تكريمات متبادلة تعكس عمق التعاون النقابي بين مصر وتركيا
شهدت فعاليات التعاون النقابي بين النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج بجمهورية مصر العربية، والنقابة العامة للعاملين بصناعة الغزل والنسيج والمنسوجات بجمهورية تركيا، تنظيم مراسم تكريمات متبادلة لعدد من القيادات النقابية في البلدين، تقديرًا لدورهم في دعم العلاقات العمالية وتعزيز أطر التعاون المشترك.
تكريم القيادات النقابية من الجانبين
وشملت التكريمات من الجانب المصري كلًا من:
شبل بدوي، منى القصبي، أحمد الشرنوبي، حسين الشوري، إيهاب البلبيسي، جمال إدريس، سامي إسماعيل، عوض السحراوي.
فيما تم تكريم عدد من القيادات النقابية من الجانب التركي، وهم:
رافي آي، إنجين دوغان، صادق دومان، سيركان كيسر، سايم إلما، ألينا أفجي، عارف أكاي، زينب بيردوغان، مظفر بيردوغان.
التكريم تتويج لبرنامج التعاون النقابي المشترك
وأكدت القيادات النقابية أن هذه التكريمات تعكس عمق العلاقات النقابية المصرية التركية، وتأتي تتويجًا لتوقيع برنامج التعاون النقابي المشترك بين الجانبين، والذي يستهدف:
-
تبادل الخبرات الفنية والإدارية
-
دعم برامج التدريب والتأهيل المهني
-
متابعة أوضاع العمالة
-
وضع آليات سريعة وفعالة لتسوية النزاعات العمالية
التزام مشترك بحماية حقوق العمال وتعزيز الحوار الاجتماعي
وأشار المشاركون إلى أن اللقاء يعكس التزام النقابتين بحماية حقوق العاملين في قطاع الغزل والنسيج، وتعزيز الحوار الاجتماعي، ودعم مفاهيم الاستثمار المسؤول في القطاع الصناعي، بما يسهم في تحقيق الاستقرار وزيادة الإنتاجية، تمهيدًا لعقد اللقاء المقبل في تركيا.
بيان صحفي مشترك يؤكد قوة العلاقات المصرية التركية
وفي سياق متصل، أصدرت النقابتان بيانًا صحفيًا مشتركًا، أكدتا فيه عمق العلاقات المصرية التركية، وما تشهده من تعاون متنامٍ على المستويين السياسي والاقتصادي، في ظل التواصل المستمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما انعكس إيجابيًا على مجالات الصناعة والاستثمار.
ورشة عمل مشتركة حول الممارسات النقابية الحديثة
وأوضح البيان أن هذا التقارب أسهم في زيادة حجم التبادل التجاري، وتبادل الخبرات الفنية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في التنمية البشرية، لا سيما في قطاع الصناعات النسيجية، ما دفع النقابتين إلى الاستعداد لتنظيم ورشة عمل مشتركة بعنوان:
«الممارسات النقابية الحديثة بقطاع صناعة الغزل والنسيج».
الالتزام بتشريعات العمل واتفاقيات منظمة العمل الدولية
وأشار البيان إلى أن تنظيم الورشة يأتي في إطار الالتزام بتشريعات العمل الوطنية في البلدين، واحترام اتفاقيات منظمة العمل الدولية، باعتبار مصر وتركيا عضوين فاعلين بالمنظمة منذ تأسيسها عام 1919.
وأوضح أن تركيا صدّقت على 59 اتفاقية دولية للعمل، بينما صدّقت مصر على 64 اتفاقية، إلى جانب الاتفاقيات الثمانية الأساسية حتى عام 2022، بما يعكس التزام البلدين بمعايير العمل الدولية.









