رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أحمد موسى يحذر: ارتفاعات 60 % في الأسعار العالمية بداية من سبتمبر.. فيديو

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الأمم المتحدة تحذر من موجة غير مسبوقة من الجوع والعوز بداية من شهر 9 المقبل أو في الربع الأخير من هذا العام، والفترة القادمة هي أصعب أوقات ستمر على كل دول العالم بما فيها مصر.

وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن من يقرأ الفترات المقبلة سيجد ارتفاعات كبيرة للغاية في الأسعار بكل دول العالم، وهذا يتطلب توخي الحذر، مردفا: «لازم الناس تبقى مصحصحة، لأن فيه لمبة حمراء قادمة، وأحد المسؤولين الكبار في دولة كبرى قال لي إننا رايحين على 60% زيادة في الأسعار تقريبا في السلع الأساسية ومفيش بوادر بخروج قمح من روسيا وأوكرانيا».

وتابع أحمد موسى أنه هناك دول ستمتنع عن تصدير الألبان لكن مصر الوحيدة التي لم تشهد شحا في السلع بالأسواق وتحاول الدولة توفير احتياجات المواطنين بشتى الطرق، مضيفا أن ألمانيا وبريطانيا وأمريكا بدأت تقلل في الاستهلاك استعدادا للخطر القادم.

وأردف أحمد موسى، أن ارتفاع الأسعار والتضخم يسيطران على العالم، و50% من البريطانيين يرشدون الطاقة بعد ارتفاع التكاليف والموظفون يعانون، مضيفا: «الموظفين بيتلسعوا في أي مكان بالعالم لأنهم ناس غلابة».

واستكمل أحمد موسى، أن جونسون يقول للعمال لأول مرة إما قبول تخفيضات في الأجور أو مواجهة الركود التضخمي، بسبب التضخم الرهيب والجمود، الذي دفع المواطنين إلى عدم الشراء، والمسألة أصبحت في غاية الخطورة، لافتا إلى أن منظمة الفاو حذرت من أن تكلفة الأسمدة قد تطيل أزمة الغذاء العالمية، في حين أن مصر تمنح الفلاحين الذين يوردون القمح الأسمدة بأسعار مخفضة.

قطاع الأعمال يستعرض التقرير النهائي لمنظومة تداول القطن لموسم 2022

كتبت عبير خالد

استعرض هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، التقرير النهائي لمنظومة تداول القطن الجديدة، والتي تم تعميمها على مستوى الجمهورية خلال الموسم 2021/2022، في إطار الاهتمام بمحصول القطن وتحسين جودته مع تنظيم عملية التداول وفقا للأسعار العالمية.

جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الـ14 للجنة التنفيذية المعنية بمتابعة منظومة تداول القطن الجديدة لموسم 2021/2022، والتي تضم ممثلين عن وزارات التجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضي، وقطاع الأعمال العام، والهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، والبنك الزراعي المصري، وممثل عن شركات القطاع الخاص.

وقد حققت المنظومة التي تم تطبيقها تجريبيا خلال عامي 2019 و2020 في بعض المحافظات نتائج إيجابية في تحسين وتنظيم عملية تداول الأقطان، حيث تم تطبيق المنظومة هذا العام في 14 محافظة من خلال 193 مركزا للتجميع، وبلغت الكميات المباعة من خلال المزادات حوالي 1.2 مليون قنطار بقيمة إجمالية 6.2 مليار جنيه، فيما تقدم عدد كبير من الشركات بخطابات ضمان لدخول المزادات وصل إلى 46 شركة.

ومن بين إنجازات المنظومة الجديدة، تحقيق الشفافية الكاملة في تحديد أسعار الأقطان المعروضة للبيع وتنظيم مزادات علنية في محافظات الإنتاج، بحضور شركات التجارة والمنتجين، مع تحديد سعر أساس لفتح المزاد مربوط بالأسعار العالمية.

كما نجحت المنظومة في الحد بشكل كبير من ظاهرة الجلابين والوسطاء بين المنتجين والشركات مما يؤثر سلبا على توازن السوق وإيرادات المزارعين، بالإضافة تحسين جودة ونقاوة الأقطان في ضوء تحديد سعر القنطار طبقًا للرتبة ومعدلات التصافي مما دفع المزارعين لمزيد من الاهتمام بنظافة أقطانهم، وكان لذلك أثر واضح في القضاء على نسبة كبيرة من الملوثات، خاصة وأن المنظومة قد وفرت من خلال مراكز التجميع أكياس الجوت والدوبارة القطنية بسعر التكلفة للمزارعين.

وساهمت المنظومة أيضًا في تمكين المزارعين من الحصول على سعر مناسب لأقطانهم من خلال بيعها في مزادات علنية وسرعة تحصيل مستحقاتهم، وكذلك إلزام شركات التجارة بسداد مستحقات المزارعين بشكل كامل خلال أسبوع من تاريخ المزاد، فضلا عن الحفاظ على أصناف القطن وسلالاته من خلال التزام مراكز التجميع باستلام الأقطان طبقا للبيانات الصادرة من مديريات الزراعة والحيازة الزراعية.

وبشأن كمية الأقطان القليلة التي لم يتم التداول عليها (تمثل واحد في الألف من الكمية المزروعة)، قررت اللجنة التنفيذية فتح المحالج التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس لتقوم بتجميع وفرز تلك الأقطان حتى منتصف فبراير 2022، مقابل مصرفات إعادة فتح يتحملها التجار / المنتجون المتأخرون عن توريد الأقطان في المواعيد المحددة، وذلك بناء على طلب يقدمه التاجر / المنتج إلى إدارة المنظومة متضمن تعهده سداد المصروفات المشار إليها والالتزام بعدم تكرار ذلك خلال المواسم المقبلة.