رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

عرفة التطوير العقاري: التأخر في تسليم الوحدات أمر مقبول في ظل الظروف العالمية

قال المهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، إن تأخر المطور العقاري في .

تسليم بعض الوحدات أمر متوقع مقبول، خاصة في ظل ضعف التوريدات بسبب الأزمات العالمية.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا” مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة “أون”،

أن المطور العقاري أمامه أزمة كبيرة، فعلي سبيل المثال هو يريد أسانسير لتركيبه، فيقوم بالتعاقد عليه، ولكن

يتأخر التوريد من الشركة بسبب مشاكل في النقل بسبب التوترات أو غيرها، وهكذا الأمر في مواد أساسية مثل

الألومنيون وتكييفات وسيارات، منوها أن الدولة نفسها قد تعاني ضعف إمدادات.

غرفة التطوير العقاري

وتابع: “تأخر تلك الإمدادات والمواد ترتب عليه تأخر في تسليم الوحدات، وهذا الأمر مفهوم ومقبول، وأيضًا المواطن

متفهم لهذه الأمور، خاصة أن تأخير تسليم الوحدة ممكن يكون 6 شهور أو سنة”.

ولفت إلى أن المطور العقاري يواجه مشكلتين الأولى ضعف الإمداد والثانية تغير السعر، فهو باع للمواطن في سنة 2020

والدولار بـ14 جنيه، والآن سعر الدولار تضاعف أربع مرات، ولكن على الرغم من ذلك، المطور العقاري لم يطلب أي زيادة

على السعر المتفق عليه.

وشدد على أن المطورين قرروا أنهم يحافظوا على السوق، ويسلموا المواطن بنفس الأسعار ويتحملوا هم فروق الأسعار،

ولذلك آخر عامين هناك إقبال كبير جدًا على الاستثمار والادخار في العقارات، خاصة أن السوق المصري حقق ربحيه كبيرة

لمشتري الوحدة السكنية.

وأشار إلى أن العقارات أثبتت قدرتها على امتصاص التضخم وجمع أموال الناس.

وعن الاعتماد على المكون المحلي في البناء، قال: “في حجات فيها مكون محلي وفي حجات مفيش، والوضع الحالي

والراهن لسه قدامنا سنين على ما ننتج مكونات البناء ولوازم البناء في مصر”.

القطاع المصرفي يصمد أمام الأزمات العالمية ويحقق مؤشرات ونتائج قياسية

تمكنت الدولة المصرية من إرساء دعائم قطاع مصرفي قادر على المساهمة في الحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية

ودعم خطط التنمية، والتكيف مع المتغيرات المختلفة، والصمود أمام التحديات والأزمات المتعددة، حيث عملت الدولة من خلال

خطوات استباقية بجانب تطويع أدوات السياسة النقدية على زيادة ثقة المتعاملين مع القطاع المصرفي وتعزيز نسب الشمول

المالي من خلال مجموعة من الإجراءات التي وضعها البنك المركزي، فضلاً عن لعب القطاع المصرفي دوراً رئيسياً في تعبئة

المدخرات المحلية والأجنبية وتحقيق الحماية المالية للعملاء والمستثمرين، بما جعل القطاع يتمتع بالسيولة والربحية، ويسهم

في تحقيق حالة من الاستقرار المالي الذي يعد ركيزة أساسية للوصول إلى نمو اقتصادي مستدام، وهو ما لاقى إشادة

المؤسسات الدولية بجهود مصر في هذا الصدد.

مجلس الوزراء

وفي هذا الإطار نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً ضمن سلسلة (أين كنا وكيف أصبحنا) بعنوان “القطاع المصرفي

مؤشر قوة وصلابة الاقتصاد”، تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على صمود هذا القطاع أمام الأزمات العالمية وتحقيقه مؤشرات

ونتائج قياسية بعد تسع سنوات من السياسات النقدية والمصرفية الفعالة.

ورصد التقرير التغير الإيجابي في الرؤية الدولية للقطاع المصرفي المصري، حيث أكدت فيتش أن أسعار الفائدة المرتفعة

والاعتماد على سندات الخزانة توفر مصدراً مستقراً نسبياً للربحية للبنوك المصرية، متوقعة تحقيق نموًا قويًا في القطاع

المصرفي خلال العشر سنوات المقبلة، حيث يوجد مجال كبير للتوسع بالخدمات المصرفية، وهناك إمكانية كبيرة لتوسيع قاعدة

المودعين بالبنوك.
وذلك بعد أن كانت تتوقع في عام 2013 أن القطاع المصرفي المصري سيواجه صعوبات كبيرة، حيث تتجه المخاطر الائتمانية

والمخاطر المتعلقة بالعملات الأجنبية إلى الارتفاع في ظل الظروف الحالية، وخاصةً على المدى القريب في ظل استمرار

الافتقار إلى سياسات واضحة من جانب الحكومة والبنك المركزي.

الصمود أمام الأزمات

أما البنك الدولي فقد أشار إلى أن القطاع المصرفي في مصر قادر على الصمود أمام الأزمات، ويتمتع بانخفاض في نسبة

القروض إلى الودائع مما يشير إلى استقرار القطاع ووفرة السيولة، بينما كان يؤكد في عام 2013 أن تعرض الاقتصاد المصري

لمجموعة من الصدمات، ساهمت في زيادة تعرض البنوك للمخاطر، بجانب ضعف قدرة الحكومة على دعم البنوك المحلية.

هذا وقد أشار تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة إلى أن مصر اتخذت عدة إجراءات لإتاحه التمويل اللازم

للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فضلاً عن زيادة حجم الائتمان الموجه لتلك المشروعات على مستوى القطاع المصرفي.

فيما كان التقرير قد ذكر عام 2010 أن المعوقات المالية تبقى قائمة، وتعترض البدء في إقامة المشروعات الصغيرة، في ضوء

القصور الواضح في نظام تمويل القروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

 

القطاع المصرفي

واستعرض التقرير الرؤية الدولية للقطاع المصرفي، حيث أكدت ستاندرد آند بورز أن القطاع المصرفي في مصر يتمتع بسيولة

محلية قوية، مع نسبة منخفضة للقروض إلى الودائع، وتتمتع الودائع داخل النظام المصرفي المصري بمعدل نمو مرتفع، كما أن

قرارات البنوك بتقديم شهادات إيداع عالية العائد من المتوقع أن تزيد من الربحية.

ومن جانبها ذكرت موديز أن هيكل التمويل لدى البنوك المصرية يتسم بالاستقرار، إلى جانب سيولة وقائية كبيرة، فضلاً عن

ربحية قوية وأداء مرن للقروض، وهي العوامل التي بمقدورها معاً موازنة المخاطر التي قد يواجهها القطاع المصرفي.

وإلى جانب ما سبق، فقد رأت مجموعة أكسفورد للأعمال أن سنوات من التنظيم المالي الدقيق ساعدت في إنشاء نظام

مصرفي قوي في مصر حيث تميز بارتفاع معدلات كفاية رأس المال وانخفاض مستويات القروض المتعثرة، متجنباً بعض أسوأ

العواقب الاقتصادية للأزمات وعلى رأسها أزمة كورونا.

صندوق النقد الدولي

وبدوره أكد صندوق النقد الدولي أن القطاع المصرفي المصري يستمر في إظهار قدرته على الصمود أمام التحديات، وتظهر

مؤشرات السلامة المالية اعتبارًا من يونيو 2022 قطاعاً مصرفياً عالي السيولة، لديه مستويات كافية من رأس المال، وحصص

منخفضة من القروض المتعثرة.
كما ورد في The banker أنه على الرغم من أن جائحة كورونا دفعت البنوك في العديد من الدول إلى إغلاق فروعها في جميع

أنحاء العالم، إلا أن البنوك المصرية نجحت في تعزيز وجودها، كما أنه من المتوقع أن تصمد نسب رأس المال التنظيمي للبنوك

المصرية لكونها مدعومة بتوليد رأس مال داخلي قوي على الرغم من التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأظهر التقرير تنامي ثقة المصريين في القطاع المصرفي، حيث حققت الودائع أرقاماً قياسية، ليزيد الإجمالي منها لدى القطاع

المصرفي بأكثر من 5 أضعاف، حيث بلغت 9.2 تريليون جنيه في مارس 2023، مقابل 1.4 تريليون جنيه في مارس 2014.

 

التوزيع النسبي للودائع

بينما أشار التقرير إلى التوزيع النسبي للودائع في مارس 2023 بالعملة المحلية والأجنبية، حيث شكل القطاع العائلي 59.2%،

والقطاع الحكومي 22.2%، وقطاع الأعمال الخاص 15.6%، وقطاع الأعمال العام 2.3%، وقطاع العالم الخارجي 0.6%،

والشيكات والحوالات المشتراة 0.1%.
بينما أوضح التقرير الأسباب التي ساهمت في زيادة حجم الودائع، ومن بينها تحسن أداء القطاع المصرفي، حيث بلغت السيولة

المحلية (M2) 8 تريليونات جنيه في مارس 2023، مقابل 1.4 تريليون جنيه في مارس 2014، في حين بلغ إجمالي الأصول 13

تريليون جنيه في مارس 2023، مقارنة بـ1.8 تريليون جنيه في مارس 2014، بينما بلغت أرصدة التسهيلات الائتمانية 4.5

تريليون جنيه في مارس 2023، مقابل 0.6 تريليون جنيه في مارس 2014.

 

نشر الخدمات المصرفية في كافة أنحاء الجمهورية

بينما تضمنت الأسباب وفقاً للتقرير، التوسع في نشر الخدمات المصرفية في كافة أنحاء الجمهورية حيث بلغ عدد ماكينات ATM

21975 ماكينة في ديسمبر 2022، مقارنة بـ 7290 ماكينة في ديسمبر 2014، في حين وصل عدد بطاقات الائتمان إلى 5

ملايين بطاقة في ديسمبر 2022، مقابل 2.5 ملايين بطاقة في ديسمبر 2014، علاوة على بلوغ عدد نقاط البيع 198.8 ألف

نقطة في ديسمبر 2022 – بخلاف 741.3 ألف نقطة بيع إلكترونية خاصة ومملوكة للشركات التي تقوم بدور ميسر لخدمات

الدفع الإلكتروني- وذلك مقابل 50.8 ألف نقطة في ديسمبر 2014.

 

مؤشرات السلامة المالية

يأتي هذا وتشمل الأسباب التي ساهمت في زيادة حجم الودائع أيضاً، وفقاً للتقرير، زيادة عدد فروع البنوك لتصل إلى 4649

فرعاً في مارس 2023، مقابل 3690 فرعاً في مارس 2014، بجانب ارتفاع سعر العائد على الإيداع لليلة واحدة، حيث بلغ

18.25% في يونيو 2023، مقابل 8.25% في يونيو 2014.
ولفت التقرير إلى تحسن مؤشرات السلامة المالية للقطاع المصرفي المصري، مشيراً إلى التحسن الإيجابي في كفاية رأس

المال والذي تقيس مؤشراته قدرة رأس المال على استيعاب الصدمات وتحمل الخسائر غير المتوقعة، حيث بلغت نسبة

القاعدة الرأسمالية إلى الأصول المرجحة بأوزان مخاطر 17% في الربع الأول 2023، مقابل 13.7% في الربع الأول 2014.

 

رأس المال

 

بينما بلغ رأس المال الأساسي المستمر إلى الأصول المرجحة بأوزان مخاطر 10.8% في الربع الأول 2023، مقابل 10.4% في

الربع الأول 2014، فضلاً عن بلوغ الشريحة الأولى من رأس المال إلى الأصول المرجحة بأوزان مخاطر 13.8% في الربع الأول

2023، مقابل 11.4% في الربع الأول 2014.
وإلى جانب ما سبق، تطرق التقرير إلى جودة الأصول (انخفاض النسبة إيجابي) كأحد دلائل تحسن مؤشرات السلامة المالية

للقطاع المصرفي المصري، حيث بلغت القروض غير المنتظمة إلى إجمالي القروض 3.5% في الربع الأول 2023، مقابل 9.3%

في الربع الأول 2014، علماً بأنه يستخدم لقياس جودة الأصول في محفظة القروض.

 

بينما يتعلق بالربحية (تحسن النسبة إيجابي) والتي تقيس مؤشراتها صافي الربح عن آخر سنة مالية معتمدة منسوب إلى

الأصول وحقوق الملكية، فقد بلغ العائد على متوسط الأصول 1.2% في الربع الأول 2023، مقابل 1% في الربع الأول 2014،

في حين بلغ العائد على متوسط حقوق الملكية 17.7% في الربع الأول 2023، مقابل 14.5% في الربع الأول 2014، بالإضافة

إلى تماثل صافي هامش العائد في الربع الأول من عامي 2014 و2023 ليبلغ 3.8%.

 

الأوراق المالية

وفيما بتعلق بالسيولة (تحسن النسبة إيجابي)، أوضح التقرير أن مؤشراتها تعكس قدرة البنك على الوفاء بالالتزامات عند

استحقاقها دون تكبد خسائر غير مقبولة، مبيناً أن متوسط نسبة السيولة الفعلية من العملات الأجنبية لدى البنوك بلغ 75.3%

في الربع الأول 2023، مقابل 59% في الربع الأول 2014، بنيما بلغت الأوراق المالية إلى الأصول 26.3% في الربع الأول 2023،

مقابل 21.6% في الربع الأول 2014، بجانب بلوغ القروض إلى الودائع بالعملتين المحلية والأجنبية معاً 48.9% في الربع الأول

2023، مقارنة بـ 41.5% في الربع الأول 2014.

 

وأظهر التقرير صمود صافي الاحتياطيات الدولية وكفاية عدد شهور تغطية الواردات، حيث زاد صافي الاحتياطيات الدولية بنسبة

108.4%، لتبلغ 34.8 مليار دولار في يونيو 2023 (مبدئي)، مقابل 16.7 مليار دولار في يونيو 2014.

 

العملات الأجنبية

بينما أشار التقرير إلى زيادة عدد شهور الواردات السلعية التي يغطيها صافي الاحتياطيات الدولية لتبلغ 5.6 شهر في أبريل 2023، مقابل 3.5 شهر في أبريل 2014.
واستعرض التقرير تطور هيكل إجمالي الاحتياطيات الرسمية حيث بلغ من العملات الأجنبية 26.2 مليار دولار في أبريل 2023،

مقابل 13.5 مليار دولار في أبريل 2014، وبالنسبة للذهب فقد بلغ 8 مليارات دولار في أبريل 2023، مقابل 2.7 مليار دولار في

أبريل 2014.
في حين وصلت وحدات حقوق السحب الخاصة إلى 0.3 مليار دولار في أبريل 2023، مقارنة بـ 1.3 مليار دولار في أبريل 2014،

علماً بأنها ترتكز على سلة عملات دولية تتألف من الدولار الأمريكي واليورو واليوان الصيني والين الياباني والجنيه الإسترليني.

يأتي هذا بينما أوضح التقرير أن القروض لصندوق النقد الدولي سجلت صفر في أبريل 2023، مقارنة بـ 0.08 مليار دولار في

أبريل 2014، لافتاً إلى أن إجمالي الاحتياطيات الرسمية بلغ 34.6 مليار دولار في أبريل 2023، مقابل 17.5 مليار دولار أبريل

2014.

أيمن الجميل: إنجازات تطوير الزراعة والرى حمت مصر من نقص السلع الأساسية فى الأزمات العالمية

قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن الإنجازات المتحققة فى قطاعى الزراعة والرى خلال السنوات التسع الماضية ، تحققت بفضل

رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يستهدف تطوير القطاعات الإنتاجية الأساسية فى مصر والوصول بها إلى آفاق غير

مسبوقة ، وكما نعلم كانت الزراعة المصرية تشهد العديد من المشكلات والعقبات المتعلقة بتآكل الرقعة الزراعية فى الوادى

والدلتا وزيادة السكان فى الوقت نفسه مع تراجع الإنتاجية وتوجهات المزارعين إلى هجر الزراعة أصلا باعتبارها مهنة غير مجدية ،

الأمر الذى كان يمثل خطورة كبيرة على تدبير احتياجاتنا الأساسية من الغذاء ، وهو ما تغير تماما حاليا ، سواء على صعيد حجم

المشروعات أو معدلات الأداء أو عوائد تلك الخطط والبرامج التنموية، و للمرة الأولى نشهد نموا متصلا وصاعدا فى الرقعة الزراعية

والإنتاجية، بعد عقود وقرون طويلة من ثبات المساحة المزروعة أو تآكلها، فضلا عن تنفيذ وإنجاز عدد كبير من المشروعات

بالتزامن، وآخرها الدلتا الجديدة ومشروع مستقبل مصر الذى بدأ الإنتاج والمناطق الجديدة المستصلحة لأول مرة فى سيناء

وكذلك شرق العوينات وتطوير مشروع توشكى ومشروع الإنتاج الزراعى العملاق من خلال الصوب الزراعية والعمل على النهر

الصناعى الجديد فى الصحراء الغربية لمضاعفة الرقعة الزراعية

رجل الأعمال أيمن الجميل

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة “Cairo3A” للاستثمار الزراعي والصناعي، أن اهتمام الدولة بإطلاق

قدرات القطاع الزراعى، وزيادة الإنتاج المحلى واستغلال الفوائض فى مضاعفة التصدير وتحقيق عوائد من النقد الأجنبى، وتنشيط

قدرات التصنيع وإنتاج الغذاء والصناعات التحويلية فى قطاع الغذاء، يلعب دورا مهما فى رفع قدرة السوق على الدوران والنمو، من

خلال فتح آفاق أوسع للإنتاج والتجارة، وتوفير فرص أكثر جاذبية للشركات، واجتذاب استثمارات داخلية وخارجية مباشرة، وتكوين

قواعد تنموية عريضة على امتداد مصر، تبدأ بالمناطق الزراعية ومجمعات الاستزراع السمكى والإنتاج الحيوانى، وتمتد إلى المدن

والمجتمعات العمرانية الجديدة والمناطق الصناعية والتجارية واللوجستية، وهو ما يتحقق الآن بقوة من خلال رؤية الدولة الشاملة،

كما رأينا فى ميناء الإسكندرية الجديد والمناطق اللوجيستية من السويس وبور سعيد والعين السخنة ودمياط إلى الإسكندرية

ومطروح وأسوان ، مشيرا إلى أن معدلات الإنتاج الزراعى سجلت نموا واضحا فيما يخص باقة المحاصيل الاستراتيجية والاحتياجات

الأساسية للمواطنين، فارتفعت نسب الاكتفاء الذاتى من أغلب السلع الغذائية، وزادت معدلات التصدير من الخضروات والفواكه

ومركزات الأغذية والأغذية المصنعة، فضلا عن تراجع واردات كثير من السلع والمنتجات الغذائية، وزيادة جاذبية الاستثمار الزراعى

لرؤوس الأموال الوطنية والأجنبية، وتعزيز سلاسل الإمداد الوطنية وحلقات التصنيع الغذائى، إضافة إلى تأثير ذلك على قطاعات

أخرى مثل الاستثمار الحيوانى والداجنى

 

أيمن الجميل

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، أن حزمة المساندة التى أتاحتها الحكومة للعاملين فى مجال الاستثمار الزراعى، من خلال

التسهيلات القانونية والإجرائية، والمزايا النوعية فى توفير مدخلات الزراعة وخدمات الإرشاد والمتابعة، وضبط تداول المستلزمات

الزراعية وتشديد المتابعة والرقابة على الجودة، ساعدت على تحسين حالة القطاع وتشجيع الشركات والمستثمرين على العمل

والتوسع، لتشهد السوق المحلية طفرة ضخمة وغير مسبوقة فى حجم الإنتاج الزراعى وجودته، وفى نسب الاكتفاء المحلى

ونمو التجارة والتصنيع الغذائى، مشيرا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى فى عشرات المحاصيل والمنتجات، مع استمرار نمو الإنتاج فى

باقى الأنشطة الحقلية والبستانية، والآن تحتل مصر موقعا إقليميا وعالميا بارزا بين أبرز المنتجين والمصدرين الزراعيين، خاصة فى

الخضروات الطازجة والبطاطس والبصل والثوم إضافة إلى قائمة من الفواكه التى باتت حاضرة بقوة فى عشرات الأسواق، وفى

مقدمتها الرمان والعنب والمانجو والبرتقال وغيرها”.

مشروع الصوب الزراعية

وتابع أيمن الجميل أن مشروع الصوب الزراعية غربى مصر وفى عدد من مناطق الظهير الصحراوى كان نقلة نوعية للنشاط الزراعى

فى مصر، تبعه تأهيل وتخطيط عشرات المناطق الصالحة للزراعة فى كل المحافظات، والتوسع فى طرح مناطق مؤهلة للاستثمار

الزراعى، وتطوير أنظمة الزراعة والرى، وإنجاز مشروعات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعى والصرف الصحة وتحلية مياه البحر،

وصولا إلى مشروع الدلتا الجديدة وإطلاق مرحلته الأولى ممثلة فى مشروع مستقبل مصر على مئات آلاف الأفدنة، وبدء الإنتاج

الفعلى منه لنحو 15 محصولا أساسيا من الحبوب والخضروات والفواكه وبنجر السكر وغيرها، ليمثل المشروع القفزة الأوسع

والتجسيد الأكثر وضوحا لاستراتيجية الدولة الجديدة فى الزراعة ونجاحها غير المسبوق، ما يجعل الدلتا الجديدة ومستقبل مصر

وتوشكى الجديدة ومزارع وسط سيناء وشرق العيونات والمناطق الزراعية الجديدة فى الصحراء الغربية، الخطوة الأهم والأكبر فى

تاريخ الزراعة المصرية منذ عقود وقرون طويلة ماضية.، لأنها لا تعمل فقط على مضاعفة الرقعة الزراعية المصرية عدة مرات ، بل

لأنها تغير عقلية وتوجهات المصريين المحصورين فى وادى النيل وتدفعهم لزراعة وتعمير كامل مساحة الأراضى المصرية كلما أمكن

ذلك

الرئيس عبد الفتاح السيسي

وأوضح أيمن الجميل أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح اسيسي، تواجه التحديات المناخية والأزمات العالمية المفاجئة

بمشروعات جديدة متكاملة فى المياه والطاقة، من خلال زيادة حجم الطاقة المتجددة فى تنفيذ مشروعات الزراعة والكهرباء

وتحلية وتنفية المياه ، لإضافة موارد مائية جديدة تكفى التوسعات فى القطاع الزراعى مع الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة حاليا

من خلال إعادة التدوير، والمشروع غير المسبوق لتبطين الترع الذى يحقق أقصى توفير من المياه،  مشيرا إلى أن استراتيجية

مصر للتغيرات المناخية 2050، تعد مثالا على جهود تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخى فى ظل الروابط الوثيقة بين

التنمية والمناخ، وتحديات توفير الغذاء فى مختلف دول العالم، والعمل على تغيير عادات الرى بالغمر لدى المزارعين إلى استخدام

الرى بالتنقيط وتكنولوجيا الرى الحديثة ، بما يعزز قطاع الرى و قطاع الزراعة

أيمن الجميل، الزراعة ، مجموعة “Cairo3A”، الاستثمار الزراعى ، الرئيس السيسي ، توشكى ، شرق العوينات ، الدلتا الجديدة

المالية: سنتجاوز معًا التحديات العالمية والمحلية في هذه الحالة

أجرى الدكتور محمد معيط وزير المالية، حوارًا مفتوحًا مع عمداء وأساتذة وطلاب جامعة بدر بالقاهرة

بحضور الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور عمرو الإتربي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا

وشئون البيئة وخدمة المجتمع، حول أداء الاقتصاد المصرى قبل وبعد الأزمات العالمية

التى تشابكت فيها تداعيات جائحة كورونا والتأثيرات السلبية للحرب بأوروبا،

وأجاب عما يدور فى أذهانهم من تساؤلات؛ بما يُشكِّل حقيقة الوضع الاقتصادى فى مصر،

التحديات العالمية والمحلية الراهنة

قائلًا: «مصر تأثرت مثل مختلف دول العالم خاصة الاقتصادات الناشئة بالضغوط القاسية، وتتعامل الحكومة

بمنهجية متوازنة؛ لاستعادة الاستقرار الاقتصادي، والحد من التضخم، وتخفيف الأعباء بقدر الإمكان

عن المواطنين، مع الالتزام بتحقيق الانضباط المالي، للحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة..

ثقوا في بلدكم؛ وكما تجاوزنا أزمات كثيرة من قبل، سنتجاوز معًا التحديات العالمية والمحلية الراهنة».

كما أضاف الوزير، أن الدولة تعرضت لهزات اقتصادية وضعف شديد في البنية التحتية عقب عام ٢٠١١،

ولم يكن هناك بديل عن البناء والتنمية والإصلاح الاقتصادي، والاعتماد علي قدراتنا لحل مشاكلنا المستعصية،

موضحًا أن الدولة استطاعت بالفعل تحقيق التقدم الاقتصادى وتحويل نقص الكهرباء والغاز إلى فائض للتصدير،

كما تم إنشاء بنية تحتية قوية قادرة على استيعاب توسعات الأنشطة الإنتاجية، ولكن «مش ببلاش.. ده بتريليونات الجنيهات»،

كما نفذنا برنامجًا وطنيًا شاملاً للإصلاح الاقتصادي، انعكس فى تحسن مؤشرات الأداء الاقتصادي قبيل الأزمات العالمية المتعاقبة.

زيادة عجز الموازنة فى العام المالى الحالى إلى ٦,٤٪

أشار الوزير، إلى أن عجز الموازنة تراجع خلال ٦ سنوات من ١٢,٥٪ إلى ٦,١٪ من الناتج المحلى الإجمالي

إلا أن ما يشهده الاقتصاد العالمي والمصري من ظروف استثنائية اشتدت بتداعيات الحرب بأوروبا،

فى أعقاب جائحة كورونا، تؤدى إلى زيادة عجز الموازنة فى العام المالى الحالى إلى ٦,٤٪ من الناتج المحلى

الإجمالي هذا العام؛ نتيجة للضغوط الشديدة على الخزانة العامة للدولة حيث ارتفعت أسعار السلع والخدمات؛

بسبب اختلال ميزان العرض والطلب، ومن ثم تضاعفت قيمة الفاتورة الاستيرادية،

بينما تسببت السياسات النقدية التقييدية للبنوك المركزية العالمية ومن ثم خروج ما يعرف بالأموال الساخنة

من الأسواق الناشئة بما فيها مصر، وارتفاع تكاليف التمويل، وبات الوصول للأسواق الدولية صعبًا ومكلفًا،

وتراجعت الإيرادات العامة مع تباطؤ النشاط الاقتصادي، الأمر الذى تتعامل معه الدولة بحزمة إجراءات

وتدابير أكثر توازنًا لاحتواء الصدمات الداخلية والخارجية.

كما أوضح الوزير، أن معدل الدين للناتج المحلى انخفض من ١٠٢,٨٪ من الناتج المحلي الإجمالي

فى يونيه ٢٠١٦ إلى ٨٧,٢٪ فى يونيه ٢٠٢٢ لكنه سيتأثر مؤقتًا بتداعيات الظروف الاقتصادية العالمية

والمحلية، خاصة مع تغير سعر الفائدة،

ونتوقع ارتفاعه خلال العام المالى الحالى إلا أننا نستهدف وضعه فى مسار نزولى على المدى المتوسط،

لافتًا إلى أننا حققنا فائضًا أوليًا للعام الخامس بنسبة ١,٣٪ من الناتج المحلي الإجمالي فى العام المالى الماضي

بدلاً من عجز أولى استمر لأكثر من ٢٠ عامًا، ونستهدف ٢,٥٪ من الناتج المحلى فى موازنة العام المالى المقبل؛

بما يسهم فى خلق مساحة مالية لتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية، وتخفيف حدة الصدمات العالمية.

تعظيم دور القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادي

أكد الوزير، أننا نُراهن على تعظيم دور القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادي من خلال المضي فى تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية،

لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة، فى إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، بحيث يكون القطاع الخاص قاطرة التنمية فى مصر.

كما أعرب الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء جامعة بدر بالقاهرة، عن تقديره للدكتور محمد معيط

وزير المالية؛ لتلبيته لدعوة جامعة بدر بفتح باب النقاش مع العمداء والأساتذة والطلاب حول وضع الاقتصاد المصرى

قبل وبعد الأزمات العالمية، وقيامه بالرد على جميع الاستفسارات التى تدور فى أذهان الشباب بلغة مبسطة،

تشرح الحقائق دون تهوين أو تهويل، ضمن فعاليات الموسم الثقافى لهذا العام.

بينما أوضح، أن إدارة الجامعة حريصة على تقديم النماذج الناجحة فى مجال العمل العام والخاص

لصناعة القدوة بين الطلاب والطالبات، وغرس قيم العمل والاجتهاد والمثابرة لتحقيق الأهداف، وتجاوز التحديات.

قال الدكتور عمرو الإتربي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا وشئون البيئة وخدمة المجتمع،

إننا حريصون على تنمية الوعى الوطني لدى الطلاب والطالبات، بحيث لا نتركهم فريسة سهلة للشائعات

التى تستهدف النيل من مصر، وعرقلة مسيرتها التنموية غير المسبوقة، مشيرًا إلى أن وزير المالية

كما استطاع أن يرسم صورة مبسطة عن حقيقة الوضع الاقتصادي لمصر قبل وبعد الأزمات العالمية.

أهدى الدكتور حسن القلا، درع جامعة بدر بالقاهرة للدكتور محمد معيط وزير المالية؛ تقديرًا

لجهوده فى إدارة شئون المالية العامة للدولة وسط أمواج عاتية من التحديات العالمية.

وزير المالية.. يرد على شائعات المتربصين بمصر: ملتزمون بتحقيق المستهدفات المالية

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا ملتزمون بتحقيق المستهدفات المالية خلال العام المالى الحالى الذى

ينتهي بنهاية يونيه المقبل، رغم شدة الضغوط والتحديات العالمية التى يتعرض لها الاقتصاد المصرى،

وما يتزامن معها من شائعات يروجها المتربصون بمصر، فى محاولة بائسة لزعزعة استقرار وتماسك الاقتصاد القومى،

موضحًا أننا نستهدف تسجيل فائض أولى ١,٥٪ من الناتج المحلى الإجمالي خلال العام المالى الحالى،

بينما يرتفع إلى ٢,٥٪ فى العام المالى المقبل، والأعوام التالية؛ على نحو يسهم فى خفض نسبة الدين

للناتج المحلى لأقل من ٨٠٪ بحلول عام ٢٠٢٦/ ٢٠٢٧ حيث استطاعت وزارة المالية الحفاظ

على تحقيق فائض أولى للعام الخامس على التوالي بنسبة ١,٣٪ فى يونيه الماضى.

معدل عجز الموازنة المتوقع في العام المالي المقبل

بينما أضاف الوزير، ردًا على ما نشر من بيانات غير دقيقة بإحدى الوكالات الإخبارية ضمن الهجمة الشرسة

التى يشنها المتربصون بمصر، أن معدل عجز الموازنة المستهدف بنهاية يونيه ٢٠٢٤/٢٠٢٣

يبلغ ٦,٥٪ من الناتج المحلى الإجمالي نزولاً من ٦,٨٪ فى العام المالى ٢٠٢٠/ ٢٠٢١،

ولكن معدل عجز الموازنة المتوقع في العام المالي المقبل يبلغ ٦,٩٦٪؜ نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة

بالأسواق المحلية والدولية وزيادة الإنفاق علي الحماية الاجتماعية، وتلبية الاحتياجات الأساسية

فى ظل ارتفاع غير مسبوق للأسعار العالمية للسلع والحبوب والغذاء والوقود.

كما جدد الوزير، تأكيده على تماسك الاقتصاد المصرى، وقدرته على الصمود والتعامل المرن مع الأزمات العالمية،

قائلًا: «الاقتصاد المصرى واقف على رجليه فى مواجهة الصدمات الخارجية، وأن مصر ستتجاوز هذه التحديات العالمية

زى ماعدت أزمات كثيرة، خاصة أننا لدينا تنوع فى مصادر الدخل، وقادرون على جذب استثمارات أجنبية مباشرة».

بينما أشار الوزير، إلى أن الاقتصاد المصرى جذب استثمارات أجنبية كبيرة خلال النصف الأول من العام المالى الحالى

كما جذب أيضًا موارد مالية من مؤسسات دولية عديدة، رغم شدة الظروف العالمية الاستثنائية، ومازال الاقتصاد المصرى

بينما يمتلك القدرة على جذب التدفقات الأجنبية، وأن ما تتخذه الحكومة من إجراءات وتدابير وما تنفذه من إصلاحات

لتمكين القطاع الخاص المحلى والأجنبي يسهم فى سرعة عودة الاقتصاد المصرى للنمو القوى والمستدام،

موضحًا أن برنامج «الطروحات الحكومية» فى إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، يفتح آفاقًا للاستثمارات الأجنبية.
أهاب وزير المالية ،

برجال الإعلام تحرى الدقة والموضوعية، واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة

خاصة فى ظل ما يشهده الاقتصاد المصرى من شائعات وما يروجه المتربصون به من بيانات غير دقيقة.

وزير الزراعة يؤكد على ضرورة التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الافريقية لمواجهة آثار التغيرات المناخية والأزمات العالمية

التنمية الزراعية المستدامة

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مواجهة آثار التغيرات المناخية

والأزمات العالمية الأخرى، يتطلب بالإضافة إلى الجهود الوطنية داخل كل دولة على حدة ضرورة التعاون

والتنسيق والتكامل بين الدول الافريقية، لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائى

وتخفيف حدة الفقر والجوع فى إطار الأهداف الأممية للتنمية المستدامة واجندة التنمية فى أفريقيا 2063.

تحقيق الأمن الغذائي

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة،

فى دائرة الحوار التى نظمها البنك الدولى، على هامش مؤتمر COP27 

حول تعزيز التعاون بين الدول الافريقية والاستثمار فى الابتكار من أجل تحقيق الأمن الغذائي

والتصدى للتغيرات المناخية

 

حجم التجارة الكلية بالقارة.

واضاف الوزير أن الدول الافريقية تمتلك موارد طبيعية ضخمه حيث أن بها حوالى 930 مليون

هكتار من الاراضى الصالحة للزراعة كما أن عدد سكان القارة يبلغ حوالى 2.4 بليون نسمه معظمهم

من الشباب بنسبة تصل الى حوالى ٦٠% ورغم ذلك فإنه لا يستغل من الأرض إلا حوالى

نصفها فقط كما أن هناك فجوة غذائية بالقارة تبلغ قيمتها حوالى 50 بليار دولار سنويا كذلك هناك حوالى 224

مليون نسمه يعانون من بعض وسوء التغذية كما أن التجارة البيئية

بين الدول الافريقية لا تتعدى 15%فقط من حجم التجارة الكلية بالقارة.

 

وأكد وزير الزراعة على أهمية التخصص فى الإنتاج وفقا للمزايا النسبية والتنافسية

وبما يحقق الاستخدام المستدام للموارد الزراعية المتاحة، واقامة المشروعات الزراعية الاستثمارية

المشتركة فى مجالات الإنتاج  الزراعى ومستلزمات الإنتاج والتصنيع الزراعى والغذائى

والبحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع التجارة البيئية بين الدول الافريقية لتصل لحوالى 40%

فى إطار منطقة التجارة الحرة الافريقية.

 

واشار الى أن مصر  تقدمت بمبادرة  FAST حول التحول المستدام للغذاء والزراعة

فى مصر وافريقيا كما تقدمت  بمبادرة حول الاقتصاد الأخضر فى المياه والغذاء والطاقة،

وقد لاقت المبادرتان ترحيبا من شركاء التنمية وكذلك القطاع الخاص.

 

وتابع أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فى مصر تضع إمكانياتها البحثية والفنية

والإدارية فى خدمة قضايا التنمية الزراعية المستدامة فى الدول الافريقية

حيث تمتلك الوزارة اكبر مركزين بحثيين فى الشرق الأوسط وأفريقيا هما مركز

البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء كما أن المركز المصرى الدولى للزراعة

بالوزارة يقدم منحنا تدريبية لشباب الباحثين والمهندسين الزراعيين

من دول افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية والدول العربية للتدريب على احدث التكنولوجيا الزراعية.

 

واضاف ان لمصر عدد من المزارع النموذجية البحثية والإرشادية والإنتاجية المشتركة

فى الدول الافريقية وهناك إجراءات للتوسع فى هذه المزارع فى الدول الافريقية كأحد

السبل لتعزيز التعاون الزراعى بين مصر و الدول الافريقية.

 

وتوجه وزير الزراعة بالشكر الى البنك الدولى لدعمه المستمر لقطاع الزراعة

فى مصر مناشدا البنك والمؤسسات الدولية التمويلية و التنموية لزيادة والاستمرار

فى تقديم التسهيلات التمويلية للدول الافريقية لاستكمال البنية التحتية

اللازمة للتخفيف والتكيف مع اثار التغيرات المناخية.