رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المملكة تطلق آلية رائدة لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري لتحقيق أهدافها المناخية

أعلنت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، اليوم، تفعيل آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري، خلال أسبوع

المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م، المقام حاليًا في الرياض.

تقليل الآثار السلبية

بينما تعكس هذه الخطوة الدور الرائد للمملكة بالمنطقة في مواجهة تحديات تغيّر المناخ وتمكين المؤسسات على تقليل

انبعاثاتها، ضمن جهودها في هذا المجال والرامية إلى الإسهام في تقليل الآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي، وذلك

تحقيقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –

، وبما يحقق مستهدفات الاستدامة البيئية في رؤية السعودية

2030 بهذا المجال.

غازات الاحتباس الحراري

بينما يأتي الإعلان عن تفعيل آلية تعويض وموازنة الغازاتاليوم، تطبيقًا لمبادرة طرح آلية السوق المحلية

التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، خلال مبادرة السعودية الخضراء على

هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 27) في شرم الشيخ في نوفمبر

2022م، ما يعكس جهود المملكة في مواجهة التغير المناخي

المملكة

بينما ستكون آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري متاحة لجميع الجهات داخلها ، حيث تعد حافزًا لتطوير

أنشطة خفض الانبعاثات وإزالتها؛ لتحقيق مستهدف المملكة الطموح للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060م.

 

بينما قال الآمين العام في اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة عبدالله السرحان: “نفخر بدعم طموحات المملكة المتعلقة بالمناخ

من خلال إطلاق آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري، حيث ستمكّن هذه الآلية الجهات في جميع أنحاء

المملكة من تحقيق أهدافها والحصول على شهادات لخفض الانبعاثات وإزالتها، مما يسهم في تعزيز الجهود لبناء مستقبل

مستدام ومنخفض الانبعاثات”.

السوق المحلية

بينما يعدّ نهج هذه الآلية شاملًا ومتكاملًا، ويتيح للجهات داخل المملكة الاستفادة القصوى المترتبة على آلية السوق المحلية

لإدارة الانبعاثات.

بينما تماشيًا مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ، فإن آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري ستدعم

إسهامات المملكة المحددة وطنيًا، وتوفر فرصًا مالية عديدة بين الجهات الوطنية التي تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها

المناخية.القسم الإعلامي لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة

وزير المالية فى لقائه مع مساعد وزيرة الخزانة الأمريكية للتجارة الدولية والتنمية على هامش قمة المناخ

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نُعوِّل كثيرًا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية المناخ، للحد من آثار التغيرات المناخية.

وشدد على ضرورة زيادة دور بنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية في توفير تمويلات بتسهيلات ميسرة للدول الناشئة والأفريقية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.

بينما اشار إلى أن مصر حريصة على تشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للتوسع في الاستثمارات الخضراء.

معيط يؤكددعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية المناخ

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نُعوِّل كثيرًا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية المناخ،

وتوفير التمويل اللازم للدول الأفريقية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية،

خاصة في ظل ما يعانيه الاقتصاد العالمي من موجة تضخمية عالمية حادة،

ناتجة عن «كورونا» والحرب في أوروبا، أدت إلى زيادة أسعار السلع الأساسية والوقود؛

نتيجة لاضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، ورفع تكاليف التمويل.

أشار الوزير، فى لقائه مع أليكسيا لاتورتو مساعد وزيرة الخزانة الأمريكية للتجارة الدولية والتنمية،

ودانيال روبنستين القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، على هامش مشاركتهما في قمة المناخ بشرم الشيخ، إلى متانة وعمق العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات،

وشهدت تقدمًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية.

أضاف الوزير، إن مصر حريصة على تشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي،

لإيمانها بدوره المحوري في عملية التنمية المستدامة حيث تتيح له فرصًا استثمارية كبرى خاصة

في مجال الهيدروجينالأخضر وتوليد الكهرباء من الطاقة الجديدة

والمتجددة وتحلية المياه والزراعة المستدامة والطاقة والنقل النظيف؛

بما يسهم في التوسع في الاقتصاد الأخضر.

أوضح الوزير، أهمية زيادة دور بنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية،

في توفير تمويلات بتسهيلات ميسرة للدول الناشئة والأفريقية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية،

خاصة أن التمويلات الخضراء الميسرة المتاحة حتى الآن مازالت لا تلبي الاحتياجات التنموية الكبيرة للدول الأفريقية.

أضاف الوزير، أننا نتطلع إلي دور أكبر لبنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية

حيث لم تستخدم الضمانات بالشكل الكافي التى أسهمت خلال العشر سنوات الماضية

– وفقًا للدراسات- في خفض تكلفة التمويل بالدول بنسبة ٣,٣٪، علي نحو يحفزنا للمطالبة بالتوسع فى هذه الضمانات

وربطها بالأهداف البيئية والاجتماعية والإصلاحات الاقتصادية؛

من أجل تحقيق أقل تكلفة للاقتراض الأخضر، إضافة إلي حشد مصادر للتمويل الخاص والمختلط، وإطالة آجال الاستحقاق، مع تسجيل تصنيف ائتماني أعلى للإصدار.

الاستثمارات الخضراء