وزير الشباب والرياضة يشيد بالأنشطة الثقافية والكشفية التي تنظمها الكنيسة








أجرى البابا تواضروس الثاني – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- حوارا مطولا مع الإعلامية لميس الحديدي ، حول مسيرة 12 عاما على كرسي مار مرقس الرسول.
اصطحب البابا لميس الحديدي فى جولة داخل صحن كاتدرائية العباسيه و التى شهدت القرعه الهيكلية التى وصلت به إلى كرسى البابوية.
تحدث البابا عن ابرز محطات و اهم التحديات التى واجهها وواجهتها مصر فى تلك السنوات، كما كشف عن رحلة التطوير في الكنيسة الأرثوذكسية مع توسعها وتشعبها وتحويل العمل بها إلى عمل مؤسسي
ناقش البابا خلال الحوار احوال الأقباط فى مصر،اسباب تراجع الفتنة الطائفية ،قانون بناء وترميم الكنائس وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الذى يتوقع صدوره قريبا.
و كشف عن رأيه المجلس المللى العام، موقف الكنيسة من إضافة مادة التربية الدينية للمجموع فى مراحل التعليم و دعاوى تهجير الفلسطينيين إلى مصر.
كما تحدث عن سر إلغائه قرار المجمع المقدس بمنع الأقباط من زيارة القدس و علاقه الكنيسه الأرثوذكسية بالكنائس الأخرى.
و كشف البابا فى جزء آخر من الحوار عن رحلته من الطفوله إلى الرهبنة و سر ارتباطه بدير القديسة دميانه و الانبا بيشوى.
يذاع الحوار في برنامج (كلمة أخيرة) على قناة ON يوم الاثنين المقبل



أعلنا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن دعم مبادرة فخامة رئيس الجمهورية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشرى، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية.
رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالمبادرة الكريمة التي أطلقت برعاية كريمة من الرئيس
عبد الفاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية تحت شعار بداية جديدة لبناء الإنسان، والتي تهدف إلى الارتقاء
بالمواطن المصري وتحسين الخدمات المقدمة له في مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة وتيسيرها للمواطنين لتطوير
مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة، وذلك لاستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة التي
تليق بتاريخ هذا الشعب ودينه وحضارته.
وأعلن فضيلة الإمام، عن مشاركة الأزهر الشريف في هذه المبادرة الهامة من خلال قطاعاته المختلفة وإداراته المنتشرة على مستوى الجمهورية، انطلاقًا من واجبه الديني والمجتمع ودوره الوطني في النهوض بالإطار الاخلاقي للمجتمع، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافي مسموم وغير مسبوق يستهدف القضاء على هويتهم، ويستهدف انحرافهم عن منابع قوتهم وفصلهم بالكلية عن ماضيهم وتاريخهم وحضاراتهم.
وأشاد فضيلة الإمام شيخ الأزهر، بربط مبادرة السيد رئيس الجمهورية باستراتيجية تعليم وثقافة وطنية تستهدف تعزيز الهوية وإيقاظ الحس الوطني وتعميق الاعتزاز بالوطن والدين واللغة ومن خلال مناهج تعليمية ومحتوى ثقافي وإعلامي قادر على مخاطبة الشباب بلغةٍ تناسب تطلعاتهم ونظرتهم إلى المستقبل.
في نفس السياق رحب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمبادرة السيد رئيس
الجمهورية بداية جديدة، والتي تستهدف بناء الإنسان في كافة المجالات، مضيفًا أن المبادرة يستحقها المجتمع المصري
لبناء مجتمع متقدم ومتكامل، في كل المجالات (الصحة، التعليم، الثقافة، الرياضة، فرص العمل المتنوعة، التكنولوجيا.
بينما أشاد البابا تواضروس الثاني، باهتمام المبادرة الرئاسية بأن تشمل كل أطياف المجتمع المصري، من خلال برامج متنوعة للأطفال وكبار السن، مضيفًا أن هذه البرامج تعتبر خطوة جيدة في المشروع القومي للتنمية البشرية لبناء قدرات الإنسان المصري، مشيرًا إلى أهمية المبادرة لبناء المجتمع المصري في كل المجالات.
بينما وجه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التحية لكل الوزارات المشتركة في المبادرة على جهودها المبذولة، متمنيًا التوفيق لكل القائمين على المبادرة لتعم ثمارها كل مجتمعاتنا المصرية بكل الأعمار في كل المجالات في كل المحافظات بحيث تكون بصورة نهضة ويقظة في المجتمع المصري
هي أحد محاور المشروع القومي للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية
الإنسان وهي مبادرة تم إطلاقها من قبل السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر 2024، وهي من أهم المشروعات التي تركز
على تنمية المواطن المصري. تستمر بداية لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية، والتي تهدف إلى العمل على بناء
الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي
والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية حيث تشمل كافة الفئات العمرية
منذ الولادة إلى ما بعد الـ 65 عاما.
توجه المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية اليوم الخميس 4 يناير 2024 إلى المقر
البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وخلال اللقاء أعرب الوزير عن تهنئته لقداسة البابا وجميع الأخوة المسيحيين شركاء الوطن داعيًا المولي عز وجل أن
يعيده على قداسته والأخوة المسيحيين ومصرنا الحبيبة بالخير والسلام.
وأكد على أن وحدة النسيج المصري الفريد والتآلف القوي والأصيل بين الشعب تاريخي ومشهود عبر العصور،
وعلى مكانة الكنيسة المصرية وتاريخها بين كنائس العالم، ودورها الوطني والاجتماعي والإنساني.
وأشار إلى مدى تقديره لقداسة البابا تواضروس الثاني كشخصية مصرية معروفة بمواقفها الوطنية المشرفة،
وحريصة على نشر ثقافة التسامح والمحبة والتماسك والترابط بين أبناء الوطن.
داعيًا الله أن يحفظ مصر شعبًا وأرضًا وقيادة تحت راية السلام والأمان والرخاء، في ظل قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح
السيسي رئيس الجمهورية.
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه يحب أن تتقدم مصر في مجال التعليم،
فالتعليم يغير وجه الحياة، ويرفع من قيمة مصر، لافتا أنه دائما ما ينادي أنه يُخْتَار بعناية رجل الشرطة ورجل الجيش
ورجل القضاء ورجل الإعلام، ولا بد أن يحدث ذلك مع المدرس، فليس أي شخص يصلح للتربية أو التعليم أو يكون قدوة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه
الإعلامية قصواء الخلالي، أن الأسرة حدث بها نوع من التفكك النسبي، وهذا أمر خطير يؤثر في المجتمع بأكمله،
وبالتالي كيان الأسرة وقوة الأسرة ستنتج أبناء جيدين، لكن إذا كانت ضعيفة ومشغولة أو تاركة أبناءها للسوشيال
ميديا ووسائل الإعلام وتضييع الوقت أمر غير جيد، ومنظومة التعليم تحتاج إلى الكثير من العمل،
“أتمنى أشوف بلدي تعليمها مثل أرقى دول العالم في التعليم”.
وأشار إلى أن اختراع شبكة الإنترنت والسوشيال ميديا بصورة عامة نتاج للعقل، والعقل عندما يخترع شيء يخترعها في البداية لفائدة الإنسان، والميديا بشكل عام هي وسيلة لفائدة الإنسان، وما يحدث هو إساءة الاستخدام.
وتابع: “أقول دائما لأولادنا أن الميديا أو السوشيال ميديا يشبه السوق الكبير به بضاعة حلوة وأخرى غير خلوة،
وحاولوا أن تختاروا البضاعة الصحيحة، ولا أحد يخدعكم أو ينصب عليكم أو يغذيكم بأفكار غير منضبطة”.
وأوضح أن الكل يأخذ نفس عطية الوقت كل يوم من الله، ولكن الفارق هو كيفية استخدام هذا الوقت،
وبالتالي السوشيال ميديا تقتطع ساعة واحدة في اليوم، وهذا كثير، يكون شيء جيداً، وباقي اليوم يكون للعبادة والقراءة
والدراسة والأسرة والعناية بالصحة.
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن مراحل حياته وتجاربه ومواقفه منذ طفولته حتى توليه الكرسي البطريركي.
وقال قداسة البابا، خلال حوار خاص مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المُذاع عبر قناة CBC، إنه تعلم من والده النظام والانضباط في الحياة، وأن والدته كانت السند والعمود الذي حافظ على استقرار المنزل بعد رحيل والده وهو في سن صغيرة، مؤكدًا أنه لم يشعر بالنقص أو الحرمان في حياته.
وأشار إلى أنه كان يحب الخط العربي ويتميز به، وأن والده كان يعلمه الهمزة والتشكيل بانتظام، وأن هذا ساعده في تحسين مهاراته في اللغة العربية.
وكشف عن سبب اختياره لدراسة الصيدلة، وهو أنه كان يرى والده يستخدم دواء لتخفيف آلامه من قرحة المعدة،
فأثار فضوله واهتمامه بمجال الأدوية والعلاجات.
ونصح قداسة البابا، الآباء والأمهات بالاهتمام بأبنائهم وتقديم الوقت لهم كأغلى هدية، وأن يحافظوا على التوازن
بين مسئولياتهم العملية والأسرية، وأن يعززوا قيم الأسرة والترابط بين أفرادها.
أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة المتحف المصري الكبير، وذلك بصحبة وفد ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي الذي تنظمه الكنيسة الارثوذكسية
ويرعاها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،
بحضور نحو ١٠٠ شاب وشابة من خمس قارات العالم.
كما رحبت السفيرة سها جندي بالوفد الشبابي، مؤكدة أنهم خير سفراء للوطن بالخارج،
واطلاعهم على الإنجازات وجهود التنمية التي تحدث في الدولة أمر مهم ليكونوا على دراية بالمستجدات والحقائق،
ثم أجرت جولة تفقدية بصحبة الشباب داخل أروقة المتحف،
واستمعوا جميعا إلى شرح واف عن مراحل إنشاء المتحف ومقتنياته وأركانه
وذلك من مجموعة من أمهر المرشدين داخل المتحف.
من جانبها، أعربت وزيرة الهجرة عن امتنانها وسعادتها بزيارة المتحف،
وقالت إن إنشاءه كان حلمًا تحقق ليصبح صرحا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا عالميًا متكاملًا؛
فهو أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة وأنشئ ليكون الوجهة الأولى لكل من يهتم بتاريخ الحضارة المصرية القديمة.
كما تحدثت الوزيرة مع وفد الشباب، ووجهت لهم رسالة قائلة: “أنتم في قلوبنا.. ومصر وطنكم تفتح ذراعيها دائما لكم،
لذلك عليكم أن تحافظوا عليها من الشائعات والأفكار المغلوطة، وتعكسوا الواقع الحقيقي
للتطور وعملية التنمية التي تجري على أرضها”.
كما أضافت السفيرة سها جندي أن الحضارة المصرية القديمة تعد مصدر فخر واعتزاز لكل مصري في الداخل والخارج،
وخير مثال على قدرة المصريين عبر العصور المختلفة للبناء والتعمير والتنمية وتحدي الصعاب مقابل بناء دولتهم بأفضل شكل ممكن.
وفي ختام الجولة، أعرب الشباب عن سعادتهم بزيارة المتحف وانبهارهم به لما يحتويه من قطع أثرية نادرة ومهمة،
كما أشادوا برونقه وطرازه المعماري الفريد وكذلك حسن التنظيم والاستقبال، فضلا عن تشوقهم
لإجراء زيارة أخرى له بعد افتتاحه رسميا، ووعدوا بالترويج له وسط أصدقائهم
ومجتمعاتهم الخارجية التي يعيشون فيها.
ويشارك في أسبوع ملتقى لوجوس الثالث ١٠٠ شاب وشابة من خمس قارات العالم، وذلك للعام الثاني على التوالي،
يقدمون خلاله خدمات متنوعة ما بين كرنفالات للأطفال وزيارة المستشفيات وبيوت ضيافة الأيتام وخدمة أبناء السودان والمناطق المحتاجة؛
حيث يقدمون هذه الخدمات لما يزيد على ١٥٠٠ طفل وعدد كبير من الأسر وهي خدمة
بدءها قداسة البابا منذ عام ٢٠١٨ من خلال لقاءات سنوية للشباب القبطي في بلاد المهجر وأيضًا الشباب القبطي داخل مصر.
بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقسية؛ بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديم أخلص التهاني القلبية لقداسة البابا ولجميع الأخوة الأقباط، مقرونة
بأطيب التمنيات بأن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على قداسته بموفور الصحة والسداد،
وعلى مصرنا الحبيبة بالمزيد من التقدم والرقي والازدهار، وأن تزداد أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن جميعا؛
كي تظل مصر عامرة بالأمن والأمان والاستقرار.
أجرى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مكالمة هاتفية بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة الأرثوذوكسية، للتهنئة بمناسبة «عيد القيامة المجيد»، متمنيًا للإخوة المسيحين في مصر والعالم أن تعود عليهم هذه المناسبات بالخير والسلام.
وخلال الاتصال، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر بالعَلاقة التي تربط المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، والتي تنبع من الفهم الصحيح للدِّين، مؤكدًا أن التهنئة ليست من باب المجاملة أو الشكليات، وإنما تأتي انطلاقًا من فهمنا لتعاليم ديننا الحنيف، مشيرًا إلى أنَّ علاقة المسلمين والمسيحيين تُعد تجسيدًا حقيقيًّا للوحدة والإخاء، وأنَّ هذه الأخوَّة ستظلُّ دائمًا الرباط المتين الذي يَشتدُّ به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات.
من جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس عن سعادته بمكالمة شيخ الأزهر، وسروره بالتجديد الدائم لأواصر الصداقة والمحبة والالتفاف حول النسيج الوطني المصري المتين الذي يجمع المسلمين والمسيحين، مشيرًا إلى اعتزازه بالعلاقة التي تربط قادة الكنيسة ورجالها بعلماء الأزهر الشريف، وأنَّ هذه العلاقة تُمثل انعكاسًا للتعاون والعلاقة التي تربط بين المؤسستين العريقتين في مختلف المجالات.