رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

البرنامج الثقافى لمعرض الكتاب 53 يعقد ندوة لتابين الكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق

بحضور الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وضمن فعاليات البرنامج الثقافى لمعرض القاهرة الدولى 53 شهد يومه العاشر ندوة لتابين ورثاء الكتاب الراحل ياسر رزق ومناقشة مؤلفه الأخير “سنوات الخماسين” وشهدها السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق، والدكتور احمد الجمال والكاتب الصحفي عماد الدين حسين والدكتور سامي عبد العزيز استاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والاعلامي شريف عارف.

وفى كلمة ممزوجة بالبكاء قالت عبد الدايم ان ياسر رزق يمثل إيقونة وقيمة حقيقية فى عالم الكتاب والصحافة هذا المجال الذي عشقه وامتهنه وتوحد معه وجدانيا علي صعيد الممارسة والاحترافية الشديدة، ونجح في تطويع موهبته لخدمة الوطن والدفاع عنه ، وأضافت انه علامة فارقة ومضيئة علي الصعيد الشخصي باعتباره صديقا وداعما ، كما أبدت استجابتها الفورية للمقترحات التي طرحها ضيوف الندوة التأبينية لتكريم الراحل، وهو البدء الفعلي في ترجمة “كتاب سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص” الى العديد من اللغات الأجنبية ايمانا بأهمية محتواه الوطني مع امكانية التعاون مع شركاء وجهات معنية بهذا الصدد، ، واشارت الى أهمية البدء فى الاعداد لإصدار وزارة الثقافة لطبعة شعبية من “سنوات الخماسين” يتم توزيعها بكافة المكتبات العامة وقصور الثقافة ومراكز الشباب بجميع محافظات مصر، فضلاً عن أهمية الوقوف على امكانية الاعداد لبرنامج وثائقي درامي بجميع اللغات يوثق مسيرة الراحل وقيمته الحافلة بالعطاء.

ووجه المشاركون في الندوة الشكر لوزيرة الثقافة على اصرارها الشديد وحرصها علي اقامة الندوة حيث ارتأت ضرورة تأبين الراحل المبدع، واتصالها المستمر بأسرته وحثهم علي الحضور وإقامة الندوة لتكريم اسم للراحل، وكذلك استجابتها الفورية والجادة لتفعيل كافة المقترحات التي تم طرحها وهو اهتمام يعكس مدي الوفاء والاحساس بالمسؤوليه تجاه أبناء الوطن المخلصين أمثال يارسر رزق.

وقال الدكتور سامي عبد العزيز “أطالب بتوثيق هذه الفترة التي تضمنها الكتاب عن طريق المؤرخين ومن خلال هيئة الكتاب وجميع الجهات المعنية بهذا منعا للتحريف في تلك الفترة ، حيث ان الراحل ياسر رزق وثق كل ماعاشه في فترة الثورة و30 يونيو كشاهد عيان في الفترة التي اوردها بكتابه سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص وقال انها سنوات صعبة عاشتها مصر الحرة وعاشها هو بكل تفاصيلها.

وقال الدكتور محمد العرابي انه كان يتمني ان يكون الراحل بيننا ليحضر مناقشة كتابه بنفسه ولكن قضاء الله هو من جعلنا نناقش الكتاب ونكرم اسمه ، حيث انه لم يستأثر بالحقائق وطلب من كل الذي عاش هذه الحقبة ان يوثق هذه الفترة الذي عبر عنها في كتابه بكل الصدق وكتب شهادات الثوار في الثورتين و كان يرى انه من الضروري توثيق تلك الفترة بكل الأمانة للأجيال القادمة ليعلموا كيف كان كفاح الشعب المصري قي الثورتين، وهو عمل يعد مثالا صارخا في الوطنية والمهنية والصدق.

وقال الدكتور احمد الجمال، محنتي مركبة مع ياسر رزق حيث انني كنت اطالع وجهه كل صباح حيث الطيبة وسماحة الوجه ولَم يزعم او ينسب لنفسه انه بطل شعبي او غير شعبي ولكن مازعمه انه مواطن وانه صحفي وانه كاتب وفِي الكتاب مادة يقول عنها المؤرخين انها مادة حقيقية ووثيقة تتوفر فيها الشهادة الشفهية والمذكرات المكتوبة والمقالات الدورية ، فنحن امام عمل علمي من طراز فريد يحتوي على المصادر المختلفة وامام صحفي متمكن مهني يكسب ثقة مصادره في القوات المسلحة، ونحن أيضا امام قدرة عقلية على التنبؤ.

كما وجه عمر ياسر رزق نجل الراحل الشكر لوزيرة الثقافة على دعمها الكبير لإقامة هذا التأبين الذي، يليق بقيمة كاتب كبير مثل والدي بما بعكس اهتمام وتقدير الدولة المصرية لهذه الرموز الابداعية الوطنية ،واضاف سنظل نقتفي أثره ونعتز بمسيرته وعلي وعد ان تستمر قيمة هذه المسيرة للراحل من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات والافكار منها الاهتمام بإنشاء مؤسسة خيرية تحمل اسم ياسر رزق وموقعا الكترونيا تفاعلياً لأعماله وكتاباته، وغيرها من الأفكار التي تليق بترسيخ مكانته التي يستحقها.

البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب 53 يواصل الاحتفاء بيحيى حقى

يحيى حقي بين النقد والرواية فى ندوة بمعرض الكتاب 53

واصل البرنامج الثقافى المصاحب لمعرض القاهرة الدولى 53 والمقام باشراف الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الاحتفاء بالاديب الكبير الراحل يحيى حقى شخصية المعرض هذا العام حيث عقدت ندوة فى سابع ايامه بالقاعة الرئيسية بعنوان “يحيى حقي بين النقد والرواية” بمشاركة الدكتور عبد الرحيم الكردي استاذ كلية الآداب والعلوم الانسانية بقناة السويس ، الدكتور احمد درويش استاذ النقد الأدبي والأدب المقارن جامعة القاهرة .

تناولت الندوة عبقرية الاديب الراحل، واساليبه الإبداعية المتعددة في كتابة الرواية وطرحه المميز لمختلف القضايا ومعالجتها، وعمق ادراكه لأهمية الثقافة المرتبطة بالوعي ، وطرق الاستفادة من تأريخ التجارب الثقافية والحضارية من خلال أدوات الابداع والاندماج الايجابي مع الثقافات المناظرة ، وتطرق الحوار لتميز مسيرة الراحل بين الانتاج الأدبي والنقد حيث جمع بين الاثنين كمبدع وعالم في ذات الوقت، وتم استعراض براعته فى رواية قنديل أم هاشم التى مزج خلالها آليات وابجديات التلاحم بين الثقافة والعلوم الغربية والعادات والتقاليد الشرقية .

واكد المشاركون بالندوة قيمة يحيي حقي الأدبية موجهين الشكر لوزارة الثقافة على اختيار الاديب الكبير شخصية المعرض هذا العام بعد مرور 30 عاما على رحيله ليتجسد اهتمام الدولة المصرية برموزها وقاماتها في شتى المجالات، ويعكس إيمانها باهمية الابداع فى المجتمع

يوناني مصري.. المسرح والرواية .. ندوة ثقافية بمعرض الكتاب 53

البرنامج الثقافى لمعرض الكتاب 53 يناقش دور المسرح والرواية فى دمج الثقافتين المصرية واليونانية

تحت عنوان “يوناني مصري.. المسرح والرواية” عقدت ندوة ضمن فعاليات البرنامج الثقافى المصاحب لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 53 والمنفذ تحت اشراف الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وذلك بالقاعة الرئيسية وبحضور الدكتور حاتم ربيع ، الدكتورة غادة العبسي، الدكتور هشام درويش.

تناولت الندوة المعالجات المتعددة للمسرح والرواية ودور المسرح والرواية في المقاربات الثقافية بين مصر واليونان، وتأثير حركة الترجمة التبادلية بينهما، وأهم روادها الذين اسهموا في المزج بين الأساطير اليونانية ونظيراتها ، كما تم استعراض أهم الاعمال الأدبية المسرحية والروائية التي ادرجت في إطار تبادلى بين الثقافتين والمعالجات المتعددة المرتبطة بها.

وأشاد المشاركون باختيار اليونان كضيف شرف الدورة 53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، نظراً لما تحظى به الحضارة اليونانية بروابط وثيقة الصلة بالحضارة المصرية عبر التاريخ، والمقاربات الثقافية العميقة والراسخة بينهما، وانعكاساتها على الموروثات الثقافية والاجتماعية المشتركة بين الشعبين، ونقاط الاتفاق المتأصلة بينهما في هذا الصدد.

يذكر أن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولى للكتاب يستضيف مجموعة من الشخصيات الابداعية البارزة فى لقاءات وندوات متنوعة تساهم في طرح قضايا مجتمعية هادفة في كافة المجالات.

تعزيز المشتركات العربية فى ندوة “الثقافة والهوية في عصر العولمة”

كتبت: عبير خالد

شهدت فعاليات البرنامج الثقافي فى ثالث ايام الدورة 53 من معرض القاهرة الدولى للكتاب حضورا جماهيريا ضخما حيث اقيمت بقاعة الشرف الندوة النوعية الفكرية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء وجاءت بعنوان “الثقافة والهوية في عصر العولمة” بمشاركة قامات نخبوية ثقافية عربية ومصرية متميزة هم الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، المؤرخ الدكتور محمد عفيفي امين عام المجلس الاعلى للثقافة الأسبق، أسامة الجوهري، الدكتور محمد العلي، الدكتور سلطان الروميثي “دولة الامارات العربية”، الإعلامي محمد الملا “دولة الكويت”.

تناولت الندوة كافة التحديات التي تواجهها الهوية العربية وابجديات المرونة الفكرية، ومفردات الهوية الوطنية وتمايزها وتكاملها مع المنطلقات العالمية وفقا لتصورات العولمة، وعلاقتها بقضايا التعايش وقبول الاخر، في محاولة لصياغة اجندة وطنية طموحة، تستهدف تفعيل اليات متعددة لمواجهة سلبيات العولمة الثقافية، وأهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه وسائل الإعلام في حماية قضايا الهوية العربية، وتعزيز المشتركات بينها بما يتوافق وابجديات الاستفادة بإيجابيات العولمة الحديثة، واهمها الاستفادة من الثورة الرقمية، فضلا عن قضايا تعزيز الهوية الثقافية.

يذكر أن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولى للكتاب يستضيف مجموعة من الشخصيات الابداعية البارزة فى لقاءات وندوات متنوعة تساهم في طرح ومناقشة قضايا هامة تجذب الاهتمام الجماهيري وتجسد أهمية الثقافة في بناء الشخصية الواعية والمستنيرة .