رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

البنك المركزي المصري يستضيف الاجتماع السنوي الـ26 للجنة محافظي البنوك المركزية “الكوميسا”

استضاف البنك المركزي المصري أمس الأول 24 نوفمبر الجاري، الاجتماع السنوي السادس والعشرين للجنة محافظي البنوك المركزية لدول الكوميسا التي ترأسها مصر.
جاء ذلك تنفيذَا للتوجيهات الرئاسية باستمرار دعم التعاون والتكامل الإفريقي.

سلسلة من الاجتماعات التمهيدية

بينما يأتي اجتماع لجنة محافظي البنوك المركزية لدول الكوميسا، عقب سلسلة من الاجتماعات التمهيدية استمرت لمدة 5 أيام.
حيث بدأت اجتماعات اللجان الفنية للخبراء خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري.
والاجتماعات على مستوى مكتب لجنة المحافظين يوم 23 من نفس الشهر.

الحضور

حضر الاجتماع عدد من محافظي وممثلي البنوك المركزية لدول الكوميسا ومنها: مصر، جيبوتي، السودان، زيمبابوى، بوروندى، أوغندا، مالاوى، زامبيا، وإيسواتينى.
بينما حضر الاجتماع ممثل السكرتير العام للكوميسا، ومدير المعهد النقدي للكوميسا.

ترحيب محافظ البنك المركزي

رحب حسن عبد الله محافظ البنك المركزي خلال كلمته الافتتاحية المصري بالوفود المشاركة
وأعرب عن سعادته باستضافة مصر للاجتماعات التي تعقد حضوريًا لأول مرة بعد تفشى وباء كورونا.
التحديات التي تواجه العالم
بينما لفت محافظ البنك المركزي إلى التحديات التي تواجه العالم بصفة عامة وإقليم الكوميسا بشكل خاص.
من تداعيات وباء كورونا وتغير المناخ، فضلا عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
بينما أكد على أنه يقع على عاتق البنوك المركزية جزء كبير من جهود إنقاذ الاقتصادات من الركود وضمان الانتعاش الاقتصادي والنمو المستدامين، مع حماية الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.

الأداء الاقتصادي لدول الكوميسا

 

وقد استعرض المحافظون تقريرًا حول الأداء الاقتصادي لدول الكوميسا.
فيما يتعلق بمعايير التقارب الاقتصادي المعمول بها في الإقليم، فضلا عن اعتماد نشر التقرير الأول حول الاستقرار المالي بدول الكوميسا (FSR).

ورش العمل

وشهد الاجتماع أيضًا اعتماد عدد من التقارير المتعلقة بورش العمل والبرامج التدريبية التي يعقدها المعهد النقدي للكوميسا.
ومنها تقرير حول برنامج تدريبي استضافه البنك المركزي المصري بالتعاون مع المعهد خلال شهر سبتمبر 2022
حول التحديات التي تواجه البنوك المركزية بالكوميسا في مجال الرقابة والإشراف.

تشكيل مكتب لجنة المحافظين للعام 2023

بينما قد تم الإعلان عن تشكيل مكتب لجنة المحافظين للعام 2023، برئاسة محافظ بنك الاحتياطى الزيمبابوى.
بالإضافة إلى مناقشة بعض بنود خطة عمل المعهد لعام 2023 والتي تتضمن استضافة البنك المركزى المصرى.
بالتعاون مع المعهد النقدي للكوميسا لعدد من البرامج التدريبية فى مجالات الرقابة والإشراف والاستقرار المالى والتكنولوجيا المالية الحديثة.

مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي على هامش فعاليات قمة COP27

بحث مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مع حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، عدد من الملفات المهمة على هامش فعاليات قمة المناخ COP27.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن لقاء رئيس الوزراء مع  حسن عبدالله يأتي في إطار التنسيق المشترك والدائم بين الحكومة والبنك المركزي،

ومتابعة ما تم من لقاءات على مدار الأيام الماضية مع مسئولي مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية

فيما يتعلق بملف تمويل مشروعات الاستدامة والمشروعات الخضراء ضمن فعاليات قمة المناخ COP27.

 

وأشار سعد إلى أن الاجتماع تناول موقف توفير التمويل اللازم لشراء السلع الأساسية،

حيث تم التأكيد على أن الاحتياطيات من هذه السلع عند مستويات آمنة.

وأضاف أن الاجتماع تطرق أيضا إلى أنه على مدار أيام المؤتمر كان هناك فرصة كبيرة للمناقشات المثمرة مع أبرز مسئولي مؤسسات التمويل الدولية، الذين أكدوا خلال هذه المناقشات أهمية زيادة حصة التمويلات المقدمة للاستثمار في المشروعات المستدامة بالقطاعات المختلفة، وأن مصر ستكون لاعبا محوريا في مسألة الطاقة النظيفة بالمنطقة.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،

وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،

وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،

وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،

بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية