افتتاح مشروعات تعليمية وخدمية بجامعة بورسعيد
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، عددًا من المشروعات التعليمية والخدمية بجامعة بورسعيد، يرافقه اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
تطوير مجمع حمامات السباحة الأوليمبي بكلية علوم الرياضة
في مستهل الزيارة، افتتح وزير التعليم العالي أعمال تطوير مجمع حمامات السباحة الأوليمبي بكلية علوم الرياضة، بتكلفة بلغت نحو 123.445 مليون جنيه.
وتشمل خطة التطوير رفع كفاءة الصالة المغطاة بالكلية، والتي تُعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، إلى جانب تطوير وتجهيز 15 ملعبًا فرعيًا لمختلف الألعاب الرياضية، بما يسمح بتنظيم البطولات والمعسكرات الرياضية على أعلى مستوى، فضلًا عن تجهيز منشآت للإقامة الفندقية استعدادًا لاستضافة الفعاليات الرياضية المحلية والدولية.
وعقب الافتتاح، شاهد الحضور عروضًا متميزة للسباحين، إلى جانب عروض رياضية متنوعة قدمها طلاب الكلية داخل الصالة المغطاة.
تكريم أبطال الرياضة وإطلاق أسماء تخليدية
وخلال الفعاليات، قام الوزير بتكريم أسرة السباح الشهيد البطل يوسف محمد بإهدائها «درع الوفاء»، وإطلاق اسمه على مجمع حمامات السباحة، كما تم تكريم أسرة الرياضي الراحل ميمي عبد الرازق وإهداؤها «درع الوفاء» تقديرًا لعطائهما الرياضي.
افتتاح المرحلة الأولى لتطوير المدن الجامعية بمدينة بورفؤاد
كما افتتح الدكتور أيمن عاشور المرحلة الأولى من خطة تطوير المدن الجامعية بمدينة بورفؤاد، بتكلفة بلغت نحو 30 مليون جنيه.
وشملت هذه المرحلة تطويرًا شاملًا لمطبخين رئيسيين ومطعمين يخدمان مباني الطلاب والطالبات، بهدف رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للطلاب، وفق مواصفات فندقية حديثة.
افتتاح المبنى التعليمي الإداري الجديد بجامعة بورسعيد
وافتتح الوزير كذلك المبنى التعليمي الإداري الجديد بجامعة بورسعيد، والذي يُعد من أحدث المنشآت الجامعية، بإجمالي مساحة 2750 مترًا مربعًا، وبتكلفة إجمالية بلغت نحو 283 مليون جنيه.
ويتكون المبنى من دور أرضي وستة أدوار علوية، إضافة إلى كافيتريا بالسطح، ويضم قاعات للمؤتمرات والندوات والاجتماعات، ومقر الإدارة العليا للجامعة، والمركز الجامعي للتطوير المهني، وعددًا من الإدارات المختلفة.
ومن المقرر تخصيص الدورين الخامس والسادس مستقبلًا لبرنامج السياحة والفنادق، ويهدف المشروع إلى نقل الجهاز الإداري بالكامل إلى المبنى الجديد، وتحقيق التكامل بين الإدارات، مع الاستفادة من شبكات الإنترنت في رقمنة الخدمات الجامعية، بما يتماشى مع خطة التحول الرقمي بالجامعات المصرية.
تفقد المركز الجامعي للتطوير المهني
وتفقد وزير التعليم العالي المركز الجامعي للتطوير المهني، والذي يقدم برامج تدريبية متخصصة في مهارات التوظيف، والتدريب التقني، وورش العمل، والجلسات الفردية لإعداد الطلاب لسوق العمل.
كما يتعاون المركز مع القطاع الصناعي وأصحاب الأعمال لدمج الطلاب في سوق العمل قبل التخرج، إضافة إلى التعاون مع كبرى المؤسسات التدريبية داخل مصر.
وزير التعليم العالي: المشروعات تعكس دعم الدولة لتطوير التعليم الجامعي
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة بورسعيد في القطاعات التعليمية والطبية، مؤكدًا أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة الدولة للتوسع والتطوير المستمر في منشآت الجامعات المصرية.
وأوضح أن التوسع الإنشائي يسير بالتوازي مع التطوير النوعي لمنظومة التعليم والبحث العلمي، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، بما يسهم في تحسين جودة مخرجات التعليم وتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.
محافظ بورسعيد: دعم مستمر للمشروعات التعليمية
من جانبه، أكد اللواء محب حبشي أن تنفيذ هذه المشروعات يعكس حرص الدولة على دعم وتطوير التعليم بمحافظة بورسعيد، مشيدًا بجهود الجامعة في توفير أحدث التجهيزات الفنية وتطوير مهارات الكوادر البشرية، بما يسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
رئيس الجامعة: مرحلة جديدة من التميز الأكاديمي
وأكد الدكتور شريف صالح أن جامعة بورسعيد تنفذ مشروعاتها التعليمية وفق خطة متكاملة تهدف إلى رفع جودة التعليم العالي وتعزيز القدرة التنافسية للجامعة، مشيرًا إلى أن هذه الافتتاحات تمثل انطلاقة جديدة نحو التميز الأكاديمي والبحثي، بما يواكب رؤية مصر 2030 ودور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة بالجمهورية الجديدة.
طفرة في البنية التحتية للجامعات المصرية
وفي ختام البيان، صرح الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، أن هذه المشروعات تأتي ضمن سلسلة مشروعات قومية تشهدها الجامعات المصرية، وتشمل تطوير البنية التحتية، وتحديث المعامل والقاعات الدراسية، وتعزيز البنية التكنولوجية، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب وظائف المستقبل.
