رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بروتوكول تعاون بين جمعية الأورمان وسند

وقعت مجموعة شركات ميجا تراست ، من خلال مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة التابعة لها، بروتوكول تعاون مع

جمعية الأورمان الخيرية ، يهدف إلى دعم  التحول الرقمي و التعاون بين المؤسستين من خلال تطبيق مشروعات وحلول تكنولوجية جديدة

ومبتكرة؛ تساهم بشكل كبير وفعال في دعم التحول الرقمي و التنمية الشاملة لمصرنا الحبيبة.

 

وبهذه المناسبة أعرب الدكتور إسلام نصر الله، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ميجا تراست، ورئيس مجلس أمناء

مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول مع مؤسسة خيرية عريقة مثل جمعية الأورمان

الخيرية، التي تمتد أعمالها الخيرية لكافة ربوع مصر من شمالها إلى جنوبها، بجانب دورها الكبير في مجال الصحة من خلال

مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، بالإضافة إلى ما تقوم به الجمعية الخيرية من أعمال تطوير

قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة وهذا بجانب دورها الكبير داخل التحالف الوطني للعمل الاهلي والتنموي، حيث تعد

مشروعاتها علامات في مجال العمل الخيري في مصر.

وقال نصر الله، نستهدف من خلال هذا البروتوكول دعم العمل الخيري في مصر من خلال عدد من المشروعات والحلول

التكنولوجية، والتطبيقات الذكية التي تدعم التحول الرقمي يأتي على رأسها تطبيق سند، الذي يعتبر أحد براءات الإختراع

المملوكة لمجموعة ميجا تراست، والذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف المساهمة في تطوير الجمعيات الخيرية

في مصر.

 

كما أعلن الدكتور إسلام نصر الله  ، عن دخول مجموعة ميجا تراست و تطبيق سند كراعي استراتيجي للمؤتمر السنوي

للتنمية المستدامة بنسخته الثالثة، والذي تنظمه جمعية الأورمان الخيرية بمحافظة الأقصر، خلال الفترة من 12 إلى 15 يناير.

أضاف الدكتور إسلام نصر الله، أن وزارة التضامن الاجتماعي، وافقت نهاية العام الماضي، على اعتماد مؤسسة تطبيق سند

وأضاف الدكتور إسلام نصر الله، أن وزارة التضامن الاجتماعي، وافقت نهاية العام الماضي، على اعتماد مؤسسة تطبيق سند

للتنمية الشاملة بشكل رسمي، وهي مؤسسة خيرية غير هادفة للربح تسعى لدعم التحول الرقمي من خلال ربط

الجمعيات الخيرية في مصر إلكترونياً بالمتبرعين من جهة وبمستحقي الدعم من جهة أخرى، من خلال تطبيق إلكتروني يقدم

حلول تكنولوجية مبتكرة ، تضمن ولأول مرة وصول الدعم لمستحقيه بما يكفي احتياجاتهم ويقضى على عمليات التبرعات

العشوائية التي قد يحصل من خلالها المستفيد على الدعم أكثر من مرة بما يحرم أخرين مستحقين للدعم من تلك التبرعات.

يربط تطبيق سند بين الجمعيات الخيرية والجهات الداعمة من ناحية والألاف من مقدمي الخدمات

كما يربط تطبيق سند بين الجمعيات الخيرية والجهات الداعمة من ناحية والألاف من مقدمي الخدمات بكافة المجالات التي

يحتاجها المستفيد سواء صحية، أو تعليمية، أو غذائية وغيرها.. من خلال المحفظة الإلكترونية المبتكرة التي يتم من خلالها

الدفع لكافة مقدمي الخدمات بحيث تتحول الأموال من مقدم الدعم لمقدم الخدمة دون أن يحصل المستفيد على أموال

(كاش) وهو ما يحقق رؤية الدولة المصرية في الشمول المالي، والتحول الرقمي من خلال نشر خدمات الدفع الإلكتروني

ويقضي على فساد عمليات جمع التبرعات التي يستغلها الكثير من النصابين للحصول على أموال من المواطنين في الشارع

دون وجه حق.

لفت نصرالله، إلى أن تطبيق سند يهدف إلى تنظيم عمل الجمعيات الخيرية

ولفت نصرالله، إلى أن تطبيق سند يهدف إلى تنظيم عمل الجمعيات الخيرية، ولا تهدف الشركة منه إلى الربح، فكرته تهدف

إلى تنظيم عمليات التطوع والتبرعات وتوجيهها التوجيه الصحيح، ويتم من خلاله ربط كافة الجمعيات الخيرية المشهرة،

ومسجل عليه كل فرد يحصل على تبرع أو مساعدة، بحيث يحصل كل فرد على ما يستحقه من خلال المحفظة الإلكترونية

وتنتهي المتاجرة بالاحتياج التي نشاهدها في الشارع المصري كل يوم، والظواهر السيئة التي نرى فيها شكل واضح

لاستغلال الأطفال والمرأة.

 

الجدير بالذكر أن هناك من يقرب من 150 جمعية خيرية تم تسجيلها على تطبيق سند حتى الآن منهم أسماء جمعيات خيرية

كبيرة، بجانب وجود مباحثات مع وزارة التضامن الاجتماعي لتنفيذ المشروع تحت مظلة الوزارة بحيث يتم تسجيل كافة

الجمعيات الخيرية الموجودة في مصر على تطبيق سند وكافة المستفيدين من أنشطة تلك الجمعيات الخيرية.

 

وزارة الهجرة تعلن مشاركة 6 من شباب المصريين الدارسين والباحثين بالخارج في جلسات COP 27

السفيرة سها جندي: نسعى لوضع حلول لقضايا المُناخ التي تؤثر على قضايا الهجرة عالميًا

الطاقة النظيفة وتقنيات التحول الرقمي تتصدران أجندة وزارة الهجرة في قمة المناخ Cop 27

 

قادمون من كافة دول العالم حاملين على عاتقهم مهمة إنقاذ الأرض للمشاركة في قمة “تنفيذ التعهدات” مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop 27)، جاؤوا برؤاهم وأفكارهم تحت شعار “نحو الوصول إلى صفر انبعاثات”، هم شباب المصريين الدارسين بالخارج والمتخصصين بالمجالات البيئية والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

 

وفي هذا الشأن، أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عن مشاركة عدد من الشباب المصريين الدراسين بالخارج والباحثين في مجالات التغيرات المناخية والطاقة النظيفة، في جلسات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “مؤتمر المناخ “Cop 27، وذلك لتقديم مقترحاتهم إلى الجهات

المعنية، تحقيقًا لاستراتيجية وزارة الهجرة في ربط المصريين بالخارج بما تشهده مصر من فعاليات وخطط للتنمية.

 

وأشارت السفيرة سها جندي، إلى أن الجلسة النقاشية ستشهد مشاركة 6 من أبنائنا المصريين بالخارج، من بينها أبحاث حول التركيز حول تقليل تأثيرات ثاني أكسيد الكربون في المصانع، والتقاطه وتخزينه، مضيفة أنه سيتم استعراض تجربة الربط بين تقنيات التحول الرقمي لمواجهة التغيرات المُناخية، وكذلك دراسة ردود الأفعال الناجمة عن تلك التغيرات، وتداعياتها على

العالم، بجانب تقديم حلول مبتكرة وتطبيقها في مصر، بالإضافة إلى مناقشة مصادر الطاقة المتجددة، ومستقبلها في مصر، بجانب طرح سبل الاستفادة من ثرواتنا الطبيعية من الرياح والشمس، وغيرهم من مصادر الطاقة النظيفة.

 

وتابعت وزيرة الهجرة أنه مع إعلان استضافة مصر لفعاليات “مؤتمر المناخ”Cop 27   بدأ العمل للاستفادة من الحدث الدولي الذي تشهده مصر، ووضع حلول لقضايا المُناخ التي تؤثر بشكل كبير ومستمر على قضايا الهجرة عالميًا، وبالتأكيد علينا نحن أيضا، لما تمثله تلك التغيرات من تهديدات للبيئة وفرص العمل للشباب، ما يستوجب توحيد الجهود لمواجهته، والحدّ من آثاره.

 

وتابعت وزيرة الهجرة، أننا حريصون على نقل خبرات المصريين بالخارج ودعم تواصلهم مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية في مجالات الطاقة، ومن بينها مشروعات الهيدروجين، والأمونيا الخضراء وتمكين استخدامات الطاقة المستدامة لدعم أهداف الحياد المناخي، وإنتاج الطاقة النظيفة، بما يفي باحتياجات الدولة المصرية.

 

وأضافت وزيرة الهجرة أن علماءنا وباحثينا بالخارج لا يألون جهدًا في تقديم علمهم وخبراتهم في دعم القضايا المختلفة، مؤكدة أن الوزارة حريصة على دعم الشباب في مختلف المجالات العلمية والبحثية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، موضحة أن شباب اليوم هم بناة الغد، وأن لدينا بالخارج ثروة علمية نعمل جاهدين على استثمارها ونقل خبراتهم، ما يضيف لقوتنا الناعمة، ويسهم في نقل الخبرة والمعرفة التي نحتاجها لتوطين الصناعات.

 

وتابعت وزيرة الهجرة أن مصر تقدم نموذجًا مشرفًا في التنظيم للحدث الأبرز في مجال البيئة والتغيرات المُناخية، مؤكدة أن مدينة السلام شرم الشيخ استقبلت وما تزال الوفود المشاركة من كافة أنحاء العالم، ما يبعث رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم.