رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

شيخ الأزهر يعزي الدكتور عبد الدايم نصير في وفاة ابن أخيه

عزاء ومواساة من فضيلة الإمام الأكبر

تقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة

إلى الدكتور عبد الدايم نصير، المستشار التعليمي لفضيلته، في وفاة المغفور له بإذن الله الأستاذ

منتصر السيد عبد الرحمن نصير، ابن شقيق الدكتور عبد الدايم.

دعاء بالرحمة والصبر

دعا فضيلة الإمام الأكبر المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنّ على

أهله وأسرته بالصبر والسلوان، مؤكدًا على مشاطرة الأزهر الشريف لمستشاره في هذا المصاب الجلل.

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

واختتم فضيلته رسالته بكلمات العزاء:

“إنا لله وإنا إليه راجعون”، سائلًا الله أن يجعل الفقيد في الفردوس الأعلى، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

شيخ الأزهر يستقبل قاضي قضاة فلسطين ووزير الأوقاف الفلسطيني

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، في مشيخة الأزهر، الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، والدكتور محمد نجم، وزير الأوقاف الفلسطيني.

شيخ الأزهر

 

وأكد فضيلة الإمام الأكبر موقف الأزهر الثابت والتاريخي من القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني المظلوم في استرداد حقوقه كاملة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مصرحًا فضيلته: “نحن في حالة حزن شديد بسبب ما آلت إليه الأوضاع في غزة، ونتابع بأسى بالغ تزايد أعداد الشهداء يوميا، وحالة الدمار التي فاقت حدود الخيال، والتي وصلت إلى تدمير مدن بأكملها، وندعو الله أن يعجِّل بنهاية سريعة لهذه المأساة التاريخية التي لم نرَ مثلها من قبل، وأن يُمكِّن الشعب الفلسطيني من حقوقه وأرضه ومقدراته”.

 

من جانبه، أعرب قاضي قضاة فلسطين والوفد المرافق له، عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم لمواقف فضيلته التاريخية في دعم نضال الشعب الفلسطيني، مصرحًا: “الشعب الفلسطيني يرون في فضيلتكم وفي الأزهر ظهيرًا مساندًا وداعمًا لحقوقه دون مواربة، ولا يمكن الاستهانة بصوت الأزهر في هذا الصراع التاريخي، فالجميع يدرك أهمية صوت الأزهر وشيخه عالميا واقليميا، وحتى في العالم الغربي، وما من كلمة أو مصطلح يصدر عن فضيلتكم إلا ويُدرَس ويُحلَّل من كبرى المراكز البحثية في الشرق والغرب، وهو ما يؤكد أهمية مواقفكم وبياناتكم المساندة للقضية الفلسطينية”.

من جانبه، قال الدكتور محمد نجم، وزير الأوقاف الفلسطيني: “إنه لشرف لنا أن نزور فضيلتكم في هذا المنبر الحافل، «الأزهر الشريف»، الذي يمثل وسطية هذا الدين وسماحته ورحابته، ونسعد بمتابعة مواقفكم ودعمكم المستمر للشعب الفلسطيني، إن الأزهر يصدح بالحق وندعو الله أن يُديمه صوتًا داعمًا للشعب الفلسطيني ولقضايا الأمة الإسلامية”.

وكيل الازهر يقدم واجب العزاء في رئيس وزراء ماليزيا الراحل بمقر السفارة الماليزية بالقاهرة

قدم فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الازهر، اليوم الأحد، واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء ماليزيا الخامس، عبد الله أحمد بدوي، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 عامًا، وذلك بمقر السفارة الماليزية بالعاصمة المصرية القاهرة.

وجاءت زيارة وكيل الازهر تعبيرًا عن تضامن المؤسسة الدينية مع الشعب الماليزي وقادته، حيث نقل خلالها تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقيادات وعلماء الأزهر، مؤكدًا على مكانة الراحل التاريخية ودوره في تعزيز العلاقات الماليزية المصرية، لا سيما في دعم الحوار بين الثقافات والأديان.

من جانبها، أشادت السفارة الماليزية بالقاهرة بالزيارة التي تأتي في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، معربة عن تقديرها شيخ الأزهر الداعمة لقيم السلام والتضامن الإنساني.

«بيت الزكاة والصدقات» يقدّم 3000 وجبة لإفطار الصائمين بالجامع الأزهر

بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، يقدم «بيت الزكاة والصدقات» 3000 وجبة يوميًا لإفطار الصائمين من مرتادي الجامع الأزهر من الطلاب الوافدين والمصريين المغتربين المستحقين، سائلين المولى عز وجل أن يعيد الشهر الكريم على الجميع بالخير واليُمن والبركات.

وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أن هذه المبادرة تأتي ضمن برنامجي «إفطار صائم» و «إطعام» والتي خصص لهما البيت حسابات تبرعات منفصلة، إستجابة للمتبرعين الراغبين في توجيه صدقاتهم لإفطار الصائمين، امتثالًا لقول النبي ﷺ: «مَنْ ‌فَطَّرَ ‌صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا». [مسند أحمد]

ويحرص البيت على تقديم غذاء صحي ومتوازن، حيث يتم إعداد الوجبات بعناية من قِبَل فرق متخصصة، لضمان حصول الصائمين على وجبة متكاملة.

 

الإمام الأكبر يؤم الوفود الإسلامية بمسجد “حضرة السلطان”

 

زار فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، مسجد”حضرة السلطان”، أحد أكبر المساجد في كازاخستان وآسيا الوسطى، حيث التقى برؤساء الوفود الإسلامية المشاركة في المؤتمر السابع لزعماء الأديان؛ تحت عنوان “دور قادة الأديان في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في الفترة ما بعد وباء كوفيد 19”.

 

واستجاب فضيلته لرغبة رؤساء وأعضاء الوفود الإسلامية المشاركة في مؤتمر زعماء الأديان، ومسلمي كازاخستان المتواجدين في مسجد “حضرة السلطان”، في إمامة المسلمين لصلاة الظهر، كما حرص فضيلته على تبادل أطراف الحديث مع رؤساء وأعضاء الوفود الإسلامية المشاركة في المؤتمر، والاستماع لبعض طلاب كازاخستان الحاصلين على منح دراسية للدراسة بجامعة الأزهر، مؤكدا أن الأزهر يرحب دائما بالتعاون مع الجميع، ويدعم كافة الجهود الهادفة لوحدة المسلمين حول العالم، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي، بعيدًا عن الإفراط والتفريط، وبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم تحض على التعاون والرحمة والإنسانية.

 

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفود الإسلامية عن سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدين تقديرهم للجهد الذي يبذله فضيلته في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، ودعم قيم السلام والأخوة الإنسانية حول العالم, وأن الأزهر سيظل قبلة طلاب العلم من أبناء المسلمين حول العالم.

 

وكان في استقبال شيخ الأزهر لدى وصوله إلى مسجد “حضرة السلطان”، المفتي العام لجمهورية كازاخستان، وعدد من القيادات الدينية والعلمية وخريجي ومبعوثي الأزهر في كازاخستان.

 

ويعد مسجد “حضرة السلطان” أحد أكبر المساجد في كازاخستان وآسيا الوسطى، ويطلق عليه لؤلؤة المدينة، حيث يقع على الضفة اليمنى لنهر يسيل بالقرب من قصر السلام والمصالحة والنصب التذكاري وميدان الاستقلال، وتبلغ مساحته أكثر من 11 هكتاراً، ومساحة البناء 17700 متر مربع، حيث يستوعب ما يزيد عن خمسة آلاف من المصلين، وشيدت مبانيه على الطراز الإسلامي الكلاسيكي مع الزخارف الكازاخستانية التقليدية.