الوسم: الاكاديمية العربية

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، يوم الإثنين 21 يوليو 2025، انطلاق فعاليات ورشة العمل الدولية “الرؤية الاستراتيجية لتطوير الموانئ الليبية وفقًا للمعايير الدولية”، برعاية معالي وزير المواصلات الليبي، السيد محمد سالم الشهوبي.

يأتي تنظيم هذه الورشة في إطار التعاون المشترك بين مصلحة الموانئ والنقل البحري الليبية، ومعهد تدريب الموانئ، ومركز البحوث والاستشارات بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بهدف دعم جهود ليبيا لتحديث موانئها ومواكبة التطورات العالمية في قطاع النقل البحري.

الاكاديمية العربية تقود جهود التطوير البحري

في كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الاكاديمية العربية، على أن تطوير الموانئ الليبية بات ضرورة حتمية، من أجل تعزيز تنافسية ليبيا إقليميًا ودوليًا، ودعم البنية التحتية البحرية بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وأكد عبد الغفار أن الاكاديمية العربية، بخبرتها الممتدة لأكثر من 50 عامًا، تواصل أداء دورها كمؤسسة رائدة في بناء القدرات وتأهيل الكوادر البحرية على المستويين العربي والدولي.

الجلسات العلمية تسلط الضوء على الأمن البحري والامتثال الدولي

حملت الجلسة الأولى عنوان:
“الامتثال الدولي في الموانئ – خارطة طريق للأمن والسلامة وحماية البيئة”
وترأسها الأستاذ الدكتور علاء محمود مرسي، عميد معهد تدريب الموانئ.

شارك في الجلسة نخبة من الخبراء البارزين، بينهم:

• الربان عماد رشيد خفاجي

• الربان عصام عبد الله القروي

• الأستاذ الدكتور كريم طنبل

وتناولت المناقشات ملفات استراتيجية منها:

• التزامات ليبيا تجاه المنظمة البحرية الدولية (IMO)

• تطبيق مفهوم الميناء الأخضر

• تطوير مرافق استقبال النفايات البحرية

• السلامة البحرية وحماية البيئة في الموانئ

دعم واسع من القطاع الخاص لتطوير البنية التحتية البحرية في ليبيا

عكست رعاية الشركات الكبرى للورشة، مدى اهتمام القطاع الخاص بتطوير الموانئ الليبية، ودوره الفاعل في تعزيز الاقتصاد البحري.

الرعاة الماسيون:

• شركة مديترنيان للملاحة

• شركة الملاح للتوكيلات الملاحية

• الشركة الوطنية العامة للنقل البحري

الراعي الذهبي:

• شركة أعالي البحار للتوكيلات الملاحية

• الشركة الليبية للموانئ

الداعمون:

• شركة مابسو

• شركة الزروق للتوكيلات الملاحية

نحو مستقبل مزدهر لقطاع الموانئ الليبية

تُجسد هذه الورشة الدولية التزامًا فعليًا بتبني أفضل الممارسات العالمية في إدارة وتشغيل الموانئ، مما يعزز مكانة ليبيا كمركز لوجستي واعد في حوض المتوسط، ويسهم في تحفيز التجارة الإقليمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي المستدام.

في إطار جهود تعزيز التعاون العربي المشترك، قام الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بزيارة رسمية إلى وزارة الاقتصاد والتجارة بدولة ليبيا، حيث التقى بمعالي الوزير محمد الحويج، لبحث آفاق التعاون الثنائي في مجالات حيوية.

جاءت الزيارة بحضور كل من:

• الأستاذ الدكتور علاء محمود مرسي، عميد معهد الموانئ ومركز البحوث والاستشارات.

• الدكتور عصام مصطفى، مدير إدارة تطوير الأعمال بمعهد تدريب الموانئ بالأكاديمية.

التعاون في مجالات النقل البحري والتجارة وتطوير الكوادر البشرية

ركز اللقاء بين الجانبين على تعزيز التعاون في مجالات التدريب والتأهيل، لا سيما في قطاعات النقل البحري والموانئ والصناعة والتجارة، باعتبارها من الركائز الأساسية لدعم التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الكوادر البشرية.

كما تم تبادل الرؤى حول بناء القدرات الوطنية وتطوير البرامج التعليمية والمهنية التي تلبي احتياجات السوقين المصري والليبي، بما يواكب المتغيرات الإقليمية والدولية في مجالات النقل والتجارة واللوجستيات.

الاكاديمية العربية.. شريك استراتيجي في دعم التنمية العربية

تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على دور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في دعم جهود التنمية العربية المستدامة، وتقديم خبراتها الممتدة في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات، بما يسهم في تعزيز العلاقات مع المؤسسات الحكومية العربية، لا سيما في ظل التحولات الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المنطقة.

شارك الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في فعاليات اليوم البحري الأردني التاسع، الذي انعقد بمدينة العقبة تحت شعار: “قطاع بحري أردني – تحديات وطموحات”.

جاءت المشاركة الرسمية للأكاديمية في إطار دعمها المتواصل للفعاليات الإقليمية المتعلقة بتطوير القطاع البحري وتعزيز الشراكات الأكاديمية والمهنية.

وقد شهد الحدث رعاية كريمة من المهندس عمر الدباس، مدير عام الهيئة البحرية الأردنية، ممثلاً عن وزيرة النقل، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة العاملة في النقل والملاحة البحرية.

تكريم الدكتور إسماعيل عبد الغفار لإسهاماته في النقل البحري العربي

وفي لفتة تقديرية، تم تكريم الدكتور إسماعيل عبد الغفار بمنحه درعاً خاصاً تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تطوير التعليم البحري والارتقاء بالبحث العلمي المتخصص على المستوى العربي.

وقد تم تسليم الدرع بحضور عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين المشاركين، تأكيداً على مكانته كأحد أبرز الرموز الداعمة للقطاع البحري في الوطن العربي.

اليوم البحري الأردني منصة استراتيجية لمناقشة مستقبل الملاحة البحرية

تناولت جلسات اليوم البحري الأردني التاسع عدة محاور حيوية، شملت مراجعة واقع القطاع البحري الأردني، واستعراض التحديات والفرص المستقبلية.

كما ناقش المشاركون قضايا الأمن البحري، والتحولات الجيوسياسية، إلى جانب أهمية التحول الرقمي في إدارة الموانئ وتعزيز البيئة البحرية.

وأكدت الفعاليات على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير السياسات والتشريعات البحرية، ورفع كفاءة الكوادر البشرية وتحقيق استدامة الاقتصاد البحري، خاصةً وأن أكثر من 90% من التجارة العالمية تعتمد على النقل البحري.

في خطوة استراتيجية لتعزيز التعليم الطبي في مصر، أعلنت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عن افتتاح كلية العلاج الطبيعي في فرع العلمين الجديدة.

تهدف الكلية إلى إعداد أخصائيين مؤهلين علميًا ومهنيًا، قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، وتلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع الرعاية الصحية.

رؤية ورسالة الكلية في التعليم الطبي الحديث

تتبنى الكلية رؤية طموحة لتكون نموذجًا رائدًا في تطبيق النظم التعليمية الحديثة وبناء شراكات تعليمية مع مؤسسات عالمية مرموقة.

تركز رسالة الكلية على تخريج كوادر مهنية تقدم خدمات رعاية صحية عالية الجودة، من خلال برامج تعليمية وتدريبية متطورة تعتمد أحدث التقنيات في العلاج الطبيعي.

أقسام متخصصة تغطي كافة مجالات العلاج الطبيعي

تضم كلية العلاج الطبيعي سبعة أقسام علمية متخصصة تغطي المجالات التالية:

العلوم الأساسية والميكانيكا الحيوية

العلاج الطبيعي لأمراض الباطنة والمسنين، وأمراض القلب والصدر وجراحتها

العلاج الطبيعي لأمراض العظام وجراحتها

العلاج الطبيعي لأمراض الأعصاب، والعلاج الوظيفي للبالغين، والأمراض النفسية

العلاج الطبيعي لأمراض الأطفال، والعلاج الوظيفي للأطفال

العلاج الطبيعي لصحة المرأة

العلاج الطبيعي للجراحة العامة والحروق

برنامج أكاديمي متميز ونظام دراسي متطور

يُدرّس البرنامج باللغة الإنجليزية ويعتمد نظام الساعات المعتمدة (Credit Hours System)، وتمتد مدة الدراسة لخمس سنوات بالإضافة إلى سنة تدريبية إجبارية في المستشفيات والمعاهد الصحية.

يشمل البرنامج 204 ساعة معتمدة لضمان تأهيل شامل ومتخصص للطلاب.

التزام الكلية بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي

تعتمد الكلية على المعايير القومية الاكاديمية العربية المرجعية (NARS) الصادرة عن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مما يضمن جودة التعليم وتميز الخريجين، ويهيئها للحصول على الاعتماد المستقبلي.

شروط القبول والفرص التعليمية المتاحة

تفتح الأكاديمية باب القبول بانتظام وفقًا لشروط تشمل الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، اللياقة الطبية، حسن السير والسلوك، واجتياز امتحانات القبول.

كما تقبل الكلية التحويلات الداخلية والخارجية وفق معايير محددة لضمان تكافؤ الفرص وجودة التعليم.

دعم مستمر للبحث العلمي وتطوير الكوادر

تلتزم الكلية بدعم البحث العلمي وتطوير أعضاء هيئة التدريس من خلال برامج تدريبية متخصصة وشراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية وعالمية، لتعزيز جودة التعليم والارتقاء بخدمات الرعاية الصحية.

لقاء استراتيجي لتعزيز القدرات الرقمية ومكافحة الجرائم السيبرانية

في إطار مشاركته بفعاليات ملتقى الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم السيبرانية المقام في جامعة ليون الفرنسية، التقى الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بـ فيليكس باريو، مدير المعهد الوطني للأمن السيبراني (إنسيبي – INCIBE).

ضم الوفد المرافق لرئيس الأكاديمية كلاً من:

الأستاذ الدكتور علي فهمي

الأستاذ الدكتور سامي طايع

الأستاذة الدكتورة علياء يوسف

دعم دولي لبناء منظومة أمن سيبراني متكاملة

جاء اللقاء في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، حيث يشارك الدكتور عبد الغفار في الملتقى ممثلاً دبلوماسيًا عن الاكاديمية العربية، وذلك بناءً على دعوة رسمية من جامعة ليون.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية تبادل الخبرات وتطوير برامج تدريبية مشتركة، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه البنية الرقمية على المستوى العالمي.

“إنسيبي”: ذراع حكومي لحماية الفضاء الرقمي

يُعد المعهد الوطني للأمن السيبراني (INCIBE)، ومقره ليون، أحد أبرز المراكز المرجعية في أوروبا لتطوير الثقة الرقمية ومواجهة التهديدات السيبرانية.

ويضطلع المعهد بعدة مهام رئيسية، أبرزها:

رصد وتحليل التهديدات الرقمية

تقديم الدعم الفني والاستشاري للقطاعات المختلفة

تنظيم دورات تدريبية متخصصة

الإسهام في البحث العلمي بمجال الأمن السيبراني

ويهدف المعهد إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني وتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة الهجمات والاختراقات الإلكترونية، بما يسهم في دعم الأفراد والمؤسسات والقطاع العام.

استقبلت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمقرها الرئيسي في أبي قير، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الهيدروكربون والتعدين بدولة غينيا الاستوائية، وذلك في إطار تعزيز سبل التعاون المشترك في مجالات التعليم والتدريب الفني والتقني.

مناقشات موسعة لتعزيز التعاون الأكاديمي والتقني

ترأس الاستقبال الدكتور عصام خضر، عميد القبول والتسجيل بالأكاديمية، حيث رافق الوفد الغيني في جولة تعريفية شملت أهم مرافق الأكاديمية التعليمية والتدريبية، واطلعوا على البنية التحتية المتطورة التي تدعم مختلف البرامج الأكاديمية في الهندسة، النقل البحري، اللوجستيات، والطاقة.

وخلال اللقاء، تم عقد جلسة مباحثات موسعة تناولت فرص الدراسة للطلاب الغينيين في الأكاديمية، إلى جانب تقديم استشارات فنية وهندسية لوزارة الهيدروكربون الغينية، وذلك بهدف تعزيز بناء القدرات وتطوير الكوادر البشرية في مجالات النقل والطاقة.

برامج تدريبية متخصصة وتنمية الكوادر البشرية

وأكد الطرفان اهتمامهما المشترك بتنظيم دورات تدريبية متخصصة للكوادر الغينية، لا سيما في مجالات النقل البحري والقطاعات المرتبطة به، بما يتماشى مع توجهات التنمية المستدامة في غينيا الاستوائية، ويسهم في رفع كفاءة العاملين في القطاعين الفني والإداري.

الاكاديمية العربية شريك استراتيجي في تنمية أفريقيا

تأتي هذه الخطوة في إطار دور الاكاديمية العربية الرائد في دعم التعاون الدولي، خاصة مع دول القارة الإفريقية، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية متطورة تواكب أحدث المعايير العالمية.

وتعكس الزيارة حرص غينيا الاستوائية على الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والتقنية المصرية، وعلى رأسها الأكاديمية العربية، في دعم خططها التنموية في قطاعي الطاقة والنقل البحري.

أعلنت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في أسوان عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج “خارطة طريق الجيل الجديد”، في إطار سعيها الدائم لتعزيز قدرات الشباب وطلاب المدارس في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من البرنامج.

نجاح المرحلة الأولى يدفع نحو تطوير تدريبات متقدمة

انطلقت المرحلة الأولى بتركيز على أساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية، وحققت صدى واسعًا بين طلاب المدارس في مختلف المحافظات.

والآن، تمثل المرحلة الثانية نقلة نوعية، من خلال تقديم تدريبات أكثر عمقًا تشمل البرمجة، الروبوتات، الأمن السيبراني، والمشروعات التطبيقية.

محتوى تدريبي متكامل لتأهيل قادة المستقبل التكنولوجيين

1. تعليم البرمجة للمبتدئين والمستويات المتقدمة

يتضمن البرنامج تدريبًا شاملًا على أساسيات البرمجة باستخدام لغات مناسبة لجميع المستويات، ما يهيّئ المشاركين لبناء قاعدة قوية في تطوير البرمجيات.

2. تطبيقات الروبوتات واستكشاف الذكاء الاصطناعي

سيتمكن المشاركون من التفاعل المباشر مع الروبوتات، واكتساب مهارات عملية في هذا المجال المتطور، مما يعزز التفكير المنطقي والإبداعي لديهم.

3. الأمن السيبراني ومبادئ تكنولوجيا المعلومات

توفر الدورة للمبتدئين فهماً معمقًا لأهمية الأمن السيبراني ومبادئ تكنولوجيا المعلومات، مما يعزز وعيهم الرقمي في عصر التحول الرقمي المتسارع.

4. تنفيذ مشروعات تطبيقية وعروض تقديمية

يتضمن البرنامج تنفيذ مشروعات واقعية، حيث يقدم المشاركون عروضًا توضح ما تعلموه، مما يساعد على تطوير مهارات العرض والتواصل.

خيارات مرنة للتدريب: حضور مباشر أو عن بُعد

حرصًا من الاكاديمية العربية على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب، يُمكن المشاركة في البرنامج عبر طريقتين:

• الحضور المباشر في مقر الأكاديمية بأسوان.

• المشاركة عن بُعد (أونلاين)، وهو ما يتيح للطلاب من جميع المحافظات المصرية الاستفادة من البرنامج بسهولة.

استثمار في مستقبل الشباب وبناء مجتمع المعرفة

يُعد برنامج “خارطة طريق الجيل الجديد” أحد المبادرات الاستراتيجية التي تعكس رؤية الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في تمكين الشباب وتهيئتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.

ويُسهم البرنامج بشكل مباشر في بناء جيل قادر على قيادة التغيير الرقمي والمشاركة في صناعة مجتمع المعرفة.

احتفلت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتنظيم “اليوم الهندسي 2025” في كلية الهندسة والتكنولوجيا بمقر أبو قير، وسط أجواء حافلة بالإبداع والابتكار، وذلك تحت رعاية وحضور الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، وبمشاركة الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور أكرم سليمان السلمي عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

فعاليات اليوم الهندسي: إبداع طلابي وتميّز أكاديمي

تخلل اليوم مجموعة من الفعاليات الاكاديمية العربية والعروض التقديمية، حيث عُرضت مشروعات طلابية مبتكرة جسدت القدرات الفنية والهندسية للطلاب في مجالات متعددة.

كما شهدت الفعالية تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين المتميزين، تقديرًا لجهودهم في تطوير العملية التعليمية والإدارية داخل الكلية.

عبد الغفار: طلابنا يمثلون أمل المستقبل

وفي كلمته، أعرب الدكتور عبد الغفار عن فخره بما تحقق من إنجازات أكاديمية، مؤكدًا أن “اليوم الهندسي” ليس مجرد احتفال، بل محطة مهمة لاستعراض جهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الابتكار والتنمية.

وأضاف أن كلية الهندسة والتكنولوجيا حصلت مؤخرًا على معادلة المجلس الأعلى للجامعات لمنح الدكتوراه في عدد من التخصصات، مثل الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسب والهندسة البحرية والمعمارية، لتصبح أول جهة تعليمية غير حكومية تحقق هذا الإنجاز.

شراكات صناعية وفرص عمل للخريجين

من جانبه، أوضح الدكتور أكرم السلمي أن ما تشهده الكلية من تقدم يعود إلى تراكم الجهود والعطاء على مدار سنوات، مشيرًا إلى قوة العلاقة بين الكلية والقطاع الصناعي، وهو ما يُترجم في توفير أكثر من 200 فرصة عمل للطلاب خلال العامين الماضيين.

كما أكد على ريادة الكلية محليًا في جودة التعليم، إضافة إلى حضورها الدولي من خلال تنظيم مؤتمرات كبرى مثل IEEE وMarLog.

ختام حافل بالفخر والامتنان

اختُتمت فعاليات اليوم وسط أجواء من الحماسة والاعتزاز بما تم عرضه من مشروعات ومبادرات.

وأكد المشاركون أن هذا اليوم يعكس بوضوح توجه الأكاديمية نحو تعزيز ثقافة التميز والابتكار، ويعكس رؤية مستقبلية طموحة لمزيد من التأثير في المجال الأكاديمي محليًا ودوليًا.