رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

لواء سمير فرج أتوقع أن 3 أشهر ستغير شكل المنطقة بالكامل”

قال اللواء دكتور سمير فرج المحلل الاستراتيجي ، إن الأزمة الروسية الأوكرانية هي أطول حرب حدثت داخل القارة الأوروبية ، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ، مضيفاً أن مايحدث بين موسكو وأوكرانيا أثر على جميع دول العالم، وكان من المقدر ألا تستمر هذه الحرب كل هذه المدة، منوها بأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا مستمرة حتى دخول الشتاء .

وأضاف فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج “مصر جديدة “، الذي يبث على قناة Etc ، مساء اليوم الإثنين ، أن الولايات المتحدة الأمريكية تهدف لإطالة الحرب الروسية مع أوكرانيا ، بهدف إنهاك موسكو من الناحية الاقتصادية.

وأشار الخبير العسكرى والاستراتيجى إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تم تصنيفها من قبل العسكريين أنها حرب محلية محدودة بين دولتين، وعلى الرغم من أنها محلية إلا أنها تأثيرها عالمى أثرت على العالم .

وأوضح سمير فرج المحلل الاستراتيجي ، أن الشتاء المقبل سيكون قاسي وخارق، على القارة الأوروبية، موضحاً أن روسيا تصدر مايقرب من ٥٠٪ من الغاز لاوروبا.

وأوضح اللواء دكتور سمير فرج ، أن الثلاثة أشهر المقبلة سيتغير شكل المنطقة بالكامل بل العالم .

محمود الورواري: الأزمة الروسية الأوكرانية ليست حرب عالمية ثالثة.. فيديو

قال الكاتب والإعلامي محمود الورواري، إن الأزمة الروسية الأوكرانية ليست حرب عالمية ثالثة، لكنها أنهت زمن القطبية الواحدة، بحيث لم تصبح الولايات المتحدة وحدها المتحكمة في مصير الشعوب.

وأضاف محمود الورواري خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن عقلية بوتين أكثر خبرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن في إدارة شؤون البلاد.

وبيّن محمود الورواري أن بوتين عقلية استراتيجية كبيرة ويتفوق على الغرب في الحرب الأوكرانية، مشيرا إلى أن أوروبا ضعفت نتيجة الأزمة ولديها مشكلات كبيرة تتعلق بالغذاء والغاز.

وأشار محمود الورواري، إلى أن العالم العربي كانوا أسرى للسلاح والنفوذ الأمريكي أما الآن فالآفاق أكثر اتساعا بسبب التغيرات التي حدثت نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن قمة جدة دليل على تراجع السياسة الأمريكية تحت ضغوط الأزمة الحالية واستطاع العرب تقديم أجندة مطالب من مبدأ سياسة الندية.

وكشف أنه لأول مرة يلتفت القادة العرب إلى تبريد المنطقة العربية بأنفسهم دون انتظار القيادة الأمريكية التي اعتادت إشعال المنطقة وإعادة تبريداها مرة أخرى كمنحة منها للعرب، لافتا إلى أن مصر تعاملت بشكل حكيم مع السياسة التركية، وعودة العراق للحضن العربي خطوة مهمة واستراتيجية.

بـ الإنفوجراف … رسائل دولية مطمئنة تعكس صلابة الاقتصاد المصري

عززت الدولة المصرية من ثقة المؤسسات الدولية في أداء ومرونة الاقتصاد المصري وقدرته على التكيف والصمود أمام التحديات الاقتصادية المختلفة التي فرضتها الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث دعمت المنهجية الاستباقية للدولة، من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي وما شمله من دعم للسياسات المالية والنقدية، من قدرتها على مواجهة تأثيرات تلك الأزمة على القطاعات الحيوية في الاقتصاد، وامتصاص الصدمات والمتغيرات الداخلية والخارجية المتلاحقة، ورفع قدرته على الاستجابة السريعة لها، فضلاً عن تمكين الدولة من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف حدة الأزمة على المواطنين، وهو الأمر الذي كان له انعكاساته الإيجابية في دفع المؤسسات الدولية إلى الحفاظ على توقعاتها المتفائلة لمستقبل الاقتصاد المصري.

وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لـ مجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على الرسائل الدولية المطمئنة التي تعكس صلابة الاقتصاد المصري وتشيد بتعامل مصر مع التحديات المختلفة التى تفرضها الأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي.

وأبرز التقرير رؤية البنك الدولي لتعامل مصر مع الأزمة، والذي أشار إلى أن العالم يواجه تداعيات وتحديات اقتصادية غير مسبوقة مع دخول جائحة كورونا عامها الثالث ونشوب الأزمة الروسية الأوكرانية، ارتفعت معها معدلات التضخم وأسعار الطاقة والغذاء إلى مستويات تاريخية.

وأكد البنك الدولي أيضاً أن مصراتخذت عدة إجراءات لمواجهة آثار الأزمة على رأسها تقديم حزم تمويلية للتخفيف من ارتفاع الأسعار من خلال زيادة الأجور والمعاشات، مضيفاً أن بعض القطاعات آخذة في التعافي كقطاعات استخراج الغاز وقناة السويس كما يواصل قطاعا الاتصالات والبناء دورهما كمساهمين مهمين في تحقيق النمو.

كما شدد البنك في الوقت نفسه على أن الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية أمر هام لخلق فرص عمل جديدة وتحسين مستويات المعيشة.

وتطرق التقرير إلى تأكيد البنك الدولي على أن توقعات معدل نمو الاقتصاد المصري لا تزال إيجابية رغم تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، مقارنة بتوقعات ما قبل الأزمة، حيث جاءت نتائج توقعات معدل النمو للعام المالي 2021/2022 في كل من تقريري إبريل ويناير 2022 مسجلة 5.5%، مقابل نتائج توقعات تقرير أكتوبر 2021 والتي سجلت 5%.

 

 

وتوقع البنك وفقاً للتقرير أن تحقق البلدان المستوردة للنفط بالمنطقة نمواً بنسبة 4% لعام 2022، وهو ما يعززه النمو القوي المتوقع أن تحققه مصر، ومشيراً أيضاً إلى أنه مع التأثيرات المتوالية للأزمة، فمن المتوقع أن ينخفض معدل نمو الاقتصاد المصري إلى 5% عام 2022/2023 ولكنه سيظل أعلى معدل نمو بين أكبر اقتصادات المنطقة.

وبالإضافة لما سبق، فقد أكد البنك الدولي أيضاً، أن الزيادة الأخيرة بالنشاط الاقتصادي وضعت مصر على المسار الصحيح لتحقيق نمو يصل إلى 5.5% عام 2021/2022، مشيداً بالجهود المتضافرة منذ عام 2016 جنبًا إلى جنب مع التدابير المتخذة في بداية جائحة كورونا وتوفير الدعم للقطاعات والتي مكنت البلاد من مواجهة الجائحة بمرونة.

هذا وقد أشاد البنك بما نفذته مصر من إصلاحات عدة لتحقيق الاستقرار بالاقتصاد، فضلاً عن اتخاذ خطوات لتعزيز إدارة ملف الدين وتعزيز بيئة الأعمال وإصلاح قطاع الطاقة.

أما عن رؤية صندوق النقد الدولي لتعامل مصر مع الأزمة، فقد أشار إلى أن الأزمة في أوكرانيا مثلت تحديات كبيرة لجميع دول العالم بما فيها مصر، لما فرضته من تداعيات سريعة التغير مثلت حالة من عدم اليقين.

وأكد الصندوق، وفقاً للتقرير، أن مجموعة التدابير والسياسات الاقتصادية التي اتخذتها مصر من شأنها الحفاظ على آفاق النمو الاقتصادي على المدى المتوسط، موضحاً أن الإجراءات المتخذة شملت توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وضمان مرونة سعر الصرف، وهي خطوات مرحب بها لامتصاص الصدمات الخارجية خلال ذلك الوقت المضطرب.

 

وألمح التقرير إلى رؤية الصندوق بأنه لا تزال هناك حاجة لاستمرار السياسات المالية والنقدية الحكيمة لمواصلة الحفاظ على استقرار الاقتصاد وتنفيذ برنامج يدعم النمو المستدام والتشغيل المستمر.

ومن جانبها رحبت المدير العام لصندوق النقد الدولي  “كريستالينا جورجيفا” باستجابة مصر السريعة لتفادي تأثيرات الأزمة السلبية على ميزان المدفوعات وارتفاع أسعار أغلب المواد الغذائية.

كما أعربت المدير العام للصندوق عن أمنيتها بأن ترى مصر تحمي ما حققته خلال السنوات الأخيرة من تكوين احتياطيات كافية من النقد الأجنبي ومنح الثقة للمستثمرين، مشيرة إلى أن مصر قد تأثرت سلباً رغم الإصلاحات بالأزمة الروسية الأوكرانية لاعتمادها على الواردات من هاتين الدولتين، إلا أنها اتخذت إجراءات مناسبة للحد من تلك الضغوطات الخارجية.

وبدورها، أشارت فيتش إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية من شأنها أن تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية على مستوى العالم والتأثير على تدفقات التجارة العالمية، كما تعتقد أن استجابة مصر السريعة لتلك التداعيات تبشر بالخير لمستقبل الاقتصاد المصري.

وأيضاً، أكدت فيتش أنه على الرغم من التأثيرات السلبية للأزمة على أسعار الطاقة والغذاء على مستوى دول المنطقة، تعتبر مصر دولة متميزة وسط هذه الاقتصادات لما لديها من عجز ضئيل جداً بالميزان التجارى البترولي.

 

أما الإيكونوميست فقد رأت أن البعد الأول للأزمة الأوكرانية والأكثر تأثيرًا على مصر هو أسعار القمح المرتفعة والتي تستدعي زيادة الإنفاق على الواردات، مشيرة في ذات الوقت إلى بُعد آخر للأزمة والمتمثل في ارتفاع أسعار الطاقة بصورة كبيرة، مما سيؤدى لزيادة عائدات صادرات الغاز المصري والتي من المحتمل أن تفوق تكاليف استيراد القمح.

وإلى جانب ما سبق توقعت مؤسسة جولدمان ساكس أن يكون لرفع سعر الفائدة انعكاسات إيجابية قوية على الاقتصاد المصري، وسيزيد من جاذبية السوق المصرية أمام المستثمرين الدوليين.

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يصدر عددا جديدا من سلسلة “اتجاهات العالم”

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء اليوم الاثنين ،  عددًا جديدًا من سلسلة “اتجاهات العالم” حول تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية.

وتضمن القسم الأول من العدد، تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية في أسبوعها الرابع، بعد أن أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يصل إلى 4 ملايين شخص قد فروا من أوكرانيا، منذ بدء الصراع في ٢٤ فبراير الماضي.

وتطرق القسم الثاني من العدد إلى التحركات الدولية على هامش الأزمة، خاصة بعد أن أعلنت السعودية قرب قبولها التعامل بـ “اليوان” الصيني مقابل صادراتها النفطية إلى الصين، وقيام الهند بشراء 3 ملايين برميل من النفط الخام من شركة “روسنفت أوبل” الروسية، رغم دعوات الولايات المتحدة الأمريكية إلى عدم شراء النفط الروسي.

واستعرض القسم الثالث من العدد التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية، حيث يتوقع بعض المحللين أن تلك الأزمة سيكون لها تأثير قوي على الاقتصاد العالمي الذي لم يتعاف بعد من تداعيات جائحة “كورونا”، وسط مخاوف من أن تؤدي تلك الأحداث إلى تراجع النمو الاقتصادي الذي شهدته بعض البلدان في نهاية العام الماضي.

ووفقًا لتوقعات مؤسسة “فيتش” للتصنيف الائتماني، فإنه من المتوقع تراجع معدل النمو العالمي خلال عام 2022، ليتراوح من 3% إلى 3.6% مقارنة بالتقديرات السائدة لمعدل النمو العالمي قبل الأزمة الروسية الأوكرانية البالغة 4.1%.

وتناول القسم الرابع من العدد، تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، من واقع تحليلات الصحف ومراكز الفكر العالمية، والتي أكدت أنه لا يمكن التنبؤ بنتائج الحرب حتى الآن، رغم ما تحمله من سيناريوهات فوضوية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من حجم الخسائر الناتجة عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، فإن الولايات المتحدة استطاعت الخروج بمكاسب وضعتها على رأس النظام الدولي، الذي يتعرض حاليًا لموجة من التوترات السياسية والاقتصادية، جراء الأزمة الروسية الأوكرانية.

خبير اقتصادي: الأزمة الروسية الأوكرانية ضربت الاقتصاد العالمي في مقتل

قال أبو بكر الديب الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد العالمى يعانى من مشكلات كثيرة، موضحًا أن الأزمة الروسية الأوكرانية ضربت الاقتصاد العالمي فى مقتل، ونتج عن ذلك إدخال اقتصاد أكثر من دولة فى دائرة الجمود و الركود.

وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج” من أول و جديد” المذاع على قناة ” الحدث اليوم” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن الجميع يشاهد الارتفاع الكبير فى أسعار منتجات الطاقة، ورفع أسعار الحبوب، مؤكدًا أن روسيا و أوكرانيا يمثلان أكثر من ربع صادرات الحبوب لـ العالم.

ولفت إلى أن ما يحدث تسبب فى ضرر كبير لدول العالم، ورفع معدلات التضخم بالعالم خلال هذا العام، وقلل من معدلات النمو، أفقد الاقتصاد العالمي أكثر من تريليون دولار فى هذا العام.

وأشار إلى أن ما يؤثر على العالم يؤثر على مصر، لأن مصر دولة مصر دول العالم، ونحن نعتبر أكثر الدول التى تقوم بـ استيراد قمح من الخارج.

وزير المالية: مصر تنجح فى العودة للأسواق الدولية للسندات

كتبت: حنان عزالدين

نجحت وزارة المالية، في العودة للأسواق الدولية للسندات، رغم تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وما تفرضه من تحديات اقتصادية عالمية غير مسبوقة، وتمكنت من طرح أول إصدار لسندات الساموراي بالسوق اليابانية، بقيمة ٦٠ مليار ين ياباني، تُعادل نحو نصف مليار دولار، وبذلك تكون لمصر الريادة بالشرق الأوسط فى هذا المجال؛ باعتبارها أول دولة تُصدر سندات دولية مقومة بعملة الين الياباني بالأسواق اليابانية.

استطاعت وزارة المالية، طرح هذا الإصدار بضمانة ائتمانية من البنك الياباني سوميتومو ميتسوي «Sumitomo Mitsui» وتغطية إحدى مؤسسات التأمين اليابانية الحكومية «نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمار Nippon Export and Investment Insurance»، والحصول على تسعير منخفض لسندات الساموراي بالسوق اليابانية؛ حيث بلغ الكوبون ٨٥, ٠ ٪ سنويًا لأجل ٥ سنوات، بما يجعله أكثر تميزًا مقارنة بأسعار كوبونات إصدارات السندات الدولارية الدولية بمتوسط إجمالى بتكلفة سنوية للإصدار ٢,٣٣٪.

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن نجاحنا فى طرح أول إصدار لسندات الساموراي بالسوق اليابانية، يعكس قدرتنا على العودة للأسواق الدولية للسندات بما فى ذلك تلك التى ندخلها لأول مرة فى تاريخ مصر، رغم ما تشهده الاقتصادات من تحديات عالمية غير مسبوقة، لافتًا إلى أن الإصدار المصرى لسندات الساموراي بالسوق اليابانية، نجح في جذب العديد من المستثمرين اليابانيين، حيث لاقي إقبالاً كبيرًا منهم، بما يدل على ثقتهم في صلابة الاقتصاد المصري وقدرته على تحقيق مستهدفاته في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية الراهنة.

أضاف الوزير، أن هذا الإصدار يتميز بمواصفات ذات طبيعة خاصة نظرًا لاختلاف السوق اليابانية عن الأسواق الدولية الأخرى، حيث إن المستثمر الياباني أكثر انتقاءً في سياساته الاستثمارية وأكثر إقبالًا على الاستثمار في أدوات دين الدول ذات التصنيف الائتماني المرتفع، موضحًا أن هذا الإصدار يأتي ضمن خطة وزارة المالية الناجحة فى تنويع أدوات الدين، وعملات وأسواق الإصدارات، وشرائح المستثمرين، وإطالة عمر الدين، وخفض تكلفة الدين الخارجى ومن ثم خفض تكلفة التمويل.

رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول موقف توافر المواد البترولية في ظل تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية؛ لمتابعة موقف توافر المواد البترولية في الأسواق المحلية، في ظل تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء، بالتأكيد أن الدولة المصرية تتابع الأحداث الروسية الأوكرانية الحالية وتداعياتها السلبية على مختلف الأصعدة، ولاسيما في المجالات الاقتصادية، وما يتعلق منها بأسعار السلع على مستوى العالم.

 وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نعمل كدولة وحكومة، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على توفير السلع الأساسية والاستراتيجية للمواطنين، ومن بينها المواد البترولية رغم ارتفاع أسعارها بسبب الأحداث الراهنة.

وخلال اللقاء، أطلع وزير البترول والثروة المعدنية رئيس الوزراء على الموقف الحالي لتوافر المواد البترولية، وكذا الموارد المتاحة والاحتياطيات المتوافرة والاحتياجات المستقبلية في ظل ارتفاع الأسعار عالميا.

كما تطرق وزير البترول، خلال اللقاء، إلى نتائج زيارته الأخيرة للولايات المتحدة؛ للمشاركة في فعاليات” منتدى الاقتصاد والطاقة الأفريقي”، الذي عقد خلال مؤتمر سيراويك الدولي للطاقة بمدينة هيوستن الأمريكية بمشاركة وزراء البترول والطاقة في 11 دولة أفريقية، إضافة إلى مصر، ومسئولي وز ارة الطاقة بالولايات المتحدة ورؤساء عدد من شركات البترول والطاقة العالمية.

وأشار المهندس طارق الملا لتأكيده خلال المنتدى على رؤية مصر الداعمة للقارة الأفريقية في تحقيق تحول متوازن وواقعي في مجال الطاقة، وتأكيد السيد الرئيس التزام مصر بإعطاء دول القارة ورؤيتها في التحول العادل للطاقة أهمية وأولوية قصوى خلال القمة العالمية للمناخ Cop27 التي ستستضيفها مصر.

هبة القدسي: بايدن يحاول عزل روسيا.. والصين تتطلع للاستيلاء على تايوان

قالت الكاتبة الصحفية، هبة القدسي، مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، أن أسعار البنزين ارتفعت في المحطات الأمريكية لـ 4 دولارات للجالون، وهناك توقع بوصولها إلى 5 دولارات حال استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.

وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاقتصاد الأمريكي يشهد ركودًا كبيرًا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

ولفتت الكاتبة الصحفية، هبة القدسي، مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط، إلى أن هناك تأثيرات سلبية على الشركات الأمريكية التي خرجت من روسيا إثر العقوبات المفروضة عليها نتيجة الحرب مع أوكرانيا.

وأضافت أن فنزويلا أبرز حلفاء بوتين وروسيا في أمريكا اللاتينية، موضحة أن الولايات المتحدة تحاول عودة الدفء للعلاقات مع فنزويلا لتعوض الإنتاج النفطي في أوبك.

وأردفت الكاتبة الصحفية، هبة القدسي، مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، أن إدارة بايدن تمارس حالة استقطاب سياسي في محاولة منها لعزل روسيا.

واختتمت أن هناك تطلعات صينية للاستيلاء على تايوان في القريب أو في المستقبل البعيد، موضحة أنه يوجد هدوء نسبي في العلاقات بين الدول الغربية والصين، لأن الغرب يرى إمكانية لعب الصين دور وسيط في الأزمة الروسية الأوكرانية.

أحمد موسى: أمريكا المستفيد الأول من الأزمة الروسية الأوكرانية .. فيديو

قال الإعلامي أحمد موسى، إننا نحتاج إلى مبادرات إيجابية من الجمعيات والأحزاب، لمساعدة البلد في هذه الأزمة العالمية التي يعاني منها الجميع.

وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يجب عدم الانتظار حتى بداية شهر رمضان المبارك لتدشين هذه المبادرات.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن أزمة ارتفاع الأسعار تضرب العالم كله، موضحا أن هذه الأزمة العالمية غير مسئول عنها البلد أو الشعب أو الحكومة، متسائلا: لماذا يزيد سعر الأرز، وهناك اكتفاء ذاتي من الأرز في مصر.

وطالب الإعلامي أحمد موسى، المواطنين بعدم السعي لتخزين السلع والشراء بكميات كبيرة، مناشدًا وزارة التموين بزيادة المنافذ والمجمعات بتخفيضات كبيرة.

وأردف أن الدولة لن تترك المواطن لجشع التجار في الأسواق، موضحًا أن الأسعار العالمية لم ترتفع في الوقت الحالي في الدول التي نستورد منها، كي يزود التجار الأسعار، موجها رسالة للتجار: «متخسرش ولكن اكسب بس مش كتير.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أنه لا بد من إحالة كل تاجر جشع يتم القبض عليه للنيابة العامة، لافتا إلى أن زيادة الأسعار تحتاج إلى حسم ومواجهة قوية.

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية المستفيد الأول من الأزمة الروسية الأوكرانية، لأنها أكبر مصدر للنفط في العالم.

كيف تسعى الصين إلى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية .. فيديو

قالت سعاد ياي شين هوا الكاتبة الصحفية الصينية، إن الصين تدعو إلى ضبط النفس للجانب الروسي والأوكراني.

وأضافت خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الصين قد امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن ودعت لإجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا.

وتابعت سعاد ياي شين هوا الكاتبة الصحفية الصينية، أن الصين تقوم بجهود دؤوبة لإيجاد حلول سياسية لهذه القضية بين روسيا وأوكرانيا.

وذكرت الكاتبة الصحافية الصينية أن الصين لا توافق على تقديم أي مساعدات عسكرية لروسيا أو أوكرانيا وتهدف إلى الحل السلمي.

وكشفت سعاد ياي شين هوا أن هناك تأثيرات على الاقتصاد العالمي بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

هل تؤثر الأزمة الروسية الأوكرانية على أسعار القمح.. فيديو

قال الدكتور نبيل رشوان، الخبير في الشأن الروسي، إن الأزمة الأوكرانية الروسية قد تؤثر على أسعار القمح، كون الدولتين من كبار المصدرين حول العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد «روسيا وأوكرانيا قد تحجمان عن تصدير جزء من حصة القمح تحسبا لاحتمالية نشوب حرب على خلفية الأزمة الراهنة»، مشيرا إلى أن سعر الخبز ارتفع بقيمة 30% تقريبا في روسيا.
وأضاف «لن تحدث حرب، لكن روسيا تتحسب لتفاقم الأزمة مع أوكرانيا خلال الفترة المقبلة»، متوقعا عدم تصعيد الأزمة خلال الفترة المقبلة، كون روسيا تؤكد في كل مناسبة أنها لن تبدأ حربا مع أوكرانيا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تفتعل أخبار بشأن الأزمة الأوكرانية، وهو ما أثر سلبا على اقتصاد أوكرانيا.
https://www.youtube.com/watch?v=wAI-LdqTBxw