رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يلتقي بممثلي إحدى المؤسسات الروسية الكبري في مجال تصنيع وانتاج المعدات الزراعية

التقي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بمسئولي شركة روسبتسماش (Rosspetsmash)

الروسية العاملة في تصنيع المعدات الزراعية بجميع أشكالها وذلك بحضور السيد/ اليكسي تروفيمشينكو

رئيس التمثيل التجاري بالسفارة الروسيه بالقاهرة بهدف بحث فرص التعاون في مجال المعدات الزراعية

والتي تتناسب مع الظروف المصرية والمساحات الصغيرة من الاراضي الزراعية،

عمق التعاون الاستيراتيجي بين البلدين

وخلال اللقاء أكد وزير الزراعة على عمق التعاون الاستيراتيجي بين البلدين والتوافق

في الرؤي السياسية بين القيادة السياسية بالبلدين،

كما قال ان من ضمن اولويات الوزارة في المرحلة الحالية هو محاولة توفير المعدات الزراعية

لصغار المزراعين للتغلب على مشكلة تفتت الحيازات وخفض تكلفة الانتاج،

بينما كلف “القصير” قيادات الوزارة المعنية باعداد دراسة متكاملة عن احتياجات السوق المصري

من هذه المعدات ونوعيتها لاستخدامها كقاعدة بيانات يتم الاستفادة بها في مثل هذه الحالات،

ومن ناحية اخرى اشار القصير الي اهمية قيام الشركة بتوفير نماذج من المعدات الروسيه

التي تنتجها المؤسسة بمحطات الزراعة الالية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية

وذلك بهدف نشرها بالسوق المصري،

ارتفاع حجم التبادل التجاري المصري الروسي

ومن جانبه أكد السيد اليكسي علي سعادته لارتفاع حجم التبادل التجاري المصري الروسي

من المنتجات الزراعية المصرية الي نسبة ٣٠٪ خلال العام الماضي كما أكد ان المنتجات الزراعية المصرية

عليها طلب من المستهلك الروسي لمًا تتمتع به من جودة عالية ومنافسة للمنتجات الاخري،

ومن جانبها أكدت مسئولة العلاقات الخارجية بالمجموعة الروسية ان مشاركتهم في معرض صحاري

الذي يعقد بالقاهرة حاليا تهدف الي التوسع في استخدام المعدات الروسية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي

في ضوء اهتمام مصر بتطوير قطاع الزراعة والاتجاه الي تبني نظم الميكنة الزراعية بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل،

كما أوضحت ان الموسسة الروسيه تضم عدد كبير من الشركات العاملة في إنتاج جميع المعدات الزراعية

بكافة أنواعها والتي يمتد عمرها لنحو ٢٠٠ عام، منها شركات متخصصة في انتاج وصناعة الجرارات

والمقطورات وايضا معدات الري الحديث، وعدد أخر من المعدات الزراعية صغيرة الحجم

والتي يمكن استخدامها في أراضي الدلتا القديمة،

تحديد الاحتياج الفعلي للسوق المصري

كما انتهى الاجتماع إلى الاتفاق على آلية العمل من خلال تحديد الاحتياج الفعلي للسوق المصري

وضرورة قيام الشركات الروسيه التابعة لمؤسسة روسبتسماش بعرض نماذج من المعدات

والالات الزراعية التي تتناسب مع السوق المصري ببعض محطات قطاع الزراعة الالية

وصياغة بروتوكول تعاون بين الشركة ووزارة الزراعة فضلًا عن ضرورة تواجد منطقة تصنيع

لإنتاج المعدات الزراعية الروسيه داخل مصر لنقل تكنولوجيا صناعة تلك المعدات في ضوء انضمام مصر

لدول تجمع البريكس وإمكانية استخدام مصر مركزا لوجيستيا لتوزيع منتجات المؤسسة وشركاتها لدول القارة الافريقية،

علي ان يتم التنسيق والمتابعة في هذا الامر مع العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة كنقطة إتصال من الجانب المصري،

هذا ويذكر ان المؤسسة الروسيه تقوم حاليا بعرض منتجاتها بمعرض صحاري والذي افتتحه وزير الزراعة واستصلاح الاراضي أول أمس،

وفي نهاية اللقاء تقدم ممثلي الشركة بدعوة الوزير لزيارة روسيا للمشاركة في معرض المعدات الزراعية

في روسيا المزمع انعقاده في أكتوبر ٢٠٢٤،

كما حضر اللقاء عن الجانب المصري د. محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ود. سعد موسي المشرف

على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور عادل الأشقر رئيس قطاع الزراعة الآلية ،

د حازم مهاود مدير معهد بحوث الهندسة الزراعية

البنك الزراعي بنك التمويل المستدام الأول في مصر التمويل الاخضر أحد أهم آليات عمل البنك

 

أكد الأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري على أهمية الاستدامة بإعتبارها سبيلاً

لتحقيق التنمية الإقتصادية الشاملة، مشيراً إلى ان البنك يعمل على تطبيق مفهوم التمويل المستدام، والعمل

على دمج العناصر البيئية والاجتماعية في أنشطة البنك التمويلية، لمواكبة التطورات المتلاحقة عالمياً ومحلياً

المتعلقة بالتغير المناخي و توفير الغذاء واستنفاذ الموارد الطبيعية بما يتوافق مع الرؤيه المستقبلية للبنك بأن

يصبح بنك التمويل المستدام الأول في مصر، باعتباره أكبر البنوك المتخصصة في تمويل القطاع الزراعي،

والأكثر قدرة على تعزيز التوجه نحو دعم وتمويل الأنشطة الأكثر استدامة في هذا القطاع، إنطلاقا من حرص

البنك على دعم وتنفيذ رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وأهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

حفل توقيع الاتفاق الاطاري الذي وقعه البنك الزراعي المصري

 

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية على هامش حفل توقيع الاتفاق الاطاري الذي وقعه البنك الزراعي المصري مع

شركة البورصة القابضة لتطوير وتنمية الأسواق المالية، وشركة “ليبرا كابيتال” لتأسيس شركة معنية بتطوير

وإدارة وإصدار شهادات الكربون والشهادات والمنتجات البيئية على اختلاف أنواعها وذلك بحضور الدكتور محمود

محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية للنسخة 27 لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية

COP27، و محمد فريد رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية.

رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية

 

وقد قام بتوقيع الاتفاقية الاستاذ رامي الدكاني رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، والمهندس شريف مجدي

الجبلي مدير شركة ليبرا كابيتال، والأستاذ سامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي

 

المصري، وشهد التوقيع نخبة من ممثلي كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة .

 

وقال  علاء فاروق: ” ان هذا الاتفاق يمثل أنجازا وطنيا وسابقة هي الأولى من نوعها لتأسيس شركة لإدارة

وتطوير وتسويق سوق الكربون والمنتجات البيئية في مصر لتداول أرصدة الكربون حيث تمثل أرصدة الكربون

عملة المستقبل المناخية لتحقيق التحول للاقتصاد الأخضر”.

وأضاف: “إن إطلاق هذا المشروع الرائد يعزز الاستدامة البيئية في مصر، ويسهم في تحقيق أهداف الدولة في

التنمية المستدامة، وتحقيق الأهداف الوطنية للحد من الانبعاثات الكربونية، خاصة أنه ياتي تزامنا مع استضافة

مصر لمؤتمر الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27، وهو الأمر الذي يؤكد الاهتمام

الكبير من جانب القيادة السياسية بقيام مصر بدول فعال في محيطها الاقليمي وعلى المستوى الدولي

للمساعدة في الجهود الدولية المبذولة للحد من التغير المناخي.

رئيس البنك الزراعى

 

وأوضح الأستاذ علاء فاروق أن التمويل الاخضر يعتبر أحد أهم آليات عمل البنك الزراعي المصري للحد من

الانبعاثات الكربونية وتقليل تداعيات التغير المناخي، وذلك من خلال تمويل مشروعات الزراعة الحديثة

والمستدامة، والتمويل الموجه للمشروعات التي تستهدف زيادة المساحة الزراعية في مصر، خاصة في

المناطق التنموية الجديدة والمشاريع القومية الكبرى في القطاع الزراعي، كما أن البنك له دور كبير في تمويل

التحول من طرق الري التقليدية إلى طرق الري الحديثة، وتشجيع وتمويل استخدامات الطاقة المتجددة في

المشاريع الزراعية بدلا من المحروقات، وغيرها من الوسائل والادوات التي تحقق الاستخدام الرشيد للموارد

الطبيعية بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن البنك سيعمل على مساعدة صغار المزراعين والعاملين في الزراعة وأصحاب المشروعات الزرعية

على تحقيق عوائد مادية مضافة من خلال نشر الوعي بأهمية اتباع الأساليب والممارسات التي تقلل من

الانبعاثات الكربونية في المشاريع الزراعية، واحتساب الأرصدة الكربونية التي تتشكل من خلال هذه المشاريع،

وتيسير إصدار شهادات أرصدة الكربون، وهو ما يعزز الاستدامة البئية والاجتماعية للمجتمعات الزراعية والريفية

في مصر.

دور البنك  في تيسير تداول أرصدة الكربون 

 

وشدد  علاء فاروق على أن البنك الزراعي المصري يتطلع إلى أن يكون له دور فعال في تيسير تداول أرصدة

الكربون الخاصة بالمشاريع والشركات والجهات الراغبة في تطبيق مبادئ الاستدامة الزراعية والاقتصادية،

وتنمية وتطوير جهود خفض الانبعاثات الكربونية، والقيام بدور رئيسي في مهمة تطوير قطاع التمويل الزراعي

المستدام في مصر، تحقيقاً لأهداف التنمية الشاملة المستدامة في مختلف القطاعات المالية والاقتصادية في

مصر.

 

وزير التنمية المحلية: التصدى بكل حزم لمحاولات التعدى على الاراضى الزراعيه واملاك الدوله

كتبت: سهام جلال

تلقى اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، تقريراً من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة عن الجهود التي حققتها المحافظات خلال المرحلة الأولى من تنفيذ الموجة الـ19  لإزالة التعديات علي أملاك الدولة والتي انطلقت في 19 يناير الجارى وتستمر حتى 30 يناير 2022 ، وتأتى تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة فرض هيبة الدولة وإزالة التعديات على أراضيها و أملاكها حفاظا على حقوق الأجيال القادمة وتنفيذاً لتكليفات اللجنة العليا لاسترداد الاراضى برئاسة المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية .

أشاد شعراوى بالجهود التى قام بها السادة المحافظين وجميع قيادات الإدارة المحلية بالمحافظات وقوات إنفاذ القانون وكافة الأجهزة المعنية خلال المرحلة الأولي من الموجة 19 حيث بلغ إجمالى عدد المبانى التى تم إزالتها على أملاك الدولة منذ 19 يناير وحتي 30 يناير ، 5146 حالة مباني على مساحة 916 ألف متر مربع في جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظات قامت بإزالة 567 حالة تعد على أراضي زراعية أملاك دولة على مساحة 3827 فدان كما تم إزالة التعديات بالبناء عَلِي الأراضي الزراعية بعدد 165 حالة مباني عَلِي مساحة 31 ألف متر مربع  .

أوضح أن هناك تنسيقاً بين المحافظات وكافة الأجهزة التنفيذية ومديريات الأمن وقوات إنفاذ القانون لتنفيذ المستهدف من الموجة الحالية بكل حسم وعدم التهاون فى استرداد حق الدولة والتصدى لأى شكل من التعديات.

وشدد على أن الدولة بكافة أجهزتها المعنية سوف تتصدى بكل حزم لمحاولات التعدى على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة وإيقاف البناء المخالف وفرض هيبة القانون والمتابعة المستمرة لعمليات الإزالة ووقف استنزاف الرقعة الزراعية والحفاظ عليها.

أضاف ” محمود” أن الوزارة تتابع تنفيذ الجدول الزمنى التى أعدته كل محافظة لإزالة التعديات بالتنسيق مع جهات الولاية على الأراضى و الأجهزة المعنية مع المتابعة المستمرة للأجهزة التنفيذية لمنع التعدى على الأراضى المستردة مرة أخرى خاصة خلال الأجازات والعطلات الرسمية للدولة ، مشيراً إلي أن غرفة العمليات بالوزارة تتابع يومياً بالتنسيق مع غرف عمليات المحافظات موقف التنفيذ لقرارات الإزالة التى تستهدفها الموجة الـ 19 وتقوم بتذليل أى صعاب أو معوقات تعترض التنفيذ.

أكد على ضرورة التنسيق بين المحافظات وجهات الولاية لأراضى وأملاك الدولة التي تم استردادها منعاً لعودة التعديات مرة أخرى والمواجهة الحاسمة لأى تعديات على تلك الأراضى أو تجاوزات في هذا الشأن ، مؤكداً أن هناك تنسيقاً مع لجنة إستراداد أراضى الدولة برئاسة المهندس شريف اسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية الإستراتيجية وباقى الوزارات المعنية لإزالة أي تعديات يتم رصدها والتصدي بكل حزم لكافة أشكال التعديات على أرض المحافظات وإتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وعدم السماح بأي مخالفات جديدة.

والجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من الموجه الـ 19 قد بدأت من 19/1/2022 وحتى 30 يناير 2022، على أن تكون المرحلة الثانية خلال الفترة من 6 / 2 / 2022 وحتى 26 / 2/ 2022 والمرحلة الثالثة خلال الفترة من 6 / 3 / 2022 وحتى 26 / 3 / 2022 .

مشروع محطة الدلتا الجديدة خطوة هامة لمعالجة الصرف الزراعي

كتبت مروه ابو زاهر

عقد جلسة تشاور مجتمعي لمناقشة اهم المشاريع الجاري تنفيذها، والتي تضمن احدى الدراسات التي  تم اعدادها لتقييم الآثار البيئية والاجتماعية لمشروع إنشاء وتشغيل محطة الدلتا لمعالجة مياه الصرف الزراعي بالإضافة إلى دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي للمشروع ، و اعداد دراسة تقييم الآثار البيئية لإنشاء وتشغيل محطة تحلية الضبعة.

 وجاء ذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير بملف التنمية الشاملة واستكمالا لتحقيق استراتيجيتها في توفير الأمن المائي والغذائي والتوسع الأفقي لاستصلاح الأراضي الصحراوية، وطبقاً لمتطلبات قانون البيئة ولائحته التنفيذية.

و شارك في الجلسة عدد من الهيئات الحكومية والخاصة، منها وزارات الموارد المائية والري ،والزراعة والإسكان والبيئة وغيرهم من الجهات المعنية ،وممثلي عن تحالف الشركات المنفذة لمشروع “محطة الدلتا لمعالجة و إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي” بقيادة شركة “ماتيتو ” وشركة”أوراسكوم” وشركة “المقاولون العرب” وشركة حسن علام..

وتأتي هذه الجلسة في إطار حرص الدولة المصرية على الالتزام بمعايير الاستدامة ، إذ تعمل الدولة المصرية على تنفيذ خطة شاملة لتوفير المياه للأراضي الزراعية والمستصلحة وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يشمل المشروع القومي منطقة “الدلتا الجديدة”، وإنشاء مجتمعات عمرانية مستدامة وشبكات ري وصرف وطرق رئيسية ومرافق كاملة لخدمة السكان، وتطبيق نظم الري الحديثة من الرش والتنقيط لتعظيم إنتاجية الأراضي والمياه والحد من إهدارها.

وتم خلال الجلسة عرض مشروع محطة معالجة الدلتا الجديدة فنيا وبشكل مبسط، وطريقة عمل المحطة والتكنولوجيات والتقنيات المستخدمة في معالجة 7.5 مليون متر مكعب يوميا من مياه الصرف الزراعي والمنقولة عبر مسار من منطقة شمال الدلتا حتى محطة المعالجة. وكذلك تم عرض مميزات المحطة المختلفة وأهميتها للمنطقة والآثار والفوائد البيئية والاجتماعية المتوقعة..

وتعد محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي هي الأكبر من نوعها حتى الآن على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي، وتتميز المحطة بالمرونة والاعتمادية في التشغيل وستكون المحطة على بداية الأراضي المستهدف زراعتها حيث تنقل المياه المنتجة بفعل الانحدار _وليس محطات رفع _من خلال ترعة مبطنة لضمان عدم الرشح حتى نهاية الأراضي الزراعية، وذلك مع مراعاة أن يتم استخدام الري بالتنقيط أو الرش لترشيد استخدام المياه في الزراعة.

ويستهدف مشروع محطة معالجة مياه الدلتا الجديدة على النطاق الاستراتيجي رفع التلوث عن بحيرة مريوط وساحل البحر الابيض في الإسكندرية وبالتوازي زراعة منطقة تتميز بجودة الأراضي الصالحة للزراعة وما يتبعه من أنشطة تنموية في كافة المجالات.  كما يساهم مشروع الدلتا الجديدة بشكل فعال في تخفيف التغيرات المناخية على منطقة الدلتا القائمة والمصارف ومحطات الرفع وذلك من خلال تحويل مياه الصرف والسيول التي تساهم في غرق الأراضي بمحافظة البحيرة إلى منطقة الدلتا الجديدة. كما يمكن في مواسم الأمطار والسيول تخفيف التغذية من السد العالي لمياه الري حيث يساهم مشروع الدلتا الجديدة في امتصاص هذا الفائض من المياه.

ومشروع الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي ضمن استراتيجية للدولة للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠ والخطة القومية للمياه ” 2017- 2037″ حيث انها تمثل شريان رئيسي لانشاء دلتا جديدة لتحقيق تنمية مستدامة حقيقية بما يعود على المواطنين بالرخاء. تتضمن الخطة القومية للمياه مشروعات عدة ، ومنها مشروع محطة المحسمة لمعالجة وتدوير واعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بالإسماعيلية بسعة مليون متر مكعب يوميا والحاصلة على جوائز عالمية عدة وقد تم الانتهاء من هذا المشروع في وقت قياسي في 10 أشهر وتسهم المياه التي ستنتجها المحطة في زراعة 70 ألف فدان وكذلك محطة معالجة مياه الصرف الزراعى لمصرف بحر البقر بسعة بـ 6.5 مليون متر مكعب يوميا والتى تستخدم فى رى نحو 600 الف فدان لتحقيق خطة الحكومة في تنمية منطقة سيناء وخلق مجتمعات عمرانية مستدامة.