رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“رجال الأعمال” تبحث فرص الإستثمار في إستراتيجية الدولة لتحقيق أمن الطاقة في مصر

عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس / علي عيسى إجتماعاً للجنة الطاقة

مع الأستاذ الدكتور/ حافظ سلماوي أستاذ هندسة الطاقة والرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء

بهدف إستعراض الموقف الحالي لمصادر الطاقة في مصر والبنية التحتية والمؤسسية للقطاع،

والإستراتيجية الواجب إتباعها لتشجيع الإستثمار في مجالات ومصادر الطاقة المختلفة لحقيق أمن الطاقة.

رجال الأعمال يشددون على أهمية التحول للطاقة المتجددة لتحقيق الأمن الطاقي

رأس الإجتماع المهندس / محمد أيمن كمال الدين قرة عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الطاقة بالجمعية

بحضورالدكتورة منى العدوي- نائب رئيس اللجنة و عدداً من رؤساء اللجان التخصصية بالجمعية

ومجموعة من السادة الأعضاء من العاملين والمهتمين بقطاع الطاقة والبيئة والقطاعات الصناعية المتعلقة به.

وشهد الإجتماع مناقشات حول التحديات التي تواجهها مصر في مجال الإستثمار في الطاقة

وكيفية مواجهة الآثار السلبية لإستخدامات الطاقة الأحفورية على المناخ والبيئة وكذلك على الفرص الإستثمارية والتصديرية لمصر.

كما تم إستعرض الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر كمركز إقليمي للطاقة والقوة الشاملة للدولة في هذا المجال.
وأكد المهندس/ محمد أيمن قرة رئيس اللجنة، أهمية تشجيع الدولة للقطاع الخاص نحو الإستثمار في مشروعات

ومجالات الطاقة المختلفة من خلال وجود تنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول ومرفق تنظيم الكهرباء

فيها يخص تحديد الفرص الإستثمارية وفق إستراتيجية وخطط الدولة لمشروعات الكهرباء والطاقة في مصر لعام 2040.

كما أوضح “قرة” أهمية الإسراع في تغيير منظومة الدعم والتحول إلى الدعم النقدي

لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتوفير الطاقة للأغراض الصناعية والإنتاجية حيث أن منظومة الدعم الحالية

تعتبر عائق ولا تشجع القطاع الخاص فى الأستثمار فى محطات الطاقه.

من جانبه قال الأستاذ الدكتور/ حافظ سلماوي أستاذ هندسة الطاقة والرئيس التنفيذي الأسبق

لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء، إن الطاقة تعد محور رئيسي في عملية التقدم وتطور الدول،

والعصب الحيوي الذي يحرك عجلة التنمية والتقدم في العصر الحديث

كما أنها عنصر مؤثر يحسب ضمن معادلات القوة الشاملة للدول.
وأضاف “سلماوي” أن بدائل الطاقة الأحفورية أصبح لها الدور الرئيسي في موارد الطاقة

علي مستوى العالم في القرن 21 نتيجة تزايد مخاطر الطاقات الأحفورية “غاز ، بترول ،فحم”

على تقدم البشرية ومع التطور الذي شهدته الطاقة البديلة والجديدة والمتجددة.

وأكد أن لدى مصر موارد متنوعة من الطاقة حيث أن مصر دولة غنية بمصادر الطاقة المتجددة

وبالأخص الطاقة الشمسية والرياح بما يسمح بزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة

وتصديرها في شكل كهرباء أو هيدروجين أخضر أو منتجات خضراء، كما اتجهت بقوة نحو الطاقة النظيفة

ضمن إستراتيجية لتحقيق أمن الطاقة حيث استحدثت إستراتيجية للهيدرجين الأخضر،

إلى جانب مشروع قانون للطاقة الجديدة والمتجددة.

وأشار إلي أن مصر تستهدف من خلال إستراتيجية الطاقة 2040 الوصول بنسبة الطاقة المتجددة من إنتاج الكهرباء الي 65.7%،

والطاقة النووية إلي 8%، والباقي من الوقود الأحفوري، كما تستهدف رفع مساهمة الطاقة المتجددة من 3% من إجمالي

إستهلاك الطاقة إلى نسبة 34%، كذلك رفع نصيب الكهرباء من إجمالي الطاقة المستهلكة من 29% حالياً إلى 38%

مما يمثل تحرك إيجابي بإتجاه التحول الطاقي.
ولفت الدكتور حافظ سلماوي إلى أن مصر تتمتع بموقع إستراتيجي فريد وبنية حديثة للطاقة تؤلها لتكون مركز وسوق إقليمي للطاقة بمنطقة شرق المتوسط، ما يحقق تأمين أفضل لإمدادات الطاقة لمصر وتحقيق عوائد من خلال تعظيم الإستفادة من البنية الأساسية وتجارة الطاقة وتدعيم عناصر القوة الشاملة.

وحول دور مصادر الطاقة الأحفورية في مزيج الطاقة، أوضح أن مصر تحتل في إحتياطات النفط المؤكدة المرتبة الخامسة والعشرون على

مستوى العالم والسابعة أفريقياً بنحو 4.4 مليار برميل وفقا لآخر البيانات المتاحة لعام 2016 في حين تشير إحصائيات 2022

إلى أن إحتياطات النقط يقدر بنحو 3.3 مليار برميل ما يعادل 15 عاما من مستوى الإنتاج، مشيراً إلى أن النفط يشكل نسبة 63% من إجمالي

مزيج الطاقة في مصر حيث يستخدم بشكل رئيسي في قطاعات النقل والصناعات البتروكيماوية وذلك وفقاً لتقرير ميزان الطاقة لمصر أكتوبر 2022- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.

وأضاف، بالنسبة لاحتياطيات الغاز الطبيعي في مصر تقدر بنحو 77.2 تريليون قدم مكعب في عام 2017، ما يضعها في المرتبة السادسة عشر بين الدول الغنية بالغاز بينما تقدر مصادر أخرى الإحتياطي الحالي بنحو 63 تريليون قدم مكعب غاز أي ما يعادل 1787 مليار متر مكعب ويغطي 25.6 عاماً من مستوى الإنتاج في عام 2022 ويعد أكبر مصدر لتلبية إحتياجات الطاقة في مصر نظراً للتوسع في إستكشاف

حقول الغاز في الصحراء الغربية والمناطق البحرية بالبحر المتوسط حيث بلغت نسبة الغاز الطبيعي 58% من إجمالي ميزان الطاقة لعام 2022.
تابع بينما تشير إحصائيات 2022 إلى أن إحتياطي الفحم في مصر يقدر بنحو 200.62 مليون طن

وهو ما يمثل نسبة هامشية من إجمالي احتياطات الفحم العالمية حيث يمثل تاريخياً حصة منخفضة للغاية من إجمالي الطلب على الطاقة في مصر ويستخدم في الأساس في صناعات الأسمنت.

كما إستعرض السياسات الرامية لدعم التحول الطاقي في مصر والتي تستهدف التحول نحو الإعتماد على الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر متجددة، حيث يمثل قطاع النقل أحد أهم القطاعات المرشحة لذلك إلى جانب زيادة ترشيد الطاقة وتعزيز كفاءة إستخدامها، ودعم التحول إلى الهيدروجين الأخضر كوسيلة لنقل وتخزين الطاقة وإنتاج الوقود الأخضر ولتحل محل إستخدامات مصادر الطاقة التقليدية كمادة خام في العديد من الصناعات مثل صناعات الأسمنت والصلب والبتروكيماويات .

وأشار إلى إمتلاك مصر محطات لإنتاج الطاقة الكهرومائية تشمل السد العالي

وخزان أسوان وقناطر اسنا ونجع حمادي وأسيوط وبلغت الطاقة الكهربائية المنتجة منها 15450 جيجا وات ساعة خلال 2023 ما يعادل 7.1% من الطاقة الكهربائية المنتجة خلال نفس العام.

ولفت إلى أن الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية وفقا لإستراتيجية الطاقة 2040 تشكل 16.2%

من إجمالي الطاقة الكهربائية عام 2040 من خلال المساحات والمواقع المطلوبة للإنتاج على مساحة 1250 كيلو متر مربع

وفقا لتقرير هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة 2024 والمخطط الشامل لمشروعات الطاقة المتجددة لمصر 2022.

وأضاف أنه تم تخصيص أكثر من 4% من مساحة مصر لإنتاج الكهرباء من محطات الرياح بإجمالي مساحة 42 الف كيلو متر مربع

وذلك وفقا لمقترح المخطط الشامل للطاقة المتجددة، مؤكدا أن المساحات المخصصة كافية لإنتاج الطاقة الكهربائية المطلوبة

للاستهلاك المحلي من الكهرباء والتصدير وتلك اللازمة لمشروعات الهيدروجين الأخضر وفق

الإستراتيجيات المقررة في هذا الشأن حتى عام 2040.
وأوضح أنه المتوقع أن تسهم طاقة الرياح بنسبة 45.8% من إنتاج الكهرباء في عام 2040،

لاًفتا أنه تم إتاحة المواقع للمستثمرين لإجراء قياسات الموارد بالمواقع وفق أولويات المشروعات

ووضع خطط لتوصيل المرافق إليها وفق تطور المشروعات إلى جانب إجراء دراسات الربط مع شبكة الكهرباء ومتطلبات مد الشبكات وزيادة سعتها لإستيعاب الطاقة الكهربائية المنتجة.
وأشار أنه في مجال الطاقة الحيوية قدرت وزارة البيئة القدرة المركبة من إنتاج الكهرباء من المخلفات البلدية بنحو 320 ميجا وات،

بينما قدرت إستراتيجية الطاقة في 2035 ما يمكن الإستفادة منه من مصادر الكتلة الحيوية ب 2.5 مليون طن من الوقود المكافئ سنوياً

في شكل وقود صلب من مخلفات السليلوز و2.5 مليون طن من الميثان والغاز الحيوي وبالتالي فإن الهدف بيئي بالأساس للتخلص من المخلفات أكثر منه من إنتاج الطاقة.
ولفت أن الطاقة البديلة من محطة الضبعة النووية من المتوقع أن تصل إلى 36 مليار كيلو وات ساعة في العام وتعادل 12.5% في عام 2030، حيث بدخول المحطة النووية في الخدمة ستكون مصر ثالث دولة في المنطقة والتي تشكل فيها الطاقة النووية جزء من خليط الإمداد بالكهرباء بعد الإمارات العربية المتحدة وتركيا.

وفي مجال الهيدروجين الأخضر أشار إلى أنه تم إقرار الإستراتيجية الوطنية الهيدروجين الأخضر من المجلس الأعلى للطاقة في فبراير 2024، إلى جنب إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته في سبتمبر 2022، وذلك بهدف توحيد الجهود التي تبذلها الدولة لتشجيع الإستثمار في الهيدروجين الأخضر.

ولفت إلى إصدار قانون خاص لحوافز الإستثمار في إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون إلى جانب توقيع الحكومة

عدد 28 اتفاقية نوايا لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والوقود الأخضر وتحول منها عدد 12 إتفاقية إطارية

وفق لنموذج قياسي لتلك الإتفاقيات، مشيراً أنه من المتوقع أن تنخفض تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر

إلى ما دون تكلفة الهيدروجين الرمادي المنتج من الغاز الطبيعي عام 2030 ودون سعر الغاز الطبيعي عام 2040.
كما إستعراض الدكتور حافظ سلماوي تحديات إنتاج الطاقة المتجددة في مصر، موضحاً أهمية إصدار ضمانات حكومية

لعقود الإنشاء والتملك والتشغيل BOO، وإتاحة تمويل ميسر لمشروعات الطاقة المتجددة الموزعة للخلايا الشمسية أعلى الأسطح،

والتدرج والإدارة المنضبطة لتحرير الأسواق للسماح للمستثمرين ببيع الكهرباء مباشرة للمستهلكين

ما يخلق سوق تنافسي ويخفض الأسعار والتطور التكنولوجي.
كما لفت إلى أهمية تطوير القوانين الحاكمة لدخول أنماط إضافية مثل المزايدات وعقود الفروق وتشجيع التوليد الموزع

من خلال فتح السوق أمام نظام صافي القراء مثل العقود المجمعة والتسويات الإحصائية وعقود إتحادات الملاك بالإضافة إلى التحديات الفنية

ومنها الحفاظ على إستقرار الشبكة وتشجيع الإستثمار المحلي لمعدات الطاقة المتجددة وبناء القدرات من خلال إنشاء برامج للبحث والتطوير لتكنولوجيات ومعدات الطاقة المتجددة.
وقد تم فتح باب المناقشات وتم إستعراض إستفسارات وآراء الأعضاء حيث أكد المشاركون على أن التنمية الشاملة

وإستدامة الصناعة مبنية على رفع كفاءة الطاقه وترشيد إستهلاك الطاقة ما يعزز من أهمية وجود جهاز يخطط لكفاءة الطاقة، لصالح زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع.

وفي نهاية اللقاء قام المهندس/محمد أيمن كمال الدين قرة بإستعراض خطة عمل اللجنة خلال العام الحالي

حيث سيتم عقد 3 إجتماعات الإجتماع الأول بتاريخ أولهما حول التحول الرقمي في قطاع الطاقة والثاني

حول الهيدروجين الأخضر ومستقبل الطاقة في مصر والثالث سيكون حول تطوير الطاقة المتجددة في مصر والتحديات التي تواجهها

، ثم إنتهى اللقاء حيث قام سيادته بتوجيه الشكر لجميع السادة الحضور على حسن المشاركة الفعالة خلال اللقاء

وزيرة البيئة تلتقى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار لبحث طرح عدد من الفرص الإستثمارية فى مجال البيئة والمناخ

إلتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمهندس حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة،
لبحث فرص الاستثمار المتاحة في القطاعات البيئية والمناخية والتي تعد قطاعات واعدة وجاذبة للاستثمار، وبحث سبل الترويج
لتلك الفرص، وذلك بحضور الدكتور محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والإستثمار والدعم المؤسسى والدكتور كريم
مرسى مستشار وزيرة البيئة للقطاع الخاص ، وعدد من قيادات الهيئة العامة للإستثمار .

الهيئة العامة للإستثمار

بينما قد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء عن تطلعها لتعزيز التعاون مع الهيئة العامة للإستثمار بهدف فتح مجال أوسع لملفات
البيئة والمناخ أمام المستثمرين ، موضحة أنه منذ عام ٢٠١٨ عملت وزارة البيئة جاهدة على تغيير لغة الحوار حول البيئة وتحويلها
من ملف معوق للاستثمار إلى ملف يقدم فرص جاذبة للاستثمار للقطاع الخاص .
وخلال اللقاء استعرضت وزيرة البيئة العديد من القطاعات البيئية الواعدة التي تمثل نقطة قوية للانطلاق في التوسع في
الاستثمارات البيئية والمناخية في مصر والتي تمتلك فرص كبيرة للنجاح في السوق المصري والتي يأتي في مقدمتها قطاع
المخلفات، قطاع السياحة البيئية وسياحة المحميات الطبيعية، والاقتصاد الحيوي.

وزيرة البيئة

بينما أشارت وزيرة البيئة إلى الإدارة المتكاملة للمخلفات والذي تم البدء الفعلى فيها على البناء الإجرائي والمؤسسي لها لتسهيل
دخول شركات القطاع الخاص والإستثمار فيها، من خلال وضع قانون ولائحة تنفيذية، وإعداد كراسات الشروط والمواصفات والعقود
النموذجية، مشيرة إلى مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة والتي تم بالفعل توقيع العقد الأول لهذه المشروعات لإقامة
المحطة بمنطقة أبو رواش بالجيزة ، بتكلفة تقدر بحوالى 120 مليون دولار ، كم أشارت إلى مشروع مجمع المخلفات بالعاشر من
رمضان المقام على مساحة ١٢٠٠ فدان والذى يقام بالتعاون مع البنك الدولى ويشمل جميع انواع المخلفات سواء البلدية او
مخلفات البناء والهدم والمخلفات الطبية ، لمحافظتى القاهرة والقليوبية وسيتم طرح تلك الوحدات للاستثمار.

وزيرة البيئة

وأوضحت وزيرة البيئة أيضاً أن مجال المخلفات الزراعية ينتج حوالي ٤٠مليون طن مخلفات زراعية سنوياً يمكن الاستفادة بها في
العديد من الصناعات والمجالات القائمة على الاستفادة منها بطريقة مستدامة.
بينما تناولت سيادتها الإشارة إلى الصناعات القائمة على أساس حيوي وما يمكن أن يوفره هذا القطاع من مجالات جديدة للصناعة
والاستثمار والوصول إلى أسواق التصدير الإقليمية والعالمية في ضوء تنامي الاشتراطات البيئية العالمية والتحرك الدولي نحو
التحول الأخضر.
بينما تطرقت وزيرة البيئة إلى ملف السياحة البيئية وسياحة المحميات الطبيعية في مصر، حيث يتوافر في مصر 13 محمية طبيعية
تمثل مقاصد سياحية عالمية، كما قامت وزارة البيئة خلال الفترة الماضية على تطوير المناخ الداعم لملف السياحة البيئية بهدف
تعظيم العوائد الاقتصادية للدولة المصرية.

 وزارة البيئة

بينما أكد المهندس حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة على تطلع الهيئة للتعاون مع
، خاصة أن الملفات البيئة أصبحت تتمتع بإمكانيات كبيرة تجعلها جاذبة للاستثمار وهناك الكثير من الفرص تتمتع بقابلية التمويل
البنكى، موضحاً أنه يمكن وضع المشروعات البيئية القابلة للإستثمار على الخريطة الاستثمارية الترويجية لطرحها للمستثمرين.
وأشار الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للإستثمار إلى أن هناك مناطق استثمارية تم إصدار رخصة ادارية تحدد الأماكن بإحداثيات
وتدار هذه المنطقة من خلال مجلس ادارة ، ويتولى المجلس مهمة إصدار تراخيص للأنشطة داخل تلك المناطق، وقد تم إنشاء
حوالى ١١ منطقة على مدار ٥ سنوات وبداية من عام ٢٠٢٣ انشأنا ٦مناطق وذلك للتسهيل على المستثمرين.

سويلم يشارك في جلسة “إطلاق خطة عمل الإستثمار في أفريقيا”خلال مؤتمر COP28

شارك الدكتورهانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) في الجلسة
رفيعة المستوى “إطلاق خطة عمل الإستثمار في أفريقيا” والمنعقدة خلال فعاليات مؤتمر COP28 ،
بحضور  موكجويتسي ماسيسي رئيس جمهورية بتسوانا ، والسيد مارك روتي رئيس وزراء هولندا ،
و جوزيفا ساكو مفوض الاتحاد الأفريقي للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة .
وفى كلمته بالجلسة .. أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بلقاء السادة الوزراء وكبار المسئولين الأفارقة في
مجال المياه ، هذا اللقاء الذى يُعد امتداداً للقاءات هامة سابقة بدءاً من الجلسة رفيعة المستوى عن المياه
التى تم عقدها خلال مؤتمر COP27 ، وقيادة مصر بوصفها رئيساً للأمكاو لجلستين وزاريتين خلال مؤتمر الأمم
المتحدة للمناخ خلال شهر مارس الماضى وخلال “قمة أفريقيا للمناخ” خلال شهر سبتمبر الماضى حيث كان
العمل على زيادة المرونة في التعامل مع تغير المناخ هو المحور الرئيسى لهذه الجلسات .

الموارد المالية

بينما أشار سيادته أننا نشهد اليوم لحظة فارقة في تاريخ المياه بأفريقيا من خلال إطلاق “خطة عمل
الإستثمار في أفريقيا” ، والتي تهدف لتعبئة الموارد المالية اللازمة للاستثمار في مجال المياه بأفريقيا تحت
القيادة الحكيمة للقادة الأفارقة والدوليين ، وهو ما يتطلب قيام الجميع بدوره المنوط به للنجاح في تنفيذ
الإجراءات المطلوبة للإستثمار المستدام في مجال التكيف مع تغير المناخ وتمويل قطاع المياه والصرف الصحي
في أفريقيا ، كجزء من تحقيق رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥ والهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة
وأجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ “أفريقيا التي نريدها” ، مشيراً لحرص مصر منذ تسلمها لرئاسة الأمكاو على
التعاون الوثيق مع كافة الدول الأفريقية وكافة الشركاء لوضع “خطة عمل الإستثمار في أفريقيا” .
لقد جاءت هذه الخطة في وقت حرج في تاريخ البشرية حيث أكدت جائحة كورونا على الأهمية القصوى لتطوير
خدمات المياه والصرف الصحي في أفريقيا ، علاوة على ذلك .. أصبح تطبيق نهج “الترابط بين المياه والطاقة
والغذاء والبيئة” ضرورة ليس فقط في أفريقيا ولكن في جميع أنحاء العالم ، مما يجعل من الضروري خلق بيئة
مناسبة لتعزيز الاستثمار في مجال المياه من خلال إنشاء قيادة سياسية مشتركة على أعلى مستوى تلتزم
بالعمل على زيادة الميزانيات المخصصة لقطاع المياه .

الإستثمار

بينما أشار سيادته أن الوقت قد حان للتحول من وضع السياسات إلى العمل على أرض الواقع من أجل رفاهية
شعوبنا ، مشيراً إلى أنه خلال إعداد “خطة عمل الإستثمار في أفريقيا” تم تقديم ٥٣ مشروع بقيمة
استثمارية مجمعة تبلغ ٢٧ مليار دولار أمريكي من قبل ١٩ دولة لبرنامج الإستثمار الأفريقي AIP ،
بالإضافة إلى ٩ مليار دولار أمريكي تشكل ١٥ مشروع مشترك تم تقديمها لبرنامج تطوير البنية التحتية في
أفريقيا PIDA ، كما قدمت مصر عدداً من المشروعات الاستثمارية على المستويين الوطني والإقليمي ،
مطالباً كافة الدول الأفريقية بتقديم مقترحات مشروعاتها ، ومؤكداً على أهمية التنسيق والتشاور أثناء عملية
اختيار هذه المشروعات لضمان الموافقة عليها من جميع البلدان المعنية.

سويلم

بينما أشار الدكتور سويلم لأهمية تدريب وبناء قدرات شباب المتخصصين الأفارقة العاملين في قطاع المياه
لقيادة العمل في مجال المياه والتعامل مع الإستثمارات الموجهة لقطاع المياه ، وفى ضوء أن تحديات المياه
والمناخ تتطلب حلول مبتكرة للتعامل معها فإن تدريب شباب المهندسين الأفارقة هو أمر هام لمستقبل القارة
الأفريقية ، وهو ما دفع مصر لتدشين “المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي” تحت مظلة مبادرة AWARe
التى

مؤتمر المناخ الماضى COP27

بينما أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 والذى يقدم دورات تدريبية للعاملين بقطاع المياه
الافارقة فى مجال التكيف مع تغير المناخ .
بينما أشار سيادته أيضاً لأهمية قيام الدول بإطلاق منصات وطنية لتحقيق التوافق بين مشروعات التكيف
المطلوبة بهذه الدول والتمويلات التي يمكن إتاحتها لتنفيذ هذه المشروعات سواء وطنياً أو من خلال الجهات
المانحة ، مثل منصة “نوفى” في مصر والتي تُعنى بتحقيق الترابط بين الماء والغذاء والطاقة ،
معرباً عن إستعداد مصر لنقل هذه التجربة الناجحة للأشقاء الأفارقة .

وزيرة البيئة تبحث مع الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار مجالات الإستثمار الواعدة

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد،  وزيرة البيئة ، اجتماعا موسعاً مع السيد حسام هيبة ،الرئيس التنفيذي

للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.  وذلك لبحث سبل التعاون بينهم فى فتح مجالات جديدة للاستثمار

فى القطاع البيئى فى مصر وكذلك إجراءات إصدار الموافقات البيئية،  والتيسير على المستثمرين

، وذلك بحضور الأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للاستثمار البيئى، والدكتورة داليا الهوارى

نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، والدكتور باسم عبد العزيز مدير عام مكتب رئيس الهيئة.

الوزارة

فى مستهل اللقاء أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدور الذى تقوم به الوزارة

والتى تضم جهازين الاول هو جهاز شئون البيئة ، وهو المسئول عن إصدار الموافقات البيئية

لدراسات تقييم الأثر البيئى لكافة منشآت الدولة، ومسئول عن عمليات التفتيش والرصد

و أيضاً عن ملف المحميات الطبيعية والتى تعد ثروة مصر الطبيعية ، والجهاز الثانى هو جهاز تنظيم اداراة المخلفات،

وهو جهاز تنظيمى وليد النشأة ، وهو هيئة عامة اقتصادية ، ومسئول عن تنظيم التعاون بين جميع الفاعلين

بمنظومة المخلفات بناءاً على قانون المخلفات الجديد الصادر عام ٢٠٢٠ ولائحته التنفيذية،

والذى نظم العملية بين المخطط والمنظم، والمراقب والمنفذ، ويختص الجهاز بكافة انواع المخلفات

من البلدية الصلبة والصحية والالكترونية والزراعية.

المستثمرين

كما استعرضت وزيرة البيئة خلال الإجتماع الجهود التى قامت بها الوزارة للتسهيل على المستثمرين ،

موضحة أن إجراءات تقديم دراسة الأثر البيئى للمشروعات، والخطوات التى تمر بها ،

تستغرق وفقاً للقانون حوالى ٣٠ يوم حتى يحصل المستثمر على الموافقة البيئية،

وتم العمل من قبل الوزارة على اختصار الدورة المستندية الى ٧ ايام بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية،

من خلال ربط إلكترونى من خلال ممثلين من جهاز شئون البيئة،  وهيئة التنمية الصناعية،

حيث يتم مراجعة البيانات، مشيرة إلى انه تم مؤخرا تشكيل لجنة تضم عدد من الوزارات المعنية

تجتمع بشكل دورى لاستكمال كافة البيانات الخاصة بدراسات تقييم الأثر البيئى تسهيلاً على المستثمر

، وفى مجال مشروعات السياحة اشارت وزيرة البيئة الى أنه تم العمل على تسهيل الإجراءات على المستثمرين ،

من خلال اللجنة العليا للتراخيص والتى تضم عدد من الجهات المعنية ، والمختصة بإصدار التراخيص لكافة المشروعات السياحية.

الأثر البيئى

واستكملت الدكتورة ياسمين فؤاد،  انه تم تعديل القوائم الخاصة بدراسات تقييم الأثر البيئى،

بقرار من مجلس إدارة الجهاز  لحين الإنتهاء من قانون البيئة الجديد ،وتم وضع اشتراطات خاصة ،

لبعض المشروعات والمتضمنة أخذ موافقة من المحليات ويتم تنفيذها ، دون الحاجة لإعداد دراسة بيئية ويتولى

جهاز شئون البيئة التفتيش عليها، والتى سهلت على المستثمر ، وعلى جهاز شئون البيئة للتركيز على

المشروعات الكبيرة ذات الأولوية.

وزيرة البيئة

وتابعت وزيرة البيئة، أن البيئة أصبحت الآن مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمنظومة الإقتصادية،

وفى مصر كان الإرتباط بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ولكن أصبح هناك مجالات اخرى هامة

وهما ملفى المخلفات والمحميات ، مشيرة إلى أنه تم العمل بقوة ، على تلك الملفات ،

معلنة انه سيتم قريبا توقيع اتفاقية لإنشاء  اول مصنع لتحويل المخلفات إلى طاقة بتكنولوجيا ألمانية

بتكلفة تبلغ ١٥٠ مليون دولار ، موضحة المراحل التى تمر بها تلك العملية ومنظومة التعامل مع المخلفات

وفقاً للقانون ، وفرص الاستثمار فى هذ ا المجال، والاجراءات التى تم تنفيذها للمسثمرين ،

موضحة انه سيتم البدء بمحافظة الجيزة، بإنشاء أول مصنع لتحويل المخلفات إلى طاقة ،

كما توجد ٦ مواقع اخرى تم  الانتهاء من اجراءاتهم. مشيرة ايضا الى مشروعات وحدات البيوجاز ،

والتى تم تنفيذها بمحافظة الفيوم، ومؤخرا تم تنفيذ وحدة كبيرة بحديقة الحيوان بالجيزة

حيث يتم تحويل روث الحيوانات لكهرباء ، بالاضافة  الى المشروعات التى تم إنشائها فى  هذا المجال بقرى

الريف المصرى، لتحويل الروث لسماد وغاز حيوى ضمن مبادرة حياة كريمة،

حيث تقوم مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة والتى تتبع وزارة البيئة حاليا،

بإعداد دراسة لتحويل مخلفات مزارع الدواجن الكبيرة الى طاقة.

المخلفات الزراعية

وفيما يخص المخلفات الزراعية أوضحت الوزيرة انه يوجد ٤٢ مليون طن من المخلفات الزراعية

بجمهورية مصر العربية،  وقد تم الإنتهاء من إعداد الاستراتيجية الخاصة بالمخلفات الزراعية،

وخطة العمل، لكافة انواعها ،مستعرضة منظومة قش الأرز والتى تبدأ من شهر سبتمبر حتى منتصف شهر نوفمبر

، والجهود التى قامت بها وزارة البيئة فى هذا الصدد بالتعاون مع الجهات المعنية،

وأيضاً الإجراءات والجهود التى قامت بها الوزارة للتعامل مع المخلفات الإلكترونية ،

حيث وصل عدد مصانع اعادة تدوير تلك المخلفات الى ٩ مصانع، ومازلنا نسعى الى التوسع

فى تلك المجال بأفكار جديدة .وايضا جهود التعامل مع المخلفات الطبية.

الاستثمارات

كما استعرضت وزيرة البيئة  الاستثمارات البيئية التى تم تنفيذها بالمحميات الطبيعية،

من خلال إعطاء فرصة للقطاع الخاص للاستثمار فيها وقد تم تطبيق ذلك بمحميات وادى الريان ،

ورأس محمد ، ونبق ، كما تم فتح المجال أمام السكان المحليين للمشاركة بأنشطة داخل محميتهم

من أجل دمجهم داخل المحمية، وأشارت وزيرة البيئة إلى مبادرة ايكو إيجيبت التى أطلقتها الوزارة

وهى تعد أول حملة للترويج للسياحة البيئية، والتعريف ب١٣ مقصد سياحى بيئى من المحميات الطبيعية ،

وذلك بهدف إلقاء الضوء على أهميتها فى دعم السياحة البيئية وصون الموارد الطبيعية،

بالإضافة إلى البحث عن أفضل الطرق لتنشيط السياحة البيئية، لافتةً إلى أن الحملة حصلت

على دعم من العديد من الجهات ، ووصلت نسبة المشاهدة لها إلى حوالى ٣٨٠ مليون مشاهدة ،

وهناك إقبال من الشباب عليها ، مؤكدةً على سعى وزارة البيئة من خلال الحملة إلى تغيير الصورة الذهنية

لدى الشباب عن المحميات الطبيعية.

الدكتورة ياسمين فؤاد

كما أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوزارة أنشأت وحدة للإستثمار البيئى والمناخى

والتى تتولى إتاحة الفرص الإستثمارية فى القطاع البيئى وتسهيل إجراءات الحصول على الموافقات البيئية ،

حيث أُنشئت لخدمة المستثمرين والتى تنظر إلى التحديات التى تخص ملف البيئة وتحاول مساعدة المتقدمين

على المشروعات فى تخطي تلك التحديات لضمان الإستدامة والإستمرارية، وتوضيح مصادر التمويل المتاحة

، تسهيل التواصل بين المستثمرين بأفكار جديدة ومختلفة بالمفهوم البيئى،

مشيرة إلى أن الوزارة غير مختصة بإصدر التراخيص، فهى تختص فقط بإعطاء الموافقة البيئية

للجهة الإدارية والتى بدورها تصدر الترخيص، ويحق لوزارة البيئة اصدار تصريح ممارسة نشاط داخل المحميات الطبيعية.

حسام هيبة

ومن جانبه أعلن حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة،

إن الهيئة تمنح الأولوية للمشروعات البيئية خلال حملات الترويج للاستثمار في مصر، كما أن عامل ”

صداقة البيئة” محدد رئيسي لاختيار الشركات التي يتم منحها الرخصة الذهبية،

وهي رخصة جامعة لكل التصاريح اللازمة لتأسيس المشروعات.

رئيس الهيئة

وأضاف رئيس الهيئة أنه خلال الأسبوع قامت الهيئة بافتتاح أول مجمع صناعي للأجهزة المنزلية صديق للبيئة،

بعد أن تم منح الشركة المُصنعة الرخصة الذهبية.

وأكد السيد حسام هيبة على الدعم الكامل لوزارة البيئة في إعداد دراسات الجدوى الخاصة بالمشاريع

البيئية الجديدة لتحقيق هدف الدولة المُتمثل في معدل نمو اقتصادي مرتفع ومستدام بيئيًا.

السعودية المصرية للتعمير تتعاقد مع ريدكون لتنفيذ أعمال إنشاء مشروع بلوفير

كتبت: مروة أبو زاهر

وقعت الشركة السعودية المصرية للتعمير، عقد مقاولات مع شركة “ريدكون” للتعمير بقيمة 420 مليون جنيه، وذلك لتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بمشروع “بلوفير” أحد أهم المشروعات العقارية للشركة السعودية المصرية للتعمير، والذي يقع وسط العاصمة الإدارية الجديدة، مباشرة على محور بن زايد، ودقائق من الأوبرا وحي المال والأعمال، وحي الوزارات، ويتم تنفيذه بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات جنيه.

وشهد مقر الشركة السعودية المصرية للتعمير بالتجمع الخامس حفل التوقيع الذي تم بحضور المهندس محمد الطاهر الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير والمهندس طارق الجمال، رئيس مجلس إدارة مجموعة “ريدكون”.

من جانبه، صرح المهندس محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، أن العقد يستهدف قيام شركة “ريدكون” بتنفيذ الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من المشروع، بقيمة استثمارية تصل إلى4 مليار جنية، لافتا إلى أن الأعمال الإنشائية تشمل التوين فيلا والتاون فيلا بالإضافة للشقق ذات المساحات المختلفة.

وأوضح الطاهر، أن الشركة تضع عملائها على رأس أولوياتها، لذلك تسعى دائما للتعاقد مع أكبر الشركاء الاستراتيجيين في مجال الإنشاءات لتقديم أفضل منتج عقاري يلبي احتياجات المستهلكين، مؤكدا أن الشركة السعودية المصرية للتعمير تؤمن بأهمية التخصص كعامل رئيسي للنجاح، لذلك اختارت شركة “ريدكون” إحدى أهم الشركات العاملة في مجال الإنشاءات، والتي تتمتع بسجل مشرف من الإنجازات في إنشاء المشروعات المعمارية الكبرى.

وأضاف الطاهر: نجحت الشركة السعودية المصرية للتعمير، نجاحات ملموسة في السوق العقاري المصري خلال الاعوام القليلة الماضية، سواء على مستوى حجم المبيعات، أو طرح المشروعات الجديدة، مؤكدا أن الشركة تسعى جاهدة للوصول بمنتجاتها العقارية لأعلى مستويات الجودة والأمان والدقة في التنفيذ، لذلك أبرمت الشركة عدد كبير من عقود مع أكبر الشركات الرائدة في مجال الإنشاءات، والمشهود لها بالسمعة الطيبة، والالتزام بالأكواد الإنشائية العالمية المعتمدة، وتطبيق معايير الجودة البنائية للبنية التحتية.

يذكر أن مشروع “بلوفير” يقع بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 294.000 متر مربع، بإجمالي استثمارات 4 مليار جنيه، ويتميز بمساحات خضراء واسعة، والعديد من المرافق مثل النادي، ومركز تجاري، ويشتمل على كافة الخدمات التي تضمن الرفاهية والحياة الهادئة.