رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الأكاديمية العربية تستقبل نخبة من أئمة الأزهر الشريف

استقبلت الأكاديمية العربية، نخبة من أئمة الأزهر الشريف
حبث استبلت بالمقر الرئيس بأبى قير اليوم الأثنين الموافق 22 مايو 2023 سعادة الدكتور/ محمود الهوارى
الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني وسعادة الدكتور/ إبراهيم الجمل مدير عام قطاع الدعوة
والإعلام الدينى ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف حيث التقوا بسعادة الاستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الاكاديمية وحضروا طابور كلية النقل البحرى والتكنولوجيا ثم قاموا بزيارة للمقر يرافقهم الدكتور/ ايمن غنيم مساعد رئيس الاكاديمية للمراسم والعلاقات الخارجية

حملة “مشوار” .. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر يرصد حجم تطور البنية التحتية

عرض برنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميتين جومانا ماهر ومنة

الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “حملة مشوار.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر يرصد حجم تطور البنية التحتية”.

كلية الإعلام

رؤية جديدة ومبتكرة أطلقها طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر من خلال مشروع تخرجهم والذي حمل عنوان مشوار واستهدف

تسليط الضوء على تطوير البنية التحتية في مصر والذي كان له مردود كبير من أساتذة الإعلام بالجامعة للفكرة كمشروع تخرج متعلق بالواقع.

البنية التحتية

ومن أجل التعريف بأهمية البنية التحتية في مصر، خاصة الدور والتأثير الكبير الذي تلعبه البنية التحتية في دورة حياة المجتمع

المصري على المستويات كافة دشن 15 طالبا بقسم العلاقات العامة بكلية الإعلام في جامعة الأزهر حملة مشوار، حيث إن

البنية التحتية تمثل مصطلحا هاما للحكم على تنمية الدولة أو المنطقة.

جامعة الأزهر

طلاب الفرقة الرابعة بإعلام جامعة الأزهر روجوا لمشروعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار “مشوارك صد رد”

لتسليط الضوء على أهمية تطوي رحجم البنية التحتية ودورها التنظيمي في املجتمع أو المشروع أو الخدمات والمرافق والتي

تعد مجموعة من العناصر الهيكلية المترابطة وهي أساس التنمية.

اليوم.. ملك البحرين وشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يشاركون في ملتقى حوار الشرق والغرب

يواصل فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب،  شيخ الأزهر الشريف  رئيس مجلس حكماء المسلمين، .

اليوم الجمعة برنامج زيارته الذي يستغرق ثلاثة أيام إلى مملكة البحرين،.

حيث يشهد اليوم الثاني من الزيارة نشاطًا مكثفًا وعددًا من اللقاءات.

شيخ الازهر الشريف

 

ويلتقي فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين في بداية برنامج يومه الثاني مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل

خليفة، ملك مملكة البحرين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ليتوجهوا معًا إلى ساحة الشهيد لزراعة

“نخلة” تعبيرًا عن الصداقة والأخوة الإنسانية وتكريمًا للشهداء، ورسالة بضرورة وأهمية التضامن والتكاتف لمواجهة أزمة تغير

المناخ، ثم يصطحب جلالة ملك البحرين الإمام الطيب والبابا فرنسيس إلى مقر انعقاد ملتقى البحرين للحوار بين الشرق

والغرب؛ ليلقي الملك كلمته، يعقبُها كلمة فضيلة الإمام الأكبر، ثم كلمة بابا الفاتيكان.

ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”

وعقب ختام فعاليات ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، يؤدِّي فضيلة الإمام الأكبر

صلاة الجمعة في جامع قصر الصخير، يعقب ذلك لقاء رسمي مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك

مملكة البحرين، ثم لقاء رسمي ثنائي مع البابا فرنسيس، ثم يعقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان اجتماعًا مشتركًا استثنائيا بين

مجلس حكماء المسلمين وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية.

وقد وصل فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين أمس الخميس إلى مملكة البحرين بناء علي دعوة من جلالة

الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من

أجل التعايش الإنساني» الذي يُعقدُ يومي الخميس والجمعة 3 و 4 نوفمبر المقبل، واستقبل جلالة ملك البحرين شيخ الأزهر

لدى وصوله مطار قاعدة الصخير الجوية، مؤكدًا أن جهود شيخ الأزهر في نشر ثقافة الأخوة الإنسانية والسلام العالمي وحوار

الأديان تؤتي ثمارها بشكل ملحوظ.

شيخ الازهر الشريف

 

وعقب وصوله مقر إقامته بالعاصمة البحرينية المنامة عقد فضيلة الإمام الأكبر عددًا من اللقاءات مع رموز الأديان المشاركين

بالملتقى، حيث استقبل فضيلته السيد الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، والشيخ نهيان بن مبارك آل

نهيان، وزير التسامح والتعايش لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقداسة البطريرك برثلماوس الأول، البطريرك المسكوني،.

رئيس أساقفة القسطنطينية.

وتستضيف البحرين ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر،

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ

الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز

وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة، بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين،

والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

المدير التنفيذي لمرصد الأزهر: منتدى اسمع واتكلم يعد جسرًا يصل ما بين المؤسسة الأزهرية والشباب

قالت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر، إن السبب الرئيس لمنتدى “اسمع واتكلم٢” هو ما رصدناه من تغير كبير على كافة المستويات.

كان من أهمها التغير الفكري والقضايا المتجددة الموجودة على الساحة.

والتي كان لابد للأزهر الشريف أن يشتبك معها؛ قيامًا بواجبه الدستوري من ناحية.

وحمايةً لشبابنا وتحصينهم بقناعات وسطية فيما يتعلق بالأفكار المتطرفة من ناحيةٍ أخرى.

لذا كان هذا المنتدى الممتد منذ عام 2018، والذي نأمل أن يستمر أيضًا إلى ما بعد 2022 بمقترحات حضراتكم وتفاعلكم المثمر وأفكاركم التي هي محل اهتمامنا.

منتدى اسمع واتكلم٢

وبيّنت د. رهام عبدالله أن منتدى اسمع واتكلم٢ يعد جسرًا يصل ما بين المؤسسة الأزهرية وشباب وطننِا الحبيب، فهو جسر علمي ومعرفي وحواري ممتد دائما.

حتى بعد انتهاء فعاليات هذا المنتدى عبر وسائل التواصل المختلفة.

وهنا نؤكد أن كافةَ أسئلتكم وأفكاركم ومقترحاتكم في عين الأزهر وقلبِه.

يوليها رعايةً كبيرةً ويعتبر ذلك من أكبر الأدوار التي يقوم بها في الوقت الراهن.

أعني حماية الشباب من الأفكار الهدامة وتوضيح الآراء الدينية الوسطية.

وكذلك الاستماع لشبابنا فيما يَشْغَل أذهانهم من أفكار؛ بهدف حماية شبابنا من الأفكار المتطرفة والدعوات الهدامة للإنسان قبل البنيان.

وأوضحت المدير التنفيذي لمرصد الأزهر أن منتدى “اسمع واتكلم٢” يسلط الضوء على أربع محاور مهمة هي: الكلام على قضية الحرية.

وهل لها حدود أم مطلقة، وأما المحور الثاني فهو يتناول الحوار وأثره في مكافحة التطرف وصنع السلام الإنساني، بينما يتناول المحور الثالث الشذوذ وهل هو فطرة أم فكرة؟ وهذا المحور شديد الحساسية، أما المحور الرابع فهو مما يكثر الكلام عنه لا سيما في هذه الأيام، وهو متعلق بالمرأة والقضايا المرتبطة بها بين الدين والعرف، وكيف ظُلمت في بعض الأعراف السائدة الآن، أو من خلال الفَهم الخاطئ لنصوص الشريعة.

واختتمت د. رهام عبدالله كلمتها بأن تلك القضايا الأربعة وما يدور حولها ستكون المحاور المركزية لفعاليات هذا المنتدى، يتكلم فيها متخصصون في كل فن.

وفي ذات الوقت كلنا آذان صاغية لما تطرحونَه من مشاركات؛ آملين من حضراتِكم المساهمةَ الفعالة.

وإبداءَ الآراء، وطرحَ الأسئلة المتعلقة بتلك المحاور؛ لننظر فيها ونجيب عليها بمنهج الأزهر الوسطي الذي نتكلم الآن تحت رايته.

وفد جامعة السلطان شريف يناقش مع الإمام الأكبر استقدام أساتذة من الأزهر إلى بروناي

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد بمشيخة الأزهر، وفدًا من جامعة السلطان شريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي، برئاسة حاج نور عرفان بن حاج زينل، رئيس الجامعة.

قال فضيلة الإمام الأكبر إنه يحمل في قلبه الكثير من الحب لسلطنة بروناي، وهي من الدول التي يعتز الأزهر باستقبال طلابها وأئمتها لينهلوا من علوم الأزهر وخبراته ومناهجه الوسطية المعتدلة، وأن حب شعب بروناي للأزهر وما يحظى به خريجو الأزهر في هذا البلد الأصيل يعكس مكانة الأزهر الحقيقية لدى هذه الشعوب، لذلك فإن الأزهر يرحب دائمًا بالتعاون مع سلطنة بروناي ودعمها في المجالات الدينية والعلمية والثقافية.

من جانبهم، عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بهذا اللقاء، وأن فضيلة الإمام الأكبر ومؤسسة الأزهر يحظون بالمكانة اللائقة في بروناي، ويحرص أبناء شعب السلطنة على إلحاق أبنائهم بالأزهر لما يقوم به من إعداد علماء وكفاءات تتبوأ مكانة ومناصب كبرى في البلاد. وقد ناقش الوفد مع شيخ الأزهر استقدام أساتذة من جامعة الأزهر لتدريس العلوم الإسلامية في جامعة السلطان شريف علي، وتعزيز التعاون العلمي بين الجامعتين.

الأزهر: الإسلام عني بالأسرة عناية خاصة ووضع لها من الأحكام ما يضمن بقاءها ويحفظ كيانها

أكد الدكتور محمود الهواري، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر، أن الإسلام عني بالأسرة عناية خاصة، ووضع لها من الأحكام ما يضمن بقاءها ويحفظ كيانها ويصون استمرارها، ووضع من الحواجز والحدود ما يمنع انهيارها وتدميرها، مشيرا إلى أن المجتمعات عامة تبنى من تكوينات صغيرة، أساسها الأسرة، فهي اللبنة الأولى للمجتمع، وإذا تعرضت هذه اللبنة لاختلال أو ضياع تأثر بذلك المجتمع كله، ولذا كانت الأسر في مجتمعاتنا الآمنة المطمئنة موضع استهداف، بتغييب الآباء والأمهات عن واجباتهم بدعاوى متعددة.

وأشار الدكتور الهواري خلال إلقائه خطبة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر، إلى عناية العلماء بقضية بناء الأسرة حتى امتلأت بها كتب الفقه والأحكام، وكتب التربية والأخلاق، بل حتى أفرد لها العلماء مؤلفات خاصة، ولكن الواقع يشير إلى وجود مشكلات أسرية، وواجبات منسية، ومسئوليات مهملة، مبينا أن الحل لهذا الواقع المر أن نستوعب نظرة الإسلام لهذا التكوين المجتمعي، وأن نفهم التصور الصحيح للزواج وللأسرة حتى نضع حلا لبعض مشكلات البيوت، ولنقضي على هذه التعاسة التي سكنت مع بعض الناس بيوتهم وأوت معهم إلى مضاجعهم.

وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى أن أول ما ينبغي فهمه أن بناء الأسر عبادة وليس عادة، وأن الزواج ليس لإرضاء الغريزة فحسب، وأنه ليس وجاهة اجتماعية فحسب، وأنه ليس مطلوبا جسديا فحسب، مشيرا إلى أن أول أسباب المشكلات أن البيوت لا تؤسس على نية العبادة، فالرجل والمرأة يجمعهما بيت لمعان مجتمعية أو لحاجة غريزية، والأصل أن البيوت تبنى بأوامر ربانية.

وأضاف الهواري: إن الزوجية سُنة من سنن الله في الخلق والتكوين، وهي سنة عامة مطَّردة لا يشذُّ عنها عالَم الإنسان، أو عالم الحيوان، أو عالم النبات، وإن بناء الأسرة المسلمة آية من آيات الله، فالزواج عند المؤمنين عبادةٌ حقيقيةٌ يتقرَّبون بها إلى الله؛ فهو وسيلةٌ لإعفاف النفس، والبعد عن الحرام، وطريقةٌ لبناء الأسرة الصالحة التي تُسْهم في بناء مجتمع صالح، وبعض الناس لا يفهمون طبيعة الحياة بين الرجل والمرأة، ولا طبيعة العلاقة بين الأزواج، ويحصرون غايات الزواج فيما يكون بين الزوجين من إشباع الغريزة، وهذا ظلم لهذه العلاقة التي سماها الله عز وجل ميثاقا غليظا.

وبينّ الهواري أن نظرة الإسلام إلى الغريزة الجنسية كنظرته إلى رغبة المعدة في الطعام، إنها رغبة لا تنكر، ولكن إشباعها يحتاج إلى شيء من البصر، فيجب أن يكون المطعوم حلالا لا حراما، وطيبا لا خبيثا، وإذا كان من حق الإنسان أن يسعي في طلب الطعام الذي يرضي معدته، فمن حق الله عليه مثلا ألا يأكل المحرم من ميتة ودم ولحم خنزير إلى آخر المحرمات، ومن حق الله أيضا ألا يرضي الإنسان معدته بالغش والزور، وكذلك الناحية الجنسية.

وشدد خطيب الجمعة بالجامع الأزهر على أن الأسرة مسئوليات كثيرة وواجبات متنوعة، تندرج كلها تحت اسم الرعاية التي تتضمن بذل كل خير، ودفع كل شر عن هذا الكيان، وهذه المسئوليات الأسرية والواجبات الزوجية لا يصح التنازل عنها بسهولة، فالزواج شركة لا يقبل من أحد العاملين فيها أن يتقدم باستقالته، وإلا انهار البنيان، مشيرا إلى أن الواقع يشهد أن أحد أطراف الزواج قد يتقدم باستقالته لا على ورق أو طلب مدموغ، لكن يستقيل من إدارة الحياة عمليا، ومن هؤلاء هذا الزوج أو الوالد الذي اتخذ بيته فندقا للراحة، دون انشغال بما فيه البيت، وأو ما عليه الأولاد، أو هذا الزوج الحاضر بجسده وماله الغائب بقلبه وتوجيهه ورعايته.

وأشار الهواري إلى أن دور الرجل في الأسرة لا ينتهي عند حد توفير المال، رغم أن الإسلام عظم جهد المنفق على الأسرة، وجعل للإنفاق على الأسرة ثوابا عظيما، حتى تجاوز به ثواب غيره من الأعمال الطيبة، في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ».

وتابع خطيب الجامع الأزهر أن من بين هؤلاء المستقيلين من الواجبات الزوجية، تلك الزوجة التي تتخلى عن كونها ربة بيت أو ربة منزل، بل إن بعض النساء يخجلن أن يقال لإحداهن إنها ربة منزل، مع ما فيها من العظمة، مشيرا إلى أن رسول الإسلام أعلن عن مهام المرأة في إشارة موجزة، ورتب على هذه المهام دخول الجنة، أخرج أحمد في مسنده عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ.

وأوضح الهواري إلى ضرورة فهم واستيعاب فن وفلسفة إدارة البيوت، فالحياة لن تكون كاملة، والنسيم لا يهب عليلا على الدوام، وطبائع البشر تأبى هذا، وقلما عاش إنسان وحده، أو مع غيره، على حالة ثابتة من الرضا وانعدام العتاب، ومن العقل توطين النفس على حدوث بعض المشكلات، فلتمر دون أن نرتب على وقوعها نتائج كبيرة، ولذا وجب على شركاء الأسرة أن يكون بينهما من التغاضي ما يحفظ العلاقة الجميلة، والمودة، فالمثالية متعذرة لا في الرجل ولا في المرأة، قال الله تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19].

وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ».