة للوصول إلى تسوية
للتشابكات المالية بين الهيئة القومية للبريد وبنك الاستثمار القومي، لما له من عائد كبير على الاقتصاد الوطني بشكل عام،
تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأشارا إلى أهمية الخطوات التي يتم اتخاذها بصدد فض التشابكات المالية بين الجهات الحكومية، والتي تعطي رسالة طمأنة
لمجتمع الأعمال، كما أنها تُعزز الكفاءة المالية لتلك الجهات، وتحقق أثرًا إيجابيًا على مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني.
جدير بالذكر أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة على صعيد فض التشابكات بين بنك الاستثمار القومي، والجهات الوطنية الأخرى،
والتي نتج عنها سداد مديونية التأمينات الاجتماعية، فضلًا عن توقيع بروتوكول بشأن آلية تسوية التشابكات المالية بين بنك
الاستثمار القومى والبنك الأهلي المصري.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في جلسة بعنوان ” القيادة النسائية في الاستثمار

شاركت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جلسة بعنوان ” القيادة النسائية في الاستثمار” وذلك ضمن
فعاليات النسخة الـ27 من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي والمنعقد بروسيا خلال الفترة من 5-8 يونيو الجاري.
وخلال كلمتها بالجلسة؛ أشارت د. هالة السعيد إلى تطور مشاركة المرأة المصرية في مجال الاستثمار وريادة الأعمال حيث
شهد عام 2023، ارتفاع ملحوظ في مؤشر النساء في مجالس الإدارة حيث بلغ 23.3%، مقارنة بـ 19.7% في عام 2022،
موضحة أن الحفاظ على معدل النمو السنوي في مشاركة النساء في مجالس الإدارة على مدى السنوات الثلاث الماضية من
شأنه أن يدفع نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في وجود 30% من النساء في مجالس الإدارة بحلول عام 2026، بما
يتماشى مع الأهداف الموضحة في رؤية مصر 2030.

السعيد

وأضافت السعيد أن رائدات الأعمال وسيدات الأعمال المصريات يساهمن بشكل كبير في تقدم منظومة ريادة الأعمال في
مصر، مشيرة إلى تواجد 12 سيدة أعمال مصرية بين أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط في عام 2023.
وأكدت السعيد أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة : رؤية مصر 2030 تركز بقوة على تمكين المرأة من خلال العديد
من المبادرات مثل تعزيز الثقافة المالية، برامج الإدماج، وتكوين شراكات مع البنوك لتوفير منتجات وخدمات تستجيب للنوع
الاجتماعي، مضيفة أن نهج مصر في تعزيز القيادة النسائية في الاستثمار يتم من خلال مزيج من السياسات الوطنية
والمبادرات الاقتصادية والاجتماعية.

الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية

بينما أشارت السعيد إلى إصدار الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية القرار رقم 110 لسنة 2021 الذي يفرض تمثيلًا نسائيًا بنسبة
25٪ أو ما لا يقل عن عضوتين في مجلس الإدارة في القطاع المالي غير المصرفي، وفي عام 2021 أيضًا،
بينما أصدر البنك المركزي المصري توجيهًا يلزم البنوك بتضمين عضوتين على الأقل في مجالس إداراتها، موضحة أنه فيما يتعلق بالمبادرات فهناك عدة
مبادرات جديرة بالذكر منها مرصد المرأة في مجالس الإدارة في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي يساهم
في مشاركة المواهب النسائية وتقدمها في مجالس الإدارة ويسهل التواصل بين النساء الجاهزات لعضوية مجلس الإدارة
والرؤساء التنفيذيين وكذلك المديرين التنفيذيين لمجالس الإدارة، و في إطار هذه المبادرة، تم إطلاق قاعدة بيانات النساء
المصريات المستعدات لعضوية مجالس الإدارة لتسهيل تعيين النساء في مجالس إدارة الشركات بناءً على مجالات خبرتهن.
بينما حول الحوافز الاقتصادية، أوضحت السعيد أن مصر ركزت على تقديم خدمات مصممة لتلبية احتياجات النساء، ومن المبادرات
الحديثة في هذا الصدد تقديم مراكز جديدة لخدمة المستثمرين، مصممة كمتاجر شاملة تلبي احتياجات النساء على وجه
التحديد، وتهدف هذه المراكز إلى تبسيط الإجراءات البيروقراطية وتوفير الخدمات الإلكترونية للمستثمرين، مضيفة أنه من حيث
الحوافز الاجتماعية والثقافية تعمل مصر على تهيئة بيئة ثقافية داعمة للمستثمرات، ويجسد منتدى أفضل 50 امرأة هذا الجهد
باعتباره شبكة تضم أكثر النساء تقدما في مجال الأعمال في مصر.

 التخطيط والتنمية

بينما أكدت السعيد أنه على الرغم من كل الجهود السابقة فانه لا تزال هناك فرص لتعزيز الدعم للمستثمرات، ومن الضروري
التعمق في فهم احتياجات المستثمرات من خلال تقييم خلفياتهن وخبراتهن وكيف تؤثر هذه العوامل على عمليات اتخاذ القرار
المالي، موضحة أن قضية التمثيل غير الكافي للنساء في مجالس الإدارة مسألة ثقافة، حيث تشكل النساء 50٪ من القوة
العاملة ويمتلكن مؤهلات وطموحات مساوية للرجال، ومع ذلك، من الضروري أن ندرك أن النساء يعطين الأولوية أيضًا لجوانب
خارج نطاق حياتهن المهنية، مثل الحياة الأسرية.

وزارة التخطيط تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الشرقية للعام المالي الحالي 2023/2024

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الشرقية للعام المالي الحالي 2023/2024.
بينما أشارت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أن رؤية مصر 2030 في نسختها المحدثة تولي أهمية قصوى
لضمان مشاركة المواطنين في اتخاذ القرارات الخاصة بالتنمية، بما يعود بالنفع على الانسان الذي يمثل محور التنمية، فضلا عن
تحقيق العدالة المكانية وخفض الفجوات الجغرافية وتمكين المجتمعات المحلية اقتصاديا واجتماعيا وإتاحة الخدمات الأساسية
بجميع المناطق الجغرافية لإحداث تنمية حقيقية في المجتمع، موضحة أن هذه المباديء تتسق مع قانون التخطيط العام للدولة
رقم 18 لسنة 2022، الذي يعطي أهمية بالغة لتعزيز مشاركة الأطراف الفاعلة في عملية التنمية وتشجيع البحث العلمي
والابتكار وصولًا إلى تنمية مستدامة متوازنة جغرافيًا وقطاعيًا وبيئيًا، مضيفة أن مشاركة المواطنين في عملية التنمية لن تأتي
بدون إتاحة البيانات التفصيلية للخطط التنموية للدولة، بما يمكنهم من متابعة تنفيذها بشكل دوري، وفق إطار شامل ومتكامل
لتعزيز التخطيط التشاركي.

السعيد

بينما حول خطة المواطن الاستثمارية بمحافظة الشرقية أوضحت السعيد أن عدد المشروعات التنموية بالمحافظة يصل إلى 419
مشروعًا، وأن قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة الشرقية بخطة عام 23/2024 تبلغ 7,6 مليار جنيه .
بينما يتعلق بالتوزيع القطاعي للاستثمارات العامة المستهدفة بمحافظة الشرقية بخطة عام 23/2024
بينما أشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى توجيه استثمارات بقيمة 3,3 مليار جنيه لقطاع الإسكان بنسبة 44%، يليه
قطاع التعليم قبل الجامعي بقيمة مليار جنيه بنسبة 14%، وتبلغ استثمارات قطاع التنمية المحلية مليار جنيه بنسبة 14%،
ويخص قطاع التعليم العالي 808 مليون جنيه بنسبة 11%، وقطاع النقل 226,8 مليون جنيه بنسبة 3%، أما القطاعات الأخرى
فيخصها استثمارات بقيمة 1,2 مليار جنيه بنسبة 15%، هذا بخلاف المشروعات الموجهة من خلال مشروع تطوير الريف المصري
“حياة كريمة”.

مبادرة “حياة كريمة

بينما أوضح التقرير أن عدد القرى المستهدفة من المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة” بمحافظة الشرقية 41 قرية ويبلغ عدد
السكان المستفيدين 351 ألف نسمة وتبلغ نسبة الإناث منهم 48%، وتتضمن مشروعات المبادرة والتي تحقق جميع أهداف
التنمية المستدامة إنشاء 26 عمارة سكنية للأسر الأولى بالرعاية ، عدد 7 وحدات إجتماعية، 10 مجمعات خدمات زراعية،
7 نقاط إسعاف، 61 وحدة صحية، 608 فصل دراسي، 107 مدرسة، 2 مركز تنمية أسرة، مركز تأهيل، 20 محطة مياه شرب، 41
مشروع صرف صحي، 10 محطات معالجة، 81 برج شبكات محمول توصيل شبكة الألياف الضوئية، 37 مركز شباب، 10 مجمعات
خدمات حكومية، 18 مكتب بريد، 4 نقاط شرطة، إلى جانب 36 مشروع تأهيل وتبطين ترع بطول (18 كم)، 50 مشروع رصف طرق
رئيسية وداخلية بطول 300 كم، إنشاء 15 كوبري ري، 41 مشروع كهرباء توصيل شبكة الغاز الطبيعي.

محافظة الشرقية

بينما أوضح التقرير أن الخطة تستهدف تنفيذ 104 مشروعا تنمويا في مجال خدمات الإسكان بمحافظة الشرقية وتتمثل أهم
المستهدفات التنموية في هذا القطاع في توجيه نحو 1,5 مليار جنيه للبرنامج القومي للاسكان الاجتماعي، إلى جانب توجيه
حوالي 1,2 مليار جنيه لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب تنفيذ 205 مشروعا في مجال التنمية المحلية وتتمثل
أهم المستهدفات التنموية في هذا القطاع في رصف طرق محلية بحوالي 486,5 مليون جنيه، إلى جانب توجيه 66,6 مليون جنيه
لتدعيم شبكات الكهرباء.

وزيرتا “التخطيط والثقافة” تلتقيان لمناقشة التصورات المقترحة لتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة لوزارة الثقافة

عقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الصندوق السيادي؛ اجتماعًا مع الدكتورة
نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.، بحضور المستشار محمد أبازيد، المستشار القانوني لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية،
وعمرو البسيوني، رئيس هيئة قصور الثقافة، وذلك لمناقشة التصورات المقترحة حول تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة
لوزارة الثقافة، والتي أصبحت غير مستغلة -لانتقال الوزارة للعاصمة الإدارية-، وكذلك بعض المباني التي ترغب الوزارة في
تعظيم الاستفادة منها في المحافظات المختلفة.

هالة السعيد

بينما قالت الدكتورة هالة السعيد، أن صندوق مصر السيادي يسعى -وفق قرار إنشائه- إلى العمل على تعظيم الاستفادة من
الأصول المملوكة للدولة، وتعظيم العائد منها، وجارٍ دراسة مجموعة من الأصول المملوكة لوزارة الثقافة في القاهرة
والمحافظات، لوضع تصور حول الاستخدام الأمثل لتلك الأصول.

الصندوق السيادي

بينما أكدت السعيد، أن جميع الأصول التي تخضع لدراسة الصندوق السيادي، هي ليست أصول ذات طابع تاريخي أو مسجلة
ضمن سجلات التراث الحضاري، ومعظمها مبانٍ تم إنشاؤها منذ سنوات، ولم تعد تؤدي الوظيفة التي تم إنشاؤها من أجلها،
أو أن هناك أفكار جديدة لاستخدام تلك المباني، نظرًا للتطور العمراني الذي حدث خلال السنوات الأخيرة.
بينما أشارت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إلى وجود عدد من المواقع الثقافية والأصول التابعة لوزارة الثقافة،
التي يمكن استثمارها، منها ما هو تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة وبعض القطاعات الأخرى التي خلت بانتقال هذه القطاعات
للعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى بعض المواقع الغير مستغلة في المحافظات
بينما أكدت وزيرة الثقافة إلى أنه جارٍ حصر جميع تلك الأصول لوضع تصورًا نهائيًا لتعظيم الاستفادة منها استثماريًا.

وزيرة التخطيط تتابع الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية

عقدت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة
المصرية، بحضور د.جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، كمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون
المكتب الفني، د.خالد زكريا، مستشار الوزيرة للسياسات العامة والاصلاحات الهيكلية د.محمد المغربي، المشرف على قطاع
التنمية البشرية والاجتماعية بالوزارة، د.أميرة تاوضروس، مدير المركز الديموغرافي، د.عمرو سليمان، الخبير الاكتواري بمشروع
تنمية الأسرة المصرية، ، د.شيرين بشرى، منسق التمكين الاقتصادي بمشروع تنمية الأسرة المصرية.

تنمية الأسرة المصرية

بينما خلال الاجتماع، أكدت د. هالة السعيد أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يحظى باهتمام ودعم غير مسبوق من
القيادة السياسية، وذلك بالنظر لدوره في إدارة القضية السكانية من منظور تنموي شامل للارتقاء بالخصائص السكانية،
حيث تعتمد الدولة لأول مرة في إدارة هذه القضية على أنشطة اقتصادية لتمكين المرأة،
مشيرة إلى أن المشروع يتضمن برنامجاً للحوافز الإيجابية بهدف تغيير دوافع السيدات لزيادة الإنجاب، ومن خلاله تمت إضافة محور
التدخل الرقمي للوصول الذكي للفئات المستهدفة، ورفع كفاءة عملية المتابعة والتقييم وضمان استدامة الأنشطة المختلفة،
ويتمثل الهدف الاستراتيجي من المشروع في الارتقاء بجودة حياة المواطن من خلال ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص
السكانية، من خلال محاوره الشاملة التي تحقق التمكين الاقتصادي للسيدات.

القضية السكانية

بينما تضمن الاجتماع تقديم عرض حول مبادرة حوافز تميز الأداء في إدارة القضية السكانية على مستوى المحافظات،
وآليات تحفيز المواطنين للتقديم للتسجيل في مكاتب البريد على المنصة الخاصة بالمشروع، والخدمات التي ستقدم للمواطنين
في حالة التسجيل ومعايير الاستحقاق وآليات تطبيقها.

وزيرة التخطيط والتنمية

بينما جدير بالذكر أن د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد
شهدا اخر شهر ديسمبر الماضي توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والهيئة القومية للبريد بشأن تنفيذ
أنشطة محور التمكين الاقتصادى للمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، ويهدف البروتوكول إلى تعزيز جهود الدولة لتحقيق
التمكين الاقتصادى للسيدات فى إطار المشروع القومى لتنمية الاسرة المصرية وذلك عن طريق توفير الخدمات المالية وغير
المالية التى يقدمها البريد المصرى للسيدات المرشحات من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتص

وزيرة التخطيط تتابع مسودة تقرير منظمة OECD الاقتصادي لمصر

اجتمعت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع أعضاء اللجنة المشكلة بقرار السيد رئيس
مجلس الوزراء؛ لدراسة ومراجعة مسودة التقرير الاقتصادي لمصر الذي تعده منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
OECD، وذلك لمتابعة ومناقشة ملاحظات الجهات المختلفة على التقرير قبل صدوره في نسخته النهائيةفي فبراير 2024. حضر الاجتماع د. أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، د. هبه يوسف، مدير وحدة متابعة البرنامج القُطري بالوزارة، والسادة أعضاء اللجنة ممثلي الجهات المختلفة.

د. هالة السعيد

بينما خلال الاجتماع أكدت د. هالة السعيد إن الاجتماع يأتي في ضوء اتباع مصر النهج التشاركي بالتعاون مع
كافة الجهات الوطنية، مشيرة إلى أن التقرير يأتي في إطار تعظيم استفادة مصر من البرنامج القُطري الذي يعد
الأكبر من نوعه على مستوى المنظمة، مشيرة إلى ان تقرير مراجعة أداء الاقتصاد المصري يأتي كأحد اهم
مشروعات المحور الأول من البرنامج القُطري المتمثل في تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.

منظمة OECD

بينما أوضحت السعيد أن التقرير الذي يعده خبراء من منظمة OECD يتم إصداره للدول أعضاء المنظمة بشكل
دوري، ويتم إعداده لمصر لأول مرة في إطار تفعيل أنشطة البرنامج القُطري، مشيرة إلى أن التقرير يستعرض
أهم ملامح الاقتصاد المصري، مع توفير توصيات المنظمة في تصميم سياسات فعالة من شأنها التغلب على
التحديات الاقتصادية وتعزيز أداء الاقتصاد المصري ودفع عجلة النمو الشامل والمستدام.

د. أحمد كمالي

بينما من جانبه استعرض د. أحمد كمالي الفصول الثلاثة للتقرير، مشيرا إلى أن الفصل الأول يتناول السياسات
الاقتصادية الكلية، في حين يركز الفصل الثاني والثالث على موضوعات أكثر تحديدا تم اختيارها بالتشاور مع
الحكومة المصرية وفقا للأولويات الوطنية، حيث يختص الفصل الثاني بمناخ الأعمال العام وتعزيز بيئة الاستثمار،
في حين يتناول الفصل الثالث تعزيز كفاءة سوق العمل وآليات خلق فرص عمل لائقة. وأكد أهمية التقرير لكونه
يضع سياسات جيدة لتحسين الوضع الاقتصادي في مصر.

محافظ البنك المركزي

شارك في الاجتماع رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي، د. نرمين أبو العطا،
مستشار وزير التجارة والصناعة، د. مرفت صابرين، مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان
الاجتماعي، رأفت شفيق، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لبرنامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والمدير
التنفيذي لبرنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، مستشار/ عمرو صبري، عضو هيئة مستشاري
مجلس الوزراء، د. عمرو أبو الفتوح، مدير عام إدارة الاستثمار الأجنبي المباشر بالهيئة العامة للاستثمار
والمناطق الحرة، فاطمه صفوت، مدير عام إدارة البحوث بالهيئة العامة للاستثمار، علياء الشريف، رئيس القطاع
المركزي للتخطيط والتعاون الدولي بجهاز تنمية المشرعات المتوسطة والصغيرة ومتناهيه الصغر، مروة عبد
التواب، مدير أول السياسات بقطاع التخطيط والتعاون الدولي، مصطفي قطبي، ومنة محمود اقتصادي أول
بوحدة السياسات المالية الكلية.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية

أدلت منذ قليل د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ بصوتها في الانتخابات الرئاسية،
بمقر لجنتها الانتخابية بمدرسة الشهيد مصطفي يسري عميرة بمصر الجديدة محافظة القاهرة.
وأكدت د. هالة السعيد أن المشاركة في الانتخابات هي واجب وطني مهم وأصيل لكل مواطن،
مؤكدة أن الإدلاء بالصوت الانتخابي هو أعلى هرم الممارسة الديمقراطية وهو حق دستوري مكفول للجميع.

العملية الانتخابية

بينما أشادت السعيد بالنظام الذي تشهده العملية الانتخابية من حيث تنظيم اللجان والمقار الانتخابية،
وتأمين صناديق الاقتراع، وكذلك التعامل الحضاري من جانب المواطنين المشرفين علي الانتخابات،
مشيرة إلى أن اهتمام المواطنين بالتوافد على المقار الانتخابية يعكس الوعي الكامل لدى المواطن
المصري بأهمية مشاركته في صناعة مستقبل مصر.

وزيرة التخطيط والتنمية تشارك بالحدث الجانبي للمعهد العالمي للنمو الأخضر

شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالحدث الجانبي الذي ينظمه المعهد العالمي
للنموالأخضر تحت عنوان “إطلاق مبادرة الشرق الأوسط وأفريقيا آمنة: توسيع نطاق الزراعة والأنظمة
الغذائية منأجل التنمية الاقتصادية”، والمنعقد خلال فعاليات النسخة الـ 28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ
COP28 والذي بدأت فعالياته خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

د. هالة السعيد

وخلال كلمتها أوضحت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن أفريقا ومنطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كبيرة في مجال الأمن
الغذائي بسبب محدودية الأراضي الصالحة للزراعة والموارد المائية، وتغير العادات الغذائية، والتحديات
الجيوسياسية المستمرة، التي تفاقمت بسبب النمو السكاني السريع، الذي تجاوز 2٪ سنويًا، وهو أعلى عن
المتوسط العالمي للدول متوسطة الدخل (1.3%)، متابعه أن كل تلك التحديات تعيق إنتاج الغذاء المحلي،
مما يجعل المنطقة من أقل المناطق اكتفاءًا ذاتيًا من حيث الغذاء، بالإضافة إلى تفاقم تلك التحديات بسبب
تغير المناخ.

ظاهرة الاحتباس الحراري

بينما تابعت السعيد أنه من المتوقع أن يؤدي الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لـ 1.5 درجة مئوية؛ إلى تقليل
الأضرار التي لحقت باقتصادات افريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل كبير مقارنة بالمستويات الأعلى من
ظاهرة الاحتباس الحراري.
بينما أضافت السعيد أن المنطقتان وخاصة أفريقيا تعاني بالفعل من التأثيرات السلبية الخطيرة الناجمة عن
تغير المناخ والتي تتجاوز بوضوح قدرتها على التكيف، متابعه أنه يؤثر على جودة حياة المواطنين،
وخاصة أولئك الذين يعيشون في القرى والمناطق الريفية، الذين يعانون من محدودية الوصول إلى الخدمات
الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والمياه النظيفة والكهرباء وشبكات الصرف الصحي.

قطاع الزراعة

بينما أضافت السعيد أن التأثيرات المناخية أيضًا أثرت على قطاع الزراعة، الذي يمثل أحد القطاعات الاقتصادية
الرئيسية في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مما يضر بالمحاصيل.

التخطيط والتنمية

وأكدت السعيد تقدير الجهود الدولية والإقليمية المختلفة لدعم قدرة الدول الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط
على التكيف مع تأثير المناخ وبناء القدرة على الصمود للأجيال الحالية والمستقبلية، مضيفة أن تلك الجهود
والمبادرات تحتاج إلى دعمها بالأدوات والآليات اللازمة لضمان قدرتها على تحقيق أهدافها لتسريع العمل
المناخي في المناطق المختلفة، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، وتحقيق الأمن الغذائي.

التمويل

بينما أضافت السعيد أن أدوات التمويل تمثل عنصر أساسي في تحديد الأولويات ورسم السياسات اللازمة،
من خلال النظر إلى المستويات الحالية للديون الخارجية والداخلية للدول الأفريقية، والتي تحد من قدرة صناع
القرار على دفع التدابير الطموحة، مؤكده ضرورة النظر إلى تمويل مشروعات للحد من آثارتغير المناخ من خلال
المنح، التي تخدم بالأساس التكيف، أو من خلال القروض والضمانات الميسرة، بطريق تسمح لصانع القرار
باتخاذ القرارات المناسبة دون إثقال كاهل الأجيال القادمة.

السعيد

بينما أشارت السعيد إلى إطلاق مصر في COP27 مبادرة “حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على الصمود في
إطار تغير المناخ”، والمستوحاة من المبادرة المصرية”حياة كريمة” والخبرة المكتسبة طوال السنوات الأخيرة من
خلال تنفيذها للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري في القرى الأكثر احتاجاً ، كنهج مبتكر ومجموعة من
التدخلات لتحسين سبل معيشة حياة المواطنين في أفريقيا والحد من عدم المساواة بين المناطق الحضرية
والريفية في مختلف الدول الأفريقية.

مبادرة حياة كريمة

بينما تابعت السعيد أن الجهود المبذولة في مبادرة حياة كريمة لأفريقيا ومبادرة الشرق الأوسط وأفريقيا آمنة:
توسيع نطاق الزراعة والأنظمة الغذائية من أجل التنمية الاقتصادية (SAFE) يمكن أن يكملان بعضهما البعض
لتناسق وتكامل الجهود للوصول إلى الهدف الأسمى المتمثل في القدرة على التكيف مع تغير المناخ في
أفريقيا والشرق الأوسط، مضيفة أن مبادرة (SAFE) تهدف إلى بذل الجهود لتحقيق مستقبل أفضل لأفريقيا
ومنطقة الشرق الأوسط من خلال إطلاق العنان للاستثمارات الخضراء، وتعزيز الزراعة الذكية لمواجهة تغير
المناخ للمزارعين في المناطق الريفية ، وخلق فرص عمل خضراء، موضحة أن مبادرة حياة كريمة لأفريقيا تهدف
بالمثل إلى دعم توطين التمويل المحلي للدول الأفريقية، وعقد الشراكات، وتشجيع الاستثماروريادة الأعمال
في القطاعات الخضراء، والعمل على استخدام أدوات مالية مبتكرة.
بينما اختتمت السعيد مؤكده أن بناء وتعزيز الشراكات، التي تكمن في جوهر جميع جداول الأعمال التنموية،
يمثل أمر أساسي لدفع أجندات التنمية والمناخ في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط إلى الأمام،
وكذلك لضمان استجابة الجهود إلى احتياجات وأولويات المواطنين.

وزيرة التخطيط تناقش سبل التعاون المشترك مع وفد وزاري بحريني رفيع المستوى

استقبلت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ وفد وزاري بحريني رفيع المستوى برئاسة
معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني،
حمد بن فيصل المالكي، وزير شؤون مجلس الوزراء، عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة،
نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر والبحرين،
وذلك علي هامش انعقاد الاجتماع الوزاري للجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي
والعلمي والتكنولوجي.

د. هالة السعيد

بينما خلال اللقاء أكدت د. هالة السعيد عمق العلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع مصر والبحرين،
مشيرة إلى التعاون في عدة مجالات خاصة على الجانب الاقتصادي والاستثماري.
بينما أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أن التحديات التي تواجهها دول العالم حالياً تفرض مزيد من
التكاتف والتعاون بين الدول العربية التي تمتلك كل الإمكانيات والموارد المختلفة.
بينما من جانبه أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني، أن هذه الزيارة تعد إعداد
للزيارة المرتقبه للأمير سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين لتفعيل المبادرات
المشتركة بين البلدين، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في مصر والتي تؤكد أهمية الحركة
الاقتصادية في مصر، مؤكدًا أن تلك الفرص هي فرص عالمية وتنافس افضل الفرص الاستثمارية المتاحة
علي مستوي العالم من حيث العوائد والقيم الاستثمارية، حيث تتوفر بمصر فرص تجارية ولوجيستية
وسياحية ستؤثر في حركة الاقتصاد العالمي.

سفيرة مملكة البحرين

حضر اللقاء من الجانب البحريني السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية
مصر العربية،  سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، السيد خالد إبراهيم
حميدان، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، الرئيس
التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة، السيدة نوف عبد الرحمن جمشير، وكيل البحوث والمشاريع
بمكتب رئيس مجلس الوزراء، المهندس نواف هاشم السادة، الوكيل المساعد لشئون التعاون الدولي
بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، ومن وزارة التخطيط د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي
للحوكمة والتنمية المستدامة، السفير هشام بدر، مساعد الوزيرة الشراكات الاستراتيجية والتميز
والمبادرات، كمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني، د. منى عصام، مساعد الوزيرة للتنمية
المستدامة، السفير حازم خيرت، مدير مكتب التعاون الدولي بالوزارة، وائل زيادة، مساعد الوزيرة لشئون
الاستثمار.والدكتور محمد العقبي المستشار الاعلامي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

وزارة التخطيط والتنمية تصدر تقريرا حول مستهدفات التشغيل بخطة العام المالي الحالي 23/2024

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرا حول مستهدفات التشغيل بخطة العام المالي الحالي
بينما أوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه لا ينبغي أن تقتصر الـمعالجة
الشاملة لقضية البطالة على تقليص الأعداد الـمطلقة من الـمتعطّلين،

سوق العمل

بينما يتعيّن أن تمتد للتصدّ لكافةالاختلالات والخصائص الهيكليّة للمُتعطّلين، مثل قصور سوق العمل عن استيعاب كافة الفئات الراغبة في
العمل، والارتفاع الـمشاهد في مُعدّلات البطالة بين الحضر والريف وبين الأقاليم، وانتشار العمالة في القطاع
غير الـمنظّم، مضيفة أنه في ضوء هذه التحديّات، تتبلوّر الـمستهدفات الكميّة لخطة عام 23/2024 حول توفير
نحو 800 ألف فرصة عمل جديدة ليرتفع عدد الـمشتغلين إلى نحو 29.1 مليون فرد، ويستقر أعداد الـمتعطّلين
عند 2.4 مليون متعطّل بنسبة 7.6% من جملة قوّة العمل، إلى جانب رفع نسبة مساهمة الإناث من 16%
إلى حوالي 25% من جُملة الـمشتغلين لخفض الفروق النوعيّة في معدّلات البطالة، خفض نسبة البطالة بين
حملة الـمؤهّلات الجامعيّة إلى جملة الـمتعطّلين من (46.2%) لتُصبح 36%، علاوة على تضييق الفجوة مبين
معدّلات البطالة في الحضر مقارنة بالريف بحيث لا تتعدّى خمس نقاط مئويّة، وخفض نسبة البطالة بين الشباب
في الفئة العمرية (15 – 19 سنة) لتصبح في حدود (60%) بدلا من 63% من جملة المتعطلين.
وحول التوزيعات القطاعية لفرص العمل الجديدة الـمتوقّع تدبيرها خلال عام الخطة،

فرص العمل

أشارت السعيد إلى استئثارالقطاعات الرائدة كثيفة العمل بالشطر الأعظم من فرص العمل الجديدة، وهي الزراعة والتشييد والبناء، وتجارة
الجملة والتجزئة والصناعة التحويليّة التي ينتظر أن تستوعب في مجموعها 60% من إجمالي فرص العمل.
وكذلك، من الـمتوقّع أن تستوعب قطاعات التنمية البشريّة والاجتماعيّة نحو 14% من الإجمالي، وقد تم تقدير
التوزيعات القطاعيّة استرشادًا بالتوزيع النسبي للمُشتغلين الوارد بنشرة القوى العاملة للجهاز الـمركزي
للتعبئة العامة والإحصاء (الرُبع الرابع لعام 2022).

القوى العاملة

بينما حول تطوّر مؤشّرات التشغيل والبطالة أوضح تقرير الوزارة أن نتائج بحث القوى العاملة للربع الرابع (أكتوبر/
ديسمبر 2022) تشير إلى بلوغ قوة العمل نحو 30.3 مليون فرد، كما بلغ عدد الـمشتغلين نحو 28.2 مليون فرد،
وهو ما يعني تراجع عدد الـمتعطّلين إلى نحو 2.18 مليون فرد، وتناقص معدّل البطالة إلى 7.2% مقابل 7.4%
خلال الفترة ذاتها من عام 2021 شكل رقم (5/6)، وتفيد النشرة الحديثة لبحث القوى العاملة استمرار تراجُع
معدّلات البطالة إلى 7.1 في الربع الأول من عام 2023، مع بلوغ أعداد الـمُتعطلين نحو 2.17 مليون فرد،
وبالنظر لتطوّر معدّلات البطالة على امتداد الفترة (12/2013 – 22/2023)، تظهِر الإحصائيّات الاتجاه التناقصي
لهذه الـمعدّلات وبلوغها أدنى مستوى لها، وهو 7.5% عام 18/2019 قبل أن تعاود تصاعدها لتسجّل 9.6%
في عام 19/2020، تأثّرًا بتداعيّات جائحة فيروس كورونا، وبحسب تقديرات الخطة، من الـمتوقّع أن يبلغ معدّل
البطالة
7.2% عام 22/2023.

معدّلات البطالة

بينما بالنسبة لتقديرات الخطة لـمعدّلات البطالة على امتداد الفترة (23/2024 – 25/2026)، فمن الـمتوقّع أن
تتصاعد إلى 7.6% في عام الخطة على خلفية اقتصار معدّل النمو الاقتصادي الـمتوقّع للعام ذاته على 4.1%،
على أن تعاود منحاها التناقصي كلما تصاعد معدّل النمو الاقتصادي ليكسر حاجز الـ 7% مسجّلًا 6.9% بنهاية
الخطة عام 25/2026.
بينما  يتعلق بمؤشّرات تطور السكان وقوّة العمل خلال الفترة (18/2019 – 21/2022)، وتوقّعات الخطة لعام
22/2023وتقديراتها لأعوام الفترة (23/2024 – 25/2026) في ضوء معدّلات نمو كليهما.
وأوضح التقرير أن مفاد هذه العلاقة التصاعد التدريجي لـمُعدّلات الـمساهمة في النشاط الاقتصادي من
28.4% ابتداءً في عام 18/2019 إلى 29.7% في نهاية الخطة متوسّطة الـمدى (25/2026).
بينما أشار التقرير إلى أنه بمراجعة تطوّر العلاقة بين قوّة العمل والـمُشتغلين والـمتعطّلين خلال الفترة الـمُمتدة من
عام (18/2019) وحتى نهاية الخطة متوسّطة الـمدى عام 25/2026، والـموقف الـمناظر في خطة عام
23/2024.
تشير الأرقام إلى توقّع بلوغ أعداد الـمشتغلين 29.1 مليون فرد في عام الخطة، وارتفاع العدد إلى 30.9 مليون
فرد في نهايتها، ويقابل ذلك تراجُع أعداد الـمتعطّلين إلى 2.4 مليون ثم إلى 2.3 مليون فرد على التوالي، بما
يفيد تناقص معدّل البطالة من 7.6% إلى 6.9% كما سبق الذكر.

وزيرة التخطيط تلتقي مديرة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمناقشة سبل التعاون

التقت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، سو باريت مديرة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
والتنمية للبنية التحتية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وذلك لمناقشة التقدم المحرز في
المحفظة السيادية للبنك ومناقشة عدد من موضوعات التعاون بين الطرفين، بحضور د.أحمد كمالي نائب وزيرة
التخطيط والتنمية الاقتصادية، خالد حمزة، مدير مكتب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر، وعدد
من ممثلي الجهتين.

البنك الأوروبي

بينما خلال اللقاء أكدت د هالة السعيد الحرص على دعم وتعزيز التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
والتنمية متطرقة إلى المشروعات التي يساهم البنك فيها بمصر.
وتناولت السعيد الحديث حول وحدة سياسات سوق العمل موضحه أنها تنظر إلى جانبي العرض والطلب في
سوق العمل، والتخصصات التي يحتاجها هذا السوق سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل بما سينعكس
على منظومة التعليم قبل الجامعي والجامعي، والمهارات المطلوبة في القطاعات المختلفة، وتحسين جودة
العمالة سواء داخل مصر أو المصدرة للخارج لتكون أكثر تنافسية، خاصة وأن تحويلات العاملين في الخارج تعتبر
من أكبر مصادر النقد الأجنبي للاقتصاد المصري.
بينما  أشارت السعيد إلى أهمية وحدة النمذجة كذلك؛ والتي تهدف إلى تقديم الدعم الفني من خلال
الدراسات والبحوث والنماذج القياسية التي تدعم صناعة القرار وانتهاج السياسات السليمة، فضلًا عن دورها
في تقديم الاستشارات في مجالات التقييم والتنبؤ وبناء السيناريوهات.

المعهد القومي للحوكمة

بينما تطرقت السعيد بالحديث حول المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والذراع التدريبي للوزارة،
موضحة أن رؤية المعهد تتمثل في دعم وتعزيز وتطوير نظم الحوكمة الرشيدة لتحقيق التنافسية والتنمية
المستدامة، كما تأتي رسالته في تعزيز وتطوير مكانة مصر في مجال الحوكمة والتنمية المستدامة من خلال
تقديم الاستشارات والبحوث وبرامج التدريب، التي تسعى وتؤكد على نشر ثقافة وقيم وممارسات الاستدامة
وتفعيل آليات الحوكمة.

السعيد

بينما أوضحت السعيد أن المعهد يقوم بمراجعة وتقييم ومراقبة وإعداد التقارير عن ترتيب مصر في المؤشرات
العالمية، وتعزيز ممارسات الحوكمة الرشيدة، فضلًا عن عقد الشراكات مع مراكز البحوث وبيوت الخبرة
والمؤسسات التدريبية والتعليمية الوطنية والاقليمية والدولية، وتقديم الاستشارات لممارسات الحوكمة في
القطاع العام والخاص، مشيرة إلى قيام المعهد بعقد البرامج التدريبية المختلفة لجميع الجهات محلية ودولية.
ومن جانبه تحدث د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن جهود توطين أهداف التنمية
المستدامة مؤكدًا أن مصر تولي أهمية كبيرة لعملية التوطين على مستوى المحافظات، مشيرًا إلى أبرز تلك
الجهود والمتضمنة المعادلة التمويلية التي وضعتها وزارة التخطيط باتباع مجموعة من المعايير لتخصيص الموارد
لمحافظات مختلفة بطريقة عادلة وموضوعية، وذلك لتحسين كفاءة إدارة الاستثمارات العامة، وتعزيز اللامركزية،
مع مراعاة خصائص وظروف كل محافظة.

التنمية المستدامة

بينما تطرق كمالي إلى تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات الـ 27 والتي
أطلقتها وزارة التخطيط بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهي الأولى من نوعها في مصر،
مضيفًا أنه يتم العمل حاليًا لزيادة عدد مؤشرات أهداف التنمية المستدامة التي تغطيها تلك التقارير.

وزيرة التخطيط

بينما أشار كمالي إلى التقارير الطوعية المحلية، موضحًا نجاح مصر لأول مرة في إصدار ثلاث مراجعات محلية
طوعية لمحافظات البحيرة والفيوم وبورسعيد، والدعم الذي قدمته وزارة التخطيط بالتعاون مع برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي للمحافظات الثلاث في إعداد أول تقارير طوعية محلية VLR على الإطلاق.
وحول الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي، أوضح كمالي أنها تركز على عنصرين رئيسيين هما التنمية
البشرية، تحفيز القطاع الخاص، مضيفًا أن وزارة التخطيط راعت وثيقة ملكية الدولة عند إعداد الخطة،
فضلًا عن اعتماد الوزارة على المنظومة الإلكترونية المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية اعتماد رئيسي
في توزيع الاستثمارات على الجهات المختلفة ومتابعة المشروعات، إلى جانب التوزيع الجغرافي للمشروعات.

الإستراتيجية القطرية للبنك

بينما تم التأكيد خلال اللقاء أن ضمن الأولويات الإستراتيجية القطرية للبنك في مصر خلال الفترة من 2022 إلى
2027، مبدأ تعزيز اقتصاد أكثر شمولاً للشركات المصرية والمرأة والشباب، وتسريع التحول إلى الاقتصاد الأخضر،
إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية لمصر من خلال دعم نمو القطاع الخاص وتعزيز الحوكمة.
بينما تمت الإشارة إلى تركيز المحفظة السيادية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر على ثلاثة
مجالات رئيسية تضمنت البنية التحتية المستدامة، مشيرة إلى دعم البنك للمشروعات التي تعمل على
تحسين كفاءة واستدامة البنية التحتية كمشروعات المياه والصرف الصحي والطاقة والنقل، فضلًا عن دور البنك
في تنمية القطاع الخاص بدعم المشروعات التي تعزز نمو القطاع الخاص وتخلق فرص العمل،وكذلك تطوير
القطاع المالي بدعم المشروعات التي تعزز القطاع المالي في مصر.