رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية يلتقي بسكرتير عام الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

التقي وزير الخارجية سامح شكري، يوم السبت ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣، بالسيد ” أنطونيو غوتيريس” سكرتير عام الامم المتحدة،
وذلك على هامش اعمال الشق رفيع المستوي للدورة الـ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وزارة الخارجية

بينما صرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السكرتير العام استهل
اللقاء بالترحيب بوزير الخارجية في مقر المنظمة الدولية، مشيداً بالدور الريادي الذي تلعبه الدبلوماسية المصرية في مختلف
المحافل الدولية متعددة الأطراف، وفى مقدمتها الأمم المتحدة. كما استعرض السكرتير العام أهم انطباعاته على المناقشات
التي دارت خلال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة والاجتماعات التي تم تنظيمها، وما عكسته من وجود توافق عام على
أهمية إصلاح منظومة العمل المتعدد الأطراف بشقيها السياسي والاقتصادي، وأنه يعول على مصر في ان تكون في مقدمة
الدول التي تدعم وتقود تلك الجهود.

سامح شكري

بينما من جانبه، دار نقاش حول عدد من القضايا الهامة المرتبطة بإقليم الشرق الأوسط، والتطورات في منطقة الساحل
الإفريقي، حيث استعرض السيد سامح شكري تقييم مصر للأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، وعملية السلام في الشرق
الأوسط، باعتبارها موضوعات وقضايا مطروحة على الأجندة الأممية ومن المهم ان يتم تعزيز دور المنظمة الدولية وأجهزتها في
إيجاد حلول لأزمات المنطقة. كما تطرقت المناقشات إلى موضوع التغير المناخي والتنمية المستدامة والدفع بعملية اصلاح منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.

وزيرة التعاون : تستعرض الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة للفترة (2023-2027)

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، الاستعدادات النهائية لإطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة للفترة من 2023 وحتى 2027، والمُقرر إطلاقه خلال مارس 2023، وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية، باتخاذ الخطوات التنفيذية للانتهاء من الإطار.

وزيرة التعاون

وأوضحت (المشاط) أنه تم إطلاق “خارطة طريق إعداد الإطار الجديد” في مايو 2021، والتي مثلت انطلاقة نحو مشاورات

مستمرة ومُوسعة ضمت أكثر من 30 جهة وطنية بالإضافة إلى منظمة الأمم المتحدة في مصر والوكالات والبرامج التابعة لها،

إلى جانب كافة الأطراف ذات الصلة؛ من مراكز الفكر والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني والنقابات وشركاء التنمية

متعددي الأطراف والثنائيين.

تحديد الأولويات الاستراتيجية

 

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن عملية المشاورات تضمنت تحديد الأولويات الاستراتيجية، ورصد أهم الملاحظات من مختلف الجهات، فضلًا عن عقد العديد من ورش العمل واللقاءات التشاورية للوصول لمحاور الإطار الاستراتيجي الجديد، مؤكدة أن الإطار الجديد حرص على تلبية الأولويات الوطنية، مُتمثلة في برنامج عمل الحكومة “مصر تنطلق” ومحاوره الخمسة المتعلقة بحماية الموارد الطبيعية، وتطوير رأس المال البشري والتنمية الاقتصادية وتحسين كفاءة الأداء الحكومي وتعزيز الإنتاجية والتوظيف وتحسين المستوى المعيشي للمواطن المصري.

الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة

كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة يتكامل مع كافة المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة تنمية الريف المصري “حياة كريمة”، ورؤية مصر 2030، ووثيقة حقوق الإنسان، وغيرها من الاستراتيجيات القطاعية.


ولفتت وزيرة التعاون الدولي إلى أن الإطار يتسم بالتكامل أيضًا مع الاستراتيجيات القطرية الأخرى التي تعمل الوزارة على إعدادها مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، بما يحقق التكامل ويعظم الفائدة من جهود التعاون الإنمائي المُنفذة، ويدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

مرحلة جديدة من مراحل التعاون المثمر بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة

وأضافت (المشاط) أنه في ضوء الاستعدادات للتوقيع على الإطار الجديد، الذي يمثل مرحلة جديدة من مراحل التعاون المثمر

بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، سيتم، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة في مصر، تنظيم عدد من الزيارات

الميدانية للمشروعات المنفذة على أرض الواقع في محافظات: الإسكندرية، ودمياط، والمنيا، وأسوان، والتي تمثل نموذجًا

واقعيًا للمشروعات التي تضع في اعتبارها المواطن كأولوية أولى بهدف تحسين مستوى معيشته، وتعزيز جهود التنمية

المستدامة، ومن بينها مشروع وحدات الرعاية الصحية، وبرنامج الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل العيش SAIL،

ومشروع التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل النمو الشامل والمستدام، وبرنامج الاستثمار في رأس المال البشري في صعيد

مصر، إلى جانب جهود رفع كفاءة متحف النوبة، وإنشاء مراكز التعلم المجتمعية، وغيرها من نماذج المشروعات في مختلف مجالات التنمية.

الأكاديمية العربية تستضيف إجتماع مكافحة الفساد

استضافت الأكاديمية العربية إجتماع مكافحة الفساد.
وهو إجتماع مناقشة نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف فى إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.

الحضور

شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فعاليات إجتماع مناقشة نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف فى إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والتى عقدت بمقر فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بجنوب الوادي، بحضور الأستاذ الدكتور / إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية ، وجايسون تايلور رئيس وفد المعونة الأمريكية والحوكمة الإقتصادية ، الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان ، اللواء لؤى فاروق رئيس هيئة الرقابة الإدارية بأسوان .
May be an image of 5 people, people sitting and people standing

وزير الزراعة يلتقي خبيرين دوليين في ادارة ازمات الامن الغذائي بالأمم المتحدة

بحث السيد القصير.  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، . و” سيلفيا لوبينز إكرا” . نائب مدير مركز تنسيق قمة الغذاء العالمية بالامم المتحدة.  و “ديفيد نابرو”.  عضو لجنة تيسير مجموعة التعامل مع أزمات الغذاء وشئون التمويل بالامم المتحدة، . تكثيف سبل التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية.

وزير الزراعة

جاء ذلك على هامش.  مشاركته في فعاليات الدورة الخمسين للجنة الأمن الغذائي . بمقر منظمة الأغذية والزراعة بروما ايطاليا، . والاي يشارك فيها عدد من الوزراء والسفراء اعضاء المنظمة.

واعرب وزير الزراعة.  عن بالغ سعادته بهذا اللقاء . والذي يضم اثنين من أهم خبراء ادارة الازمات المرتبطة بقضية الأمن الغذائي وخاصة.  في ظل الأزمات المتتالية . التي تمثل تحديا كبيرا لهذا الملف بدءا بأزمة كورونا . مرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية بالإضافة للتحدى الاكبر المترتب على تأثيرات التغيرات المناخية.
واستعرض وزير الزراعة خلال اللقاء،. الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية في ملف تأمين الغذاء والاهتمام بوضع حلول لأزمات وتحديات الأمن الغذائي . بالإضافة إلى العمل على تحول النظم الزراعية والغذائية نحو الاستدامة والمرونة ضد الصدمات وان هناك تغيرات كبيرة في أداء الدولة المصرية في الكثير من الملفات المتعلقة بالأمن الغذائي وإعادة بناء البنية التحتية للدولة المصرية.

وزير الزراعة

وأكد وزير الزراعة . على أن الدولة المصرية اتخذت كل الإجراءات التي من شأنها حدوث استقرار في ملف الأمن الغذائي وفي القلب منه استدامة نظم الغذاء وضرب مثال لذلك في موضوع التغذية المدرسية في حرص الدولة على حصول التلاميذ والطلاب على وجبات غذائية صحية ومتكاملة، . لافتا الى ان وزارة الزراعة والدولة المصرية ترحب بكل الخبراء وشركاء التنمية لتقديم خبراتهم ودعمهم لمصر وخاصة أن الدولة المصرية منفتحة تماما على العالم وترحب بالكل في اى وقت للاطلاع على كل ما تم تطويره في كل جوانب الحياة لمواطنيها .

ومن ناحيتها أعربت سالفيا لوبينز إكرا نائب مدير مركز قمة الغذاء العالمية بالامم المتحدة ، إن الأزمات المتلاحقة التي تواجه توفر الغذاء خاصة للدول والفئات الاكثر احتياجا لابد أن تواجه بأسلوب أكثر احترافية وأن مصر قد اتخذت إجراءات أكثر فاعلية لحماية ملف الأمن الغذائي والعمل على تنفيذ مخرجات قمم الغذاء وخاصة قمة الغذاء الأخيرة بكل مساراتها.

وزير الزراعة

كما أعرب السيد . ديفيد نابرو عضو لجنة التعامل مع أزمات الغذاء بالامم المتحدة . عن سعادته لما قطعته الدولة المصرية في الأونة الأخيرة في مجال استدامة النظم الغذائية . وإتاحة الغذاء وخاصة زيادة الإنتاجية الزراعية واتاحة البروتين لكل فئات المستهلكين في مصر.  كما أنه يتابع كل التطورات التى تم إنجازها في الكثير من القضايا المرتبطة بملف الغذاء .

وحضر اللقاء السفير أيمن ثروت . نائب مدير ادارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية، . ووزير مفوض ناجي غابه القائم باعمال السفير المصري في روما، . الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة والدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة للمناخ. ومينا رزق سكرتير أول بالسفارة المصرية.

“القصير ” يغادر إلى روما للمشاركة في اجتماعات الفاو حول الأمن الغذائي العالمي

وزير الزراعة

السيد القصير . وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.  غادر القاهرة متوجها إلى روما . لحضور إجتماعات الدورة الخمسين للجنة الامن الغذائي العالمي . والتي تنعقد بمقر منظمة الاغذية والزراعة الفاو في الفترة من ١٠-١٣ اكتوبر الجاري بالعاصمة الايطالية روما

وزير الزراعة

وكذلك التنسيق بين وزارة الزراعة ومنظمة الاغذية والزراعة الفاو نحو الاطلاق الناعم لمبادرة الزراعة ال FAST لحشد الدعم الدولي لتمويل هذه المبادرة

 

وزير الزراعة

ومن المقرر قيام وزير الزراعة بالقاء كلمة يستعرض فيها جهود الدولة المصرية لتحقيق الأمن لمواطنيها وكذلك عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع الوزراء والمسئولين المشاركين في الاجتماعات بهدف حشد التمويل الدولي ودفع التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة

الأمم المتحدة تدعم دعوة الإمام الأكبر القادة الدينيين للاجتماع ومناقشة مسئولياتهم تجاه الكوارث الأخلاقية والبيئية

أعلن ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، دعمه لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، القادة الدينيين للاجتماع ومناقشة مسئولياتهم تجاه الكوارث الأخلاقية والبيئية.

ونشر  ميجيل موراتينوس، تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي توتير كتب فيها “أؤيد دعوة فضيلة الإمام الطيب، شيخ الأزهر لعقد اجتماع للرموز الدينية لمناقشة مسؤولياتهم ومسؤوليات أصحاب القرار في مختلف المجالات في معالجة الكوارث الأخلاقية والطبيعية التي تهدد مستقبل البشرية”.

 

وكان فضيلة الإمام الأكبر، قد دعا خلال كلمته أمس الأربعاء، بالمؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان، لانعقاد لقاء خاص برموز الأديان يتدارسون فيه، بصراحة ووضوح تامين: ماذا عليهم وماذا على غيرهم من القادة والسياسيين وكبار الاقتصاديين، من الواجبات والمسؤوليات حيال الكوارث الاخلاقية والطبيعية، والتي باتت تهدد مستقبل البشرية بأكملها، موضحا أن انعقاد هذا اللقاء بين قادة الأديان المختلفة في الغرب والشرق، لن يكون بالأمر الصعب أو المستحيل، حيث حدث من قبل في لقاء وثيقة الأخوة الإنسانية بين فضيلته وقداسة البابا فرنسيس.

وزيرا التعاون الدولى والاتصالات يطلقان مبادرة فريق العمل الأممى المشترك حول التكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع الأمم المتحدة

أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الاثنين ، مبادرة فريق العمل الأممى المشترك حول التكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع الأمم المتحدة، وذلك ضمن مشاركتهما فى ورشة العمل الأولى لبلورة الأفكار بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة حول التكنولوجيا والأبتكار، بحضور ألينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، والدكتور عادل درويش، مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وبمشاركة ممثلي 18 وكالة تابعة للأمم المتحدة و9 وزارات، بهدف تعزيز مشاركة ممثلي الجهات الوطنية والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، من صياغة مشروعات حكومية غير نمطية ومبتكرة تكون قائمة على التكنولوجيا، وذلك في إطار الشراكة الممتدة والتعاون الوثيق بين الجانبين، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

وفي كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن التكنولوجيا والابتكار ركيزتان أساسيتان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠، وتلعب التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي والبلوكتشين دورا حيويا في كافة الأصعدة التنموية من قضاء على الفقر؛ وتعزيز الاستدامة الزراعية وضمان الأمن الغذائي؛ ومحاربة انتشار الأمراض والأوبئة؛ وتحسين جودة التعليم؛ وتسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر؛ وزيادة الإنتاجية ورفع القدرة التنافسية للقطاع الخاص وتطوير المدن الذكية وغيرها.

ولفتت إلى أن ورشة العمل تعد أولى ثمار التعاون بين الحكومة ممثلة في وزارة التعاون الدولي والفريق الأممي المُشترك المعني بالتحول الرقمي والابتكار، بهدف تعزيز آليات التنسيق والحوار بين الأطراف ذات الصلة كافة من الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لبلورة إطار تعاون في مجال التحول الرقمي بين الجانبين، وذلك في إطار تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإعداد للإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة للفترة من ٢٠٢٣ إلى ٢٠٢٧ والذي يمثل حجر الزاوية للتعاون الإنمائي بين الأمم المتحدة وجمهورية مصر العربية.

وأوضحت أن قدرة الاقتصاديات على مواجهة التحديات وتحقيق النمو الشامل والمستدام ترتبط بشكل وثيق بقدرته على دمج مفهوم الابتكار وتسخير التكنولوجيا لخدمة المشاريع التنموية، وتطبيق نماذج مشروعات غير نمطية تقوم على مبادئ التشارك والمرونة والابداع، مضيفة أن وزارة التعاون الدولي تعمل في إطار برنامج عمل الحكومة ومع كافة شركاء التنمية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال كعناصر تمكين للتنمية، وذلك تماشيًا مع الدور الحيوي الذي توليه الدولة للتحول الرقمي والاستفادة منه في شتى مناحي الحياة.

وأشارت إلى أن محفظة التعاون الإنمائي تضم 36 مشروعا في مجالات الابتكار والتحول الرقمي وريادة الأعمال، تسهم في تحقيق أحدَ عشرَ هدفا من أهداف التنمية المستدامة السبعةَ عشرَ بتمويل إنمائي قدره مليار دولار يمثل حوالي 4٪ من محفظة التمويل الإنمائي في مصر.

وتابعت أن وزارة التعاون الدولي، تعمل على إعداد الاستراتيجيات القطرية المستقبلية مع كافة شركاء التنمية مع الحرص على أن يتم دمج ثلاثة محاور رئيسية في هذه الاستراتيجيات أولها تحقيق اقتصاد شامل وكذلك رقمي وأخضر، مؤكدة أن ورشة العمل الحالية تعد هي أولى خطوات العمل بين الحكومة والفريق الأممي المشترك المعني بالتكنولوجيا والابتكار في مصر لدفع جهود التحول الرقمي في مصر.

وأكد الدكتور عمرو طلعت، إن هذه المبادرة تهدف إلى تشجيع الشـراكة مع الحكومة المصـرية والقطاع الخاص لتعزيز محور التكنولوجيا والابتكار بوصفه أحد محاور العمل الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن محور الابتكار وريادة الأعمال يأتى خادماً لمحورى التحول الرقمى وبناء القدرات البشـرية في استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ تسعى الوزارة إلى تشجيع البحث والتطوير والإبداع وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فمنذ عام 2010 تسعى لإطلاق حلول إبداعية وأفكار مبتكرة ذات تأثير ملموس على المستوى الوطني لتكون مركزًا إقليميًا وعالميًا رائدًا لريادة الأعمال والابتكار، وهو ما ساهم فى حصول مصر على المركز الأول على مستوى القارة الأفريقية من حيث عدد الصفقات الاستثمارية والتمويلية في الشـركات الناشئة المصـرية خلال عام 2021، وذلك وفقًا لتقرير “الاستثمار الجريء فى مصـر” الصادر حديثًا عن منصة “ماجنيت” المتخصصة في بيانات تمويل المشروعات الناشئة.

وأوضح أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى الصناعات التحويلية والزراعة من القطاعات التي تم اختيارها لتحقيق نجاح المرحلة الثانية من الإصلاحات الهيكلية والتى تم الإعلان عنها في مايو 2021.

وذكر عمرو طلعت، أنه تم إنشاء سبعة مراكز إبداع فى المرحلة الأولى، ويتم حاليًا إنشاء 14 (أربعة عشـر) مركزًا جديدًا في المرحلة الثانية بهدف دعم ومساعدة الطلاب ورجال الأعمال والشـركات الصغيرة والمتوسطة والشـركات الناشئة، كما تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقى بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة بهدف إتاحة الفرص لشـراكات ناجحة تجمع المتخصصين والأكاديميين والجهات المستفيدة والشـركات الرائدة في تكنولوجيات بعينها للعمل معًا على ابتكار حلول فعالة لتحديات المجتمع المصـرى.

وأشار إلى عدد من المشروعات التى تعكس التوظيف الخلاق للتكنولوجيات البازغة في الارتقاء بحياة المواطن بشكل فاعل ونافع، والتى تمت من خلال مركز الابتكار التطبيقي مثل مشـروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكرى لتجنب الإصابة بفقدان البصـر فى مجال الصحة، ومشروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى للتصوير الفضائي للحص الزراعى للمحاصيل المختلفة باستخدام البصمة الطيفية فى مجال الزراعة، ذلك فضلًا عن تطوير مساعد ذكى مدعوم باللغة العربية لتقديم خدمة الإرشاد الزراعى للمزارعين بشكل مباشر عبر تطبيق على الهاتف المحمول.

واوضح أنه على المستوى الأقليمى تم إطلاق مبادرة رئاسية بعنوان “أفريقيا لإبداع التطبيقات والألعاب الرقمية” خلال الحفل الختامي لمنتدى شباب العالم في نوفمبر 2018 فى شرم الشيخ، وقد شهدت المبادرة ثلاث سنوات من الجهود الدؤوبة بهدف مشاركة برامج بناء القدرات في التطبيقات وتقنيات الألعاب المطلوبة مع اثنتين وعشـرين دولة أفريقية، وساهمت المبادرة فى خلق فرص عمل للشباب من خلال دعم إنشاء الشـركات الناشئة، فضلًا عن إنشاء شبكات تعليمية على مستوى أفريقيا في التقنيات الرائدة لتكون بمثابة منصات للابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال، إلى جانب تدريب ما يقرب من 10 آلاف طالبٍ من خلال27377 دورةً تدريبيةً فضلًا عن تمكين أكثر من 100 شركة ناشئة، وقد بلغت مشاركة النساء 23% من إجمالي المتدربين.

واضاف عمرو طلعت، أنه على المستوى الدولي حرصت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن يكون محور الابتكار وريادة الأعمال إحدى أولويات العمل المشترك بين مصـر والأمم المتحدة بإطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة للفترة 2023 – 2027 وذلك دعمًا للجهود الوطنية لدعم الشباب والشـركات الناشئة للمشاركة.

ودعا وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تشجيع الابتكار وريادة الأعمال خاصة في مجالات الاهتمام الدولى والتي يأتى في صدارتها استقطاب حلول ابتكارية تكنولوجية للتصدى للاحتياجات والتحديات التي يفرضها تغير المناخ العالمي.

وفي كلمتها قالت  إيلينا بانوفا، الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، إن تعزيزالتحول الرقمي يأتي واحدًا من بين أهم أولويات الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في مصر، ومن خلال فريق العمل الأممي المعني بالرقمنة والابتكار JTDI في مصر نعمل على تعزيز التكنولوجيا والتحل الرقمي بهدف تعزيز النمو الشامل والمستدام وتحقيق هدف الأمم المتحدة بعدم تخلف أحد عن ركب التنمية.

وأضافت بانوفا، أن أول ورشة العمل الأول لفريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالرقمنة والابتكار تعد محاولة لدفع التقدم في إطار التعاون المشترك بين الأطراف ذات الصلة لتقوية التعاون في مجال الرقمنة والابتكار مع شركائنا في الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية، لتسريع وتيرة العمل نحو إنجاز أجندة التنمية المستدامة 2030.

وناقشت الورشة، أفكار ومشروعات مشتركة ما بين الحكومة المصرية ووكلات الأمم المتحدة العاملة في مصر، من خلال فريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالرقمنة والابتكار، تتسم بالابتكار وتكون قائمة على أحدث التكنولوجيات وقادرة على جذب تمويلات من شركاء التنمية بهدف إنشاء شراكات وثيقة بين الجهات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة من أجل تحقيق أهداف إطار الشراكة مع الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة للفترة ٢٠٢٣-٢٠٢٧، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات الدولية من أجل البناء عليها.

جدير بالذكر أن العلاقات بين مصر والأمم المتحدة تعود إلى عام 1945 باعتبار مصر من البلدان المؤسسة للمنظمة الأممية، وتم إطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة عام 2006، وتم العمل بعدد من مراحل الإطار الاستراتيجي آخرها الإطار الاستراتيجي للشراكة للفترة من 2018-2022، والذي دعم العمل الإنمائي في مصر من خلال 4 محاور هي التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتمكين المرأة. ويمثل الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة، أداة التعاون بين مصر والأمم المتحدة للفترة من 2023-2027، ويتم تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة من خلال إطار حوكمة، حيث تترأس وزارة التعاون الدولي ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، بشكل مشترك لجنة التسيير الخاصة بالإطار، وتضم اللجنة في عضويتها الجهات الوطنية المعنية والوكالات الأممية، ويتم تشكيل مجموعات نتائج للإطار بشكل مشترك مع الأ المتحدة تترأسها الجهات الوطنية المعنية ويتم من خلالها تنسيق العمل الفني لرصد نتائج تنفيذ المشروعات المحددة ضمن الإطار ورصد النتائج لتحقيق الفائدة المرجوة.

للعام السابع على التوالي بنك مصر يتوافق مع مبادرات تقارير الاستدامة العالمية GRI والأمم المتحدة

كتبت: مروة أبو زاهر

توافق بنك مصر للعام السابع على التوالى مع مبادرات تقارير الاستدامة العالمية GRI ،والأمم المتحدة وبرنامجها المستحدث للعمل المصرفي المسؤول بالتزامه بتطبيق معايير الاستدامة الدولية، وذلك فى إطار حرص البنك على التوافق مع معايير تقارير الاستدامة العالمية GRI  ، وهذا ايمانا من بنك مصر كونه مؤسسة مالية رائدة تلتزم بتطبيق مبادئ الاستدامة، ويعد بنك مصر أول بنك مصري مملوك للدولة يقوم بتقرير الأعمال بالتوافق مع مبادئ الاستدامة الدولية من خلال مراعاة الحوكمة وحقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، والمشاركة المجتمعية، مع مراعاة معايير السلامة البيئية.

وجديرا بالذكر ان شبكة «GRI» العالمية من عدة آلاف من المؤسسات في جميع أنحاء العالم، ملتزمين بالكشف عن نتائج أعمالهم بمنظور الاستدامة كأساس الإفصاح عن المعلومات بغرض تحقيق مستوى المشاركة المجتمعية، ورخاء البيئة المحيطة، وقد أصدر البنك مؤخرا تقريره السنوي للاستدامة للعام المالي 2020/2019، ويعد هذا التقرير بناءا على التزام البنك بتطبيق مبادئ الاستدامة من خلال مراعاة مبادئ الاستدامة في كافة أعماله وعملياته سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي والبيئي.

ويأتي هذا بجانب توافق بنك مصر كأول بنك وطني بنهاية عام 2015 مع معايير الأمم المتحدة «UN Global  Compact» للمواطنة «المسئولية المجتمعية للمؤسسات»، وقد جاء التوافق نتيجة سعي بنك مصر الدائم بما له من مكانة باعتباره مؤسسة مالية رائدة في مصر يولي أهمية كبرى للمسئولية المجتمعية ويلتزم بالمعايير والمبادئ العشرة الخاصة بالاتفاق العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة التي تنص على عدم التفرقة، المساواة، الحقوق، عمالة الأطفال، معايير السلامة والصحة، بيئة صحية وآمنة، تطبيق الحوكمة ومحاربة الفساد.

هذا كما حرص البنك على الانضمام للمبادرة المالية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لإطلاق “المبادئ المصرفية المسؤولة” منذ عام 2019؛ والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والمسئولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات، ليصبح بذلك ضمن قائمة المصارف المسؤولة التي تقوم بأعمالها بالتوافق مع الأهداف الإنمائية المستدامة واتفاقية باريس لتغير المناخ، وتضع المبادرة إطار عمل للنظام المصرفي المستدام من خلال قيام المؤسسات المالية بمواءمة استراتيجية أعمالها لتتوافق مع مصالح الأفراد والمجتمع، مع الحرص على تعظيم الآثار الإيجابية وتقليل الآثار السلبية الناجمة عن الأعمال سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات.

يرتكز بنك مصر في تقرير أعماله على توضيح الإنجازات الخاصة بالبنك على مستوى قطاعاته المختلفة وكيفية العمل بشكل مسؤول مع كافة الاطراف ذات العلاقة، مع تشجيع الممارسات السليمة لتحقيق الاستدامة مع حوكمة كافة الأعمال لضمان تحقيق تلك المبادئ، والالتزام بالشفافية والمساءلة فيما يتعلق بالتأثيرات الإيجابية والسلبية والمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية التي من شأنها خدمة المجتمع. بالإضافة الى مبادرات ومشروعات الاستدامة التي يقوم البنك بالمشاركة فيها؛ والتي من شأنها التوعية بأهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والقطاعات وشرائح المجتمع المختلفة لتحقيق الأثر الإيجابي على البيئة والمجتمع بشكل مستدام.

هذا وتتمثل المهمة الرئيسية لبنك مصر منذ إنشائه، في توفير الخدمة المصرفية لكل مصري على أرض الوطن، حيث أن دور البنك لا ينحصر فقط في تحقيق الربح بل يمتد بصفة أساسية للعمل كأداة مالية وطنية، يتم الاعتماد عليها في تنفيذ ودعم التنمية الوطنية والاستراتيجية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وعليه فإن بنك مصر يمتلك أكبر شبكة فروع في مصر والشرق الأوسط تبلغ أكثر من 750 فرعًا منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية تقدم الخدمة لشرائح المجتمع المختلفة بغرض تحقيق الشمول المالي الذي يعد بُعدًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة لما له من أثر في تحسين فرص النمو والاستقرار المالي والاجتماعي.

وجديرا بالذكر انه في سبيل تحقيق الشمول المالي يقوم البنك بالدخول في عدة مبادرات وبروتوكولات من شأنها خدمة أفراد المجتمع، كما يحرص البنك على مراعاة البنك لكافة المعايير المرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة من خلال مراعاة تقييم الأثر البيئي للأنشطة المتعلقة بمؤشرات الأداء؛ في مجال الطاقة والانبعاثات ومجموع الاستثمارات الداعمة وغيرها من المبادئ التي تبرز العلاقة بين الأداء المالي وغير المالي، وتدارك المخاطر وتمكين الخطط المبنية على الحوكمة وخفض التكاليف والالتزام التام بالمعايير والقوانين؛ حيث يقوم البنك بتمويل المشروعات صديقة البيئة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة مع التأكيد على كافة الأطراف ذوي العلاقة بالبنك على التزاماهم بتلك المعايير والإشراف المستمر من جانبنا على ذلك.

هذا وقد حاز فرع بنك مصر «مصطفى النحاس» مؤخرا على شهادة «ترشيد» الفضية، وتعكس هذه الشهادة التزام البنك بالمسئولية المجتمعية تجاه الحفاظ على البيئة ومبادئ التنمية المستدامة؛ حيث يعتمد الحصول على هذه الشهادة الفريدة فى اتباع البنك للممارسات صديقة للبيئة بهدف التخفيف من الآثار الضارة للبيئة بالإضافة الى توفير بيئة صحية للعاملين والعملاء، وتعتبر جائزة ترشيد بمثابة نواة لأسلوب منهجي متطور يستهدف رفع كفاءة فروع البنك المستقبلية.

وانطلاقًا من إيمان بنك مصر بأهمية دعم المسئولية المجتمعية كأحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، يقوم البنك بالمشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال «مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع» – مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح – وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، بالمساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع بما في ذلك التعليم والثقافة والعمل، والصحة العامة والبيئة، ومساندة القرى الأكثر احتياجًا ومشروعات المرأة المعيلة.

هذا ويسعى البنك جاهدا الى تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه وتطلعاتهم، حيث أنهم شركاء النجاح في كافة الاعمال، هذا و يعزز البنك دوره الرائد وقدرته المتواصلة على تحقيق مستويات أداء قوية من خلال ما لديه من مقومات لاستمرار النمو حيث؛ أُسس البنك بهدف المساهمة في رفاهية ورخاء المجتمع وعلى مدار  أكثر من 100 عام التزم البنك برسالته، باعتباره أداة وطنية يتم الاعتماد عليها في دعم التنمية المجتمعية في كافة المجالات، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.

«وزير الاتصالات »: يبحث مع الأمم المتحدة التعاون فى مبادرة “حياة كريمة”

كتبت: مروه أبو زاهر         

التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع ايلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة، و أنطونيو فيجيلانتى الاستشارى الدولى المتخصص فى التنمية عبر تقنية الفيديوكونفرنس للتباحث حول التعاون فى تنفيذ مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”. حضر الاجتماع؛ المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية.

وخلال الاجتماع؛ أوضح الدكتور عمرو طلعت أن مبادرة حياة كريمة تعد واحدة من اضخم المشروعات القومية والتي تحظى على اهتمام كبير من الدولة حيث تتضافر جهود كافة القطاعات لتنمية الريف المصرى؛ مشيرا إلى مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المبادرة بهدف رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للقرى وتمكين المواطنين من الاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك فى اطار العمل على أربعة محاور تتضمن ربط القرى بكابلات الألياف الضوئية لرفع كفاءة خدمات الإنترنت، وتحسين جودة خدمات الاتصالات، وإتاحة خدمات بريدية متطورة، وبناء القدرات ومحو الأمية الرقمية

وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أنه خلال المرحلة الأولى من المبادرة سيتم ضخ استثمارات تصل إلى نحو 5.8 مليار جنيه لرفع كفاءة الانترنت لأكثر من مليون مبنى سكنى وحكومى بقرى المبادرة لتكون الركيزة الأساسية لتقديم خدمات مصر الرقمية ولتنفيذ أهداف الدولة فى تحسين مستوى معيشة المواطنين، كما يجرى العمل من أجل إنشاء 1000 محطة محمول جديدة تدعم تكنولوجيا الجيل الرابع، بالإضافة الى تطوير 839 منفذ بريدى لتقديم الخدمات المالية والحكومية والبريدية، فضلا عن تنفيذ عدد من البرامج التي تهدف إلى تنمية وبناء القدرات الرقمية وتحويل القرى المصرية إلى مجتمعات رقمية تفاعلية منتجة.

وشهد الاجتماع مناقشة سبل توفير الدعم لمشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجهاتها التابعة في إطار المساهمة فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة، حيث أشار السيد الوزير إلى أولوية تقديم الدعم لمحور بناء القدرات لاسيما قدرات الشباب وفقا لاستراتيجية التدريب التى تنتهجها الوزارة فضلا عن إمكانية الاستفادة من حزم الدعم المالي خاصة في إطار تنمية البنية التحتية للاتصالات بقرى حياة كريمة.

وأشادت السيدة/ايلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة بما تشهده مصر من تقدم ملحوظ فى مجال تطوير البنية التحتية للاتصالات؛ كما أشادت بالجهود المبذولة لتنمية المهارات الرقمية واعداد الكفاءات فى مختلف علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

جدير بالذكر أن هذا اللقاء ياتى فى إطار الجهود المبذولة من قبل الممثل المقيم لتعظيم الاستفادة من كافة آليات ومنظمات الأمم المتحدة المتواجدة فى مصر وذلك بهدف تنسيق وتكامل الجهود واستخدام الموارد المتاحة بأفضل صورة اتساقا مع الأولويات الوطنية؛ حيث جارى  التنسيق من خلال المساهمة فى خطة عمل الأمم المتحدة ٢٠٢٣ إلى ٢٠٢٧ وكذلك من خلال ايجاد آليات جديدة فى مجال دعم الابتكار.

و كانت قد تمت المشاركة الوزارية في يونيو ٢٠٢١ من خلال منصة التنسيق متعدد الأطراف والتى توفرها وزارة التعاون الدولي وشاركت من خلال المنصة عدد من هيئات الأمم المتحدة وشركاء  التنمية؛ حيث استعرض الدكتور/ عمرو طلعت اهم ملامح استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر بما في ذلك المساهمة في مبادرة حياة كريمة.

ممثل الأمم المتحدة: تعزيز التعاون مع مصر بمبادرة «حياة كريمة»

كتبت: سهام جلال

أكد اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر سعادته بلقاء الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وذلك للمرة الأولى منذ استلامه مهام عمله في الأسابيع الماضية.

جاء ذلك خلال لقائه مع وزيرة التخطيط، بهدف بحث توطيد سبل التعاون بين الحكومة المصرية، والبرنامج الإنمائي UNDP.

وقال: “نعتز بالشراكة والتعاون الوثيق بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي أثمر عن الكثير من النتائج والمخرجات الإيجابية مثل إصدار تقرير التنمية البشرية 2021، والإسراع من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتوطينها إلى جانب مواجهة تحديات فيروس كورونا “كوفيد-19” وتعزيز جهود التنمية البشرية والاقتصادية.

وأضاف فراكاستي: “نتطلع إلى مواصلة تلك الجهود وتوسيع نطاق العمل خاصة المتعلق بمبادرة حياة كريمة والتي تعتبر فرصة حقيقية ومتكاملة لتنمية القرى المصرية كافة وتحسين مستوى المعيشة للملايين من المصريين، كذلك تحقيق الأهداف الوطنية والتي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة”.

وزيرة التخطيط تلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالسيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور سيلفان ميرلن، نائب الممثل المقيم، والسيدة ريهام يوسف، رئيس السياسات والشراكات بالبرنامج الإنمائي، د.أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط، والسفير حازم خيرت رئيس مكتب العلاقات الخارجية بالوزارة، وذلك للترحيب بالسيد فراكاسيتي لتوليه قيادة مكتب البرنامج في مصر، وكذا بحث توطيد سبل التعاون بين الحكومة المصرية، والبرنامج الإنمائي UNDP.


وعبرت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن ترحيبها بالسيد أليساندرو فراكاسيتي وتطلعها لاستمرار التعاون والبناء على الأساس القوي الذي تحقق في فترة تولي السيدة رندا أبو الحسن الممثلة المقيمة السابقة للبرنامج بين عامي 2018 و 2021.


وأشارت السعيد إلى أن الوزارة تتطلع إلى العمل مع السيد فراكاسيتي وفريق البرنامج بأكمله لدعم أولويات التنمية الأساسية في مصر ،بما في ذلك تحقيق أجندة 2030 وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.


واستعرضت السعيد أبرز مهام الوزارة فيما يخص شقي التخطيط والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلىوضع خطط تنمية مستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى وضمان اتساق تنفيذ الاستراتيجيات والخطط القطاعية مع الاهداف التنموية.


وتابعت السعيد أن من أبرز مهام الوزارة كذلك إعداد الخطة الاستثمارية السنوية وتقييم المشروعات الاستثمارية المقترحة لكل جهة وتحديد تخصيص خطتها الاستثمارية، إلى جانب العمل على تنويع مصادر تمويل خطط وبرامج التنمية وتحفيز آليات الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية لتعزيز التمويل من أجل التنمية.

وفيما يخص شق التنمية الاقتصادية أوضحت السعيد أن أبرز مهام الوزارة تكمن في صياغة ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) بالتنسيق مع الوزارات وباقي الجهات الشريكة بالإضافة إلى متابعة تنفيذ أجندة 2030 الأممية مع ضمان الاتساق مع أجندة أفريقيا 2063، إلى جاني تطوير تقارير دورية لتقييم مؤشرات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ،وآخرها التقرير الوطنى الطوعى الثالث الذي تم تقديمه في المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة حول التنمية المستدامة.

وحول التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي أكدت السعيد علي الدور المهم للبرنامج في إطلاق تقرير التنمية البشرية في مصر بعد انقطاع دام 10 سنوات، وتابعت السعيد أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل على توسيع نطاق الشراكة الإستراتيجية لدعم إدارة الأزمات الشاملة ومتعددة القطاعات في مصر والاستجابة لها ولمعالجة الأثر الاجتماعي، والاقتصادي لـ COVID- 19 في مصر، مضيفه أن البرنامج قام كذلك بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مؤخرًا بتنظيم ندوة عبر الإنترنت بعنوان “مستقبل صنع السياسات العامة في عصر البيانات الضخمة” شارك فيها محاضرون وطنيون ودوليون من الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية.


كما تطرقت د.هالة السعيد بالحديث حول مبادرة حياة كريمة، مؤكده التزام مصر بتسريع عملية التقدم، موضحة أن المبادرة تهدف إلى تنمية مجتمعات ريفية مستدامة عن طريق خفض معدلات الفقر والبطالة متعددة الأبعاد بهدف تحسين نوعية الحياة في أفقر المجتمعات الريفية المصرية.


كما أشارت السعيد خلال اللقاء لاستضافة مصر مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين المعني بتغير المناخ في 2022 نيابة عن أفريقيا في مدينة شرم الشيخ.
وفي ختام اللقاء أشارت السعيد إلى أن مهمة السيد أليساندرو فراكاسيتي في مصر تأتي في وقت مناسب، وذلك لاستعداد الحكومة لإطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة وكذلك تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية الرئيسية “حياة كريمة”، مؤكده على التطلع إلى تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التكيف مع الواقع الجديد في ضوء جائحة COVID-19، وكذا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المحددة في مشروعى رؤية مصر 2030 وحياة كريمة.

ومن جانبه أكد السيد اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر على سعادته للقاء الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وذلك للمرة الأولى منذ استلامه مهام عمله في الأسابيع الماضية، قائلًا: “نعتز بالشراكة والتعاون الوثيق بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي أثمر عن الكثير من النتائج والمخرجات الإيجابية مثل إصدار تقرير التنمية البشرية ٢٠٢١، والإسراع من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتوطينها إلى جانب مواجهة تحديات كوفيد-١٩ وتعزيز جهود التنمية البشرية والاقتصادية.


وأضاف فراكاستي “نتطلع إلى مواصلة تلك الجهود وتوسيع نطاق العمل خاصة المتعلق بمبادرة حياة كريمة والتي تعتبر فرصة حقيقية ومتكاملة لتنمية القرى المصرية كافة وتحسين مستوى المعيشة للملايين من المصريين، كذلك تحقيق الأهداف الوطنية والتي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة”.

المشاط تلقي كلمتها بمؤتمر غرفة التجارة الأمريكية دعم العمل المشترك لتعزيز العمل المناخي

● الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نفذتها الدولة أتاحت المزيد من الفرص لمشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية الخضراء والمستدامة

● 60% المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي موجهة لتمويل مشروعات البنية التحتية المستدامة ودعم العمل المناخي

● وزيرة التعاون الدولي تستعرض التمويلات التنموية الموجهة لقطاعات الطاقة المتجددة والإدارة المستدامة لموارد المياه والنقل الذكي وتعزيز الأمن الغذائي

● نعمل بشكل حثيث مع الأطراف ذات الصلة على وضع إطار للتمويل المبتكر لدعم جهود العمل المناخي

● 4.7 مليار دولار تمويلات تنموية ميسرة للقطاع الخاص خلال عامي 2020 و2021 وعلاقاتنا مع شركاء التنمية فتحت مجال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص

● شركاء التنمية يساهمون في تدشين أول ميناء جاف بمدينة السادس من أكتوبر بمشاركة وثيقة من القطاع الخاص

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الاهتمام العالمي بالعمل المناخي شهد دفعة قوية عقب جائحة كورونا، حيث بات العالم يسعى للتغلب على تداعيات الجائحة، إلى جانب التعافي الأخضر والمستدام، لذلك زاد الزخم العالمي حول أهمية تدعيم العمل المناخي وزيادة تمويل المشروعات الخضراء الصديقة للبيئة، نظرًا لتأثير التغيرات المناخية على كافة مناحي الحياة.

جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية تحت عنوان “نحو COP27: تعزيز العمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة لدعم أجندة العمل المناخي”، وذلك بمشاركة افتراضية من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى جانب السيد سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والسيد جون كيري، المبعوث الأمريكي لشئون المناخ، والسفير الأمريكي بالقاهرة، جوناثان كوهين، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة وممثلي شركاء التنمية.

تطرقت وزيرة التعاون الدولي إلى احتياج تطوير البنية التحتية الخضراء والذكية في مصر بهدف دفع التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، حيث يشير تقرير البنية التحتية العالمية إلى أن مصر تحتاج لنحو 675 مليار دولار استثمارات على مدار الـ20 عامًا المقبلة على مستوى البنية التحتية.

قرارات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي الحكومية لتعزيز مشروعات البنية التحتية
ولفتت إلى أن الحكومة المصرية قامت باتخاذ العديد من قرارات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي لخلق بيئة مواتية للقطاع الخاص تعزيز مشاركته في تطوير البنية التحتية الخضراء وتعزيز استدامة العمل المناخي وتحقيق الاستدامة، والاستفادة من الشراكات الدولية مع شركاء التنمية بهدف تعزيز جهود مكافحة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين وسد الفجوة الرقمية وتعزيز الاستثمارات الشاملة والمستدامة.

ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى تقرير البنك الدولي الذي أشار إلى 4 قطاعات ذات أولوية كبيرة للحكومة وهي قطاعات الطاقة بهدف تنويع مزيج الطاقة وزيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول لمركز إقليمي للطاقة، والثاني هو قطاع النقل، لدعم استراتيجية الدولة لترسيخ مكانتها كمركز لوجيستي عالمي، والقطاع الثالث هو المياه، لتعزيز استدامة إدارة موارد المياه، ورابعًا الزراعة.

واستعرضت “المشاط”، جهود الدولة لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال استراتيجية الطاقة المستدامة، حيث بدأت الحكومة منذ عام 2015 في وضع قطاع الطاقة على أولوية خطط الإصلاح، بهدف زيادة استثمارات القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما دفعها للتقدم 67 مركزًا في الفترة بين 2014-2019، في تقرير مؤشر الحصول على خدمات الكهرباء الذي يصدر عن البنك الدولي، كما تطرقت إلى استراتيجية الطاقة المستدامة التي تستهدف زيادة مزيد الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، كما بدأت الدولة في اتخاذ خطوات ملموسة للتوسع في إنتاج الهيدروجين بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

وأكدت أن الإصلاحات التي نفذتها الدولة في قطاع الكهرباء مكنتها من تعزيز الربط الكهربائي وتصدير الطاقة للعديد من الدول المجاورة، لتصبح مصدر إقليمي للطاقة، وهو ما يعزز فرص الاستثمار في قطاع الطاقة، من خلال استراتيجيات وخطط الربط مع العديد من الدول في أسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث بدأت الدولة خطوات فعالة للربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية واليونان وليبيا وجنوب السودان.

وأشارت “المشاط”، إلى جهود وزارة التعاون الدولي، لدعم استراتيجية الدولة للتوسع وتطوير قطاع الطاقة، من خلال الشراكات الدولية، حيث تضم محفظة الوزارة 30 مشروعًا تدعم الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة: الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، بقيمة 4.6 مليار دولار، ويعد الهدف السابع، هو ثالث أكثر أهداف التنمية المستدامة تمويلا ضمن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي مستحوذًا على 17.5% من إجمالي المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي.

وتابعت: في الوقت الحالي يتم تنفيذ العديد من المشروعات ضمن المحفظة الجارية للوزارة، حيث يتم تنفيذ 7 مشروعات توليد طاقة بقدرة 8900 ميجاوات، من بينها 5 محطات طاقة متجددة ما بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية، موضحة أن مصر غنية بموارد الطاقة الشمسية ويعد مشروع بنبان للطاقة الشمسية أحد نتائج إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي حيث شارك في تنفيذه أكثر من 13 شركة من القطاع الخاص وأكثر من 10 آلاف موظف، ومن المتوقع أن يوفر مليوني طن من الانبعاثات الضارة كل عام ما يوازي انبعاثات 400 ألف سيارة.

الشراكات الدولية والعمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص
وفيما يتعلق بقطاع النقل أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى الإصلاحات التي نفذتها الدولة على مستوى الجوانب التشريعية لتعزيز مشروعات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص بقطاع النقل، لتعزيز استدامة قطاع النقل، ومن هذا المنطلق فإن وزارة التعاون الدولي تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على تعزيز الشراكات الدولية بمشاركة الأطراف ذات الصلة، لدفع العمل في قطاع النقل، وفي عامي 2020 و2021 بلغت التمويلات التنموية التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين نحو 4.7 مليار دولار، من البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والصين والصندوق الكويتي للتنمية.

وفي هذا الإطار لفتت إلى تدشين أول ميناء جاف بمدينة السادس من أكتوبر في إطار استراتيجية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الحيوية ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مضيفة أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أتاح تمويلا بقيمة 29.6 مليون دولار لتمويل بناء ميناء أكتوبر الجاف، وستكون الميناء الأولى من نوعها في مصر بطاقة 720 حاوية يوميًا، مع إمكانية زيادة قدراتها إلى 250 ألف حاوية سنويًا، وتوفر 3500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

الأمن الغذائي وسلاسل القيمة المستدامة
وانتقلت وزيرة التعاون الدولي، لجهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وسلاسل القيمة المستدامة، لتعزيز استدامة قطاع الزراعة، مشيرة إلى أن الحكومة عملت مع منظمة الفاو والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على لزيادة كفاءة سلاسل القيمة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الذكية في قطاع الزراعة.

وذكرت “المشاط”، أن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي بنهاية عام 2021، تضم تمويلات تنموية بقيمة 553 مليون دولار تستهدف تطوير المجتمعات الريفية وتعزيز الزراعة الذكية، لتنفيذ العديد من المشروعات من بينها مشروع استصلاح 22 ألف فدان وتعزيز نظم الري، وتتميز هذه المشروعات باستخدام نظم الطاقة الجديدة والمتجددة، منوهة أن الوزارة عملت مع العديد من شركاء التنمية من بينهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة وفرنسا والوكالة الأمريكية للتنمية على تعزيز ودعم مشروعات قطاع الأعمال الزراعي في مصر وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.

وتطرقت إلى المشروع القومي الذي تنفذه الدولة لاستصلاح 1.5 مليون فدان، والذي يهدف إلى زيادة رقعة الزراعة في مصر بنسبة 20%، وخلق استثمارات واعدة في قطاع الزراعة، لدعم رؤية الدولة 2030.

الإدارة المستدامة لموارد المياه
وفي قطاع المياه أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى استراتيجية الدولة للمياه للفترة من 2017-2037، باستثمارات 900 مليار جنيه، لتعزيز إدارة الموارد المائية والاستفادة من الموارد المتاحة من خلال محطات تحلية المياه وزيادة كفاءة الموارد المائية، لافتة إلى أن الحكومة عززت الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ وتشغيل 19 محطة تحلية مياه خلال الفترة من 2020-2025، لتعزيز مصادر المياه.

وقالت إنه في ضوء التزام الحكومة بتقليل الفاقد من المياه وزيادة الاستثمارات في مجال تحلية مياه البحر، تعمل وزارة التعاون الدولي على تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال الشراكات الدولية، والتمويلات التنموية الميسرة، وخلال عام 2021 أبرمت الوزارة اتفاقيات بقيمة 169 مليون دولار لقطاع المياه والصرف الصحي، ومن بين المشروعات المنفذة والممولة من شركاء التنمية محطة تحلية المياه بشرق بورسعيد بتكلفة 130 مليون دولار لتلبية الطلب المتزايد على مصادر المياه في مجالات الشرب والأنشطة الزراعية والصناعية، وتعمل الدولة على خطط لتوسيع قدرة المحطة لتصل إلى 150 ألف متر مكعب في اليوم لخدمة نحو مليون مواطن.

كما أشارت إلى منظومة الصرف الصحي ببحر البقر التي افتتحها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف توفير موارد مائية لاستصلاح نحو 460 ألف فدان، وتوفير نحو 100 ألف فرصة عمل، من خلال المياه المعالجة يوميًا والتي تصل إلى 5.6 مليون متر مكعب مياه يوميًا، لافتة إلى أنه في يونيو 2020 تم توقيع تمويل تنموي بقيمة 249 مليون دولار مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تمويلات من شركاء تنمية آخرين، موضحة أن المشروع عزز الشراكات مع القطاع الخاص في مجال إدارة المياه وفتح المزيد من الفرص للشراكة مع القطاع الحكومي.

المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي
واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، المحفظة الجارية للتمويل التنموي والتي تضم 372 مشروع بنهاية عام 2021 بقيمة 26.5 مليار دولار، تدعم رؤية الدولة التنموية التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، لافتة إلى أن أكثر من 60% من المحفظة الجارية موجهة لمشروعات في قطاع البنية التحتية حيث يستحوذ الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية على 22.3% من محفظة التعاون الإنمائي بقيمة 5.9 مليار دولار، بينما يستحوذ الهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية المرتبة الثانية على 20.3% من المحفظة الجارية بقيمة 5.3 مليار دولار، والهدف السابع المتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة شكل 17.5% من المحفظة الجارية بقيمة 4.6 مليار دولار، ثم الهدف الحادي عشر: المدن والمجتمعات المحلية والمستدامة، رابعًا مستحوذا على 7% من المحفظة بقيمة 1.8 مليار دولار.

وأشارت إلى أن الوزارة قامت بمطابقة كافة التمويلات ضمن المحفظة الجارية مع الأهداف الاممية للتنمية المستدامة، لوضع تصور دقيق لمساهمة هذه التمويلات في دعم جهود الدولة في مختلف القطاعات، كما نفذت المطابقة على مستوى التمويلات التنموية لكل مؤسسة، وعلى مستوى مؤسسة التمويل الدولية IFC فقد أظهرت جهود المطابقة أن 31% من التمويلات التنموية لمؤسسة التمويل الدولية موجهة للقطاع الخاص .

الشراكات الدولية لدعم جهود العمل المناخي في مصر
ونوهت “المشاط”، بأن المشروعات المتفق عليها مع شركاء التنمية تتنوع في العديد من قطاعات التنمية لاسيما مجال التحول الأخضر، وتضم المحفظة الجارية 85 مشروعًا في مجال التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من تداعياتها بقيمة 11.9 مليار دولار، بما يدعم جهود الدولة لتنفيذ الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة: العمل المناخي.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن الشراكات الدولية تلعب دورًا محوريًا في سد فجوة تمويل العمل المناخي، حيث قطعت الدول المتقدمة وعدًا بتقديم 100 مليار دولار لتمويل العمل المناخي ما بين 2020-2025، بينما تقدر تكلفة التغيرات المناخية في أفريقيا تقدر ما بين 7-15 مليار دولار سنويًا، لافتة إلى أن هذه التحديات تعزز الحاجة إلى ضرورة وضع إطار للتمويل المبتكر لدعم جهود العمل المناخي وفي هذا الإطار تقوم الوزارة بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة في الحكومة ومؤسسات التمويل مُتعددة الأطراف والثنائية والقطاع الخاص لدفع العمل المناخي، من خلال وضع إطار للتمويل المبتكر وادوات التمويل المختلط لتقليل مخاطر استثمار في المشروعات ذات الصلة.

وذكرت قيامة مؤسسة التمويل الدولية بتمويل أول سندات خضراء للبنك أصدرها التجاري الدولي بقيمة 100 مليون دولار في عام 2021، كما قام البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر لتوفير تمويلات بقية 270 مليون يورو للبنوك لإعادة لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والاستثمارات الخضراء.