رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

البنك المركزي والبنك الأوروبي للإعمار يطلقان سلسلة ندوات لتطوير القطاع المصرفي وتعزيز الشمول المالي

إطلاق سلسلة ندوات MasterTalks لتعزيز الابتكار المالي

أطلق البنك المركزي المصري بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) سلسلة

من الجلسات التثقيفية المتخصصة تحت عنوان “MasterTalks”، بهدف دعم الشمول المالي في مصر

وتعزيز الابتكار في القطاع المصرفي تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر وتهدف إلى نشر

أفضل الممارسات المصرفية وتطوير المعرفة الرقمية في الأسواق الناشئة شهدت الندوة الافتتاحية حضور

رؤساء قطاعات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ومديري الشمول المالي بالبنوك، بالإضافة

إلى ممثلين عن الجهات الداعمة لمنظومة التمويل في مصر، مثل شركة ضمان مخاطر الائتمان (CGC)، والشركة

المصرية للاستعلام الائتماني (i-Score)، والمعهد المصرفي المصري (EBI) كما شارك متحدثون دوليون لتسليط

الضوء على أبرز التجارب العالمية في تطبيق الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي.

تعزيز التحول الرقمي والشمول المالي

تركزت الجلسات على أهمية التحول الرقمي في القطاع المصرفي ودوره في توسيع قاعدة المستفيدين

من الخدمات المالية كما تم مناقشة كيفية استخدام التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي (AI)

لتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية وغير المالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والأفراد المستبعدين

ماليًا، بما يسهم في تحقيق نمو شامل ومستدام للنظام المالي المصري وأكدت الندوات أن الشمول المالي

في مصر يمثل أولوية استراتيجية، حيث بلغ معدل الشمول المالي في يونيو 2025 نحو 76.3%، محققًا نموًا

بنسبة 214% منذ عام 2016، في حين سجلت محافظ البنوك التمويلية الموجهة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

نموًا بلغ 395% خلال نفس الفترة.

اهتمام مشترك بالابتكار وبناء القدرات المالية

تعكس هذه المبادرة اهتمام البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي للإعمار والتنمية بدعم الابتكار المالي

وبناء قدرات القطاع المصرفي، وتأكيد أهمية التدريب وبناء القدرات الرقمية لتعزيز الشمول المالي وتحقيق

أهداف رؤية مصر 2030 في توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية منذ بدء عمليات البنك الأوروبي

للإعمار والتنمية في مصر عام 2012، استثمر البنك أكثر من 13.5 مليار يورو في 206 مشروعًا بمختلف القطاعات،

ما يعكس التزامه بدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والابتكار في السوق المصري تؤكد سلسلة ندوات MasterTalks

على الدور المحوري للابتكار والتحول الرقمي في تعزيز الشمول المالي في مصر، وتقديم خدمات مالية مبتكرة للمواطنين

والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يعزز النمو الاقتصادي المستدام ويدعم تطوير القطاع المصرفي وفق أحدث المعايير العالمية

راية لتكنولوجيا المعلومات تحتفل بـ25 عامًا من الابتكار والتحول الرقمي مع Diebold Nixdorf

احتفلت شركة راية لتكنولوجيا المعلومات، التابعة لمجموعة راية القابضة للاستثمارات المالية،

بمرور 25 عامًا على شراكتها الاستراتيجية مع شركة Diebold Nixdorf العالمية المتخصصة

في أتمتة الخدمات البنكية وإدارة النقد تأتي هذه المناسبة لتعكس مسيرة طويلة من التعاون

المثمر التي أسهمت في تطوير البنية التحتية للقطاع المصرفي المصري وتعزيز قدراته على

التحول الرقمي والشمول المالي.

راية لتكنولوجيا المعلومات شريك رئيسي للبنوك المصرية

خلال ربع القرن الماضي، رسخت راية لتكنولوجيا المعلومات مكانتها كأحد أبرز مزودي الحلول البنكية

الذكية في مصر، حيث تمتلك الشركة حصة سوقية تتجاوز 60% من أجهزة الصراف الآلي العاملة

في البلاد وتلعب راية دورًا محوريًا في دعم البنوك المصرية لتوسيع نطاق خدماتها، وتمكين مختلف

شرائح العملاء من الوصول إلى الخدمات المصرفية في جميع أنحاء الجمهورية، انسجامًا مع أهداف

رؤية مصر 2030 لتعزيز الشمول المالي والتحول نحو اقتصاد رقمي.

حلول ذكية متكاملة لتعزيز تجربة العملاء وكفاءة التشغيل

تواصل راية لتكنولوجيا المعلومات، من خلال شراكتها الممتدة مع Diebold Nixdorf، قيادة

التطور في الخدمات البنكية الذكية عبر منظومة من الحلول الرقمية المتكاملة وتشمل هذه

الحلول أتمتة النقد، الخدمات الذاتية التفاعلية، والتحليلات التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي،

ما يمكن البنوك من تقديم خدمات سريعة، مرنة وآمنة، وتحقيق إدارة مثلى لدورة النقد وضمان

استمرارية الخدمة عبر جميع نقاط الاتصال مع العملاء كما تسهم هذه الحلول في تمكين البنوك

من الانتقال إلى نموذج مصرفي أكثر ذكاءً واتصالًا، يجمع بين الكفاءة التشغيلية وتجربة العميل

المتميزة، ويعزز جاهزية القطاع المالي لمواكبة تحديات المستقبل.

تصريحات الإدارة

وقال هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات:

“على مدار 25 عامًا، نجحت راية في أن تكون أحد أبرز شركاء التكنولوجيا للبنوك المصرية،

وأسهمت في تحديث البنية التحتية المالية وتمكين البنوك من توسيع خدماتها لتصل إلى

جميع فئات العملاء في أنحاء الجمهورية. هذه الشراكة تثبت مكانتنا كشريك استراتيجي

موثوق للمؤسسات المصرفية.”

وأضاف عبد الرسول:

“نجاح شراكتنا مع Diebold Nixdorf يعكس نهجنا في الدمج بين الابتكار التقني والرؤية

الاستراتيجية، لتقديم حلول وخدمات تدعم التحول البنكي وتحسن تجربة العملاء، من خلال

التحليلات التنبؤية، العمليات المؤتمتة، والاتصال الرقمي السلس، مما يجعلنا أحد المحركات

الرئيسة لتطور الخدمات المصرفية في مصر والمنطقة مع مرور 25 عامًا من التعاون المثمر،

تثبت شراكة راية لتكنولوجيا المعلومات وDiebold Nixdorf أنها ليست مجرد علاقة تجارية،

بل هي محرك أساسي للتحول الرقمي والشمول المالي في البنوك المصرية، ومثال واضح

على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعيد تشكيل مستقبل القطاع المالي.

بنك بيت التمويل الكويتي مصر يوقع شراكة استراتيجية مع فيزا لتعزيز التحول الرقمي والتوسع في التجزئة المصرفية

أعلن بنك بيت التمويل الكويتي – مصر (KFH Egypt) عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية

طويلة الأجل مع شركة فيزا، الرائدة عالميًا في مجال حلول الدفع الرقمية، بهدف تعزيز محفظة

البطاقات البنكية وتسريع التحول الرقمي في القطاع المصرفي المصري وأكدت هالة صادق، الرئيس

التنفيذي وعضو مجلس الإدارة للبنك، أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية محورية نحو تطوير وابتكار

حلول مصرفية رقمية متقدمة تدعم التوسع في خدمات التجزئة المصرفية بالسوق المصري.

الشراكة الاستراتيجية: تفاصيل الاتفاقية وأهدافها

جرى توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي بحضور هالة صادق، محمد حلمي رئيس قطاع التجزئة

المصرفية بالبنك، وليلى سرحان نائب الرئيس الإقليمي لشركة فيزا، بالإضافة إلى ملاك البابا،

مدير شركة فيزا في مصر، وعدد من القيادات التنفيذية من الجانبين.

وتهدف الاتفاقية إلى:

تعزيز محفظة بطاقات البنك من خلال حلول الدفع الرقمية المبتكرة.

إطلاق بطاقات ائتمانية وبطاقات خصم مباشر وبطاقات مسبقة الدفع.

تقديم خدمات المحافظ الإلكترونية والدفع عبر الهاتف المحمول والدفع اللاتلامسي.

تطوير برامج ولاء مبتكرة لتحسين تجربة العملاء وتعزيز ولائهم.

التحول الرقمي وتطوير خدمات التجزئة المصرفية

أوضحت هالة صادق أن الشراكة مع فيزا تعكس التزام بنك بيت التمويل الكويتي بـ تطوير الخدمات المصرفية الرقمية

والارتقاء بـ تجربة العملاء، بما يتوافق مع خطط البنك المركزي المصري نحو الاقتصاد الرقمي.

من جانبه، أوضح محمد حلمي أن البنك يسعى من خلال هذه الشراكة إلى تقديم تجربة

مصرفية متطورة ومرنة، عبر طرح بطاقات وحلول دفع رقمية مبتكرة تلبي احتياجات جميع فئات

العملاء بشكل آمن وسريع وفعال.

فيزا: تمكين الشركاء بالابتكار في حلول الدفع

وقالت ملاك البابا، مدير شركة فيزا في مصر: “يسعدنا انضمام بنك بيت التمويل الكويتي

مصر إلى شبكة البنوك التي تعمل حصريًا مع فيزا في مصر، ونسعى من خلال هذه الشراكة

إلى تقديم تجارب دفع سلسة وآمنة تدعم التحول الرقمي وخدمات التجزئة المصرفية للبنك.”

أثر الشراكة على السوق المصري

تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة ضمن استراتيجية بنك بيت التمويل الكويتي – مصر

لتوسيع قاعدة العملاء، وتعزيز خدمات الأفراد والشركات، وتقديم حلول مالية مبتكرة وآمنة،

ما يعزز مكانة البنك كأحد أبرز المؤسسات المالية في السوق المصري.

المصرف المتحد يعزز الابتكار المصرفي عبر رعاية مؤتمر الناس والبنوك وتكريم الفائزين بالمسابقة البحثية

أعلن المصرف المتحد عن رعايته مؤتمر الناس والبنوك في دورته التاسعة عشرة

تحت شعار «اقتصاد ذكي  مستقبل آمن»، والذي نظّمه المركز الإعلامي العربي

برعاية البنك المركزي المصري، بمشاركة واسعة من البنوك المصرية والقيادات المصرفية

والاقتصادية، إلى جانب ممثلين من مؤسسات مالية دولية.

جلسات المؤتمر ومحاوره

عُقِد المؤتمر بالقاهرة – ٣٢ أكتوبر ٢٠٢٥، حيث تناولت الجلسات الثلاث عدة محاور رئيسية:

البنوك والإصلاح الاقتصادي: شراكة من أجل الاستقرار.

دور البنوك في معركة التغيير المناخي.

جلسة بعنوان «أمان البنوك في عالم ذكي»، أدارها طارق فايد – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب

للمصرف المتحد، بمشاركة الدكتور/ عبد العزيز نصير – الرئيس التنفيذي للمعهد المصرفي المصري،

وأُسامة السيد – نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، وعبير خضر – رئيس مجموعة الأمن

السيبراني بـ البنك الأهلي المصري، ورانيا الروبي – رئيس قطاع أمن المعلومات بـ بنك مصر،

والدكتور/ عبد الوهاب غنيم – نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.

وخلال هذه الجلسة نوقشت عدة محاور مهمة منها:

أبرز الخطوات التأهيلية والعملية التي تبنّاها القطاع المصرفي والمعهد المصرفي المصري لتأهيل

الكوادر المصرفية لمواكبة التطور التكنولوجي السريع وآليات الذكاء الاصطناعي.

استراتيجيات البنوك المركزية لتهيئة البنية التحتية لاستيعاب النمو المتسارع للاقتصاد الرقمي.

استعداد البنوك لمرحلة التحول الرقمي، والخطوات التي اتخذتها على صعيد البنية التحتية،

ورفع الكفاءات البشرية، وتعميق الوعي الرقمي لدى العملاء.

تصريحات المصرف المتحد ورؤيته

في تعليقٍ له، أكد طارق فايد أن رعاية المصرف المتحد للمؤتمر تعكس الاستراتيجية

المتكاملة للمصرف التي تهدف إلى دعم الصناعة المصرفية وتعزيز الحوار المتخصص

حول القضايا المرتبطة بالتحول الرقمي، والاستدامة، والشمول المالي، والتغيرات المناخية،

والأمن السيبراني، فضلاً عن مناقشة عدد من التحديات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على السوق المحلي.

وأضاف أن المصرف المتحد منح اهتمامًا خاصًا بالاستثمار في العنصر البشري، ودعم آليات البحث العملي

كوسيلة لتمكين القيادات الشابة ودعمها في مسيرتها نحو التطوير والابتكار، مما يساهم في تطوير الفكر

المصرفي وتشجيع عملية تبادل الخبرات بين المؤسسات المالية والمصرفية محليًّا وعالميًّا.

المسابقة البحثية والتكريم

في سياق المؤتمر، رعى المصرف المتحد فاعليات جائزة المسابقة البحثية التي نظّمها

المركز الإعلامي العربي بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري، بعنوان: «تقييم الجدارة

الائتمانية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة باستخدام الذكاء الاصطناعي».

شارك في المسابقة عدد من الباحثين المصرفيين على مستوى البنوك، وركّزت أبحاثهم

على حلول مبتكرة لتعزيز الجدارة الائتمانية لقطاع مشروعات ناشئة واعدة في ظل التحديات

المتعلقة بفرص النمو وإسهاماتها في التنمية الشاملة لمصر وفق خطة 2030.

وفي الفاعليات الختامية للمؤتمر، قام فرج عبد الحميد – نائب العضو المنتدب للمصرف المتحد

 بتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز وسط إشادة واسعة من الحضور بمستوى الأبحاث المقدّمة،

مؤكدين أنّ هذه المسابقة تمثل نموذجًا ناجحًا لدمج البحث الأكاديمي بالتطبيق العملي في الصناعة المصرفية.

من خلال رعاية مؤتمر الدورة 19 لمؤتمر الناس والبنوك وتكريم الأبحاث البحثية بالشراكة مع المعهد

المصرفي المصري، يؤكد المصرف المتحد التزامه بدفع عجلة التطور المصرفي والرقمي في مصر،

وتعزيز الكفاءات البشرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها رافعة رئيسية لتنمية الاقتصاد الوطني.

بنك مصر يطلق لأول مرة في مصر منصة TP Catalyst من Moody’s لتعزيز الحوكمة والامتثال الضريبي

في خطوة نوعية تُجسد التزامه بالشفافية والامتثال، أعلن بنك مصر عن توقيع

بروتوكول تعاون استراتيجي مع شركة Moody’s العالمية، ليصبح أول بنك في القطاع

المصرفي المصري يعتمد منصة Moody’s TP Catalyst، الأداة العالمية الرائدة في تحليل

السعر المحايد وتعزيز حوكمة الضرائب، بما يواكب أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

تم توقيع البروتوكول بحضور كل من الأستاذ/ أحمد عيسى – نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر،

والأستاذ/ Brendan Gavaghan – رئيس منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا بشركة Moody’s،

ووقّع الاتفاقية الأستاذ/ محمد شريف – رئيس القطاع المالي ببنك مصر، والسيد/ David Tim Njoroge

– رئيس حلول الضرائب والسعر المحايد لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا بشركة Moody’s، وذلك

بحضور نخبة من ممثلي الجانبين.

منصة TP Catalyst تعزز كفاءة الامتثال الضريبي وإدارة المخاطر ببنك مصر

من خلال هذا التعاون، يستفيد بنك مصر من منصة TP Catalyst التي طورتها Moody’s،

والمعترف بها دوليًا في تحليل مخاطر السعر المحايد، مما يتيح للبنك:

تحسين عملية اتخاذ القرار المالي

إدارة السعر المحايد عبر الكيانات التابعة

الامتثال الفعال للتشريعات الضريبية العالمية

بناء إطار متكامل لحوكمة الضرائب قائم على الشفافية

تصريحات رسمية تؤكد على التزام بنك مصر بالتحول الرقمي والحوكمة

صرّح الأستاذ/ محمد شريف، رئيس القطاع المالي ببنك مصر، قائلاً:

“تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية هامة تؤكد التزامنا بالعدالة والحوكمة وتطبيق معايير

عالمية في العمليات الضريبية، كما تدعم توجه البنك نحو حلول رقمية مبتكرة تعزز من ريادته

في السوق المصري والإقليمي فيما أوضح الأستاذ/ Brendan Gavaghan – رئيس منطقة الشرق

الأوسط وجنوب آسيا بشركة Moody’s نفخر بالتعاون مع بنك مصر الرائد في تبني حلول تحليل السعر

المحايد، حيث تُمهد هذه الخطوة الطريق نحو نموذج مصرفي أكثر شفافية وفعالية في إدارة المخاطر

الضريبية، ما يجعل البنك قدوة للمؤسسات المصرفية في مصر والمنطقة.”

خطوة نحو التحول الرقمي والامتثال الضريبي المستدام

يمثل هذا التعاون علامة فارقة في مسيرة البنك نحو تبني أدوات التحول الرقمي في القطاع

المالي، إذ يُعد إنشاء إدارة مخصصة للسعر المحايد والضرائب الدولية خطوة غير مسبوقة بين

البنوك المصرية كما يعزز اعتماد منصة Moody’s TP Catalyst من مكانة البنك كمؤسسة مالية

تقود التغيير نحو حوكمة مالية مستدامة وامتثال ضريبي عالمي.

بنك مصر يواصل دعم الشفافية والنمو المستدام

تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية البنك الشاملة لتحقيق النمو المستدام وتعزيز ممارسات

الشفافية والامتثال للمعايير الدولية، مما يدعم دوره الحيوي في النهوض بالقطاع المصرفي

المصري، وتحقيق الأهداف الوطنية للتنمية الاقتصادية.

بنك قناة السويس يوقع اتفاقية تعاون مع ألاميدا لتعزيز الحلول المالية والرعاية الصحية في مصر

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الشراكات وتقديم حلول مبتكرة لعملائه،

أعلن بنك قناة السويس توقيع اتفاقية تفاهم مع مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية،

إحدى أبرز المؤسسات المتخصصة في تقديم خدمات الرعاية الطبية المتكاملة في مصر.

اتفاقية تفاهم لتعزيز التكامل بين القطاع المصرفي والرعاية الصحية

تم توقيع الاتفاقية بين الأستاذة نغم قنديل، رئيس قطاع التجزئة المصرفية

ببنك قناة السويس، والأستاذ إسلام إدريس، رئيس قطاع التسويق بمجموعة

ألاميدا للرعاية الصحية، بحضور قيادات من الجانبين على هامش مؤتمر ألاميدا الطبي

الأول لعام 2025. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير آليات التعاون المشترك بين البنك

ومجموعة ألاميدا لتقديم قيمة مضافة للعملاء عبر حلول مالية وصحية شاملة تلبي تطلعاتهم.

عاكف المغربي: الشراكات الاستراتيجية ركيزة لتطوير الخدمات المصرفية

قال عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي لبنك قناة السويس، إن توقيع الاتفاقية

يعكس رؤية البنك في التوسع بالشراكات مع المؤسسات الرائدة في القطاعات

الحيوية مثل الرعاية الصحية. وأضاف المغربي أن التعاون مع مجموعة ألاميدا يتيح

تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الحلول المصرفية المبتكرة وخدمات الرعاية الصحية

ذات الجودة العالية، بما يساهم في رفع مستوى رضا العملاء وتلبية احتياجاتهم المتنوعة.

نيراج ميشرا: تعزيز التكامل بين القطاع المالي والصحي لخدمة المجتمع

من جانبه، أكد نيراج ميشرا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألاميدا، أن التعاون

مع بنك قناة السويس يعكس التوجه الاستراتيجي للمجموعة في دمج الخدمات

الصحية مع الحلول التمويلية، مما يساعد على توسيع نطاق الوصول إلى خدمات

طبية عالية الجودة لشرائح أوسع من المجتمع. وأشار ميشرا إلى أن هذه الشراكة

تدعم بناء منظومة متكاملة تهدف إلى تقديم تجربة صحية شاملة ومدعومة بحلول تمويلية مبتكرة.

بنك قناة السويس: استراتيجية توسعية رقمية وخدمات مصرفية متطورة

يعد بنك قناة السويس من البنوك المصرية الرائدة، حيث تأسس عام 1978

ويبلغ رأس ماله المدفوع 6.5 مليار جنيه. يقدم البنك مجموعة متنوعة من الحلول

المصرفية والمالية عبر شبكة فروع تضم 54 فرعًا داخل مصر، بالإضافة إلى مكتب

تمثيلي في ليبيا، مع التركيز على تطوير التجزئة المصرفية وتحقيق التحول الرقمي

لتعزيز تجربة العملاء وتشهد فترة النصف الأول من 2025 نموًا ملحوظًا في نشاط التجزئة

المصرفية بالبنك،حيث سجل البنك زيادة في قروض الأفراد بنسبة 35.8%، و33.4% في

ودائع الأفراد، ما يعكس نجاح استراتيجيات البنك في استقطاب شرائح جديدة من العملاء.

تعزيز الخدمات المالية والصحية المتكاملة: مستقبل التعاون بين بنك قناة السويس وألاميدا

تأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود بنك قناة السويس لتقديم حلول مبتكرة ومتعددة

تلبي الاحتياجات المالية والصحية للعملاء، وتعزز مكانة البنك في السوق المصري

من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات رائدة. كما تسهم في دفع عجلة

التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني عبر تمكين القطاع الصحي وتحسين

جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

جلسة تمكين التقنيات من أجل حياة أكثر ذكاءً بمعرض Cairo ICT 2022

أكد طارق شكري – عضو مجلس النواب – أن التحول الرقمي لا يقتصر فقط على إتاحة اﻷجهزة والبرمجيات والحلول الذكية، وإنما هو عبارة عن رحلة طويلة بدءاً من المواطن وصولاً للحكومة.

ضرورة التغيير الاستراتيجي في رغبة المواطن للحصول علي الشهادة الجامعية

وأشار خلال جلسة تمكين التقنيات من أجل حياة أكثر ذكاءً بمعرض كايرو اي سي تي إلي أن هناك تحديات تتمثل في إتاحة قنوات التمويل اللازمة لعمليات التحول.

ونوه إلى نقص الوعي ـ لدي المواطن ـ بالمنفعة التي ستعود عليه من استخدامات الخدمات الذكية الحديثة.

ونبه إلى ضرورة التغيير الاستراتيجي في رغبة المواطن للحصول علي الشهادة الجامعية لتنمية المهارات لديه باستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة.

وشدد علي ضرورة وجود مبرمجين مؤهلين ومدربين علي استخدام اﻷدوات الحديثة، خاصة أنه من المتوقع أن تختفي وظائف حالية إن لم تتطور.

وأشار إلي أهمية وجود نموذج عمل جيد بدراسات جدوي علي أعلي مستوي ، وشبكات رقمية جديده خاصة بالمدن الذكية.

وأكد علي أن العاصمة اﻹدارية الجديدة تعد بداية للفكر الجديد في مصر لتحويل حياة المواطن المصري إلي حياة أكثر ذكاء وتطورا.

إتاحة التكنولوجيا من أسهل الجوانب التي تساهم في تحقيق حياة أفضل

وقال مازن فايد رئيس قطاع الصناعة الحكومية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة مايكروسوفت مصر :

هدفنا تصميم هيكل يوفر حياة أفضل علي المواطن دون تحميل الحكومة أعباء إضافية ، وهنا العديد من الخطوات التي تمت بداية من الميكنة،

حيث تعد إتاحة التكنولوجيا من أسهل الجوانب التي تساهم في تحقيق حياة أفضل ،

ولكن تكمن أبرز التحديات في كيفية دعم وتشجيع المواطن علي استخدام الخدمات الرقمية الجديدة وقيمتها المادية التي ستعود عليه ،

ومن ثم تحقيق ما يسمي بالمدن المستدامة.

وأشار إلي أن هناك ٤ محاور لابد من أخذها في الاعتبار، وهي الطاقة وكيفية ترشيد استهلاكها باﻹضافة إلي استخدام الموارد

الاستخدام اﻷمثل مثل الكهرباء والمياة و مواجهة الانبعاثات الكربونية ،

فضلا عن توفير الخدمات الذكية التي تهم المواطن علي شبكات المدن الذكية وربطها بالخدمات الحكومية.

أهمية إدخال واستخدام التقنيات الحديثة

وأكد علي أهمية إدخال واستخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستغلال المعلومات المتاحة بالطرق الحديثة،

والتي تساعد متخذي القرار في الوقوف علي القرارات الصحيحة.

وطالب بأن تكون هناك حوكمة للمعلومات المتاحة وبناء مركز للخدمات باستخدام الميتافيرس أسوة بما يتم تنفيذه في دولة اﻹمارات ،

مشدداً علي أن أي محرك رئيسي لعمليات التطوير يبدأ من المواطن، والذي بالتبعية يشجع ويحرك الجهات لزيادة الخدمات المتاحة التي تخدم في النهاية هذا المواطن.

وأكد محمد مصيلحي – المدير الإقليمي الإقليمي لقطاع المدن الذكية بشركة Honeywell Building –

أن هناك مجموعة من النقاط التعريفية للمدن الذكية وهي إذا لم تحقق المدينة الذكية التخفيض من نفقاتها وخلقت دخلاً جديداً من الخدمات التي تتيحها ،

وتستخدم هذا الدخل بشكل مستدام في تطوير المدينة، علاوة علي عدم وصول الخدمات المتاحة للمواطن ،

بعد كل هذه الاستثمارات والجهد المبذول فهذه ليست مدينة ذكية، اﻷمر الذي يتطلب معرفة كيفية وضع تصور إيجابي عند بناء المدينة الذكية.

وأضاف أن استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي يساعد على معرفة الاحتياجات الحقيقية للمواطن، ومن ثم العمل علي تلبيتها.

ولفت إلي أهمية توافر عناصر اﻷمن واﻷمان واستخدام التكنولوجيا التي تحقق ذلك ،

والتي تتيح لها خدمات أكثر من توفير اﻷمن نستطيع استخدامها بصورة اخري، مع اﻷخذ في الاعتبار توافر عناصر التحرك من مواصلات وخلافه،

و كيفية الاستغلال اﻷمثل للطاقة ومعرفة مدي التوفير الذى تتيحه التكنولوجيا في الموارد اﻷساسية كالكهرباء والمياه ،

وهو نموذج مطبق حالياً علي أرض الواقع في العاصمة اﻹدارية الجديدة.

وشدد علي أهمية تضافر وتعاون الجهات والشركات لتحديد المشكلات التي تواجه البلاد بشكل دقيق.

 

مستوي الكوادر المؤهلة

وعلي مستوي الكوادر المؤهلة أشار إلى أن ٦٠٪؜ من تعداد مصر يمثله الشباب كما أن العالم أجمع يعاني من نقص الموارد البشرية ،

ولدينا أيضا نقص في كفاءة الكوادر لذلك لابد من تركيز الشباب علي هذا القطاع ،والذي سيفتح لهم فرصا كبيرة ،

وتستطيع بذلك مصر من تصدير كوادرها في مجال تكنولوجيا المعلومات ونقل الخبرات المصرية للدول اﻷجنبية،

وأخيراً ضرورة أن يكون لنا دور في استخدام الخدمات التكنولوجية الجديدة التي تتيحها منظومة التحول الرقمي.

وعبر محمد الرويني – مدير حلول أعمال المشاريع الرقمية بشركة e & Egypt – عن رؤيته للتحديات التي تواجه تطبيق مفهوم الحياة الذكية،

 

وتتمثل أهمية الفهم الجيد للمشكلة ، وكيفية تيسير آليات العمل باﻹضافة إلي فهم دور المنظومة التكنولوجية في مواجهة هذه التحديات.

وأشار إلي أهمية الشراكة بين القطاع الحكومي والقطا ع الخاص، والذي لابد وأن ينصب في النهاية لخدمة المواطن المصري لتحقيق نجاح آليات التحول الرقمي الذي بدأ ،

مضيفا: “دورنا كشركات مقدمة للخدمة هو نشر الوعي اللازم وتشجيع المواطن لتحقيق رؤية مصر واستراتيجيتها نحو التحول الرقمي ٢٠٣٠”.

وجود وإتاحة المعلومة مهم جدا في عمليات التطوير والتحول الرقمي

وأكد جورج خياط – الرئيس التنفيذي لشركة Interactivo Egypt Solutions –

أن وجود وإتاحة المعلومة مهم جدا في عمليات التطوير والتحول الرقمي كما أن جميع المنصات التي نقدمها لتحديد المشكلات التي تواجه المجتمع –

والتي تستلزم معرفة المعلومات المتعلقة بأسباب المشكلة – فلابد من اتخاذ خطوة وهذا يعتبر البداية لحل المشكلة نفسها،

باﻹضافة إلي ضرورة الجرأة المحسوبة في القرارات والخطوات المتبعة، مثل كيفية التغلب علي الانبعاثات الكربونية الناتجة من المواصلات وتقليلها

باﻹضافة إلي أهمية العمل علي تطوير المعلومات المتاحة، والتي تساعدنا علي مواجهة وحل المشكلات.

وأكد علي توافر العناصر الرئيسية لنجاح التحول الرقمي حيث لدينا الشبكات والمنصات، بجانب أن الدولة تقوم بدورها في توعية المواطن.
بدوره أكد تامر عبد القادر – بشركة QSIT – أن هناك أفكارا مغلوطة لا أساس لها من الصحة تفيد بأن التكنولوجيا ستقلل من فرص العمل.

وشدد على ضرورة تغيير اﻷفراد لطريقة تفكيرهم، ﻷن التكنولوجيا ستخلق أماكن عمل مستحدثة تتطلب مواكبة هذا التغير بما يتماشي مع متطلبات التحول الرقمي،

باﻹضافة إلي أهمية التعرف علي احتياجات سوق العمل للوصول إلي الكوادر المؤهلة في أي قطاع،

ولابد أن تكون هناك دراية لدي اﻷفراد بالاتجاهات الحديثة في التكنولوجيا،

ومصر تعد أحد أهم الدول التي تقوم بتصدير كوادرها البشرية المؤهلة في جميع المجالات.

وأضاف أن التحول الرقمي هو رحلة تشمل عددا من الطبقات والمستويات حتي تصل في النهاية إلي المستوي الحكومي، منوها إلي أن العالم كله يواجه مشكله في التمويل.

مصر تفتقد انتشار التغطية لوسائل وخدمات الاتصالات

من ناحيته أوضح محمد فتحي- مدير المبيعات الإقليمي في مصر والمملكة العربية السعودية بشركة دل تكنولوجيز-

ان مصر تفتقد انتشار التغطية لوسائل وخدمات الاتصالات خاصة الحديثة في بعض المناطق.

وأشار إلي أن تحسين وسائل المعرفة الرقمية يحتاج إلي من يجيد استخدامها ،

وهو ما يتطلب التركيز علي زيادة الوعي بين أفراد المنظومة بالكامل من أول المستخدم،

ولابد أن يكون هناك احتياج حقيقي لاستخدام التكنولوجيا ،ويتمثل دور الدولة والقطاع الخاص في نشر الوعي اللازم الذي ينصب في النهاية لصالح المواطن

مما يتطلب ضرورة تعليم اﻷفراد ليس فقط توفير التكنولوجيا وإنما طريقة استخدامها و مميزاتها.

انعقدت الجلسة ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT،

والمنعقد على مدار 4 أيام متتالية في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري،

داخل مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض ومؤتمر Cairo ICT 2022،

والتي انطلقت تحت شعار Leading Change ،

وتركز على التطور الهائل الذي شهده قطاع التقنية في مصر والمنطقة على مدار ربع قرن.

ويتضمن الحدث مشاركة أكثر من 200 متحدث ويصاحبه إقامة عدة معارض ومؤتمرات تكنولوجية متخصصة هي PAFIX و DSS،

وSATCOM، وINSURETECH، وManuTech وStartup Africa، وConnecta، والحدث يحظى برعاية مجموعة “بنية”،

و”إي فاينانس”، و”هواوي”، ودل تكنولوجيز، والبنك التجاري الدولي CIB، وسيسكو، ومايكروسوفت، وفورتينت، واورنچ مصر.

كوربوريت ستاك تستعرض أحدث ابتكاراتها التكنولوجية خلال CairoICT

أعلنت شركة “كوربوريت ستاك” الرائدة في تقديم حلول البرمجيات المتخصصة بمجال التحول الرقمي، عن مشاركتها في المعرض الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا CairoICT 2022 في نسخته السادسة والعشرين، والذي يقام داخل مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، وتأتي مشاركة “كوربوريت ستاك” الأولى في المعرض بعد النجاح الذي حققته على مدار الأعوام الماضية في السوق المصري.

شركة تطوير برمجيات متخصصة في تطوير تطبيقات أعمال التحول الرقمي

بدأت كوربوريت ستاك أعمالها في دبي 2016 كشركة تطوير برمجيات متخصصة في تطوير تطبيقات أعمال التحول الرقمي

التي تغطي مجالات مختلفة مثل إدارة علاقات العملاء، وإدارة الموارد البشرية، وإدارة أصول المؤسسات، وإدارة المشاريع،

وبرامج التكامل بين الحسابات والمشتريات والمخزون، وحينما أثبتت معدلات نجاح كبيرة في السوق الإماراتي قررت التوجه للسوق المصري مع مرحلة التحول الرقمي التي تحدث في مصر،

ثم انطلقت للتوسع في السوق الخليجي لتقدم خدماتها في البحرين والسعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب المهندس محمد عابدين الشريك المؤسس والمدير الإقليمي لشركة كوربوريت ستاك،

عن سعادته بالمشاركة في المعرض الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا لأول مرة،

موضحا أن الشركة تستهدف عرض حلول أحدث المنتجات التكنولوجية للمؤسسات لمساعدتها على مواجهة التضخم في ظل الارتفاعات الكبيرة في الأسعار وضعف عمليات الشراء

مما يتطلب مزيد من المرونة داخل المؤسسات وإعادة هيكلة الموارد وضبط النفقات.

وأضاف عابدين، أن كوربوريت ستاك تستعرض أحدث حلولها ومنتجاتها داخل جناح الشركة بقاعة 1 منها برمجيات المبيعات بشقيها (الفاتورة الإلكترونية والمتجر الالكتروني)

لتمكين العميل من إدارة المبيعات ومنحه واجهة استخدام سهلة للتعامل من منظومة الضرائب لإصدار الفاتورة الإلكترونية،

بجانب حلول إدارة موارد المؤسسات ERP وحلول إدارة الموارد البشرية وعلاقات العملاء وإدارة المشاريع والمشتريات والمخازن وأصول الشركات.

الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات من خلال حلول مميكنة

واكد أن الازمة الاقتصادية العالمية وتداعيات جائحة كورونا أظهرا أهمية الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات من خلال حلول مميكنة

يتم تقديمها عن بعد، وهو ما يعكس اتجاه المؤسسات للتحول الرقمي،

مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف تقديم خدماتها للشركات بمختلف أحجامها وتركز على القطاع العقاري،

باعتباره من القطاعات التي تشهد نموا كبيرا وهو ما يحفز الشركة لتقديم حلول خاصة بهذا القطاع في المرحلة المقبلة،

بجانب القطاعات التجارية بمختلف أنواعها.

وأكد أن كوربوريت ستاك مصر، منذ اليوم الأول لها في السوق المصري، كانت من أوائل الشركات

التي قدمت حلول الفاتورة الإلكترونية بمجرد تعميمها من وزارة المالية، وهو ما منحها مزايا إضافية عن منافسيها

حيث تقدم نظام يتميز بسهولة الاستخدام لبساطة تصميمه فضلا عن انخفاض تكلفته،

لافتا إلى أن منظومة الفاتورة الإلكترونية تضمن توفير 60% من تكاليف منظومة الفواتير الورقية داخل المؤسسات والشركات.

الشركة فازت بمشروعات لتقديم خدماتها لوزارة الصحة في مملكة البحرين

من جانبه أوضح المهندس أسامة مرتضى الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا، بشركة كوروبوريت ستاك، أن الشركة قادرة على تقديم خدماتها للمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص، لا سيما وأن الشركة فازت بمشروعات لتقديم خدماتها لوزارة الصحة في مملكة البحرين، وكذلك مع حكومة دبي وشرطة دبي وفي طريقها لتكرار التجربة في السوق المصري، كما قامت الشركة بالتعاقد مع عدد كبير من الشركات القابضة وكبار الممولين للمساهمة في تحول هذه الشركات لأحدث أنظمة الإدارة المركزية للموارد.

وأشار مرتضى إلى أن الشركة تسير وفق خطة متكاملة لمضاعفة حجم الاستثمارات في السوق المصري خلال العام المقبل،

جزء منها يتمثل في الانتقال لمقر جديد للشركة يستوعب الزيادة الكبيرة في عدد الكوادر البشرية التي من المستهدف أن تنضم لفريق العمل خلال العام الجديد على كافة الإدارات وذلك لاستيعاب النمو في الطلب على حلول كوربوريت ستاك من الشركات ومختلف المؤسسات،

موضحًا أن المقر الحالي للشركة سوف يتحول لإدارة مركز خدمة العملاء والدعم الفني، كما تقرر أيضا ضخ ميزانية خاصة للتوسع في تقديم خدمات -بيكسلز تري- pixels tree المتخصصة في تطوير وتعزيز الهوية والتواجد الرقمي للشركات في مختلف القطاعات الصناعية وهي إحدى الشركات التابعة لكوربوريت ستاك.

سيسكو خلال Cairo ICT: التحول الرقمي يبدأ من الوعي بالتغيير

أكد المشاركون في جلسة قيادة التغيير- طريق التحول أن شعور المواطن بالتغير وتأثر الحياة اليومية للمواطنين بالتحول الرقمي هو المعيار الأساسي لنجاح التحول الرقمي.

جاء ذلك خلال فاعليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT، والذي يعقد على مدار 4 أيام متتالية في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري داخل مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

مصر تحتل المرتبة الثانية في التحول الرقمي على مستوى المنطقة

وقالت ريم أسعد، نائب رئيس شركة سيسكو بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن مصر تحتل المرتبة الثانية في التحول الرقمي على مستوى المنطقة، مشيرة إلى تغيير كبير في مجالات المواطنة مثل الصحة والتعليم والخدمات الحكومية وغيرها.

أضافت خلال كلمتها أن مصر تحقق معدلات نمو فوق ال ١٠% أكثر من أي دولة أخرى مشددة على أن إدارة التغير تستدعي درجة مرتفعة من التعلم وتنمية المهارات التقنية، بما يحقق وعي المواطن بالتحول الرقمي.

ميرنا عارف مدير عام شركة مايكروسوفت مصر، قالت إن التحول الرقمي يستلزم قيادة تغيير في كل المجالات
وأوضحت أن ملف التحول الرقمي في قلب رؤية مصر 2030 وهنالك مشاريع متعددة على أرض الواقع.

أكدت على أن شركات التكنولوجيا ومنها مايكروسوفت كان من المهم أن تضع خارطة طريق ضاربة المثال باستراتيجية مايكروسوفت love Egypt والتي تعمل على 3 محاور منها تنفيذ مشروعات التحول الرقمي حيث ساهمت الشركة في تنفيذ 65 مشروع تحول رقمي على المستوى القومي، بالإضافة الى بناء أيد عاملة قادرة على تطوير المنظومة وإطلاق مبادرات لتنمية القدرات.

وأشارت إلى أهمية التركيز على بناء اقتصاد رقمي، وهنا يأتي دور دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال ومبادرات العمل الحر.

مصر تمتلك فرصة كبيرة حيث أنها سوق كبير

وشدد المهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة أورانج مصر على أن مصر تمتلك فرصة كبيرة حيث أنها سوق كبير،

فيما تعاني أوروبا من صعوبات أكبر نظرا لأن معظم سكانها من كبار السن،

مضيفا أن ريادة الأعمال تنمو بشكل كبير حيث تحتل المرتبة الثالثة في الحصول على تمويلات ريادة الأعمال.

وذكرت أن هناك شباب على مستوى عالي من التعلم ولديهم قدرة على المخاطرة،

وتمويلات مستعدة لمساعدة الشباب، كما أن هناك شركات اتصالات تساعد الشركات على النمو.

وتابعت بالقول إن المناخ بالكامل يضعنا على خطوات للتطور بشكل أسرع وستصل لمرحلة متقدمة.

وفيما يتعلق بمجالات التحول الرقمي، تضيف، فإن أكبر ميزة للتحول الرقمي هو اختصار الخطوات المطلوبة

حيث يحتاج مطورو أعمال إلى أن يقوموا بتطوير لطريقة تأدية الأعمال من الأساس.

من ناحيته لفت أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في e& إن جزءا كبيرا من التحول الرقمي

هو القدرة على استيعاب التغير، حيث أصبح التغيير نحو خطوات مستقبلية حقيقة في المنطقة،

مؤكدا أن هناك بلدانا في المنطقة تسبق الكثير من دول العالم.

وأوضح أن هناك دول لا تعتمد على المعاملات الورقية تماما،

لكن ما يحتاج إلى تركيز في هذا التحول هو الأمن السيبراني الناتج عن التحول الرقمي.

وأشار يحيى إلى أنه مع وجود 60% من الشباب فإن من الطبيعي أن يتحقق التحول،

مشيرا إلى أن عدد المصريين على وساىل التواصل الاجتماعي يشير إلى قدرة المجتمع على التحول للخدمات الرقمية.

ولفت إلى أن التكنولوجيا المالية واحدة من أهم القطاعات التي تركز على التحول

إذ أن البنك المركزي يساعد ويدفع في هذا الاتجاه بقوة.

عملية تحويل مالية رقمية

وتوقع أنه خلال السنوات المقبلة سيقوم 50% من المواطنين المصريين بعملية تحويل مالية رقمية على الأقل سواء لشراء أو دفع مقابل خدمة أو غيره.

وأشار محمد امين، المدير الإقليمي لشركة دل الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، إلى أن التحول الرقمي يحتاج شقين،

أحدهما أن يشعر المواطن بالتأثير في الحياة اليومية، وثانيهما أن يساعدنا للتحول الرقمي على جذب مزيد من الاستثمارات.

وأضاف أنه من الجيد أن نركز على معرفة موضع الضعف أو الخطأ والتركيز على الهدف الأكبر ومعالجة أوجه القصور الحالية في المستقبل القريب.

ولفت نادر المطعني نائب رئيس هواوي مصر إلى أن التحول الرقمي مكون من عدد من الطبقات منها بنية تحتية اولا والتي تمثل شرايين التحول الرقمي،

كما تمثل استثمارات كبرى من المشغلين بدعم من الجهات الحكومية لتوصيل تغطية من الثابت والمحمول.

اما الطبقة الثانية فهي الطبقة السحابية واخيرا تأتي التطبيقات أو الخدمات وهو ما يحتاج وقت أكبر للشعور بالتحول الرقمي.

وأوضح أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بنية إن هناك طموح دائم للحصول على خدمات أفضل، مؤكدا على أن هناك خدمات مقدمة افضل من السنوات الماضية ومازال هناك الكثير لتقديمه.

القدرة على استيعاب التغير وتأثيره على الحياة اليومية

وتطرق مكي إلى أهمية الدور الذي يقع على المواطن كذلك، بداية من القدرة على استيعاب التغير وتأثيره على الحياة اليومية

وما تعنيه من تسهيل للحياة اليومية، حيث توفر التكنولوجيا في الوقت والتكلفة إلى جانب الوعي الخاص بالأمن السيبراني،

كما تمثل عائقا كبيرا، ما يستدعي وجود مؤسسات وشركات لتوعية المواطن لاستقبال المواطن للخدمات.

وضرب مكي مثلا بأن هناك منظومة للتعرف الالكتروني على العملاء ekyc

مشيرا الى نماذج ناجحة لدول في المنطقة تقدم مثل تلك الخدمات.

وأكد طه خليفة على ضرورة محو الامية الرقمية، موضحا انه من المحتمل أن يكون هناك شباب قادرين على تغيير العالم،

ويحتاجون فقط إلى رفع التوعية بالمدخلات للرقمية.

أشار إلى أن نقص للمواهب الرقمية يؤثر بقوة على التحول الرقمي

وسرعة تمكين المواطن وفي الوقت نفسه تشعر المواطن بتأثير التغيرات الحالية على حياته ومستقبله وتأثيراتها على اسرته.

وتنعقد فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT،

على مدار 4 أيام متتالية في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري داخل مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

 

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضيف شرف معرض ومؤتمر Cairo ICT 2022

جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضيف شرف معرض ومؤتمر Cairo ICT 2022 والتي تنطلق تحت شعار Leading Change

وتركز على التطور الهائل الذي شهده قطاع التقنية في مصر والمنطقة على مدار ربع قرن،

ويتضمن الحدث مشاركة أكثر من 200 متحدث ويصاحبه إقامة عدة معارض ومؤتمرات تكنولوجية متخصصة هي PAFIX و DSS،

وSATCOM، وINSURETECH، وManuTech وStartup Africa، وConnecta، والحدث يحظى برعاية مجموعة “بنية”،

و”إي فاينانس”، و”هواوي”، ودل تكنولوجيز، والبنك التجاري الدولي CIB، وسيسكو، ومايكروسوفت، وفورتينت، واورنچ مصر.

وزير الزراعة يلتقي ماريا هيلينا سيميدو نائب مدير منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”

مبادرة التحول المستدام

على هامش في قمة المناخ cop27 المنعقدة حاليا في مدينة شرم الشيخ

وبحث معها آليات تنفيذ مبادرة التحول المستدام FAST

 

وخلال اللقاء أشاد “القصير” بدور منظمة الفاو خلال الاعداد لقمة المناخ

وايضا التعاون في إعداد وإطلاق مبادرة التحول المستدام (FAST)

وقال إن هناك أيضا علاقات تاريخية وتعاون كبير مع الفاو في كثير من

المشروعات الزراعية المشتركة مع وزارة الزراعة

“القصير” اقترح عقد اجتماع تنسيقي مع الفاو بعد انتهاء قمة المناخ

لاعتماد خطة ووضع الية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مبادرات خلال القمة

وخاصة مبادرة التحول المستدام (FAST) وكذلك مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

التي أطلقتها المملكة العربية السعودية

وأضاف وزير الزراعة ان هناك دعم دائم من القيادة السياسية المصرية

المبادرة المصرية

إلى الاشقاء الافارقة مشيرا الى ان المبادرة المصرية سوف تكون مظلة

للعديد من المشروعات في مجال الزراعة والامن الغذائي للعديد من دول المنطقة

وأشار كذلك إلى ان قطاع الزراعة مازال يحتاج من الفاو التعاون في إيجاد حلول لبعض

المشكلات ومنها تفتت الحيازة الذي يمثل حوالي 80 % من مساحة الأرض في مصر وافريقيا

 

وكذلك التعاون في إيجاد الية للتأمين على المحاصيل الاستراتيجية.

وخلال اللقاء القصير أشاد أيضا بالعاملين بمكتب منظمة الفاو

بالقاهرة على تعاونهم المثمر والبناء مع وزارة الزراعة

أعربت “سيميدو”عن سعادتها فى قمة المناخ

ومن جانبها أعربت “سيميدو”عن سعادتها بتواجدها في مصر

والمشاركة بقمة المناخ موجهة الشكر للحكومة والقيادة المصرية على هذا التنظيم الرائع للقمة

وأشارت الى ان قطاع الزراعة لأول مرة يتم الاهتمام به في مؤتمرات المناخ

وهذا يحسب للحكومة المصرية وقالت ان مبادرة FAST التي أطلقها وزير الزراعة

بالأمس هي ثمرة جهد وتعاون ما بين المنظمة والوزارة وسوف يتم تقديم الدعم الكامل

لها وانها تتفق مع كل ما طرحة وزير الزراعة خلال اللقاء

واتفقا الجانبان على تشكيل لجنة فنية مشتركة من الوزارة والفاو لمتابعة

تنفيذ ما تم الاتفاق وكذلك متابعة مخرجات قمة المناخ

د نصر الدين ممثل الفاو

حضر اللقاء د نصر الدين حاج الامين ممثل الفاو في مصر والدكتور سعد موسى

المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وبعض قيادات الوزارة والمنظمة الدولية

وخلال اللقاء أشاد “القصير” بدور منظمة الفاو خلال الاعداد لقمة المناخ

وايضا التعاون في إعداد وإطلاق مبادرة التحول المستدام (FAST)

وقال إن هناك أيضا علاقات تاريخية وتعاون كبير مع الفاو في كثير من

المشروعات الزراعية المشتركة مع وزارة الزراعة

القصير يقترح عقد اجتماع

“القصير” اقترح عقد اجتماع تنسيقي مع الفاو بعد انتهاء قمة المناخ

لاعتماد خطة ووضع الية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مبادرات خلال القمة

وخاصة مبادرة التحول المستدام (FAST) وكذلك مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

التي أطلقتها المملكة العربية السعودية

وأضاف وزير الزراعة ان هناك دعم دائم من القيادة السياسية المصرية

إلى الاشقاء الافارقة مشيرا الى ان المبادرة المصرية سوف تكون مظلة

للعديد من المشروعات في مجال الزراعة والامن الغذائي للعديد من دول المنطقة

وأشار كذلك إلى ان قطاع الزراعة مازال يحتاج من الفاو التعاون في إيجاد حلول

لبعض المشكلات ومنها تفتت الحيازة الذي يمثل حوالي 80 % من مساحة الأرض في مصر وافريقيا

وكذلك التعاون في إيجاد الية للتأمين على المحاصيل الاستراتيجية.

وخلال اللقاء القصير أشاد أيضا بالعاملين بمكتب منظمة الفاو بالقاهرة على تعاونهم المثمر والبناء مع وزارة الزراعة

 

ومن جانبها أعربت “سيميدو عن سعادتها بتواجدها في مصر والمشاركة بقمة المناخ موجهة الشكر للحكومة والقيادة المصرية على هذا التنظيم الرائع للقمة

وأشارت الى ان قطاع الزراعة لأول مرة يتم الاهتمام به في مؤتمرات المناخ وهذا يحسب للحكومة المصرية

وقالت ان مبادرة FAST التي أطلقها وزير الزراعة بالأمس هي ثمرة جهد وتعاون ما بين

المنظمة والوزارة وسوف يتم تقديم الدعم الكامل لها وانها تتفق مع كل ما طرحة وزير الزراعة خلال اللقاء

واتفقا الجانبان على تشكيل لجنة فنية مشتركة من الوزارة والفاو لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق

وكذلك متابعة مخرجات قمة المناخ

حضر اللقاء د نصر الدين حاج الامين ممثل الفاو في مصر والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات

الزراعية الخارجية وبعض قيادات الوزارة والمنظمة الدولية

وزارة الهجرة تعلن مشاركة 6 من شباب المصريين الدارسين والباحثين بالخارج في جلسات COP 27

السفيرة سها جندي: نسعى لوضع حلول لقضايا المُناخ التي تؤثر على قضايا الهجرة عالميًا

الطاقة النظيفة وتقنيات التحول الرقمي تتصدران أجندة وزارة الهجرة في قمة المناخ Cop 27

 

قادمون من كافة دول العالم حاملين على عاتقهم مهمة إنقاذ الأرض للمشاركة في قمة “تنفيذ التعهدات” مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop 27)، جاؤوا برؤاهم وأفكارهم تحت شعار “نحو الوصول إلى صفر انبعاثات”، هم شباب المصريين الدارسين بالخارج والمتخصصين بالمجالات البيئية والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

 

وفي هذا الشأن، أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عن مشاركة عدد من الشباب المصريين الدراسين بالخارج والباحثين في مجالات التغيرات المناخية والطاقة النظيفة، في جلسات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “مؤتمر المناخ “Cop 27، وذلك لتقديم مقترحاتهم إلى الجهات

المعنية، تحقيقًا لاستراتيجية وزارة الهجرة في ربط المصريين بالخارج بما تشهده مصر من فعاليات وخطط للتنمية.

 

وأشارت السفيرة سها جندي، إلى أن الجلسة النقاشية ستشهد مشاركة 6 من أبنائنا المصريين بالخارج، من بينها أبحاث حول التركيز حول تقليل تأثيرات ثاني أكسيد الكربون في المصانع، والتقاطه وتخزينه، مضيفة أنه سيتم استعراض تجربة الربط بين تقنيات التحول الرقمي لمواجهة التغيرات المُناخية، وكذلك دراسة ردود الأفعال الناجمة عن تلك التغيرات، وتداعياتها على

العالم، بجانب تقديم حلول مبتكرة وتطبيقها في مصر، بالإضافة إلى مناقشة مصادر الطاقة المتجددة، ومستقبلها في مصر، بجانب طرح سبل الاستفادة من ثرواتنا الطبيعية من الرياح والشمس، وغيرهم من مصادر الطاقة النظيفة.

 

وتابعت وزيرة الهجرة أنه مع إعلان استضافة مصر لفعاليات “مؤتمر المناخ”Cop 27   بدأ العمل للاستفادة من الحدث الدولي الذي تشهده مصر، ووضع حلول لقضايا المُناخ التي تؤثر بشكل كبير ومستمر على قضايا الهجرة عالميًا، وبالتأكيد علينا نحن أيضا، لما تمثله تلك التغيرات من تهديدات للبيئة وفرص العمل للشباب، ما يستوجب توحيد الجهود لمواجهته، والحدّ من آثاره.

 

وتابعت وزيرة الهجرة، أننا حريصون على نقل خبرات المصريين بالخارج ودعم تواصلهم مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية في مجالات الطاقة، ومن بينها مشروعات الهيدروجين، والأمونيا الخضراء وتمكين استخدامات الطاقة المستدامة لدعم أهداف الحياد المناخي، وإنتاج الطاقة النظيفة، بما يفي باحتياجات الدولة المصرية.

 

وأضافت وزيرة الهجرة أن علماءنا وباحثينا بالخارج لا يألون جهدًا في تقديم علمهم وخبراتهم في دعم القضايا المختلفة، مؤكدة أن الوزارة حريصة على دعم الشباب في مختلف المجالات العلمية والبحثية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، موضحة أن شباب اليوم هم بناة الغد، وأن لدينا بالخارج ثروة علمية نعمل جاهدين على استثمارها ونقل خبراتهم، ما يضيف لقوتنا الناعمة، ويسهم في نقل الخبرة والمعرفة التي نحتاجها لتوطين الصناعات.

 

وتابعت وزيرة الهجرة أن مصر تقدم نموذجًا مشرفًا في التنظيم للحدث الأبرز في مجال البيئة والتغيرات المُناخية، مؤكدة أن مدينة السلام شرم الشيخ استقبلت وما تزال الوفود المشاركة من كافة أنحاء العالم، ما يبعث رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم.