رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مبادرة أبواب الخير من صندوق تحيا مصر تصل إلى أكثر من 15.5 مليون مواطن من الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان

مبادرة أبواب الخير من صندوق تحيا مصر تصل إلى أكثر من 15.5 مليون مواطن من الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان
 توزيع أكثر من 2.5 مليون كرتونة من المواد الغذائية

مبادرة أبواب الخير

كَثفَت مبادرة أبواب الخير من صندوق تحيا مصر جهودها خلال شهر رمضان الفضيل، من خلال تقديم العون وكافة أوجه الدعم لأكثر من 15.5 مليون مواطن من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهلهم وتوفير احتياجاتهم المعيشية، من خلال الانتشار الجغرافي الواسع في أنحاء جمهورية مصر العربية.
من جانبه، أكد تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن مبادرة “أبواب الخير” تترجم استراتيجية الصندوق في تفعيل دوره في المسؤولية المجتمعية، من خلال تقديم الدعم الغذائي والرعاية الاجتماعية اللازمة للأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن مبادرة أبواب الخير تمت بالتعاون بين صندوق تحيا مصر وعدد من قطاعات التنمية المستدامة بالبنوك والشركات، وأكثر من 400 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال، والمتبرعين، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار عبد الفتاح، إلى أن مبادرة أبواب الخير قدمت أكثر من 2.500 مليون كرتونة من المواد الغذائية الجافة، ووصلت حتى باب منزل الأسر المستحقة، وحققت حملة إفطار صائم نجاحًا كبيرًا بفضل التعاون الوثيق بين الصندوق ومنظمات المجتمع المدني والمتطوعين، تم ذلك من خلال توزيع 3 ملايين وجبة ساخنة، من 81 مطبخًا، و20 مائدة إفطار جماعي، منتشرين في مختلف المحافظات، قد تم تزويدهم بما يقرب من 320 طنًا من اللحوم، و7.231 طنًا من اللحوم المصنعة، و115 طنًا من الدواجن، و50 طنًا من البطاطس، و45 طنًا من الأرز، و13.100 طنًا من التمور، و32 طنًا من الأجبان، و20 طنًا من الدقيق، بالإضافة إلى 100 ألف زجاجة زيت و100 ألف عبوة صلصة طماطم.
وتابع مضيفًا، أن الصندوق يحرص على تقديم وجبات آمنة وصحية للصائمين، وتم تعميم إرشادات شاملة على جميع المطابخ العاملة في حملة إفطار صائم، تركز على تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة الغذائية، تضمنت هذه الإرشادات تعليمات صارمة حول النظافة الشخصية، مثل الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات وأغطية الرأس، بالإضافة إلى طرق التعقيم الفعالة.
كما تم تزويد فرق العمل بمعلومات تفصيلية حول طرق الطهي الآمنة والتعامل السليم مع مختلف أنواع المواد الغذائية، وتوعية الفريق بأهمية الحفاظ على درجة حرارة الطعام المناسبة، وتجنب تلوث الأغذية، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لضمان وصول الوجبات إلى مستحقيها بأعلى معايير الجودة والسلامة.
وواصلت حملة إفطار الصائم تنفيذ مهامها اليومية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتوزيع وجبات ساخنة على الأسر المستحقة، وفق خطة عمل دقيقة تضمن وصول المساعدات في الوقت المناسب، وتعتمد الحملة على قاعدة بيانات متكاملة للمستحقين، مما يسهل عملية التوزيع ويضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الفعليين، كما يشارك في الحملة فريق من المتطوعين الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها النبيلة.
وعلى صعيد آخر ، قال عبدالفتاح، إن الصندوق احتفل مع أكثر من 4000 طفل، من خلال فعاليات شملت معرضًا لتوزيع ملابس العيد الجديدة، وعدد من الألعاب الحماسية والأنشطة الترفيهية التي رسمت البسمة على وجوه الأطفال من مختلف الأعمار، كما أبدع الصغار في الأنشطة التثقيفية والفنية، من مسابقات رياضية ممتعة، وورش الرسم والتلوين، وأضفوا لمسة إبداعية على وجوههم برسومات مرحة، واستمتعوا بمسرح العرائس بقصصه الشيقة وشخصياته المحببة، ليضفي جوًا من الخيال والمرح.
ولفت إلى أن برامج الدعم الاجتماعي نجحت في بناء جسر من التكافل والتراحم بين المصريين وبعضهم البعض، لأن صندوق تحيا مصر يتبنى نهجًا شاملاً لدعم الأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا بالقرى والنجوع المصرية، حيث تعكس التزام الصندوق بتحقيق التنمية المستدامة ، وتحسين جودة الحياة للأسر الأَوْلى بالرعاية.
الجدير بالذكر، أن مبادرة أبواب الخير لها عظيم الأثر لأنها تلمس حياة المواطن بشكل مباشرخلال شهر رمضان الكريم، حيث توفر المواد الغذائية الجافة، وتوفر الملايين من وجبات الإفطار والسحور للصائمين من خلال توزيع الوجبات الساخنة من الدواجن والأسماك واللحوم، وتأتي المبادرة ضمن اهتمام الصندوق بتكثيف أنشطة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية وتوفير الغذاء والكساء والأغطية، فضلًا عن تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.

شركة “ذا مارك للمجتمعات العمرانية” تتعاون مع مؤسسة “بنك الطعام المصري” لدعم الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان

شركة “ذا مارك للمجتمعات العمرانية” تتعاون مع مؤسسة “بنك الطعام المصري” لدعم الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان

في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية، أعلنت شركة “ذا مارك للمجتمعات العمرانية” – إحدى الشركات الرائدة في تطوير المجتمعات السكنية والوجهات التجارية الفاخرة – عن تعاونها مع مؤسسة “بنك الطعام المصري” لتوزيع كراتين رمضان، التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، لدعم 20,000 فرد من الفئات الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان المبارك. تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الشركة لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم التنمية المستدامة، وتأكيدًا على دور القطاع الخاص في تلبية احتياجات المجتمع والمساهمة في تحسين حياة الأسر الأكثر احتياجًا.

 

ذا مارك للمجتمعات العمرانية

 

بهذه المناسبة، أعرب المهندس عمرو بدر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ذا مارك للمجتمعات العمرانية” عن تقديره بالتعاون مع مؤسسة بنك الطعام المصري، مصرحاً: “لا يقتصر دورنا على تطوير المجتمعات العمرانية فحسب، بل نؤمن بأن لدينا مسؤولية مجتمعية حقيقية في تفعيل الاستدامة والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع. ويعد شهر رمضان المبارك فرصة مهمة لتعزيز هذا الدور الاجتماعي، حيث يتجلى فيه معنى التكافل والتعاون. من خلال هذه المبادرة، نؤكد التزامنا المستمر بدعم الأسر الأكثر احتياجًا. كما يشكل تعاوننا مع مؤسسة “بنك الطعام المصري” نموذجًا مثاليًا للشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية، وهو تعاون يعود بالفائدة المباشرة على المجتمع، ويعزز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي التي نسعى لنشرها .”

 

بدوره، عبر السيد محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “بنك الطعام المصري“، عن اعتزازه بالشراكة مع شركة “ذا مارك للمجتمعات العمرانية”، قائلاً: “نسعد بالشراكة مع شركة “ذا مارك للمجتمعات العمرانية” في هذه المبادرة التي تعكس التزام الشركة بدعم الفئات الأكثر احتياجًا في جميع محافظات مصر وتعزيز قيم التكافل والتعاون. وأضاف، “إن القطاع الخاص يلعب دورا بالغ الأهمية في دعم أهداف التنمية المجتمعية، ونحن في بنك الطعام المصري نمتلك الخبرة والقدرة على تنفيذ مثل هذه المبادرات على نطاق واسع في مختلف أنحاء مصر، لتلبية احتياجات الفئات المستحقة، مما يساهم في تحقيق تأثير إيجابي ومباشر في حياة الأفراد وتحسين المجتمعات”.

 

شارك موظفو “ذا مارك للمجتمعات العمرانية” في فعالية تعبئة الكراتين التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، و التي تم تنظيمها في مشروعهم الرائد “ذا مارك جاردنز” بالقاهرة الجديدة، أحد أبرز المجتمعات السكنية للشركة. وجاء ذلك تأكيداً على التزام الشركة الراسخ بإشراك جميع أفراد فريق العمل في هذه المبادرة الإنسانية، مما عزز روح التعاون بين الفريق ورسخ قيم التضامن والمشاركة الفعالة في تحقيق الأهداف المجتمعية.

 

تأتي هذه المبادرة تأكيداً لالتزام “ذا مارك للمجتمعات العمرانية” بدمج المسؤولية المجتمعية في إستراتجيتها الشاملة، من خلال دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. كما تعكس الشراكة مع مؤسسة “بنك الطعام المصري” نموذجًا فعّالًا للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية، بهدف تحقيق تأثير إيجابي ملموس وتعزيز قيم التضامن المجتمعي في مصر.

أيمن الجميل: استمرار “حياة كريمة” يؤكد انحياز الدولة للأكثر احتياجا

قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن استمرار المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة” للسنة الرابعة

على التوالى فى تحسين جودة الحياة لعشرات الملايين من المواطنين قاطنى الريف،

كما يؤكد انحياز الدولة المصرية للفئات الأكثر احتياجا، والقرى الأكثر فقرا ، والمجتمعات المحلية

التى لم تصلها ثمار التنمية خلال العقود الماضية ، الأمر الذى يحسب للدولة المصرية التى تعالج الأخطاء المتراكمة منذ 70 عاما

وفى مقدمتها تركيز عوائد التنمية على القاهرة وعواصم المحافظات وإهمال الريف والصعيد والأطراف الحدودية

بينما تابع رجل الأعمال أيمن الجميل، أن الدولة المصرية تنحاز إلى الفقراء والطبقات الأكثر احتياجا ، إيمانا منها بضرورة التوزيع العادل لثمار التنمية،

كما أنها لم تراجع أو تقلص الميزانية المخصصة للمشروعات التابعة للمبادرة، رغم الأزمات الاقتصادية الكبيرة التى تعصف بالعالم ،

بدءا من جائحة كورونا وتوابعها وتأثيراتها على اقتصاديات النقل والسياحة والتبادل التجارى ، وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية التى امتدت

لتضم قوى من العالم شرقا وغربا وتسببت فى أكبر موجة تضخم يشهدها العالم منذ أربعة عقود

بينما أضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة Cairo3A للاستثمارات الزراعية والصناعية،

أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع المواطن المصرى فى مقدمة أولوياتها ،

استمرار مبادرة حياة كريمة

كما تخصص الجزء الأكبر من موازنتها لدعم المواطنين الأكثر احتياجا ، والعمل

على تغيير حياتهم للأفضل ليكونوا أقدر على الحياة والعمل والإنتاج ،

ومن هنا يأتى حرص الدولة المصرية بكافة أجهزتها التنفيذية على استمرار مبادرة حياة كريمة

التى تعتبر المشروع التنموى الأضخم فى العالم والأكثر استمرارية ،

وكذلك الأكثر ترسيخا لمفهوم حقوق الإنسان بالمفهوم الشامل المتفق عليه فى العهود والمواثيق الدولية

كما أكد رجل الأعمال أيمن الجميل، أن مبادرة ” حياة كريمة ” منذ أن أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى 2019 ،

وهى تعمل على إعادة بناء عناصر الحياة فى كل قرى الريف المصرى من الصعيد إلى الدلتا ومن سيناء إلى السلوم وشلاتين وأسوان،

كما تغطى مشروعات المبادرة 4500 قرية بإجمالى 175 مركزًا فى 20 محافظة من محافظات الجمهورية

بينما تشمل مجالات التعليم والصحة و توصيل الكهرباء و توصيل شبكات المياه والصرف الصحى، والتثقيف وإنشاء المكتبات،

دعم الأسر ماديا واجتماعيا، وتأهيل الشباب من خلال إكسابهم مهارات العمل ومساعدتهم على بناء مشروعاتهم الصغيرة

الحكومة: لا صحة للرابط الإلكتروني المتداول لتسجيل بيانات الأسر الأكثر احتياجاً بزعم الحصول على منح مالية

تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي رابطاً إلكترونياً لتسجيل بيانات الأسر الأكثر احتياجاً بزعم الحصول على منح مالية، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإطلاق رابط إلكتروني لتسجيل بيانات الأسر الأكثر احتياجاً بزعم الحصول على منح مالية،

مُوضحةً أن الرابط المتداول مزيف، وأن تلك المنح وهمية ولا علاقة للوزارة بها، مُشيرةً إلى أن أي منح أو مساعدات مالية تقدم للأسر والفئات الأولى بالرعاية يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، مُشددةً على نجاح الدولة في دعم العديد من الأسر الأكثر احتياجاً من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق الحماية والرعاية الاجتماعية لتلك الفئات،

وأبرزها برامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” والذي وصل عدد مستحقيه إلى 3.85 مليون أسرة، بإجمالي 14 مليون مواطن، بتكلفة تصل إلى 20 مليار جنيه سنوياً، مُحذرةً المواطنين من الانسياق وراء تلك المواقع المزيفة التي تستهدف استغلال بياناتهم الشخصية، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك المواقع.

وفي سياق متصل، تتمثل شروط الاستحقاق لبرنامج “تكافل وكرامة” في: أن تكون الأسرة المتقدمة لبرنامج “تكافل” لديها أبناء من حديثي الولادة حتى سن السادسة، ويتردد الأطفال والأم على الوحدات الصحية، أو الأسرة لديها أطفال من سن ست سنوات حتى سن الثامنة عشر، على أن يكون الأبناء بمراحل التعليم المختلفة، أو الأسرة لديها أبناء في التعليم فوق المتوسط أو الجامعي،

مع عدم وجود زواج مبكر لدى الأسرة، مع تقديم كل المستندات الثبوتية اللازمة للتقدم والتسجيل، وبالنسبة لبرنامج “كرامة” أن يكون الأفراد المتقدمون لبرنامج “كرامة”: (من المسنّين بعمر يبدأ من 65 عامًا فما فوق- ومن أصحاب عجز أو مرض مُزمن يحول بينه وبين العمل أو ينقص من قدرته على العمل بالنسبة القانونية المحددة- الأيتام مع عدم وجود أي من موانع الصرف طبقًا للتحققات المختلفة).

ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يمكن الرجوع للموقع الرسمي للوزارة (moss.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء  (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).