رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أنجلينا جولي تعلن عن أمر شخصي لأول مرة منذ 10 سنوات.. تفاصيل كامله

في أحدث ظهور لها خلال مهرجان روما السينمائي الدولي 2025، لفتت النجمة العالمية أنجلينا

جولي الأنظار ليس فقط بإطلالتها اللافتة، بل برسالتها الإنسانية المهمة، حيث كشفت لأول مرة عن

ندوب عملية استئصال الثدي الوقائي التي خضعت لها عام 2013.

أنجلينا البالغة من العمر 50 عامًا، تحدثت في مقابلة مع مجلة Time الفرنسية عن تجربتها

الشخصية، مؤكدة أن مشاركتها للندوب تأتي بهدف التوعية بسرطان الثدي وتشجيع النساء

على اتخاذ قرارات صحية واعية.

“أشارك هذه الندوب مع العديد من النساء اللواتي أحبهن، وأتأثر دائمًا عندما أرى نساءً أخريات

يشاركن ندوبهن.

أردت الانضمام إليهن، لعلمي أن مجلة تايم الفرنسية ستنشر معلومات حول صحة الثدي والوقاية منه، بالإضافة

إلى معلومات عن سرطان الثدي”، قالت جولي.

أنجلينا جولي

استئصال الثدي الوقائي: خطوة جولي لمكافحة سرطان الثدي

خضعت أنجلينا جولي لعملية استئصال الثدي الوقائي بعد اكتشاف طفرة جينية في BRCA1

تزيد بشكل كبير من خطر إصابتها بسرطان الثدي والمبيض.

هذه الخطوة، رغم كونها استباقية ولم تكن نتيجة إصابة فعلية بالمرض، أثارت تأثيرًا عالميًا، وزادت

من وعي النساء حول العالم بأهمية الفحص المبكر والاختبارات الجينية.

جولي أكدت أهمية أن يكون فحص جين BRCA متاحًا وبأسعار معقولة لجميع النساء اللواتي لديهن

عوامل خطر أو تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، مشددة على أن كل امرأة يجب أن تتمكن من

اتخاذ قرارات صحية مدروسة بشأن جسدها ومستقبلها الصحي.

أنجلينا جولي

أنجلينا جولي وسلسلة خسائر عائلية بسبب السرطان

تجربتها الشخصية مع سرطان الثدي لم تأتِ من فراغ، فقد فقدت جولي والدتها مارشلين برتراند بسبب

السرطان عام 2007 عن عمر يناهز 56 عامًا، كما توفيت جدتها وعمتها بنفس المرض، مما

دفعها لاتخاذ إجراء وقائي لتقليل المخاطر.

أنجلينا جولي

فيلم Couture: أنجلينا جولي وتجسيد تجربة مرضى سرطان الثدي

تستمر أنجلينا جولي في تسليط الضوء على قضايا النساء وصحة المرأة من خلال

أعمالها الفنية، وآخرها فيلم Couture، حيث تلعب دور ماكسين ووكر، مخرجة أمريكية تُشخص

بسرطان الثدي.

تدور أحداث الفيلم في أسبوع الموضة بباريس، وتتقاطع طرق ثلاث نساء يتعاملن مع تحديات

الحياة والمرض، منهن عارضة أزياء من جنوب السودان تُدعى “آدا”، وخبيرة مكياج فرنسية تُدعى “أنجيل”.

جولي وصفت الفيلم قائله:

“أُحب هذا الفيلم لأنه يروي قصةً تتجاوز رحلة المريض، فهو يُجسّد الحياة.

لقد كان هذا المنظور المُشرق هو ما لامسني وجعلني أرغب في أداء هذا الدور”.

أنجلينا جولي

أهمية التوعية والفحص المبكر لسرطان الثدي

تجربة أنجلينا جولي سلطت الضوء مجددًا على أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، وضرورة

التوعية بالعلامات التحذيرية للمرض.

يُعد اختبار جين BRCA أداة أساسية لتحديد احتمالية الإصابة بالمرض، ويفتح الباب أمام

النساء لاتخاذ قرارات وقائية مثل استئصال الثدي أو مراقبة صحية دقيقة.

وفقًا لمنظمات صحية عالمية، الفحص المبكر يمكن أن يقلل من نسبة الوفاة بسرطان الثدي

بنسبة تصل إلى 40%، ما يجعل رسالة أنجلينا جولي أكثر أهمية في تعزيز وعي النساء حول العالم.

دعوة أنجلينا جولي للنساء حول العالم

أنجلينا جولي لا تكتفي بمشاركة قصتها، بل دعت كل النساء إلى:

إجراء الفحص المبكر للثدي بانتظام.

الاستفادة من الاختبارات الجينية BRCA إذا كان لديهن تاريخ عائلي للمرض.

اتخاذ قرارات صحية مدروسة بشأن الوقاية.

رسالتها ترتكز على تمكين المرأة لتكون مسؤولة عن صحتها ومواكبة أحدث المعلومات الطبية المتاحة.

أنجلينا جولي