رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بروتوكول تاريخي بين الشركة المصرية السودانية وبدر للطيران لتعزيز العلاقات التجارية

وقعت الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة بروتوكول تعاون مع شركة بدر للطيران، في مقر الشركة المصرية السودانية بالقاهرة، حيث إنه بموجب هذا الاتفاق، ستتولى شركة بدر للطيران دور الناقل الرسمي للملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني، الذي سيعقد في يناير المقبل في السودان، ويأتي ذلك في خطوة استراتيجية هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان،

يأتي هذا البروتوكول في وقت بالغ الأهمية، حيث يسعى كلا البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وتسهيل التبادل التجاري والاستثماري في مختلف القطاعات. ومن خلال هذا التعاون، تأمل الشركة المصرية السودانية في تعزيز الدور الذي تلعبه في تسهيل حركة رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تتطلب تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف.

الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني

يعد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني من أبرز الفعاليات التي تجمع بين رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين بهدف تبادل الأفكار والفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، حيث يستهدف الملتقى تعزيز التعاون في قطاعات حيوية مثل الزراعة، الصناعة، الطاقة، والسياحة، فضلاً عن استكشاف فرص التعاون في المشاريع المشتركة التي تخدم الاقتصادين المصري والسوداني.

وبحسب البروتوكول المبرم، ستقوم شركة بدر للطيران بتوفير خدمات النقل الجوي للمشاركين في الملتقى عبر رحلات مباشرة بين القاهرة والخرطوم، مما يسهم بشكل كبير في تسهيل التنقل بين البلدين.

وتُعد شركة بدر للطيران واحدة من أبرز شركات الطيران السودانية التي تملك سمعة طيبة في تقديم خدمات النقل الجوي، ولها خبرة واسعة في توفير رحلات مريحة وآمنة للمسافرين.

أهمية البروتوكول بالنسبة للعلاقات المصرية السودانية

يُعتبر هذا البروتوكول خطوة هامة في تعزيز العلاقات المصرية السودانية في مجال النقل الجوي، ويعكس التعاون المثمر بين القطاعين الخاص والعام في كلا البلدين، وبالنظر إلى أن قطاع الطيران يعد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز حركة التجارة والاستثمار بين الدول، فإن هذا التعاون من شأنه أن يسهم في تحسين التبادل التجاري والتوسع في المشروعات المشتركة بين مصر والسودان.

وتسعى الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة من خلال هذا التعاون إلى تحقيق رؤيتها في تنشيط التجارة بين مصر والسودان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، في وقت يتزايد فيه اهتمام الحكومة المصرية بزيادة حجم الاستثمارات في الأسواق الإفريقية، وعلى رأسها السودان.

التحديات والفرص

من الجدير بالذكر أن قطاع النقل الجوي يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على حجم التبادل التجاري بين الدول، حيث يلعب دورًا محوريًا في تسهيل التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، كما تعد شركة بدر للطيران أحد اللاعبين الأساسيين في هذا المجال، مما يتيح للشركات المصرية والسودانية فرصًا أكبر للتمدد في أسواق بعضهما البعض.

ويواجه قطاع الطيران في المنطقة تحديات تتمثل في التقلبات الاقتصادية وزيادة تكاليف الوقود، فضلاً عن التحديات السياسية التي تؤثر على حركة الطيران بين البلدان، لكن يبقى التحدي الأكبر هو توفير فرص متكافئة في مجال النقل الجوي وتعزيز الثقة في شركات الطيران المحلية.

التعاون بين الشركات والفرص المستقبلية

لا تقتصر الفائدة من البروتوكول على الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني فحسب، بل يُتوقع أن يمتد هذا التعاون بين الشركة المصرية السودانية للتنمية وشركة بدر للطيران إلى مستقبل واعد في مجال النقل الجوي والتبادل التجاري، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويفتح مجالات جديدة للاستثمار والتعاون في السنوات القادمة.

هذا ويمثل هذا البروتوكول خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين مصر والسودان في القطاع الجوي والتجاري، وهو بمثابة انطلاقة جديدة لتحقيق أهداف مشتركة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين، كما أن عقد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني في يناير المقبل يعد فرصة سانحة لجميع المشاركين للاستفادة من فرص الاستثمار وال مشروعات المستقبل التي ستثمر في تعزيز التعاون والتكامل بين الشعبين المصري والسوداني.

 

مي كساب تكشف تفاصيل: «هربوني اللجنة.. ووقفت أمام مصنّفات لم أكن مستعدة له»

نشأة مي كساب وشرارة الحلم

ولدت مي كساب في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وأطلقت شرارة حبّها للغناء منذ طفولتها، حيث كانت

تُغني في المدرسة والنادي، بل وأسّست مسرحًا بسيطًا على سطح المنزل لدعوة الأصدقاء مقابل رمزي.

ومع عزيمتها، التحقت بمعهد التربية الموسيقية كخطوة احترافية رغم اعتراض أسرتها، واستلفت ثمن المواصلات

من محلّ بجوار منزلها دون علمهم، حتى اكتشف والدها الأمر ودعمها بعد الاختبارات.

مي كساب

بدايات الغناء والضغوط المبكرة

أثناء الدراسة في المعهد، ربطت مي كساب صداقات فنية مع زملاء مثل محمد حماقي، بهاء سلطان، رامي جمال

، وبدأت الغناء في مطاعم وبواخر نيلية بالقاهرة، رغم صغر السن وعدم وجود تصاريح قانونية.

«القائمون على المكان كانوا بيهربوني لو اللجنة جات عشان ميحصلش أزمة… أول ما أسمع لجنة جاية، أهرب بسرعة».

وبالرغم من تلك الظروف، جاءت الصدفة! فقد استبعدها المنتج محسن جابر من ألبومٍ كبيرٍ فجأة، لتُرشّح بعدها لثنائي

مع مجد القاسم بعنوان «غمض عينيك» الذي شكّل بداية احترافها الغنائي.

ثم أُنتج لها أول ألبوم «حاجة تكسف» عام 2005، لتبدأ الانطلاقة.

التمثيل صدفة… والطريق نحو الشاشة

دخلت مي كساب عالم التمثيل عن طريق الصدفة: بعد طرح فيديو كليب، شاهده المخرج شريف عرفة، لترشّح

لدور البطولة في سيت كوم تامر وشوقية رغم غياب الخبرة تمامًا.

هذا الانتقال من الغناء إلى التمثيل جاء بشكلٍ غير مخطّط، لكنّه أكسبها حضورًا مضاعفًا.

مي كساب

التحديات والإنجاز غير المخطط له

على الرغم من أن مي كساب لم تخطط لمسارها الفني بهذا التفصيل، إلا أنها واجهت العديد من التحديات:

الانتقال من الإقليم (طنطا) إلى العاصمة (القاهرة) لتحصيل فرص الغناء والتدريب.

العمل في أماكن غير قانونية في بداية الغناء.

التحمّل الأسري نفسيًا حتى تُقنع محيطها بدعمها.

القبول بالفرص «الصدفة» بدلاً من التخطيط المسبق.

لكن رغم كل ذلك، حقّقت مي كساب نجاحات ملحوظة، وأصبحت اسمًا فنيًا.

مي كساب

كايرو كابيتال” للتطوير: 60% نسبة تنفيذ المرحلة الأولى بـ”ليك ويست”

نجحت شركة كايرو كابيتال للتطوير العقاري والإنشاءات في الارتفاع بنسبة التنفيذ في مشروع “ليك ويست” بمدينة الشيخ زايد إلى 60%، وتخطط الشركة لبدء أولى مراحل تسليم المشروع خلال عام ونصف العام.

قال ياسر خلف، رئيس مجلس إدارة شركة كايرو كابيتال للتطوير العقاري والإنشاءات، إن مشروع “ليك ويست” يقع على مساحة 43 فدانا، على طريق وصلة دهشور ويتمتع بالعديد من الخدمات ، وتنفذ الشركة المشروع بالتمويل الذاتي باستثمارات 1.5 مليار جنيه.
وأكد أن الإسراع بمعدلات التنفيذ إحدى الأولويات التي تركز عليها الشركة في كافة مشروعاتها، وذلك للحفاظ على مواعيدها مع عملائها وثقتهم بها، كما أن التنفيذ السريع للمشروع يمكن الشركة من الدخول في مشروعات جديدة بناء على سابقة أعمال قوية، بالإضافة إلى تقليل المخاطر الناتجة عن ارتفاع تكلفة التنفيذ.

وأوضح أن الشركة قامت بتحقيق مستهدفاتها التسويقية بالمشروع وفقا للخطة المحددة، ومن المخطط الانتهاء من تسويق المشروع بالكامل بنهاية العام الجاري، إذ يعد التدرج في التسويق خلال فترات تنفيذ المشروع إحدى الآليات التسويقية التي تحمي الشركة من مخاطر ارتفاع الفجوة بين سعر البيع وتكلفة التنفيذ للمشروع.

ولفت إلى أن منطقة غرب القاهرة تشهد تنمية عمرانية متكاملة، وذلك لتكون عاصمة سياحية لمصر، كما أن تواجد عدد من كبار المستثمرين بمشروعات عمرانية ضخمة في غرب القاهرة يجذب مزيدا من الشركات لتلبية الطلب المتزايد على تلك المنطقة، فهناك توازن في حجم الطلب بين شرق وغرب القاهرة.

وأشار إلى أن السوق العقاري يواجه عددا من التحديات الراهنة الناتجة عن التغيرات الاقتصادية العالمية، والتي أدت لارتفاع تكلفة المواد الخام وتأثيرها على تكلفة التنفيذ، ولكن الشركات الجادة التي لديها خطط واضحة وملاءة مالية قوية ستتمكن من مواجهة هذه التحديات، خاصة مع الدعم الحكومي الذي تقدمه الدولة للحفاظ على عمل السوق العقاري.

وأضاف أن شركته تقدم أنظمة سداد مرنة على مشروع “ليك ويست” وتبدأ من 0% مقدم وتصل الأقساط حتي 8 سنوات وهي أنظمة تنافسية تقدمها الشركة لعملائها وتتناسب مع قدرتهم الشرائية، كما أن مساحات الوحدات تتراوح بين 256 و385 مترا، بالإضافة لـ12 وحدة تجارية.

أبو هشيمة يشيد بتوجيهات السيسي لدعم الشركات الناشئة

أشاد النائب احمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتأسيس الشركات عن طريق الإخطار الرقمي من خلال منصة رقمية.

وقال «أبو هشيمة» خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة، لمناقشة سياسة الحكومة حول منظومة الابتكار والإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المبتكرين ورواد الأعمال: «تعد ريادة الأعمال واحدة من الحلول السحرية لتنمية أي بيئة اقتصادية، وساهمت خلال الفترات الماضية في تعظيم الناتج المحلي ومضاعفة الدخل القومي لعدد كبير من الدول التي منحت هذا الملف أهمية كبرى في خططها واستراتيجياتها التنموية».

وأضاف قائلاً: «وفي ظل أزمة اقتصادية عالمية بتنا في أمس الحاجة لتشجيع الابتكار وتشجيع المواطنين على تأسيس مشروعاتهم المستقلة بدلاً من اكتظاظ الدولاب الحكومي وكذلك القطاع الخاص».

وتابع: «ومع إعلان دولة رئيس الوزراء بالإسم أن مصر تستهدف رفع نسبة القطاع الخاص في الاستثمارات إلى 65% خلال 3 سنوات، على الحكومة أن تعمل عبر خطط قصيرة وطويلة الأمد على تشجيع الابتكار وحث المواطنين على توليد أفكار متجددة وخلاقة، لاستبدال عدد من المنتجات والخدمات التي نعتمد فيها على الاستيراد بالبديل المحلي، الأمر الذي يعزز من قيمة العملة المحلية ويوفر فرص عمل ويعظم من الناتج المحلي».

واستطرد:«نعلم أن الحكومة ممثلة في عدد من الوزارات والهيئات التابعة لها تقدم عدداً من التسهيلات للشباب الراغب في تأسيس مشروعات خاصة.

وقد لامست هذا الأمر بنفسي في التعاون المثمر مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال المسابقة التي أطلقناها سوياً للشباب الخاصة بالمشروعات الناشئة والتي دخلت موسمها الثاني .. وما أثار إعجابي كثيراً في الموسم الأول من المسابقة أن عشرين متسابق من الفائزين الثلاثون قدم مشاريع تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة، وقد أسعدتني تكليفات فخامة الرئيس للحكومة بالأمس لأنها تواكب روح التطور التي نحتاجها في مجالات مهمة مثل تأسيس الشركات عن طريق الإخطار رقمياً من خلال منصة تقام لهذا الغرض، وذلك في إطار إزالة جميع المعوقات أمام الشركات الناشئة ورواد الأعمال.

والسماح بفتح الشركات الافتراضية دون التقيد بضرورة وجود مقر فعلي لها، وذلك بهدف توفير النفقات والتسهيل على تلك الشركات، وتسهيل اشتراطات إقامة شركات الفرد الواحد.

والتوسع في إقامة المناطق التكنولوجية الاستثمارية الحرة، وكذا التوسع في الإعفاءات الضريبية للشركات الناشئة، ولكن اللحظة الراهنة تحتاج تعاون أكبر بين جهات وهيئات العمل الحكومي لتسهيل إجراءات تدشين الشباب لمشروعاتهم الخاصة وجذب غيرهم لهذا الطريق الذي سيدر خيراً كثيراً للجميع».

وأضاف أبو هشيمة موجهاً حديثه لوزير الاتصالات:« أولاً نتطلع معالي الوزير إلى أن تكون تكليفات سيادة الرئيس للحكومة موضع التنفيذ الفوري وذلك في إطار من السياسات والإجراءات الواضحة والسلسة والمحددة وصولاً إلى الهدف المرجو منها وضمان الإستمرارية، ثانياً: أن يكون لدى الحكومة خطة واضحة المعالم ومعلنة وبفترات زمنية محددة لتدريب رواد الأعمال وصقلهم بالخبرات اللازمة حتى يتمكنوا من تحقيق الاستدامة لمشروعاتهم، ثالثاً: إذا كنا نتطلع إلى ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع المصري فيجب أن يكون لدى الحكومة خطة لتنشأة الأطفال على هذه المفاهيم وتبسيط المصطلح وتشجيعهم على ابتكار أفكار قابلة للتنفيذ بالاعتماد على وسائل جذب رقمية تواكب تطورات العصر، رابعاً: يمكن أن يكون هناك منسق من داخل الحكومة يتولى التنسيق بين الوزارات ومنظمات المجتمع المدني وحاضنات الأعمال لتقديم الدعم اللازم لهذا الملف بمختلف الإجراءات وحل العقبات التي تواجه الشباب أو الجهات المختلفة العاملة في هذا الملف».

وزير الاتصالات: نتبنى التكنولوجيات الرقمية الحديثة ونعمل علي إيجاد حلول للتحديات التي يواجهها المجتمع

كتبت: مروه أبوزاهر

تابع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الموقف التنفيذي للمشروعات التى ينفذها مركز الابتكار التطبيقي والتي تهدف الي تبنى التكنولوجيات الرقمية الحديثة فى المجالات المختلفة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التى يواجهها المجتمع المصري.

وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد أنشأت مركز الابتكار التطبيقي في ابريل ٢٠٢٠ ويهدف إلى تنمية تطبيق التقنيات الحديثة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تتضمن على سبيل المثال لا الحصر الذكاء الاصطناعي والحوسبة فائقة الأداء وسلسلة الكتل وانترنت الأشياء وتحليل البيانات الضخمة والروبوتات وشبكات الجيل الخامس وغيرها. كما يهدف المركز إلى تنمية رأس المال البشرى عن طريق مشاركة الشباب فى مشروعات بحثية تطبيقية مع تهيئة المناخ الملائم لنمو الشركات الناشئة. ويضم المركز نحو 55 خبير متخصص فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

هذا وقد اجتمع الدكتور عمرو طلعت مع الدكتور أحمد طنطاوى المشرف على مركز الابتكار التطبيقى، والدكتورة/ نهى عدلى مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبحوث والتطوير، والإدارة التنفيذية ومسؤولى المشروعات التى ينفذها المركز والعاملين بها؛ حيث استعرض الشباب العاملين بالمشروعات نتائج العمل وأبرز ما تم انجازه فى المشروعات. كما اطلع الدكتور/ عمرو طلعت على التطبيقات التى طورها المركز بالتعاون مع الجهات الشريكة.

يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات مركز الابتكار التطبيقى باستخدام التقنيات الحديثة فى مجالات الذكاء الاصطناعى وانترنت الأشياء وتحليل البيانات الضخمة

وخلال الاجتماع؛ أكد الدكتور عمرو طلعت على حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ايلاء اهتماما كبيرا نحو البحث والتطوير واقامة شراكات عالمية لبناء مصر الرقمية وفقا لأحدث التكنولوجيات؛ مشيرا الى الدور الحيوى لمركز الابتكار التطبيقى فى استخدام أحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير تطبيقات وحلول مبتكرة تسهم بشكل فعال فى تسريع وتيرة التحول الى مجتمع رقمى متكامل ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، بالإضافة الى اثراء المهارات الرقمية واعداد الكفاءات المتخصصة من خلال المشاركة  فى مشروعات بحثية تطبيقية.

وقد شهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التى ينفذها المركز ومن أبرزها تطوير تطبيق مصرى يستخدم الذكاء الاصطناعى فى تشخيص مرض اعتلال الشبكية السكرى بنسبة دقة تفوق 95%. وذلك بناء على دراسة ميدانية أجراها المركز بالتعاون مع كلية الطب بجامعة الاسكندرية تم فى اطارها الكشف على 10 آلاف من مرضى السكر فى عدة محافظات.

وكان المركز قد بدأ العمل بالمشروع فى أبريل 2020. ويضع حاليا فريق العمل بالمركز الخطة العامة لمبادرة الكشف المبكر عن مرض اعتلال الشبكية السكرى لمليون مواطن. وقد بدأ التنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية فور الموافقة على ميزانية تنفيذ الحملة من خلال المستشفيات الجامعية فى ١١ جامعة تغطى كافة محافظات الجمهورية.

كما تم التطرق إلى مشروع تحديد الأراضى الزراعية وأنواع المحاصيل المزروعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ويستهدف تحليل صور الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى لرسم حدود المساحات المزروعة وتحديد أنواع المحاصيل الزراعية المزروعة بها.

الدكتورعمرو طلعت : نحرص على الاهتمام بالبحث والتطوير لبناء مصر الرقمية وفقا لأحدث التكنولوجيات

وقد انتهت المرحلة الأولى من المشروع حيث قام الفريق ببناء تطبيق لتحديد مساحات وأصناف وحالة المحاصيل الزراعية فى عدد من المحافظات. وستغطى المرحلة المقبلة الترشيد التفاعلى لاستغلال مياه الرى والاكتشاف المبكر للآفات وتحديد الإنتاجية المتوقعة للمحاصيل.

واستمع الدكتور عمرو طلعت الى شرح تفصيلى حول مشروع معالجة اللغات الطبيعية؛ حيث يهدف هذا المشروع البحثى التنموى الى استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى لتوفير حلول تقنية قادرة على فهم الجمل العربية المنطوقة باللهجة العامية المصرية وترجمتها الى جمل منطوقة بلغات أخرى (مثل الصينية والانجليزية) والعكس.

 وقد تم الانتهاء من تدريب فريق العمل على أحدث الأساليب المستخدمة عالميا فى مجالات التعرف عل الكلمات المنطوقة والترجمة الآلية بين اللغات وجارى العمل حالياً على تدريب نظام الترجمة متعدد اللغات (Multilingual Machine Translation) وتطوير نظام التعرف الآلى على الكلام المنطوق بالعامية المصرية بلهجاتها المختلفة (Automatic Speech Recognition) وتطبيقات توليد الكلام آلياً بتلك اللهجات (Text to Speech Synthesis).

واطلع الدكتور عمرو طلعت على أبرز ما تم تنفيذه فى مشروع الحاسب فائق القدرة حيث تم تشغيل الحاسب فائق القدرة المؤهل للتعامل مع التطبيقات العملاقة التى تتطلب قدرة حسابية فائقة وكمية بيانات ضخمة.

 ويضم الحاسب أيضا 48 وحدة معالجة GPU حديثة تلائم احتياجات تطبيقات الذكاء الاصطناعى وبصفة خاصة تلك التى تستخدم طرق التعلم العميق للآلة.

هذا ويقوم مهندسو المركز بالمهام الفنية لتشغيل الجهاز وبناء وتطوير أنظمة مماثلة تناسب التدريب واجراء التجارب.