رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يستقبل البرهان لبحث دعم استقرار السودان وتعزيز التعاون المشترك

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في قصر الاتحادية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.

ومن الجانب السوداني، حضر اللقاء وزير الخارجية محيي الدين سالم، والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة، والسفير الفريق ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي سفير السودان في القاهرة، واللواء الركن عادل إسماعيل أبو بكر الفكي مدير مكتب رئيس مجلس السيادة.

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته

صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي رحّب بزيارة البرهان إلى القاهرة، مشيدًا بمتانة العلاقات الأخوية بين مصر والسودان وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات.

وأكد الرئيس ثوابت الموقف المصري تجاه السودان، مشددًا على دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفض أي محاولات تهدد أمنه أو تسعى لتشكيل كيانات موازية للحكومة الشرعية.

من جانبه، أعرب الفريق أول عبد الفتاح البرهان عن تقديره الكبير لموقف مصر الثابت ولدعم الرئيس السيسي المتواصل للشعب السوداني، مؤكدًا أن هذا الدعم يُجسّد عمق الروابط التاريخية بين الشعبين ويسهم في جهود السودان لاستعادة الأمن والاستقرار.

السيسي

تشاور مصري سوداني حول جهود إنهاء الحرب ودور الآلية الرباعية

أوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الميدانية في السودان، والجهود الدولية والإقليمية المبذولة لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار.

كما ناقش الرئيسان دور الآلية الرباعية كإطار أساسي لتسوية الأزمة السودانية، معربَين عن تطلعهما لأن يسفر اجتماع الآلية المقرر عقده في واشنطن خلال أكتوبر الجاري عن نتائج إيجابية تفضي إلى وقف الحرب واستعادة الأمن.

موقف موحد بشأن مياه النيل ورفض الإجراءات الأحادية من إثيوبيا

تطرق الاجتماع إلى ملف مياه النيل وسد النهضة الإثيوبي، حيث جدد الجانبان رفضهما لأي إجراءات أحادية على النيل الأزرق تتعارض مع أحكام القانون الدولي.

وأكد البرهان تطابق المواقف بين مصر والسودان تجاه قضية السد الإثيوبي، مشددًا على وحدة المصالح والمصير المشترك بين البلدين.

واتفق الرئيسان على تعزيز التنسيق والتشاور المشترك لضمان حماية الحقوق المائية لمصر والسودان والحفاظ على استقرار منطقة حوض النيل.

وزير الخارجية والهجرة يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى

وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا

وزير الخارجية والهجرة

اجري د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء ٢٤ يونيو اتصالًا هاتفيًا مع السيد “مسعد بولس”ً كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الاتصال شهد تبادلًا لوجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها. كما شدد على أهمية تفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت والداعم للسودان، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه.
كما أشار إلى الحرص على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.
واضاف المتحدث الرسمى ان الاتصال شهد تناول تطورات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى، حيث رحب الوزير عبد العاطي بالجهود الأمريكية التي أفضت إلى توقيع حكومتي جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ في
واشنطن، بهدف تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونجو الديمقراطية.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تُعد تطورًا مهمًا نحو التوصل إلى اتفاق سلام دائم يُعزز من فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى والقارة الإفريقية،
وهو ما يتسق مع جهود الرئيس “ترامب” للدفع بتحقيق السلام وتسوية النزاعات بالطرق السلمية في الشرق الاوسط وأفريقيا.

المملكة تعلن عن خطة لتنفيذ مشروعات إغاثية وإنسانية في السودان والدول المجاورة بقيمة 61 مليون دولار

أكد معالي المستشار بديوان المملكة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور.

عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الروابط الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان الشقيقة دعت المملكة .

إلى التحرك بشكل عاجل لتسيير جسور إغاثية كان منها 13 طائرة و 4 جسور بحرية لتقديم المساعدات الإنسانية.

الشاملة وتنفيذ 43 مشروعاً إنسانياً في السودان والدول المجاورة بما يربو على 59 مليون دولار أمريكي بالشراكة .

مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية، كما أرسل المركز 20 فريقاً طبياً متطوعاً إلى السودان.

المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار

 

جاء ذلك في كلمة لمعاليه أمس في المؤتمر الدولي للسودان ودول الجوار الذي تنظمه فرنسا والاتحاد الأوروبي في

العاصمة باريس بمشاركة الدول الراعية لجهود السلام في السودان وكبار المانحين والمنظمات الأممية والدولية.

وقدم معاليه باسم المملكة العربية السعودية الشكر لجمهورية فرنسا والاتحاد الأوروبي على مبادرتهم لعقد هذا المؤتمر

الإنساني العالمي، مؤملا أن يفضي إلى استحداث مسارات تدعم جهود العاملين في المجال الإنساني وتسهل وصول

الإمدادات الإنسانية للمتضررين في جمهورية السودان.

الأزمة السودانية

 

وقال الدكتور الربيعة: “إن المملكة العربية السعودية لن تسمح بغض الطرف عن الأزمة السودانية والدول المجاورة لها أو

تناسيها، فقد كانت في مقدمة الداعين إلى أهمية التوصل إلى السلام الدائم والشامل بهذه الدولة الشقيقة والداعمين

للجهود الإنسانية بها، ففي الوقت الذي أدت فيه المملكة دوراً محورياً في استضافة وتسهيل المفاوضات لحل الصراع في السودان، وجهت قيادة المملكة بتقديم مساعدات للسودان بقيمة 100 مليون دولار أمريكي وإعلان إضافة مبلغ يزيد على 20 مليون دولار أمريكي، وستقوم المملكة في الفترة القادمة بتنفيذ مشروعات إغاثية وإنسانية في السودان والدول المجاورة بمبلغ يزيد على 61 مليون دولار أمريكي بالتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية”.

 

وفي ختام كلمته شدد الدكتور عبدالله الربيعة أن مستمرة في سعيها للوصول إلى حل سلمي مستدام هناك،

وستواصل من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دورها الإنساني.

خالد ميري: تجمع الحوار الوطني لم تشهده مصر في تاريخها السياسي.. فيديو

قال الإعلامي خالد ميري، إن مصر في تاريخها السياسي لم تر مثل هذا التجمع الذي حدث في الحوار الوطني،.

مشيرا إلى أن الجلسات تنطلق الأحد المقبل للحديث عن مختلف القضايا السياسية والاقتصادية.

خالد ميري

أضاف خلال برنامج «كلمة السر»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المصريين في الخارج جزء مهم من نسيج الشعب المصري،

مؤكد أن لهم نافذة مفتوحة للمشاركة في الحوار الوطني.

ولفت إلى أن جلسات الحوار الوطني، ستكون مهمة للشعب المصري، مبينا أنها ستشهد حوارا مفتوحا والاستماع إلى كافة

الآراء لمناقشة كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية ووضع الحلول لمجابهة هذه المشكلات.

خالد ميري: مصر في تاريخها السياسي لم تر مثل هذا التجمع الذي حدث في الحوار الوطني

تطورات الأزمة السودانية.. مفاوضات حول الهدنة وتدخل سلبي لإثيوبيا

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن المفاوضات الجارية الآن في السودان تستهدف التوصل لاتفاق حول الهدنة.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد ميري، ببرنامج «كلمة السر» على قناة صدى البلد «نأمل في توصل المفاوضات إلى اتفاق، مصر قدمت حج ترحاب للشعب السوداني يؤكد أننا شعب واحد، البعض أخلوا منازل كاملة لاستقبالهم»، مؤكدة أن مصر تلعب دورا مهما في الأزمة السودانية.


وأضاف «المصريون فتحوا أبوابهم وقلوبهم للسودانيين، ولا يمكن التعامل معهم كلاجئين سواء على المستوى المادي، أو النفسي كما يحدث في بعض الدول»، لافتة إلى أن 150 ألف مواطن سوداني غادروا بلادهم، وما يقرب من 50% من هذا العدد متواجد حاليا في مصر.
وأشارت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد ميري، إلى أن إثيوبيا تلعب دورا سلبيا في الأزمة السودانية، عبر تغذية الصراع لمصالح داخلية، وهو أمر غير مسؤول يعرض الشعب السوداني والمنطقة بأكملها إلى خطر شديد.

متحدثاً عن السودان : “إحنا شعب واحد في بلدين”

رئيس الوزراء يتابع إجراءات التعامل مع تداعيات الأحداث في السودان الشقيق

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً موسعاً اليوم؛ لبحث الإجراءات التي تتم للتعامل

مع تداعيات الأحداث الجارية في السودان الشقيق، وذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية،

والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، و نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي،

والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير الدكتور حسام حسين، مستشار وزير المالية

للعلاقات الخارجية، ووزير مفوض أحمد عيد، نائب مدير إدارة السودان بوزارة الخارجية، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.

كما استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على أن كافة الجهات المعنية بالدولة تتابع على مدار الساعة تطورات الأحداث الجارية

في السودان الشقيق، في ضوء التأثيرات المباشرة وغير المباشرة لتلك الأحداث على مصر كدولة جوار

مباشر للسودان، وكذا ف ضوء علاقات الأخوة والأواصر التاريخية والأزلية التي تربط شعبَي مصر والسودان.

تأمين العودة الآمنة للمصريين من السودان

بينما أكد مدبولي أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكافة جهات الدولة

كانت تعطى الأولوية لتأمين العودة الآمنة للمصريين من السودان، وكذا توفير كل ما يلزم من خدمات

على المعابر البرية بين البلدين، معرباً عن تطلع مصر لسرعة عودة الأمور إلى طبيعتها، حفاظاً على مقدرات هذا البلد الشقيق.

وخلال الاجتماع، استعرض الحضور مختلف جوانب الأزمة الحالية، حيث شرح وزير النقل الجهود

التي تقوم بها الوزارة على المعابر الحدودية، للتعامل مع أعداد المواطنين المصريين والسودانيين

الذين يمرون من خلال معبري قسطل وأرقين، بما في ذلك زيادة أعداد الموظفين على المعابر.

كما استعرض وزير الصحة خطة الطوارئ الصحية التي تنفذها الوزارة مع القادمين من السودان،

بما في ذلك إيفاد فرق وتجهيزات طبية على الحدود، وتوفير التطعيمات اللازمة، خاصة شلل الأطفال،

وكذا باقى التطعيمات ضد الأوبئة، وزيادة كميات الأدوية والمستلزمات الطبية.

بينما شرحت وزيرة التضامن الجهود التى تقوم بها الوزارة لتوفير مواد إغاثة ووجبات غذائية على الحدود،

وتقديم مساعدات عاجلة لمن يحتاج من المصريين القادمين من السودان، ودعم سبل العيش للوافدين

تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي.

كما تطرقت وزيرة الهجرة إلى التنسيقات التي تتم مع وزارَتي الدفاع والخارجية لتأمين عودة المصريين من السودان،

وكذا ما يتم من تنسيقات مع وزارة التعليم العالي لتوفير البدائل التعليمية المناسبة للطلبة المصريين القادمين من السودان.

وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء باستمرار انعقاد مجموعة الأزمة لمتابعة المستجدات أولاً بأول،

مؤكداً ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بالسودان، وأن مصر تقف بجانب السودان وشعبه الشقيق في أزمته الجارية.

جهود وزارة الهجرة في الأزمة السودانية منذ بدايتها وحتى الآن

– منذ بداية الأزمة السودانية وعلى مدار الأيام الماضية، أصدرت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة

توجيهاتها على الفور بتفعيل غرفة العمليات بوزارة الهجرة عقب اندلاع الأحداث في السودان بساعات،

لمتابعة أوضاع المصريين على الأرض بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية بالسودان.

الإجازات

– كان هناك تواصل منذ اللحظة الأولى وخلال فترة الإجازات الخاصة بالأعياد مع الطلاب ورموز الجاليات

بصورة مباشرة وفقا لقاعدة البيانات المسجلة لدى الوزارة، من جانب والجانب الآخر من خلال التواصل

المستدام مع سفارتنا “بالخرطوم” والقنصلية المصرية “بوادي حلفا “، ومن خلال وزارة الخارجية المصرية

والزملاء المختصين بالملف وعلى رأسها مساعد وزير الخارجية لشئون السودان، والجانب الثالث للمتابعة

من خلال اللجنة الدائمة لمتابعة الطلاب بالخارج و تترأسها وزارة الهجرة بتكليف من السيد رئيس الجمهورية

وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارتي الخارجية والتعليم العالي والجهات

والمؤسسات المختلفة المختصة.

الطلبة المصريين بالسودان

– بينما عقدت وزيرة الهجرة لقاء افتراضيًا عبر “الفيديوكونفرانس” مع ١٠٠ من الطلبة المصريين بالسودان

وعدد من أولياء الأمور، للاستماع إليهم والاطمئنان على أوضاعهم، في ظل حالة الاضطراب التي يعشيها البلد الشقيق،

مشيرة إلى أننا سندرس كل السيناريوهات والبدائل، حرصا على مستقبلهم، ودار حديث بين السيدة الوزيرة والطلاب وأولياء

الأمور المشاركون في اللقاء الذين أكدوا أن أوضاع أبنائهم في السودان مضطربة وغير مستقرة وخصوصًا المتواجدين في

الخرطوم، وهناك انقطاع الكهرباء والمياه لفترات طويلة مع صعوبة الخروج من المنازل لشراء احتياجاتهم من طعام ودواء، وخلال

اللقاء تم الإعلان عن أنه قد تم تخصيص رقمين للطوارئ في السفارة المصرية بالسوادان يتم التواصل من خلالهما وهما:

 

00249129506391

00249912746818

وزارة الهجرة

– بينما تم العمل بوزارة الهجرة بشكل واسع وكبير بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لوضع الخطط والآليات المتاحة لاجلاء

المصريين من السودان، وفي غضون ذلك دعت السيدة الوزيرة اجتماع عاجل للجنة الوطنية للطلاب الدارسين بالخارج لبحث

مستجدات أبنائنا في السودان، وترأست السفيرة سها جندي اجتماعًا عاجلًا لـ “اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب

المصريين بالخارج” لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات

المندلعة هناك.

استمارة إلكترونية

-بينما  تم إعداد استمارة إلكترونية  للطلاب المصريين بالسودان عن طريق ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج

وتم تسجيل مايقرب من ٤٠٠٠ طالب بكافة تفاصيل تواجدهم واماكن سكنهم وبيانات التواصل معهم لإعداد تقرير بالموقف

والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة تفاصيل  خطة إخلاء عاجلة  وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.

السفيرة سها جندي

-بينما  أشارت السفيرة سها جندي إلى أن اللجنة ستبحث الأعداد الدقيقة للطلاب الدارسين في السودان، وأماكن تواجدهم

وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا وفقا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل

لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.

إجلاء المصريين بالسودان

– مع بدء إجلاء المصريين بالسودان سواء كانوا من الطلاب أو أعضاء الجالية، أكدت السفيرة سها جندي،

أنه يجري إجلاء مواطنينا على متن طائرات عسكرية وبراً عن طريق الحافلات البرية، وفقًا لخطة بتوجيهات

من الرئيس عبد الفتاح السيسي وتشرف عليه لجنة وطنية مشكلة من جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية

بالدولة حرصًا على سلامة أبنائنا، مشددة على أن الجهود مستمرة حتى عودة الجميع بسلامة الله إلى مصر.

وزيرة الهجرة

– بينما استمر تواصل وزيرة الهجرة مع الجالية والطلاب من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي وجروبات واتس اب،

ويتم إعلامهم بالمستجدات وأرقام السفارة والقنصلية المصرية وإضافة رموز الجالية لدعم ومساعدة الطلاب

هناك بإعلان أماكن الخدمات والأدوية، وكذا نصائح جمعية الهلال الأحمر المصرية،

التي يتم التنسيق معها للإخلاء الطبي لعدد من المصابين، والتي قامت بنشر حملة تحت اسم “دعم سلامة أولادنا

بالسودان” تتضمن أرقام التواصل وإرشادات هامة تساعد المواطنين خلال فترات الطوارئ  وخلال رحلة الإجلاء ويتم نشر تلك

التوجيهات على صفحات الوزارة الرسمية.

دراسة الطلاب

– بينما حول استكمال دراسة الطلاب في حالة عودتهم إلى مصر، أكدت وزيرة الهجرة أنه ستتم دراسة الأمر واتخاذ كل الإجراءات،

مشيرة إلى أن الدولة تحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتدرس كل السيناريوهات والبدائل التي يتم توفيرها لهم حتى

يستطيعوا استكمال حياتهم بصورة طبيعية، مؤكدة أن مصر لا تترك أبناءها وتقف معهم دائما.

 

– ناشدت وزيرة الهجرة الجالية المصرية والطلاب بالتوجه إلى نقاط التجمع والإجلاء التي أعلنت عنها وزارة الخارجية ويعاد

نشرها يوميا على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة، وهي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان (إجلاء بحري)،

ومعبر قسطل (إجلاء بري)، ومعبر أرقين (إجلاء بري).

خطة إجلاء المواطنين

– بينما استمرت خطة إجلاء المواطنين على مدار الأيام  الماضية من خلال تنفيذ جسر جوي

لإجلاء المصريين بالسودان الذي نفذ ٢٧ طلعة جوية، من مطارات “وادي سيدنا”، “بورتسودان”

و”دنقلة، إضافة لاستقبال المئات عبر المنافذ البرية وتوفير عشرات من الحافلات لنقلهم،

ليصل إجمالي المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة حتى مساء امس الجمعة إلى ٦٣٩٩ مواطنا

حتى الآن عبر المنافذ الجوية والبرية.

الطلاب الدارسين في السودان

– بينما وجهت وزيرة الهجرة الشكر للشباب من الطلاب الدارسين في السودان على دورهم

في تنظيم جهود الإخلاء بالتعاون مع الطياريين الحربيين، خاصة  الشباب الذين قدموا نموذجا ملهمًا

يحتذي به في “قاعدة وادي سيدنا “، التي شهدت تواجد أعداد كبيرة من المصريين، وبناء على اتصالات مباشرة

مع الوزيرة  وخلية الأزمة المشكلة بالوزارة، قام الطلاب بحصر الأعداد الموجودة، ودعم تنظيم المجموعات

على كل رحلة مع تقديم إجلاء كبار السن والسيدات والأطفال مع أسرهم، وقاموا بالمساعدة في طمأنة المواطنين

ونقل رسائل الوزارة وتوزيع الوجبات والمياه التي أرسلتها مصر لأبنائها والعاملين بالمطار.

الطالبين المصابين

– بينما لم تغفل وزارة الهجرة إيصال الدعم للمصابين من أبنائنا وطمأنتهم بأنه سيتم نقل الطالبين المصابين

في أقرب فرصة وذلك ضمن طائرات الإجلاء من بورتوسودان، حيث تعرض الطالبين لإصابات بالغة جراء الأحداث

نتيجة شظايا قذائف وهم “مي عوض” مصابة بشظايا متفرقة في القدم و”محمود عاطف” ومصاب

بشظايا متفرقة في الظهر، وبالفعل وصل الاثنان إلى القاهرة لاستكمال العمليات اللازمة

في مستشفيات جمهورية مصر العربية، كما تم التواصل  والتنسيق مع “الهلال الأحمر المصري”

لاستقبال الطلاب الذين وصلوا  لأرض الوطن يوم الجمعة 28 أبريل وتم توجيههم إلى أماكن العلاج.

التعليم العالي: اجتماع لقيادات الوزارة بالطلاب المصريين الدراسين بالجامعات السودانية

وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعقد اجتماع عاجل بين الطلاب المصريين الدارسين

بالجامعات السودانية وقيادات الوزارة؛ للتعرف على طلباتهم والإجابة عن الاستفسارات الخاصة

بمستقبل دراستهم الجامعية، في ظل الظروف الحالية التي تشهدها جمهورية السودان الشقيق.

هذا، وقد أجرى الدكتور محمد حلمي الغُر أمين مجلسي الجامعات الأهلية والخاصة، والدكتور محمد سمير حمزة

رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، حوارًا مُفصلًا مع عدد من الطلاب الدراسين بالجامعات السودانية،

حيث نسق الاتحاد العام المصري في الخارج برئاسة المهندس إسماعيل أحمد رئيس الاتحاد، هذا الاجتماع

الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة كافة المشكلات التي تواجه أبنائنا الطلاب

بخصوص دراستهم الجامعية حاليًا في ظل الظروف الحالية التي يشهدها السودان الشقيق.

وقد أجابت قيادات الوزارة عن كافة استفسارات الطلاب، وتم طمأنتهم بشأن مستقبلهم الجامعي، حيث

كما تدرس الوزارة حاليا كافة السُبل المُمكنة للحفاظ على مستقبلهم الجامعي، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة.

بينما أوضح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة سوف تصدر بيانًا تفصيليًا

كما يحدد التعليم العالي آليات التعامل مع الأزمة للحفاظ على المستقبل الدراسي للطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية،

وذلك عقب الانتهاء من دراسة كافة التفاصيل المُرتبطة بالتخصصات الجامعية واللوائح الدراسية ونظم الدراسة،

وغير ها من التفاصيل الأخرى؛ التي تمكن من سرعة التجاوب مع الأزمة الحالية التي يواجهها الطلاب،

واتخاذ القرارات المناسبة التي تحافظ على مستقبلهم الجامعي.