رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نائب وزير السياحة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يفتتحان معرض “مصر القديمة تكشف عن نفسها

افتتحت، اليوم، الأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار معرض “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”، والذي يستضيفه متحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.

نائب وزير السياحة

وخلال مراسم الافتتاح، ألقت الأستاذة يمني البحار كلمة أعربت فيها عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي البارز الذي يقام في هونج كونج امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققه معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” بمتحف شنغهاي.
وأشارت في كلمتها إلى عمق العلاقات المصرية الصينية بوجه عام، حيث ستحتفل الدولتان العام المقبل بمرور سبعين عامًا على نشأة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وتحدثت نائب الوزير عن أهمية المعرض الذي يضم ٢٥٠ قطعة أثرية مميزة كجسر يربط بين ماضي الحضارة المصرية التي أضاءت بنورها العالم والحاضر، تأكيداً على أن عظمة هذه الحضارة عابرة للزمان والمكان. واستعرضت ملامح المحاور الثلاثة لسيناريو العرض المتحفي: مصر الملكية، وتوت عنخ آمون، وأسرار سقارة.
وأوضحت أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يمثل جسرًا للتواصل بين الثقافات، ويبرز عراقة الحضارة المصرية وقدرتها الدائمة على الإلهام، باعتبارها إحدى أهم ركائز القوة الناعمة لمصر، كما يؤكد على قدرتها على التأثير في وجدان الشعوب حول العالم.
وأضافت أيضاً أن مثل هذه الفعاليات وغيرها من الفعاليات الثقافية يؤكد أن الحضارات الإنسانية تتطور وتتفاعل من خلال التبادل المستمر ولا تزدهر بمعزل عن غيرها.
وبعد الانتهاء من مراسم الافتتاح قاما بجولة تفقدية شملت القاعات المختلفة المخصصة للمعرض.
وعلى هامش فعاليات الافتتاح، أجرت الأستاذة يمني البحار لقاءات إعلامية مع عدد من أبرز وسائل الإعلام الصينية والدولية، تضمنت قنوات CCTV، وXinhua، وChina Daily، وTVB، وSouth China Morning Post SCMP.
وتناولت هذه اللقاءات أهمية العلاقات المصرية الصينية، لاسيما مع اقتراب الاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إلى جانب استعراض أهمية إقامة المعرض ودلالات اختيار هونج كونج لاستضافته.
كما تم تسليط الضوء على دور معارض الآثار المؤقتة في الخارج في تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب، والتعريف بكنوز الحضارة المصرية كأحد أهم عناصر القوة الناعمة للدولة المصرية، فضلاً عن دورها في دعم الترويج السياحي لمصر.
وتطرقت اللقاءات كذلك إلى أوجه التعاون القائم بين البلدين في مجال الآثار، بالإضافة إلى الإشارة إلى المتحف المصري الكبير باعتباره أحد أهم المشروعات الثقافية الكبرى التي شهدها العالم مؤخرًا.
ومن الجدير بالذكر أن المعرض يضم 250 قطعة أثرية متميزة تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، تشمل متاحف كل من المصري بالتحرير ومتحف مطروح القومي، متحف كفر الشيخ القومي، والأقصر للفن المصري، وسوهاج القومي.
كما يتضمن المعرض قطعًا حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، إلى جانب مجموعة مختارة من القطع التي سبق عرضها في معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” بمتحف شنغهاي.

 نائب وزير السياحة والأمين العام للمجلس الأعلى  يتفقدان عددًا من المواقع الأثرية لتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية 

في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، قام كلا من الأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية لعدد من أبرز المواقع الأثرية بمدينة الإسكندرية، شملت منطقة كوم الشقافة، وعمود السواري والسرابيوم، والمسرح الروماني.

 نائب وزير السياحة

جاءت هذه الزيارة لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال الترميم والتطوير الجارية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين، فضلاً عن الوقوف على التجهيزات الخاصة بتوفير سبل الإتاحة بما يتماشى مع معايير السياحة الميسرة.
ورافقهم خلال الجولة كل من الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور هشام حسين رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، والدكتور حسام غنيم مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالإسكندرية.
ففي منطقتي كوم الشقافة وعمود السواري والسرابيوم تم تفقد مستجدات أعمال التطوير الجارية ومسارات الزيارة والخدمات المقدمة للزائرين، وترميم بعض القطع الأثرية ووضعها على مصاطب بمنطقة العرض المفتوحة بكوم الشقافة.
وفي منطقة المسرح الروماني شملت الجولة تفقد تجهيزات المتحف المفتوح للآثار الغارقة والبوابة الجديدة المؤدية إلى شارع صفية زغلول، بهدف دمج الموقع الأثري مع محيطه الحضري.
وأعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد عن تقديره للجهود المبذولة في أعمال التطوير لتحسين التجربة السياحية للزائرين، مؤكداً على أن أعمال الترميم والتطوير الجارية تعكس التزام الدولة بالحفاظ على التراث الحضاري للإسكندرية، وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
ووجّه الأمين العام بسرعة الانتهاء من هذه الأعمال لتطوير العرض المتحفي للقطع المعروضة بالمناطق المفتوحة بهذه المواقع الأثرية، مع توفير وسائل التعريف بها وبالمواقع نفسها عبر زيادة عدد اللوحات الإرشادية والتعريفية والمعلوماتية بعدة لغات وتطوير مسارات الزيارة وتعزيز سبل الإتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة بما يتماشى مع معايير السياحة الميسرة.
كما وجه أيضاً برفع كفاءة مظلة الحماية الخاصة ببئر الدفن الخاص بالمقبرة الرئيسية بكوم الشقافة (كتاكومب).
وتعد منطقة آثار كوم الشقافة من أهم وأشهر المقابر الأثرية في الإسكندرية، حيث تعود أصولها إلى أواخر القرن الأول الميلادي واستُخدمت حتى القرن الرابع الميلادي.
اكتُشفت بالصدفة عام 1900، وتتميز بطرازها المعماري الفريد الذي يجمع بين الطرز المصرية واليونانية والرومانية، مثل السلم الحلزوني، الحجرة المستديرة، صالة المآدب، وغرفة الدفن الرئيسية.
يضم فناء المنطقة أيضاً عدداً من المقابر المنقولة ذات الطرز النادرة مثل مقبرة تيجران، ومقبرة الورديان، ومقبرة سلفاجو، والتي أُعيد تركيبها في الموقع بعد العثور عليها في مناطق مختلفة.
أما منطقة عمود السواري والسرابيوم (أكروبوليس الإسكندرية) تعد من أبرز معالم الإسكندرية القديمة، عرفت باسم أكروبوليس المدينة أو المكان المرتفع الذي يقام عليه أهم المعابد والمباني.
ويُعد عمود السواري أشهر معالم المنطقة الأثرية، وهو أعلى نصب تذكاري في العالم القديم، شُيد من الجرانيت الأحمر القادم من أسوان في القرن الثالث الميلادي تكريماً للإمبراطور دقلديانوس ويبلغ ارتفاع العمود نحو 27 متراً.
ومنطقة كوم الدكة (المسرح الروماني) تُعد نافذة على قلب مدينة الإسكندرية القديمة، حيث تضم مسرحاً رومانياً نادراً يُعد من أهم شواهد العصر الروماني في مصر.
ومنذ ستينيات القرن الماضي، ينفذ المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع البعثة البولندية برنامجاً متكاملاً للحفائر والترميم، كشف عن معالم معمارية وحضرية متنوعة من العصور الهلنستية حتى الإسلامية.
ومن أبرز عناصرها المدرج الروماني، قاعات الدراسة، الحي السكني، الحمامات الرومانية، الصهاريج، الشوارع المعمدة، و”فيلا الطيور” بزخارفها الموزايكية المميزة.

“الاثار” يتفقد “المقاصير الجنوبية” عدد من المواقع الأثرية بالأقصر

تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام لمجلس الاثار مشروع ترميم وتأهيل “المقاصير الجنوبية” لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في الأقصر

والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK) وذلك على هامش زيارته الأخيرة لمحافظة الأقص

وأكد د. محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المشروع والذي أسفر عن الانتهاء من ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين ما يأتي في إطار تكليفات

شريف فتحي وزير السياحة والآثار بفتح مزارات أثرية جديدة بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لاسيما من محبي منتج السياحة الثقافية

وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن كامل تقديره للتعاون مع الجانب الفرنسي في عدد من المشروعات الهامة في مجال الآثار والذي يعد هذا المشروع أحد أوجه هذا التعاون

والذي ساهم في صون جزء من التراث المصري القديم

الامين العام وأضاف أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية

ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار،  أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش الهامة من بينها نقوش توضح الطقوس

التي كان يؤديها الملك تقربًا للإله آمون، بينما زُيّنت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال “حب سد” (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل

يصف المعبد بأنه “معبد لملايين السنين”، مكرّس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك

الامين العام لمجلس الاثار يتفقد أعمال حفائر البعثات المصرية

الامين العام وأشار د. عبد الغفار وجدي مدير عام آثار  الأقصر  ومدير المركز المصري الفرنسي من الجانب المصري، إلى أن أعمال التطوير بالمقاصير شملت  كذلك رفع كفاءة الخدمات المقدمة

للزائرين بهدف تحسين التجربة السياحية حيث تم وضع لافتات إرشادية ومعلوماتية حول تاريخ المقاصير الجنوبية بالإضافة إلى تيسيير الزيارة لذوي الهمم عن طريق عمل رامبات خاصة لهم

وأضاف أن تاريخ معبد الأخ منو يعود  إلى عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1479–1425 ق.م)، ويُعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة

وتوجد “المقاصير الجنوبية” مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي

يمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة؛ حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها

ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك

وقد حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال تواجده بمحافظة الأقصر على تفقد أعمال الحفائر التي تجريها عدد من البعثات المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار

بعدد من المواقع الأثرية والتي جاء من بينها موقع حفائر البعثة المصرية بمنطقة العساسيف بالقرنة، وحفائر البعثة الأثرية المصرية بمنطقة نجع ابو عصبة بالكرنك

وأوضحالامين العام الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه بالعساسيف تمكنت البعثة من الكشف عن مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جداً من الحفظ

وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات، وأشار إلى أن الفترة القادمة سوف يتم الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت

وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام

الامين العام ومن جانبه قال الأستاذ محمد عبد البديع، أن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطين الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه

الامين العام (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف عن بئر  داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط

ولا يوجد عليه أي كتابات أما عن حفائر البعثة المصرية في منطقة نجع أبو عصبة فأوضح د. عبد الغفار وجدي أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تأريخه إلي عهد

الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة ال 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب

هذا السور بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، الامين العام بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم

كما تم العثور علي ورشة كبيرة لصناعة الجعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية

الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: دعم أعمال تجهيز وإعداد المكتبات في كل متحف لخدمة الدارسين

افتتح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف

المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة جانيت ريتشارد مدير مشروع الجبانة الوسطى بأبيدوس بسوهاج، معرض

مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد “وني” من عصر الأسرة السادسة بمتحف سوهاج القومي، والمكتبة العلمية للمتحف

بعد الانتهاء من مشروع تطويرها.

وثمن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على دور متاحف الآثار في تنمية المجتمع وبنائه الثقافي من خلال

مجموعة الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تقيمها والتي تعمل بدورها في المساهمة في رفع مناحي التعليم والثقافة

لجميع أفراد المجتمع.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن افتتاح هذا المعرض والمكتبة يأتي في إطار دور المجلس الأعلى

للأثار كمؤسسة علمية تعمل على الحفاظ على تراث مصر الحضاري والأثري، وتعزيز الدور المعرفي للمتاحف كمؤسسات

ثقافية علمية ومجتمعية لرفع الوعي المعرفي والأثري والثقافي لدي المجتمع وتعريفهم بعظمة الحضارة المصرية العريقة

من خلال تنظيم المعارض المؤقتة ودعم إعداد وتجهيز وتطوير المكتبات العلمية والثقافية داخل متاحف الآثار على

مستوى الجمهورية وإثرائها بالمراجع والمجلدات العلمية والأثرية الهامة.

الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يكشف عن إمكانية إنشاء مكتبة بكل متحف

وأضاف إن المجلس الأعلى للآثار يقوم حالياً بدراسة إمكانية إنشاء مكتبة بكل متحف وإثرائها بالكتب العلمية من خلال

تفعيل التعاون العلمي بصورة أكبر مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية المصرية والأجنبية المختلفة، مثمنا التعاون

المثمر بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف سوهاج القومي ومشروع جامعة ميتشجان بالجبانة الوسطي بأبيدوس ومركز

البحوث الأمريكي بمصر لإعادة بناء مقبرة حاكم الصعيد وإقامة المعرض وتطوير المكتبة.

ومن جانبه أكد رئيس قطاع المتاحف، أنه لأول مرة يتم عرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد “وني” كاملة منذ اكتشافها

عام 1858، حيث إنها كانت معروضة في عدد من المتاحف والتي من بينها المتحف المصري بالتحرير، مشيراً إلى أن

المعرض يضم كل القطع الأثرية لمقتنيات المقبرة والتي تم إعادة بناء نموذجاً لها داخل المتحف، بالإضافة إلى إعادة تصور

لرسم نقش لوحة السيرة الذاتية لوني. وتشمل هذه المقتنيات أعمدة الأركان الحجرية ذات النقوش، ، وصورة بانورامية

لبناء الطوب اللبن الضخم الخاص بالمقبرة، وعدد من المسلات الحجرية الصغيرة المنقوشة لـ وني، والأبواب الوهمية

للمقبرة ومجموعة من كتل المقصورة المزينة بنصوص هيروغليفية ومناظر جنائزية، وصورة حفرة حرق القرابين، وتمثال

صغير من الحجر الجيري لصاحب المقبرة، وأجزاء من نماذج خشبية، وأدوات من الفخار ومواد تحنيط. كما يعرض حوالي

50 لوحة تعليمية مزودة بالصور والخرائط والرسوم التوضيحية الفوتوغرافية والبانورامية لتعريف الزائرين بالمعلومات الأثرية

والتاريخية عن الحاكم “وني” ومقبرته وعن أعمال البعثة الأثرية.

مكتبة متحف سوهاج القومي

وقالت السيدة إسراء عبد الجواد مسئول شئون المكتبات، إن المكتبة العلمية لمتحف سوهاج القومي تضم ما يقرب

من 2000 كتاب متخصصة في علوم الآثار المصرية والإسلامية والقبطية واليونانية الرومانية، وحوليات المجلس الأعلى

للآثار، بالإضافة إلى المصادر والمراجع القديمة والتي من بينها تلك الخاصة بجامع السلطان حسن للجنة حفظ الآثار العربية

من عام 1903، وقصر الحمراء للمؤلف Owen jones من عام 1837، وفنون وعمارة بومبيى من عام188.

كما تم عمل قاعدة بيانات للمكتبة ليسهل على الباحثين والدارسين الوصول إلى الكتب والمراجع التي يحتاجونها.

وقد حضر الافتتاح أيضا الدكتور أحمد حميدة المشرف العام على الإدارة المركزية للمتاحف الاقليمية، والأستاذ محمد

عبد البديع رئيس الادارة المركزية للآثار المصرية، والدكتور فهيم فتحي حجازي عميد كلية الآثار بجامعة سوهاج، والأستاذ

علاء القاضي مدير عام متحف سوهاج القومي، والدكتور محمد نجيب مدير عام منطقة الآثار المصرية بسوهاج، وعدد

من وكلاء وأعضاء هيئة التدريس بكلية الآثار جامعة سوهاج، وممثلي الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

الكشف عن جبانة مدينة مرسى مطروح الأثرية خلال العصر الروماني

برئاسة قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، في الكشف عن جبانة مدينة مرسى مطروح.

خلال العصر الروماني وذلك أثناء أعمال الحفائر بمنطقة أم الرَخَم الأثرية بمحافظة مطروح.

 

جبانة مدينة مرسى مطروح

 

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث إنه .

يشير إلى الدور الذي لعبته مدينة مرسى مطروح الأثرية كمركز للتجارة الخارجية في حوض البحر المتوسط ليس فقط .

خلال العصر الروماني، ولكن عبر العصور التاريخية المختلفة.

 

وقد اكتشفت البعثة مقبرتين منحوتتين في الصخر من طراز الكتاكومب، المعروف في العصر الروماني، بهما 29 موضع للدفن

وعدد من المدامع الزجاجية وموائد القرابين المنقوشة والمزخرفة وتمثال لرجل يرتدى الرداء الروماني المميز “التوجا”،

وتمثال لكبش، وتمثال نصفي لسيدة غير معروفة وبعض العملات البرونزية.

هذا بالإضافة إلى حمام مكتمل العناصر المعمارية حيث عثر بداخله على صالات للاستقبال ومقاعد جلوس مرتادي الحمام،

وغرف الاستحمام، وخزانات وأماكن تصريف المياه.

الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار

 

وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن سعادته بنجاح البعثة الأثرية المصرية في إزاحة الستار عن هذا الكشف الأثري

الهام، ما يأتي في إطار توجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار للاهتمام بالبعثات الأثرية المصرية بصورة أكبر بما يمكنها

من الكشف عن المزيد من أسرار الحضارة المصرية العريقة.

ومن جانبه ، أوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن مقبرتي الكتاكومب،

لهما درج ينتهي بردهة مستوية أمام مدخل حجرة الدفن يؤدي إلى حجرة الدفن الرئيسية مربعة الشكل ذات سقف مقبي

بداخلها مواضع الدفن المنحوت في الصخر Loculi، والتي كانت مغلقة بإحكام بسدادات من الحجر الجيري. أما مكان دفنة

صاحب المقبرة فكان مغلق بباب وهمى ترتكز جوانبه على عمودين دوريين نحتا بالنحت البارز وفى المنتصف تم تجسيد

باب ذو ضلفتين يعلوه إفريز دوري يحتوي على زخرفة الأسنان وأسفله توجد مائدة قرابين من الحجر الجيري.

الانتهاء من 95% من مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري بمعابد الكرنك بالأقصر

أوشكت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على الانتهاء من مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري

بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر، ويأتي في إطار حرص الوزارة على القيام بأعمال التنظيف

والترميم والصيانة والحفاظ علي تراث مصر الحضاري الذي هو إرث للبشرية كلها.1000369781

مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري

كما أوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبري

بينما يعد أحد أهم المشروعات القومية التي توليها وزارة السياحة والآثار اهتماما كبيرا،

لافتا إلى أن هذا المشروع يتم بأياد مصرية خالصة من فريق عمل يضم مجموعة من شباب المرممين

والآثاريين من المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع عدد من خريجي أقسام الترميم بجامعتي الأقصر

وجنوب الوادي ومعهد الترميم بالأقصر، مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء من أكثر من 95%

من أعمال المشروع الذي يعد إنجازا كبيرا خاصة بعد إظهار الألوان الأصلية لنقوش صالة الأعمدة الكبرى

بمعابد الكرنك والتي لم يراها زائريها من زمن بعيد بسبب تراكم الإتساخات  والتكلسات علي النقوش

مما أدى إلي طمسها، موضحا أن إنتهاء المشروع سوف يساهم في النهوض بمنتج السياحة الثقافية

خاصة في ظل المنتج المتكامل الذي يجمع بين منتجي السياحة الثقافية والشاطئية،

وهو ما تحرص عليه الوزارة حاليا من تقديم مقصد سياحي مصري متكامل يجمع بين مختلف الأنماط السياحية.

بينما أضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن أعمال الترميم في صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك

كما تشمل 134 عمودًا، ارتفاع كل منها نحو20 متراً، بالإضافة إلى ترميم الزخارف والكتابات الهيروغليفية بها،

وإظهارها بشكل واضح، مؤكداً على أن أعمال الترميم تتم وفقاً لدراسات علمية دقيقة

كما قام بها فريق العمل، للوقوف على أنسب طرق الترميم التي تتناسب مع الحالة الراهنة للأثر،

وتتسق مع الأسس العلمية التي أقرتها المواثيق الدولية.1000369790

مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك

كما تجدر الإشارة إلى أن مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بدأ في يوليو 2021،

كما تم الإنتهاء من المرحلة الأولي منه والتي شملت ترميم وإظهار النقوش الأصلية لعدد 28 عمودا من أصل 134 عمودا بالصالة.

وقد خُصصت معابد الكرنك لعبادة المعبود آمون معبود طيبة، وتقع بالبر الشرقي بالأقصر.

وقد كان محور المعبد، مثله مثل معظم المعابد المصرية القديمة (شرق – غرب)، لكنه تفرد

بوجود محور (شمال – جنوب) مواجهاً لمعبد آخر وهو معبد الأقصر، وتم ربط المعبدين

بطريق مصطف بتماثيل على هيئة أبو الهول والمعروف مجازاً باسم طريق الكباش. 1000369787

بينما يشتمل الكرنك على مجموعة معابد وعناصر معمارية وصروح، قام بتشييدها ملوك مصر القديمة

بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، ويحيط به سور ضخم من الطوب اللبن.

لقد كان الكرنك في حقيقة الأمر عبارة عن مجموعة من المعابد، حيث يتضمن داخل جدرانه معبداً كاملاً

للمعبود خونسو في الركن الجنوبي الغربي، بجانب معبد المعبودة إيبت،1000369784

الذي بُني خلال العصرين اليوناني والروماني، ومعبد المعبودة موت الذي يحيط به من نواحي الشرق

والجنوب والغرب البحيرة المقدسة التي كان الكهنة يتطهرون منها قبل القيام بطقوس المعبد موجودة حتى اليوم.

الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يوضح تفاصيل الكشف الجديد بسقارة وكيفية توزيعه

كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل الكشف الأثري الجديد في سقارة.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إن الكشف الجديد هو

جزء من جبانة ممفيس، بمنطقة سقارة، والتي بدأ عمل البعثة المصرية بها من أبريل 2018 بإزالة الرمال، ووجدوا مقابر.

وتوابيت وممياوات وخبيئة وتماثيل برونزية.

ولفت إلى أنه في أغسطس الماضي، وجدوا بئر من الناحية الشرقية، ويمر حتى الناحية الغربية، فتم الحفر من الناحية

الأخرى حتى لا تسقط المنطقة، ووجد مئات المومياوات الحيوانية، والآدمية.

وأردف: “كان التفكير المنطقي أنه لابد يكون فيه ورش تخدم عليها، ووجدنا مقبرة تعود للدولة القديمة بها نقوش وألوان تعود

للأسرة الخامسة 4500 سنة، ثم وجدنا ورشة تحنيط حيوانية، ووجدنا الأعشاب المستخدمة في الحشو، وتماثيل وأواني”.

ولفت إلى أن 150 قناة عالمية ومحلية نقلوا الحدث، وأن العالم كله يتغنى بالكشف.

ونوه وزيري، إلى أنه يوجد 50 بعثة مصرية على مستوى الجمهورية، في أسوان والأقصر والمنيا وسقارة والهرم ووجه بحري،

وكلها تابعة للمجلس الأعلى للآثار.

وعن مصير اللقيات (المومياوات والأواني وغيرها)، أكد أن مكانها المتاحف وليس المخازن، موضحًا أن لجنة سيناريو العرض

المتحفي، هي المسئولة عن توزيع القطع الأثرية، ويوجد 40 متحف على مستوى الجمهورية، ومنها متحف شرم الشيخ ،

متحف كفر الشيخ، متحف عواصم مصر، المتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري الكبير.

“التماثيل من البلاستيك”.. تفاصيل واقعة نصب تتعلق بوجود مقبرة أثرية بالفشن

علق الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على عمليات النصب “التماثيل من البلاستيك” .

التي تجرى بسبب الآثار بهدف الربح السريع، قائلا إنه يوجد مثل مهم يجب أن يعرفه مشاهد وهو “طول ما هناك طماع.

فالنصاب بخير”، فالناس تسعى وراء الثراء السريع.

“التماثيل من البلاستيك”

 

وأضاف “وزيري”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء

الخلالي، أن القصة بدأت منذ بضع سنوات بعض الناس ترسل صوراً لبعض المقابر والتماثيل لدول عربية وأوروبية ومافيا الآثار.

بأن شخصاً اكتشف مقبرة بها كنوز وتماثيل ومغارة، ومن ثم الشخص المتلقي لهذه الرسالة ينخدع.

مركز الفشن التابع لمحافظة بني سويف

 

ولفت أن أحداث هذه القصة حدثت في مركز الفشن التابع لمحافظة بني سويف، فشخص رأى حركة مريبة في جبل ما، .

فقدم بلاغ للنيابة العامة، فأصدر المحامي العام قراراً بتشكيل لجنة فنية من خبراء الآثار لمعاينة لهذا المكان، فاكتشفوا بوجود

حفرة داخل الجبل تبدو كما لو كانت في الأصل حفرة مقبرة بممر يمتد لمسافة 10 أمتار أسفل الجبل ثم 3 غرف وتوابيت

وتماثيل وجدران ملونة.

 

وأوضح أن اللجنة عاينت المكان وتأكدت من أن التماثيل كلها مقلدة ومصنوعة من البلاستيك، كما أن التابوت الموجود مصنوع

من الفايبر، وجدران المقبرة مصنوعة من خشب الأبلكاش، وكل هذه التماثيل لا تسوي شيئا، وأدعو المواطنين جميعهم لعدم

الانسياق وراء الثراء السريع والبحث عن الآثار.

أمين عام الأعلى للآثار: اكتشافاتنا تمت بأيادي مصرية وبدون خزعبلات “السحر والمشايخ والبخور”

 

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مقبرة الفشن المزيفة تمثل واحدة من أغرب وقائع النصب

في قضية البحث عن الآثار، وتشبه هذه الواقعة واقعة أخرى حدثت في الماضي، حيث أرسل مجموعة من الناس رسالة فيديو

لأحد الأثرياء لإحدى الدول العربية الشقيقة، فقرر التوجه للسفارة المصرية وإطلاع السفير هذه الرسالة، فتواصل السفير مع

وزارة الخارجية، والتي بدورها تواصلت مع وزارة السياحة والآثار وشرطة السياحة لتتبع هذا الفيديو، وجرى القبض على تشكيل

عصابي.

وأضاف “وزيري”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء

الخلالي، أنه لم يحدث إطلاقا ما يردده البعض من شائعات بأن الأثريين يصطحبون معهم شيوخاً عند فتح المقابر ليصرفوا الجن

والعفاريت داخلها.

وأكد أن الاكتشافات كلها التي تمت كانت بأيادي مصرية خالصة، وبدون استخدام ما يسمى الشيوخ أو البخور أو هذه

الخزعبلات نهائيا، متابعا: “أنا مش هقول ده جهل، ولكن قلة وعي وطمع”.

لا يوجد شيء يسمى الزئبق الأحمر الروحاني أو البخور لفتح المقابر الأثرية

 

وأوضح أنه لا يوجد شيء يسمى الزئبق الأحمر الروحاني أو البخور لفتح المقابر الأثرية، ومن يتحدث عن ذلك مجرد نصاب،

موجها رسالة مهمة للمواطنين، قائلا: “يا شعبنا الوطني المحترم لو سمحتم متقعوش فريسة للنصابين والدجالين والشيوخ”.