رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الاتحاد للطيران تستقبل 2.1 مليون مسافر في نوفمبر 2025 محققة زيادة سنوية بنسبة 28%

 

شهدت شركة الاتحاد للطيران خلال شهر نوفمبر 2025 زيادة ملحوظة في عدد المسافرين، حيث استقبلت نحو 2.1 مليون مسافر، محققة بذلك زيادة سنوية تصل إلى 28% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تعكس هذه النتائج القوية استمرار النمو الكبير في قطاع السفر الجوي، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، ودلالة على عودة الثقة في السفر الدولي بعد التحديات التي واجهها القطاع خلال السنوات الماضية بسبب جائحة كورونا.

الاتحاد للطيران

 

وتُعد هذه الزيادة في أعداد المسافرين مؤشرًا إيجابيًا على تحسن معدلات إشغال الرحلات، حيث وصل معدل إشغال المقاعد إلى 89% خلال شهر نوفمبر 2025، كما أن هذا الرقم يُعتبر من بين أعلى المعدلات التي سجلتها الشركة، ويعكس الطلب المرتفع على خدمات السفر الجوية، فضلاً عن كفاءة الاتحاد للطيران في تلبية احتياجات المسافرين.

ومع الأخذ في الاعتبار أن القطاع كان قد شهد انتعاشًا ملحوظًا في فترة ما بعد الجائحة، يُظهر هذا التقدم القدرة العالية للاتحاد للطيران على جذب الركاب والمحافظة على مستويات رضا مرتفعة.

وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والضغوط الناجمة عن ارتفاع تكاليف التشغيل وأسعار الوقود، تمكنت الاتحاد للطيران من الحفاظ على استراتيجياتها التوسعية وزيادة قدرتها على تقديم خدمات عالية الجودة للمسافرين، حيث تعكس الزيادة المستمرة في أعداد المسافرين التزام الشركة بالابتكار في تقديم خدمات السفر، سواء عبر تحسين شبكة الوجهات التي تغطيها أو تعزيز تجربة المسافر من خلال تحديث أسطول الطائرات وتوفير تسهيلات أكثر راحة ومتعة.

وتهدف الاتحاد للطيران إلى تعزيز مكانتها كمنافس رئيسي في سوق الطيران الدولي، حيث تعمل الشركة على توسيع شبكة خطوطها الجوية بشكل مستمر، سواء في أسواقها الرئيسية في الشرق الأوسط أو على الصعيد العالمي، كما أن هذه الاستراتيجية جاءت في وقت يزداد فيه الاهتمام الدولي بالسفر الجوي، وبخاصة في أسواق مثل آسيا وأوروبا، حيث تعد الاتحاد للطيران واحدة من الشركات الرائدة التي تقدم خدماتها إلى العديد من الوجهات العالمية.

 

وتستمر الشركة في تطبيق حلول مبتكرة لمواكبة تغيرات السوق، مع التركيز على تقديم خدمات متكاملة ترتكز على رضا العميل، ومن بين هذه الحلول تحسين تجربة السفر عبر الإنترنت، وتطوير خدمات مخصصة للمسافرين الذين يحتاجون إلى خدمات استثنائية، حيث أن هذا التوجه يعكس رؤية الاتحاد للطيران في تقديم خدمات متميزة تتماشى مع متطلبات المسافرين المعاصرين، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة لتعزيز التفاعل مع العملاء وتقديم الخيارات الأفضل لهم.

 

من جهة أخرى، يُظهر التوسع في أعداد المسافرين قدرة الاتحاد للطيران على إدارة عملياتها بكفاءة عالية، سواء من خلال تطوير الأسطول أو تحسين برامج الولاء،كما أن هذا النمو الكبير في أعداد المسافرين يعكس دور الاتحاد للطيران في دعم الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر الشركة جزءًا أساسيًا من استراتيجية دبي للطيران والشحن.

بناءً على هذه النتائج المشجعة، من المتوقع أن تواصل الاتحاد للطيران مسيرتها في تحقيق النمو المستدام، مع التركيز على تعزيز رضا العملاء وابتكار المزيد من الحلول التي تلبي احتياجات المسافرين في المستقبل، حيث من المؤكد أن الاتحاد للطيران ستستمر في العمل على تعزيز مكانتها في السوق العالمية، وذلك من خلال الاستمرار في تلبية متطلبات السفر المتزايدة على مستوى العالم، وهو ما سيمنحها ميزة تنافسية في سوق الطيران الدولي.

الاتحاد للطيران تعيد تشغيل طائرة A380 على خط طوكيو اعتبارًا من يونيو 2026

أعلنت شركة الاتحاد للطيران، الناقلة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن خطوة جديدة تعزز من حضورها

في السوق الآسيوي، وذلك مع بدء تشغيل طائرة إيرباص A380 العملاقة على رحلاتها المنتظمة إلى العاصمة اليابانية

طوكيو اعتبارًا من 16 يونيو 2026.

الاتحاد للطيران

 

وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الشركة للتوسع الدولي وتقديم تجارب سفر راقية لعملائها، لا سيما على الوجهات طويلة المدى التي تشهد طلبًا قويًا ومتناميًا.

تجربة فاخرة على متن أكبر طائرة ركاب في العالم

وستوفر طائرة A380 للركاب تجربة غير مسبوقة في عالم الطيران التجاري، إذ تضم على متنها ثلاث غرف فاخرة في جناح “الإقامة” الشهير الذي يُعد أحد أبرز ابتكارات الاتحاد للطيران.

وتتميز هذه الغرف بتصميم يشبه الأجنحة الفندقية المصغرة، بما يشمل غرفة معيشة، وغرفة نوم مستقلة، وحمام خاص، لتقدم للمسافرين أعلى درجات الخصوصية والرفاهية على متن الرحلات الجوية.

كما تشمل الطائرة مستويات متعددة من الخدمة عبر مقصورات الدرجة الأولى، ودرجة الأعمال، والدرجة السياحية الراقية، إضافة إلى صالة “لوبي” الفاخرة التي تمنح المسافرين مساحة للاسترخاء أو الاجتماعات خلال الرحلة.

وتعتبر عودة A380 إلى الأجواء خطوة تعكس التزام الاتحاد للطيران بتقديم تجربة متكاملة تتجاوز توقعات المسافرين.

استجابة للنمو المتزايد على خط اليابان

ويأتي قرار تشغيل A380 على خط أبوظبي – طوكيو استجابة لارتفاع الطلب على السفر بين الإمارات واليابان، سواء لأغراض الأعمال أو السياحة.

وتشهد العلاقة الجوية بين البلدين نمواً مستمراً، مدعومة بتنشيط حركة التجارة، وتنامي العلاقات الاقتصادية، وارتفاع أعداد المسافرين من كلا الجانبين.

ووفقاً لتقديرات الشركة، فإن تشغيل A380 سيتيح زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية على هذا المسار الحيوي، مما يسهم في دعم تدفقات الزوار إلى أبوظبي وتعزيز الربط الجوي بين آسيا والشرق الأوسط.

خطوة ضمن استراتيجية توسع أوسع

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التحركات التي تتخذها الاتحاد للطيران لتوسيع شبكتها الدولية وزيادة اعتمادها على الطائرات العريضة البدن في الوجهات البعيدة.

وخلال السنوات الأخيرة، عملت الشركة على تحديث أسطولها ورفع كفاءة التشغيل، إلى جانب تعزيز التجربة الشاملة للمسافرين عبر تحسينات على الخدمات، الترفيه، وجودة الكبائن.

وتواصل الشركة الاستثمار في التكنولوجيا والخدمات الذكية داخل الطائرة، بما في ذلك أنظمة الترفيه المتقدمة، والتحديثات الرقمية لخدمات الحجز وإدارة الرحلات، لتضمن تجربة سلسة منذ لحظة الحجز وحتى الوصول.

تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للطيران

وتسهم إضافة A380 إلى رحلات طوكيو في تعزيز مكانة مطار أبوظبي الدولي كمحور رئيسي لحركة السفر العالمية، إذ تتيح الطائرة العملاقة ربطاً سلساً بين اليابان والعديد من الوجهات في أوروبا والشرق الأوسط والأمريكتين عبر شبكة الاتحاد الواسعة.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في دعم صناعة السياحة في دولة الإمارات، خصوصاً مع زيادة عدد الزوار اليابانيين، وتسهيل حركة السفر للأعمال والمؤتمرات والفعاليات الدولية.

التوسع الكبير في أساطيل الطيران: «الشرق الأوسط يُثبت مكانته كمركز عالمي للنمو»

في سباق شرس نحو السماء، تتسابق كبرى شركات الطيران في الشرق الأوسط لتعزيز أساطيلها عبر صفقات ضخمة، مما يعيد تشكيل خريطة صناعة الطيران العالمية ويعزز مكانة المنطقة كقلب نابض للنمو في قطاع الطيران.

وبعد عام من التردد في اتخاذ قرارات الشراء، عادت شركات الطيران في المنطقة بقوة إلى سوق الطلبات، مما يعكس دورها الاستراتيجي المتزايد في قطاع الطيران، ويؤكد على مكانة الشرق الأوسط كسوق حيوي لشركتي صناعة الطائرات العملاقتين إيرباص وبوينغ.

كشفت مصادر مطلعة عن خطط طموحة لشركة فلاي دبي التي تخطط لشراء 200 طائرة ضيقة البدن، مع خيار لزيادة العدد إلى 300 طائرة، في واحدة من أكبر صفقات الطائرات المتوقعة في العام 2025.

وفي الوقت ذاته، تجري الاتحاد للطيران محادثات لشراء حوالي 40 طائرة عريضة البدن، وهو ما يعكس طموحاتها التوسعية الكبيرة، لا سيما مع قربها من طرح أسهمها في السوق العام لأول مرة.

أما الخطوط القطرية، فقد اقتربت من إتمام صفقة كبيرة لشراء 230 طائرة ذات ممرين، في حين تتفاوض طيران الخليج البحرينية على شراء 12 طائرة عريضة البدن لتعزيز أسطولها.

وفي نفس الاتجاه، تسعى طيران الرياض، الوافدة الجديدة إلى السوق، لتأكيد طلبية تشمل 50 طائرة مخصصة للرحلات الطويلة.

وهذه الصفقات الضخمة تأتي في وقت تسعى فيه شركات الطيران في المنطقة إلى تعزيز مكانتها العالمية،

حيث يتوقع أن تتجاوز طلبات الشراء من الشرق الأوسط 500 طائرة هذا العام، وهو ما يجعل المنطقة في صدارة المنافسة على سوق الطائرات التجارية.

هذه التحركات الكبيرة تشير إلى تحول استراتيجي في صناعة الطيران بالشرق الأوسط. مدن مثل دبي، التي كانت معروفة كمراكز عبور فقط،

تتحول بسرعة إلى وجهات سياحية رئيسية على المستوى العالمي، مما يساهم في نمو حركة الركاب والتجارة بين الشرق والغرب.

وبينما تظل أميركا الشمالية المصدر الأكبر لإيرادات قطاع الطيران العالمي، يعكس أداء الشرق الأوسط القوي في السنوات الأخيرة تحولا كبيرا نحو النمو المدعوم بالطلب المتزايد على السفر الفاخر لمسافات طويلة.

ومع اقتراب الطلب على الطائرات الجديدة من مستويات قياسية، تتسابق شركات الطيران في المنطقة لحجز مواعيد تسليم الطائرات التي قد تمتد إلى العقد المقبل،

ومع ذلك، تواجه إيرباص وبوينغ تحديات كبيرة في زيادة الإنتاج بسبب قيود سلاسل التوريد والمشاكل المستمرة في صيانة المحركات.

وهذا الوضع دفع بعض الشركات، مثل فلاي دبي، إلى إعادة النظر في صفقاتها الحصرية مع بوينغ بسبب التأخيرات المتكررة في تسليم الطائرات.

وفي تصريح لموقع بلومبيرغ، أكد غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، أن الشركة في مناقشات مستمرة مع شركات تصنيع الطائرات لدعم مسار نموها المستقبلي،

مشيراً إلى أن أي قرارات جديدة بشأن شراء الطائرات ستُعلن فور اتخاذها.

وأضاف الغيث أن الشركة تدرس خيارات شراء طائرات من عائلة بوينغ 737 وإيرباص A320، على الرغم من التأخيرات المستمرة التي تواجهها بعض الشركات المصنعة.

أما بالنسبة إلى الاتحاد للطيران، فهي تدرس طرازات طائرات بوينغ 777X و787، بالإضافة إلى طائرات إيرباص A350،

في إطار خططها التوسعية التي تشمل زيادة حجم أسطولها في السنوات الخمس المقبلة.

وفي وقت قريب، من المتوقع أن تعلن الخطوط القطرية عن صفقة ضخمة قد تشمل 230 طائرة، مع احتمال الإعلان عن الصفقة بحلول أبريل 2025.

من ناحية أخرى، تواصل طيران الرياض، التي دخلت السوق مؤخرًا، تعزيز طلبياتها، حيث تتطلع لتأكيد طلبية لشراء 33 طائرة بوينغ 787 دريملاينر،

بالإضافة إلى احتمالية زيادة الطلبات لـإيرباص A350-1000 وبوينغ 777X.

وفيما يخص طيران الخليج، التي تمتلك حاليًا أسطولاً يتكون من حوالي 40 طائرة، فقد شرعت في التفاوض لشراء 10 طائرات بوينغ 787 لإضافتها إلى أسطولها في إطار خططها للنمو وتحقيق الربحية تحت قيادة جديدة.

أما طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في المنطقة، فهي تملك بالفعل طلبية ضخمة تتجاوز 200 طائرة بوينغ 777X، لكن التسليم تأخر لعدة سنوات بسبب المشكلات المتعلقة باعتماد الطراز الجديد،

ولم تعلن طيران الإمارات بعد عن خطط جديدة لشراء طائرات إضافية، لكنها تظل في موقع استراتيجي باعتبارها أكبر مشغل للطائرات المخصصة للرحلات الطويلة في العالم.

من المتوقع أن تؤثر هذه الصفقات الضخمة بشكل إيجابي على صناعة الطيران في الشرق الأوسط، حيث تضع المنطقة في مقدمة المنافسة العالمية،

هذه التحركات تؤكد أن الشرق الأوسط ليس فقط مركزًا حيويًا للطيران التجاري، بل أيضًا سوقًا رئيسيًا لشركتي إيرباص وبوينغ،

مما يعزز من تأثير المنطقة في صناعة الطيران العالمية ويؤكد مكانتها كقوة محركة لهذا القطاع في المستقبل.

الإتحاد الإماراتية للطيران تحصد 3 جوائز في حفل السفر العالمية لعام 2024

حصدت الإتحاد الإماراتية للطيران، ثلاث جوائز في حفل جوائز السفر العالمية لعام 2024 .

وفازت الشركة بجائزة أفضل شركة طيران في العالم في تجربة العملاء، وجائزة أفضل درجة سياحية في العالم، وجائزة أفضل

صالة درجة أولى لشركة طيران في العالم.

وتعد جوائز السفر العالمية من أرفع برامج التكريم في القطاع، حيث يتم اختيار الفائزين من خلال عملية تصويت دقيقة يشارك فيها

متخصصو السفر والمستهلكون حول العالم.