رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة

شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف، الاحتفال الوطني الكبير، الذي أقامه الأزهر الشريف بالجامع الأزهر،
بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني –

وزير الأوقاف

وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد – مفتي الديار المصرية، وسماحة السيد محمود الشريف –
نقيب السادة الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي – شيخ مشايخ الطرق الصوفية،
والأستاذ الدكتور سلامة داود – رئيس جامعة الأزهر، والسيد اللواء محمد العتريس ممثلًا عن القوات المسلحة المصرية،
وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء وقيادات الأزهر ووزارة الأوقاف.
استُهل الاحتفال بتلاوةٍ مباركةٍ للقارئ الشيخ السيد عبد الكريم الغيطاني، ثم بكلمة للأستاذ الدكتور ربيع جمعة الغفير – أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر،
أكد فيها أن مصر كانت وستظل بلد الأمن والأمان، وقد حظيت بدعوات الأنبياء، وتجلى الله على أرضها، وأن الدفاع عنها
واجب ديني ووطني، مشددًا على أن الحفاظ على روح النصر وبناء الوعي الوطني مسئولية مشتركة بين الجميع.
كما أوضح الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم – عضو هيئة كبار العلماء، أن الوحدة الوطنية كانت وستظل سر قوة مصر
وعنوان نصرها، وأن النصر كان ثمرة الإخلاص والتوكل على الله، مؤكدًا أن الإيمان هو أساس الأمان والعزة في الدنيا والآخرة.
واختُتم الاحتفال بباقة من الابتهالات والمدائح النبوية للمبتهل الشيخ شعبان عبد الجيد، أضفت على الأجواء روحانية خاشعة وبهجة إيمانية؛
احتفاءً بذكرى النصر العظيم، رفعت فيها أكف الضراعة بالدعاء لمصر بالأمن والأمان، ولشهدائها الأبرار بالرحمة والرضوان.

وزير الأوقاف يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط

وزير الأوقاف يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط
وزير الأوقاف: الدولة المصرية ترفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم وتدعم صمودهم وثباتهم على أرضهم
“الأزهري”: أنصار صوت الحق والعقل والحكمة من كل الأديان والبلدان عليهم واجب الاتحاد لرفع الظلم وإرساء السلام من أجل العالم كله
ممثلو المنظمة: مصر لها دور رائد في الشرق الأوسط ونثمن وقوفها ودعمها للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار ورفض التهجير والاستيطان

وزير الأوقاف

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفدًا من منظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط” الأمريكية برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ وعضوية كل من الأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والسيد بول أكرمن؛ نائب المدير التنفيذي لكنائس من أجل السلام، والشيخ يحيى هندي؛ الإمام والمحاضر بجامعة جورجتاون الأمريكية.
رحب وزير الأوقاف بالوفد، معربًا عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، ومثمنًا كل الجهود التي تبذلها المنظمة باعتبارها تمثل صوتًا للحكمة والعقل والسلام في سبيل نبذ العنف ووقف آلة الحرب والبطش والظلم، وإقامة سلام دائم، وإطفاء نيران الحروب في العالم.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية ترفض رفضًا قاطعًا أي حديث أو خطط لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم رغم كل الأهوال التي تعرضوا لها؛
مضيفًا أن زيارة وفد المنظمة اليوم يتزامن مع انعقاد قمة في مصر بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجلالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛
وذلك لتعزيز التعاون وتوحيد الكلمة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال مستلزمات الإغاثة ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتقديم صوت الحكمة لهذا العالم الذي يمر بفترة شديدة الحساسية من تاريخه.
كما أكد الوزير أهمية إذكاء معنى القدسية التي يحملها مسمى “الأراضي المقدسة”، وبسط مظلته ليشمل قدسية الإنسان والمكان والزمان كما تعلمنا من سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
من جانبهم؛ أعرب ممثلو وفد “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط” عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذي لطالما نهضت به مصر في الدفاع عن الحق الفلسطيني ومؤازرة القضية الفلسطينية وصونها من الضياع،
فضلا عن الدور المصري الرائد في دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والعالم، وعن شكرهم العميق لوزير الأوقاف على سابق التنسيق والتعاون، آملين أن يستمر التعاون في سبيل إكرام أصحاب الحقوق وإنهاء المعاناة،
ومؤكدين رفضهم الكامل للفظائع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، سائلين الله أن يوفق جهود مصر في منع هذه الفظائع.
كما نقل أعضاء الوفد رسائل التأييد والرجاء من بلدانهم بالتوفيق والثبات لمصر والأردن وفلسطين.
كما اتفق الحضور على أهمية اجتذاب الأصوات العاقلة من أتباع الأديان المختلفة ومضافرة الجهود في ما بينهم لأن الحقوق الثابتة لا خلاف عليها ولا اختلاف فيها،
مع ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية الحريصة على السلام ومكافحة خطاب الكراهية كي يتسنى إحلال السلام في هذا العالم الذي يئن من وطأة الظلم والفظائع.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجميع على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون واجتذاب أصوات الحكمة من كل صوب، مع تنسيق الجهود بين المؤسسات والطوائف والأديان والمجالس والدول المختلفة من أجل إحقاق الحقوق ودرء المظالم وتغليب صوت الحكمة والحق والعدل، وبث الأمل في نفوس الأجيال الحالية وأجيال المستقبل.

وزير الاوقاف يعلن عن خطة دعوية توعوية واسعة للواعظات لتعزيز التماسك والترابط الأسري في المجتمع

الأوقاف تواجه التفكك الأسري بخطة دعوية توعوية كبرى للواعظات

وزير الاوقاف يعلن عن خطة دعوية توعوية واسعة للواعظات لتعزيز التماسك والترابط الأسري في المجتمع

أعلن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن خطة دعوية توعوية مكثفة للواعظات خلال شهر نوفمبر 2024م،

وذلك لمواجهة التفكُّك الأسري ومناقشة أسبابه وتعزيز تماسك الأسرة المصرية، وذلك من خلال دروس دعوية في المساجد،

والسوشيال ميديا، والقنوات الفضائية، والمواقع الإخبارية المختلفة.

أكد وزير الاوقاف علي اهمية مشاركة الواعظات في قضايا المجتمع

وأكد وزير الأوقاف أن مشاركة الواعظات في القضايا المجتمعية أمر مهم للغاية،

ويأتي تنفيذًا لاستراتيجية وزارة الأوقاف المصرية، وفي مقدمتها محور بناء الإنسان،

ومشاركةً في دعم المبادرة الرئاسية: «بداية جديدة لبناء الإنسان»،

والتي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله)،

وإيمانًا بدور الواعظات الدعوي وما يقمن به في دعم الترابط الأسري وترسيخ قيم المواطنة والانتماء للوطن،

ونشر الفكر الوسطي المستنير، والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع.

وزير الاوقاف: المرأة طاقة لاستمرار ونجاح أسرتِها

وأكد وزير الأوقاف أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها،

فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه،

وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال،

فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم،

والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات،

والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.

بعض الموضوعات التي ستناقش خلال الخطة الدعوية

جدير بالذكر، أن الخطة الدعوية خلال شهر نوفمبر 2024م تتضمن مناقشةَ العديد من الموضوعات التي تتعلق بتمكين الأسرة،

ومنها:

1. كيفية اختيار شريك الحياة.

2. بيان الحقوق والواجبات المتعلقة بالحقوق الزوجية.

3. التحذير مما يسمى بالخرس الزوجي.

4. التحذير من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، وما تسببه من القطيعة بين الزوجين، وزيادة نسب الطلاق.

5. التحذير من إفشاء الأسرار الزوجية.

6. خطورة التخبيب بين الزوجين بإفساد علاقتهم، وعقوبة من يفعل ذلك، وأثره في تهديد استقرار الأسرة .

7. بيان أن الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، وأن كلا منهما يكمل الآخر في أداء رسالته وتحقيق غرضه المرجو لتربية أبناء أسوياء يقومون بحق الوطن.

جولة تفقدية لوزير الأوقاف للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية

وزير الأوقاف يوجه قيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتفاني في خدمة دينهم ووطنهم ..

والمعالجة الحكيمة لكافة أزمات العصر ومستجداته

تفقد فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مبنى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والتقى بالعاملين

بالمجلس.

وتوجه قيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والعاملون به بكل الشكر والتقدير لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي

رئيس جمهورية مصر العربية (حفظه الله) على ثقته في الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرًا للأوقاف، متمنين لسيادته

وللحكومة الجديدة برئاسة معالي الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء كل التوفيق والسداد،

معاهدين الله (عز وجل) أن يكونوا أوفياء لدينهم ووطنهم في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

(حفظه الله).
وكان قد استقبل الدكتور محمد عزت محمد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية و قيادات المجلس وعدد كبير

من العاملين به فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف اليوم الأحد بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

بجاردن سيتي

ووجه وزير الأوقاف قيادات المجلس الأعلى والعاملين به بالتفاني في خدمة دينهم ووطنهم، وفي حمل رسالة ديننا الحنيف، ونشر قيمه السمحة، والمعالجة الحكيمة لكافة أزمات العصر ومستجداته، وأن يكونوا أمناء وأوفياء لوطنهم، وأن يكونوا واجهة مشرفة تليق بأرض الكنانة مصر وشعبها العظيم، وأن يحملوا مشاعل العلم والنور إلى كافة قارات العالم والإنسانية كلها.