رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تعزيز الأمن الإقليمي.. القوات المسلحة المصرية تستقبل وفدًا رفيعًا من الناتو لمكافحة الإرهاب

في خطوة تؤكد على الأهمية المتزايدة للتعاون العسكري الدولي، استقبل مركز الساحل والصحراء

لمكافحة الإرهاب، التابع للقوات المسلحة المصرية، وفدًا رفيع المستوى من حلف الناتو.

ترأس الوفد الأدميرال البحري ثيورستين ماركس، مساعد رئيس الأركان لإدارة الشراكات بالقيادة المشتركة

لحلف الناتو بنابولي.

هذه الزيارة تأتي في سياق سعي القوات المسلحة المصرية المستمر لتعزيز أواصر التعاون

مع المؤسسات الدولية، بهدف تبادل الخبرات ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

القوات المسلحة المصرية وجهودها الرائدة في مكافحة الإرهاب

تناولت الزيارة عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على الجهود المصرية البارزة

في تأسيس وتجهيز مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب بالقاهرة.

وقد تم تقديم عرض شامل للجهود المستمرة التي يبذلها المركز منذ إنشائه لدعم دول التجمع في مجال مكافحة الإرهاب.

هذه الجهود شملت عقد العديد من الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات الهادفة إلى رفع قدرات

الدول الأعضاء، مما يسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

 خبرات رائدة في مواجهة التحديات الأمنية

أكد اللواء أ.ح محمد عبد الباسط، مدير مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، خلال الزيارة

على حرص القوات المسلحة المصرية على نقل وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة

للدول الشقيقة والصديقة.

وأشار اللواء عبد الباسط إلى أن مصر تعد من الدول الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب، بفضل ما تمتلكه

من خبرات ونجاحات بارزة في هذا المجال الحيوي.

هذه الريادة تعزز مكانة مصر كشريك أساسي في الجهود الدولية لمواجهة التهديدات الإرهابية.

 دعم السلم والأمن الأفريقي

من جانبه، أشاد مساعد رئيس الأركان لإدارة الشراكات بالقيادة المشتركة لحلف الناتو بنابولي بالجهود الكبيرة

التي تبذلها مصر لدعم السلم والأمن الأفريقي.

وأعرب عن تطلعه لزيادة آفاق التعاون العسكري بين الجانبين، مؤكدًا أن هذا التعاون سيسهم بفعالية في إرساء

دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

إن تعزيز الشراكة بين القوات المسلحة المصرية وحلف الناتو يعد خطوة هامة نحو بناء مستقبل أكثر أمنًا للمنطقة بأسرها.

القوات المسلحة المصرية

الرئيس السيسي يشارك في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي،في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وتنعقد القمة لبحث الأزمة الراهنة في السودان، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وعلى رأسهم الرئيس “يورى موسيفينى”، رئيس جمهورية أوغندا الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن.

بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، ومبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي.

فيما صرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن قمة مجلس السلم والأمن ركزت على مناقشة

سبل خفض التصعيد في السودان، والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار وتعزيز الممرات الإنسانية والعودة للحوار السلمي.

توجيه الشكر للرئيس الأوغندي

 

كما ألقى السيد الرئيس كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أعرب خلالها عن الشكر لشقيقه الرئيس الأوغندي

“يوري موسيفيني”، للمبادرة بعقد هذه القمة الهامة، التي تمثل قيمة كبيرة للعمل نحو دعم السودان لاستعادة أمنه واستقراره.

فيما أكد في هذا الإطار الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار لحلحلة الأزمة بالسودان باعتبارها الأكثر تأثرًا بها،

والأكثر حرصًا على إنهائها في أسرع وقت.

إنهاء الأزمة الحالية في السودان الشقيق

كما أكد السيد الرئيس، أن جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان الشقيق، تتكامل مع مختلف المسارات الإقليمية ذات الصلة، بما فيها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.

كما أنها تستند إلى عدد من المحددات والثوابت، أبرزها ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار؛

ووجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في السودان، التي تعد الضمانة الأساسية لحماية الدولة من خطر الانهيار؛

وتأكيد أن النزاع في السودان يخص الأشقاء السودانيين أنفسهم،

ومن ثم فإن دور الأطراف الإقليمية هو مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب التي أدت إليه في المقام الأول.

احترام مصر لإرادة الشعب السوداني

بينما شدد السيد الرئيس في هذا الصدد أيضًا على احترام مصر لإرادة الشعب السوداني، وعدم التدخل في شئونه الداخلية،

وضرورة عدم السماح بالتدخلات الخارجية في أزمته الراهنة.

كما أكد على استمرار مصر، في بذل كل الجهود، من أجل إنهاء الأزمة الحالية، بما في ذلك عبر دعم جهود الاتحاد الأفريقي، وجميع الآليات القائمة، لإنهاء الصراع الحالي، وكذلك مواصلة التنسيق، مع كافة الشركاء والمنظمات الإغاثية، لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسودان، للتخفيف من الوضع الإنساني المتدهور.