مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس
في كلمة مهمة خلال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى
المندوبين الدائمين، شدد مندوب الأردن لدى الجامعة، السفير أمجد العضايلة
على ضرورة تحرك دولي جاد وعاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
مطالباً بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام واستعادة الحقوق الفلسطينية.
أوضح العضايلة أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها المرفوضة عربياً ودولياً ضد الشعب الفلسطيني
في خرق صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، معتبراً هذه الانتهاكات محاولة
لترسيخ احتلال غير شرعي وتوسيع العدوان العسكري.

أشار السفير الأردني إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي أكد عدم شرعية
الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ووجوب إنهائه فوراً كونه انتهاكاً لحقوق
الفلسطينيين في تقرير المصير.
دان العضايلة إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي نيتها إعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه
مؤكداً أن هذا التصعيد يشكل تهديداً مباشراً لجهود وقف إطلاق النار ويزيد من معاناة المدنيين
معتبراً أن المجتمع الدولي فشل في ردع هذا العدوان.
أكد مندوب الأردن إدانة بلاده الشديدة لهذه المخططات التي تقوض حل الدولتين وحق الفلسطينيين
في دولتهم المستقلة على حدود 1967، مطالباً بتحرك دولي عاجل لدعم الوساطات المصرية
والقطرية والأمريكية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.

شدد العضايلة على ضرورة موقف دولي حازم يرفض سياسات الاحتلال وجرائمه
التي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية، مشيراً إلى أن استمرار الحصار والتجويع يزيد من التوتر
ويهدد أمن المنطقة والعالم.
اختتم مندوب الأردن كلمته بالدعوة لتحرك جاد ومسؤول لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، محذراً من أن استمرار الظلم سيكلف المنطقة والعالم ثمناً باهظاً.

ادانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، والذى يهدف الى ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة فى غزة، والقضاء على كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك في انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى.
سياسة التجويع والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
مصر تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة بغزة وقوات اليونيفيل بجنوب لبنان
تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة دير البلح بقطاع غزة
مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
بينما تدين ايضاً استهداف الجيش الإسرائيلي لمواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح، بالإضافة إلى إطلاق النار على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، وإلحاق الضرر بالآليات ونظام الاتصالات.
وتؤكد مصر على أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه الشنيعة على مدار عام دون مساءلة دولية قد أدى إلى تمادى جيش الاحتلال في انتهاكاته الفادحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتحديه بشكل سافر للمجتمع الدولي،
وكذلك تآكل النظام الدولي القائم على القواعد، بل وتقويض من مصداقية الأطراف الدولية التي ظلت تدافع عن حقوق الإنسان والعدالة والقيم الإنسانية، الا انها ظلت صامتة أمام التجاوزات والانتهاكات المتكررة في مشهد صارخ يعكس ازدواجية المعايير.
وتطالب بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والعمل على خفض التصعيد وتخفيف حدة التوتر، وأهمية التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
أمرت محكمة العدل الدولية اليوم إسرائيل باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات لقطاع غزة دون عوائق.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مدير مستشفي الشفاء في غزة
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية عن أطباء في مستشفي الشفاء في غزة، اليوم الخميس،
أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية.
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بـ غزة أشرف القدرة،
إن الاحتلال قصف مستشفى الشفاء ودمر أجزاء منه واعتقل مدير مستشفي الشفاء.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد 17 على الأقل من عائلة
الدكتور عبد اللطيف الحاج في قصف استهدف منزله بمخيم النصيرات.
وفي وقت سابق، نفت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”،
استخدامها مستشفى الشفاء في قطاع غزة لاحتجاز الأسرى الإسرائيليين.
وقالت حماس في بيان صادر اليوم، الأحد، إن تصريحات جيش الاحتلال
بشأن استخدام مستشفى الشفاء لاعتقال الأسرى الإسرائيليين هي تصريحات خادعة وكاذبة،
تهدف إلى التغطية على إخفاقاته الأمنية والعسكرية.
بينما أضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حملته من الأكاذيب والتضليل حول نقل الأسرى إلى مستشفى الشفاء،
ويزعمون أنهم عثروا على جثة مجند يدعى أنه قُتل في المستشفى.
بكلمات مؤثرة، افتتحت الإعلامية منة يعقوب، تغطيتها الخاصة بقناة TEN حول التطورات في فلسطين،
و الأحوال في قطاع غزة، والقصف المستمر من الكيان الصهيوني، في افتتاحية ملهمة ومؤثرة أعادت للأذهان مشاهد
قديمة متجددة ومستمرة من ظلم وبطش يتعرض له الشعب الفلسطيني على أيدي جلاديه من المحتلين.
وبدأت الإعلامية منة يعقوب، مقدمة تغطيتها، بواحدة من أروع قصائد الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، وأردفت يعقوب:
“أيها المارون بين الكلمات العابرة … منكم السيف ومنا دمنا …. منكم الفولاذ والنار …. ومنا لحمنا …. منكم دبابة أخرى ….
ومنا حجرُ …. منكم قنبلة غاز … ومنا المطر …. وعلينا ما عليكم من سماء وهواء …. فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا …
وادخلوا حفل عشاء راقص … وانصرفوا … فعلينا نحن أن نحرس ورد الشهداء … وعلينا نحن أن نحيا كما نشاء”.
وبعد نحو 35 عام من “عابرون في كلام عابر” لا تزال هذه الكلمات التي خطها “درويش” وافتتحت بها “يعقوب”
تغطية الأحداث المأساوية التي تتم على أيدي سلطات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، تعبر عن حقيقة راسخة في
وجدان الشعب العربي، أن “الحقيقة الصلبة المتمثلة في الحقوق الفلسطينية الأصيلة أقوى من الواقع المزيف الذي
يحاول الاحتلال فرضه”، وأن “الفلسطينيين رغم جراحهم وحصارهم فلن يتوقفوا عن المقاومة ولن يفرطوا في أرضهم”.
وقالت منة يعقوب إنه لا خوف على الشعب الفلسطيني الذي ما زال رغم القصف والجرائم الإسرائيلية يقاوم العدو المحتل،
معقبة :”صغيرهم قبل كبيرهم، يتصدى الفلسطينيون بلحمهم الحي، للعدو المحتل، شعب لا خوف عليه، حيث يقاوم ويقاوم”.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه ليس هناك فرق بين أطفال غزة وأطفال إسرائيل، لأن الطفل طفل أيًا كانت هويته، وهو مجرد عن أي هوية.
كما أضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي، الخميس: «أن يُقتل أطفال، فإن الصمت عن هذا أمر مُخجل،
بينما لا يمكن لأحد أن يضعنا في ذلك الموضع، وأن يُذيل الجميع بتوقيعه على كل المظالم،
فلا يمكن لأحد أن ينتظر منا الصمت، ولو عقدوا ألسنتنا.. ولو عقدنا ألسنتنا فإن ضمائرنا لا تسمح لنا بذلك».
كما أوضح: «وكما قال شاعرنا المرحوم محمد عاكف: عندما أرى جرحًا ينزف تحترق كبدي.. ولإيقاف ذلك النزيف
فإني أقبل التعرض لكل الصعوبات أيًا كانت سواء قَتلت أو قُتلت، فإنني لا أتوقف عن نصرة المظلوم، لا أحب الظالم ولا أتخلى عن المظلوم».
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن «الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة همجية وتجاوزت الدفاع عن النفس».
كما أضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس: «الهجمات على قطاع غزة تجاوزت بالفعل حد الدفاع عن النفس،
وتحولت إلى وحشية وقسوة ومذبحة وهمجية مكشوفة».
بينما أشار إلى إلقاء أكثر من 12 ألف طن من القنابل على 2.3 مليون إنسان في غزة،
منوهًا أن «الدول الغربية تقدم دعمًا غير مشروط للهجمات الإسرائيلية بدلا من الدعوة إلى ضبط النفس».
وتوجه بحديثه إلى إسرائيل: «افتحوا كتب التاريخ.. نحن من احتضننا وقدمنا الرعاية لليهود الفارين من أوروبا ومن تعرضوا للتهجير بعد الحرب العالمية الثانية».
بينما نوه أن «الصمت عن مقتل الأطفال الفلسطينيين أمر مخجل»، مؤكدًا أنه «لن يتوقف عن نصرة المظلوم
والنهوض بالحق وإعلاء رايته، والصدح بصوت المظلومين».
كما استطرد: «التاريخ لن ينسى من تحدثوا عن مظالم الأطفال إذ يكفنون،
ولن ينسى من سعى لإسماع صوتهم ونصرتهم، طوال قرون وقفنا إلى جوار الحق والعدالة،
كما نؤكد دفاعنا عن حق الإنسان في الحياة».
بينما لفت إلى أن «المتغاضين عن المجازر التي تحدث في غزة، والذين باعوا شرفهم
وضمائرهم والحقيقة مقابل عرض من الدنيا قليل، عليهم أن يسائلوا أنفسهم».
واستطرد: «لا يمكن لأحد أن يتوقع منا أن نصمت في وقت يجري فيه وقوع الظلم أمام أعيننا،
كم عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا حتى تدعو المفوضية الأوروبية إلى هدنة؟
وكم من القنابل يجب أن تسقط على غزة حتى يتدخل مجلس الأمن الدولي؟».
كما اختتم أردوغان : «نحن لا ندين لإسرائيل بشيء، نحن أقوياء وسنواصل قول الحقيقة والاستعلاء بالحق
وحفظ الأطفال والسلام والأمن، وكان الله عونًا ومعينًا».
تفاعل كبير من النجوم والجمهور ورسائل دعم تلقتها الفنانة أنغام، بعد رسالة التهديد التي أرسلت لها بعد هجومها
على أفيخاي أدرعي المتحدث العربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر موقع X تواجد هاشتاج “كلنا أنغام” ضمن قائمة التريند، وتفاعل الجمهور ووجهوا رسائل دعم لأنغام
وقالوا لها أنها صوت مصر وصوت العرب وأنهم فخورين بها كثيرا لما فعلته.
كما تفاعل النجوم وكتبوا لها رسائل دعم فطلبت منها الفنانة بشرى ترجمة رسالة التهديد التي تلقتها
بكل اللغات حتى تصل للعالم أجمع وقالت لها: “لازم يترجم للغات مختلفة و يوصل لكل شعوب العالم
عشان الناس تعرف أكتر وتتأكد من ممارسات مجرمي الحرب”.
وكتبت لها بدرية طلبة: “ولايهمك دول شويه هبل وعبط”.
كما علقت الإعلامية لميس الحديدي على الأمر خلال برنامجها “كلمة أخيرة” وقالت: “هذه هي القوة الناعمة مؤثرة وقوية
ولا تخاف وعارفة يعني إيه وطن، واضح إن الرسالة وصلت يا أنغام ووجعت وأثرت”.
وبدأت القصة يوم الثلاثاء 17 أكتوبر عندما ردت أنغام على تدوينة نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي
لأهالي أحد أحياء غزة طالبهم فيها بإخلاء الحي، وكتبت له: “ربنا ياخدك ويريحنا من وشك”.
تغريدة أنغام لمتحدث الجيش الإسرائيليوفي يوم الخميس 19 أكتوبر قام أفيخاي أدرعي بالرد على أنغام قائلا: “حضرة الفنانة أنغام،
والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعًا
وليس هناك من معمّر على هذه الأرض لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم
وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية. أرجو أن لا تكوني من مصير الفئة الأولى
لدعمك مخطط دواعش حماس الذين قتلوا واغتصبوا وحرقوا المدنيين الإسرائيليين
وهم نائمين ودفعوا شعبهم نحو الجحيم بأفعال الحيوانات البشرية”.
لم تسكت أنغام أمام ما قاله عنها وردت عليه قائلة: “انت يا اسمك ايه!! بدون رقي
ولا أدب لإنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل، أنا اسمي أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني ايه مصرية؟
يعني مصر، الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا صهيوني والإنسانية نعرفها احنا المصريين
لما بعتنا لكم الأسري بتوعكم مستورين بالبيچامات الكستور فاكر؟
بعد ما الجيش المصري انتصر عليكم في حرب 73 ورجع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين”.
وأضافت: الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازي قاتل الأطفال والنساء
والمدنيين الأبرياء، والدين بريء من أعمالكم وكذبكم ولكل فعل رد فعل، شوف أنت كام فعل عملتوه من يوم
ما احتليتوا أرض فلسطين يا اسمك ايه انت!!.وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنو
ن مغتصب يا قتلة الأطفال، والحيوانات بريئة من وحشيتكم.
رسائل التهديد أنغام
لتتلقى بعدها بأيام رسالة تهديد أكدت أنها لم تخيفها وردت عليها برسالة واضحة وصريحة
قالت فيها: “”نعلم جيدا من أنتم، محتلين ومغتصبين وسفاحين، هكذا عرفكم العالم وهكذا سنودعكم إلى مزابل التاريخ،
هذا إذا تذكركم التاريخ في الأصل، لست بصدد الدفاع عن مصر،
لأن هذه الرسالة أكبر دليل على أن جرحها لازال غائرًا على جبينكم الذي نكسناه”.
رسالة التهديد التي تلقتها أنغام
وتابعت: “مصر التي ستظل للأبد كابوس لن تستيقظوا منه، وستبقى أرضها حرة مستلقة شاهدة على خستكم،
تذكركم دومًا بأحلك لحظات عاشها شعبكم، وستظل أرض سيناء للأبد
كما تشهد كل حبة رمل فيها على هزيمتكم النكراء التي سنحتفل بها من الآن فصاعدًا كل ساعة لا كل عام”.
تعليق أنغام على رسالة التهديد
كما اختتمت أنغام: “شعب فلسطين الأبطال أصحاب الأرض بالقانون إلى يوم الدين بالرغم من إبادتكم العرقية الممنهجة..
ولنا لقاء قريب تروا فيه إسرائيل تراب تحت أقدامكم”.
أثارت الإعلامية بسمة وهبة، جدلاً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي بسبب رسالة كتبتها باللغة العبرية ووجهتها إلى الإسرائيليين.
وقالت: “طلبت من الإسرائيليين سؤال الحكومة: لماذا لم تتحدث عن الأسرى؟ ولماذا يغامر نتنياهو بالأسرى
من خلال قطع المياه والطعام والكهرباء عن القطاع، بمن فيهم الأسرى الموجودون داخل غزة”.
كما أضافت خلال لقاء تلفزيوني، إنها توجّهت للشعب الإسرائيلي مطالبة إياهم بالوعي، قائلة: “شعب إسرائيل فوقوا
أنا قلت إن نتنياهو ليس رئيس وزراء حكيما. هذا شخص متهور ومجرم حرب ولم يتحدث عن الأسرى ولم يهتم بمصيرهم داخل قطاع غزة رغم أن عددهم كبير”.
بينما ناشدت الإعلاميين الإسرائيليين لإعادة الحسابات والبحث عن حل حتى يعيش الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني في سلام،
قائلة: “لابد أن تعرفوا أن فلسطين أرض للفلسطينيين ولا يوجد نص إلهي يقول إن إسرائيل مكانها فلسطين”.
كما أوضحت أن هناك أشخاصا في إسرائيل يدركون حقيقة ما يحدث ومنهم نائب في الكنيست الإسرائيليين
عندما صرّح بأن ما يحدث في غزة هو “الهولوكوست”، والذي تفعله إسرائيل في غزة مثل الذي فعله هتلر في اليهود،
بينما تم فرض الإقامة الإجبارية على هذا النائب، والحكومة الإسرائيلية كذابة في كل شيء.
كما بررت بسمة وهبة حديثها باللغة العبرية قائلة: “عاوزة الشعب الإسرائيلي يعرف بنيامين نتنياهو بيعمل فيهم إيه
لأن معظم البوستات المنشورة على السوشيال ميديا نحن فقط الذي نراها لأنها عليها بلوك وتعتيم”، وفق تعبيرها.
يأتى هذا القرار فى وقت فارق فى عمر الاحتلال و الدول العربيه الحدودية مثل ( مصر والاردن و لبنان و سورية )
ولم يكن القرار ببعيد عن استكمال التشكيل العسكرى للكيان الصهيونى بمساعدة المجموعة البحرية لأمريكا
فحاملة الطائرات ( جيرالد فورد) مصاحبة لبارجات عسكرية بحرية تابعه للبحرية الامريكية قد استقرت فى شمال المتوسط
ايضا تزامن هذا القرار مع انعقاد قمة القاهرة للسلام أمس بمجمع المؤتمرات بالعاصمة الادارية الجديده
حبث قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعوة كافة بلاد العالم للأجتماع حرصاً من السيادته على نشر السلام
فى المنطقة العربية بأكملها ولتحذيره مراراً وتكراراً من التصرفات الصبيانية لحكومة الاحتلال الاسرائيلى
قد تستدرج المنطقة لحرب نكراء وهذا ما لا يريده سيادة الرئيس لانه يعلم جيدا أن غضب الجيش المصرى
حيث يصاحبه تأكيد وغضباً وحشداً شعبى جارف مما يجعله فتاكاً لأبعد الحدود ولكن سيادته أكد اننا دعاة سلام
ولسنا عادة حرب ومن اجل ذلك دعى سيادته العالم اجمع فى مساء امس للاجتماع على كلمة سلام موحده
حيث قال سيادته فى كلمته أمس : ” أقول لكم بصراحة إن شعوب العالم كله، وليس فقط شعوب المنطقة
تترقب بعيون متسعة مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة اتصالاً بالتصعيد العسكري الحالي
منذ السابع من أكتوبر الجاري، في إسرائيل والأرض الفلسطينية “.
كما استكمل سيادته : ” إن مصر تدين، بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين. وفي الوقت ذاته
تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجاً على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون
إنسان فلسطيني في قطاع غزة يُفرَض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري
في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي ابرم الاتفاقيات وأَسَسَّ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لتجريمها
ومنع تكرارها مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء “.
فمجرد التفكير بمعاداة جيش وشعب لهم مثل هذا القائد الحكيم أمر يدعو للتحذير من عاقبته الوخيمه .
كما أكد العاهل الاردنى رفضه القاطع للحرب على غزة وسياسة القتل الممنهجه والعمل على التهجير القصرى
وانه امر غير مقبول على الاطلاق وقد يشهد تطور فى التعامل امام تلك الدعوات المتهورة من سلطة الاحتلال
بينما قال : ” لطالما تم تجويع الفلسطينيين لعقود عن الأمل والحرية والمستقبل وعندما يتوقف هذا العنف
لن تتم محاسبة إسرائيل وسيدير العالم ظهره حتى تبدأ دوامة جديدة من العنف “. لأمل كل الشعوب هو الحرية
كما اضاف سيادته : ” أن سفك الدماء الذي نشهده اليوم هو ثمن هذا الفشل في تحقيق تقدم ملموس نحو أفق
سياسي يحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين “. فأن سياسة استخدام القوة لا يأتى بسلام لكل الطرفين .
كما نؤكد انه مهما كان موقف حكومة الاحتلال الاسرائيلى اتجاه تأييد القاده العرب للجانب الفلسطينى
هذا لن يؤثر على قرارات أو مواقف حكامنا لان القضية الفلسطينية يتوارثها الاجيال العربية جيل بعد جيل ..
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت 5 فلسطينيين بينهم أسرى محررون في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوكالة أن “قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر إياد سامي طقاطقة، واستدعت شقيقه عماد لمراجعة مخابراتها”.
وأضافت أن عملية الاعتقال جاءت بعد مداهمة منزل ذويهما في بلدة بيت فجار وتفتيشه.
ولفتت إلى أن تلك القوات اعتقلت 4 فلسطينيين من مخيم الدهيشة بعد مداهمة منازلهم.
وأوضحت أن “المعتقلين هم الأسيران المحرران حسن محمد الزغاري (26 عاما)، وأشرف محمد سجدية، وراني أبو عكر (20 عاما)، ورنيم محمد الجعفري (17 عاما)”.