رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير العمل يبحث مع البنك الدولي تطوير رأس المال البشري ودعم سياسات التشغيل في مصر

أصدرت وزارة العمل بيانًا أعلنت فيه أن وزير العمل، السيد محمد جبران، عقد اجتماعًا عبر تقنية الاتصال

المرئي مع فريق من البنك الدولي، وذلك ضمن إطار التعاون المشترك بين الحكومة المصرية والمؤسسة

الدولية لإعداد تقرير شامل حول مؤشرات رأس المال البشري في مصر، وتعزيز آليات التخطيط القائم على

الأدلة وتحسين جودة المؤشرات الوطنية.

التقرير الأممي ودوره في دعم رأس المال البشري

وخلال الاجتماع، استعرض فريق البنك الدولي خلفية إعداد التقرير الذي يأتي ثمرة تعاون وثيق مع المجموعة

الوزارية للتنمية البشرية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ويهدف التقرير إلى تقديم

تحليل متكامل للتحديات والفرص في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، وتعزيز السياسات الوطنية

الداعمة لتطوير رأس المال البشري والتكيف مع المتغيرات العالمية وتناول الاجتماع المحاور الرئيسية للتقرير،

وعلى رأسها التحولات الديموغرافية والاقتصادية، وسبل مواءمة السياسات المحلية مع الاستراتيجيات الدولية.

كما استعرض الفريق أبرز التحديات التي يواجهها الأفراد منذ الطفولة وحتى الالتحاق بسوق العمل المصري،

إلى جانب نتائج الاجتماعات السابقة التي عُقدت مع ممثلي الوزارات، ومن بينها اللقاءات الخاصة بإدارات

سوق العمل والتدريب المهني بوزارة العمل.

جهود وزارة العمل في تعزيز سوق العمل المصري

واستعرض وزير العمل جهود الوزارة في تطوير سياسات سوق العمل وتنفيذ قانون العمل الجديد،

بما يسهم في توفير بيئة عمل لائقة تدعم مصالح أصحاب الأعمال والعمال على حد سواء كما قدّم عرضًا

حول الجهود المبذولة لخفض معدلات البطالة، وتقليص الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بسوق العمل،

وتحسين بيئة العمل وفق المعايير الدولية وأكد وزير العمل حرص وزارة العمل على تعزيز التعاون الفني مع البنك

الدولي، مشددًا على أهمية استمرار هذا التعاون لضمان وضع سياسات فعّالة تعزز تنافسية سوق العمل

المصري وترفع من كفاءة رأس المال البشري كأحد أهم ركائز التنمية المستدامة في مصر. كما تناول اللقاء

الجهود الجارية لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التي تستهدف تحسين مخرجات سوق العمل.

مشاركون من وزارة العمل

وزير العمل  وشارك في الاجتماع كل من:

رشا عبدالباسط، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية

هند السنوسي، مدير عام الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل

محمد الجندي، مدير عام الإدارة العامة لتراخيص واعتماد المراكز الخاصة

أمنية عبد الحميد، مساعد فني بمكتب الوزير

وزير العمل يبحث مع البنك الدولي تنفيذ «الاستراتيجية الوطنية للتشغيل» وتطوير مراصد سوق العمل

لقاء رفيع المستوى لتعزيز الشراكة بين وزارة العمل والبنك الدولي

استقبل وزير العمل محمد جبران بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة فادية سعادة، المدير الإقليمي

للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها، وذلك في إطار

بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل ودعم سياسات سوق العمل في مصر.

شهد اللقاء مناقشة شاملة لمحاور التعاون المستقبلية، وسبل تطوير برامج التشغيل والتدريب المهني

بما يخدم خطط الدولة نحو التنمية المستدامة، ويحقق التوازن بين متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

 البنك الدولي

محاور التعاون في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل

تناول الاجتماع سبل دعم الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التي تستهدف توفير فرص عمل لائقة ومستدامة

، وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في سوق العمل.

واستعرض وفد البنك الدولي خلال اللقاء عددًا من التجارب الدولية الناجحة في مجال دعم التشغيل وتطوير

أسواق العمل في دول مختلفة، مؤكدًا استعداد البنك لتقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لإنجاح هذه الاستراتيجية في مصر.

من جانبه، أوضح وزير العمل أن الحكومة المصرية تسعى إلى مواءمة خطط التدريب والتوظيف مع

المتغيرات الاقتصادية الحديثة، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتشغيل تمثل حجر الزاوية

في إصلاح منظومة العمل ورفع كفاءة العنصر البشري.

 البنك الدولي

تطوير مراصد سوق العمل.. نحو قاعدة بيانات دقيقة وفعّالة

أكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تطوير منظومة مراصد سوق العمل التابعة لوزارة العمل، والتي يبلغ

عددها خمسة مراصد حالياً، مشيرين إلى ضرورة تعميم التجربة لتشمل مختلف المحافظات.

تهدف هذه الخطوة إلى بناء قاعدة بيانات متكاملة ترصد مؤشرات التشغيل والبطالة والمهارات المطلوبة

في كل منطقة، ما يسهم في رسم سياسات تشغيل واقعية تستجيب لاحتياجات السوق الفعلية،

وتدعم اتخاذ القرارات على أسس علمية دقيقة.

وأوضح الوزير أن تطوير المراصد سيساعد في تحديد الفجوات المهارية بين العرض والطلب، ما يعزز كفاءة

برامج التدريب المهني والتوظيف.

 البنك الدولي

التدريب المهني وتأهيل العمالة.. أولوية لتنمية المهارات

خلال اللقاء، شدد وزير العمل محمد جبران على أهمية تطوير منظومة التدريب المهني وتأهيل العمالة

بما يتواكب مع التطورات العالمية وسوق العمل الحديث، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تحديث مناهج التدريب

وربطها باحتياجات القطاعات الاقتصادية المختلفة.

وأشار الوزير إلى أن التعاون مع البنك الدولي سيمكّن مصر من تطبيق معايير دولية في التدريب

المهني، ويُسهم في رفع كفاءة الشباب وزيادة قدرتهم على المنافسة في سوق العملين المحلي والدولي.

في المقابل، أشادت الدكتورة فادية سعادة بجهود وزارة العمل في تطوير سوق العمل المصري وتنفيذ

إصلاحات هيكلية تهدف إلى تعزيز التوظيف وتحسين بيئة العمل، مؤكدة استعداد البنك الدولي

لتقديم الدعم الفني والمالي لتنفيذ مشروعات التعاون المشتركة في مجالات التشغيل وتنمية المهارات.

 البنك الدولي

تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية

يأتي هذا اللقاء في إطار حرص وزارة العمل على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية، وعلى

رأسها البنك الدولي، بما يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، ويدعم خطط التنمية

الاقتصادية والبشرية التي تتبناها الدولة المصرية.

وتسعى الوزارة من خلال هذا التعاون إلى:

رفع معدلات التشغيل وتقليل نسب البطالة.

تحسين جودة البيانات المتعلقة بسوق العمل.

تطوير القدرات البشرية ورفع كفاءة العاملين.

خلق بيئة عمل مرنة ومستدامة تدعم الاقتصاد الوطني.

وأكد الوزير أن التعاون مع البنك الدولي يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة تشغيل متكاملة

قائمة على المعرفة، تواكب التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية الحديثة.

 البنك الدولي

نتائج متوقعة من تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل

من المتوقع أن يسهم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل في:

تعزيز فرص العمل اللائقة للشباب والنساء.

دعم خطط الدولة للتحول الرقمي في إدارة سوق العمل.

رفع إنتاجية القوى العاملة عبر التدريب المستمر.

بناء نظام معلوماتي دقيق عن متطلبات سوق العمل في مختلف القطاعات.

ويُنتظر أن يكون لتطوير مراصد سوق العمل دور محوري في رسم السياسات العامة للتشغيل، وتحقيق

التكامل بين التعليم والتدريب واحتياجات السوق.

يؤكد هذا اللقاء بين وزارة العمل والبنك الدولي على رؤية مصر الواضحة لبناء سوق عمل حديث قائم على المعرفة

والمهارة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل كخطة وطنية شاملة لتطوير منظومة العمل وتوفير

فرص التشغيل المستدامة، بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

 البنك الدولي

وزير الصحة يبحث مع البنك الدولي تعزيز التعاون في ملف القضية السكانية

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتورة سميرة التويجري، كبيرة خبراء السكان والتنمية وقطاع الممارسات العالمية للصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز التعاون في ملف القضية السكانية، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وزير الصحة

ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات السكانية، من خلال تبني سلوكيات وممارسات تهدف إلى مكافحة الأمراض غير السارية، ورفع الوعي بأهمية العمر الصحي المديد، بما يسهم في تحسين الإنتاجية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وترسيخ مفهوم الأسرة المصرية الكريمة، في إطار رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار جهود الدولة المصرية في ملف السكان، التي حققت تقدمًا ملحوظًا من خلال تحسين الخصائص السكانية وفقًا لاحتياجات كل منطقة جغرافية، مؤكدًا أن مصر تسير على المسار الصحيح نحو تحقيق التنمية السكانية المستدامة، مع التركيز على جودة الحياة والرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول الفرص المتاحة والتحديات المجتمعية المرتبطة بالاستثمار في صحة الفرد المصري، خاصة كبار السن، لضمان توفير الرعاية الصحية من خلال التغطية التأمينية، وأنظمة المعاشات، والدعم الاجتماعي، بما يتيح لهم حياة كريمة من خلال التعاون مع الجهات المعنية بالتنمية البشرية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين بحثا أهمية تعزيز التوعية بالقضايا السكانية عبر دمجها في المناهج الدراسية، والأنشطة الاجتماعية في مراكز الشباب،
واستخدام منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى مختلف الفئات العمرية، كما تم التأكيد على توسيع برامج محو الأمية للبالغين، وتشجيع السلوكيات الصحية الغذائية والرياضية، وتعزيز الانتماء الوطني والمشاركة المجتمعية لرفع الوعي والإنتاجية.
وقال إن الوزير أحد حرص مصر على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في إدارة القضية السكانية، مع توفير كافة أدوات الدعم اللازمة للحفاظ على معدلات النجاح وتحقيق التنمية الشاملة.
من جانبها، أشادت الدكتورة سميرة التويجري بجهود مصر في خفض معدلات الإنجاب وتحسين الخصائص السكانية، مؤكدة أهمية الاستثمار في العنصر البشري لدفع عجلة التنمية، من خلال توفير حياة صحية وتعليمية، وتنمية مهارات تمكن الأفراد من الانخراط في سوق العمل، والتمتع بالاستقلال المادي والصحي مع التقدم في العمر.
حضر الاجتماع من جانب الوزارة، الدكتورة عبلة الألفي، نائب الوزير للسكان وتنمية الأسرة، والدكتور محمد الطيب، نائب الوزير للحوكمة، والدكتورة زينب الصدر، مساعد نائب الوزير، والدكتورة سوزان زناتي، مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا رشيد، المدير التنفيذي لمشروع البنك الدولي ومدير إدارة المنح والقروض، ومن جانب البنك الدولي، الدكتورة مها ونيس، والدكتور أيوديجي اجيبويا، أخصائي أول الصحة، والسيد معتز منصور، مدير ملف التعاون مع البنك الدولي.

وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ربيع كراكي، مدير الممارسات الزراعية والأغذية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الزراعي.

وزير الزراعة

واستعرض وزير الزراعة خلال اللقاء، الذي حضره المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور نعيم مصيلحي مستشار الوزير للتوسع الأفقي، أبرز الجهود والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية مؤخرًا في القطاع الزراعي، مشيراً إلى تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات القومية الهامة التي تهدف إلى التوسع الرأسي لزيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه ، وكذلك مشروعات التوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وكذلك برامج تنمية الثروة الحيوانية وتحسين السلالات ومشروع البتلو لتحسين نسبة الإكتفاء الذاتى من اللحوم الحمراء ، وكذلك مشروعات تطوير مراكز تجميع الألبان وتنمية الثروة الداجنة والسمكية ، وذلك بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار فاروق إلى جهود وزارة الزراعة لدعم صغار المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم، فضلًا عن توفير الميكنة الزراعية الحديثة لتقليل الوقت والجهد المبذولين، لافتاً إلى المبادرات الهادفة إلى تنمية وتطوير قرى الريف المصري وأهمها المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” ، وتنمية مهارات المرأة الريفية، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تساهم في خلق فرص العمل وتحسين سبل العيش ومستوى المعيشة في المناطق الريفية.
كما ألقى وزير الزراعة الضوء أيضًا على الدور الحيوي للمراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة ودعم بحوث التكنولوجيا والإبتكارات الزراعية والبحث التطبيقى ، والتوسع فى برامج استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية تتميز بالتكيف مع تغير المناخ ومقاومة للأمراض والآفات، وذات احتياجات مائية أقل، وذات قدرة إنتاجية عالية. كما اشار أيضاً إلى الجهود المبذولة لتطوير إنتاجية بعض المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح.
وأشار الوزير إلى الطفرة الملحوظة في الصادرات الزراعية المصرية، التي تحققت مؤخراً، بفضل الجهود المبذولة في تكويد المزارع التصديرية ونشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، لافتاً إلى أنه يتم التركيز حالياً على تحقيق القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، والتوسع في أنشطة التصنيع الزراعي.
من جانبه، أشاد “كراكي” بالجهود المصرية في تطوير القطاع الزراعي، معربًا عن إهتمام البنك الدولي بالتعاون مع مصر، ودعم جهود تحقيق التنمية الزراعية المستدامة ودعم أفاق الإستثمار فى المجالات الزراعية وخلق المزيد من فرص العمل، في إطار اهتمام البنك الدولي بالدور المحوري للزراعة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، لافتاً إلى أنه يجرى حاليًا اعداد دراسة تحليلية بهذا الشأن، حول الإحتياجات الخاصة بدعم التجربة المصرية في مجال التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.

وزير التربية والتعليم يلتقى بوفد من البنك الدولى لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

استقبل السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتورة فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للتعاون فى مجال التعليم قبل الجامعى.
واستعرض الوزير خلال اللقاء جهود الوزارة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه تم التركيز على مواجهة التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية والتي تعوق أي تطوير وفي مقدمتها حل مشكلة الكثافة الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين وانتظام حضور الطلاب بالمدارس، فضلًا عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.

وزير التربية والتعليم: الوزارة حريصة على مواصلة تطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها

وأوضح السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة حريصة على مواصلة تطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها، فضلا عن اعتزام الوزارة ادخال مبادئ البرمجة في المناهج بهدف مواكبة التطورات في النظم التعليمية العالمية المختلفة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط دعم وزارة التربية والتعليم من خلال مشروعات التعاون والبرامج المشتركة، معربة عن تطلعها للبناء على الشراكة المثمرة وتقديم المزيد من أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
كما ثمنت اهتمام الدولة المصرية بملف التنمية البشرية، وحرصها على وضعه فى صلب أولوياتها باعتباره أساس بناء مجتمع منتج، متوجهة بالشكر لوزير التربية والتعليم على جهوده الرائدة في تطوير المنظومة التعليمية، وأكدت جاهزية البنك الدولي لتقديم الدعم الفني واستمرار الشراكة الاستراتيجية مع الوزارة في هذا المجال.
وتضمن اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة والمتعلقة بمشروع تطوير التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية للمعلمين، واستكمال البرامج والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.

وزير الصحة يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون في ملف التنمية البشرية

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة الدكتورة فادية سعادة،

المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها،

لبحث سبل التعاون المشترك وفتح آفاق تعاونية جديدة تستهدف ملف التنمية البشرية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

فى مستهل اللقاء، رحب الدكتور خالد عبدالغفار بوفد البنك الدولي، مشيداً بالتعاون المثمر بين الوزارة والبنك الدولي،

معرباً عن تطلعه لمواصلة أواصر التعاون بين الجانبين لدفع برامج تُعزز التنمية البشرية والاستثمار في رأس المال البشري في مصر.

وزير الصحة

خطط العمل المستقبلية للتعاون

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،

أن اللقاء شهد مناقشات موسعة حول الأولويات وخطط العمل المستقبلية للتعاون بين وزارة الصحة والبنك الدولي،

في ضوء الشراكة الوثيقة التي تجمع الجانبين، وتماشياً مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري على كافة المستويات الصحية والاجتماعية والتعليمية.

خفض معدلات الوفيات

وقال “عبدالغفار” إن الاجتماع استعرض أبرز إنجازات الدولة المصرية في ملف تنمية رأس المال البشري

ومن بينها خفض معدلات الوفيات وتحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني، وإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل،

وتنفيذ برنامج “تكافل وكرامة”، فضلاً عن الجهود المبذولة لتحسين فرص الحصول على التعليم، وتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع مراحله.

دعم برامج الطفولة المبكرة

وتابع المتحدث الرسمي، أن الدكتور خالد عبدالغفار أكد خلال اللقاء على أهمية الاستفادة

من الخبرات الدولية المتقدمة في مجال التنمية البشرية، بما يسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة في هذا الملف،

كما تناول الاجتماع سبل التعاون في دعم برامج الطفولة المبكرة، وتطوير منظومة خدمات كبار السن، إلى جانب تعزيز فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة،

وتوفير فرص عمل لائقة تحقق التنمية المستدامة.

منظومة التأمين الصحي الشامل

واستطرد “عبدالغفار” أن وزير الصحة وجه بتعزيز التواصل والتنسيق بين فريق العمل بالبنك الدولي والدكتور ماجد عثمان،

مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، مشدداً على أهمية مشاركة استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي مع البنك الدولي،

بما يدعم تطوير البنية التحتية الرقمية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، كما تطرق اللقاء إلى مناقشة خطة الدولة للتوسع

في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتحقيق العدالة الصحية، وضمان استدامة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وزير الصحة

ملف التنمية البشرية

ومن جانبها، أشادت الدكتورة فادية سعادة المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي،

باهتمام الدولة المصرية بملف التنمية البشرية، وحرصها على وضعه في صميم أولوياتها، باعتباره حجر الزاوية في بناء مجتمع منتج،

موجهه الشكر لوزير الصحة على جهوده الرائدة في تعزيز هذا المسار من خلال تطوير الخدمات الصحية والاجتماعية، كما اكدت استعداد البنك الدولي

لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والشراكة الاستراتيجية مع الوزارة.حضر الاجتماع الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا

المعلومات السابق ومقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، والدكتورة داليا رشيد المشرف على إدارة المنح والقروض بوزارة الصحة.

“التخطيط × أسبوع”..تعرف علي أنشطة الوزارة في الفترة من3 لـ 9 مايو

‏‎أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريرًا بحصادها حول أبرز أنشطة وفعاليات الوزارة واجتماعات ومشاركات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن الأسبوع المنقضي.
وفي إطار الزيارة الرسمية التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، للعاصمة اليونانية أثينا،
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعًا بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع السيد/ تاكيس ثيودوريكاكوس، وزير التنمية اليوناني، والسيد/ تاسوس خاجيفاسيليو، نائب وزير الخارجية اليوناني، لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في ضوء الإعلان المشترك للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما شهد الأسبوع المنقضي، استقبال الدكتورة رانيا المشاط، بصفتها محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية؛
السيدة/ أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار زيارتها الرسمية لمصر، وشهد الاجتماع مناقشة استعدادات الاجتماع السنوي ومنتدى الأعمال لعام 2025 في الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري في لندن،
وما تتضمنه من فعاليات من شأنها تعزيز التعاون بين الحكومة المصرية والبنك في مجالات متعددة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، حيث تعد مصر من أوائل الدول المؤسسة للبنك،
وتعد واحدة من أكبر دول العمليات على مستوى العالم، بالإضافة إلى بحث محفظة التعاون الحالية والمستقبلية بين مصر والبنك، وتعزيز الاستثمار في مشروعات القطاع الخاص.

“المشاط” تعقد اجتمع مع المدير العام للشؤون الاقتصادية بالمفوضية الأوروبية

كما عقدت وزيرة التخطيط، والسيدة/ أنيكا إريكسجارد، المدير العام للشؤون الاقتصادية والمالية بالمفوضية الأوروبية، اجتماعًا عبر الفيديو،
وذلك في إطار سلسلة من الاجتماعات التفاوضية التي تقوم بها الوزارة بشأن الشق الاقتصادي الخاص بإجراءات الاصلاحات الهيكلية المتعلقة بالمرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو.
‏‎
وخلال الأسبوع المنقضي، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، تسلم مصر الرئاسة المشتركة لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقية للحوكمة والتنافسية من أجل التنمية،
وذلك خلفًا لدولة تونس، لتصبح مصر رئيسًا مُشاركًا للمبادرة للفترة من 2026-2030، إلى جانب دولتي إيطاليا وتركيا، وجاء ذلك في إطار اجتماع لجنة التسيير الذي عُقد بدولة فرنسا، تحت عنوان «التعامل مع التحولات العالمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وزيرة التخطيط تشارك فعاليات مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة

كما شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، الذي عُقد بمحافظة أسوان، بمشاركة السفيرة أنجلينا إيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، واللواء إسماعيل كامل، محافظ أسوان، وعدد من سفراء الدول، والفنانين، ومنظمات المجتمع المدني.
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، أيضًا، في اجتماع لجنة التنمية، برئاسة السيد/ أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وبحضور السيدة/ كريستالينا جيورجيفا، مدير صندوق النقد الدولي، والتي تُعد من أبرز اللجان التي تضم مجلس محافظي البنك الدولي لمناقشة قضايا التنمية والتمويل الدولي.
وفي سياق آخر ، عقدت وزيرة التخطيط، اجتماعًا ثنائيًا مع الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا،
وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي وتمويل مشروعات المناخ، وبحث الجهود المشتركة لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة في ضوء الشراكة الشاملة بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة.
كما تضمنت أنشطة الأسبوع المنقضي، تفقد وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مشروعي برنامج إدارة مياه الشرب في صعيد مصر بمرحلتيه الأولى والثانية، ومجموعات الادخار والإقراض الرقمي «تحويشة»،
وذلك أثناء زيارة الوفد لمحافظة أسوان، في إطار الشراكة بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، وذلك بمشاركة سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، السيدة/ أنجلينا آيخورست، وممثلي عدد من الجهات الوطنية.

 وزيرة التخطيط :  تشهد فعاليات «أكاديمية النمو» للبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 وزيرة التخطيط :  تشهد فعاليات «أكاديمية النمو» للبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
 الدكتورة رانيا المشاط: تحول نموذج عمل البنك الدولي يتسق مع التغيرات العالمية المتسارعة والحاجة إلى الابتكار لمواجهة تحديات التنمية
 «أكاديمية النمو» تُعزز مكانة البنك الدولي كشريك للمعرفة لمصر لدفع النمو الاقتصادي من خلال تبادل الخبرات والحلول المبتكرة
 ورشة العمل تناقش آليات تسريع النمو وخلق فرص العمل وتعزيز الإنتاجية للتغلب على تحديات النمو
 من خلال التعاون بين البنك ومراكز الفكر والأبحاث الدولية والمحلية.. ورشة العمل تُدرب الكوادر الحكومية حول نماذج النمو طويل الأجل بالبلدان النامية وصنع السياسات القائمة على الأدلة

 وزيرة التخطيط

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع جامعة شيكاغو ومنتدى البحوث الاقتصادية في مصر، فعاليات «أكاديمية النمو» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
على مدار أربعة أيام بالقاهرة؛ بمشاركة ممثلي عدد من دول المنطقة من بينهم المغرب، وإيران، وتركيا، وتونس، والجزائر، وجيبوتي، ونيجيريا، حيث تأتي تلك الورشة في إطار التحول المنهجي في دور البنك الدولي، ليصبح بنكًا للمعرفة،
بما يوسع عملية تبادل الحلول والخبرات التنموية، وصياغة الحوارات العالمية حول تحديات التنمية، ومساندة الدول خاصة النامية على مواصلة مسارها التنموي في ضوء التحديات العالمية المعقدة.
وتُركز ورشة عمل «أكاديمية النمو»، على مناقشة نتائج تقرير «فخ الدخل المتوسط»، الصادر في وقت سابق عن البنك الدولي، والذي يرصد التحديات المتشابكة التي تحول دون انتقال الدول متوسطة الدخل إلى مصاف الدول مرتفعة الدخل،
حيث يوضح التقرير أنه منذ تسعينيات القرن الماضي لم ينجح سوى 34 اقتصادًا متوسط الدخل في تحقيق هذا الهدف،
بينما 108 اقتصادًا ظلت عالقة في منطقة الدول متوسطة الدخل، وفي ضوء تفاقم التحديات الحالية خاصة على صعيد ارتفاع الديون، فإن ورشة عمل «أكاديمية النمو»، تعمل على مشاركة الاستراتيجيات الأساسية على صعيد تعقيدات النمو الاقتصادي،
وتعزيز الإنتاجية، والتغلب على فخ الدخل المتوسط، والتحديات والفرص أمام الدول متوسطة الدخل.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي محافظ مصر لدى البنك الدولي، على أهمية إطلاق ورشة عمل «أكاديمية النمو»، والتي تعكس عمق ومتانة العلاقة بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي،
ومكانتها باعتبارها واحدة من أكبر دول العمليات على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحةً أن «أكاديمية النمو»، تُمثل تجمعًا لممثلي الحكومات، ومراكز الفكر والأبحاث، وصانعي السياسات،
من أجل التعرف على التحديات الرئيسية أمام الاقتصاديات النامية، ومشاركة السياسات والمعارف والخبرات، لبناء نماذج نمو على الأجل الطويل، تُسهم في دفع جهود التنمية.
وأضافت «المشاط»، أن التحول الذي نشهده في منهج مجموعة البنك الدولي، نحو المعرفة يُعد تغييرًا جوهريًا يتسق مع العالم سريع التغير، حيث أصبحت الحاجة إلى الابتكار والمعرفة من أجل التنمية أكثر أهمية من أي وقت مضى،
خاصة في ظل التحولات النوعية التي نشهدها اليوم في عملية التنمية من خلال التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
ومن جهته. قال الدكتور نورمان لويزا. مدير عام مجموعة المؤشرات العالمية بالبنك الدولي، إن مصر تتمتع بإمكانيات كبيرة تمكنها من التغلب على «فخ الدخل المتوسط»، من خلال تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي،
وزيادة النمو الاقتصادي، وحشد المدخرات المحلية وتوجيهها نحو الاستثمار الخاص، فضلًا عن تهيئة البيئة الملائمة لزيادة مُشاركة المرأة في سوق العمل والمناصب القيادية، وزيادة الإنتاجية وتحسين تنافسية بيئة الأعمال».
وأوضحت الدكتورة روبيرتا جاتي، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، قائلة
«تشير دراسة حديثة إلى أن المساواة بين الرجل والمرأة في معدلات التوظيف يمكن أن يُسهم في زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50% تقريبًا على المدى الطويل،
وفي مصر هناك إمكانيات كبيرة متاحة للنمو بفضل ارتفاع عدد الشباب والموقع الجغرافي. وبينما تبرز أهمية القطاع الخاص كمحرك رئيسي لزيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل،
فإن تعزيز تكافؤ الفرص في مجتمع الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار يمكن أن يطلق العنان بشكل كبير للاستثمارات الخاصة في مصر».
وقال السيد/ أفوك أكسيجيت، أستاذ الاقتصاد بجامعة شيكاغو، إن البنك الدولي أطلق ميثاق المعرفة في مايو الماضي، والذي يتضمن تسهيل الوصول إلى البيانات، ودمج وتصنيف بيانات مجموعة البنك الدولي، والدول،
والشركاء العالميين، على منصة واحدة سهلة الاستخدام، فضلًا عن بناء شراكات وتحالفات استراتيجية أقوى،
وتبادل المعرفة من خلال أكاديمية النمو التي دشنها البنك مع الدول الشريكة، بهدف تعزيز القدرات التنفيذية لصانعي السياسات والعاملين في مجال التنمية، وإمدادهم برؤى وحلول عملية لمواجهة تحديات التنمية المُلحة،
بالإضافة إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي، من خلال دعم السياسات والدعم الفني».
جدير بالذكر أن البنك الدولي، أطلق ما يُعرف بـ «ميثاق المعرفة»، خلال مايو الماضي، والذي يشمل إتاحة البيانات بسهولة ويسر من خلال مبادرة البيانات الجديدة data360 لدمج البيانات من مجموعة البنك الدولي والبلدان
والجهات المتعاملة معها والشركاء العالميين وتصنيفها في منصة سهلة الاستخدام، وكذلك إقامة شراكات أكثر قوة وتحالفات إستراتيجية،
وتبادل المعرفة من خلال أكاديمية مجموعة البنك الدولي الجديدة مع البلدان الشريكة لتوسيع القدرات التنفيذية لواضعي السياسات والعاملين في مجال التنمية وتزويدهم برؤى وحلول قابلة للتطبيق لمواجهة التحديات الإنمائية الملحة،
فضلًا عن تسريع وتيرة التحول الرقمي من خلال تقديم إرشادات بشأن السياسات، ومساعدة فنية، وريادة فكرية في مجال الرقمنة.
وتُعد «أكاديمية النمو» برنامجًا دوليًا ومبادرة مشتركة بين معهد بيكر فريدمان للاقتصاد التابع لجامعة شيكاغو، والبنك الدولي، بهدف تعزيز المعرفة لدى الباحثين، وصانعي السياسات، لتعزيز الحلول المبتكرة لتحديات النمو الاقتصادي،
كما تهدف إلى البحث في السياسات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية بالدول متوسطة الدخل.

الدكتورة رانيا المشاط تعقد اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولي بواشنطن لمناقشة تطورات مختلف ملفات التعاون المشترك

خلال مشاركتها باجتماعات الربيع لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين:

  • «المشاط»: الحروب التجارية وتطورات الاقتصاد العالمي تؤكدان أهمية إعادة هيكلة النظام المالي وإصلاح منظومة المؤسسات الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف
  • ضرورة إتاحة حيز مالي أوسع للدول النامية والاقتصاديات الناشئة لدعم جهودها في تحقيق التنمية والعمل المناخي
  • البنك الدولي شريك المعرفة للحكومة في إعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية لوضع خارطة طريق للاقتصاد المصري حتى 2030
  • دفع التعاون مع البنك الدولي كشريك للمعرفة لتوسيع نطاق الحلول المؤثرة والقابلة للتنفيذ وتبادل الخبرات
  • التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ركيزتان لتحقيق التنمية الاقتصادية وحريصون على دفع التعاون مع البنك في تلك المجالات
  • ضرورة توسع دور المؤسسة الدولية للتنمية IDA لدعم الدول الأقل دخلًا في مواجهة التحديات الاقتصادية
  • البنك الدولي يوجه الشكر للدولة المصرية على زيادة مساهمتها وتأييدها لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي؛

اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولي، وذلك في مستهل مشاركتها باجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بواشنطن

تحت عنوان “الوظائف.. السبيل إلى الرخاء”، حيث التقت السيد/ عثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيد/ إندرميت جيل،

رئيس الخبراء الاقتصاديين والنائب الأول لرئيس شؤون اقتصاديات التنمية لمجموعة البنك الدولي، زالسيد/ أكسل فان تروتسنبورج، المدير المنتدب للعمليات في البنك الدولي.

ويأتي ذلك في ضوء العلاقة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي، باعتباره أحد أكبر نبوك التنمية متعددة الأطراف العاملة في مصر،

ويستحوذ على نحو 21.8% من محفظة التعاون الإنمائي الجارية.

لقاء نائب رئيس مجموعة البنك الدولي

 الدكتورة رانيا المشاط

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، مع السيد/ عثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تطورات أوضاع الاقتصاد العالمي في ضوء الحروب التجارية،

وتداعياتها على النمو وتدفق الاستثمارات، خاصة في الدول النامية، مؤكدة أن التطورات الراهنة تؤكد الخلل في الهيكل المالي العالمي وضرورة أن يعمل المجتمع الدولي

الدكتورة رانيا المشاط:مصر تُشكل لجنة وطنية لإعداد تقرير «جاهزية الأعمال» لتقييم مناخ الاستثمار وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري

على إعادة هيكلة النظام المالي العالمي وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف بما يتيح حيز مالي أوسع للدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ويدعم جهود التنمية والعمل المناخي.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على التعاون الوثيق مع مجموعة البنك الدولي، خاصة كونه بنك للمعرفة، والتعاون الجاري مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

لإعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تعمل على تحليل وتشخيص وضع الاقتصاد المصري، ووضع توصيات وسياسات مستهدفة

بشأن القطاعات الأكثر أولوية خاصة الصناعة، والتصدير، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وسياسات الاقتصاد الكلي.

وأشارت «المشاط»، إلى وجود قاعدة قوية للجهود المبذولة مع البنك الدولي، خاصة بعد مرور نحو عام على بدء تنفيذ برنامج الإصلاح مع صندوق النقد الدولي

وتنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية وسياسات ضبط المالية العامة وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، فضلًا عن الإصلاحات المنفذة في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات

الهيكلية بالتعاون مع البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، والبنك الأفريقي للتنمية، واستمرار تنفيذ تلك الإصلاحات ضمن المرحلة الثانية بآلية مساندة الاقتصاد الكلي

ودعم الموازنة MFA مع الاتحاد الأوروبي.

كما بحث الجانبان أهمية التعاون في تعزيز جهد التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر،

خاصة أن تلك الأدوات أصبحت لا تمثل فقط دافعًا نحو تسهيل الخدمات ولكن أيضًا دافعًا قويًا للتنمية الاقتصادية، فضلًا عن المشروعات الجديدة الجاري

تنفيذها في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمويل سياسات التنمية، فضلًا عن التعاون في مجال زيادة الاستثمار في رأس المال البشري.

وأكدت ضرورة توسيع نطاق الاستثمارات في ضوء اهتمام الحكومة بتشجيع الصادرات ودعم قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية.

وأكدت “المشاط” خلال الاجتماع أهمية تنويع أوجه التعاون مع البنك الدولي لتشمل الدعم الفني والاستفادة من الخبرات المتراكمة في دراسة نموذج النمو الاقتصادي،

وتحديد القطاعات ذات الأولوية الدافعة للنمو، فضلًا عن مواجهة تحديات الديون من خلال آليات شاملة ومبتكرة، في ظل ما يمر به العالم أجمع والمنطقة

بشكل خاص من توترات جيوسياسية متصاعدة تؤثر بشكل كبير على جهود الدول في مسارات التنمية.

ومن جانبه، أشاد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي، بالعمل الجاري والدعم الفني الذي يوفره البنك في قطاعات الطاقة والمياه وغيرها من القطاعات الحيوية.

لقاء رئيس الخبراء الاقتصاديين والنائب الأول لرئيس شؤون اقتصاديات التنمية للبنك الدولي

وفي سياق متصل، بحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع السيد/ إندرميت جيل، رئيس الخبراء الاقتصاديين والنائب الأول لرئيس شؤون اقتصاديات

التنمية لمجموعة البنك الدولي، جهود التعاون المشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال الاستفادة من الإمكانيات والخبرات الدولية التي يمتلكها البنك الدولي،

من أجل تقديم الحلول اللازمة لمواجهة تحديات خلق فرص العمل في مصر، ودفع النمو والتشغيل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

 الدكتورة رانيا المشاط

ووجهت الشكر للبنك الدولي، على التعاون البناء في إعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، والتي ستعد بمثابة خارطة طريق لتحقيق التنمية والمضي

قدمًا في جهود الإصلاح الاقتصادي والهيكلي. كما تحدثت عن إدراج مصر في تقرير “جاهزية الأعمال” التابع للبنك الدولي، وتشكيل لجنة وطنية لإعداد التقرير

باعتباره تقريرًا رئيسيًا لتقييم بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري إقليميًا ودوليًا.

وشددت «المشاط»، عن جهود الدولة في تشجيع الصادرات وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والعالمي، واستخدام البيانات لصياغة قرارات قائمة على الأدلة.

ومن جانبه، أوضح رئيس الخبراء الاقتصاديين بالبنك الدولي، أن البنك يعمل على تقرير حول الذكاء الاصطناعي على الصعيد الإقليمي من بينه مصر.

المدير المنتدب للعمليات في البنك الدولي

من جانب آخر، التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيد/ أكسل فان تروتسنبورج، المدير المنتدب للعمليات في البنك الدولي،

وشهد اللقاء مناقشة الاستراتيجيات المبتكرة التي يتم وضعها مع البنك الدولي في الوقت الراهن، حيث تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة (FDI)

وتعزيز قطاع الصناعة ودعم التبادل التجاري بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

ووجه المدير المنتدب للعمليات بالبنك الدولي، الشكر للدولة المصرية على تأييدها لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي،

والتي تُركز على دعم الدول الأقل دخلًا خاصة في قارة أفريقيا، وتعد مصر من الدول المانحة لتلك المؤسسة.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية دور المؤسسة الدولية للتنمية IDA، في مساندة الدول الأقل ن

موًا والأقل دخلًا خاصة في ضوء التطورات الاقتصادية العالمية المتفاقمة والتي تقلل من قدرة تلك الدول على المضي قدمًا في مسيرتها التنموية،

فضلًا عن دورها في خلق الشراكات بين بلدان الجنوب.

وأشارت إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع مجموعة البنك الدولي، في إطار تطوير نهج البنك ليتحول إلى “بنك للمعرفة”

بما يُسهم في تبادل الخبرات والتجارب وتوسيع نطاق الحلول المؤثرة والقابلة للتنفيذ، لمساعدة الدول المختلفة على تحقيق رؤيتها التنموية.

وزيرة التخطيط تصل واشنطن للمشاركة في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي 2025

وصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للمشاركة في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2025، التي تعقد على مدار الأسبوع الجاري، تحت عنوان «الوظائف.. السبيل إلى الرخاء».
ويشارك بالاجتماعات محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيون، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلو منظمات المجتمع المدني، والأكاديميون لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، ومحاربة الفقر، ودفع التنمية الاقتصادية، وفعالية التعاون الإنمائي.
ومن المقرر أن تُشارك وزيرة التخطيط، في العديد من الاجتماعات والفعاليات رفيعة المستوى، من بينها مجموعة الـ 24 الحكومية الدولية المعنية بالشئون النقدية والتنمية، واجتماعات لجنة التنمية، وتجمع محافظي الدول الأفريقي لدى مجموعة البنك الدولي،
كما تُشارك في عدد من الفعاليات التي ينظمها المنتدى الاقتصادي العالمي WEF، في ضوء العلاقة الوثيقة للمنتدى مع الحكومة المصرية.
وكانت مصر أعلنت تأييدها للمساهمة في التجديد الحادي والعشرين لموارد المؤسسة الدولية للتنمية IDA، التابعة لمجموعة البنك الدولي، والتي تعد واحدة من أكبر المؤسسات التي تعمل على محاربة الفقر المدقع في البلدان الأقل دخلًا، وتجري مجموعة البنك الدولي مناقشات مُستمرة مع الدول المساهمة والأطراف ذات الصلة لإتمام تلك العملية.

وزيرة التخطيط تعقد اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا للبنك الدولي

إلى جانب ذلك، تعقد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات ثنائية مكثفة مع الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولي لمتابعة محفظة الشراكة الجارية، وجهود دفع النمو والتشغيل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة،
كما تعقد العديد من ممثلي الحكومات وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، كما تشارك في فعاليات رفيعة المستوى لمناقشة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة ومستقبل التنمية في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.
وتنعقد الاجتماعات الحالية في وقت استثنائي على صعيد التطورات الاقتصادية العالمية، في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية على العديد من الشركاء التجاريين، وتأثيرها على النمو والتضخم في مختلف دول العالم، فضلًا عن تأثير التوترات الجيوسياسية في العديد من مناطق العالم على الوضع الاقتصادي.
وتتضمن الاجتماعات السنوية اجتماعات لجنة التنمية، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، ومجموعة الأربع والعشرين، ومجموعة العشرين، وغيرها من الاجتماعات.

نائب وزير الاسكان يناقش مع ممثلي البنك الدولي سبل التعاون بالمشروعات المستقبلية

وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية:

التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلي البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية،

لمناقشة التعاون في المشروعات المستقبلية التى تستهدفها وزارة الإسكان في قطاع المرافق، وذلك بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان (PMU).

وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور سيد إسماعيل، بممثلي البنك الدولى، مثمناً  التعاون المشترك الناجح مع البنك الدولي

نائب وزير الاسكان:مشروعات عديدة منها برنامج خدمات الصرف الصحى المستدامة فى المناطق الريفية بمرحلتيه الأولى والثانية

في مشروعات عديدة منها برنامج خدمات الصرف الصحى المستدامة فى المناطق الريفية بمرحلتيه الأولى والثانية فى محافظات الشرقية والدقهلية والبحيرة والمنوفية والغربية ودمياط.

من جانبهم، أشاد ممثلو البنك الدولى بإنجاز الوزارة فى إعداد الإستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي،

كما أشادوا بالأداء المتميز لوحدة إدارة المشروعات بالوزارة.

وفى هذا السياق عرض ممثلو البنك الدولى مجموعة من المشروعات المقترح تمويل تنفيذها مع الوزارة، والتي تهدف إلى تقليل الفاقد فى المياه،

والمياه غير المحاسب عليها، ومعالجة الحمأة والاستفادة منها، وإنشاء وحدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأفاد الدكتور سيد إسماعيل، بأن المجالات المقترحة تتماشى مع رؤية وزارة الإسكان فى هذه الفترة وتتفق مع الإستراتيجية القومية للقطاع

(NWSSS) حتى عام 2050، والتى تتضمن على سبيل المثال وليس الحصر، استدامة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي،

نائب وزير الاسكان

ودراسة تقليل الفاقد في مياه الشرب غير المحاسب عليها، والإدارة المثلى للحمأة وإعادة الاستخدام، وإشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات.

وأكد الدكتور سيد إسماعيل، أن لدى قطاع المرافق خطة استثمارية بالمشروعات المستهدفة حتى ٢٠٥٠،

وأنه يتم التخطيط لما بعد المبادرة الرئاسية حياة كريمة، كما تطرق إلى إصدار وثيقة ملكية الدولة المصرية،

وإلى الجهود المبذولة لنجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ خطة الدولة،

ومن المخطط أن تكون مشروعات التحلية وإدارة الحمأة من المشروعات التى ستنفذ بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص.

وفي الختام، تم الاتفاق على وضع خطة تنفيذية تشمل الأعمال التي تم استعراضها خلال اللقاء مع ممثلى البنك الدولي.

وزيرة التنمية تتابع مع وفد البنك الدولى ملفات التعاون الحالية والمستقبلية لتنمية الصعيد

استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم وفداً من البنك الدولى ضم كل من السيدة / إلين أولافسن أخصائية أولى فى إشراك القطاع الخاص والسيدة / زيشان كريم أخصائي حضري أول بالبنك الدولى،
وعدد من ممثلي البنك وذلك بحضور د. هشام الهلباوي مساعد الوزيرة للمشروعات القومية و مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وعدد من أعضاء المكتب التنسيقي للبرنامج بوزارة التنمية المحلية.
وفي بداية اللقاء رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد البنك الدولي، مشيدة بالتعاون المثمر بين الوزارة والبنك الدولي، وتطلعها إلى استمراره بين الجانبين،
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنه على مدار سبع سنوات، حقق برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر إنجازات كبيرة في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية،
حيث تم تنفيذ 5633 مشروعًا في قطاعات حيوية مثل مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والطرق والتنمية الحضرية، باستثمارات تجاوزت 27.05 مليار جنيه.

وزيرة التنمية تؤكد أن الوزارة تعتبر البنك الدولى شريكاً استراتيجياً

وأكدت د.منال عوض أن الوزارة تعتبر البنك الدولى شريكاً استراتيجياً لدعم التنمية على المستوي المحلى،
معربة عن حرصها للتعاون مع الوزارات المعنية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية للإسراع بالتوجه نحو اللامركزية فضلاً عن تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية؛
وذلك من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومبادرة المدن المستدامة المصرية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الدعم الكبير المقدم من السيد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتحسين مستوي المعيشة وتوفير فرص العمل بمحافظات الصعيد،
موضحة أن اللجنة العليا لتسيير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر التي عقدت مطلع الشهر الجاري برئاسته وبحضور السيد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية
والوزراء المعنيين أثمرت عن عدد من القرارات التي من شأنها تعظيم الاستفادة من نتائج برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وتهيئة مناخ الاستثمار المحلي وسرعة الانتهاء من أعمال ترفيق المناطق الصناعية الأربعة بسوهاج وقنا ورفع معدلات الإشغال بها.
ومن جانبه أشار د . هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية إلى أنه في مجال دعم التنمية الاقتصادية، ساهم البرنامج في تحسين بيئة الأعمال بالمحافظات المستهدفة،
حيث شهدت محافظتي سوهاج وقنا تحسنًا بنسبة 22.5%، بينما سجلت محافظتا المنيا وأسيوط تحسنًا بنسبة 26.3%.
وقد ساعد ذلك في خلق 369 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، نتيجة للاستثمارات في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما تم نجح البرنامج في ترفيق 4 مناطق صناعية استراتيجية في سوهاج وقنا على مرحلتين
حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 96% في قفط والهو بقنا، وبنسبة 72.5% في غرب جرجا وغرب طهطا بسوهاج،
مما أدى إلى زيادة معدلات الإشغال بالمناطق الصناعية بنسبة 44%، وأسهم هذا بشكل مباشر في تعزيز القدرة التنافسية للمحافظات المستهدفة وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأضاف مساعد وزيرة التنمية المحلية أنه تم تطوير 45 مركزًا تكنولوجيًا في الإدارات والوحدات المحلية،
مما أدى إلى تحسين تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين وخفض زمن الحصول على التراخيص والخدمات الأساسية بنسبة تتراوح بين 50% و60% هذه الإصلاحات لم تقتصر فقط على تحسين كفاءة الإدارة المحلية، بل ساهمت أيضًا في تعزيز ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على الاستجابة لاحتياجاتهم.

“اولافسن”: البنك الدولي يحرص علي استمرار التعاون مع وزارة التنمية المحلية

ومن جانبها أعربت السيدة/ الين اولافسن أخصائية أولى فى إشراك القطاع الخاص أن البنك الدولي يحرص علي استمرار التعاون مع وزارة التنمية المحلية خاصة في ضوء ما أحرزته ملفات التعاون الحالية من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر عن نتائج تنموية ملموسة خاصة عما أنتجه تطبيق منهجية تنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية من خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وكذا ترفيق المناطق الصناعية وإشراك القطاع الخاص في إدارتها وتشغيلها فضلاً عن الترويج للمناطق الصناعية.
وأشادت السيدة/ الين اولافسن بالجهود التي حققها البرنامج في تحسين بيئة الأعمال بمحافظات الصعيد و زيادة رضا أصحاب الأعمال والقطاع الخاص والمواطنين بالمحافظات المستهدفة عن المشروعات التي تقوم بها الحكومة المصرية .
وثمنت السيدة / زيشان كريم أخصائي حضري أول بالبنك الدولى دور وزارة التنمية المحلية خلال أعمال المنتدى الحضري العالمي في عرض الخبرات المحلية والدولية بالتعاون مع جميع شركاء التنمية وعلى رأسهم البنك الدولي في التنمية الحضرية المستدامة ودفع التنمية الاقتصادية المحلية وتعزيز مرونة المدن وما اثمر عنه إطلاق أطلس المدن المصرية ومبادرة اللامركزية.
وأضافت السيدة / زيشان كريم أن البنك الدولي يحرص علي استمرار التعاون مع وزارة التنمية المحلية وتقديم كل سبل الدعم لاستفادة محافظات آخري من توفير برامج متكاملة لدعم الاستدامة الاقتصادية والبيئية والعمرانية والاجتماعية علي أرض المحافظات،
مضيفة أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يعد من أنجح المشروعات التنموية التي ينفذها ويتعاون فيها البنك الدولي في الشرق الأوسط والعالم ،في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها في تطوير الإدارة المحلية والتنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.