رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الإمام الأكبر يستقبل السفير اليوناني لدى القاهرة ويؤكِّد استعداد الأزهر لافتتاح مركزٍ لتعليم اللغة العربية في اليونان

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير نيقولاس باباجيورجيو، سفير اليونان لدى القاهرة؛ لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الثَّقافية والعلميَّة والدعويَّة.

الإمام الأكبر

وخلال اللقاء، أكَّد شيخ الأزهر عمق العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، وفي قلبها العلاقات العلمية والثَّقافيَّة التي تربط الأزهر باليونان، مشيرًا فضيلته إلى استعداد الأزهر لتوفير منح دراسيَّة لأبناء المسلمين في اليونان، مؤكدًا أنَّ هؤلاء الطلاب هم سفراء للسلام، ويعول الأزهر عليهم في قيادة التدين الصحيح، ورفع الوعي بأهمية السلم المجتمعي والاندماج الإيجابي بين كل فئات المجتمع.

كما أكَّد فضيلته استعداد الأزهر لاستقبال أئمة اليونان وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، ورفع مهاراتهم الدعويَّة في تفنيد الفكر المتطرف المتعلقة بمختلف القضايا المعاصرة، وفي مقدمتها قضايا التعايش الإيجابي ومكانة المرأة في الإسلام وغيرها، كما أكَّد فضيلته استعداد الأزهر لافتتاح مركزٍ لتعليم اللغة العربية في اليونان خدمة لأبناء المسلمين هناك في تعلم لغة القرآن الكريم.

من جانبه، أعرب السفير اليوناني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مصرحًا: “نتابع باهتمام كبير وشغف نشاطكم وبرامجكم المستمرة، ونقدِّر كثيرًا مسيرتكم وحكمتكم البالغة الأهمية في هذا الوقت الصعب وما يدور فيه من تحدياتٍ بالغة الخطورة،

إن كلمة القادة الدينيين لها صدًى كبير، ونعلم أن كلمتكم لها أذن كثيرة تستمع لها وتؤثر فيها على المستوى العالمي”.

وأضاف السفير اليوناني، أن اليونان تعتزُّ بعلاقاتها التاريخية بالأزهر، ولدينا جالية مسلمة في اليونان، ومعظم المسلمين اليونانيين يرغبون بالدراسة في جامعة الأزهر، مشيرًا إلى التعاون مع الأزهر في مجال استقدام المبتعثين الأزهريين لإحياء الاحتفالات والمناسبات الإسلامية، وفي مقدمتها شهر رمضان المبارك، ونسعد بهذه العلاقة المتميزة، مضيفًا:

 

“نحن بصدد توقيع اتفاقية تفاهم مع الأزهر لترسيخ العلاقة المشتركة، ورفعها لأعلى مستوياتها في المجالات العلمية والثقافية وتدريب الأئمة”.

نقيب الأشراف يقدم واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر في وفاة شقيقته بساحة الطيب بالأقصر

قدم سماحة، السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور، أحمد الطيب،

شيخ الأزهر وأفراد آل الطيب الكرام، في وفاة المغفور لها بإذن الله الحاجة سميحة، بساحة آل الطيب بمدينة

القرنة بمحافظة الأقصر.

وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن خالص تعازيه ومواساته وأبناء السادة الأشراف، لفضيلة الإمام الأكبر وآل الطيب

الكرام في هذا المصاب الجلل، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيدة فسيح جناته.

وحرص نقيب السادة الأشراف، على مؤازرة شيخ الأزهر وأفراد عائلة آل الطيب الكرام، في مصابهم الآليم، سائلاً

الله تبارك وتعالى أن يتغمد المفغور لها بإذن الله بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الصالحين والأبرار.

الممثل السامي للأمم المتحدة» يعزي الإمام الأكبر في وفاة شقيقته

بعث السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، برقية تعزية لفضيلة

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عبر فيها عن بالغ تعازيه ومواساته لفضيلته في وفاة شقيقة.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في برقيته: “أتقدم لفضيلتكم بخالص التعازي القلبية في وفاة شقيقتكم الكريمة،

إن فقدان أحد أفراد الأسرة هو خسارة تتردد أصداؤها عميقاً في القلب، أرجو أن تتقبلوا صادق مواساتي في هذا الوقت العصيب،

متمنيا لكم ولأسرتكم الصبر والثبات”.

واختتم السيد «موراتينوس» برقيته بتجديد تقديره العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، مؤكداً أن فضيلته يجسد قيم

التعاطف والأخوة، وهي المبادئ التي تشكل جزءاً من جهود الأمم المتحدة لتعزيز التضامن الإنساني.

“رئيس المعاهد الأزهرية”: نحارب الدروس الخصوصية بمبادرة «معا نتعلم» بتوجيهات الإمام الأكبر 

“رئيس المعاهد الأزهرية”: نحارب الدروس الخصوصية بمبادرة «معا نتعلم» بتوجيهات الإمام الأكبر

“رئيس المعاهد الأزهرية”: مبادرة «معا نتعلم» تتضمن أساليب تدريس متقدمة تتماشى مع روح العصر وتراعي مستويات الطلاب المختلفة

أعلن قطاع المعاهد الأزهرية عن إطلاق أولى فعاليات مشروع «معًا نتعلم»، غدًا الجمعة، والذي يأتي انطلاقًا من المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ويهدف إلى تعميق فهم الطلاب في المعاهد الأزهرية من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، وتقديم دعم تعليمي إضافي في جميع المواد الدراسية.

 

وأوضح فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن مبادرة «معا نتعلم» والتي تأتي بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث وجه فضيلته بتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور بشكل كبير،

مبينًا أن المبادرة تقدم شروحات وافية من خلال أمهر وأفضل المعلمين في تخصصاتهم والذين تم اختيارهم بعناية فائقة، كما ستعزز من فهم الطلاب للدروس والمفاهيم التي تتطلب شرحًا أوضح، وذلك من خلال أساليب تدريس متقدمة تتماشى مع روح العصر وتراعي مستويات الطلاب المختلفة.

وأعلن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن فعاليات المبادرة ستبدأ يوم الجمعة ٨ نوفمبر على بوابة الأزهر، ويستطيع الطلاب الاطلاع على كل المواد طوال أيام الأسبوع بسهولة، مؤكدًا أن هذه المبادرة هي إحدى سبل مواجهة الدروس الخصوصية والتي لن يكون الطالب في حاجة إليها وخاصة أننا نراعي مستويات جميع الطلاب.

 

وبيّن فضيلته أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على أهمية العلم والتعليم، والسعي المستمر نحو توجيه الشباب والنشء نحو فهمٍ أعمق لمناهجهم الدراسية، بالإضافة إلى تقديم مواد إثرائية، حيث يعمل المشروع على تعزيز روح البحث والاستكشاف لدى الطلاب، وتشجيعهم على التفاعل مع المواد الدراسية بأسلوب يساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي.

الإمام الأكبر يستقبل وزير التربية والتعليم.. ويؤكد: التعليم هو الجدار الواقي لتحصين أبناءنا

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية.

والتعليم والتعليم الفني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن التعليم هو أحد أهم الأعمدة لتعزيز الهوية الدينية والثقافية لدي النشء والشباب، وهو الجدار

الواقي لتحصين أبناءنا من مخاطر الفكر المتطرف والغزو الثقافي الذي يستهدف تشويه منظومة القيم والأخلاق، وتطبيع

الأمراض المجتمعية الخبيثة والسلوكيات التي تتنافى مع الفطرة الإنسانية السليمة كالشذوذ الجنسي والعلاقات الجنسية

خارج إطار منظومة الزواج، ولذا فإن التعليم في عالمنا العربي له خصوصية وشخصية مستقلة لابد وأن تتناسب مع تطلعات

الأمة لخلق كوادر شبابية قادرة على حمل راية القيادة في المستقبل.

«الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة»

وشدد فضيلته على خطورة الانسياق خلف ما يعرف ب «الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة» والتي تحمل أهدافا غير معلنة لإقصاء هويتنا العربية والدينية، وضرورة التنبه لمخططات اختطاف التعليم العربي بما يخدم أجندات الغزو الثقافي، وضرورة استعادة المدرسة لدورها المرموق ورونقها المعهود، وألا يكون التعليم عبئا على عاتق الأسر، وأن تتضمن المناهج التعليمية ما يضمن بناء وتخريج شباب قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق.

“لابد من توفير البيئة المناسبة لاحترام المعلم وتقديره

وأكد فضيلته خطورة الأعمال الدرامية التي تستهدف النيل من قيمة العلم والمعلم، مصرحا “لابد من توفير البيئة المناسبة لاحترام المعلم وتقديره وتقديمه للطلاب والمجتمع كقدوة وأنموذجا، وتشجيعه على البذل والعطاء، والوقوف أمام محاولات التجرؤ عليه أو الاستهزاء بدوره، موضحا أن ذلك لن يتم إلا من خلال مشروع مستدام يهتم بخلق قدوات قادرة على إلهام الشباب والتأثير فيهم إيجابيا، قائلا: “أتذكر وقت أن كنت طالبا، كان لدينا إماما وأساتذة، وكانت أقصى أمانينا أن نصبح مثلهم لما وجدناه فيهم من ثقافة واحترام وحب وتواضع وإخلاص، ولازلنا نحفظ ونتذكر ما درسوه لنا وستظل هذه الذكريات محفورة في ذاكرتنا”.

من جانبه، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف، عن تقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين الإسلامي، وامتنانه لتواجده في مؤسسة الأزهر الشريف التي تجاوزت الألف عام في نشر القيم، مؤكدا أن الوزارة لديها خطة عمل متكاملة تستهدف عودة الطلاب إلى المدارس، وتقديم خدمة تعليمية حقيقية تساهم في إعداد الطلاب لوظائف المستقبل، فضلا عن أهمية إيجاد وسائل غير تقليدية لدمج القيم والأخلاق للمناهج التعليمية حتى يسهل ترجمتها لسلوكيات فاعلة في المجتمع.

كما أكد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع الأزهر الشريف في مجالات تحصين الطلاب ضد التطرف، وتعزيز

قيم الصدق والإخلاص وبر الوالدين وغيرها من القيم النبيلة في المجتمع، وذلك من خلال الإستعانة بعلماء الأزهر وأساتذته

في عدد من ورش العمل، وتقديم المحتوى للطلاب في صورة عصرية وسهلة يسهل فهمه ويتناسب مع مختلف المراحل العمرية.

شيخ الأزهر يستقبل وزير التربية والتعليم ويؤكد: التعليم هو الجدار الواقي لتحصين أبناءنا

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر،

السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن التعليم هو أحد أهم الأعمدة لتعزيز الهوية الدينية والثقافية لدي النشء

والشباب، وهو الجدار الواقي لتحصين أبناءنا من مخاطر الفكر المتطرف والغزو الثقافي الذي يستهدف

تشويه منظومة القيم والأخلاق، وتطبيع الأمراض المجتمعية الخبيثة والسلوكيات التي تتنافى مع الفطرة

الإنسانية السليمة كالشذوذ الجنسي والعلاقات الجنسية خارج إطار منظومة الزواج، ولذا فإن التعليم

في عالمنا العربي له خصوصية وشخصية مستقلة لابد وأن تتناسب مع تطلعات الأمة

لخلق كوادر شبابية قادرة على حمل راية القيادة في المستقبل.

وشدد فضيلته على خطورة الانسياق خلف ما يعرف ب «الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة»

والتي تحمل أهدافا غير معلنة لإقصاء هويتنا العربية والدينية، وضرورة التنبه لمخططات اختطاف التعليم العربي

بما يخدم أجندات الغزو الثقافي، وضرورة استعادة المدرسة لدورها المرموق ورونقها المعهود،

وألا يكون التعليم عبئا على عاتق الأسر، وأن تتضمن المناهج التعليمية ما يضمن

بناء وتخريج شباب قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق.

وأكد فضيلته خطورة الأعمال الدرامية التي تستهدف النيل من قيمة العلم والمعلم، مصرحا

“لابد من توفير البيئة المناسبة لاحترام المعلم وتقديره وتقديمه للطلاب والمجتمع كقدوة وأنموذجا،

وتشجيعه على البذل والعطاء، والوقوف أمام محاولات التجرؤ عليه أو الاستهزاء بدوره، موضحا أن ذلك

لن يتم إلا من خلال مشروع مستدام يهتم بخلق قدوات قادرة على إلهام الشباب والتأثير فيهم إيجابيا، قائلا:

“أتذكر وقت أن كنت طالبا، كان لدينا إماما وأساتذة، وكانت أقصى أمانينا أن نصبح مثلهم لما وجدناه فيهم

من ثقافة واحترام وحب وتواضع وإخلاص، ولازلنا نحفظ ونتذكر ما درسوه لنا وستظل هذه الذكريات محفورة في ذاكرتنا”.

من جانبه، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف، عن تقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة

لازلنا نحفظ ونتذكر ما درسوه لنا

في نشر صحيح الدين الإسلامي، وامتنانه لتواجده في مؤسسة الأزهر الشريف التي تجاوزت

الألف عام في نشر القيم، مؤكدا أن الوزارة لديها خطة عمل متكاملة تستهدف عودة الطلاب إلى المدارس،

وتقديم خدمة تعليمية حقيقية تساهم في إعداد الطلاب لوظائف المستقبل، فضلا عن أهمية إيجاد وسائل

غير تقليدية لدمج القيم والأخلاق للمناهج التعليمية حتى يسهل ترجمتها لسلوكيات فاعلة في المجتمع.

كما أكد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع الأزهر الشريف في مجالات تحصين الطلابضد التطرف

وتعزيز قيم الصدق والإخلاص وبر الوالدين وغيرها من القيم النبيلة في المجتمع،

وذلك من خلال الإستعانة بعلماء الأزهر وأساتذته في عدد من ورش العمل، وتقديم المحتوى للطلاب

في صورة عصرية وسهلة يسهل فهمه ويتناسب مع مختلف المراحل العمرية

شيخ الأزهر : يشارك في ملتقى البحرين للحوار ويرأس الجلسة الـ١٦ لمجلس حكماء المسلمين

لقاءات رسمية مع جلالة ملك البحرين وبابا الفاتيكان ورموز الأديان ورؤساء الجامعات والشباب

يتوجَّه فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الخميس المقبل، إلى

مملكة البحرين، لزيارة رسمية تستغرق عدة أيام بناء علي دعوة من جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة

البحرين والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي يُعقدُ يومي الخميس

والجمعة 3 و 4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية جلالة ملك البحرين، وبحضور قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، .

ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

لقاءاتٍ رسميةً مع جلالة ملك البحرين وقداسة بابا الفاتيكان

 

ومن المقرَّر أن يُجرِي فضيلة الإمام الأكبر لقاءاتٍ رسميةً مع جلالة ملك البحرين وقداسة بابا الفاتيكان، وسيعقد فضيلته مساء

اليوم الأول من رحلته إلى البحرين لقاء مع بعض القادة والرموز الدينيين المشاركين في المؤتمر.

 

وسيشهد اليوم الثاني نشاطًا مكثفًا؛ حيث يتوجَّه جلالة الملك البحريني وشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين وبابا

الفاتيكان لزراعة نخلة؛ تعبيرًا عن الصداقة والأخوة الإنسانية، ثم يصطحب جلالة ملك البحرين الإمام الطيب والبابا فرنسيس

إلى مقر انعقاد ملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب؛ ليلقي الملك كلمته، يعقبُها كلمة فضيلة الإمام الأكبر، ثم كلمة بابا الفاتيكان.

 

ويؤدِّي فضيلة الإمام الأكبر صلاة الجمعة في جامع قصر الصخير، يعقب ذلك لقاء رسمي مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد

بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ثم لقاء رسمي ثنائي مع البابا فرنسيس، ثم يعقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

اجتماعًا مشتركًا بين مجلس حكماء المسلمين وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية.

 

ويعقد شيخ الأزهر في اليوم الثالث من رحلته إلى البحرين عددًا من اللقاءات المهمة مع هيئات إسلامية ومسيحية بارزة،

وعدد من القيادات الجامعية وشباب الجامعات؛ حيث يبدأ فضيلة الإمام الأكبر يومه الثالث في البحرين باجتماع مع المجلس

الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ثم لقاء مع نخبة من شباب البحرين وشباب منتدى صناع السلام المشاركين

بالملتقى.

 

ويغادر فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى العاصمة المصرية

القاهرة فجر الأحد.

رئيس جامعة الأزهر: التعليم الأزهري شهد نهضة كبيرة في عهد الإمام الأكبر

قال الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، التعليم الأزهري شهد نهضة وتطويرا شاملا، تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث شهدت المقررات والمناهج الدراسية تطوير شاملا فى مختلف المراحل الدراسية، بدءا من رياض الأطفال حتى الشهادة الثانوية، خاصة فى المواد الشرعية والعربية والثقافية، والتى تم تطوير شكلها ومضمونها بالكامل، وأصبحت أكثر ارتباطا بالواقع المعاصر، بالإضافة إلى الاهتمام بتطوير أداء المعلمين من خلال التدريب المتواصل، وتشكيل وتأسيس مجلس للتعليم الأزهرى ما قبل الجامعى بما ساهم في ضبط العملية التعليمية وانتظامها.

رئيس جامعة الأزهر

وأكد رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته باحتفالية قطاع المعاهد الأزهرية لتكريم المعلمة القدوة والازهري الصغير، أن التعليم يعد أسمى وظيفة يمكن أن يعمل بها الإنسان، وتحتم عليه أن يكون نموذجًا مثاليًا وقدوة حسنة لأبنائه الطلاب، يعمل جاهدا على تربيتهم تربية حسنة قبل تعليمهم وتثقيفهم، حتى يكونوا نافعين لمجتمعاتهم وقدوة لغيرهم.

وأوضح رئيس الأزهر أن للمعلم أثر كبير في نفس الطالب، حيث أنه يقوم مقام الأب في البيت، بل قد يفوقه أثرًا لأن مادته العلم وهو غذاء الروح الذي يفوق غذاء الجسد الذي يقدمه الأب لأفراد أسرته، مطالبا المعلمين بالحرص على تنشئة الأجيال وتربيتهم تربية صحيحة قويمة أولا قبل تعليمهن، حيث أن التربية السليمة تعد السبيل والمدخل الرئيسى للتعليم الناجح.

ونظم قطاع المعاهد الأزهرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، حفلًا لتكريم الفائزين في مسابقتي” المعلمة القدوة” و”الأزهري الصغير”، وذلك بحضور الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، القائم بأعمال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.

الإمام الأكبر: أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة إحدى أدوات الأزهر لتحقيق حلم السلام العالمي

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال استقباله السفير اللتواني لدى القاهرة، إن أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، هي إحدى أدوات الأزهر لتحقيق حلم السلام العالمي؛ حيث يستقبل الأزهر أئمة المسلمين من حول العالم ويستضيفهم على نفقته؛ وتأهيلهم من خلال برنامج معد خصيصا ليناسب كل مجتمع على مدار شهرين متواصلين، نستضيف فيه الأئمة وندربهم على معالجة المشكلات الحديثة المتعلقة بتفنيد الفكر المتطرف، والموقف الإسلامي من المرأة، وتعايش المسلمين مع غيرهم، ونحرص على أن ينزل الأئمة إلى الشارع المصري ليروا بعينهم ما يدور في الشارع المصري من تعايش بين المسلمين والمسيحين، ليعود هؤلاء الأئمة بفكر وسطي مستنير ومُحَصَّن لينشروا ما تعلموه ليس فقط بين أبناء المسلمين وإنما بين كل أفراد مجتمعاتهم من خلال تعاملهم اليومي.

من جانبه، أعرب السيد ارتوراس جايليوناس، سفير ليتوانيا لدى القاهرة، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود لنشر السلام العالمي، وتطلعه لأن يرسل الأزهر أئمته للمجتمع الليتواني وأن تستفيد ليتوانيا من برامج أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة، مؤكدا أن الأديان أبقت على تماسك المجتمع اللتواني على مدار عدة قرون، وأن المسلمين والمسيحيين يعيشون في سلام ووئام في ليتوانيا.