رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يراجع خطط خفض الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر في القطاعات الصناعية

في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التحول الأخضر المستدام وتقليل الانبعاثات الكربونية،

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا موسعًا اليوم لمتابعة مستجدات

تنفيذ السياسات والإجراءات الرامية إلى خفض الانبعاثات ودعم توجهات الدولة نحو الاقتصاد

الأخضر، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين وشارك في الاجتماع الفريق مهندس

 كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، والمهندس

محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية

المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية المعنية.

 رئيس الوزراء: الدولة تحقق إنجازات ملموسة في التحول الأخضر

وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ خطط التحول الأخضر،

مشيرًا إلى أن هذه القضية تحظى بأولوية قصوى في ظل التوجهات الدولية للحد من آثار

التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وخاصة القطاع الصناعي.

وشدد على ضرورة الاستمرار في دعم القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع الصناعي،

للامتثال إلى المعايير البيئية الدولية، بما يساهم في استدامة الصادرات المصرية وزيادة قدرتها

التنافسية في الأسواق العالمية.

 رئيس الوزراء: خطط واضحة لخفض الانبعاثات الكربونية

وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء،

أن الاجتماع تناول استعراضًا شاملًا لما تم تحقيقه من إجراءات تهدف إلى خفض البصمة الكربونية

للعديد من القطاعات، خاصة الصناعة، وذلك بالتعاون بين الجهات المعنية.

وأوضح أن الخطة تشمل:

وضع معايير دقيقة لاختيار الشركات والمصانع المؤهلة للحصول على دعم مالي لتحويل

خطوط الإنتاج إلى أنظمة أكثر استدامة.

إجراء زيارات ميدانية لتقييم الجاهزية الفنية والبيئية للمصانع.

تقديم الدعم الفني والبيئي لحساب البصمة الكربونية بدقة.

تعزيز الوعي البيئي داخل القطاع الصناعي، وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة.

جذب مصادر التمويل الأخضر وتقديم حوافز التصنيع النظيف.

تحفيز الطاقة النظيفة ودعم تنافسية الصادرات

كما أشار الحمصاني إلى أن الحكومة تؤكد أهمية تبني سياسات واضحة نحو إزالة الكربون

ورفع كفاءة الطاقة، عبر استخدام تكنولوجيا الإنتاج النظيف والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.

وتتضمن السياسات الحكومية أيضًا تمكين الشركات الصناعية من فتح أسواق تصديرية جديدة، ورفع

قدراتها التنافسية من خلال دمج مفاهيم الاستدامة ضمن خططها الإنتاجية.

تحول شامل نحو الاقتصاد الأخضر

وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر لم يعد خيارًا بل ضرورة

استراتيجية تفرضها التحديات البيئية والاقتصادية العالمية وتسعى الحكومة من خلال هذه

الإجراءات إلى تحقيق استدامة طويلة الأجل في القطاع الصناعي وتحفيز الابتكار البيئي

من خلال تقديم حوافز مستدامة وتسهيلات مالية وفنية تسهم في خلق بيئة اقتصادية تنافسية منخفضة الكربون.

رئيس الوزراء يناقش آخر تطورات استراتيجية الطاقة المستدامة في مصر

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا موسعًا اليوم لمتابعة مستجدات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء مهندس خالد أحمد صلاح، ممثل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، إلى جانب عدد من مسئولي شركتي “حسن علام” و”إنفينتي باور” الرائدتين في مشروعات الطاقة النظيفة.

رؤية مصر للطاقة المتجددة: نحو 42% من مزيج الطاقة بحلول 2030

أكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية للتحول إلى الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز التحول الأخضر.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، التي تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وصولًا إلى أكثر من 60% بحلول عام 2040، مع السعي لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة لقيادة التنمية الاقتصادية.

رئيس الوزراء

جهود وزارة الكهرباء في تطوير مصادر الطاقة المتجددة

من جانبه، أوضح المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن الوزارة تعمل على تحديث خطتها بشكل مستمر لتحقيق نسب الطاقة المستهدفة، من خلال التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى جانب تعزيز التقنيات الحديثة وتوطينها بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأشار الوزير إلى أن الاستراتيجية تشمل أيضًا تحسين كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى متابعة التطورات العالمية في مجالات تخزين الطاقة وتكنولوجيا الهيدروجين الأخضر.

تعزيز البنية التحتية الكهربائية في المشروعات القومية

في سياق متصل، استعرض وزير الكهرباء مستجدات تنفيذ مشروعات البنية التحتية، مشيرًا إلى العمل الجاري لإنشاء محطات محولات جديدة، من بينها محطة شرق العوينات، والتي تأتي ضمن خطة الدولة لتوفير التغذية الكهربائية للمشروعات الاستراتيجية في قطاعات الزراعة والتصنيع الزراعي بـ محافظة الوادي الجديد.

وأكد عصمت أن هذه الخطوات تهدف إلى تحسين شبكة الكهرباء ورفع كفاءتها بما يسهم في دعم خطة الدولة نحو التحول إلى اقتصاد أخضر مستدام.

رئيس الوزراء

وزارة التخطيط: تُعلن جهود تعزيز التحول الأخضر وتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»

وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُعلن جهود تعزيز التحول الأخضر وتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»
• القطاع الخاص المحلي والأجنبي يحصل على تمويلات دولية بقيمة 3.9 مليار دولار بنهاية 2024 لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات ضمن برنامج «نُوَفِّي»
• إطلاق خطة تحويل مدينة 6 أكتوبر إلى مدينة خضراء بالشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.. وتوقيع اتفاقيات مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين في مجال العمل المناخي
• 50% من مشروعات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجاري تتسق مع المعايير البيئية
شهد عام 2024 جهودًا مكثفة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لدفع رؤية الدولة على مستوى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية للتغيرات المناخية 2050، وتعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، سواء من خلال خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أو الشراكات الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وكذلك تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»،
برنامج «نُوَفِّي» – محور الطاقة
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الجهود التي تقوم بها الدولة لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وزيادة قدراتها ضمن مزيج الطاقة لنحو 42% بحلول 2030، تنفيذًا للمساهمات المحددة وطنيًا، انعكست على جذب المزيد من التمويلات الميسرة للقطاع الخاص لتنفيذ برنامج «نُوَفِّي».

وزارة التخطيط

وأوضحت أن إجمالي التمويلات التنموية الميسرة التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية ارتفعت لتصل إلى 3.9 مليار دولار بنهاية عام 2024، منذ بداية تنفيذ البرنامج في نوفمبر2022، حيث سيتم توجيه هذه التمويلات لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، مشيرة إلى أن البرنامج يستهدف تنفيذ مشروعات بقدرة 10 جيجاوات بحلول عام 2028، في مقابل وقف 12 محطة طاقة تقليدية بقدرة 5 جيجاوات، وهو ما يعكس الخطوات التي تقوم بها الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة.
وذكرت أنه وبالتوافق مع مُستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتغيّر المناخي في مصر 2050، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي برنامج “نُوَفـي” كبرنامج ذو طابع إستراتيجي وديناميكي وتشاركي وفقًا لمنهج متكامل مُتعدّد الأطراف مع شركاء التنمية، حيث يُمثّل البرنامج نموذجًا إقليمياً فاعلاً ومنهجاً للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي: التخفيف والتكيّف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، ومن هذا المُنطَلَق، يوفر هذا البرنامج نهجًا فعَّالًا يركز على الإنسان من أجل معالجة تأثيرات تغيّر المناخ والعوامل المحرّكة له.
وحصل تحالف البحر الأحمر لطاقة الرياح (تحالف أوراسكوم للإنشاءات وإنجي الفرنسية وتويوتا اليابانية)، على تمويلات بقيمة 725 مليون دولار، من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك اليابان للتعاون الدولي “جيبك”، لتنفيذ مشروع مزرعة رياح جديدة بخليج السويس 2 بقدرة 650 ميجاوات، كما حصلت شركة إيميا باور التابعة لشركة النويس الإماراتية، على تمويل ميسر بقيمة 500 مليون دولار، من مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الهولندي للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، لتنفيذ محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بمدينة كوم امبو بمحافظة أسوان، بقدرة 500 ميجاوات بالإضافة إلى 300 ميجاوات باستخدام بطاريات التخزين.
كما حصلت شركة إيميا باور التابعة للنويس الإماراتية، على تمويل بقيمة 600 مليون دولار، من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وبنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC)، وبنك ستاندرد تشارترد (وهو أحد أعضاء تحالف GFANZ)، ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية (SMBC)، وبنك سوميتومو ميتسوي تراست، لتنفيذ محطة أمونت لطاقة الرياح بمنطقة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر بقدرة ٥٠٠ ميجاوات.
وفي سياق متصل، حصلت شركة أكوا باور على تمويل تنموي بقيمة 182 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية EBRD، وصندوق أوبك للتنمية الدوليةOPEC، والبنك الإفريقي للتنمية AFDB، و”صندوق الطاقة المستدامة لإفريقيا” التابع لـ”البنك الإفريقي للتنمية”، وصندوق المناخ الأخضرGCF، و”الشركة العربية للاستثمارات البترولية” (ابيكورب)، و”البنك العربي، وذلك لتنفيذ مشروع محطة “كوم أمبو”، بقدرة٢٠٠ ميجاوات شمسي، كما تم أيضًا توفير تمويل بقيمة مليار دولار، لتنفيذ محطة طاقة رياح بخليج السويسالذي تنفذه تنفيذ أكوا باور، بقدرة 1100 ميجاوات، وأتاح التمويل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، وبنك التنمية الإفريقي AFDB، صندوق أوبك للتنمية الدولية OPEC، مؤسسة الاستثمار البريطانية BII، مؤسسة التنمية الألمانية DEG، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP، بنك ستاندرد تشارترد، البنك العربي.
وأتاح البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تمويل ميسر بقيمة 215 مليون دولار، لتنفيذ مشروع مزرعة الرياح بمنطقة رأس غارب، من قبل شركة مصدر وشركة انفينيتي، بقدرة 200 ميجاوات.
كما حصلت شركة سكاتك النرويجية، على تمويل تنموي بقيمة 600 مليون دولار، من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، بنك التنمية الأفريقي AFDB، مؤسسة الاستثمار البريطانية BII، شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية DFC، لتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية باستخدام حلول تخزين الطاقة BESS، بقدرة 1000 ميجاوات طاقة شمسية + 200 ميجاوات باستخدام بطاريات التخزين.
من جانب آخر تواصل الوزارة جهودها للانتهاء من مرحلة الإعداد بشأن تنفيذ مشروعات محوري المياه والغذاء في إطار الإجراءات التي تنفذها الدولة للتكيف مع التغيرات المناخية، حيث يتم في قطاع المياه العمل على مشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي، ومشروع توسيع نظم الري بالطاقة الشمسية، بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
كما يتم العمل على تنفيذ المشروع المُشترك بين قطاعي المياه والغذاء؛ وهو مشروع إدارة المياه الموائمة للتغيرات المناخية في وادي النيل (كراون)، بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذلك مشروع برنامج الطبيعة والبشر والمناخ بالشراكة مع صناديق الاستثمار في المناخ CIF. وخلال 2024 شهدت الدكتورة رانيا المشاط، إطلاق مباحثات البعثة الفنية المُشتركة الخاصة بالخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) “الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ (NPC)، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
وفي قطاع الغذاء يتم العمل على تنفيذ مشروعي؛ تحقيق المرونة بالمناطق النائية والأكثر احتياجًا بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، ومشروع التكيف في منطقة شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي.
وتأكيدًا على الصبغة الدولية لبرنامج «نُوَفِّي»، شهد عام 2024 إصدار 12 بنكًا تنمويًا متعدد الأطراف، بيانًا مُشتركًا تحت عنوان «المنصات الوطنية للعمل المناخي.. تفاهمات مُشتركة والطريق نحو المستقبل»، أكدوا فيه أن المنصات القطرية يُمكن أن تعمل كآلية قوية لدعم تطوير وتنفيذ استراتيجات الدول ومساهماتها المحددة وطنيًا، وخطط التكيف الوطنية وحشد التمويل للعمل المناخي، مشيدين ببرنامج «نُوَفِّي»، الذي يستهدف تعزيز استراتيجيات الاستثمار الأخضر، موضحين أن المنصة التي أطلقتها مصر تُركز على العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة، التي حددتها البلاد كجزء من المجالات ذات الأولوية للمناخ والتنمية، وبالتالي تُسهم المنصة المصرية في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، ودعم القدرة على الصمود، والانتقال العادل في إطار أهداف بيئة أوسع عبر قطاعات الطاقة والنقل والمياه والزراعة.
تعزيز الاستدامة بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
في سياق متصل أوضحت، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الوزارة واصلت جهودها خلال عام 2024، لتضمين البُعد البيئي في منظومة التخطيط من خلال إطلاق “دليل معايير الاستدامة البيئية”، وبموجب تلك المعايير تُمثّل نسبة المشروعات الاستثمارية الخضراء المُدرجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي عام 24/2025 حوالي 50% من إجمالي الاستثمارات العامة مقارنة بنسبة 15% في عام 20/2021، حيث تُشكِّل مشروعات النقل الأخضر
حوالي ٥٠٪ من الاستثمارات العامة الخضراء، كما أنها تُعد من أهم مشروعات “التخفيف” من حِدة تأثير التغيّرات المناخية، خاصة في ضوء مواصلة تنفيذ الاستثمارات الخاصة بتوسعة شبكة مترو الأنفاق ووسائل الجر الكهربائي حيث بلغت الاستثمارات المنفذة في مجال التوجّه للنقل الأخضر من خلال توسعة شبكة مترو الأنفاق والتحوّل للطاقة النظيفة حوالي 115 مليار جنيه عام 23/2024.
أبرز الشراكات الدولية لدفع التحول الأخضر خلال عام 2024
وعلى مدار عام 2024، نفذت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، العديد من المبادرات ووقعت اتفاقيات لتعزيز التحول الأخضر في مصر، حيث شهد عام 2024 قيام البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بإطلاق خطة تحويل «مدينة 6 أكتوبر» إلى مدينة خضراء وذلك في إطار تنفيذ برنامج المدن الخضراء في مصر Green Cities، تحت مظلة الشراكة بين الحكومة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، وتنفيذًا للاستراتيجية المشتركة مع البنك للفترة من 2022-2026.
كما قامت الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي في مصر خلال عام 2024 بالإعلان عن برنامج ابتكاري لتعزيز الأمن الغذائي في ظل المناخ المتغير، حيث تمت دعوة الشركات الناشئة التي لديها حلول مُبتكرة للمناخ وتعمل في مصر، للتقدم بطلب للحصول على منحة لدعم الابتكارات ميسورة التكلفة والشاملة وعالية التأثير، التي تعزز التكيف مع المناخ والأمن الغذائي.
وزارة التخطيط
وفي مجال الهيدروجين الأخضر شهدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التوقيع على اتفاق منحة بقيمة 30 مليون يورو لمشروع الهيدروجين الأخضر بمصر بين شركة سكاتك وآلية الهيدروجين PTXوذلك خلال مشاركتها بفعاليات مؤتمر هامبورج للاستدامة بألمانيا بما يُعزز استراتيجية الدولة للتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية الاقتصادية،
حيث سيتم تمويل المشروع من المنحة المقدمة من آلية الهيدروجين الأخضر PTX، والذي سبق وأن تم إطلاقها من جانب الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية بقيمة 270 مليون يورو لمصر وست دول شريكة أخرى، لتقديم منحًا للمشروعات الصناعية في مراحل مختلفة على طول سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر.
وشهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، لتنمية الثروة الحيوانية والتصدي للتغيرات المناخية،
بهدف دعم المنتجين للتكييف مع التغيرات المناخية فضلا عن تعزيز إجراءات الثروة الحيوانية بالإضافة إلى تدابير صحة الحيوان التي تهدف إلى التخفيف من ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتحسين إنتاجية القطاع الحيواني والزراعي فى مصر والذى ستقوم بتنفيذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات المعنية الأخرى.
كما شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في فعاليات إطلاق أول سوق لإصدار وتداول شهادات خفض الكربون في مصر، حيث ساهم البنك الدولي في تقديم الدعم الفني للجهات المعنية ممثلة في الهيئة العامة للرقابة المالية لإطلاق السوق، الذي يُعتـبر أحد خطوات الدولة المصرية في مسيرتها نحو تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية في مصر، وتبني سياسات مبتكرة تسهم في الحد من التغـيرات المناخية، كما يفتح المجال للتعاون جنوب جنوب مع قارة أفريقيا.
وخلال أسبوع القاهرة للمياه والذي انعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وقعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع سفير الاتحاد الأوروبي مبادرة «المرفق الأوروبي الأخضر» بقيمة 7 ملايين يورو، لدعم الاستدامة في قطاع الموارد المائية والتحول الأخضر وذلك في إطار الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي تحت مظلة مبادرة «فريق أوروبا، كما أطلقت المشاط بالتعاون مع سفير الاتحاد الأوروبي «مبادرة فريق أوروبا» لدعم التحول الأخضر في قطاعات المياه والأمن الغذائي والتي تستهدف تحسين الأحوال البيئية وتعزيز التنمية الريفية من خلال معالجة التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع الزراعة، وكذلك المياه، ودعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك من خلال دعم الحكومة المصرية في تنفيذ الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037.
وشهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والسفارة الهولندية بالقاهرة، لتعزيز الجهود المُشتركة في مجال إدارة المياه، والتكيف مع التغيرات المناخية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه.
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، في الجلسة الختامية لتقييم منتصف المدة لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي، حيث تمت الموافقة عليه في عام 2020،
ويسهم في تحقيق أولويات الدولة المصرية، ودعم الجهود الوطنية نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر والمستدام والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال عدد من المكونات التي تستهدف دعم اتخاذ القرار بهدف تحسين إدارة جودة الهواء ونظام الاستجابة، ودعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبرى، والحد من انبعاثات المركبات.
توسيع مظلة التعاون بين صناديق المناخ
وشهد عام 2024، توسيع مظلة التعاون مع صناديق الاستثمار في المناخ، فبجانب المبادرة التي يجري تنفيذها مع صندوق CIF ضمن برنامج «نُوَفِّي»، فقد أعلنت الوزارة موافقة مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر GCF، على 3 برامج تمويلية؛ أولها إقرار برنامج مرفق توسيع البنية التحتية للمياه المرنة، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)،
والذي يتيح تمويلات بقيمة 1.26 مليار دولار، لمصر ودول أخرى، يسهم منها الصندوق بقيمة 258 مليون دولار، في شكل تمويلات ميسرة وضمانات ودعم فني، لدعم جهود القطاع الخاص المصري في تنفيذ المشروعات بقطاعات المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وتخفيض من فواقد المياه في الشبكات، فضلاً عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات المياه من خلال تحسين الجدوى الاقتصادية للمشروعات وزيادة قابليتها للتمويل.
من جانب آخر، وافق صندوق الاستثمار في المناخ GCF، على برنامج التحول الأخضر في الأنظمة المالية، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والذي يتيح 1.3 مليار دولار تقريبًا يُسهم منها الصندوق بنحو 200 مليون دولار، في 14 دولة من بينهم مصر، لدعم قدرة الأنظمة والمؤسسات المالية في الدول المستفيدة على التوسع في التمويل الأخضر، من خلال الآليات المالية المبتكرة بمختلف القطاعات.
وفي ذات السياق، أعلنت الوزارة، موافقة صندوق المناخ الأخضر على برنامج صندوق استثمار الزراعة المرنة الذكية في مصر و9 دول بحزم تمويلية قيمتها 130 مليون دولار، لدعم أصحاب الحيازات الصغيرة، وتوفير الحلول المستدامة للتنمية الزراعية والريفية وتحسين الدخول، ودعم قدرة القطاع على مواجهة التغيرات المناخية.
مؤتمر المناخ cop29
واتصالًا شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في فعاليات مؤتمر المناخ COP29، المنعقد بأذربيجان، حيث شاركت بالاجتماع الوزاري حول مبادرات الطاقة، والذي شهد إطلاق مبادرة الطاقة لرئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29،
ضمن فعاليات «يوم الطاقة والسلام والإغاثة والتعافي»، كما شاركت في الجلسة النقاشية التي نظمتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، بالتعاون مع شراكة المساهمات المحددة وطنيًا NDC Partnership، ومعهد الموارد العالمية WRI،
بهدف إطلاق مبادرة عالمية هي الأولى من نوعها حول إعداد القوى العاملة للتحول الأخضر والعادل وتسريع المهارات الخضراء، من خلال دفع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة كيفية زيادة الاستثمارات في الوظائف والمهارات، بالإضافة إلى المُشاركة في الجلسة النقاشية التي نظمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية،
ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، ووزارة البيئة والموارد الطبيعية بأذربيجان، لبحث التعاون بين الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص لحشد التمويل من أجل العمل المناخي لتنفيذ اتفاق باريس.
وشهدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق مبادرة “باكو” لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة BICFIT، التي أطلقتها أذربيجان خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP29،
لتوسيع آفاق التمويل المناخي من خلال تركيزها على العديد من الآليات الأخرى مثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة والابتكار والمناطق الحرة الخضراء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها.
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
خلال عام 2024، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أعمال اللجنة الوطنية للتحكيم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لاختيار المشروعات الفائزة على مستوى الجمهورية في دورتها الثالثة.
كما قامت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالعديد من الأنشطة والفعاليات خلال العام المنتهي 2024، حيث شهد العام بداية دورة جديدة للمبادرة وعقد العديد من البرامج التدريبية والورش التوعوية بأهمية المبادرة والمشاركة فيها على مستوى محافظات الجمهورية.
ونظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جلسة خاصة حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ وذلك خلال المنتدى الحضري العالمي، حيث تناولت الجلسة التي انعقدت تحت عنوان “من المحلية إلى العالمية: برنامج المنح الصغيرة والمتوسطة في مصر نموذج فريد في توطين العمل المناخي وتعزيز التحضر المستدام”، دور المبادرة في دعم جهود توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات وتعزيز العمل المناخي.
وأعلنت الوزارة حصول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على جائزة المدن المستدامة والمستوطنات البشرية الجديدة New Sustainable Cities And Human Settlements Awards (New SCAHSA)، وذلك خلال فعاليات المنتدى العالمي التاسع عشر للمستوطنات البشرية (GFHS 2024) الذي تم عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحول أبرز احصائيات المبادرة خلال العام، فقد بلغ إجمالي عدد المشروعات المشاركة في الدورة الثالثة للمبادرة من كل المحافظات 5731 مشروع، أكبر 5 محافظات قدمت في الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تضمنت محافظات القاهرة الإسكندرية الجيزة البحيرة أسوان بإجمالي عدد مشروعات 2471 مشروع.

وزير المالية: تسليم أكثر من ٢٨ ألف سيارة «موديل السنة» بأقل من أسعار السوق

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تم تسليم أكثر من ٢٨ ألف سيارة جديدة وصديقة للبيئة «موديل السنة» بأقل من أسعار السوق وبالتقسيط ٧ أو ١٠ سنوات للمستفيدين بالمبادرة الرئاسية لإحلال المركبات، منذ انطلاقها فى مارس ٢٠٢١ وحتى الآن، بدلاً من عرباتهم المتقادمة التى مر عليها ٢٠ عامًا فأكثر، وذلك رغم كل التحديات الاقتصادية

 

وزير المالية

 

وما يرتبط بها من اضطراب بسلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع شديد فى أسعار السلع والخدمات، إضافة إلى الضغوط الضخمة على الموازنة العامة للدولة، موضحًا أن الخزانة العامة للدولة تحملت ٧١٨ مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر لهذه السيارات، التى حصل أصحابها أيضًا على تسھيلات ائتمانية من خلال البنوك المشاركة تتمثل في سعر فائدة ٣٪؜ عائد سنوى مقطوع وتسهيلات فى تكلفة وثيقتي التأمين على الحياة والسيارة، فضلًا على وثيقة تأمين إضافية مجانًا تُغطي الحوادث الشخصية لقائد السيارة بمبلغ ١٠٠ ألف جنيه.

التحول الأخضر

أضاف الوزير، هذه المبادرة امتدت إلى محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، والإسماعيلية، والشرقية، والبحيرة، وبنى سويف، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، وبورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر، إضافة إلى مدينة شرم الشيخ، بما يعكس حرص الحكومة على توسيع قاعدة المستفيدين فى إطار السعي للتحول الأخضر، وزيادة المركبات الصديقة للبيئة بالمحافظات، وتوطين صناعة السيارات، بالعمل على تعظيم المكون المحلى.

تطوير وتنمية قطاع صناعة السيارات فى مصر

أوضح الوزير، أننا نعمل على تطوير وتنمية قطاع صناعة السيارات فى مصر؛ على نحو يؤهلنا إلى أن نصبح مركزًا إقليميًا

لصناعة وتصدير السيارات، استغلالًا لما بات لدينا من مقومات وإمكانيات فضلاً على الموقع الاستراتيجي المتميز،

لافتًا إلى أننا نستهدف خلال المرحلة المقبلة، الانتقال تدريجيًا إلى إتاحة إحلال المركبات الكهربائية بدلاً من السيارات

الأخرى للإسهام الفعال فى دعم جهود التوسع فى الطاقة النظيفة وترشيد استخدام المنتجات البترولية، على نحو يقلل

الأعباء عن المواطنين ويساعد فى تحفيز الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا تصنيع وتحويل المركبات صديقة البيئة

والكهربائية.

رئيس جامعة سوهاج يشارك في زراعة ١٠٠٠ متر نجيل استمراراََ لتنفيذ توجهات الدولة نحو التحول الأخضر

شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فى فعاليات تشجير ١٠٠٠ متر نجيل

بمقر الجامعة الجديد، وذلك فى إطار استمرار الجامعة فى تنفيذ توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة والتحول الأخضر

وتفعيل أهداف المبادرة الرئاسية “١٠٠ مليون شجرة”، التى أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية،

كحل يساهم في مواجهة التغيرات المناخية، ويساعد فى الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.

كما أوضح النعماني،رئيس جامعة سوهاج  أن الجامعة تواصل تنفيذ خططتها التنموية نحو زيادة الرقعة الخضراء

وتشجير المساحات والطرقات الواسعة داخل مقري الجامعة، لتهيئة بيئة صحية خضراء لها مظهر جمالي وحضاري جذاب،

بما يضمن توازن النظم الإيكولوجية، وتحسين جودة الحياة، فضلاً عن تعزيز السلوكيات الإيجابية

والممارسات السليمة للمشاركة بجدية فى الحفاظ على البيئة، ونشر الوعى بأهمية التشجير

ودوره فى تحسين المظهر العام للحرم الجامعي، إلى جانب توفير متنفس نظيف

وأجواء ملائمة لجميع منسوبي الجامعة.

كما قال الدكتور ياسر عبد الفتاح مدير عام الشئون الإدارية أن زراعة النجيل والأشجار

كما تساعد على الحد من تلوث الهواء وزيادة الأكسجين المنتج، بالإضافة إلى المحافظة على التربة

من التآكل وزيادة خصوبتها، مضيفاً أنه يتم اختيار الأشجار المزروعة وفقاً للمعايير البيئية الملائمة

لمكان التشجير، كما يتم زراعتها ومتابعتها لضمان استدامتها طبقاً لأسس الزراعة المتعارف عليها.

وجدير بالذكر ان رئيس الجامعة شارك فى تجهيز وزراعة ٥٠٠ متر أمام مبني كلية التربية،

بحضور كلا ًمن الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،

والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،

وجاري تجهيز ٥٠٠ متر أخرى تمهيداََ لزراعتها خلال الفترة المقبلة.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك بيوم البيئة الوطني 2024

شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم؛ بيوم البيئة الوطني 2024 والذي عقدته وزارة البيئة .

تحت شعار “مصر في مسارها نحو الأخضر”، والذي يتزامن هذا العام مع مرور 25 عام على برنامج التحكم في.

التلوث الصناعي بحضور د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعدد من الوزراء وشركاء التنمية من ممثلي المنظمات الدولية.

وزيرة التخطيط

وخلال كلمتها أوضحت د.هالة السعيد أن الاحتفال بيوم البيئة الوطني يٌعد احتفالًا بالجهود الملموسة والعمل الدؤوب

لوزارة البيئة في رفع الوعي البيئي وترسيخ الممارسات الداعمة لحماية البيئة المصرية، مشيرة إلى التعاون والشراكة

التنموية المثمرة بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة لتعزيز جهود الدولة لدمج الأبعاد البيئية والمناخية في

خطط التنمية المستدامة، فضلًا عن التعاون الوثيق بين الوزارتين في تنفيذ عدد كبير من المشروعات والمبادرات الداعمة

لحماية البيئةالمصرية، إلى جانب تكامل جهود الوزارتين لتحفيز الاستثمار الخاص في المجال البيئي ومجالات التحول

الأخضر، والذي أصبح يمثل توجهًا رئيسيًا للدولة المصرية.

خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة

وأشارت السعيد إلى أن إدماج الأبعاد البيئية والمناخية في خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هو توجّه عام للدولة

المصرية، تتعاون في تنفيذه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع جميع الوزارات والجهات المصرية وفي مقدمتها

وزارة البيئة، متابعه أن البعد البيئي يعد هدفًا رئيسيًا لرؤية مصر 2030 في نسختها المُحدَّثة التي جاء ضمن أهدافها

الاستراتيجية، هدف الوصول إلى ” نظام بيئي متكامل ومستدام”، ويرتبط ذلك بالأهمية التي توليها الدولة للمحافظة

على حقوق الأجيال القادمة.

وأكدت السعيد سعي الدولة لتحويل هذا الهدف الاستراتيجي لمشروعات تنموية على أرض الواقع من خلال إطلاق

وتبنّي دليل معايير الاستدامة البيئية عام 2021 بتعاون وثيق ومثمر بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة البيئة،

والذي يحدد المعايير العامة والارشادية التي تستهدف دمج معايير التنمية المستدامة والعادلة في الخطط التنموية،

بما يعظم عائد الاستثمار العام ومردود التنمية ويحسن جودة حياة المواطنين، متابعه أن ذلك يأتي بالعمل على تخضير

الخطة الاستثمارية وزيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء في الخطة من 15% عام 20/2021 إلى 40% العام الجاري

(23/2024) ثم إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 24/2025، مشيرة إلى سعي الدولة كذلك لتبني

تلك المعايير من قبل القطاع الخاص بما يعزز توجه الدولة نحو التحول الاخضر.

العنصر البشري

وأضافت السعيد أنه نظرًا لكون العنصر البشري ووجود الكوادر المؤهلة هو الأساس والركيزة الرئيسية لتنفيذ الخطط

التنموية فإن الدولة تحرص على تأهيل وبناء القدرات اللازمة لتحقيق تلك المستهدفات التنموية والبيئية، من خلال

تعزيز قدرات مسئولي الخطة الاستثمارية بالوزارات وتدريبهم على معايير الاستدامة البيئية، لوضع إطار تنفيذي لتطبيق

دليل معايير الاستدامة البيئية وكذلك توسيع مبادرة “كُن سفيرًا” (دُفعة مسئولي التخطيط بالحكومة) تحت عنوان “تخضير الاستثمارات العامة”.

كما أكدت السعيد أن الدولة تعمل على الربط بين مستويات التخطيط والاستراتيجيات القومية، حيث تستهدف الخطة الاستثمارية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغيّر المناخ 2050 بتوجيه الاستثمارات العامة للتكيّف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، من خلال توجيه حوالي 410 مليار جنيه للتخفيف والتكيّف مع آثار التغيّرات المناخية في الخطة الاستثمارية 2023/22، منها 78% موجّهه للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، و22% موجّهه لمشروعات التكيّف مع آثار هذه التغيّرات، موضحة أنه يتم تنفيذ هذا التوجّه من خلال العديد من المشروعات في مختلف القطاعات من أبرزها مشروع القطار الـكهربائي، الـمونوريل ، محطات الكهرباء بطاقة الرياح بخليج السويس.

التحول الأخضر

وتابعت د.هالة السعيد أن المبادرات التنموية الكبرى التي تُنفذها الدولة تدعم توجّه الدولة نحو التحول الأخضر ، وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة، والتي تمثل مبادرة تنموية شاملة تهدف لخلق مجتمعات ريفية مستدامة وإحداث نقلة نوعية في حياة ملايين المصريين، حيث تُغطي المبادرة أهداف التنمية الـمُستدامة كافة، مشيرة إلى إطلاق مبادرة “القرية الخضراء” والتي تهدف إلى تأهيل قرى “حياة كريمة” لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، حيث تستهدف المبادرة تأهيل 20 قرية في 20 محافظة ريفية، وفقاً لمجموعة من المعايير المتعلقة بـ 3 محاور أساسية (المياه، الطاقة، الموارد)، لافته إلى تأهيل قرية “فارس” بمحافظة أسوان، للحصول على شهادة “ترشيد” كأول قرية خضراء على مستوى الجمهورية عام 2022، وكذلك حصول قرية “نهطاي” في محافظة الغربية على شهادة “ترشيد” كثاني قرية خضراء على مستوى الجمهورية عام 2023.

وزيرة التخطيط

كما أشارت السعيد إلى إطلاق الدولة كذلك المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات الجمهورية والتي

تعد مبادرة رائدة في مجال توطين التنمية المستدامة والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، ويتم تنفيذ المبادرة

لدورتين متتاليتين تحت إشراف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبتعاون وثيق مع الوزارات والجهات المعنية وفي مقدمتها

وزارة البيئة إلى جانب وزارة التنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة.

وحول التعاون بين وزارتي التخطيط والبيئة في تنفيذ المشروعات والمبادرات الداعمة لحماية البيئة، تناولت د.هالة السعيد

الحديث حول أبرز المشروعات، والتي تضمنت مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى ويتم تنفيذه

بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الوطنية والذي يستهدف “الحد من انبعاث ملوثات الهواء والمناخ في قطاعات حيوية

وحرجة بالقاهرة الكبرى وتعزيز القدرة على الإدارة المثلى ومواجهة تلوث الهواء” بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وبرنامج

عمل الحكومة “مصر تنطلق” ، إلى جانب مشروع تطهير وتطوير مصرف كتشنر وهو أكبر مصرف صحي في مصر، ويخدم أكثر

من 11 مليون نسمة في 182 قرية، فضلًا عن التعاون لتنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، والتي انطلقت في عام

2022، ويتم تنفيذها على 7 سنوات (حتى عام 2029)، وكذلك مشروع تطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة

بالمحافظات، حيث تتعاون وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع وزارة البيئة في هذا البرنامج المهم من خلال توفير

الاعتمادات المالية التي تتطلبها أعمال البنية التحتية بشكل متكامل في كافة المحافظات المصرية.

وفيما يخص التعاون بين الوزارتين في إطار جهود الدولة لتحفيز الاستثمار الخاص في المجال البيئي ومجالات التحول

الأخضر، فقد أكدت السعيد تكامل جهود الوزارتين وجهود جهات الدولة كافة لتشجيع دور القطاع الخاص لدفع عملية التحول

الأخضر للاقتصاد المصري وتعزيز دور القطاع الخاص في كل قطاعات التنمية وفي مقدمتها مجالات الاستثمار الأخضر،

موضحة أن الدولة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية والمؤسسية من أجل خلق مناخ جاذب للاستثمار المحلي

والأجنبي في مختلف المجالات وفي مقدمتها التحول الأخضر.

وزيرة التخطيط

وأوضحت السعيد أن جهود تحسين المناخ الاستثماري بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في نوفمبر2016، ليتم استكمال تلك الجهود من خلال دعم بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص كأحد المحاور الرئيسية للبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية في مصر الذي أطلقته الدولة في إبريل 2021 والذي ويستهدف البرنامج إعادة هيكلة الاقتصاد المصري لتنويع الهيكل الإنتاجي بالتركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي، مضيفه أن البرنامج يتضمن أيضا عددًا من المحاور الأخرى الداعمة في مقدمتها دعم التحول للاقتصاد الأخضر، والمحافظة على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، هذا إلى جانب رفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني.

 


وأشارت السعيد إلى موافقة المجلس الأعلى للاستثمار على عدد من القرارات الحاسمة في ملف الاستثمار شَمَلت عدداً من التسهيلات الإجرائية واعتماد حزمة من الحوافز دعماً للاستثمار في عدد من القطاعات والمشروعات، تأكيداً لتوجّه الدولة الدافع للاستثمار ، لافته كذلك إلىً إنشاء “المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته” برئاسة السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء للتأكيد على التزام الدولة بتحفيز الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وخطط الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويضمن تنافسيتها على المستويين الدولي والإقليمي.
وأكدت السعيد على تركيز الدولة على جَذب الاستثمار في عددٍ من القطاعات ذات الأولوية منها تلك التي تتضمَّن نقلاً للتكنولوجيا وتوطينها وفي مقدمتها مشروعات الطاقة المتجدّدة والجديدة، مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر والوقود الأخضر بصفة عامة والمشروعات الزراعية التي تتضمّن استخداماً للتكنولوجيا والري الحديث، مشيرة إلى إقرار مجلس الوزراء في 2022 مَنح عدد من الحوافز الضريبية لمشروعات الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة المتجدّدة، فضلًا عن عدد الحوافز النقدية والتسهيلات المالية الأخرى المقترح تقديمها لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية

كما أشارت السعيد إلى إنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية في عام 2018 كأحد الآليات لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، والذي أطلق أول مصنع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا والأسواق الناشئة بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية، فضلًا عن توقيع 9 اتفاقيات إطارية في مجال الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، إلى جانب توقيع الصندوق مذكرة تفاهم مع شركة أكوا باور بخصوص استثمار مشترك في مشروع لطاقة الرياح بقيمة

1.5 مليار دولار بطاقة 1.1 جيجاوات في خليج السويس، وبحلول عام 2026، من المخطط أن يُسهم المشروع بقدرة 1.1 جيجاوات بمنطقة خليج السويس في إمداد أكثر من مليون أسرة بالطاقة وتفادي 2.4 مليون طنٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وزيرة التخطيط

كما أشارت السعيد إلى إعلان صندوق مصر السيادي، بدعم تقني من الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص التابعة لوزارة المالية، عن التأهيل الُمسبق لعدد 17 تحالفاً لدعوتهم للمشاركة في المنافسة لتنفيذ مشروعات محطات تحلية مياه البحر التي سيتم طرحها على القطاع الخاص، فضلًا عن التصديق على إطلاق أول كيان مصري للاستثمار فى المشروعات التي تُصدِر شهادات الكربون EgyCOP وجاري دراسة مشاركة الصندوق في هذا المشروع، والذي يتكامل مع جهود الدولة نحو تطوير سوق الكربون في مصر، حيث أطلقت البورصة المصرية أول سوق كربون طوعي في أفريقيا على هامش مؤتمر COP27.
وأكدت السعيد أن الصندوق يعمل على اتباع أفضل الممارسات العالمية في عملية إعادة تأهيل المباني القديمة، حيث سيتم تحويل مبنى مجمع التحرير ومقر وزارة الداخلية السابق إلى مباني متعدّدة الاستخدامات لتكون نماذج يُحتذي بها في تطبيق مفهوم إعادة الاستخدام التطويعي وكذلك أفضل المعايير لتصبح مباني خضراء في قلب وسط المدينة.

وزيرة التخطيط

وأكدت السعيد الاعتزاز بالتعاون الوثيق بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة لحماية البيئة المصرية، وتعزيز العمل

البيئي، وتحفيز الاستثمار البيئي في إطار التوجّه الجاد من الدولة المصرية نحو إدماج الأبعاد البيئية والمناخية ضمن خطط

الدولة لتحقيق التنمية المستدامة سواء في رؤية مصر 2030 أو في خطط وبرامج التنمية متوسطة الاجل والسنوية،

والاعتزاز كذلك بالعمل معا لتشجيع دور القطاع الخاص في عملية التحول الأخضر للاقتصاد المصري.

هيئة الرعاية الصحية تشارك بأعمال النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 بإمارة دبي

شاركت هيئة الرعاية الصحية بفعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP28″، .

الذي ينعقد في إمارة دبي بدولة الإمارات المتحدة، وتستمر أعماله حتى 12 ديسمبر الجاري.

وأوضح بيان الهيئة، جاءت مشاركة بمناقشات الطاولة المستديرة، التي انطلقت عنوان ”

تسريع العمل المناخي في مجال الرعاية الصحية”، والذي نظمته منظمة “رعاية صحية دون ضرر”، وذلك باعتبار

تسريع العمل المناخي في مجال الرعاية الصحية”

 

الهيئة العضو المصري والعربي الوحيد الممثَل في الطاولة المستديرة، حيث شارك بالطاولة المستديرة “تسريع العمل

المناخي في مجال الرعاية الصحية”، العديد من المنظمات الدولية الرائدة في مجال الرعاية الصحية، مثل منظمة الصحة

العالمية (WHO)، البنك الدولي (World Bank)، الهيئة الوطنية للصحة البريطانية (NHS)، الاتحاد الدولي للمستشفيات

(IHF)، ومنظمة “رعاية صحية دون ضرر” (Healthcare without Harm)، بالإضافة إلى منظمة “بوبا” (Bupa).

فيما تمثل مشاركة الهيئة في الطاولة المستديرة خطوة هامة نحو بناء شراكات دولية قوية في مجال الرعاية الصحية وتغير المناخ، وتعكس التزام الهيئة بالعمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يؤكد أهمية التعاون والتبادل المثمر مع المنظمات الممثلة في الطاولة المستديرة، من أجل تعزيز قدرات الرعاية الصحية وتعزيز استدامتها في مواجهة تحديات تغير المناخ.

المستشفيات الخضراء من أجل مستقبل أكثر صحة

وفي سياق متصل، شاركت  أيضًا بجلسة نقاشية تحت عنوان ( المستشفيات الخضراء من أجل مستقبل أكثر صحة: الانتقال من التعهدات إلى الإجراءات المؤثرة )، وضمت الجلسة كل من السيدة عزيزة رانجونوالا، ممثلة GGHH في أفريقيا، الدكتور حامد روفاغي، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ​​لرعاية وإدارة المستشفيات، والدكتورة نرمين عاشور، رئيس قسم الاستدامة والتحول الأخضر بهيئة الرعاية الصحية، فيما أدارت الجلسة الدكتورة عزة كمال، مشرف التميز التشغيلي بهيئة الرعاية الصحية.

التحول الأخضر

وخلال الجلسة النقاشية تم استعراض تجربة الهيئة الرائدة في التحول الأخضر داخل منشآتها الصحية، حيث حصلت مستشفى شرم الشيخ الدولي على الاعتماد الدولي للمستشفيات الخضراء من الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء “GGHH”، وأصبحت أول عضو مصري بها، وكذلك تم اعتماد المستشفى من قبل اللجنة المشتركة الدولية أيضًا “JCI”، فيما تمتلك المستشفى محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 مجالات توفر 40% من إجمالي الاستهلاك السنوي، كما يوجد بها محطة تحلية ووحدات فصل النفايات، ووحدة التطبيب عن بُعد وغيرها، وذلك بالإضافة إلى العديد من المبادرات الخضراء التي تبنتها الهيئة من أجل ضمان استدامة التغطية الصحية الشاملة.

 


ومن جانبه، قال الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، تعكس مشاركة الهيئة بمؤتمر التزامها التام بتعزيز أُطر العمل المشترك وتبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية للمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة وتخفيف تأثيرات التغير المناخي على صحة الإنسان، مشددًا على أهمية دور المجتمع الصحي في جميع القضايا التي يتم مناقشتها ضمن مؤتمر الأطراف، ودور العمل الصحي في التخفيف من الآثار المترتبة عن التغير المناخي.

مجال التحول الأخضر

ولفت ، إلى أن إنجازات الهيئة بمجال التحول الأخضر للرعاية الصحية، تضمنت إصدار الدليل الخاص بهيئة الرعاية بالعمارة

الخضراء والتصميم المستدام كخارطة طريق إلى منشآت رعاية صحية مستدامة تتكيف مع تغير المناخ لتحقيق التغطية

الصحية الشاملة، وذلك بالتعاون مع وزراة الصحة والسكان واليونيسيف.

مؤكدًا ضرورة مشاركة الأطر الصحية والجهود المبذولة للتصدي للتغيرات المناخية حول العالم، وكذلك دعم كافة السبل

التي تستهدف رفع الوعي بأهمية التكيف مع التغير المناخي وضرورة تبني ممارسات صحية مستدامة، وذلك من خلال

تطوير السياسات والإرشادات الصحية القائمة على أحدث الأبحاث والممارسات السليمة، وتبني استخدام الطاقة

المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بما يحقق التنمية المستدامة والحفاظ على

صحة البيئة المجتمع.

هذا ومثَّل هيئة الرعاية الصحية بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 كلًا من الدكتورة نرمين عاشور، رئيس قسم

الاستدامة والتحول الأخضر للمستشفيات بهيئة الرعاية الصحية، الدكتورة عزة كمال، مشرفة التميز التشغيلي

بهيئة الرعاية الصحية.

مؤتمرتغير المناخ “COP28”

وتجدر الإشارة، إلى انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”

في إمارة دبي، بمشاركة وحضور أكثر من 180 من رؤساء دول وحكومات من حول العالم، كما يشارك بالمؤتمر أكثر

من 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء و400 ألف في المنطقة الخضراء بمن فيهم وزراء

وممثلون من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب للإسهام في إعادة صياغة

العمل المناخي العالمي.

المشاط تستعرض تفاصيل الجهود المبذولة لدفع التحول الأخضر من خلال المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفّي”

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في المنتدى الإقليمي العربي الثاني لتمويل المناخي الذي عقد استعدادًا لمؤتمر المناخ COP28، بالإمارات العربية المتحدة، الذي نظمته الرئاستان المصرية والإماراتية لمؤتمر المناخ،
ورواد المناخ رفيعي المستوى، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”.
وخلال مشاركتها عبر الفيديو،

وزيرة التعاون الدولي

بينما استعرضت وزيرة التعاون الدولي، التطور الذي حدث على مدار العام الماضي فيما يتعلق بالمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفّي”، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، الذي أطلقته مصر قبيل مؤتمر المناخ COP27،
في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، لتنفيذ مشروعات محددة في مجالي التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال حشد أدوات التمويل المبتكر والمختلط، ومبادلة الديون، واستثمارات القطاع الخاص،
والمنح التنموية، والدعم الفني بما يدفع جهود التحول الأخضر في مصر.

“المشاط”

بينما تطرقت “المشاط”، إلى تفاصيل الجهود والإجراءات المبذولة على مدار العام الماضي للمضي قدمًا
في إجراءات تأهيل وحشد التمويلات للمشروعات ضمن البرنامج والتي يصل عددها إلى 9 في مجالي التخفيف والتكيف، بالتنسيق والتعاون مع شركاء التنمية الرئيسيين لكل محور، وهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك التنمية الرئيسي لمحور الطاقة، والبنك الأفريقي للتنمية شريك التنمية الرئيسي لمحور المياه، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” شريك التنمية الرئيسي بمحور الغذاء.

وزارة التعاون الدولي

بينما جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، أطلقت في يوليو 2022، برنامج “نُوَفِّي” بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية في ضوء الجهود الوطنية لتحفيز العمل المناخي وتحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050،
وتنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، بإعداد والترويج لقائمة المشروعات الخضراء،
بهدف حشد التمويلات التنموية الميسرة ومنح الدعم الفني لتنفيذ المشروعات الخضراء،
وأيضًا التمويلات المختلطة التي تحفز مشاركة القطاع الخاص، انطلاقًا من توجه الدولة نحو توسيع قاعدة
دور القطاع الخاص في جهود التنمية.
بينما تعد المنصة جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية،
وتعمل على تحقيق أهداف رئيسية هي (1) تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية منخفضة الانبعاثات
في مختلف القطاعات، و (2) بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة به،
و(3) تحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، و(4) تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، و (5) تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة.
لمزيد من المعلومات:
تويتر MOICEgypt
انستجرام @MOICEgy
لينكد إن Ministry of International Cooperation

وزير التعليم العالي يبحث نشر ثقافة المناخ و الاستدامة بالجامعات المصرية مع رائد المناخ

بحث الدكتور  أيمن عاشور وزير التعليم العالي، نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية، مع  رائد المناخ للرئاسة المصرية.

وذلك في اطار مشاركة وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في مؤتمر المناخ cop27.

وجاء ذلك خلال لقاء  وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع الدكتور محمود محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية COP27

والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المُستدامة.

لبحث آليات نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية.

مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر COP27

 

و أشار الوزير في بداية الاجتماع إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر COP27،

المقرر إقامته بمدينة شرم الشيخ.

ولفت إلى أهمية هذا الحدث الدولي الكبير الذي تُنظمه مصر خلال شهر نوفمبر الجاري.

بالتوازي مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المناخ وتأثيراتها المُحتملة على البيئة.

كما أكد على اهتمام الوزارة بوضع كافة إمكاناتها للمُشاركة في تنظيم هذ الحدث العالمي.

بالتنسيق مع كافة الجهات للعمل على إنجاحه لما يُمثله من تأكيد على ريادة مصر وتقدير دورها عالميًا.

كما أكد محي الدين على أهمية دور نماذج المُحاكاة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المناخ.

وأبراز مدى وعي الطلاب وقدرتهم على تقديم الحلول، وأهمية العمل الجماعي والتعاون، وهو ما يحتاج إليه العالم حاليًا

لمواجهة مختلف التحديات بما في ذلك التحديات المُناخية.

لافتًا إلى ما يُمثله التغير المناخي من تهديد حقيقي لمسارات التنمية المختلفة وتأثيرها على توفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.

 

ولفت د. محمود محي الدين إلى أهمية الشراكة مع الجامعات الأجنبية، حيث أن قمة المناخ ستُساهم بفعالية في تعزيز ونشر الوعي البيئي.

كما ستوفر فرصًا جديدة في مجال الاستثمار، مؤكدًا أهمية الاستدامة مع التحول الرقمي، وأهمية المشروعات الخضراء الذكية.

لافتًا إلى أهمية تنفيذ برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي.

وزير المالية لممثلي البنك الدولى: نتطلع إلى دعم شركاء التنمية الدوليين

أكد د. محمد معيط وزير المالية، أننا نتطلع إلى دعم شركاء التنمية الدوليين لما نطرحه، خلال اجتماعات يوم التمويل، وصندوق النقد والبنك الدوليين، من مقترحات تُمثل الرؤية الأفريقية فى قضايا التمويل والمناخ، على نحو يُسهم فى خلق شراكات بناءة تجعل الاقتصادات الناشئة أكثر مرونة في مواجهة الصدمات الناتجة عن التغيرات المناخية، وأكثر قدرة على التحول الأخضر، وإرساء دعائم نظام بيئى متكامل ومستدام، بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ فى نوفمبر المقبل، وما يسبقها من لقاءات تحضيرية تضمن تحقيق المستهدفات القارية والعالمية، على نحو يُساعد فى تقليل الانبعاثات الضارة والاعتماد على الطاقة النظيفة؛ من أجل تعظيم جهود التنمية الشاملة والمستدامة، مع إعطاء أولوية لبرامج تحقيق الأمن الغذائي.

أضاف الوزير، فى لقائه بممثلي البنك الدولى، على هامش مشاركته فى «منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي»، واجتماع وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أننا حريصون على تعزيز التعاون الإنمائي مع البنك الدولي، لتمويل مشروعات ذات أبعاد اجتماعية، جنبًا إلى جنب مع بحث سبل استحداث أدوات مبتكرة لتمويل مبادرات تنموية تُسهم فى مكافحة التغيرات المناخية، مع ضرورة مراعاة ما تواجهه الدول النامية والأفريقية من تحديات اقتصادية نتيجة الحرب بأوروبا فى ظروف عالمية استثنائية، تتضمن ارتفاع تكلفة التمويل وأسعار السلع الأساسية والمواد البترولية، وغير ذلك من الصعوبات والتداعيات والآثار السلبية.

أشاد الوزير، بجهود البنك الدولي فى تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية بما فى ذلك دعم نظام التأمين الصحي الشامل، بما يساعد في تحقيق المستهدفات المنشودة وتأهيل البنية التحتية الصحية، والموارد البشرية، وتعزيز نظم الحوكمة، على نحو يضمن استدامة قدرة المنظومة الجديدة على الوفاء بالتزاماتها نحو توفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين بكفاءة عالية، لافتًا إلى أن برنامج «تكافل وكرامة» حقق مستهدفاته، وفقًا لدراسة أجراها البنك الدولى، وأن الدولة مستمرة فى توسيع قاعدة المستفيدين من الأسر الأولى بالرعاية، والفئات الأكثر احتياجًا، على نحو يُسهم في خفض معدلات الفقر، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

أوضح الوزير، أهمية تعظيم مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الخضراء، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية؛ بما يساعد في زيادة الأنشطة الإنتاجية المتوافقة بيئيًا.

وجَّه الوزير، الدعوة لرئيس البنك الدولى لحضور يوم التمويل فى ٩ نوفمبر المقبل، الذي سيبحث العديد من الموضوعات المتصلة بتمويل التحول الأخضر.

حضر اللقاء السفير الدكتور حسام حسين مستشار الوزير للعلاقات الخارجية، ومى عادل مستشار الوزير للأسواق المالية، ونيفين منصور مستشار نائب الوزير للسياسات المالية، والدكتور محمد إبراهيم معاون الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، وعلاء عبدالرحمن معاون الوزير لشئون العلاقات الدولية.