رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

التحول الرقمي في الشرق الأوسط وإفريقيا.. تشكيل مستقبل تعاوني في عام 2025 وما بعده!

التحول الرقمي في الشرق الأوسط وإفريقيا ..تخيل مزارعاً يقوم بتعزيز إنتاجية محاصيله باستخدام رؤى حول الطقس مدعومة بتقنية الجيل الخامس، أو طالباً في قرية ريفية يتلقى تعليماً عالمياً من خلال منصات رقمية، أو شركة خدمات لوجستية تقلص أوقات تسليم الشحنات باستخدام حلول مدعومة بتقنية إنترنت الأشياء.

التحول الرقمي في الشرق الأوسط وإفريقيا

هذه ليست مجرد تصورات، بل حقائق راسخة تدعمها تقنيات متطورة من شركة إريكسون، وشراكات طويلة الأمد مع عملائنا ومزودي خدمات الاتصالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد تنامى دور هذه المنطقة بشكل كبير مع اقترابنا من عام 2025، حيث أنها الآن لا تحتضن الثورة الرقمية فحسب، بل تقود تطورها بشكل قوي وفاعل.

وفي السياق صرح باترك يوهانسون، رئيس إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا:” تعد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الآن على أهبة الاستعداد لتشهد نمواً تحويلياً هائلاً، لا سيما مع التوقعات بوصول عدد الاشتراكات باتصالات الجيل الخامس إلى 310 ملايين اشتراك بحلول عام 2029 وأكثر من 1.2 مليار اشتراك في الهاتف المحمول ونحن في شركة إريكسون نفتخر بأننا في طليعة الشركات التي تعمل على تمكين المجتمعات ودعم مشغلي الاتصالات ودفع الابتكار المؤسسي لخلق مستقبل متصل وشامل ومستدام. وتستفيد الشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ظل العالم الذي يمضي سريعاً نحو الرقمنة، من تقنيات إريكسون لتحقيق الابتكار والازدهار في هذا المشهد المتنامي.”

فعلى سبيل المثال، تعمل شراكات إريكسون في المملكة العربية السعودية، على بناء الجيل التالي من الشبكات، ودعم مبادرات التحول الرقمي بما يتماشى مع تطلعات رؤية السعودية 2030. وقد أقمنا في عام 2024، شراكات قوية مع شركات الاتصالات الرائدة في العديد من دول المنطقة لتنفيذ حلول اتصالات شبكة الجيل الخامس المتقدمة الحساسة للوقت، وتحسين تجربة المستخدم ودفع تبني تطبيقات الجيل القادم، مثل الألعاب السحابية والواقع الممتد.التحول الرقمي

 

كما تدعم تقنياتنا المتطورة حلول الخدمات اللوجستية، وتقلل أوقات التسليم بنسبة 30٪، في حين تمكن شبكات الجيل الخامس الخاصة الشركات المصنعة من أتمتة عملياتها وتبني ممارسات الثورة الصناعية الرابعة. وتعمل شبكات الجيل الخامس الخاصة من شركة إريكسون في جنوب إفريقيا على تعزيز مستويات الكفاءة والسلامة في قطاع التعدين، من خلال أتمتة العمليات وتمكين المراقبة عن بُعد. وتساعد هذه الابتكارات العديد من الشركات في جميع أنحاء المنطقة على إطلاق مستويات أعلى من الكفاءة، وتعزيز تجارب العملاء والمساهمة في النمو الاقتصادي المحلي.

وتساهم تقنيات إريكسون في تمكين مشغلي الاتصالات من تحقيق الريادة في مجال الاتصال، وفتح مصادر دخل جديدة، وتقديم خدمات فائقة للعملاء. ومن المتوقع أن تكون 93٪ من اشتراكات الهاتف المحمول في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030 من الجيل الخامس.

 

وتساعد أجهزة الراديو ثنائية النطاق من إريكسون وحلول الشبكة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي المشغلين على تقديم سرعات أعلى وتغطية سلسة ووقت استجابة أقل.

 

وكانت إريكسون قد أكملت في العام الماضي تحديث شبكات أساسية في مصر، مما أتاح للمشغلين إطلاق أول خدمات لشبكة الجيل الخامس المستقلة في البلاد، وطرح تطبيقات مبتكرة للمستهلكين والشركات.

 

بينما أدى إدخال التحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في نيجيريا، إلى تقليل انقطاع الشبكة بنسبة 25٪، مما ساهم بتحسين مستويات موثوقية الخدمة ورضا العملاء لملايين الأشخاص.

وتضمن تقنيات إريكسون نجاحاً مستداماً في سوق عالية التنافسية وتلبية الطلب المتزايد على قدرات اتصال متقدمة، وذلك من خلال الشراكة مع مشغلي الاتصالات لتوفير حلول فعالة ومستدامة وقابلة للتطوير.

ويتضح تأثير إريكسون بشكل لا لبس فيه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. فعلى سبيل المثال، أعادت الملاعب المدعومة بتقنية الجيل الخامس من إريكسون تعريف تجارب المشجعين في قطر،

حيث عرضت تجارب ترفيه غامرة وكفاءة تشغيلية خلال الفعالية الرياضية العالمية التي أقيمت هناك. وفي كينيا، ساهمت حلول الوصول اللاسلكي الثابت في توفير إنترنت عالي السرعة إلى القرى النائية،

 

مما وفر لهذه المناطق التعليم والطب عن بُعد، وساهم بنمو الشركات الصغيرة.

وتعمل إريكسون من خلال تصميم حلول مناسبة تلبي الاحتياجات المحلية، على تعزيز الابتكار والشمول والتنمية المستدامة

في جميع أنحاء المنطقة.

وتشكل تقنية الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية اللبنات الأساسية للمستقبل الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتتصدر شركة إريكسون جهود نشر هذه التقنيات في المنطقة برمتها.

ومن الأمثلة الحية على تلك الجهود، يضمن تعزيز الشبكة بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي في نيجيريا، توافر اتصال موثوق، وتحسين تجارب المستخدمين وتمكين الشركات من العمل بسلاسة.

ولا تعمل التكنولوجيا على تمكين مستقبل مزدهر فحسب، بل تساهم أيضاً ببناء مستقبل مستدام. وتكمن الاستدامة في صميم ابتكارات إريكسون،

 

حيث أنها تساعد في تقليل البصمة البيئية بالتزامن مع توسيع نطاق الاتصال. وتعمل مبادرات إريكسون في البنية التحتية للمدن الذكية واستدامة الاتصالات في المغرب،

 

في إطار رؤيتها لتقنية الجيل الخامس والمدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. كما تعمل شبكات الجيل الخامس الموفرة للطاقة من إريكسون في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي،

على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30٪، في خطوة تدعم الأهداف المناخية الوطنية في دول المنطقة.

ولكن ما الذي يعنيه إغتنام كل مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للإمكانات الكاملة للاتصال؟ وكيف يمكن للدول المتقدمة والناشئة التعاون لضمان الشمول الرقمي للجميع؟

إن الإجابات على هذه التساؤلات تكمن في العمل الجماعي. فبحلول عام 2030، سيشكل النطاق العريض المتنقل 70٪ من الاشتراكات، وستعمل تقنية الجيل الخامس على إحداث ثورة في قطاعات عدة،

 

كالتعليم والرعاية الصحية والتمويل. وتلتزم إريكسون بأن تكون القوة الدافعة وراء هذا التحول.

ونحن في شركة إريكسون نرى في التكنولوجيا جسراً للفرص والشمول والتقدم. ونعمل بالتعاون مع عملائنا وشركائنا في الصناعة، على بناء وتشكيل مستقبل تعمل فيه الاتصالات على تمكين الدول،

 

ورفع مستوى المجتمعات، وتحقيق تنمية مستدامة. كما تعمل إريكسون من خلال تطوير ابتكارات رائدة وعقد شراكات مؤثرة والتزامها الراسخ بالاستدامة،

 

على إطلاق العنان لإمكانات الشرق الأوسط وإفريقيا، بما يتيح لهذه المنطقة أن تحقق الريادة في عالمٍ متصل.

اورنچ مصر تحصد جائزة Telecom Review Leaders’ Summit 

اورنچ مصر تحصد جائزة Telecom Review Leaders’ Summit .. في إنجاز يؤكد على التزامها الواضح بالمساهمة في التنمية المجتمعية ويسلط الضوء على جهودها المتميزة لحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي في مصر والمنطقة من خلال المبادرات المبتكرة والفعالة، حصدت اورنچ مصر جائزة التميز الصادرة عن مجموعة «Telecom Review Leaders’ Summit  » الدولية كأفضل شركة في “المسؤولية المجتمعية للشركات” بقطاع الاتصالات داخل أفريقيا للعام 2024، مُناصفةً مع «Sofrecom» الفرنسية لاستشارات الاتصالات إحدى شركات مجموعة اورنچ العالمية.

 اورنچ مصر افضل شركة بقطاع الاتصالات بأفريقيا للعام 2024

وأكدت اللجنة أن اورنچ مصر استحقت الجائزة بجدارة بفضل التزامها بالعمل على تحقيق الهدف المناخي الطموح المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2040 وجهودها المثالية في الحفاظ على الاستدامة عبر دمج المسؤولية البيئية في عملياتها التشغيلية، ومبادراتها المبتكرة والمتنوعة للحفاظ على البيئة بما في ذلك إعادة التدوير وترشيد الطاقة وخفض النفايات وتعزيز الطاقة الشمسية ومبادرات تجديد الأجهزة الإلكترونية القديمة.

 

وتتوج تلك الجائزة جهود اورنچ مصر البيئية والمناخية، والتي نجحت في خفض انبعاثات الشركة من الكربون بنسبة 18% في عام 2023، من خلال تعزيز ممارسات الاستدامة الخضراء عبر شبكاتها ومراكز البيانات والمباني والمقرات والفروع التابعة لها، ونشر ألواح الطاقة الشمسية في 150 موقعا، فضلا عن اتفاقية تاريخية لشراء الطاقة مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وإطلاق أول متجر أخضر في الشرق الأوسط وأفريقيا بمدنية شرم الشيخ.

 

كما تحظى جهود اورنچ للاستدامة بمكانة خاصة بين شركات الاتصالات إقليميا بفضل دورها الفعال في مشروع التحول إلى الاقتصاد الدائري لسلاسل القيمة (SWITCH2CE)، الذي تقوده منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، والذي يستهدف الحد من البصمة الكربونية للمعدات الإلكترونية والكهربائية عبر مفهوم “عمر جديد لكل جهاز”. ويتماشى هذا المشروع التجريبي مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر (NCCS 2050) ومع مجموعة اورنچ العالمية لتقليل بصمتها الكربونية. كما تسعى اورنچ من خلال هذا المشروع إلى بناء القدرات والمهارات عبر برامج متكاملة في مجال اعادة التدوير تهدف إلى تمكين الشباب، والفنيين، والعاملين في القطاع غير الرسمي من اكتساب مهارات جديدة وتطبيق ممارسات مبتكرة.

 

وبهذه المناسبة، أكد المهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اورنچ مصر أن اورنچ تؤمن بأهمية التناغم بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، بما يتماشى مع تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها الخاصة.

من جهتها، قالت تانيا أسمر نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التطوير والجودة والمناخ وحوكمة الشركات بشركة اورنچ مصر، أن ما نبذله من جهد اليوم هو ما سيرسم مستقبلنا غدًا، مؤكدة أن اورنچ تحقق تقدمًا ملحوظاً في تحسين كفاءة الطاقة، والتحول إلى الطاقة المتجددة، وتحسين استغلال الموارد، وزيادة الاعتماد على الاقتصاد الدائري ورفع الوعي بقضايا المناخ.

محمد حلاوة : كلمة السيسي بمؤتمر دول جوار السودان تؤكد محورية دور مصر لإقرار السلام والأمن بأفريقيا والشرق الأوسط..

قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر.

دول جوار السودان المنعقد بالقاهرة ، تؤكد أهمية ومحورية الدور المصرى لإقرار السلام والأمن بأفريقيا والشرق الأوسط،.

لأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ، تعتمد دائما مبادئ الحوار والتعاون والتنمية ونبذ الحروب والصراعات.

وعدم التدخل فى شئون الغير، وهى الثوابت التى تكفل وقف الدمار والحروب والفوضى وتحقيق الاستقرار والرخاء .

لجميع دول القارة والمنطقة

محمد حلاوة

 

وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن ما يحدث فى السودان الشقيق هو نتيجة لمحاولة البعض التدخل فى شئون الغير وتحويل السودان إلى ساحة لتصفية الحسابات أو للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية ، وهو ما حذرت منه الدولة المصرية مرارا وتكرارا ، ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مبادرة إسكات البنادق فى أفريقيا ، وإحلال جهود التنمية الشاملة محل دعاوى الفوضى وتشكيل الميليشيات المسلحة ، مع التأكيد على ملفات الصحة والتعليم والزراعة والصناعة ومواجهة الهجرة غير الشرعية بتوفير فرص عمل لائقة لأبناء أفريقيا تمكنهم من مواصلة حياتهم

جلسات مؤتمر دول جوار السودان

 

وأضاف محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن العالم كله ينتظر جلسات مؤتمر دول جوار السودان المنعقد فى القاهرة بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وانتظار ما تسفر عنه الجلسات من نتائج فى مقدمتها التزام الجميع بوقف إطلاق النار، والسماح لبعثات الأمم المتحدة والجهات المانحة بإيصال المساعدات للمتضررين ووقف الهجرات العشوائية من السودان ، وصولا إلى التهدئة الشاملة وجلوس جميع الفرقاء على طاولة المفاوضات مع إعلاء مصلحة السودان على جميع المصالح الشخصية والإثنية

 

وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها دور إيجابي ومهم تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية، وهو ما يدفع فى اتجاه حل المشكلة السودانية من القاهرة ، لأن العلاقات بين مصر والسودان راسخة ومتجذرة فى التاريخ ، والدولة المصرية تحرص على استقرار الشأن السودانى وعودة السودان إلى الاستقرار وعدم الانزلاق إلى الحرب الأهلية والفوضى الشاملة التى تدفع لتمزق المجتمع وتحويل الأسر السودانية إلى مجموعات من اللاجئين

وأوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن مؤتمر دول جوار السودان المنعقد بالقاهرة يؤكد على مجموعة من الثوابت المبدئية وأولها الحفاظ على استقرار السودان ووقف الحرب الدائرة وإيصال المساعدات الإنسانية وبدء حوار فعال لإنهاء الأزمة الحالية وعدم تكرارها مستقبلا ، مشيرا إلى أن المؤتمر بقيادة الرئيس السيسي منفتح على استعراض عديد من المبادرات والمسارات الأفريقية والعربية والخطط الدولية التى تتفق مع المبادئ المصرية بإحلال السلام والتنمية محل الدمار والفوضى والحرب الأهلية

وأشار محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، إلى أن الجهود المصرية التى تصب فى صالح السودان

والسودانيين ستكلل بالنجاح لأنها لا تهدف إلا لمصلحة الشعب السودانى واستقراره ، والالتزام بالقانون الدولى الذى يلزم

بعدم التدخل فى شئون الغير ، والحفاظ على استقلال الدول وسلامة أراضيها و التوافق على تعزيز جهود السلام والاستقرار

في المنطقة ، حتى يمكن بناء مستقبل أفضل لجميع دول القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأأوسط

عادل مصطفى: التحكيم أسوء ملف في أفريقيا .. وعلى الأهلي الحذر في مباراة الرجاء

أكد عادل مصطفى، نجم منتخب النادي الأهلي الأسبق، أن التحكيم في بطولات أفريقيا يدار في اتجاهات معينة.

وقال مصطفى في تصريحات تلفزيونية ببرنامج الريمونتادا، المذاع عبر فضائية المحور، هناك علامات استفهام على تعيين الحكم الكونغولي جان جاك ندالا للإدارة التحكيمية لمواجهة الأهلي والرجاء المقبلة في دوري أبطال أفريقيا.

وأضاف يجب أن يتوخى الأهلي الحذر من الأخطاء التحكيمية في مباراة الرجاء المقبلة.

واوضح الأندية والمنتخبات المصرية متاكل حقها بسبب التحكيم الأفريقي، التحكيم هو أسوء ملف في منظومة الكرة الأفريقية”.

وزير البترول: رؤية الرئيس السيسى المتوازنة للتحول الطاقى بأفريقيا تحظى بدعم كبير

كتبت: شيماء عبدالفتاح

أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن هناك استجابة قوية وزخماً كبيراً حظت بهما دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي التى أطلقها خلال افتتاحه مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول فبراير الماضى والتى أكد خلالها على أهمية صياغة رؤية موحدة متوازنة للقارة الأفريقية فى التحول الطاقى تنبع من احتياجات القارة ومتطلبات العديد من الدول التى تعانى شعوبها تحديات كبيرة فى الحصول على الاحتياجات الأساسية من الطاقة.

وأشاد الملا خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى  الجلسة الوزارية ضمن مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة ، تحت عنوان (أولويات ما بعد COP26: دعم تحولات الطاقة النظيفة في أفريقيا) ، بأهمية المؤتمر والجلسة وما تحمله من رسائل دعم للقارة الأفريقية ورؤيتها فى التحول الطاقى ، بحضور هذا الجمع المميز من المشاركين ، موضحاً أن الله حبى القارة الافريقية بثروة هائلة من الموارد الطبيعية، بالإضافة لما تتمتع به من مصادر للطاقات الجديدة والمتجددة ولكنها على الرغم من ذلك تراجعت فى مجال التنمية الاقتصادية والرفاهية وبها أكثر من 600 مليون مواطن أفريقى يعانون من فقر الطاقة ، بالإضافة إلى أن القارة مازالت تعتمد بشكل كبير على الوقود البدائى وموارد الطاقة الأولية والتى ينتج عنها وفيات وإصابات كثيرة، وهنا يبرز الدور الهام للغاية للبترول والغاز فى التحول الطاقى لأفريقيا للقضاء على فقر الطاقة ، خاصة أن الطاقات الجديدة والمتجددة بمفردها لن تكون كافية للوفاء بالطلب المتنامى على الطاقة فى القارة . كما لفت إلى أن الوقود الأحفورى مصدر هام للدخل والعوائد لعدة دول أفريقية ويساعدها فى الحصول على تمويل وتكنولوجيا تسمح لها بالحصول على طاقة نظيفة، فضلاً عن بناء القدرات، مضيفاً أن مصر تقود الجهود نحو تحول طاقى للقارة الأفريقية وتقديم مبادرة متكاملة أمام قمة المناخ العالمية COP27 التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.

وأوضح الوزير أن المبادرة المصرية عن أفريقيا تهدف إلى تحقيق انتقال طاقى متوازن وعادل لا يضر بكوكبنا وتراعى جيداً الاختلاف فى المسئوليات بالقارة الأفريقية، مشيراً إلى أن مصر تتطلع لأن تكون قمة المناخ القادمة التى تستضيفها مصر قمة تنفيذية وتكلل الجهود الدولية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

وأكد الملا أن مؤتمر الوكالة يأتى فى وقت حرج ليس فقط فى تاريخ صناعة الطاقة ولكن للعالم أجمع، حيث مرت اسواق الطاقة العالمية باختبار صعب خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا، وانتقلت بشكل حاد من النقيض إلى النقيض حيث انتقلت من فائض كبير فى العرض بسبب جائجة كورونا إلى نقص شديد فى العرض حالياً، نتج عنه ما نشهده اليوم من ارتفاعات قياسية غير مسبوقة فى أسعار البترول والغاز.

ودعا الملا فى كلمته إلى استغلال العلاقات الطيبة والمثمرة بين الوكالة الدولية للطاقة ومفوضية الاتحاد الأفريقى لتطوير حلول مصممة خصيصاً وخارطة طريق وتوفير التكنولوجيات المناسبة والتمويل المطلوب لدعم التحول الطاقى فى أفريقيا، وحرص مصر على العمل مع كافة الدول الأفريقية ومختلف الأطراف لتطوير المبادرة المصرية للتغير المناخى والتحول الطاقى وللوصول لنتائج ناجحة من قمة COP27.

وضمت الجلسة الوزارية للمؤتمر الذى عقد بمقر منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية فى باريس ، الدكتورة ليلى بن على وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ، والدكتورة نابولى جابانى نائب وزير الطاقة بجنوب أفريقيا ، وأوليفر موكالينج وزير موارد المياه والكهرباء بالكونغو الديمقراطية ، وألكسندر ساريس رئيس شركة ماريتايم بلج البلجيكية المتخصصة في نشاط النقل البحرى، وليليان شابوكا رئيس شركة ويد إنرجى المتخصصة في تقديم الحلول والاستشارات الخاصة بالطاقة النظيفة والخضراء ومقرها دولة زامبيا، وشهدت الجلسة مداخلات من كادرى سيمسون مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون الطاقة والمناخ ، وكيوشى أوداوارا وزير الدولة للشئون الخارجية الياباني وعدد من رؤساء ومسئولى الشركات العالمية.

وأعلنت كادرى سيمسون (مفوضة الطاقة الأوروبية) فى مداخلتها خلال الجلسة الوزارية عن اتفاق القادة الأوروبيين الشهر الماضى أثناء اجتماعهم فى بروكسل على أولوية استدامة النمو فى القارة الأفريقية وتخصيص  150 مليون يورو لصالح المبادرة الأفريقية بالمفوضية ، ولكن الكل يعلم أنه بعد الأزمة الأوكرانية لابد من إعادة رسم الوضع بأوروبا والتخلص من الاعتماد على روسيا والوقود الأحفورى ونضع خطة لكيفية تحقيق ذلك وهذا بالتاكيد يعنى تنويع مصادرنا ، فمصر ونيجيريا اليوم من أكثر المصادر التى يعتمد عليها الاتحاد الأوروبى لزيادة الموارد ، ولكن ذلك لا يغير من التزامنا للتحول النظيف للطاقة والتعاون من أجل هذا الهدف ، وأشارت إلى أن التنافسية والأسعار فى أفريقيا منخفضة ولذلك فالفرص كبيرة ومتاحة فى أفريقيا وستؤدى لزيادة الوظائف ونحن سنتمكن من استخدام الهيدروجين الأخضر كأساس لإنتاج المخصبات الزراعية .

وانتهت الجلسة بعدد من التوصيات وهي أن أفريقيا تحتاج أن تتحد وأن يتم النظر بمنظور عالمى للتحول الطاقى واستخدام أفضل الممارسات والتركيز على التكنولوجيات الواعدة وموارد الهيدروجين فى أفريقيا وتحديد إجراءات حكومية وآليات دولية لخفض التكاليف والإسراع فى الاستثمار فى قطاع الطاقة بقارة أفريقيا ، ودعم الجهود الدولية لإزالة العوائق التى تواجه الاستثمارات من إجراءات وتصاريح لتيسير تطبيق الطاقات النظيفة فى كافة القارات.

السيسي: نريد قرارات عادلة حتى لا يدفع الأفارقة فاتورة الظروف مرتين

كتبت :مروة ابو زاهر

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنهم يريدون قرارات عادلة وموضوعية ومتوازنة من قمة المناخ المقبلة في مصر حتى لا تدفع أفريقيا فاتورة الظروف مرتين.

وأضاف السيسي، خلال كلمته بمؤتمر إيجبس 2022، أن البنية الأساسية لأفريقيا تحتاج الكثير، متابا: ” أنا بتكلم عن تجربة 7 سنين في مصر احتجنا فيها لـ400 مليار دولار”.

وأوضح أن المواطن المصري كان يرفض الإصلاح الاقتصادي ولكن حينما راى نتائجه تحمل آثار اقتصادية صعبة.

وطالب السيسي ممثلي شركات الغاز والبترول الحاضرين بالتحدث باسم أفريقيا لأسباب إنسانية وأخلاقية واقتصادية.

واستطرد: “هناك أكثر من 50 دولة أفريقيا، هل يمكن لها بوضعها الحالي تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، في ظل حالة عدم الاستقرار في القارة وتنامي الإرهاب والتطرف في قارتنا، وهذا ناجم عن قدرات محدودة”.

وأوضح أن الأمر لا يتطلب فترة انتقالية أكبر، ولكن لا بد من تحويل السوق الأفريقي إلى سوق غني يقدر على شراء منتجات الدول الصناعية.

وأشار السيسي إلى أن أفريقيا سوق كبير ولكنها ليست سوقا غنيا، بعد ما فقدته على مدار سنين طويلة من الاستعمار.

“إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية” تبدأ  في خطة توسعاتها الخارجية في إفريقيا

كتبت: إيمان حسن

وقّعت شركة “إي كاردز” الرائدة في حلول البطاقات الذكية المتكاملة، إحدى شركات مجموعة “إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية”، اتفاقية رقمنة خدمات الرعاية الصحية من خلال تعاقد 10 سنوات لتشغيل وإدارة البطاقات الذكية للمنظومة الطبية فى دولة “زيمبابوى”، بالتعاون مع شركة  Tres Groupe International(TGI)، الرائدة فى تقديم خدمات الوساطة والاستشارات وإدارة خدمات الرعاية الصحية فى عدة دول إفريقيا (دول الساداك).

وشهد التوقيع كل من إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة مجموعة “إي فاينانس” للاستثمارات المالية والرقمية، ومحمود كمال، المدير التنفيذي لشركة “إي كاردز”، و”كيث نكومو” الرئيس التنفيذي لشركة “TGI”، وممثل وزارة الصحة ورعاية الطفل بدولة “زيمبابوى”، حيث تهدف المنظومة إلى تعزيز الاستفادة من الخدمات الطبية عبر بطاقات ذكية لتعريف الهوية والشحن المسبق من خلال منافذ TGI.

قال إبراهيم سرحان إن المجموعة بدأت فى اتخاذ خطوات جادة لتنفيذ أحد محاور خططها الاستراتيجية المستقبلية في التوسع لتقديم خدماتها المتنوعة في قارة إفريقيا، ولذلك فإن التعاقد لرقمنة خدمات الرعاية الصحية فى دولة “زيمبابوى” بواسطة إحدى شركاتنا التابعة “إي كاردز” من خلال التعاقد مع شركة TGI هي بداية حيث تسعى إي كارد لتغطية باقي الدول “الساداك” التي تعمل بها TGI، إضافة إلى مواصلة شركة إي فاينانس للاستثمارات وشركاتها التابعة بالتوسع فى مختلف الدول الأفريقية بما لدينا من خبرات واسعة وخدمات متنوعة في مجالات التحول الرقمي والشمول المالي والذي تسعى دول كثيرة في أنحاء القارة إلى تنفيذه.

ومن جانبه أوضح محمود كمال ،عضو مجلس الادارة المنتدب  لشركة “إي كاردز”، أن التعاقد يتضمن قيام شركة “إي كاردز” بتقديم خدمات إدارة المنظومة لأكثر من 2 مليون مستفيد عن طريق إصدار بطاقات مسبقة الدفع بالمواصفات العالمية (متعددة التطبيقات) من خلال تسجيل ملف المستفيد الطبي وتمكينه من دفع مقابل الخدمات الطبية باستخدام الكارت. والجدير بالذكر أن شركة إي كاردز مرخصة من قبل الشبكات العالمية فيزا وماستر كارد كمصدر للبطاقات.

 وكذلك يتضمن التعاقد قيام اي كاردز بتشغيل وإدارة الكروت الخاصة بالمستخدمين نيابة عن شركة TGI مقابل الحصول على رسوم شهرية ثابتة، كما ستزود شركة اي كاردز المنظومة بعدد 7 ألآف نقطة بيع (POS) وتتولي مسئولية تشغيلهم وربطهم بالبنوك خلال مدة التعاقد لتمكين المستفيدين من دفع مقابل الخدمات الطبية وبالإضافة إلى تمكينهم من شحن البطاقة بالمبالغ النقدية اللازمة لتغطية استخدماته.

وسيتيح التعاون بين إي كاردز و TGIالفرصة للشركات التابعة والشقيقة لإي فاينانس مناقشة سبل التعاون المختلفة وتبادل الخبرات.

ومن جهته قال “كيث نكومو” الرئيس التنفيذي لشركة (TGI)، إن الشركة تفتخر بشراكتها مع المجموعة الرائدة “إي فاينانس” وشركة “إي كاردز” التابعة لها، بهدف خلق إمكانات تجارية جديدة لممولي الرعاية الصحية في SADC التي ستساعد على وجود(TGI)، وزيادة سرعتها في الاستجابة لاحتياجات الرعاية الصحية الحالية والمستقبلية.

وأضاف “إن الشراكة مع شركة رائدة في التحول المالي والرقمي في مصر تترجم قصة شركة TGI للإبداع في مجال الرعاية الصحية التطورية إلى واقع ملموس سيشهد توفير درع للمخاطر المالية لإثراء الرعاية الصحية فى إفريقيا.

السبكي: البدء في نقل التجارب الصحية الناجحة من مصر لأفريقيا وفي مقدمتها التأمين الصحي الشامل

كتبت عبير خالد

كشف الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن توصيات المؤتمر السنوي الأول للشراكة المصرية الأفريقية وسبل تنمية السياحة العلاجية، الذي عقد في الأقصر في الفترة من 23 إلى 25 يناير الجاري، بحضور 25 سفيرًا أفريقيًا حيث تتولى الهيئة نقل التجارب الصحية الناجحة للأشقاء الأفارقة.

وأضاف الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، في بيان اليوم عقب ختام فاعليات المؤتمر أمس الثلاثاء، أن الهيئة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية تتولى تنشيط الدبلوماسية الطبية بالإضافة إلى إيفاد البعثات التدريبية والتعليمية في المجالات الصحية المختلفة، بالإضافة إلى إيفاد القوافل الطبية في مختلف التخصصات الطبية.

وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أنه سيتم التواصل مع الأشقاء الأفارقة لنقل تجربة التغطية الصحية الشاملة الممثلة في منظومة التأمين الصحي الشامل إلى دول أفريقيا، .

مشيرًا إلى أن ملف السياحة العلاجية من الملفات الهامة التي سنوليها اهتمامًا كبيرًا خاصة الوافدين القادمين من أفريقيا للعلاج من خلال تيسير إجراءات الدخول للمستشفيات وتقديم خدمات طبية تتسق مع المعايير العالمية إلى جانب المميزات التنافسية ضمن برنامج نرعاك في مصر الخاصة بخدمات السياحة العلاجية بالإضافة إلى تنشيط الاستثمارات الصحية في أفريقيا والتوسع في تقديم خدمات التلي ميدسين.

وأضاف السبكي، أنه سيتم توفير آليات محددة بالتعاون مع الجهات المعنية لنقل كافة سبل الاستفادة من تطبيق المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه بهدف الإصلاح الصحي الشامل، لافتًا إلى أنه سيتم عمل لجان مشتركة مع وكالة الشراكة من أجل التنمية لمتابعة تنفيذ كل ما جاء من مقترحات خلال المؤتمر وكذلك مقترحات السفراء الأفارقة موجهًا الشكر لشركة إيفا فارما على رعايتها للمؤتمر.

ومن جانبه، أكد السفير محمد خليل، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، أهمية تعريف سفراء القارة الأفريقية بالتجارب الصحية الناجحة، وفتح الباب أمام نقل الخبرات المصرية للدول الأخرى، بما يعزز من العلاقات المصرية الأفريقية في هذا المجال، وهو ما يأتي على رأس أولويات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول الإفريقية في مجال الرعاية الصحية، وبخاصة في ظل التحديات الأخيرة الناجمة عن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد الذي عزز من ضرورة الارتقاء بالبنية التحتية للرعاية الصحية في مختلف دول العالم وبخاصة في إفريقيا.

ومن جانبهم، أعرب سفراء الدول الأفريقية المشاركين في فعاليات المؤتمر وكذلك الفاعليات التي صاحبته على مدار اليومين الماضيين، عن انبهارهم لما شاهدوه من طفرة كبيرة حققتها مصر في مجال الرعاية الصحية، وأشادوا بمشروع التأمين الصحي الشامل الجديد الذي أطلقته مصر وبالنقلة النوعية التي سيحدثها هذا المشروع القومي العملاق في مجال الرعاية الصحية في مصر، خاصة بعد اكتماله، كما أعربوا عن تطلعهم للاستفادة من الخبرة المصرية في تنفيذ هذا المشروع القومي ونقل الخبرة المصرية في هذا السياق إلى دولهم، كما أكدوا على تقديرهم لما تقدمه مصر من دعم للدول الإفريقية، خاصةً من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وثقتهم في ريادة مصر إقليميًا ودوليًا في شتى المجالات.