رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

التعليم العالي:حصاد عام 2022 في مجال التحول الرقم

أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن توجه الوزارة نحو التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية في ضوء

التوجه العام للدولة نحو رقمنة كافة الخدمات؛ للتيسير على المواطنين، والاستفادة من مُعطيات العصر الرقمي، ومُواكبة

التطور التكنولوجي الهائل في مُختلف دول العالم، حيث تسعى الوزارة إلى رفع كفاءة البنية المعلوماتية بالجامعات؛ للحصول

على حرم جامعي ذكي بجانب ميكنة الاختبارات الإلكترونية، والمستشفيات الجامعية، والتوسع في إنشاء المنصات التعليمية

الإلكترونية التي تعتمد على التعليم عن بُعد، والتي أثبتت فاعليتها أثناء جائحة كورونا.

الوزير  يشير إلى جهود الوزارة في تقديم خدمات حكومية رقمية مُتميزة

بينما أشار الوزير إلى جهود الوزارة في تقديم خدمات حكومية رقمية مُتميزة، وتحسين أداء الخدمات الإلكترونية بالوزارة والجهات

التابعة لها، وكذلك تنفيذ العديد من المشروعات؛ لتطوير البنية التحتية والمعلوماتية بالجامعات الحكومية، والجامعات

التكنولوجية، والمعاهد الفنية، والمراكز البحثية، والمستشفيات الجامعية، والاختبارات المميكنة، ونُظم التعلم الإلكتروني،

وميكنة المستشفيات الجامعية، وذلك بإجمالي تكلفة تزيد على 11 مليار جنيه.

15 جامعة أهلية و9 جامعات تكنولوجية

بينما أوضح الوزير أنه تم تطوير البنية التحتية والمعلوماتية لعدد 15 جامعة أهلية و9 جامعات تكنولوجية بتكلفة تبلغ 4.5 مليار جنيه،

فضلاً عن تطوير البنية التحتية المعلوماتية لعدد 10 معاهد فنية حكومية بقيمة تقديرية بلغت 34 مليون جنيه (في المرحلة

الأولى)، وجارِ تنفيذ المرحلة الثانية بقيمة تقديرية تصل إلى 65 مليون جنيه لـ35 معهدًا فنيًا.

 

بينما نوه د. أيمن عاشور إلى تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية لعدد 92 كلية في 27 جامعة بعدد 30 ألف جهاز وبإجمالي 5459

مُقررًا، لخدمة 1254767 طالبًا بالمرحلة الأولى بقيمة 1.1 مليار جنيه، وجار تنفيذ نظام الاختبارات الإلكترونية لعدد 422 كلية

بعدد 170 ألف جهاز بقيمة تقديرية تبلغ 3 مليار و335 مليون جنيه في المرحلة الثانية.

750 ألف شهادة مُؤمنة

بينما أضاف الوزير أنه تم إصدار ما يزيد عن 750 ألف شهادة مُؤمنة لخريجي الجامعات الحكومية المصرية، وأرشفة 3 ملايين ورقة

إلكترونية من مُستندات الوزارة، ومليون مستخدم على جميع منصات التعلم الإلكتروني، ومليون و200 ألف مُستفيد من

الخدمات الاستشارية الطبية Online وإنشاء 10 “مراكز تدريب وإبداع مصر الرقمية” بالجامعات المصرية، و4 معامل إنترنت

الأشياء و4 معامل كمعامل نموذجية للشبكات، فضلًا عن تدريب ما يزيد عن 20 ألف مُتدرب على شهادة أساسيات التحول

الرقمي بالجامعات المصرية، وتنفيذ مشروع الكتب الرقمية بتحويل نسبة تزيد عن 75% إلى الصورة الرقمية.

الانتهاء من تجهيز البنية المعلوماتية بمقر الوزارة

بينما  أكد الوزير أنه تم الانتهاء من تجهيز البنية المعلوماتية بمقر الوزارة؛

من خلال توفير أجهزة الحاسبات الصفرية والإنترنت اللاسلكي، وأجهزة التليفونات الشبكية، فضلًا عن الانتهاء من أعمال

الأرشفة الإلكترونية بواقع 3 ملايين مستند، وغيرها من الخدمات التكنولوجية الإلكترونية.

توقيع العديد من الاتفاقيات

بينما أشار د. أيمن عاشور إلى توقيع الوزارة العديد من الاتفاقيات مع شركات عالمية في مجال التكنولوجيا، ومنها اتفاقية هواوي

للتوسع في الأكاديميات حيث تم إنشاء 75 أكاديمية و10 معامل بالجامعات المصرية، واتفاقية سيسكو (CISCO) للتوسع في

الأكاديميات وتم من خلالها إنشاء 10 معامل بالجامعات المصرية، واتفاقية ميكروسوفت لتوفير خدمات (تحديث وتطوير الموقع

الإلكتروني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإضافة أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير خدمات مميزة وتحسين تجربة

التواصل مع مستخدمي الموقع)، وكذلك وجود إمكانية استخدام الطلاب لخدمات مايكروسوفت السحابية من خلال الإيميل

الجامعي لكل طالب، وتوفير نسخة “ويندوز” أصلية مجانية لمرة واحدة لكل طلاب الجامعات الحكومية بمنحة من ميكروسوفت،

وتوفير نسخ تطبيقات (MS- Office) ونسخة بريد إلكتروني حكومي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لعدد 27 جامعة حكومية

وعدد من الجامعات الأهلية.

الدراسات الاستراتيجية

بينما أضاف الوزير أنه تم إعداد العديد من الدراسات الاستراتيجية في مجال التحول الرقمي، ومنها استنباط وتطبيق نموذج

الجامعات الذكية، ودراسة حول التفاعل مع عالم “الميتافيرس”، والثورة الصناعية الرابعة، ومصر تصنع الإلكترونيات بالإضافة إلى

مبادرة طالب رقمي، كما أطلقت الوزارة مسابقة الابتكار: “Hackathon for Climate Change: Innovate for” Sustainability؛

لشباب الجامعات المصرية، وشارك فيها 42 جامعة حكومية وخاصة وأهلية.

 تعاون مثمر بين الوزارة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

بينما نوه الوزير إلى أنه في إطار التعاون المُثمر بين الوزارة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فقد تمت إتاحة معامل

الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية؛ لإجراء اختبارات القبول للطلاب المُتقدمين؛ لدعم مُبادرة “أشبال مصر الرقمية”،

بينما شاركت الوزارة في تنفيذ اختبارات القبول لطلاب المدارس بكافة أنواعها من جميع المحافظات، بهدف صقل مهارات

الطلاب المتفوقين التكنولوجية والمعلوماتية، بداية من الصف الأول الإعدادي وحتى الصف الثاني الثانوي، وذلك بكافة المدارس

المصرية على مستوى الجمهورية.

بينما تناول د. أيمن عاشور مشروع ميكنة المُستشفيات الجامعية، حيث تم تقسيم المشروع إلى مرحلتين، تضمنت المرحلة

الأولى ميكنة وتطوير عدد 79 مستشفى جامعيًا، ومنها 5 مستشفيات تابعة لجامعة الأزهر، بتكلفة 2.7 مليار جنيه.

 

بينما أشار د. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، إلى أنه تم الانتهاء من أعداد مركز بيانات قادر على استضافة

كافة خوادم المشروعات التي تنفذها الوزارة كمشروع الاختبارات الإلكترونية بمرحلتيه، ومشروعات تطوير وميكنة

المستشفيات الجامعية، وغيرها من الخدمات الرقمية التي تقدمها شبكة الجامعات المصرية بالمجلس الأعلى للجامعات،

ومشروعات التحول الرقمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

إطلاق 12 منصة وبوابة تفاعلية منها، تطوير منظومة الطلاب الوافدين

بينما أوضح مساعد الوزير للتحول الرقمي، أنه تم إطلاق 12 منصة وبوابة تفاعلية منها، تطوير منظومة الطلاب الوافدين في إطار

مُبادرة “ادرس في مصر”، وإطلاق منصات القبول والتنسيق الإلكتروني، وتدشين موقع التسجيل الإلكتروني للجامعات الأهلية،

وتطوير الموقع الإلكتروني للبعثات، ومنصة منح الجامعة الأمريكية لطلاب الثانوية العامة ومدارس “STEM”، والمنصة الموحدة

للتعلم الإلكتروني، وإطلاق منصة الإشراف العلمي للدارسين المصريين على نفقاتهم الخاصة وربطها مع الجهات المعنية،

والمكاتب الثقافية، والسفارات، والقنصليات بالخارج.

إدارة التعليم الإلكتروني LMS

بينما أشار د. فاروق إلى تشغيل نُظم وتطبيقات إدارة التعليم الإلكتروني (LMS) بالتعاون مع بنك المعرفة المصري بقيمة 385

مليون جنيه خلال عام 2022، وتنفيذ تطبيقات نظم المعلومات الطلابية (SIS) بتكلفة 14.5 مليون جنيه لمدة 6 سنوات

للجامعات الأهلية الأربع (الجلالة، الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة)، وتطبيقات نظم إدارة الموارد

(ERP) بتكلفة 4 ملايين جنيه للجامعات الأهلية الأربع، موضحًا أنه تمت دراسة تركيب وتشغيل تطبيقات نظم إدارة الموارد

(ERP) في باقي الجامعات الحكومية، التكنولوجية الحالية والجديدة، والأهلية الجديدة، فضلاً عن مشروع نظم المعلومات

الجغرافية (GIS)؛ لتفعيل منظومة المعلومات الجغرافية للتعليم العالي والبحث العلمي والمستشفيات الجامعية، ومنظومة

حصر أصول وأراضي ومنشآت الوزارة وأجهزتها التابعة لها (بالتعاون مع الأمانة الفنية لحوكمة أصول الدولة)، لجميع أصول الوزارة

في التعليم العالي والبحث العلمي والمُستشفيات الجامعية.

الذكاء الاصطناعي

بينما أوضح د. عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالذكاء الاصطناعي

خاصة مع زيادة انتشار تطبيقاته وارتباطها بمجالات العمل والإنتاج بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ خُطة

شاملة في تخصص الذكاء الاصطناعي، وهو ما أسفر عن إنشاء عدد من الكليات والأقسام في هذا التخصص سواء على

مستوى المرحلة الجامعية الأولى أو على مستوى الدراسات العليا، وساهمت هذه الجهود أن هناك ثلاث جامعات تضم كليات

للحاسبات والمعلومات، بالإضافة إلى كليات للذكاء الاصطناعي في جامعات (المنوفية، جنوب الوادي، كفر الشيخ)، وسبع

جامعات حكومية بها كليات بمسمى الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي جامعات (القاهرة، وحلوان، وبنها، دمياط، مدينة

السادات، مطروح، بني سويف).

 

 

 

وزارة الهجرة تعلن مشاركة 6 من شباب المصريين الدارسين والباحثين بالخارج في جلسات COP 27

السفيرة سها جندي: نسعى لوضع حلول لقضايا المُناخ التي تؤثر على قضايا الهجرة عالميًا

الطاقة النظيفة وتقنيات التحول الرقمي تتصدران أجندة وزارة الهجرة في قمة المناخ Cop 27

 

قادمون من كافة دول العالم حاملين على عاتقهم مهمة إنقاذ الأرض للمشاركة في قمة “تنفيذ التعهدات” مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop 27)، جاؤوا برؤاهم وأفكارهم تحت شعار “نحو الوصول إلى صفر انبعاثات”، هم شباب المصريين الدارسين بالخارج والمتخصصين بالمجالات البيئية والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

 

وفي هذا الشأن، أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عن مشاركة عدد من الشباب المصريين الدراسين بالخارج والباحثين في مجالات التغيرات المناخية والطاقة النظيفة، في جلسات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “مؤتمر المناخ “Cop 27، وذلك لتقديم مقترحاتهم إلى الجهات

المعنية، تحقيقًا لاستراتيجية وزارة الهجرة في ربط المصريين بالخارج بما تشهده مصر من فعاليات وخطط للتنمية.

 

وأشارت السفيرة سها جندي، إلى أن الجلسة النقاشية ستشهد مشاركة 6 من أبنائنا المصريين بالخارج، من بينها أبحاث حول التركيز حول تقليل تأثيرات ثاني أكسيد الكربون في المصانع، والتقاطه وتخزينه، مضيفة أنه سيتم استعراض تجربة الربط بين تقنيات التحول الرقمي لمواجهة التغيرات المُناخية، وكذلك دراسة ردود الأفعال الناجمة عن تلك التغيرات، وتداعياتها على

العالم، بجانب تقديم حلول مبتكرة وتطبيقها في مصر، بالإضافة إلى مناقشة مصادر الطاقة المتجددة، ومستقبلها في مصر، بجانب طرح سبل الاستفادة من ثرواتنا الطبيعية من الرياح والشمس، وغيرهم من مصادر الطاقة النظيفة.

 

وتابعت وزيرة الهجرة أنه مع إعلان استضافة مصر لفعاليات “مؤتمر المناخ”Cop 27   بدأ العمل للاستفادة من الحدث الدولي الذي تشهده مصر، ووضع حلول لقضايا المُناخ التي تؤثر بشكل كبير ومستمر على قضايا الهجرة عالميًا، وبالتأكيد علينا نحن أيضا، لما تمثله تلك التغيرات من تهديدات للبيئة وفرص العمل للشباب، ما يستوجب توحيد الجهود لمواجهته، والحدّ من آثاره.

 

وتابعت وزيرة الهجرة، أننا حريصون على نقل خبرات المصريين بالخارج ودعم تواصلهم مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية في مجالات الطاقة، ومن بينها مشروعات الهيدروجين، والأمونيا الخضراء وتمكين استخدامات الطاقة المستدامة لدعم أهداف الحياد المناخي، وإنتاج الطاقة النظيفة، بما يفي باحتياجات الدولة المصرية.

 

وأضافت وزيرة الهجرة أن علماءنا وباحثينا بالخارج لا يألون جهدًا في تقديم علمهم وخبراتهم في دعم القضايا المختلفة، مؤكدة أن الوزارة حريصة على دعم الشباب في مختلف المجالات العلمية والبحثية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، موضحة أن شباب اليوم هم بناة الغد، وأن لدينا بالخارج ثروة علمية نعمل جاهدين على استثمارها ونقل خبراتهم، ما يضيف لقوتنا الناعمة، ويسهم في نقل الخبرة والمعرفة التي نحتاجها لتوطين الصناعات.

 

وتابعت وزيرة الهجرة أن مصر تقدم نموذجًا مشرفًا في التنظيم للحدث الأبرز في مجال البيئة والتغيرات المُناخية، مؤكدة أن مدينة السلام شرم الشيخ استقبلت وما تزال الوفود المشاركة من كافة أنحاء العالم، ما يبعث رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم.