الوسم: التحول الرقمي الصحي

في خطوة رائدة تعزز التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية في مصر والمنطقة، أعلنت ڤودافون بيزنس

عن توقيع شراكة استراتيجية متكاملة مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب لتنفيذ مشروع رقمنة

كامل لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة ومركز أسوان للقلب وتشمل المنظومة الرقمية الجديدة

حلولًا متطورة للاتصالات والبنية التحتية والأمن السيبراني، إلى جانب أنظمة صحية رقمية متقدمة تواكب رحلة

المريض منذ دخوله المستشفى وحتى مغادرته، وفق أعلى المعايير العالمية.

شراكة استراتيجية لترسيخ التحول الرقمي في الرعاية الصحية

تعكس هذه الشراكة الدور الحيوي الذي تلعبه ڤودافون بيزنس كشريك رئيسي في التحول الرقمي للمؤسسات

الصحية، حيث توفر للمؤسسة الطبية الرائدة نظامًا رقميًا متكاملاً يدعم خدمات علاجية عالية الجودة ويربط بين

العمليات الطبية والبحثية والتدريبية في منظومة موحدة ومتطورة وقال المهندس محمود الخطيب، نائب رئيس

قطاع الأعمال في ڤودافون مصر نفخر بهذه الشراكة التاريخية التي تضع مصر في مقدمة دول المنطقة في رعاية

مرضى القلب طبقًا لأعلى المعايير العالمية نساهم من خلال منظومتنا الرقمية في خدمة أكثر من 120 ألف مريض

سنويًا، من لحظة دخولهم المستشفى وحتى خروجهم.”

حلول صحية رقمية تدعم التشخيص والعلاج والبحث

توفر ڤودافون بيزنس مجموعة من الحلول الرقمية التي تمثل العمود الفقري للمنظومة الصحية الجديدة، ومنها:

نظام معلومات المستشفى (HIS)

نظام أرشفة الأشعات (PACS)

نظام دعم القرارات الإكلينيكية (CDSS)

دعم متكامل لتقنيات الطب عن بُعد

تمنح هذه الأنظمة إدارة المستشفيات قدرة أعلى على التشغيل المتكامل، بدءًا من تسجيل

البيانات الطبية وحتى اتخاذ القرارات السريرية الدقيقة، بما يعزز كفاءة رحلة المريض في المراكز الطبية.

دعم شامل للأطباء وتعزيز جودة الرعاية الصحية

من جانبه، قال الأستاذ الدكتور مجدي إسحاق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب:

“اعتماد هذا التحول الرقمي يمنح أطباءنا وصولًا فوريًا للبيانات الطبية والصور التشخيصية، ما يسرّع العلاج ويقلل

وقت الانتظار ويعزز عمليات التعليم والتدريب التكنولوجيا هنا تعمق إنسانيتنا في رعاية كل مريض.”

تقدم المنظومة الرقمية الجديدة مزايا تشغيلة كبرى تشمل:

تسريع عملية التشخيص

تقليل زمن الانتظار

تحسين النتائج السريرية

دعم نموذج تشغيلي غير ورقي

رفع كفاءة استخدام الموارد الطبية

تعزيز الأبحاث والتدريب وتوسيع الطاقة الاستيعابية

يمتد تأثير الشراكة ليشمل دعم الأبحاث المتقدمة في أمراض القلب وربطها مباشرة بقاعات التدريب،

مما يتيح عملية تعليم مستمرة على مدار اليوم. إضافةً إلى ذلك، تعزز المنظومة الجديدة الطاقة

الاستيعابية للمراكز، خاصة في تخصصات قلب الأطفال، وهو ما يدعم مكانة المركز كمرجع إقليمي

في العلاج والبحث والتدريب

التزام ڤودافون بيزنس بالرقمنة المستدامة

تأتي هذه المبادرة ضمن التزام ڤودافون بيزنس بدعم التحول الرقمي للقطاعات الحيوية وتعزيز الأثر

الاجتماعي المستدام، استكمالًا لسلسلة من الشراكات التي دعمت بها المؤسسة ومشروعاتها،

وعلى رأسها إنشاء مركز مجدي يعقوب العالمي بالقاهرة، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو بناء منظومة

صحية أكثر ذكاءً وكفاءة.

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وموريتانيا، عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا مع نظيره الموريتاني الدكتور عبدالله وديه، والوفد المرافق له، لبحث آليات التعاون المشترك في القطاع الصحي، وتوسيع أطر الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وزير الصحة

استهل الوزير المصري اللقاء بتأكيد عمق الروابط التي تجمع البلدين، مشددًا على أهمية العمل المشترك لدعم جهود النهوض بالمنظومة الصحية في كلا الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي مصر وموريتانيا.

التصنيع الدوائي وتسجيل الأدوية في صدارة أولويات التعاون

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الجانبين ناقشا فرص التعاون في مجالات التصنيع الدوائي وتوطين صناعة الأدوية، إلى جانب الشراكة في تسجيل الأدوية وفقًا للمعايير الرقابية الدولية، بما يضمن تيسير إجراءات التوريد وتوفير اللقاحات والمستلزمات الطبية.

كما تطرق الاجتماع إلى بحث التنسيق في مجال السياحة العلاجية، حيث وجه الوزير المصري بتقديم التيسيرات اللوجستية والإدارية لتعزيز هذا المسار، باعتباره ركيزة داعمة للاستثمار في الصحة وتبادل الخبرات بين المؤسسات الطبية في البلدين.

اتفاقيات جديدة ومراجعة الشراكات القائمة

أكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية تحديث الاتفاقيات السابقة في القطاع الصحي، لتواكب المتغيرات والاحتياجات الراهنة، كما تمت مناقشة إمكانية توقيع اتفاقيات تعاون جديدة في عدد من المحاور، أبرزها الطب الوقائي، التحول الرقمي في الصحة، ومكافحة الأمراض المتوطنة وعلى رأسها الملاريا.

وفي السياق ذاته، شدد الدكتور عبدالغفار على أهمية عقد اتفاقية تعاون ثنائية بين هيئة الشراء الموحد في مصر والجانب الموريتاني، بهدف تسهيل إجراءات توفير وتسجيل الأدوية واللقاحات بأساليب أكثر مرونة وكفاءة.

زيارات ميدانية لتعزيز التعاون المؤسسي

وجه وزير الصحة المصري دعوة رسمية إلى نظيره الموريتاني لزيارة مستشفى 57357، والاطلاع على النموذج المصري في علاج الأورام، ومناقشة فرص التعاون في التدريب وتبادل البروتوكولات العلاجية، كما دعا إلى تنظيم زيارة لعدد من شركات الأدوية المصرية، في خطوة تهدف إلى استكشاف آفاق التعاون في التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر الصحية.

موريتانيا: مصر نموذج ملهم في مكافحة الأمراض وتعزيز التأمين الصحي

من جانبه، أعرب الدكتور عبدالله وديه، وزير الصحة الموريتاني، عن تقديره الكبير لمصر حكومةً وشعبًا، مشيدًا بمستوى التطور الملحوظ في القطاع الصحي المصري، لاسيما في برامج مكافحة فيروس (بي وسي)، وتجربة التأمين الصحي الشامل، التي وصفها بالنموذج الرائد في إفريقيا.

كما أبدى اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في مجالات صناعة الأدوية واللقاحات، والمستلزمات الطبية، مؤكدًا على أن موريتانيا تنظر إلى مصر كدولة شريكة ذات خبرة متقدمة يمكن الاستفادة منها في دعم وتطوير القطاع الصحي.

حضور رفيع المستوى من الجانبين

شارك في الاجتماع من الجانب المصري كل من:

• د. بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي

• د. محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية

• د. حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية

• د. سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية

• د. حسين أحمد، عضو الإدارة العامة للعلاقات الصحية

ومن الجانب الموريتاني:

• السفير الحسين ودية، سفير موريتانيا بالقاهرة

• الشيخ باي امخيطرات، المستشار الرئيسي

• د. محمد محمود الذهبي، مدير عام الصندوق الوطني للتأمين الصحي

• د. حماه الله الشيخ، مدير عام المركزية الوطنية للأدوية

• د. أحمد مكي، مدير في الصندوق الوطني للضمان الصحي

• السيد أعمر والشيخ العافية، رجال أعمال في مجال الأدوية

خاتمة:
يجسد هذا اللقاء المشترك بين وزيري الصحة في مصر وموريتانيا خطوة مهمة نحو تعميق التعاون الإفريقي في القطاع الصحي، ويمثل انطلاقة جديدة لتعزيز التكامل العربي الإفريقي في مجالات التصنيع، والتحول الرقمي، وتبادل الخبرات، بما يرسخ مفهوماً مستداماً للرعاية الصحية المشتركة في القارة.

استضافت القاهرة فعاليات اللقاء الإفريقي رفيع المستوى الذي نظمته هيئة الدواء المصرية، بمشاركة مؤسسة بيل ومليندا جيتس، وعدد من الهيئات التنظيمية الوطنية الإفريقية والشركاء الدوليين، وذلك بهدف تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم الرعاية الصحية وتنظيم السوق الدوائي بالقارة.

هيئة الدواء

وشهد اللقاء حضور عدد من القيادات الإفريقية البارزة، من بينهم الدكتور دانيال هارتمان، مدير التنمية المتكاملة بإدارة الصحة العالمية بمؤسسة جيتس، والدكتور ديفيد موكانغا، نائب مدير التنظيم الدوائي في إفريقيا، والدكتورة موجي أديي، المديرة العامة للوكالة النيجيرية للأغذية والأدوية، إلى جانب الدكتور فريد سيوي، رئيس هيئة تنظيم الأدوية الكينية، والدكتور ريتشارد روكواتا، رئيس هيئة الأدوية بزيمبابوي. كما شارك ممثلون عن منظمة النيباد، ومؤسسة جيتس، من بينهم الدكتورة أمل غولية والسيدة لورين دانكز.

هيئة الدواء المصرية: الذكاء الاصطناعي ركيزة للتكامل التنظيمي في إفريقيا

وأكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في كلمته الترحيبية، أن استضافة مصر لهذا اللقاء تعكس التزامها المحوري بدعم التكامل الإفريقي في القطاع الصحي، وتعزيز التحول الرقمي التنظيمي، مشيرًا إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لتطوير كفاءة الأنظمة الرقابية وضمان جودة الأدوية.

واستعرض الغمراوي جهود هيئة الدواء المصرية في مشروع الذكاء الاصطناعي، والذي يشمل تطوير سير عمل رقمي متكامل، وتحسين واجهات الاستخدام، وتعزيز تكامل قواعد البيانات، بما يسهم في سرعة ودقة اتخاذ القرار التنظيمي.

عروض وجلسات نقاش حول التجارب الإفريقية في دمج الذكاء الاصطناعي

تضمّن اللقاء سلسلة من العروض التقديمية من خبراء دوليين حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرقابة الدوائية، إلى جانب جلسات نقاش تفاعلية تناولت أبرز التحديات التنظيمية، والدروس المستفادة من التجارب الدولية، مع التركيز على توحيد الأطر التنظيمية بين الدول الإفريقية وتطوير سياسات داعمة للتحول الرقمي.

كما ناقش المشاركون نماذج ناجحة لتكامل التكنولوجيا في المجال الصحي، وأكدوا أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفريقية لبناء منظومة صحية مرنة ومبتكرة تستجيب لتحديات المستقبل.

مؤسسة جيتس تشيد بريادة هيئة الدواء المصرية في التحول الرقمي الصحي

أعرب الدكتور دانيال هارتمان عن بالغ تقديره للدور الريادي الذي تضطلع به هيئة الدواء المصرية، مشيدًا بـ”الهيئة كنموذج يحتذى به في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتطوير المنظومة التنظيمية الصحية في إفريقيا”، واصفًا التعاون مع الهيئة بأنه “شراكة استراتيجية لبناء مستقبل تنظيمي ذكي وأكثر تكاملًا في القارة”.

شراكة استراتيجية تدعم مستقبل التنظيم الدوائي الإفريقي

من جانبه، ثمّن الدكتور علي الغمراوي إشادة مؤسسة جيتس، مؤكدًا أن الشراكة تمثل انطلاقة حقيقية نحو بناء منظومة رقابية إفريقية مستدامة تعتمد على الابتكار الرقمي، وقال:
“نحن نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس أداة تقنية فقط، بل عنصر تمكين حقيقي في تطوير الصحة العامة وتحقيق تكامل تنظيمي على مستوى القارة.”

مصر: مركز إقليمي للابتكار والتنظيم الصحي الذكي

يعكس هذا اللقاء توجه مصر نحو بناء تحالفات إفريقية قوية في مجالات التحول الرقمي الصحي والتنظيم الدوائي، ويعزز من مكانتها كمركز إقليمي للابتكار الصحي والتنظيم الذكي في إفريقيا، وشريك موثوق في صياغة مستقبل صحي أكثر كفاءة وأمانًا لشعوب القارة.