رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يناقش مع البنك المركزي تعزيز استقرار الاقتصاد ومواجهة التضخم

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع السيد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، لمتابعة المستجدات الاقتصادية الهامة في البلاد.

وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تحسن مؤشرات رئيسية على رأسها تراجع سعر الصرف واستمرار انحسار معدلات التضخم.

تراجع سعر الصرف وانحسار معدلات التضخم وتعزيز أداء القطاع المصرفي

وخلال الاجتماع، استعرض السيد الرئيس تطورات تعزيز أداء القطاع المصرفي وزيادة التدفقات الدولارية من مصادرها المتعددة، إضافة إلى المؤشرات المتعلقة بتدعيم احتياطات الدولة من النقد الأجنبي.

وأوضح محافظ البنك المركزي أن الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى مصر متوفر عند مستويات مطمئنة للغاية، مما يعزز من قدرة البلاد على مواجهة التحديات الاقتصادية.

توجيهات الرئيس لتعزيز التدفقات الدولارية وتوفير مستلزمات الإنتاج

وفي هذا السياق، أكد السيد الرئيس على أهمية الاستمرار في تدبير الاحتياجات الدولارية لتوفير مستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع، بهدف زيادة المعروض منها وتوفيرها بأسعار مناسبة تلبي احتياجات المواطنين والأسواق المحلية.

التنسيق المستمر للحفاظ على سعر صرف مرن وموحد

كما وجه الرئيس السيسي بمواصلة الجهود للحفاظ على استمرار انخفاض معدلات التضخم، مع التأكيد على ضرورة التنسيق الوثيق بين الحكومة والبنك المركزي لضمان سعر صرف مرن وموحد للعملة الأجنبية، يدعم استقرار الأسواق المالية ويعزز ثقة المستثمرين.

تطوير نماذج تقييم ائتماني بديلة لتعزيز التمويل المستدام

وأخيرًا، تم التشديد على العمل في تطوير نماذج تقييم ائتماني بديلة تسهم في دعم وتمويل الأنشطة الاقتصادية بشكل مستدام، ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتحسين المناخ الاقتصادي وتعزيز آليات التمويل والتشغيل داخل السوق المصري.

مؤشرات السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري

أظهرت مؤشرات السلامة المالية صلابة وقوة القطاع المصرفي المصري كأحد الركائز التي تعتمد عليها الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي المالي والنقدي

من خلال قدرته على توفير التمويل لقطاعات النشاط الاقتصادي المختلفة بما ينعكس على زيادة الناتج القومي وتحقيق معدلات نمو واستثمار عالية وخلق فرص متاحة للعمل لكافة المواطنين،

حيث تحسن معدل كفاية رأس المال ليبلغ 19.1%، وذلك في نهاية الربع الثالث من عام 2024 بزيادة قدرها 0.5% مقابل نسبة رقابية قدرها 12.5% كحد أدنى.

وفيما يتعلق بجودة الأصول، فقد انخفضت نسبة القروض غير المنتظمة إلى إجمالي القروض لتصل إلى 2.4% وبنسبة تغطية للمخصصات المحققة قدرها 87.4%

بجانب الاستمرار في تحقيق معدلات سيولة عالية وآمنة بالعملة المحلية والعملات الأجنبية حيث بلغت 32.1% و77.7% مقابل نسبة رقابية 20%،

25% على التوالي، كما بلغت نسبة القروض إلى الودائع 61.3%، في نهاية الربع الثالث من عام 2024.

هذا، وقد أكدت المؤشرات الاستمرار في تحقيق معدلات ربحية مرتفعة حيث بلغ معدل العائد على حقوق الملكية، وذلك في نهاية العام المالي 2023 نحو 32.2%.

وتعزز الصلابة المالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي قدرة البنوك على مساندة الاقتصاد القومي،

وذلك بدعم من الدور الرقابي الذي يقوم به البنك المركزي المصري ومتابعته اللحظية لأداء كافة البنوك والتأكد من تطبيقها لأفضل معايير السلامة المالية المتعارف عليها عالميًا.